النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لمنكري السنة أو حجيتها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي لمنكري السنة أو حجيتها

    السلام على الأحبة العارفين بأقدار العلم وأهله.
    على مدار التاريخ الإسلامي نعلم بالقطع أنه في كل عصر ومصر عرفت البلاد الإسلامية شرقا وغربا آلافا من العلماء المسلمين فقهاء ومحدثين و حتى من بين الحكام والأمراء بلغوا من العلم والفقه في الدين كتابا وسنة مبالغ لا يبلغها علماء اليوم كل في مجال تخصصه أو ربما جمع بين تخصصات عدة.
    فمن المعلوم بالتواتر وبالأسانيد وبالآثار التاريخية أن الأمة كانت تزخر بعد نبيها صلى الله عليه وسلم - وهذا من آيات نبوته وبركة دعوته ورسالته - بعلماء لا حصر لعددهم بدءا من علماء الصحابة من القراء و الفقهاء ورواة الحديث كعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة وابن مسعود وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم كثير .. و كذا من لحق بهم من مشاهير علماء التابعين وتابعيهم الذين تكلموا في التفسير والفقه، وحفظوا الأحاديث ورووها بأسانيدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنها المتواترة المروية بعشرات الأسانيد والطرق فيستحيل تواطئها جميعا على روايتها كذبا و اختلاقا على النبي صلى الله عليه وسلم بخاصة مع قرب عهد رواتها به وإن فعلوا فهم إما كانوا مجانين تواطؤوا على ما ليس بواقع أو كانوا أكذب الخلق على الله وأكفر الأمم بنبيهم !!
    ومن المعلوم من العلم الشرعي وتاريخه بالضرورة أن منهم مئات بل آلافا تكلموا في فقه الأحاديث مع روايتها ما يعني ثبوت ما ثبت منها و حجيتها؛ مثل: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعكرمة وعطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وطاوس والشعبي والحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتادة والزهري ومحمد بن علي بن الحسين، ثم محمد بن إسحاق ومكحول الشامي والأوزاعي وابن المبارك وابن جريج وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة ومالك والليث بن سعد وهشيم بن بشير، ثم الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والإمام البخاري وأبو داود، ثم إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري الذي كان إمامًا راسخًا مصنفًا في التفسير والفقه والحديث.

    وبعد القرون الثلاثة المفضَّلة عرف الإسلام توسعا في مشارق الأرض ومغاربها وانتشر بانتشاره علماءه مفسرين وفقهاء ومحدثون ولم يعرف عن أحد منهم أنه أنكر سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم أو حديثا من أحاديثه ولم يفرق بين قرآن وحديث يُبيّنُه ويفسره ويفصل مجمله بل تخصص كثير منهم في الحديث وعلومه؛ مثل: الحافظ ابن حجر و الحافظ ابن عبد البر والعلامة ابن حزم والعلامة النووي، أو تخصص في التفسير والفقه دون الحديث؛ كالماوردي والقرطبي وابن عرفة وأبي السعود والسعدي وابن عاشور.
    ومع هذا فإن الناظر في كتب تراجم العلماء يجد في جميع الطبقات علماء راسخين جامعين بين التفسير والحديث والفقه، متوسعين في كل علم منها، وإن كان يغلب على بعضهم بعضها، وهم معدودون من أعلم علماء الأمة، ومن أكابر محققيها؛ مثل: ابن المنذر والطحاوي والقفال الشاشي وأبي عمرو الداني وأبي يعلى الفراء وأبي الوليد الباجي والقشيري والبغوي وابن العربي المالكي والقاضي عياض وابن عطية وابن الجوزي وابن الأثير والرافعي وابن الصلاح والعز بن عبدالسلام والمحب الطبري والمجد ابن تيمية، وحفيده شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وصدر الشريعة الحنفي والحافظ ابن كثير والكرماني والبُلقيني والحافظ العراقي والسيوطي وزكريا الأنصاري وابن الأمير الصنعاني والعلامة الشوكاني، ومن المتأخرين العلامة محمد الأمين الشنقيطي والعلامة عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد بن صالح العثيمين، رحمهم الله جميعًا، ونفعنا بعلومهم.

    والسؤال الآن لمنكري السنة : هذا تاريخ الأمة وهؤلاء بعض علمائها الذين لا يحصون عددا من كل قرن فمن هم علماؤكم ؟ هل وُجد في التاريخ الإسلامي كله عالم أنكر السنة ولم يعمل بمقتضاها واكتفى بالقرآن حفظا وعملا وتنكر لما تدين به الأمة شرقا وغربا ؟؟ أم أن فهمكم للقرآن يخصكم وحسب وأنه ضلال في ضلال ؟؟
    من تاريخهم تعرفونهم ، أرجو الإطلاع على هذا الموضوع الذي يهم كل منكر للسنة ليعرف أصوله ومصادره ولتستبين سبيل المجرمين :

    منكرو السنة.. تاريخ حافل بالزندقة والعمالة والجهل والضلال

    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/993/#ixzz4nJv2H164



  2. افتراضي

    بسم الله

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

    بعد إقامة الحجه بالقرآن والسنة على حجية السنة

    نأتي لآثار الصحابة المبشرين بالجنه على حجية القرآن والسنة


    قد أوجب القرآن اتباع الصحابة رضوان الله عليهم ولزوم طريقتهم، وتوعد من يخالف سبيلهم بالعذاب الأليم، قال الله تعالى:#

    {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى#وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ#نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}#[النساء: 117]،

    وهل كان المؤمنون عند نزول هذه الآية الكريمة إلا هم؟


    وقال تعالى:#{فَإِنْ آَمَنُوا#بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ#فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}#[البقرة: 137].


    وقوله تعالى:#{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا#وَمَنِ اتَّبَعَنِي#وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}#[يوسف: 108].

    وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم،

    فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].


    وقول النبي صلى الله عليه وسلم:#”فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ#فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ“#حديث حسن#(7).
    رواه عدد من الأئمة منهم الترمذي وأبو داود في سننهما؛ وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.



    ###############
    وهنا آثار الصحابة رضي الله عنهم للحجية بعد ذكر أدلة لقرآن والسنة
    ###############

    قال الدارمي: أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: "كان ابنُ عباس - رضي الله عنهما - إذا سُئِلَ عن الأمر فكان في القرآن أخبر به، وإن لم يكن في القرآن وكان عن رسول
    الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر به، فإن لم يكن؛ فعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فإن لم يكن؛ قال فيه برأيه".

    صحيح. أخرجه الدارمي (1/ 265/ 168) والحاكم (1/ 127) والبيهقي (10/ 115) وفي "المدخل" (رقم: 73) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 497، 498/ 542، 543).من طرق؛ عن سفيان به.وصحّح إسناده البيهقي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-.



    2


    عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: أكثروا على عبد الله ذات يوم، فقال عبد الله:"إنه قد أتى علينا زمان ولسنا نقضي ولسنا هنالك، ثم إن الله -عَزَّ وَجَلَّ- قدَّر علينا أن بلغنا ما تَرَوْنَ، فمن عُرِض له منكم قضاء بعد اليوم فليقضِ بما في كتاب الله، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله فليقضِ بما قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم -، فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّه - صلى الله عليه وسلم -؛ فليقضِ بما قضى به الصالحون، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم - ولا قضى به الصالحون؛ فَلْيَجْتَهِدْ رَأيَهُ، ولا يقول: إني أخافُ! فإن الحلالَ بيِّنٌ والحرامَ بيِّنٌ، وبين ذلك أمورٌ مشتبهات، فدَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ".


    أخرجه النسائي في "الصغرى" -المجتبى- (8/ 230) وفي "الكبرى" (3/ 468 - 469/ 5945) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 847/ 1597) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 493/ 536) والدارمي (1/ 270/ 272).من طريق: الأعمش به.قال النسائي: "هذا الحديث جيّد جيّد".وصحّح إسناده المحدّث الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1092 - 1093/ 4987).وأخرجه الدارمي (1/ 264، 269/ 167، 171) والنسائي في "الصغرى" (8/ 230 - 231) وفي "الكبرى" (3/ 469/ 5946) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].
    494/ 537) والهروي في "ذم الكلام" (2/ 282 - 283/ 369).من طريق: الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حريث بن ظُهير، عن ابن مسعود به.
    وقد ثبت الأثر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضًا.أخرجه: النسائي (8/ 231) وفي "لكبرى" (3/ 468/ 5944) والدارمي (1/ 265 - 266/ 169) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 846، 847/ 1595، 1596) والبيهقي في "الكبرى" (10/ 115) والخطب في "الفقيه والمتفقه" (1/ 492/ 534).من طريق: أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، قال: كتب عمر إلى شريح: .. فذكره بنحو منه.وهذا إسناد صحيح كما قال الشيخ الألباني في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1093/ 4989).* * *

    مراجع والمصدر


    ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻵﺛﺎﺭ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﻮاﻝ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺪاﻧﻲ ﺑﻦ ﻣﻨﻴﺮ ﺁﻝ ﺯﻫﻮﻱ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء