المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mahmoud Muhammad
اعتقد والله أعلم المقصود هو السماء بكل ما فيها لأنه فى الآية الأخرى قال: الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش.ما يعطي مفهوم للسماء مغاير للأرض هو أن هناك حيز بين الأرض و بين الكواكب و النجوم ووقوع السماء على الأرض هو زوال هذا الحيز.
فلو اخذنا السماء بمفهومها الشامل فإن قوى الجاذبية بين المجرات و الكواكب و النجوم تعمل على زوال الحيز الذي بينها ولولا ما يحول دون ذلك لانطبقت تلك المجرات و النجوم و الكواكب على بعضها البعض وفى خضم ذلك يزول الحيز الذي بين الأرض وبين ما سواها من الكواكب و النجوم.
Bookmarks