النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أصحاب الكهف

  1. افتراضي أصحاب الكهف

    أصحاب الكهف

    منشأ القصة

    هناك ثلاث أطروحات حول منشأ القصة
    الأولى : أنها كتبت أولا باللاتينية ومنها ترجمت إلى اليونانية ثم لاحقا إلى السريانية وعن الأخيرة ترجم المؤرخ و القديس غريغوريوس التوري. و وفقا لهذه الأطروحة فالنسخة القبطية و الإثيوبية مترجمة عن اليونانية ( الأسطورة الذهبية ليعقوب دي فراغسي).

    الثانية: أنها كتب أولا باليونانية وهذا ما ذهب إليه المستشرق الهولندي" ميخيل يوهنا دى خويه" و " إرنست هونيجمان" وآخرون وأن مصدرها هو "ستيفانوس الأفسسى" أسقف أفسس حوالى منتصف القرن الخامس الميلادي (448م) ويؤيد ذلك المصدر المذكور فى الحاشية وأنها ربما نشأت فى "أفسس" بعيد مجمع أفسس الثاني.*

    الثالثة: أنها كتبت أولا بالسرياينة و أنها تطورت إلى نسخ يونانية ولاتينية وإلى هذا ذهب " ثيودور نولدكه " و آخرون. وهناك العديد من المؤرخين السريان الذين كتبوا عن القصة منهم زكريا الفصيح و يوحنا الأفسسي. كما دون يعقوب السروجي قصيدة من 72 بيتا عنها.


    الفترة المفترضة لحدوث القصة

    وفق يعقوب السروجي فإن الاضطهاد الذى دفع الفتية إلى الاختباء في الكهف هو الاضطهاد الذى وقع في عهد الأمبراطور دقيانوس (ديكيوس) منتصف القرن الثالث (250م) لكن القرآن يذكر أن الفتية لبثوا في الكهف ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا وهذا يرجع الأمر على أقل تقدير إلى الاضطهاد الثالث في عصر "تراجان" واستمر في عهد ابنه " هادريان" إذا علمنا أن القصة كانت متداولة منتصف القرن الخامس الميلادي.

    كلبهم أم كالئهم؟

    قراءة "و كلبهم باسط ذراعيه" هذه قراءة متواترة قرأ بها قراء الأمصار كافة على اختلاف بلدانهم بالأسانيد إلى الصحابة دون تواطؤ منهم ولم يقرأ أحد "كالئهم" على الأطلاق ولا حتى في القراءات الشاذة المخالفة للرسم العثماني فلا معنى للزعم بأنها تصحيف كما يزعم الملحدون. أما قراءة جعفر التى أوردها بعض المفسرين فهي" وكالبهم " أى صاحب كلبهم.


    هل الذى صحبهم ملاك أم كلب؟

    في قصيدة يعقوب السروجي اكتفى بالقول بأن الرب أخذ أرواحهم إلى السماء وترك "حارسا" ليحرس أطرافهم.
    بينما ذكر "ثيودوسيوس" في مطلع القرن السادس و يلقب بالزائر أو الحاج – و قد زار الكهف الذى اختبأ فيه الفتية في سياق رحلة حج ودون تفاصيل الرحلة في كتاب– أن الذى صحبهم كان كلبا وذكر أن إسم الكلب "فيريكانوس". *


    * المصدر : ص 496 و 1365 من قاموس :
    Oxford dictionary of late antiquity

  2. افتراضي

    سبب النزول المذكور بخصوص قصة أصحاب الكهف رواه ابن اسحاق و في سنده رجل مجهول وآثار كهذه لا يصح الاستناد إليها قال ابن جرير الطبري : حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: ثني شيخ من أهل مصر، قدم منذ بضع وأربعين سنة، عن عكرمة، عن ابن عباس .. إلخ
    و قال ابن إسحاق حدثني رجل من أهل مكة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، ... فذكر الخبر.
    إلا أنه وقع عند الطبري من طريق ابن اسحاق أيضا - كما تقدم - "شيخ من أهل مصر "
    قال ابن حجر العسقلاني فى "موافقة الخبر" : هذا حديث غريب لولا هذا المبهم لكان سنده حسنا لكن فيه ما ينكر وهو السؤال عن الروح ونزول الآية فيها وأن ذلك وقع بمكة والثابت في الصحيحين أن ذلك كان بالمدينة وقع مصرحا به في رواية ابن مسعود.

    فضلا عن أن نص السؤال :فِتْيَةٍ ذَهَبُوا فِي الدَّهْرِ الْأَوَّلِ، مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ لَهُمْ حَدِيثٌ عَجِيبٌ.
    فكيف ينطبق هذا عن " فتية دنيال الثلاثة" - كما يزعم البعض - فهؤلاء بحسب سفر دنيال إصحاح 3 لم يذهبوا إلى أي مكان بل أدخلهم نبوخذ نصر إلى الفرن ولم يحترقوا بخلاف أصحاب الكهف فهؤلاء فروا و اختفوا فى الكهف.
    كما أن كونها ليست من التراث اليهودي لا ينفي علم اليهود بها لاسيما وأن اليهود ربما رأوا فيها تحقق لأحد النبوءات المنسوبة إلى موسى الواردة فى أحد أسفار الأبوكريفا و الذى يسمي " صعود موسى" أو " عهد موسى" فى الفصل التاسع منه وفيها : وصف لرجل لاوي وأبنائه السبعة الذين اختبؤوا في كهف
    و فى الفصل العاشر ربما بشارة بالنبي صلى الله عليه وسلم و يحدد موسى الفترة بين وفاته و مجيء الرسول بـ 1750 عام فإذا علمنا أن موسى كان فى عهد رمسيس الثاني (ت 1213 قبل الميلاد) أو ابنه مرنبتاح فضلا عن الفترة التى عاشها موسى بعد هلاك فرعون - أقل من 40 عام فترة التيه - و إذا علمنا ان النبى صلى الله عليه وسلم ولد عام 571 ميلادية هذا يجعل وفاة موسى قبل ميلاد النبى بـ 1213 ( هلاك رمسيس الثاني أو فرعون موسى) - أربعون عام (كحد أقصى لوفاة موسى بعد هلاك فرعون) + 571 = 1744 عام أى تقريبا الفترة التى حددها موسى بحسب النبوءة وربما كانت وفاة موسى كانت قبل انتهاء التيه ببضع سنوات بما يجعل وفاته بالضبط قبل ميلاد النبي بـ 1750 عام

  3. افتراضي

    ذكر النبوءة بالرسول هو إشارة لأن اليهود فى زمان النبوة كانوا ينتظرون النبي - الذى بينه و بين موسى 1750 عام - الذى كانوا يستفتحون به كما ورد فى القرآن و السيرة و انهم قد اظلهم زمانه و هذا يشي بأن يهود المدينة كانوا يعرفون ذلك السفر و يعتقدون بما فيه و لذلك سألوا عن أصحاب الكهف المذكورين الوارد فى السفر نبوءة بشأنهم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء