النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حق لا ريب فيه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي حق لا ريب فيه

    إن قراءة بسيطة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته لهي نور متوهج في قلب راغب الحق .

    وإن المرء يعرف إذا تكلم وقد قيل : تكلم حتى أراك ! غير أن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته لهما حياته المنيرة : كلام وأفعال فلقد كان قرآناً يمشي على الأرض .

    وأنك إذا نظرت الى الذي يقول عن نفسه أنه نبي تبين لك أنه إما أن يكون أصدق الصادقين أو أكذب الكاذبين ، فأما الأولى لشرفه وعلو مرتبته وأنه قد أصطفاه رب العالمين الى درجة النبوة ويستحيل أن يصطفي رب العالمين أكذب الكاذبين ليبلغ رسالة النور والهداية ودعوة الصدق وكلمة الحق .

    أما الثانية وهي أكذب الكاذبين فهولاء لعِظم جرمهم وكلامهم على الله بغير علم بل بالهوى والمزاج وينسبون زور الكلام إليه ويكذبون عليه أنه أوحى إليهم ولم يحدث فما أشنعهم وما أقبحهم ! والأشنع من ذلك علم أنفسهم بكوامنها أنهم كذبة ومع ذلك يكذبون ويكذبون حتى يكونون أكذب البشر.

    فما أعظم جريمة مدعي النبوة ولما كان العاقل لا يشتبه عليه أصدق البشر بأكذبهم من خلال كلامهم وأفعالهم صار التمييز سهلاً بسيطاً لا كما يدعي فئام من الملاحدة أن التمييز بين الحق والباطل من أصعب ما يكون وأنهم في حيص بيص وحيرة وشك وريب ! وما ذاك إلا أمراض قلوبهم وقد جملوها بكلام معسول عن رغبتهم في الحق وهم من أكسل الناس في البحث عنه ! ومن أكثر الناس حباً في نفي وجود الحق أصلاً .

    (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )

    الدعوة الى التوحيد وعبادة الله وحده :

    بنظرة منصفة :

    قام النبي صى الله عليه وسلم بعزيمة لا تلين وصبر طويل بمحاربة الشرك وعبادة غير الله سنوات ما أبعده فيه عن هذا الهدف أي شيء : فما يضير الملاحدة في ذلك ؟! وما هو عدائهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أليس هم محبي التجديد ومحبي الحرب على الخرافات ؟! فمن أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم تحويلاً للناس من عبادة الصنم والحجر والبشر والبقر الى عبادة الله وحده ؟! وقد نجح في ذلك نجاحاً باهراً يدعوا لأحترامه ومعرفة قدره ومكانته .

    بنظرة منصفة :
    جاء في صحيح البخاري : (عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون قال كاد قلبي أن يطير )

    وجاء في الموسوعة العقدية : (إما أن يكونوا خلقوا أنفسهم وهذا باطل لأنه يلزم منه الدور وهو باطل حيث يترتب كل من الفرضين على الآخر فكونهم خلقوا أنفسهم يستلزم وجودهم قبل الخلق إذ لا يصدر الوجود من العدم ضرورة، إذ لا معنى للعدم إلا عدم الوجود ولا معنى للوجود إلا كون الشيء ليس بمعدوم.

    وإما يكونوا لا خالق لهم أصلاً فيكون العدم هو الذي أوجدهم وهذا باطل إذ لا معنى للعدم إلا عدم الوجود فيلزم من قولهم بهذا الفرض الجمع بين النقيضين وهو كون الشيء موجوداً معدوماً والوجود والعدم نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان ولا يمكن أن ينشأ واحد منهما من الآخر.

    والفرض الثالث أن يكون لهم خالق هو الله سبحانه وتعالى.)

    قلت : أنظر الى بساطة الأمر ووضوحه ومع ذلك من الملاحدة من يكابر ويقول لعل العلم يوماً ما يسعفنا بالرد على هذه الإلزامات وما هذا إلا تهرب من الحق بعد وضوحه ! ورد للبديهيات والمسلمات التي يسلم بها عقلاء البشر على الأرض ! حتى كأنه يقول : 1+1 = 2 يوماً ما قد يثبت في الرياضة عكسها وما البديهيات إلا مثل هذه أو أشد فهي أسس التفكير السليم لا يحيد عنها إلا مخرف ! ، فهو يتملص من الحق " بشياكة " بمنظر وجيه ! .

    يدك التي تكتب بها
    وعينك التي ترى بها
    وفمك الذي تأكل به
    ورجلك التي تمشي بها
    وعظامك ليستوي عليها اللحم
    وأعصابك لتتحكم في أجزاء جسدك
    وقلبك وضخ الدماء
    وشرايينك التي تمشي فيها الدماء
    وأذنك التي بها تسمع
    ولسانك الذي به تتكلم
    وجمجمتك لحفظ مركز جسمك كله
    هذا المخ العملاق في ذاكرته وتخزينه
    وهذه اللحوم التي تكسو عظامك
    وهذه الأجهزة : الجهاز الهضمي
    والجهاز التنفسي
    والجهاز العصبي كله
    والجهاز الدوري
    وهذا الجلد بألوانه المختلفة
    وهذه الأرض تمشي عليها
    وهذه الأنهار تشرب منها
    وهذه المحيطات تركب فوقها السفن
    وهذه الأشجار وثمارها
    من أعناب وزيتون وبلح ورومان
    وبرتقال ويوسفي وموز الخ
    وهذه الحيوانات تأكل لحمها وتنتفع بألبانها
    وجلودها ...
    وهذه النباتات تزرعها وتتغذى عليها
    وهذا الهواء تتنفسه
    وتغيره من ثاني أكسيد الكربون الى أكسجين
    وشمس لزرعك وضوء لحياتك
    وليل لنومك وثباتك وراحتك
    وزوجة سكن لك ولبقاء نسلك
    وتفكير وإرادة
    ومشاعر وضمير

    كرة أرضية وكواكب ونجوم وعالم واسع


    هل ينكر من فيه رائحة العقل أن لكل هذا خالق ؟!

    ثم لنتابع قراءة كتاب الله جل وعلا وأختم مقالي هذا الذي سيتبعه مقالات -إن شاء الله - بهذه الآيات الكريمات عل عاقلاً يتأملها فتزيده إيماناً وعل قلب مظلم يستنير بها ...

    (وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ )
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ )
    (أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا )
    فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22) وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )
    (أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا )
    (وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ (66) وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ )
    (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)






    التعديل الأخير تم 08-14-2018 الساعة 03:11 AM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    جزاك الله الخير العظيم أخي الحبيب ..
    موضوعك مفيد وقيّم للغاية ..
    بودّي لو أستطيع قراءته عشرات المرّات مستبصرا بكلّ حرف فيه .. لأنّني حينها أكون من أسعد النّاس إن شاء الله تعالى ..
    دمت بخير وعافية إن شاء الله تعالى ..
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    340
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالمناسبة إنّني (والإنسان على نفسه بصيرة) .. من النّاس الّذين تحدّث عنهم توقيعك .. عندي شيء من النّور في قلبي .. لكنّه نور خافت .. فادع لي الله تعالى بظهر الغيب أن يتمّ هذا النّور .
    جزاك الله خيرا مرّة أخرى .
    هناك إنسان .. صمت كلّ لحظات الحياة .. متفكّرا في صنع الله جلّ في علاه .. الّذي خلقه وعدله وفطره وسوّاه .. حتّى أنطقه الله سبحانه وتعالى آخر لحظة من لحظات حياته فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم عبد الله ورسوله !!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    جزاك الله خير الجزاء وثبتك أخي الحبيب على طاعته جل وعلا ونفع بك .
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء