النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: رسالة إلى كل مستقرد يصيح : " هات اسم عالم واحد ينكر التطور "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي رسالة إلى كل مستقرد يصيح : " هات اسم عالم واحد ينكر التطور "


    من كلماته الشهيرة (المقصود كل مستقرد ينتسب إلى القرود) : " هات اسم عالم واحد ينكر التطور " .

    وبما أنه جاهل بألف باء ثقافة ، فنعطيه بعض المعلومات :

    1- رسميًا نصف المجتمع الغربي ينكر التطور:
    http://www.huffingtonpost.com/…/americans-believe-in-creati…
    2- هذه قائمة بإسم مائة عالم أكثرهم بيولوجيون وينكرون التطور - وليس عالم واحد - :
    http://www.reviewevolution.com/…/pressRelease_100Scientists…
    3- بعض منكري التطور من اللادينيين أنفسهم ، فمثلاً عالم الرياضيات الشهير ديفيد بيرلنسكي ( David Berlinski ) يعتبر أن التطور وهم وخرافة من منظور إحصائي رياضي ، وطبقًا له فإنه عندما تقرر البقرة أن تتحول إلى حوت - كما يفترض التطور - فإنها بحاجة إلى 50 ألف تغيُّر جسدي بها ، ولابد أن تكون هذا التغيُّرات متزامنة ، ولابد أيضا من وجود ملايين الكائنات الوسيطة في كل تغير ، والنتيجة التي نعرفها جميعاً أنه لا وجود لأيٍّ من هذه الكائنات الوسيطة ؛ وفي النهاية يبقى السؤال : مَن هو المُوجه لهذا التغير؟
    https://www.youtube.com/watch?v=OMw3OzQfVvI
    وأيضًا من المنكرين لعلمية التطور - إمكانية رصده علميًا - فيلسوف العلوم الأشهر كارل بوبر ( Karl Popper ) ، فطبقًا لكارل بوبر فإن نظرية التطور ليست نظرية علمية بل هي رؤية ميتافيزيقية لم تتجاوز هذا الإطار منذ أيام داروين وحتى الساعة ، يقول بوبر: " خلاصة ما توصلت إليه أن مفهوم التطور ليس نظرية علمية قابلة للإختبار ، بل هو برنامج ميتافيزيقي " .
    المصدر :
    Karl Popper, “Darwinism as a Metaphysical Research Programme” Methodology and Science, p.103-119.
    وهذا نفس اعتراف كولين باترسون أكبر عالم حفريات ، والذي عمل في مجال التطور طيلة عشرين سنة ثم قال : " لقد استيقظت ذات يوم واكتشفت أنني بعد عشرين عامًا من العمل في التطور لا أجد دليلاً عليه سوى تخمينات اعتباطية " .
    * ومن كلماته الشهيرة : " لم أجد دليلا على وجود الله كالدليل على وجود الشمس " .
    الضحك يقفز من شفاتي عندما استمعت لهذه الكلمة الماتعة !!
    الذي يطلب دليل كالشمس على الإيمان لا يعرف شيء عن الإيمان ، ولا عن القضية الوجودية بأسرها ، فوجود أدلة قاطعة تقضي بالإيمان بنسبة 100% هذا لن يكون إيمان اختياري وإنما إيمان اضطراري ، مثل الإيمان بوجود الشمس ، وهذا إيمان لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب لأنه إيمان اضطراري .
    فلو كانت الأدلة بهذا المستوى لما أصبح لوجودك التكليفي في هذا العالم معنىً ، انظر لقول الله عز وجل في كتابه العزيز : {وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون} ﴿٨﴾ سورة الأنعام .
    ولا يطلب أدلة من هذا القبيل إلا أبعد البشر عن العقل والمنطق : {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون} ﴿١١٨﴾ سورة البقرة .
    فقد بيَّن الله تعالى آياته للموقنين؛ فالأيات والقرائن واضحة جلية لمن يريد أن يؤمن ويُسلم لله بالخلق والأمر ، أما من يريد العبث فسيجد من المتشابهات التي أوجدها الله سبحانه لتكملة الإمتحان ما يبرر له طغيانه وتمرده ، لكن من رحمته سبحانه أن هذه المتشابهات لا تطغى على المُحكم ولا تُضعف قيمته ، ولا يتبعها إلا من أراد أن يُشربها : {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذَّكر إلا أولو الألباب} ﴿٧﴾ سورة آل عمران .
    هذه هي روعة الامتحان وعظيم الإختبار ، ويوم القيامة ستلطم على وجهك أيها الكافر المرتد لعدم اتباعك للأدلة العقلية التي آمن على مثلها البشر : {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} ﴿١٠﴾ سورة الملك .
    فأنت موجود ووجودك لا يفسر ذاته بذاته إذن الله موجود : {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} ﴿٣٥﴾ سورة الطور ، والكون موجود ووجوده يفيد عرضيته وتغيره وعدم اكتفاؤه بذاته إذن الإلحاد وهم وهراء : {أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون} ﴿٣٦﴾ سورة الطور .
    والإيمان بالخالق مصدره المعطى المادي ذاته ، ولذا احتاج الملاحدة أنفسهم للخروج خارج الكون للبحث عن تفسير لوجوده .
    لقد قرر كارل ساغان الملحد الشهير في مسلسل ( cosmos ) الكوني أن رصد أي إشارة معقدة من الفضاء الخارجي سيعني نشأة حضارة عملاقة تحاول التواصل معنا .
    مجرد إشارة تحمل بضعة بتات- حروف - توفر دليل عقلي يكفي الملحد للإستدلال على وجود حضارة عملاقة وحياة وتقانة عالية في ناحية ما من الكون .
    ألا تكفيك 3 بليون رسالة داخل الجينوم الخاص بك والتي تحمل شفرات ورسائل وظيفية غاية في التعقيد لإثبات الصانع الحكيم ؟
    ألا تعرف أن أبسط بديهيات العقل تقول لك : أنك لو وجدت كتالوج سيارة - به كل مواصفات السيارة - ستقرر فورًا أن لهذا الكتالوج صانع واعٍ عاقل قادر ؛ وطبعًا قبل كل هذا فإن واضع الكتالوج موجود . في حين 3 مليار حرف يحملهم كتالوج الجينوم الخاص بك داخل كل خلية من خلاياك لا يكفي كدليل مستقل على خالق عظيم كلي القدرة ؟
    ثم لا تنس أن كتالوج السيارة سيظل حروف على ورق ولن يتحول إلى سيارة لأن واضعه إنسان بقدرات محدودة ، بينما الكتالوج الخاص بك يتحول إلى إنسان من لحم ودم - خلق - morphogenesis .
    ألا تعرف أن هذا الكون جاء من اللازمان واللامكان بكل مادته وكل طاقته في جزء من مائة مليار مليار جزء من الثانية ، بثوابت فيزيائية بمنتهى الدقة والضبط بعناية والتي لو اختل ثابت منها بمقدار بسيط جدًا لانهار الكون على نفسه قبل أن يظهر ، فيما يُسمى بالحدود الحرجة لحظة ظهور الكون ( fine-tuned universe ) . وهذه الحدود الحرجة مثل كتلة البروتون وكتلة الإلكترون والثابت الكوني ونسبة الجاذبية إلى القوى النووية القوية وجدار بلانك وما لا حصر له من الثوابت التي ظهرت بمنتهى الضبط منذ اللحظة الأولى .
    مثلاً : كتلة الإلكترون تمثل 0.2% من كتلة النيوترون وهي الكتلة القياسية لتكوين الذرة .
    مثلاً : عندما تلتحم ذرتان من الهيدروجين فإن 0.7 % من كتلة الهيدروجين تتحول إلى طاقة ، لو كانت هذه الكتلة هي 0.6% بدلا من 0.7% فإن البروتون لن يلتحم بالنيوترون ، ولظَل الكون مجرد هيدروجين فحسب ولما تكونت باقي العناصر ، ولو كانت الكتلة المتحولة إلى طاقة هي 0.8% بدلاً من 0.7% لأصبح الإلتحام سريعاً للغاية ، وينتهى الهيدروجين فوراً من الكون وتستحيل الحياة ؛ فالرقم يلزم أن يكون بين 0.6% و 0.8% .
    إذن الخلق لابد أن يستتبعه إعداد بعناية ( Fine Tuning ) وهذه الكلمة ( Fine Tuning ) دخلت إلى الفيزياء عن طريق الفيزياء وليس عن طريق الدين .
    * ومن كلماته الشهيرة : " فيه أربع آلاف إله "
    للأسف هذا ما فعله فرعون من قبل عندما قال لموسى : يا موسى لن أؤمن لك لأن الكفار موجودون منذ القِدم وكثيرون :{ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى} [طه : 51] .
    هذه حجة جهلاء بكماء وسُبحان الله تنطلي على كثيرين !!
    مشكلة الملحد أو الربوبي أنه يفرح بموضوع كثرة الديانات ، ويتخذ الأمر ذريعة لكُفره وقلة أدبه مع خالقه ورازقـه . ويتخذ الأمر ذريعة لترك البحث في مُقتضى وجوده ويظن أنه بذلك استطاع أن يجد مبررا للهروب بشنيعة كفره .
    لا يوجد معبود في جميع ديانات الأرض إلا الله . وخلافنـا مع بقية الأديـان ليس لأنهم لا يعبدون الله ، ولكن لأنهم جعلوا لله شركاء في الدعـاء والطلب والتصرف في الكون . فجميع أديـان الأرض تعبد الله وهو عندهـا الخالق العظيم ! حتى أكثر الديانات إغراقا في الوثنيـة ؛ لكنهم جعلوا له شركـاء متشاكسون نسبوهم للخالق واعتبروهم أدنى منه منزلة - آلهة صغيرة - ( Subordinationism ) .
    ففي الكعبة مثلاً ذلك المكان الصغير كان يوجد ثلاثمائة وستون صنمًا ، هُدمت كلها يوم فتح مكة ، لكن هذه الأصنام كانت تُتخذ وسائط متعددة لإله واحد ، قال القرآن على لسانهم : {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } ( الزمر ) .
    يقول الشهرستاني عن أوثان العرب قديمًا : " أما الأصنام فلم يكن العرب يعبدونها لذاتها ، ولم تكن عندهم مجرد قطعة من حجر" .
    بل إنه يوجد في الهند قريبًا من أربعة آلاف من الآلهة ، وهذا لا مثيل له في العالم ، ومع ذلك يُنظر لهذه الكثرة الكاثرة من الآلهة أنها صور وتجسيدات للكائن الواحد الأعلى - الله سبحانه وتعالى - ، وهذا ما ذكره التقرير المرفوع إلى الحكومة البريطانية في الهند وفيه أن : " النتيجة العامة التي انتهت إليها اللجنة من البحث هي أن كثرة الهنود الغالبة تعتقد عقيدة راسخة في كائن واحد أعلى " .
    المصدر : - قصة الحضارة للملحد - ، [ ول ديورانت ] ، مجلد : 3 ، ص : 209 .
    ويرى [ ول ديورانت ] أن : " هذه الألوف من الآلهة هي نفس ما تفعله الكنائس المسيحية من تقديس لآلاف القديسين فلا يتطرق إلى ذهن الهندي ولو للحظة واحدة أن هذه الآلهة التي لا حصر لعددها لها السيادة العليا " .
    المصدر السابق .
    ولذا فقد كان النزاع بين الرسل وأقوامهم في توحيد الألوهية " إفراد الله بالعبادة " ، لا في توحيد الربوبية " إفراد الله بالخلق " ، ولهذا لم يَرد التكليف بمعرفة وجود الصانع وإنما ورد بمعرفة التوحيد ونفي الشريك .
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " ومن ظن في عباد الأصنام أنهم كانوا يعتقدون أنها تخلق العالم أو أنها تنزل المطر أو أنها تنبت النبات أو تخلق الحيوان أو غير ذلك ، فهو جاهل بهم بل كان قصد عباد الأوثان لأوثانهم من جنس قصد المشركين بالقبور للقبور المعظمة عندهم " .
    المصدر : ( مجموع الفتاوى ) ، ( 1-359 ) .
    والإسلام ليس ديانة بين الديانات بل هو أصل الأديان والعقائد ، ولم يكن الخلاف بين الرسل وأقوامهم إلا في توحيد الله ونفي الشريك : {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب} ﴿١٣﴾ سورة الشورى .
    * ومن كلماته الشهيرة : " الملحدين في مصر مضطهدين " .
    هذا حالهم في العالم كله لأنهم مجرمون ، فالإلحاد ولو كان بالفكر فقط فهو يفكك جميع الأشياء ويفكك القيمة والمعنى ، ويصبح من المستحيل تخطئة هتلر كما يقول داوكينز .
    What's to prevent us from saying Hitler was't right? I mean that is a genuinely difficult question.
    ويصبح الاغتصاب قضية محايدة :
    Your belief that repe is wrong is an arbitrary conclusion.
    From an interview with Justin Brierley of unbelievable
    وقد نشرت المجلة العلمية العملاقة ( Scientific American ) بحثًا يشي عنوانه بالأمر ( In Atheists We Distrust ) ، " نحن لا نثق في الملحدين" :
    https://www.scientificamerican.com/…/in-atheists-we-distru…/
    ويرى دستور ولاية بنسلفانيا في الفصل الأول مادة أربعة أن الملحد ليس أهل للثقة وعليه فلا يحق له إنشاء أية مؤسسة ربحية :
    Pennsylvania's State Constitution, Article 1 Section 4
    وهو نفس ما ينص عليه دستور ولاية ساوث كارولينا الفصل السادس المادة الثانية ، وولاية تينيسي الفصل التاسع الفقرة الثانية .
    ويقرر دستور ولاية تكساس الفصل الأول الفقرة الرابعة أن الإيمان بالله شرط بديهي للثقة وتولي منصب إداري .
    وطبقًا للواشنطون بوست فالملحد هو أكثر شخصية مكروهة على الإطلاق في أمريكا :
    https://www.washingtonpost.com/…/02/18/AFqgnwGF_story_1.html
    وبحسب بحث جامعة مانيسوتا فالمسلم المتطرف والشاذ جنسيًا أقرب للأمريكي من الملحد :
    http://newsjunkiepost.com/…/research-finds-that-atheists-a…/
    وفي اليونان يتم رسميًا اعتقال أي ملحد ومحاكمته :
    https://en.wikipedia.org/wiki/Elder_Pastitsios
    وفي أيرلندا يُحرم الملحد من التدريس في المدارس الحكومية :
    https://www.irishtimes.com/…/why-must-agnostics-be-obliged-…
    الشاهد أن الملحد شخصية كريهة عديمة الثقة ، وأحمد حرقان مثال حي على ذلك فهو منذ شهور قليلة فقط قام بهتك عرض طفلة صغيرة :
    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=343627255804878&set=a.1615116640164 39.1073741825.100004728193998&type=1
    * ومن كلماته الشهيرة : " احنا مكروهين جدًا " .
    وهذه حقيقة فالإلحاد بجانب أنه كفر أكبر ، ومصيبة لا تعدلها مصيبة ، إلا أن خطر الملحد لا يقتصر عليه هو نفسه ، بل يمتد إلى بيئته وأمته ، ولم تظهر مصطلحات مثل " التطهير العرقي ، وأكوام الجماجم ، وقتل الطوابير ، وحقول القتل ( the Killing Fields ) إلا داخل الدول التي حكمها ملحدين !
    ويجب أن يُعامل الملحد العربي كشخص حين تكون في يده القوة والمنصب سيبيدك ويضطهد دينك ويستأصل شأفتك وإلا هو ليس بملحد !
    ولم يعرف التاريخ أشد إجرامًا ودموية واضطهادًا لكل الآخرين حتى الملحدين من الملحد .
    ولم تكن إبادة الملايين من المتدينين وتدمير أماكن العبادة وقتل العزل والنساء والأطفال بمنتهى الوحشية ، في الإتحاد السوفيتي السابق وفي كمبوديا وفي الصين وفي كوريا الشمالية إلا على يد عصابات القتل الإلحادية .
    https://en.wikipedia.org/wiki/League_of_Militant_Atheists
    ولم يقتل الملحد راتكو ميلاديتش 8 آلاف مسلم في مذبحة سربنيتشا إلا بدافع تطهير البلقان من الدين والمتدينين .
    ( نعتذرُ لكم عن حذف الرابط من هنا )
    http://www.potocarimc.ba/_ba/liste/nestali_a.php
    ولم يقم جزار البلقان الملحد سلوبودان ميلوسوفيتش بجرائمه إلا من واقع إلحاده ونظرته للبشر كلطخات بروتوبلازمية بلا قيمة ولا غاية لوجودها :
    http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/1672414.stm
    ولم يدفن الملحد ماو تسي تونج 46 ألف عالم وهم أحياء إلا خوفًا على الإلحاد من العلم والعلماء والمثقفين :
    During a speech to party cadre in 1958, Mao said he had far outdone Qin Shi Huang in his policy against intellectuals: "He buried 460 scholars alive; we have buried forty-six thousand scholars alive ... You [intellectuals] revile us for being Qin Shi Huangs. You are wrong. We have surpassed Qin Shi Huang a hundredfold.
    Mao Zedong sixiang wan sui! (1969), p. 195
    بل وصل الحال بالملحد بول بوت ( Pol Pot ) أن يقتل كل شخص يرتدي نظارة سميكة في كمبوديا خوفًا من أن يكون مثقف .
    ولم يقم الملحد ستالين بتحريم قوانين مندل للوراثة ( Mendelian genetics ) إلا بدافع إلحادي واعتبر أن أي عالم يساند قوانين مندل هو مجرم يجب إعدامه ، وبالفعل تم إعدام كثير من علماء البيولوجيا بإسم الإلحاد ، ومن أشهرهم رائد علم الوراثة الحديثة نيقولاي فافيلوف ( Nikolai Vavilov ) ، وقام ستالين أيضًا بتحريم كثير من علوم الطبيعة .
    ( نعتذر لكم عن حذف الرابط من هنا )
    http://hps.elte.hu/~szegedi/cikkek/coldw.doc
    ولم يقم الملحد لينين بقتل 8 آلاف كاهن وقس وتسوية مئات الكنائس بالأرض إلا من أجل نشر الإلحاد .
    Source: letters from Lenin
    http://www.loc.gov/exhibits/archives/ae2bkhun.html
    بل إن الملحد المعاصر " سام هاريس " أحد أعمدة الإلحاد الجديد يقول بالحرف : " بعض المسائل من الخطورة بمكان بحيث يمكن أن يكون قتل من يعتقدها أخلاقيًا " .
    Some propositions are so dangerous that it may even be ethical to kill people for believing them.
    The End of Faith p.52.
    ويقرر الملحد المجرم سام هاريس في الكتاب نفسه أن : " قتل المسلمين بقنبلة نووية تستأصل شافتهم إلى الأبد أمر غير مستبعد " .
    Harris, S. (2006) the End of Faith, the Free Press, P.129
    هذا هو الإلحاد حين يحكم !
    هذا هو الإلحاد حين تكون له دولة !
    هذا هو مصير كل مؤمن في دولة الإلحاد .
    {قتل أصحاب الأخدود ﴿٤﴾ النار ذات الوقود ﴿٥﴾ إذ هم عليها قعود ﴿٦﴾ وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ﴿٧﴾ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ﴿٨﴾ الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ﴿٩﴾ إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق } سورة البروج .
    وخطر الإلحاد لا يُبقي على أحد ، يكفيك أن تعلم أن دولة كوريا الشمالية - وهي الدولة الوحيدة الملحدة رسميًا الآن في العالم كله - تقتل كل ملحد لا يدين للدولة بالخضوع ، و1% من الشعب الكوري الشمالي يوجد داخل المعتقلات ، ويموت بها 10 آلاف مُعتقل كل عام .
    http://english.chosun.com/…/h…/2012/04/04/2012040401146.html
    يُعدمون فوراً أي صاحب دين ، يعدمون فوراً بمجرد تغيير الثقافة :
    https://arabic.rt.com/…/633358-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8…/
    أسخف وأغبى دولة في العالم، في مجاعة واحدة منذ عقد واحد يموت فيها مليون نسمة مع أن بها تسليح عملاق، إنها دولة السلاح والقتل والقمع والإبادة والتاريخ الأسود، هذا هو الإلحاد وهذه هي دولته الوحيدة.
    الذي لا يطيق بلادنا فليتفضل مشكورًا إلى كوريا الشمالية-الدولة الوحيدة الملحدة-، وقانا الله شركم!

    إعداد : د/ هيثم طلعت علي سرور .
    مُراجعة : منتدى التوحيد .
    توثيق : حراس العقيدة .
    تدقيق لُغوي : د/ أنس أبو هيام .
    التعديل الأخير تم 08-25-2017 الساعة 03:25 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء