صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: شبهة ان الكون خلق من المادة و ليس الله

  1. #1

    Exclamation شبهة ان الكون خلق من المادة و ليس الله

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, هناك شبهة غريبة عرضت على. الشبهة تقول ان الكون خلق من شئ ازلى واجب الوجود له قوة لانهائية وله علم ايضا بكل شئ, المشكلة هنا ان هذا الشئ مبرمج على خلق الكون اى انه لا يعقل و ليس له ارادة و لا يعى ما يفعل, طبعا ان سألت, اذا كان مبرمج فمن برمجه؟ لكن المشكلة هنا انه ازلى, و لا استطيع القول من اعطى الله قدرته. لهذا فأن الكون اما خلق من:
    -خالق عظيم واجب الوجود له ارادة و يعى ما يفعل
    او
    -خالق ازلى تنقصه صفة الارادة.
    انا طبعا اؤمن بالله عز وجل لكن اريد اثبات صفة الارادة عن طريق المنطق و حتى يطمئن قلبى.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أخي الكريم الباحث عن الحقيقة إن شاء الله ..
    اتّق الله في أسئلتك ! هل نسيت أنّ الله تعالى الّذي خلقك وجعلك مطلق الافتقار إليه .. قد خلقك تملك وعيا وإرادة ..
    سامحني أخي لكنّني لا أعتقد أنّك تسير على الطّريق الصّحيح ..
    أنصحك أن تذهب وتغتسل ثمّ تتشهّد وتصلّي ركعتين توبة إلى الله تعالى من هذه الضّلالات الفكريّة ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد جميل مسعد مشاهدة المشاركة
    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أخي الكريم الباحث عن الحقيقة إن شاء الله ..
    اتّق الله في أسئلتك ! هل نسيت أنّ الله تعالى الّذي خلقك وجعلك مطلق الافتقار إليه .. قد خلقك تملك وعيا وإرادة ..
    سامحني أخي لكنّني لا أعتقد أنّك تسير على الطّريق الصّحيح ..
    أنصحك أن تذهب وتغتسل ثمّ تتشهّد وتصلّي ركعتين توبة إلى الله تعالى من هذه الضّلالات الفكريّة ..
    لا حول ولا قوة الا بالله, اى رد هذا يا اخ احمد؟ انا مجرد شخص عرضت على شبهة, فجئت الى هنا لعلى اجد جوابا و تأتى و تقول لى اغتسل و اتشهد؟!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الكريم لقد أجبتك على الشّبهة الغريبة الّتي طرحتها ..
    إذ أنّنا نحن العبيد الضّعفاء نملك وعيا وإرادة .. فكيف بالخالق جلّ جلاله ؟!!!
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد جميل مسعد مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم لقد أجبتك على الشّبهة الغريبة الّتي طرحتها ..
    إذ أنّنا نحن العبيد الضّعفاء نملك وعيا وإرادة .. فكيف بالخالق جلّ جلاله ؟!!!
    اخى الكريم, اذا لم تعرف الاجابة فلا تجب على السؤال. ليس من الضرورى ان تجيب اى اجابة و السلامة. هذا الرد لا يرضى و لا يقنع احدا. الشبهة تقول بوجود خالق و لكنها نفت صفة الارادة و وضعت البرمجة بدلها. ليس معنا ان لدينا شيئا, انا لدى الخالق نفس الشئ. نحن العبيد الضعفاء لدينا مخ, فهل لدى الخالق مخ؟ نحن العبيد الضعفاء لدينا رأس, فهل لدى الخالق رأس؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الكريم عنوان الموضوع بحدّ ذاته مصيبة إذا كان مكتوبا من شخص مسلم ..
    ركّز معي في عنوان موضوعك "شبهة ان الكون خلق من المادة و ليس الله" ..
    بالله عليك ما هو الفرق بين هذا الكلام وأفكار الملحدين ..
    أليس الملحدون يقولون بأزليّة المادّة وكثير منهم يعتقدون بعقيدة الوجوديّة الفاسدة الّتي تعتبر أن الله والوجود شيء واحد ؟؟
    فإن قلت لي أنّ كلامك هو مجرّد شبهة عرضت لك فهذا أمر في غاية الخطورة ..
    والسّبب أنّ هذه الشّبهة تمسّ قضيّة وجود الله من الأساس !!!
    وفي نصوص الوحي من الكتاب والسّنّة ما يكفي لعدم طرح مثل هذه الأمور من الأساس فلا أدري لم هذا التنطّع يا أخي ؟!!
    دمت بخير إن شاء الله تعالى .
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  7. #7

    افتراضي

    شكرا على النصيحة, سانتظر اجابة الاخوة على الموضوع.

  8. #8

    افتراضي

    ما هي المادة؟ وما هو الكون؟ وما صفات الشيء الأزلي؟
    وقبل نقض شبهة أزلية المادة والكون لا بد أن نعرف ما هي المادة؟ وما هو الكون؟ وما صفات الشيء الأزلي؟ وكلنا نعلم أن المادة هي كل ما له كتلة وحجم ويَشغَل حيزًا في الفراغ، ومن أمثلة المادة: الماء، والهواء، والكواكب، والنجوم، والنباتات، والجمادات، والحيوانات، وغير ذلك.

    والكون هو ذلك الفضاء المحيط بنا، وكل ما يحويه من مجرات ونجوم وكواكب، وغير ذلك.

    وكلنا يعلم أن الأزلي ما ليس لوجوده بداية؛ فوجودُه ذاتي لا ينفك عنه؛ أي: يبقى إلى الأبد، ولا يعتمد في وجوده ولا استمرار وجوده على غيره؛ فهو مُستغنٍ عن غيره، ولا يتبدَّل ولا يتغير.

    تحول المادة إلى طاقة ينافي الأزلية:
    ومن المعلوم أن المادة يمكن أن تتحول إلى طاقة، والطاقة يمكن أن تتحول إلى مادة - طبقًا لقوانين معينة، وهذا يدل على أن الوجود ليس صفة ذاتية ملازمة للمادة أو الطاقة؛ إذ لو كان الوجود صفة ذاتية ملازمة للمادة، لَمَا انفك عن المادة وفارَقها بأي حال من الأحوال، ولو كان الوجود صفة ذاتية ملازمة للطاقة، لَمَا انفك عن الطاقة وفارقها بأي حال من الأحوال؛ أي: إن الوجود صفة عارضة للمادة والطاقة، تعرِضُ للمادةأو الطاقة في بعض الأحوال، وتنفك عن المادة أو الطاقة في بعض الأحوال، وهذا يستلزم أن يكون لوجود المادة بداية؛ أي: المادة مُحدَثة ليست أزلية، وكل محدَثٍ له محدِثٌ.

    تحول المادة من صورة لأخرى ينافي الأزلية:
    ومن المعلوم أن المادة يمكن أن تتحول من صورة لصورة أخرى - طبقًا لقوانين معينة، والتحول والتغير يدل على أن بقاء المادة في صورة معينة يحتاج إلى شروط معينة خارجة عن ذاتها، فإذا زالت تلك الشروط زالت تلك الهيئة والصورة؛ أي: المادة تحتاج إلى شروط معينة كي تبقى على صورة معينة، وحاجة الشيء إلى غيره تعني أنه غير مستغنٍ بنفسه عن غيره، وهذا معناه أنه غير قائم بذاته؛ أي: يحتاج إلى مَن يقيمه؛ أي: يحتاج إلى غيره، وهذا ينافي الأزلية.

    خضوع المادة لقوانين لا تحيد عنها: ينافي الأزلية:
    ومن المعلوم أن أي مادة من المواد في الكون تخضع لقوانين معينة، ولا تستطيع المادة الخروج عن هذه القوانين، ويستحيل عليها تغييرها، ولو كانت هذه القوانين من المادة نفسها، لكان بإمكانها أن تغيرها، لكن الواقع أنها لا تستطيع تغييرها، ولا الخروج عنها، وإنما هي مفروضة عليها فرضًا؛ فدلَّ ذلك على أن هذه القوانين ليست من المادة، وبالتالي فهي مفروضة من غيرها، ووجود قانون ما يدل على وجود مقنِّن واضع لهذا القانون سبق القانون، والمادة تحكمها قوانين، ومقنِّن القوانين وواضعها سابق للقوانين؛ مما ينافي القول بأزلية المادة، وإذا كان للمادة قدر لا تستطيع تجاوزه، وتعجِز عنده - فهي مخلوقة لا محالة.

    احتجاج الملاحدة بأن المادة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم على أزلية المادة:
    يحتجُّ بعض الملاحدة على أزلية المادة بأنها لا تفنى ولا تُستحدث من عدم؛ معلِّلين ذلك بعلة عليلة، فيقولون: إذا كان في وقت من الأوقات لم يكن هناك شيء في الوجود - أي: لم يكن هناك وجود للمادة - فمن أين لها أن تنشأ؟! ولكن وجود المادة يعني أنها لم تنشأ في أي وقت من الأوقات، وفي الطبيعة لا ينشأ شيء من لا شيء، والجواب على هذا الاستدلال السقيم أن الخالق لا يعجزه شيء، وإذا كان المخلوق لا يمكنه أن يصنع شيئًا من لا شيء، فالخالق قدرته ليس لها حدود؛ فهو على كل شيء قديرٌ، قادر على خَلْق الأشياء من عدم، وقادر على خلق الأشياء من جنسها، وقادر على خلق الأشياء من غير جنسها، وقادر على إفناء الأشياء؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، والعلم لا يدري ماذا كان قبل الانفجار، ولا يدري من أين جاءت المادة التي نشأ منها الكون؟ فلا ينبغي لنا أن نتكلم فيما لا نعلمه، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء: 36]، وكون المادة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم هذا كلام تجريبي على المادة التي نتعامل معها ونختبرها، أما المادة الأولى لنشأة الكون فلا سبيلَ للعلم للوصول إليها، فضلًا عن أن يختبرها.

    دعوى الملاحدة أن المفردة التي نشأ منها الكون أزلية:
    ادَّعى بعض الملاحدة أن المفردة التي نشأ منها أو المادة التي نشأ منها أو السديم أو المادة الأولى للكون - أزلية، وهذا كلام بلا دليل، والجواب عليه من وجوه:
    الوجه الأول: أن العلم لا يدري ماذا كان قبل الانفجار، ولا يدري من أين جاءت المادة التي نشأ منها الكون وتطوَّرَ منها كل شيء؟

    الوجه الثاني: ليس هناك ما يدعو إلى أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم.

    الوجه الثالث: الفضاء والزمان وجدوا مع الانفجار العظيم، والمادة هي كل ما له كتلة وحجم، ويَشغَل حيزًا في الفراغ؛ أي: المادة تحتاج إلى مكان أو حيز ليحويها، وبالتالي لا مادة دون وجود المكان الذي سيحويها.

    الوجه الرابع: كون الكون تطوَّرَ من المادة الأولى إلى الحالة التي هو عليها، فهذا يدل على أن المادة الأولى قد طرأ عليها التغيُّر والتبدُّل، وما يجري عليه التغير والتبدل لا يكون أزليًّا؛ لأن كل ما يتغير ويتبدل لا بد له من مغيِّر ومبدل؛ أي: لا بد له من سبب يغيِّره ويبدِّله، وهذا السبب لا بد أن يكون سابقًا له؛ مما ينافي الأزلية، وما دامت المادة الأولى احتاجت إلى سبب يغيرها من حال إلى حال، وسببٍ يبدلها من حال إلى حال - فالمادة محتاجةٌ إلى غيرها، غير مستغنية بنفسها، مما يدل على أن المادة حادثة، ولو كان الأصل فيها الوجود الأزلي لم تكُنْ عُرضة للتحول والتغير والتبدل.

    الكون ممكن الوجود، وهذا ينافي الأزلية:
    هذا الكون - بكل ما فيه من مجرات، ونجوم، وكواكب، وبحار، وأنهار، ومحيطات، ونباتات، وحيوانات، وغير ذلك - يقبل الوجود والعدم؛ فإننا نرى أعيان ما في الكون تموت وتحيا، وتوجد وتنعدم، وكانت غير موجودة ثم وجدت، ونعلم أن المجرات والنجوم والكواكب والحيوانات والنباتات والجمادات لم تكن موجودة ثم وجدت، وعليه فلا مانع عقلًا من انعدام الكون، ولا يلزم من فرض وجود الكون محال، ولا يلزم من فرض عدمه محال، وهذه صفات ممكن الوجود، وممكن الوجود الأصل فيه العدم؛ إذ لو كان الأصل فيه الوجود، لكان واجبَ الوجود، فلا يكون مع ذلك ممكن الوجود والعدم، وإذا كان الكون مسبوقًا بالعدم فلا بد من وجود مَن رجَّح وجود الكون على عدمه؛ لبطلان الترجيح بلا مرجح، والممكن لا يوجد بنفسه، بل بغيره، ولا يكون كذلك إلا ما كان محدَثًا، وهذا ينافي الأزلية.

    القول بأزلية الكون يستلزم وجود أحداث لانهائية تمَّتْ في الكون،وهذا باطل:
    القول بأزلية الكون يستلزم وجود أحداث لانهائية تمَّتْ في الكون، ولا يمكن أن يكون هناك عدد لانهائي من الأحداث تم في الكون؛ لأن أحداث الماضي واقعية، وليست مجرد أفكار؛ فإن عدد أحداث الماضي يجب أن يكون نهائيًّا؛ أي: يجب أن يكون له بداية.

    الكون بالموجودات التي فيه يعتريه التغير والتبدل، وهذا ينافي القول بأزليته:
    الكون يحمل دائمًا صفات حدوثه؛ إذ من المشاهَد أن الكون بالموجودات التي فيه - من مجرات، ونجوم، وكواكب، وغير ذلك - يتغير من حال إلى حال، ويتبدل من حال إلى حال، وكل ما يتغير ويتبدل لا بد له من مغيِّر ومبدِّل؛ أي: لا بد له من سبب يغيره ويبدله، وهذا السبب لا بد أن يكون سابقًا له؛ مما ينافي الأزلية، وما دام الكون يحتاج إلى سبب يغيره من حال إلى حال، وسبب يبدله من حال إلى حال - فالكون محتاج إلى غيره، غيرُ مستغنٍ بنفسه؛ مما يدل على أن الكون حادث، ولو كان الأصلُ في الكون والموجودات التي فيه الوجودَ الأزلي، لم يكن عُرضة للتحوُّل والتغير والتبدل.

    وقال الشيخ عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني - رحمه الله -: (فالأدلة العقلية الفلسفية تُثبت لنا حدوثَ العالم من ظاهرة التغير الملازمة لكل شيء فيه؛ وذلك لأن التغير نوع من الحدوث للصورة والهيئة والصفات، وهذا الحدوث لا بد له من علة، وتسلسلًا مع العلل للمتغيرات الأولى، سنصل حتمًا إلى نقطة بَدءٍ نقرر فيها أن هذا الكون له بداية، في صفاته وأعراضه، وفي ذاته ومادته الأولى، وحينما نصل إلى هذه الحقيقة لا بد أن نقرر أن خالقًا أزليًّا لا يمكن أن يتصف بصفاتٍ تقتضي حدوثه، وهذا الخالق هو الذي خلَق هذا الكون وأمده بالصفات التي هو عليها)[1].

    الكون مِن أدقِّ دقائقِه إلى أكبرِ وَحداته في حركة دائرية؛ مما ينافي الأزلية:
    من المعلوم أن الكون مِن أدقِّ دقائقه إلى أكبرِ وَحداته في حركة دائرية، وعلى سبيل المثال: الإلكترون يدور حول نواة الذرة، والأرض تدور حول الشمس، والقمر يدور حول الأرض، والمجموعة الشمسية تدور حول مركز المجرة، والمجرة تدور حول مركز تجمع مَجَري، والشيء الدائر لا بد أن تكون له نقطة بداية بدأ منها دورته، وبما أن الكون بأكمله في حركة دائرية فلا بد أن تكون له بداية بدأ منها، وهذا ينافي الأزلية.

    استمرار انتقال الحرارة من الأجسام الساخنة إلى الأجسام الباردة ينافي أزلية الكون:
    حسب قانون الديناميكا الحراري الثاني فإن الحرارة تنتقل من الجسم الساخن إلى الجسم البارد، والطاقة المركزة الموجودة في نظام معزولتنتشر وتتوزع فيه بالتساوي مع مرور الزمن، والاختلافات في تركيز الطاقة تختفي بمرور الوقت، وتتساوىدرجة الحرارة بمرور الوقت، ومعنى ذلك أن الكون يتجه إلى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الأجسام، وينضب فيها معين الطاقة، وهو ما يعرف بالموت الحراري، وعندها لن تكون هناك عمليات كيميائية أو فيزيائية، ولن يكون هناك أي أثر للحياة نفسها في هذا الكون، ولما كانت الحياة ما زالت قائمة، والعمليات الكيميائية والفيزيائية ما زالت مستمرة - فهذا يستلزم أن الكون لا يمكن أن يكون أزليًّا، وإلا لاستهلكت طاقته منذ زمن بعيد، وتوقف كل نشاط في الوجود.

    ظاهرة الإشعاع الحراري تنافي أزلية الكون:
    من المعلوم أن الأجسام الساخنة تشع طاقة حرارية، ويطلق على الإشعاعات الصادرة عن الأجسام بفعل حرارتها اسم: الإشعاع الحراري، ومن الأجسام التي تشع طاقة حرارية: النجوم، والكون مليء بالعديد من النجوم، وهذه النجوم عبارة عن أجرام سماوية شديدة الحرارة، ملتهبة مشتعلة، تبعث العديد من الإشعاعات، وموت النجوم يكون بانتهاء وقوده/منغاز الهيدروجين الذي يزودها بالطاقة، فإذا ما نفِدَت هذه المادة انكمش النجم، وتقلَّص حجمه إلى أقلَّ مما كان عليه بملايين المرات، ثم انهاروفقَدَ نشاطه، وما دامت الشمس والكثير من النجوم ما زالت مشتعلة وتبعث الإشعاعات، إذًا فلا بد من وجود بداية لها؛ لأنها لو كانت أزلية لنفِد وقودها منذ مليارات السنوات.

    نظرية الانفجار العظيم تنافي أزلية الكون:
    تقول نظرية الانفجار العظيم Big Bang: إن الكون نشأ من كتلة واحدة، ثم انفجرت وتباعدت أجزاؤها وتناثرت، وفي اللحظات الأولى من الانفجار الهائل ارتفعت درجة الحرارة إلى عدة تريليونات، حيث خلقت فيها أجزاء الذرات، ومن هذه الأجزاء خلقت الذرات، وهي ذرات الهيدروجين والهليوم، ومن هذه الذرات تألَّفَ الغبار الكوني الذي نشأت منه المجرات فيما بعد، ثم تكوَّنت النجومُ والكواكب، وما زالت تتكون حتى وصل الكون إلى ما نراه عليه اليوم، وما دام الكون له بداية، فكيف يكون أزليًّا؟!

    ومن أدلة حدوث الانفجار العظيم: وفرة غاز الهيدروجين والهيليوم في الكون، وإشعاع الخلفية الكونية، وتوسع الكون باستمرار.

    ونعلم أن أي انفجار لا يكون إلا مخرِّبًا وهادمًا ومشتِّتًا ومبعثرًا للمواد، ولكن عندما نرى أن انفجارًا بهذا العنف وبهذا الهول يؤدي إلى تشكيل وتأسيس كون منظَّمٍ غاية النظام، فإن وراءه يدَ قدرةٍ وعلم وإرادة فوق الطبيعة، وهي يد الله - سبحانه وتعالى.

    وفرة غاز الهيدروجين والهيليوم في الكون تنافي أزلية الكون:
    وجد العلماء أن غاز الهيدروجين يكون أكثر قليلًا من (74%) من مادة الكون، ويليه في النسبة غاز الهيليوم الذي يكون حوالي (24%) من تلك المادة، ومعنى ذلك أن أخف عنصرين يكونان معًا أكثر من (98%) من مادة الكون المنظور، أما بقية العناصر مجتمعة فتكون أقل من (2%) من مادة الكون، ونِسب وجود غازَي الهيدروجين والهيليوم في الكون تتطابق مع حسابات نظرية الانفجار العظيم، ولو كان الكون أزليًّا، لاحترق جميع الهيدروجين وتحوَّل إلى غاز الهيليوم.

    احتجاج الملاحدة بنظرية الحالة الثابتة أو نظرية الحالة المستقرة على أزلية الكون:
    يحتجُّ الكثير من الملاحدة بنظرية الحالة الثابتة أو نظرية الحالة المستقرةSteady State theory أو نظرية الكون اللامتناهي، أو الخلق المستمر - على أن الكون أزلي، وموجود منذ الأبد لا يتغير، وهذه النظرية عبارة عن نموذج تم تطويره في عام1949من قِبَلِ فريد هويلو توماس غولد وهيرمانبوندي وآخرين كبديل عن نظرية الانفجار العظيم، وحسب نظرية الحالة الثابتة، هناك مادة جديدة تتشكل وتُخلَق باستمرار مع توسع وتمدد الكون، بحيث يؤمَن الحفاظ على المبدأ الكوني المثالي، وقد تراجع الكثير من العلماء عنها في أواخر الستينيات مع اكتشافهم إشعاع الخلفية الكونية cosmic background radiation.

    وإشعاع الخلفية الكونية ما هو إلا ضوء خافت يملأ الكون، ساقط نحو الأرض من كل الاتجاهات بشدة ثابتة تقريبًا، ويمكن القول: إنه الحرارة المتبقية من الخلق - بقايا التوهج الناتج عن الانفجار الأعظم - التي ظلت تتدفق عبر الفضاء خلال الـ: 14 مليار سنة الماضية، فعندما كان الكون صغيرًا جدًّا، وقبل تكوُّن النجوم والمجرات، كان شديد الحرارة، وكان يملؤه دُخَان ساخن جدًّا موزع توزيعًا متساويًا في جميع أنحائه، ومكونات هذا الدخان كانت بلازما الهيدروجين؛ أي: بروتونات وإلكترونات حرة من شدة الحرارة وعِظم الطاقة التي تحملها.

    وبدأ الكون يتمدد ويتسع، فبدأت بالتالي درجة حرارة البلازما تنخفض إلى الحد الذي تستطيع فيه البروتونات الاتحاد مع الإلكترونات مكونة ذرات الهيدروجين، وأصبح الكون مضيئًا، وانتهت فترة الظلمة، وكانت الفوتونات الموجودة تنتشر في جميع الأرجاء، إلا أن طاقتها بدأت تضعف؛ حيث يملأ نفس عدد الفوتونات الحجم المتزايد بسرعة للكون، وهذه الفوتونات هي التي تشكل اليوم إشعاع الخلفية الكونية، وانخفضت درجة حرارتها عبر نحو 14 مليار سنة الماضية، هي العمر المقدر فلكيًّا للكون.

    ويعتبر إشعاع الخلفية الكونية من الأدلة الهامة على صحة نظرية الانفجار العظيم؛ فقد قال العلماء: لو كان هناك مثل هذا الانفجار، لكان من الضروري أن يخلِّف وراءه إشعاعًا، وفعلًا تم العثور على هذا الإشعاع عام 1989م.

    توسع الكون باستمرار ينافي أزليته:
    لاحَظ العلماء أن هناك مجرات في الكون تتحرك مبتعدة بعضها عن بعض، وأن الأجسام السماوية تترك عند تحليل طيفها لونًا أكثر احمرارًا في حال كانت تقترب من مركز المراقبة، ولكنه يميل إلى الأزرق عندما تبتعد؛ فالضوء المنبعث من النجوم في مجرات بعيدة ينحرف نحو موجات الضوء الحمراء والطويلة للطيف، وهذه الظاهرة، تدعى الإزاحة الحمراء red shift، فسرت على أنها ناتجة عن الحركة السريعة للمجرات في ابتعاد كل منها عن الأخرى، وأصبح بمقدور العلماء أن يحسبوا سرعة حركة المجرة من الانحراف الأحمر.

    وقد أعلن أدوين هابل عام 1929م أن المجرات تبتعد عنا بسرعة تتناسب طرديًّا مع بُعدِها عنا؛ أي: إن الكون يتمدد ويتوسع باستمرار، وما دام الكون في توسع دائم، إذًا لو عدنا بحساباتنا إلى الوراء، فمن الضروري أن الكون في الماضي كان كله متركزًا في نقطة واحدة، أطلق عليها العلماء اسم: الذرة البدائية، أو الحساء الكوني.

    وتوسع الكون ينافي أزليته، فإذا كان الكون يتمدد، وكان أزليًّا، لكان قد تبعثر، وتناثرت مادة الكون، وتشتت الكون.

    احتجاج الملاحدة بفرضية الكون المتذبذب:
    يحتجُّ بعض الملاحدة على أزلية الكون بفرضية تدعى: الكون المتذبذب، وهذه النظرية ترى أن الكون نشأ من انفجار أعقبه انسحاق أعاد الكون إلى حالة المفردة، ثم أعقب ذلك انفجار، ثم انسحاق، ثم انفجار، ثم انسحاق، وهكذا إلى ما لانهاية في القدم، وهذه النظرية مجرد ظن لا يغني من الحق شيئًا؛ فلا دليل على أن كوننا كان قد سبقه كون منسحق، وحسب قوانين الديناميكا الحرارية يستحيل أن تكون هناك انفجارات أزلية؛ لأن كل انفجار يجب أن ينتج كونًا له عمر أطول من الكون السابق؛ أي: دورة الكون السابق أقصر من الكون اللاحق، فإذا رجعنا إلى الوراء، سيتقلص زمن كل كون في هذه السلسلة، ونعود إلى كون زمن دورته صفر، فنسأل عن هذا الانفجار الأول، وعن المؤثر الذي أحدثه، وستكون هذه هي بداية دورات التذبذب، وأيضًا يستحيل تحقق اللانهائية في الواقع؛ فهو مفهوم رياضي يستحيل تحققه في العالم المادي، ولا يمكن أن يكون هناك عدد لانهائي من الأكوان تم في الماضي؛ لأن أحداث الماضي واقعية، وليست مجرد أفكار؛ فإن عدد أحداث الماضي يجب أن يكون نهائيًّا؛ أي: يجب أن يكون له بداية.

    هذا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


    http://www.alukah.net/sharia/0/82990/

  9. #9

    افتراضي

    شكرا اخى الكريم، لكن يبدو انك لم تفهمنى. انا عندما قلت المادة كنت اعنى شئ غير عاقل و ليس مفهوم المادة فى هذا الكون. الشبهة تقول ان الكون خلق من شئ غير عاقل ازلى مبرمج على خلق هذا الكون، لكن ان سألت اذا كان مبرمج، فمن برمجه؟ لكن المشكلة هنا ان ذاك الشئ ازلى، ولا يمكننى قول من اعطى الله قوته.

  10. #10

    افتراضي

    ??

  11. #11

    افتراضي

    سؤالي
    الكون موجود ام لا ؟؟
    اذا كان غير موجود فأنت في اضغاث أحلام!!
    اذا كان موجود فمن خلقه ؟
    الله ................ خلق هذا الكون.
    شيء غير عاقل ازلي مبرمج........................ خلق هذا الكون.
    الله خلق شيء مبرمج ............. ليخلق هذا الكون
    أي العبارات الثلاثة يطمئن اليها قلبك ؟

  12. #12

    افتراضي

    لقد قلت ان الشبهة غريبة, وبالفعل هى غريبة...ربما اكون اول من خطرت على باله. قلبى يطمئن لخالق عظيم خلق هذا الكون يعى ما يفعل, لكن اريد ان اقيم حجة منظقية لاتخلص من الشبهة و حتى لا يستخدمها الملاحدة كحجة. اؤمن بأن هناك شخصا صنع التلفاز الخاص بى, مع انى لم اره. اريد باستخدام المنطق ان اثبت ان صانع هذا التلفاز صانع له وعى و ارادة و ليس شئ ازلى ليس له ارادة او يعى ما يفعل و بمرمج على صنع هذا التلفاز.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الكريم تقول أنّ قلبك يطمئنّ لخالق عظيم يفعل ما يريد ويعي ما يفعل ..
    وعن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما قال : " حفظت من رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ ) ، حديث صحيح صحّحه الشيخ الألبانيّ رحمه الله .
    لست أدري ما الّذي تريد الوصول إليه ..
    إن معنى كلمة إله يقتضي الكمال المطلق الّذي لا يعتريه نقص ..
    وإنّ نفي صفة الإرادة عن الله تعالى هو اتّهام لله جلّ جلاله في كماله المطلق ..
    ولست أدري حقّا من أين جئت بصفة البرمجة هذه الّتي هي من صفات الحاسوب الّذي هو آلة أقلّ قدرا من الإنسان ..
    فحتّى الإنسان قد لا يجوز لنا أن نصفه بأنّه مبرمج !!!
    ثمّ إنّنا في الإسلام لا نقيس كلّ شيء بالمنطق بل بالنّصوص الثّابتة من الكتاب والسّنّة ..
    ولطالما وصف الله تعالى نفسه في نصوص الوحي بما يدلّ على أنّه يملك إرادة وأنّه يعي ما يفعل ..
    "فعّال لما يريد"
    "سميع بصير"
    "عليم حكيم"
    "غفور رحيم"
    "لطيف خبير"
    "عزيز ذو انتقام" .... إلى آخره ..
    دمت بخير إن شاء الله جلّ جلاله ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    442
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TruthSeeker12 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, هناك شبهة غريبة عرضت على. الشبهة تقول ان الكون خلق من شئ ازلى واجب الوجود له قوة لانهائية وله علم ايضا بكل شئ, المشكلة هنا ان هذا الشئ مبرمج على خلق الكون اى انه لا يعقل و ليس له ارادة و لا يعى ما يفعل, طبعا ان سألت, اذا كان مبرمج فمن برمجه؟ لكن المشكلة هنا انه ازلى, و لا استطيع القول من اعطى الله قدرته. لهذا فأن الكون اما خلق من:
    -خالق عظيم واجب الوجود له ارادة و يعى ما يفعل
    او
    -خالق ازلى تنقصه صفة الارادة.
    انا طبعا اؤمن بالله عز وجل لكن اريد اثبات صفة الارادة عن طريق المنطق و حتى يطمئن قلبى.
    للاسف سؤالك أخى محكوم عليه باللامنطقيه أو الجدال السفسطائى لماذا ؟؟
    قولك ( خالق ازلى تنقصه صفة الارادة)
    من اعطاه صفه الخلق أولا؟؟ من أعطاه القدره على الخلق ؟؟ لماذا خلق الخلق ؟؟
    اذا كان هو خالق قادر فسيعلم كيف يخلق ولماذا يخلق وكيف يتحكم فى خلقه فيكون له صفة الاراده
    واذا لم تكن له صفة الاراده فلا يصح ان يكون خالق .
    اذا كان أزلى فمن غير المعقول أن شىء غيره أعطاه هذه الصفات , لان الذى يعطيه هذه الصفات سيكون هو الازلى ولا يكون شىء أزلى الا الله تعالى...
    أنصحك بكتاب رحلتى من الشك الى الايمان للدكتور مصطفى محمود
    https://drive.google.com/file/d/0B1l...ZqNjVJMFk/view
    ولعل نصائح الاخوه لك بان تدع مايريبك الى مالا يريبك هى خير ان شاء الله - سدد الله خطاك
    بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح

  15. #15

    افتراضي

    للاسف سؤالك أخى محكوم عليه باللامنطقيه أو الجدال السفسطائى لماذا ؟؟
    قولك ( خالق ازلى تنقصه صفة الارادة)
    من اعطاه صفه الخلق أولا؟؟ من أعطاه القدره على الخلق ؟؟ لماذا خلق الخلق ؟؟
    اذا كان هو خالق قادر فسيعلم كيف يخلق ولماذا يخلق وكيف يتحكم فى خلقه فيكون له صفة الاراده
    واذا لم تكن له صفة الاراده فلا يصح ان يكون خالق .
    اذا كان أزلى فمن غير المعقول أن شىء غيره أعطاه هذه الصفات , لان الذى يعطيه هذه الصفات سيكون هو الازلى ولا يكون شىء أزلى الا الله تعالى.
    جميل, طيب لو قلت لك انه مبرمج على الخلق هكذا و انه ازلى, كيف سترد؟ كيف ستثبت صفة الارادة عن طريق المنطق؟

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء