ارجووووو من الجميع الدخول لبااالغ الاهمية

[طالبة علم..]

انا كنت أقرأ في اسئلة الملحدين هنا، و بقيت أسأل عن أسئلتهم هنا في الموقع لأرتاح.
فجأة قرأت بأن الشك في وجود الله كفر.
هل انا كفرت ،بما إني بقيت ابحث عن اجوبة على اسئلة الملحدين التي عندما قرأتها خفت و جلست ابحث عن اجابة هنا وهناك!!؟
و انا خائفه من الكفر ليس بسبب كبر إيماني فيما أظن ولكن لان جالسة أفكر كيف راح أدخل في الاسلام من جديد كيف
راح اقدر أحقق الشروط العشرة للشهادة؟.

[suni_muslim]

ما هو الشك الذي شككت به ...هل شك بوجود الله ....أم بسبب شبهة عن الدين

[suni_muslim]

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...1-%E4%DD%DF%D1
اذا شكك بوجود الله ...اقرءي هذا ....
يجعلك لا تشكين أبدا بوجود الله في حياتك مهما تكلم أحد حولك ....
اعتى الملحدين خرس أمام هذا الكلام ....ولم يستطع نقضه

[suni_muslim]

وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون ....
اخبرك بدوران الجبال ...
تحسبينها وتظنين أنها جامدة ثابته ولكنها تمر مر السحابة ....
كيف علم بذلك !!!!
حتما من الله ....
اذا صادق ....
في كل شيء ....
...أخبر عن الظلام في قاع المحيط ...(أو كلظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور )
أخبر عن الظلام في قاع المحيط ...من المستحيل ان يعرف ...الا في حالتنين
اما المستكشف أو الخالق ....
طالما لا يمكن الاستكشاف في عهد النبي محمد اذا الخالق حتما أخبره ....
اذا هو صادق لان كلامه من الخالق
اذا كل كلامه صحيح ....
اذا اغلقي اذنيكي عن الشك ....
المشكك حتما مخطئ ...وعقلك يخطئ...لكن الاية لا تخطئ أبدا ....
طالما تحدث بالصدق ...ألذي لا يعرف الا من الخالق
اذا كل شي صدق.....
فلا داعي للشك بعد الآن

[رشيدة]

انا كنت أقرأ في اسئلة الملحدين هنا، و بقيت أسأل عن أسئلتهم هنا في الموقع لأرتاح.
فجأة قرأت بأن الشك في وجود الله كفر.
هل انا كفرت ،بما إني بقيت ابحث عن اجوبة على اسئلة الملحدين التي عندما قرأتها خفت و جلست ابحث عن اجابة هنا وهناك!!؟
و انا خائفه من الكفر ليس بسبب كبر إيماني فيما أظن ولكن لان جالسة أفكر كيف راح أدخل في الاسلام من جديد كيف
راح اقدر أحقق الشروط العشرة للشهادة؟.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك عليك أختي طالبة علم.....
أنت مؤمنة بالله عز وجل ايمانا كبيرا والدليل هو خوفك على هذا الايمان وكرهك للكفر
الايمان بالله عز وجل من الفطرة ومن بديهيات العقول وتقوم عليه البراهين القاطعة الكثيرة لمن يريد ذلك
لا شك أن الانسان قد تعرض له بعض الوساوس السيئة والحالات النفسية في مرحلة ما من حياته وهذا ليس بكفر
فمتى ما أحس الانسان بالخوف الشديد على ايمانه فهو علامة صريحة على الايمان...
فمبروك عليك...
لكن تغلبي على الفضول الذي قادك الى الدخول في هاته المواضيع
واشغلي وقتك بقراءة كتب رائعة مثل كتب ابن قيم الجوزية فلهو عشرات الكتب اللذيذة
وفقك الله تعالى....

[aboabd]

في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إنَّا نَجِدُ في أنفُسِنا ما يتعاظَمُ أحدُنا أن يتَكَلَّمَ بِهِ .
قالَ صلى الله عليه وسلم: "وقَد وجدتُموهُ "؟ قالوا: نعَم، قالَ: " ذاكَ صَريحُ الإيمانِ ". رواه مسلم

وفي الحديث : " إنَّ الشيطانَ يأتِي فيَقولُ : مَنْ خلق السماءَ ؟ فيقولُ : اللهُ ، فيَقولُ مَن خلق الأرضَ ؟ فيَقولُ : اللهُ ، فيَقولُ : مَنْ خلق اللهَ ؟ ! فإذا وجَدَ ذلِكَ أحدُكُمْ فلْيَقُلْ : آمنْتُ بِاللهِ و رَسولِهِ "
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1656 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وفي الحديث : قال صلى الله عليه و سلم " تَفَكَّرُوا في آلاءِ اللهِ ، و لا تَفَكَّرُوا في اللهِ عزَّ و جلَّ "
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1788 | خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده

و في الحديث : " الشركُ فيكم أخفى من دبيبِ النملِ ، و سأدلُك على شيءٍ إذا فعلتَه أذْهَبَ عنك صَغارُ الشركِ و كبارُه ، تقولُ : اللهمَّ إني أعوذُ بك أنْ أُشرِكَ بك و أنا أعلمُ ، و أستغفرُك لما لا أعلمُ .
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3731 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

يقول الشيخ ابن تيميه - رحمه الله -: ومن الوساوس ما يكون من خواطر الكفر والنفاق، فيتألم لها قَلْبُ الْمُؤْمِنِ تَأَلُّمًا شَدِيدًا، كَمَا قَالَ الصَّحَابَةُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا لَأَنْ يَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: أَوَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ»، وَفِي لَفْظٍ: «إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا يَتَعَاظَمُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إلَى الْوَسْوَسَةِ»، قَالَ كَثِيرٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ: فَكَرَاهَةُ ذَلِكَ وَبُغْضُهُ، وَفِرَارُ الْقَلْبِ مِنْهُ، هُوَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ غَايَةُ كَيْدِ الشَّيْطَانِ الْوَسْوَسَةَ؛ فَإِنَّ شَيْطَانَ الْجِنِّ إذَا غَلَبَ وَسْوَسَ، وَشَيْطَانَ الْإِنْسِ إذَا غَلَبَ كَذَبَ، وَالْوَسْوَاسُ يَعْرِضُ لِكُلِّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِذِكْرٍ، أَوْ غَيْرِهِ، لَا بُدَّ لَهُ مِنْ ذَلِكَ، فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثْبُتَ وَيَصْبِرَ، وَيُلَازِمَ مَا هُوَ فِيهِ مِنْ الذِّكْرِ، وَالصَّلَاةِ، وَلَا يَضْجَرُ؛ فَإِنَّهُ بِمُلَازَمَةِ ذَلِكَ يَنْصَرِفُ عَنْهُ كَيْدُ الشَّيْطَانِ {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76] . انتهى.
و قال النووي في شرحه لهذا الحديث: ‏‏(فقوله صلى الله عليه وسلم: " ذلك صريح الإيمان، " معناه: استعظامكم ‏الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً ‏عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.‏
قال الخطابي: ( المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم ‏من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه ، وليس المراد ‏أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده)
وقال في مركز الفتوى : الفرق بين الشك والوسوسة، فالوسوسة تهجم على القلب بغير اختيار الإنسان، فإذا كرهها العبد ونفاها، كانت كراهته صريح الإيمان، وكذلك من كان يستعظم أمر تلك الوسوسة، ويخاف من ورودها عليه، ويدفعها عنه قاطعًا سبيلها إلى قلبه، رافضًا له،متعوذًا بالله من الشيطان، فذاك صاحب إيمان صريح، بخلاف من تابع الوسوسة، ووصل معها درجة الشك التي تزعزع أركان الإيمان، فذلك من يخاف عليه الشرك، والشك نقيض اليقين، وهو التردد بين الشيئين، كالذي لا يجزم بوقوع البعث أو عدمه.

قال تعالى : " تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)" مريم
فاذا كان هذا حال السموات والارض و الجبال عندما ادعى بعض العبيد للرحمن ولدا !!
فماذا انتي تدعين يا طالبة العلم !! او فيما تشكين ؟؟ أرجو ان ينتهي وسواسك الى يقين بما معك من علم ودعي الملحدين و مزابلهم.