النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مذهب اهل السنة في كلام الله سبجانه

  1. افتراضي مذهب اهل السنة في كلام الله سبجانه

    مذهب اهل السنة في كلام الله بخلاف مذهب الكرامية وأهل البدع

    قرأت كلاما لابن تيمية أن كلام الله لا أول له بمعنى أن كل كلام لله عز وجل قبله كلام إلى مالا نهاية. فهل هذا الكلام مجمع عليه عند أهل السنة؟
    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالذي عليه أئمة السنة والحديث أن الله تعالى لم يزل موصوفاً أنه متكلم ويتكلم إذا شاء، فكلامه قديم النوع حادث الآحاد. اي متجدد الاحاد

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قَوْلُ الْجُمْهُورِ وَأَهْلِ الْحَدِيثِ وَأَئِمَّتِهِمْ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا إذَا شَاءَ وَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِصَوْتِ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الْآثَارُ، وَالْقُرْآنُ وَغَيْرُهُ مِنْ الْكُتُبِ الْإِلَهِيَّةِ كَلَامُ اللَّهِ تَكَلَّمَ اللَّهُ بِهِ بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ لَيْسَ بِبَائِنِ عَنْهُ مَخْلُوقًا. وَلَا يَقُولُونَ إنَّهُ صَارَ مُتَكَلِّمًا بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ مُتَكَلِّمًا وَلَا أَنَّ كَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ حَيْثُ هُوَ هُوَ حَادِثٌ، بَلْ مَا زَالَ مُتَكَلِّمًا إذَا شَاءَ وَإِنْ كَانَ كَلَّمَ مُوسَى وَنَادَاهُ بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ فَكَلَامُهُ لَا يَنْفَدُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا. مجموع الفتاوى.
    وأما القول بأن الله تكلم بعد أن لم يكن متكلما فهذا قول الكرامية وليس قول أهل السنة.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قَوْلُ الهشامية والكَرَّامِيَة وَمَنْ وَافَقَهُمْ أَنَّ كَلَامَ اللَّهِ حَادِثٌ قَائِمٌ بِذَاتِ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ مُتَكَلِّمًا بِكَلَامِ، بَلْ مَا زَالَ عِنْدَهُمْ قَادِرًا عَلَى الْكَلَامِ وَهُوَ عِنْدَهُمْ لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا بِمَعْنَى أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ قَادِرًا عَلَى الْكَلَامِ وَإِلَّا فَوُجُودُ الْكَلَامِ عِنْدَهُمْ فِي الْأَزَلِ مُمْتَنِعٌ، كَوُجُودِ الْأَفْعَالِ عِنْدَهُمْ وَعِنْدَ مَنْ وَافَقَهُمْ مَنْ أَهْلِ الْكَلَامِ كَالْمُعْتَزِلَةِ وَأَتْبَاعِهِمْ.
    وقال رحمه الله: وَهَذَا بَاطِلٌ. وَهُوَ الَّذِي أَبْطَلَهُ السَّلَفُ بِأَنَّ مَا يَقُومُ بِهِ مِنْ نَوْعِ الْكَلَامِ وَالْإِرَادَةِ وَالْفِعْلِ: إمَّا أَنْ يَكُونَ صِفَةَ كَمَالٍ أَوْ صِفَةَ نَقْصٍ فَإِنْ كَانَ كَمَالًا فَلَمْ يَزَلْ نَاقِصًا حَتَّى تُجَدِّدَ لَهُ ذَلِكَ الْكَمَالَ وَإِنْ كَانَ نَقْصًا فَقَدْ نَقَصَ بَعْدَ الْكَمَالِ.
    فالفرق بين مذهب أهل السنة وبين مذهب الكرامية: أن الكرامية يقولون: إن الكلام كَانَ ممتنعاً عليه، أي: أنه لم يتكلم ولم يكن موصوفاً بكلام ولا بخلق ولا قدرة ولا إرادة ولا مشيئة ولا رزق، ثُمَّ تحولت من الامتناع الذاتي إِلَى الإمكان الذاتي فحدثت له قدرة وإرادة وكلام...
    ....فالفرق أن أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ لا يقولون إن الكلام كَانَ مستحيلاً عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ تكلم! وإنما يقولون: إنَّ كلامَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قديمُ النوعِ حادثُ الآحاد أي: أن نوع الكلام قديم أو أزلي النوع، فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لم يزل متكلماً متى شاء كيف شاء، ولكنه متجدد الآحاد أنزل التوراة، ثُمَّ أنزل الإنجيل، ثُمَّ أنزل القُرْآن وقولهم: ولكن نوع الكلام أزلي لا أول له.
    أي: لم يكن الله عَزَّ وَجَلَّ في الأزل غير متكلم ثُمَّ ظهر وبدا له الكلام وتحول من الامتناع إِلَى الإمكان، كما تقول الكرامية. وقد سبق أن قلنا إن قولهم مندثر، فقد انقرضت هذه الفرقة...ا.هـ من شرح العقيدة الطحاوية للدكتور سفر الحوالي مع الحذف.
    وانظر الفتوى رقم: 54133.
    والله أعلم.
    اسلام ويب بزيادة لتوضيح المعنى

  2. افتراضي

    لا يقال عن القرآن الكلام المعين انه قديم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فقد بين العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- معنى ما قرره أهل السنة والجماعة من أن كلام الله تعالى قديم النوع حادث الآحاد فقال في شرح لمعة الاعتقاد: ومعنى قديم النوع أن الله لم يزل ولا يزال متكلماً، ليس الكلام حادثاً منه بعد أن لم يكن، ومعنى حادث الآحاد أن آحاد كلامه أي الكلام المعين المخصوص حادث لأنه متعلق بمشيئته متى شاء تكلم بما شاء كيف شاء. انتهى.
    ومن هنا تعلم أن قولهم حادث الآحاد ليس معناه أن كلامه مخلوق حادث؛ بل كما بين الشيخ -رحمه الله- أن كلامه تعالى متعلق بمشيئته، فإذا شاء تكلم كما قال تعالى: وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ {الأعراف:143}، فقد كلم الله موسى بكلام في وقت معين، وكان قبل ذلك موصوفا بالكلام على ما يليق به جل وعلا.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكلام الله غير مخلوق عند سلف الأمة وأئمتها، وهو أيضاً يتكلم بمشيئته وقدرته عندهم لم يزل متكلماً إذا شاء فهو قديم النوع، وأما نفس النداء الذي نادى به موسى ونحو ذلك فحينئذ ناداه كما قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى. وكذلك نظائره، فكان السلف يفرقون بين نوع الكلام وبين الكلمة المعينة. انتهى، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 45686.
    والله أعلم.

    معنى قولهم حادث الآحاد أي متجدد الاحاد

    صفات الله الفعلية قديمة النوع، حادثة الآحاد
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فلمعرفة المقصود بقدم النوع، وحدوث الآحاد، لا بد من معرفة أن صفات الرب سبحانه وتعالى منها صفات ذاتية: وهي التي لا تنفك عن البارئ، فلم يزل ولا يزال متصفا بها، كالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر. ومنها صفات فعلية: وهي التي يفعلها الرب متى شاء مثل: الكلام، والنزول، والاستواء، والغضب، والرضا. وقد تكون الصفة ذاتية، فعلية باعتبارين كالكلام، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلماً. وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته يتكلم متى شاء بما شاء؛ كما في قوله تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {يس:82}.
    قال الشيخ ابن عثيمين في شرح لمعة الاعتقاد: ومعنى قديم النوع أن الله لم يزل ولا يزال متكلماً، ليس الكلام حادثاً منه بعد أن لم يكن، ومعنى حادث الآحاد أن آحاد كلامه أي الكلام المعين المخصوص حادث؛ لأنه متعلق بمشيئته متى شاء تكلم بما شاء كيف شاء.انتهى.
    وقال الشيخ صالح آل الشيخ: أهل السنة يقررون في هذا الباب، يقررون أن صفة الكلام لله جل وعلا قديمة النوع، حادثة الآحاد. يعنون بذلك أن الله جل وعلا لم يزل متكلما. حادثة الآحاد، لم يزل الله جل وعلا متكلما سبحانه، يتكلم كيف شاء، إذا شاء، متى شاء. كلامه قديم وأفراد الكلام حديثة. يعني أن كلام الله جل وعلا لعيسى بقوله: يَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ هذا لم يكن كلاما في الأزل بل كان كلاما حين وُجِدَ عيسى، وصار هذا الكلام متوجها إليه، هذا كلام أهل السنة. انتهى.
    وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 54133.
    والله أعلم.


    معنى قولهم حادث الآحاد أي متجدد الاحاد

    فالذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله تعالى لم يزل متكلمًا، وأنه يتكلم متى شاء، وأن كلامه بحرف وصوت يسمع؛ فالكلام صفة ذاتية فِعْـلية، فهو صفة ذاتية باعتبار أصله، لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلماً، وصفة فعلية باعتبار آحاد الكلام، لأن الكلام يتعلق بمشيئته فيتكلم كيف شاء ومتى شاء.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- في الفتاوى: وأما أهل السنة، وأئمة السنة، وكثير من أهل الكلام، كالهاشمية، والكرامية، وأصحاب أبي معاذ التومني، وزهير اليامي، وطوائف غير هؤلاء يقولون: إنه صفة ذات وفعل، هو يتكلم بمشيئته، وقدرته، كلامًا قائمًا بذاته، وهذا هو المعقول من صفة الكلام لكل متكلم، فكل من وصف بالكلام من الملائكة، والبشر، والجن، وغيرهم، فكلامهم لا بد أن يقوم بأنفسهم، وهم يتكلمون بمشيئتهم، وقدرتهم، والكلام صفة كمال لا صفة نقص، ومن تكلم بمشيئته، أكمل ممن لا يتكلم بمشيئته، فكيف يتصف المخلوق بصفات الكمال دون الخالق. اهـ.
    والقرآن كلام الله، غير محدث، بمعنى غير مخلوق، لكن الله تعالى يتكلم متى شاء، بكلام بعد كلام، كما كلم آدم، ثم كلم موسى، وسيكلم المؤمنين في الآخر، وهذا معنى قولك: يجدد كلامه.
    ومن قال من الأئمة إن الكلام قديم، فمراده أنه غير مخلوق، لا نفي تجدد الكلام.
    وقد سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن قول بعضهم: كلام الله قديم؟ فأجاب: هذه جاءَت في كلام بعض المشاهير، كالموفق ـ يعني ابن قدامة ـ وهي ذهول، وإلا فهو الأَول بصفاته، والذي تنطبق عليه النصوص أَن يقال: قديم النوع، حادث الآحاد، وليس المراد بالحدوث الخلق، بل وجود ما كان قبلُ غيرَ موجود، فالله كَلَّمَ، وَيُكَلِّمُ أَهل الجنة، وأَي شيء في هذا؟! بل هذا من لازم الكمال والحياة، فالحاصل أَن الصواب في هذا الباب أَنه أَول النوع حادث الآحاد، وأَول النوع أَسلم من قديم النوع. اهـ.
    وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: وأما وصف كلام الله بالقدم: فلم يعرف عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ولا عن أئمة السلف رحمهم الله، وإنما كان أهل السنة يقولون أيام المحنة: كلام الله غير مخلوق، ويقول مخالفوهم: كلام الله مخلوق، فوصف كلام الله بأنه قديم اصطلاح حادث، ولو جرينا عليه قلنا: كلام الله قديم النوع حادث الآحاد؛ لأن الله تعالى لم يزل متكلما، ولا يزال متكلما بما يشاء، وحتى أنه ليتكلم يوم القيامة مع المؤمنين والكافرين وغيرهم بما يشاء. اهـ.
    والله أعلم.

    معنى قولهم حادث الآحاد أي متجدد الاحاد


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
    فلم ينقل عن إمام من أئمة السلف، القول بأن القرآن قديم العين، بمعنى أنه تكلم الله به في الأزل!
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن أحدا من السلف، والأئمة لم يقل: إن القرآن قديم، وأنه لا يتعلق بمشيئة وقدرته. ولكن اتفقوا على أن القرآن كلام الله غير مخلوق. والمخلوق عندهم ما خلقه الله من الأعيان، والصفات القائمة بها. اهـ.
    وما أوهم هذا المعنى من كلامهم، فإن المراد به صفة الكلام لا خصوص القرآن، ولذلك إنا نقول: الإشكال عند السائل يزول بالتفريق بين نوع الكلام وآحاده، فإن كلام الله تعالى قديم النوع، حادث الآحاد. وراجع في ذلك الفتويين: 54133، 132146.
    وهذا يتضح أكثر وأكثر بالتفريق بين الصفات الذاتية، والصفات الفعلية، والصفات الذاتية الفعلية، ومنها صفة الكلام. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 35232.
    ولمزيد الإيضاح والتأصيل في هذا الموضوع، يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 245443.
    هذا بالإضافة إلى ما تقدم أن أجبنا به السائل قبل ذلك، على أسئلة له سابقة متعلقة بالموضوع نفسه، كالفتاوى التالية أرقامها: 161061، 323416، 307057.
    ولمزيد الفائدة، فإننا ننبه على أن مذاهب الناس في مسألة الكلام كثيرة متشابكة، ولا يسلم منها إلا مذهب السلف، وضبطه يكفي المرء تشعب الخلاف وتشابكه.
    ولبيان هذه المذاهب ننقل للسائل كلام ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية، حيث قال: افترق الناس في مسألة الكلام على تسعة أقوال:
    ـ أحدها: أن كلام الله هو ما يفيض على النفوس من معاني ... وهذا قول الصابئة، والمتفلسفة.
    ـ وثانيها: أنه مخلوق، خلقه الله منفصلا عنه، وهذا قول المعتزلة.
    ـ وثالثها: أنه معنى واحد قائم بذات الله، هو الأمر والنهي، والخبر والاستخبار، وإن عبر عنه بالعربية كان قرآنا، وإن عبر عنه بالعبرانية كان توراة، وهذا قول ابن كلاب ومن وافقه، كالأشعري وغيره.
    ـ ورابعها: أنه حروف وأصوات أزلية مجتمعة في الأزل، وهذا قول طائفة من أهل الكلام، ومن أهل الحديث.
    ـ وخامسها: أنه حروف وأصوات، لكن تكلم الله بها بعد أن لم يكن متكلما، وهذا قول الكرامية وغيرهم.
    ـ وسادسها: أن كلامه يرجع إلى ما يحدثه من علمه، وإرادته القائم بذاته، وهذا يقوله صاحب المعتبر، ويميل إليه الرازي في المطالب العالية.
    ـ وسابعها: أن كلامه يتضمن معنى قائما بذاته، هو ما خلقه في غيره، وهذا قول أبي منصور الماتريدي.
    ـ وثامنها: أنه مشترك بين المعنى القديم القائم بالذات، وبين ما يخلقه في غيره من الأصوات، وهذا قول أبي المعالي، ومن اتبعه.
    ـ وتاسعها: أنه تعالى لم يزل متكلما إذا شاء، ومتى شاء، وكيف شاء، وهو يتكلم به بصوت يسمع، وأن نوع الكلام قديم، وإن لم يكن الصوت المعين قديما. وهذا المأثور عن أئمة الحديث، والسنة. اهـ.
    والله أعلم.
    اسلام ويب
    قلت معنى قولهم حادث الآحاد أي متجدد الاحاد اي أن آحاد الكلام المعين ليس قديما بقدم الله وأنه متعلق بمشيئة الله يتكلم بمشيئته وقدرته متى شاء كيف شاء بما شاء كما يدل عليه كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
    وليس معنى حادث مخلوق لأن كلام الله كله غير مخلوق وصفات الله كلها قديمة غير مخلوقة فمعنى كل هذا ان كلام الله قديم النوع متجدد الاحاد فنوع الكلام في حق الله قديم لا الكلام المعين
    وكذلك صفات الله الفعلية قديمة النوع متجددة الاحاد فنوع الافعال في حق الله قديم لا المعين وصفات الله كلها قديمة أزلية أبدية ليس منها شيء مخلوق ولا حادث ولا محدث والله لم يزال بجميع أسمائه وصفاته ونوع أفعاله ولا يزال وهو منزه ان تحدث صفة متجددة لم تكن صفاته كذاته قديمة هو الاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
    أن القرآن لا يوصف بأنه قديم بل الله لم يزل متكلما اذا شاء كيف شاء هذه عقيدة المواهبي في العين والأثر وحافظ حكمي في معارج القبول وقول اهل الحديث اهل السنة والجماعة كما نقل عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهم الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء