وقد تصح الأجساد بالعلل والأمراض !
كنت أقرأ معنى هذه المقولة وأصدقها غير أني كنت أتمنى معرفة كيفية ذلك والتعمق فيه حتى قرأت عن الأنترفيرون !
ذلك أنه قد يصيب الجسد بعض الأمراض كالحمى مثلاً أو أي فيروس فينتج الجسم على أثرها الأنترفيرون وهو (الإنترفيرون أو المتدخل بروتينات صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية T المنشطة ، والخلايا الأكولة الكبيرة، وخلايا الأنسجة المصابة بالفيروسات. وهي غير متخصصة بفيروس معين. ترتبط بأغشية الخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج بروتين خاص ضد الفيروس (antiviral proteins). الإنترفيرون لا يتدخل في دخول الفيروس للخلية، وإنما يمنع تكاثر الفيروس داخلها؛ مما بقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في الجسم، لهذا هو مهم جداً للوقاية من الفيروسات. كما يعمل الإنترفيرون على تنشيط الخلايا الأكولة الكبيرة والخلايا تي القاتلة.
تفرز معظم االكائنات أنماطا ً مختلفة من الإنترفيرونات. يفرز البشر على الأقل ثلاثة صفوف مختلفة منها: IFN-α ، IFN-β ، إنترفيرون غاما. هذه الإنترفيرونات لها العديد من التأثيرات الحيوية ومنها:
تحريض الخلايا على مقاومة الهجوم الفيروسي.
تنظيم معظم أوجه الوظيفة المناعية.
تنظيم نمو وتمايز العديد من أنواع الخلايا.
الحفاظ على الحمل في مراحله الأولى عند بعض الأنواع الحيوانية)
وفي المقال أيضاً : (تستخدم الانترفيرونات نتيجة لتأثيراتها الحيوية في علاج العديد من الأمراض منها:
زيادة الاستجابة المناعية ضد العوامل الإمراضية (فيروسات، جراثيم....).
معالجة بعض أمراض المناعة الذاتية.
معالجة بعض أنواع السرطانات.)ويكبيديا
فيا صاحب المرض أبشر ! ولا تتسخط فقد يصح جسدك بمرضك ! وقد تكون بداية العلاج أعراض جانبية .
فيا صاحب المرض أعلم أن كل شيء في الكون لحكمة علمتها أو جهلتها ولن يزيدك الصبر إلا حلاً لما أنت فيه ولن يزيدك التسخط إلا مرضاً فوق مرضك ! .
فيا صاحب المرض في الحديث :
(ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ) الموسوعة الحديثية صحيح البخاري