إدمان المواقع الإباحية مرض يستوجب العلاج وأساسه التوبة الى الله والندم ، فضلاً عن الغباء البشري في مشاهدة هذه القذارات :
1- لذة دقائق يتبعها ألم سنوات ! والنار التي تشوي الجلود في الآخرة .
2- الذنوب تمرض القلب حتى تجعله يموت : فذنب بعد ذنب حتى يموت القلب
فقد يصبح المسلم العاصي منافقاً ثم مجاهراً بكفره بسبب موت قلبه رويداً رويداً .
3- معلوم أن الأكثار من الطعام مضر وكذا الأكثار في كل شيء عن حده : وقد عرف أن مدمن الإباحية شره الشهوة .
4- ويحدث من هذا تبلد النفس حتى تصير فيها شبه من غباوة الحيوانات ، فيفقد مدمن الإباحية إنسانيته ولا يفكر إلا في ما بين ساقيه ليله ونهاره بشره .
5- الجنس قضية بسيطة يضخمها الإعلام الصهويني الأوربي الذي يريد تدمير شبابنا بأمراضه القذرة فيشغلهم عن أن يتوبوا الى الله الى أن يميلوا ميلاً عظيماً :
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
6- المؤمن لا يوجد في حياته وفي قلبه من يستحق الحب أكثر من الله جل وعلا ، فأنى لعبد الشهوات التي تذله القذرة بقدميها أن يحقق هذا ؟!
7- أنى لمؤمن قد قويت عقيدته في عبادة الله وحده والبراءة من الشرك والمشركين أن يذل أنفه تحت أقدام نصرانية أو يهودية ؟!
8-العاقل يعرف أن الزواج علاج كل هذا فإذا كان لا يملك مؤنة الزواج فليتعفف بالصوم وليعلم أن التعفف طريق الزواج ، جاء في السنة :
(ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونُهم : المُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ ، والمكاتَبُ الَّذي يُريدُ الأداءَ ، والنَّاكِحُ الَّذي يريدُ العفافَ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب)
9- العاقل يصرف طاقته في تكوين نفسه ويستعد للزواج قدر وسعه ويحارب كل عائق يقف أمام هذا وبداية ذلك بالدعاء والأستغاثة بالله جل وعلا في السجود ، فأنى لعاقل لا يستطيع الزواج الآن أن يشعل نار الشهوة في جسده وهو لا يملك موضع الحرث الطاهر ؟!
10 - ليُعلم أن كل شيء حرمه الله بابه شر فمن ولجه فليحذر فساد الدنيا والغم والضنك والبؤس ثم ما بعد الموت فالعذاب حينها أليم ! .

=============
راجع للفائدة مقال من مفاسد الإباحية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C8%C7%CD%ED%C9