النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: رد مختصر على مذهب " الإنسانية"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي رد مختصر على مذهب " الإنسانية"

    [ "الإنسانية" مذهب باطل لجمع الناس على مبادىء معينة بعيدة عن أي تدين : يحسبونها تجمعهم وتوحد صفهم .
    2- الدين الإسلامي دين عبادة الله وحده وعبادة الله وحده = سعادة الدنيا والآخرة ووحدة الصفوف .
    3- الإنسانية لم تستطع بزعمها توحيد الناس على مذهب واحد ولم تنه الخلافات فهي أسطورية ومجرد مزاعم وردية .
    4- نجح الإسلام عملياً في مجتمع المدينة المنورة في عصر نبوة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في توحيد المسلمين وتوحيد صفوفهم والتاريخ
    فيه أنه كلما كان التمسك بالإسلام الحنيف قوياً كلما كانت الخلافات قليلة وكلما كان العكس كان التشرذم والأختلاف .
    5- نجح الإسلام في توصيف الخلافات وتحديد حجمها ومقدارها وكيفية التعامل معها ومع أهلها قرباً أو بعداً عن الحق :
    خلاف سائغ بين أهل الإيمان تتسع فيه الصدور ، خلاف مع فاسق ينكر عليه وينصح حتى يعود الى الصف الواحد على الحق ، خلاف مع
    المبتدع كذلك ينصح بضوابط النصيحة أو الهجر وفقاً للمصلحة حتى يعود لصف أهل الحق ، خلاف مع منافق ، خلاف مع الكافر المعاهد أو الذمي
    وكيفية التعايش مع هولاء فضلاً عن تأمين المستأمن ، خلاف مع الكافر الحربي وعلاجه بالحرب التي تقضي على ما يشرذم الصفوف .
    6- الإنسانية مذهب قائم على هوى كل شخص وما يراه إنساني بخلاف الدين الإسلامي الذين هو حكم وقاض بين المختلفين يفصل بينهم
    ويوضح المحق من المبطل .
    7- الإنسانية لا يقيدها قيد فضلاً عن أن ما تراه إنساني يراه غيرك غير إنساني ! .
    8- وعليه فالحروب العالمية لم تكن دينية وراح ضحيتها لا الآلاف فضلاً عن مئات الآلاف بل الملايين وكل كان وهواه تحت مزاعم بشرية مادية مختلفة .
    9-لم نعرف هذه المذاهب تجمع إلا أننا نعرف أنها تعادي الإسلام لا أكثر ولا أقل وتسعى في أعلان الحرب عليه دوماً وتشتيت أهله فهي تفرق المجتمع.
    10 - الإنسان لا يعلم كل شيء ورب البشر هو الذي خلقهم وهو العليم وهو أعلم بما يصلحهم فأرسل لهم الإسلام وأرتضاه لهم ديناً حنيفياً وسطاً .
    ]
    التعديل الأخير تم 02-18-2018 الساعة 11:13 PM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء