النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: و من كل شيئ خلقنا زوجين ...وجه تفسير يمحق الشبهة ..

  1. #1

    افتراضي و من كل شيئ خلقنا زوجين ...وجه تفسير يمحق الشبهة ..

    وجهة نظر تفسيرية :

    في قوله تعالى : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ

    س/ كيف يقول القرآن ذلك و نحن نرى كائنات بعض الكائنات الفردية .. او حتى الجمادات التي لا يمكن تصنيفها الى ازواج ..؟

    لن انقل الردود الموجودة او المعروفة و إن كانت شافية و وافية ، حتى في كتب المتقدمين فهي وفيرة و متيسرة .

    لكن .. ممكن ننظر لها باستحضار ايات اخرى ..

    في قوله تعالى : إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ

    " كل شيئ" في هذه الاية لا تدل على انها تملك كلّ شيئ و هذا ممتنع عقلا .. و كذا في قوله تعالى :
    ( تدمّر كلَّ شيء بأمر ربها ) ونحن علمنا بالحسّ والعقل أنها لم تدمر كل ما على الارض..

    و مثلها قول الباري تعالى : وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا ..

    فهي انما الثمرات التي من الممكن ان يجبى و ليست الثمار مطلقاً ...

    و هكذا لو حملنا هذا المعنى على الآية الاولى فلربما تعطينا معنى يرفع الإشتباه المتوهَّم من اصله :

    وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ . .... اي من كل شيئ يحتمل الزوجية و ليس مطلق الأشياء ..

    والله اعلم .
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  2. افتراضي

    هل الجواب جيد ولكنه ليس بجديد.. ربما الجديد هو الأمثلة التي سيقت للدلالة عن نفس الفكرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء