صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 56

الموضوع: على أساس أى قاعدة شرعية الله يختبر أطفال الكفار ولايختبر أطفال المسلمين؟

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الفرصة الأخيرة تحية طيبة
    كان ردى على سؤالك الذى سألته لى تحت اقتباسك لى من كلامى مايخص تعليقى على كلام اخيك جيروسليم بقوله كيف يدخل الله الطفل الكافر الجنة اذا كان علم أنه عندما يكبر سيكون كافر وهنا اقتباسك لردى على جيروسليم وتعليقك عليه والذى فهمت منه من سؤالك لى عن علم الله أنك تؤيد نفس كلامه لأنك سالت سؤال تحت نفس الرد وهذا كلامك بالأحمر تعليقا على كلام لى أرد على جيروسليم بالأزرق:

    وأما قولك:
    ---------------
    إقتباس:
    ولايشغلنى ماتفترضه أنت أن الله علم أنه عندما سيكبر سيكون كافر ولذلك عمل له دور ثانى يوم القيامة لأن هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنه

    -------------

    فهل تنكر أن الله عز وجل يعلم ما في غدٍ؟ فكلامك ظاهر في هذا؟ وما الدليل من القرآن على أن الله لا يعلم ما سيكون لهذا الرجل أو غيره؟ فإن قلت بعكس هذا فما الدليل من القرآن عليه؟

    ------------
    لاحظ أننى أقول لجيروسليم ولايشغلنى مايفترضه هو بأن الله علم انه عندما يكبر سيكون كافر
    فبادرتنى أنت بسؤال وهل تنكر أن الله عز وجل يعلم مافى غد؟
    ومن هذا فهمت أنك تؤيد كلام جيروسليم وهذا بديهى لأنك اعترضت على اعتراضى

    أما قولك عن الأسألة التى لم أرد عليها فأرجو أن تكررها
    أما عن المنهج فقد أوضحته لك
    تقبل تحيتى
    التعديل الأخير تم 08-30-2006 الساعة 04:49 AM

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    هذا كلام أخيك جيروسليم بألاحمر:
    إذاً يا زميلي إذا أنكرت أحاديث أهل الفترة بحجة إعمال العقل - ستكون في ورطة حقيقية - فانت مطالب بشرح كيف يُدخل الله الجنة شخص لو كبر لكان كافراً. قال رسول الله لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء.

    ----------------------------------------------
    هذا ردى عليه بالأزرق الذى اقتبسته أنت
    أنا لست فى ورطة ولاشئ
    ببساطة أقول لك أن الله يدخله الجنة لأنه لم يختبر وهذا الذى يهمنى ويشغلنى ولايشغلنى ماتفترضه أنت أن الله علم أنه عندما سيكبر سيكون كافر ولذلك عمل له دور ثانى يوم القيامة لأن هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنه
    تقبل تحيتى

    -------------------------------
    رددت عليه هنا أنت بالأحمر وسألتنى سؤالك التالى:
    فهل تنكر أن الله عز وجل يعلم ما في غدٍ؟ فكلامك ظاهر في هذا؟ وما الدليل من القرآن على أن الله لا يعلم ما سيكون لهذا الرجل أو غيره؟ فإن قلت بعكس هذا فما الدليل من القرآن عليه؟

    من فينا المخطئ ؟

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الحبيب الفرصة الأخيرة أظن أن هذا الموضوع فرصة جميلة ودليل قاطع أن منكر السنة قد أنكر القران. فما رأيك؟

    الأخ ابن المصري تقول:
    هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنه
    هذا سؤال ليس فيه أمانة لأنك قلت من بقبل انك تؤمن ببعض الأحاديث. والذي يؤمن ببعض الأحاديث لا يقول ( لم أجده في القرآن)
    وكان عليك أن تقول (لم أجده في القرآن ولا في الأحاديث الصحيحة على شرط الشيخ ابن المصري).
    وما هو شرط الشيخ ابن المصري لصحة الحديث؟ شرطه أن يناقض أربعة آيات حتى يتسنى له رفض حديث أهل الفترة.
    --------------------

    الظاهر انك تؤمن أن الله لا يعلم ماذا سيفعل المجنون إذا أعطاه الله العقل. وتدعي أن الطفل الذي مات صغيراً لا يعلم الله ماذا سيفعل لو أبقى حياته. قلت ذلك حتى تنكر الحديث.
    الحل ببساطة أن نحكم القرءان فيما نختلف عليه من السنة
    حسناً
    الأنعام {28} بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

    إذاً الله يعلم ما سيفعله العبد إذا رُدّ. والكافر لم يعد قط إلى الدنيا ومع ذلك علم الله ماذا سيفعل لو عاد, ولا تقل أن الله استنتج ذلك استنتاج تقريبي من تجربة الكافر الأولى. لان الله ليس عنده استنتاجات تقربية بل عنده علم اليقين ولا يحتاج إلى تجربة حتى يكتمل علمه (هذا كفر). هل عقيدتك تقول أن - قبل خلق العبد - الله لم يكن يعلم ماذا سيفعل العبد إذا رُدّ إلى الدنيا مرة ثانية. وبعد أن اختُبر العبد المرة الأولى بدا لله ما سيختاره العبد المرة الثانية لو عاد ! عقيدة غريبة مناقضة للقرآن الذي يصف الله بالغنى المطلق لا يفتقر إلى تجربة حتى يتحسن علمه.

    ثانياً ألا تؤمن بقوله تعالى (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )؟ فمتى قرر الله بعث خاتم الرسل؟ قبل أن يولد.
    لماذا لم يطل الله عمر طفل مات ثم اختاره كرسول؟ ربما ذلك الطفل أفضل, ما رأيك؟
    هل تؤمن أن النبي خير البشر؟ أظن ذلك. فكيف علم الله أن روح النبي قبل أن يولد هو خير من روح الطفل الذي توفى صغيراً؟
    أرأيت انك في واد والقرآن في واد حين تحاول إنكار الحديث؟
    -------------------

    المفارقة انك أنت من يتهرب من القرآن. سألتك لماذا امتحنك الله في الدنيا وأعفى غيرك؟ ولماذا لا يكون العكس؟ كنت أتوقع منك الجواب من القرآن فتقول (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) لكن جوابك كان عبارة عن 12 سطر حاولت فيه عرض الأسباب والظروف الحياتية المعقدة التي حاولت تضخيمها. لكن مهما حاولت تعقيد الصورة تنتهي إلى أن الله شاء كل تلك الظروف. ومازال السؤال مطروحاً لماذا لم ينفخ الله روحك في جسد الطفل الذي مات ونفخ روحه في جسدك فيُـمتحن هو في الدنيا بدلك؟ القول أنها ظروف الحياة المعقدة هو هروب من الجواب وهروب من آية صريحة في القرآن.

    ونفس السؤال حول الحور. سألتك لماذا شاء الله أن يخلق فلانة في الدنيا وخلق الأخرى من الحور؟ لماذا لا يكون العكس؟ بدل أن تحتكم إلى القرآن, ذهبت تبرر أنها جزء من الجنة. وإذا سألتك لماذا اختارها الله جزء من الجنة؟ لا أردي لماذا تتهرب من قوله تعالى (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) ؟ ربما لان الآية ترد على اعتراضك.

    ومن شروط صحة الحديث عندك قولك:
    اعفاء البعض من نفس الجنس وتحت نفس الظروف من الامتحان هذا قمة الظلم وحاشا لله أن تكون تلك قوانينه
    روحك وروح الطفل المتوفى كانا في نفس الظروف قبل أن يستقرا في جنينين اللهُ اختارهما. إذاً أنت تقول أن الله ظلمك أيّما ظلم لأنه اختار لك جنيناً سيحيى واختار للآخر جنيناً قصير العمر.

    دعك من قصة الظروف المتشابهة والغير متشابهة لان الله هو خالقها ومتى عدت لها سأسألك لماذا اختار الله أن يضعك في تلك الظروف؟

    ومن شروط صحة الحديث عندك قولك:
    ولماذا لم يمتحنه الله فى الدنيا بأن أرسل اليهم رسولا؟ أليس من المنطق أن يرسل لهم رسل وهم فى الدنيا ليختبرهم بدلا من اعادة اختبارهم فى بيئة وظروف مختلفة تماما؟
    الطفل المتوفى في الصغر لم يُمتحن في الدنيا حتى تتحدث عن إعادة اختبار. أما ظروف الامتحان فالذي اختار ظروف الأولى يحق له اختيار ظروف الآخرة.

    فعقلى لايستوعب أن يكون من العدل فى الدنيا التى أحياها أن الله يفرق بين طفل الكافر وطفل المؤمن يوم القيامة
    ألم يفرق الله بينك كطفل وبين الطفل الذي توفى في الصغر؟؟
    ثانياً لماذا جعلت معيار المقارنة يكون في الطفولة؟ لماذا لا تقارن بين أرواح البشر قبل أن تستقر في الأجنة؟ ثم تسأل لماذا فرق الله بين روحي وروح غيري.
    ثالثاً تكرر نفس الخطأ حين تفترض أن الله لا يعلم ما خلق قبل أن يختار أعمارهم وأنسابهم وأزمنتهم وأماكنهم. حينها فقط يحق لك أن تستغرب مما تعتقده صدفة.

    ولو قلت لك أن الله لن يعوض الأعمى أو الأصم أو من به أى عاهة فى الآخرة فلن تصدقنى لأنك على يقين أن الله عادل ولايميز بين البشر فاذا ميز فى الدنيا سيعوض ذلك فى الآخرة.
    صحيح لن يكون في الجنة أعمى لكن ليس بسبب ما ادعيته أنت. خطأك ومخالفتك للقرآن انك قلت ان الله لا يميز بين البشر.
    الإسراء {21} انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا

    وهناك مشكلة أخرى فأنت تتحدث وكأن الله قاض لا يعلم الغيب فيحكم فقط بما وجده وتفاجأ به من ظروف. مثال على ذلك :
    ببساطة أقول لك أن الله يدخله الجنة لأنه لم يختبر وهذا الذى يهمنى ويشغلنى.
    تقصد أن الله تفاجأ بموت الطفل فاضطر أن يدخله الجنة رغم علمه المسبق انه سيكفر إذا كبر ؟ أم تقصد أن الله لا يعلم الغيب؟
    هل تقصد أن الله لم يكن يعلم مثلاً أن النبي خير البشر لكن الظروف الحياتية فاجأت الخالق فاضطر أن يختار للرسالة شخص - الصدفة والظروف المعقدة - أبقت على حياته ؟!


    أنا أؤمن أن الله يعلم أن روح النبي خير من روح الطفل الذي توفى صغيراً لان (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ).
    فما هو دينك أخي؟ هل تؤمن بالآية أم تؤمن أن الله يجهل ذلك لان الطفل لم يُمتحن قط؟

    خلاصة : هناك ثلاثة حالات

    1- روح أمتحنها الله في الدنيا (مثلي ومثلك)
    2- روح امتحنها الله في الآخرة (أهل الفترة من مجانين وبعض الأطفال وو ... )
    3- روح أدخلها الله الجنة من غير امتحان (بعض الأطفال والحور العين)

    إذا قلت أن الحالة الثانية ظلم بسبب الحالة الثالثة, كذلك الحالة الأولى ظلم.
    وإذا قلت انك لم تُظلم رغم انك لم تعفى من الامتحان, كذلك الحالة الثانية لم تُظلم.


    تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الكريم جيروسليم
    تحية طيبة
    آسف على التأخير فى الرد عليك فقد كان خارج ارادتى

    اقتباس:
    أخي الحبيب الفرصة الأخيرة أظن أن هذا الموضوع فرصة جميلة ودليل قاطع أن منكر السنة قد أنكر القران. فما رأيك؟

    من قال لك انى منكر للسنة؟
    هل من ينكر بعض الأحاديث الغريبة فى البخارى ومسلم يكون منكر للسنة؟

    اقتباس:

    الظاهر انك تؤمن أن الله لا يعلم ماذا سيفعل المجنون إذا أعطاه الله العقل. وتدعي أن الطفل الذي مات صغيراً لا يعلم الله ماذا سيفعل لو أبقى حياته. قلت ذلك حتى تنكر الحديث.
    أنت أخى تشغلنى بقضية ليست قضيتى وهى لماذا مات الطفل صغيرا ؟
    وأيضا ليست قضيتى أن الله أماته وهو يعلم ماذا سيفعل لو كبر لأن ذلك ليس علم موجود على الاطلاق وقد قلت لك من قبل أن علم الله مكتوب فى اللوح المحفوظ لهذا الطفل عند السن الذى مات فيه ولايوجد شئ مكتوب فى اللوح المحفوظ يخص هذا الطفل أكثر من ذلك ولااعلم أى علم تتحدث عنه لو عاش هذا الطفل حتى يكبر؟
    فهل تقصد أنت نوع آخر من العلم الغير موجود فى اللوح المحفوظ؟
    وكما قلت لك سابقا أن تفترض أشياء غير موجودة أساسا اسمها أن الله قد علم أنه لو كبر لأصبح كافرا فاذا كان هذا الطفل قد كتب فى علم الله أنه سوف يموت فى هذا السن ومسجل أحداث حياته الى هذا السن فقط فكيف علم الله شيئا لم يحدث ولن يحدث وكأنه عدم ؟ فكيف تسميه علم وهو ليس له وجود أصلا؟
    أليس العلم يبنى على حقائق سوف تقع فى زمان ومكان معين؟
    فاذا كان هذا الزمان والمكان ليس لهم وجود ولن يخلقوا فكيف اصبح علم تتحدث عنه؟

    اقتباس:
    المفارقة انك أنت من يتهرب من القرآن. سألتك لماذا امتحنك الله في الدنيا وأعفى غيرك؟ ولماذا لا يكون العكس؟ كنت أتوقع منك الجواب من القرآن فتقول (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) لكن جوابك كان عبارة عن 12 سطر حاولت فيه عرض الأسباب والظروف الحياتية المعقدة التي حاولت تضخيمها. لكن مهما حاولت تعقيد الصورة تنتهي إلى أن الله شاء كل تلك الظروف. ومازال السؤال مطروحاً لماذا لم ينفخ الله روحك في جسد الطفل الذي مات ونفخ روحه في جسدك فيُـمتحن هو في الدنيا بدلك؟ القول أنها ظروف الحياة المعقدة هو هروب من الجواب وهروب من آية صريحة في القرآن.
    رجعت أنت ثانية تكرر لى نفس السؤال
    هل هذا هو ردك؟
    ردى أن الله خلق الحياة بكل تعقيدتها وظروفها وجعل الموت لايعرف سن معين فيموت هذا فى سن الطفولة ويموت هذا فى سن الشباب ويموت ىخر فى سن الشيخوخة
    فتلك أمور كلها من سنة الحياة التى خلقها الله ولايعنينى أن فلان مات ظلما وهو فى سن الشباب بينما مد الله فى عمر آخر الى سن الشيخوخة وانما كل الذى يعنينى أننى مكلف بأمور شرعية يجب أن اقوم بها عندما أبلغ سن التكليف وأنتظر الموت فى أى لحظة ويعنينى أن الله لن يفرق بينى وبين شخص آخر فى نفس ظروفى لأن الله لايعرف الظلم حاشاه سبحانه وعندما تحدثنى عن أن الله سيفرق بين طفلين فى نفس المرحلة السنية فيدخل هذا الجنة بدون حساب ويختبر الآخر فهذا قمة الظلم
    وسأنهى لك المسألة فى سؤال واحد:
    أنت تقول أن الله يختبره لأنه علم أنه سيكون كافرا عندما يكبر
    فلماذا لايجرى الله نفس الاختبار لابن المسلم أيضا ؟
    هل ستقول لى ان أطفال المسلمين كلهم سيكونوا معصومون من الخطأ اذا كبروا ولذلك أدخلهم الجنة بدون اختبار؟


    اقتباس:
    ونفس السؤال حول الحور. سألتك لماذا شاء الله أن يخلق فلانة في الدنيا وخلق الأخرى من الحور؟ لماذا لا يكون العكس؟ بدل أن تحتكم إلى القرآن, ذهبت تبرر أنها جزء من الجنة. وإذا سألتك لماذا اختارها الله جزء من الجنة؟ لا أردي لماذا تتهرب من قوله تعالى (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) ؟ ربما لان الآية ترد على اعتراضك.

    ياأخى اسالتك تلك عن الحور العين لامعنى لها لأن لو أن الله خلقها للاختبار لاصبحت جزء من الدنيا وأصبحت بشرا وجزء من ذرية آدم ولأصبحنا فى حاجة مرة أخرى الى حور عين ليكافئ بها الله المؤمنين
    أنت تتكلم عن عالم آخر غير عالمنا وتريدنى أن أحاكم الله على ظروف ادخالهم الجنة واختبارى أنا وهذه كلها اسالة لامعنى لها كما قلت لك والذى يعنينى ويهمنى هى المساواة فى الدنيا التى أعيشها بين كل اصناف البشر وطفل الكافر هو طفل وطفل المسلم هو طفل أيضا هذا لم يرتكب معصية والآخر لم يرتكب معصية أيضا فكيف يفرق الله بين الاثنين
    أما عن العلم الذى تتحدث عنه فالله لم يذكر لنا فى القرءان أنه علم أن فلان الذى مات كان سيكون كذا لو عاش الى عمر معين
    والآية التى تتحدث عنها عن عودة الكفار الى الكفر لو ردوا الى الدنيا مرة أخرى هى علم الله بطبيعتهم لأنهم علمه سبحانه كعلم واقع من خلال تجربة مرت عليهم وهم فى الكفر أى أن الله قد عايش حياتهم عند الكبر وعندما اصبحوا مكلفين فكفروا
    أما الأطفال فليس لحياتهم فى الكبر وجود

    اقتباس:

    روحك وروح الطفل المتوفى كانا في نفس الظروف قبل أن يستقرا في جنينين اللهُ اختارهما. إذاً أنت تقول أن الله ظلمك أيّما ظلم لأنه اختار لك جنيناً سيحيى واختار للآخر جنيناً قصير العمر.
    أين كانت تلك الأرواح التى تتحدث عنها قبل أن تنفخ فى الجنين؟
    أعطنى آية واحدة تقول أن الله خلق الأرواح قبل خلق سيدنا آدم وأنها تنتظر أن تنفخ فى بطون الأمهات؟
    أعطنى آية واحدة أن الله خلق أرواحنا اصلا بعد سيدنا آدم وانها تنتظر دورها لكى تنفخ فى بطون الأمهات؟

    اقتباس:

    دعك من قصة الظروف المتشابهة والغير متشابهة لان الله هو خالقها ومتى عدت لها سأسألك لماذا اختار الله أن يضعك في تلك الظروف؟
    الله لم يظلمنى بان امد فى عمرى ولم يميتنى صغيرا لأن الحياة نعمة وليست نقمة كما تتخيل ولو خيرنى الله الآن بأن أموت طفل لو خلقت من جديد لاخترت أن اعيش الى أرزل العمر أو أموت شهيدا فى مقتبل العمر
    فكيف تعتبر موت الأطفال ظلما لمن عاشوا وأصبحوا شيوخا؟
    هذا منطق غريب
    اقتباس:

    الطفل المتوفى في الصغر لم يُمتحن في الدنيا حتى تتحدث عن إعادة اختبار. أما ظروف الامتحان فالذي اختار ظروف الأولى يحق له اختيار ظروف الآخرة.

    هل عندك آية واحدة تتحدث عن أن يوم القيامة قد جعله الله لاختبار أى من خلقه؟

    اقتباس:

    ألم يفرق الله بينك كطفل وبين الطفل الذي توفى في الصغر؟؟
    ثانياً لماذا جعلت معيار المقارنة يكون في الطفولة؟ لماذا لا تقارن بين أرواح البشر قبل أن تستقر في الأجنة؟ ثم تسأل لماذا فرق الله بين روحي وروح غيري.

    رددت عليه

    اقتباس:
    ثالثاً تكرر نفس الخطأ حين تفترض أن الله لا يعلم ما خلق قبل أن يختار أعمارهم وأنسابهم وأزمنتهم وأماكنهم. حينها فقط يحق لك أن تستغرب مما تعتقده صدفة.

    الله يعلم ماخلق لانه سيكون له وجود فى المستقبل أما افتراضك أنت بأنه يعلم ماكان سيفعله الطفل عندما يكبر فهذا يدخلنا فى دوامة لامخرج منها فأنت ستجد نفسك أمام تناقض رهيب بين علم الله بموت الطفل وهو شئ وقع فعلا وعلم الله بما سيكون عليه الطفل عندما يكبر وهو علم لم يكن له وجود
    فأين كتب هذا واين كتب الآخر؟
    اقتباس:

    صحيح لن يكون في الجنة أعمى لكن ليس بسبب ما ادعيته أنت. خطأك ومخالفتك للقرآن انك قلت ان الله لا يميز بين البشر.
    الإسراء {21} انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا


    ياأخى تفضيل الله لبشر على بشر فى الدنيا سنن من سنن الكون التى اقتضت حكمته أن تسير الحياة عليها فى وتيرة منظمة ومتقنة وخالية من أى خلل وأبسطها حتى يتخذ بعضنا بعض سخريا وكما يقول ربنا وحتى نتعظ ونحمد الله على ماعافنا مما ابتلى به غيرنا وليس معنى هذا التفضيل فى الدنيا أن الله لن يجازى الاعمى أو الآخرين بما يستحقون وأيضا ليس حساب الغنى المنعم فى النعم كحساب الفقير عند ارتكابهم نفس المعصية

    اقتباس:

    وهناك مشكلة أخرى فأنت تتحدث وكأن الله قاض لا يعلم الغيب فيحكم فقط بما وجده وتفاجأ به من ظروف. مثال على ذلك :
    تقصد أن الله تفاجأ بموت الطفل فاضطر أن يدخله الجنة رغم علمه المسبق انه سيكفر إذا كبر ؟ أم تقصد أن الله لا يعلم الغيب؟
    هل تقصد أن الله لم يكن يعلم مثلاً أن النبي خير البشر لكن الظروف الحياتية فاجأت الخالق فاضطر أن يختار للرسالة شخص - الصدفة والظروف المعقدة - أبقت على حياته ؟!

    قضية خارج نقاشنا ولأريحك الله يعلم بكل ماسيقع وليس بكل مالن يقع



    اقتباس:

    خلاصة : هناك ثلاثة حالات

    1- روح أمتحنها الله في الدنيا (مثلي ومثلك)
    2- روح امتحنها الله في الآخرة (أهل الفترة من مجانين وبعض الأطفال وو ... )
    3- روح أدخلها الله الجنة من غير امتحان (بعض الأطفال والحور العين)

    التصنيف الثانى الله يدخلهم الجنة لأنه قال سبحانه أنه لن يعذب احد لم يرسل اليه رسول وطالما لن يعذبه فمعناه ببساطة دخوله الجنة ولو كان هناك حياة أخرى بعد يوم القيامة لحدثنا الله عنها ولذكرها لانها أمور مهمة لايتركها الله سبحانه فى قرءانه الذى حدثنا فيه وفى السنة التى لاتناقضه أن يوم القيامة فقط للحساب وليس للاختبار
    ثم من قال لك أن الحور العين أرواح؟
    هل شاهدت خلقها؟
    أليس من المنطق والعقل ان يكون الولدان المخلدون فى الجنة هم الأطفال كلهم سواء أطفال الكفار او المسلمين

    تقبل تحيتى

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ ابن المصري سأعلق الآن فقط على مسألة علم الله لأنه هو الأساس :
    وأيضا ليست قضيتى أن الله أماته وهو يعلم ماذا سيفعل لو كبر لأن ذلك ليس علم موجود على الاطلاق وقد قلت لك من قبل أن علم الله مكتوب فى اللوح المحفوظ.
    لهذا الطفل عند السن الذى مات فيه ولايوجد شئ مكتوب فى اللوح المحفوظ يخص هذا الطفل أكثر من ذلك ولااعلم أى علم تتحدث عنه لو عاش هذا الطفل حتى يكبر؟
    فهل تقصد أنت نوع آخر من العلم الغير موجود فى اللوح المحفوظ؟
    أفهم من كلامك ان كل علم الله موجود فقط في اللوح المحفوظ؟ من أين جئت بهذه العقيدة؟ أعطيتك آيتين تثبت أن الله يعلم ماذا كان يكون لو كان.
    قضية خارج نقاشنا
    بل هي صلب الموضوع لأنك بنيت اعتراضك كله على فرضية مفادها أن الله لا يعلم ما سيختاره الطفل - المتوفى صغيراً - لو كبر. وبالتالي لو ميز الله بين خلقه في طفولتهم فسيكون ذلك تمييز عن غير علم حسب كلامك.
    ولأريحك الله يعلم بكل ماسيقع وليس بكل مالن يقع
    حسناً هنا تخالف القرآن في آيتين.
    1. هل الله يعلم أن النبي خير بني آدم أم لا؟
    2. هل علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة ليكتمل؟
    3. هل الله لا يعلم ما سيفعله الكافر لو عاد رغم انه لم يُرد قط؟


    بقية النقاط أعلق عليها بعد أن تجيب على هذه الأسئلة.
    (من العبث التطرق إلى الخلق والاختيار قبل الفصل في مسألة العلم. لان الخلق يقتضي القصد وهذا يقتضي العلم المسبق بما يُقصد خلقه)

    1. هل الله يعلم أن النبي خير بني آدم أم لا؟
    2. هل علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة ليكتمل؟
    3. هل الله لا يعلم ما سيفعله الكافر لو عاد رغم انه لم يُرد قط؟


    تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أما عن العلم الذى تتحدث عنه فالله لم يذكر لنا فى القرءان أنه علم أن فلان الذى مات كان سيكون كذا لو عاش الى عمر معين
    إذاً كيف علم الله أن روح النبي خير من روح الطفل الذي مات؟ ربما عقيدتك تقول ان النبي ليس خير ولد آدم.
    والآية التى تتحدث عنها عن عودة الكفار الى الكفر لو ردوا الى الدنيا مرة أخرى هى علم الله بطبيعتهم لأنهم علمه سبحانه كعلم واقع من خلال تجربة مرت عليهم وهم فى الكفر أى أن الله قد عايش حياتهم عند الكبر وعندما اصبحوا مكلفين فكفروا
    إذاً فتح ابن المصري هذا الموضوع لأنه يؤمن أن علم الله ناقص ويحتاج إلى تجربة حتى يكتمل.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الكريم جيروسليم
    تحية طيبة

    ياأخى الكريم قضيتنا هنا كيف يفرق الله بين طفل مسلم وطفل كافر وهم فى نفس الظروف العمرية والشرعية فهذا بلاتكليف وذاك بلا تكليف؟
    كانت اجابتك كيف يدخله الله الجنة وهو قد علم أنه سيكون كافر
    رددت عليك بأن هذا العلم الذى تتحدث عنه علم لاوجود له لأن أركانه غير موجودة أساسا لأن الطفل مات ولم يكن هناك زمان ولامكان يحوى أحداث كفر هذا الطفل فعن أى علم تتحدث؟
    ثم أخذتنى الى علم الله بخير البشر بأنه سياتى وهذا خارج تماما عن العلم الذى تتحدث عنه لأنه علم سيقع فى المستقبل والله قد علم أنه سيكون هناك بشر اسمه محمد سيولد من أمه آمنة وسيتخذه نيى وسيعيش للستين من عمره وكل ماسيواجهه من كفار قريش معلوم ولكن أنت تتحدث عن شئ لم يقع ولن يقع فى أى زمن وكأن ليس له وجود
    المهم ياأخى الكريم حتى لايتشعب الموضوع ويضيع منا ركز فى سؤالين وهما:

    اذا كان الله سيختبر أطفال الكفار يوم القيامة لأنه علم أن منهم من لايستحق الجنة لأنه لو كبر سيكون كافر فهل من نفس هذا الفهم الله قد علم أن كل أطفال المسلمين لو كبروا سيكونون معصومون وسيدخلون كلهم الجنة ولذلك لم يجرى عليهم اختبار كما فعل مع أطفال الكفار؟

    والسؤال الثانى:
    رجاء أعطنى آية تتحدث ولو من بعيد عن احتمال أن يكون هناك اختبار لبشر من أى نوع يوم القيامة؟

    اما عن سؤالك عن علم الله هل هو مسجل فى اللوح المحفوظ ؟
    الذى أعلمه كما فهمت من كلامكم أنتم أن كل شئ سيقع فى الدنيا مسجل فى اللوح المحفوظ
    وعلى العموم رجاء ركز فى السؤالين بالأحمر
    التعديل الأخير تم 09-04-2006 الساعة 08:15 AM

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    رجاء أعطنى آية تتحدث ولو من بعيد عن احتمال أن يكون هناك اختبار لبشر من أى نوع يوم القيامة؟
    عزيزي ابن المصري أهلاً بك, قلتَ سابقاً أنك تؤمن ببعض الأحاديث ولذلك بدل أن تقول (أعطني آية) عليك أن تقول (أعطني آية أو حديث صحيح ).

    ياأخى الكريم قضيتنا هنا كيف يفرق الله بين طفل مسلم وطفل كافر وهم فى نفس الظروف العمرية والشرعية فهذا بلاتكليف وذاك بلا تكليف؟
    كانت اجابتك كيف يدخله الله الجنة وهو قد علم أنه سيكون كافر
    رددت عليك بأن هذا العلم الذى تتحدث عنه علم لاوجود له لأن أركانه غير موجودة أساسا لأن الطفل مات ولم يكن هناك زمان ولامكان يحوى أحداث كفر هذا الطفل فعن أى علم تتحدث؟
    إذاً ردك كان في نفي علم الله المطلق. فلماذا تريد الهروب من هذه النقطة وهي الأساس؟

    ثم أخذتنى الى علم الله بخير البشر بأنه سياتى وهذا خارج تماما عن العلم الذى تتحدث عنه لأنه علم سيقع فى المستقبل والله قد علم أنه سيكون هناك بشر اسمه محمد سيولد من أمه آمنة وسيتخذه نيى وسيعيش للستين من عمره وكل ماسيواجهه من كفار قريش معلوم ولكن أنت تتحدث عن شئ لم يقع ولن يقع فى أى زمن وكأن ليس له وجود
    لم تستوعب سؤالي يا عزيزي. سألتك كيف علم الله أن النبي خير ولد آدم؟
    جوابك يتلخص في أن النبي عاش فعلاً والله يعلم المستقل الواقع ولا يعلم المستقبل الافتراضي.
    هذا ليس جواب لان المقارنة بين ولد آدم تستلزم العلم بهم كلهم بما في ذلك الأطفال الذين توفوا في الصغر.
    وأنت لم تجب كيف قيـّم الله أولائك الأطفال رغم انهم لم يُمتحنوا قط؟

    ثانياً كلامك فيه تناقض. مرة تقول أن كل علم الله في اللوح المحفوظ, ثم ناقضت نفسك حين حاولت تفسير قوله (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) لان الآية دليل أن الله لا يعلم فقط المستقبل الواقع بل أيضاً المستقبل الافتراضي. ويعزز هذا المعنى تفضيل الله بين الرسل وبين الأطفال الذين لم يمتحنوا قط لان (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) علاوة على الحديث الذي يخبرنا أن النبي خير البشر. إذاً لو كنت تؤمن بالقرآن حقاً فعليك أن تؤمن أن الله يعلم كل مستقبل افتراضي وإن لم يحدث قط.

    اذا كان الله سيختبر أطفال الكفار يوم القيامة لأنه علم أن منهم من لايستحق الجنة لأنه لو كبر سيكون كافر فهل من نفس هذا الفهم الله قد علم أن كل أطفال المسلمين لو كبروا سيكونون معصومون وسيدخلون كلهم الجنة ولذلك لم يجرى عليهم اختبار كما فعل مع أطفال الكفار؟
    أرأيت ان السؤال عن التفضل بين العباد لا يمكنك أن تفصله عن العلم.

    ولذلك لا يعقل أن تتحدث عن النتيجة ولم تحدد المقدمة . المقدمة هي صفة علم الله وأنت تقول أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة ليزداد. وهذا مناقض لكل الآيات التي تصف الله بالغنى, فكيف تصف علم الله بالنقص والحاجة؟ السؤال ما زال مطروحاً : كيف علم الله أن الطفل - الذي توفاه الله صغيراً - ليس خير البشر؟


    بقية أسئلتك عن التمييز بين العباد تصبح سهلة بعد الاتفاق على الأصل أي صفة العلم. لان الله سبحانه لا يميز بين العباد عن جهل.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الكريم جيروسليم
    تحية طيبة
    ياأخى أنت تدخلنا فى مغارات لاطاقة لنا بها وتشعب الموضوع وتتحدث عن علم الله فى اختياره لرسله أو تفضيل بعضهم على بعض فى الدنيا
    هذا العلم الذى تتحدث عنه ومن خلاله اختار الله الرسل أو نبينا الكريم كخير البشر وفضله على الناس بتكليفه بحمل الرسالة وهذا التكليف ليس الهدف منه تفضيل رسولنا الكريم وانما هى مهمة يكلف بها هذا البشرى ويكون أقدر الخلق على تحملها والقيام بما تتطلبه المهام الصعبة من وراء حمل تلك الرسالة والله اختار نبينا لأن طبيعة خلقه هى الأنسب والأكمل لحمل تلك المهمة الصعبة أى بمعنى ليس تفضيلا بل تكليف لأنه لامخلوق خلافه يتحمل تلك المسؤولية ويقوم بأدائها كما يريد الله
    وعموما هى سنة كونية أن يختار الله من البشر أفضلهم وأقدرهم على تحمل مسؤولية الرسالة المرسلة للبشر وهذا الاختيار والتفضيل لم يضر باقى البشر وانما هو جاء فى صالح باقى البشر وخيرا لهم أن يبعث فيهم رسول
    ولايستطيع واحد منا أن يقول لماذا لم يختارنى أنا الله لكى أكون رسول لانه ببساطة لايحمل داخله تلك الصفات البشرية العظيمة الموجودة فى الرسل فاذا اختار الله أى من البشر ليكون رسول كان اختيار الله على حكمة نعلمها جيدا ونقتنع بها ونرضى بها لأننا على يقين أن الله اختار أفضلنا لكى يهدينا الى الخير لنا جميعا

    أما عن قضيتنا التى نتحدث عنها فهى ليست قضية تفضيل وانما هى قضية تمييز عنصرى بين البشر وحاشا للله أن يميز بين البشر بلا سبب فيحكم مثلا على مرتكب لنفس الخطيئة بدخول النار ويحكم على الآخر بدخول الجنة دون سبب الا أن تقول أن الله يفضل البشر على بعضهم فهذا كلام غريب جدا
    ولو أنك دخلت محكمة من محاكم الدنيا ووجدت قاضيها يحكم على مجرم بالبراءة فى قضية قتل ويحكم على الآخر بالاعدام لأصابك الذهول ولتعجبت وحاولت الوصول الى القاضى لتسأله عن هذا الحكم الغريب
    اذن سنة الله التى آمنا بها من خلال ديننا أنه العادل ولايميز بين البشر فهو القائل ان أفضلكم عند الله أتقاكم ويقول نبينا الكريم لافضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى ومن هنا نجد ان ميزان التفضيل يوم القيامة هو العمل
    فاذا كان أطفال الكفار والمسلمين يتساوون فى العمل لأن كل منهم بلا عمل فكيف يميز الله بينهم يوم القيامة فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين
    هذا بعيد تماما عن النقطة التى تتحدث عنها عن تفضيل الناس على بعضهم أو تفضيل الرسل على بعضهم أو تفضيل خير الآنام سيدنا محمد على باقى البشر فكل تلك التفضيلات لاوجود لها يوم القيامة فكل البشر واقفون أمام قوانين واحدة وميزان واحد فمن ثقلت موازينه فهو الفائز ومن خفت موازينه فهو الخاسر حتى رسولنا الكريم رب العزة قد لامه وعاتبه فى القرءان ولاأذكر الآية التى يتوعدالله فيها نبينا ان لو فعل كذا لاذاقه الله ضعف العذاب ولنا فى نساء النبى خير دليل والله فضلهم على باقى النساء وبالرغم من ذلك ان من تاتى منهن بفاحشة يضاعف لها العذاب يوم القيامة بالرغم من هذا التكريم والتفضيل
    من هنا نستنتج أن تفضيل الدنيا ليس معناه أن الله سيميز بين البشر فى الحساب يوم القيامة مهما كانوا هؤلاء البشر سواء رسل أو بشر عاديين فالكل واقف أمام رب لايظلم مثقال ذرة
    وعليه يبقى السؤالين اللذان لم تجب عنهما الى الآن أخى الكريم
    تقبل تحيتى
    التعديل الأخير تم 09-05-2006 الساعة 08:15 AM

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ياأخى أنت تدخلنا فى مغارات لاطاقة لنا بها وتشعب الموضوع وتتحدث عن علم الله فى اختياره لرسله أو تفضيل بعضهم على بعض فى الدنيا
    هذا العلم الذى تتحدث عنه ومن خلاله اختار الله الرسل أو نبينا الكريم كخير البشر وفضله على الناس بتكليفه بحمل الرسالة وهذا التكليف ليس الهدف منه تفضيل رسولنا الكريم وانما هى مهمة يكلف بها هذا البشرى ويكون أقدر الخلق على تحملها والقيام بما تتطلبه المهام الصعبة من وراء حمل تلك الرسالة والله اختار نبينا لأن طبيعة خلقه هى الأنسب والأكمل لحمل تلك المهمة الصعبة أى بمعنى ليس تفضيلا بل تكليف لأنه لامخلوق خلافه يتحمل تلك المسؤولية ويقوم بأدائها كما يريد الله
    وعموما هى سنة كونية أن يختار الله من البشر أفضلهم وأقدرهم على تحمل مسؤولية الرسالة المرسلة للبشر وهذا الاختيار والتفضيل لم يضر باقى البشر وانما هو جاء فى صالح باقى البشر وخيرا لهم أن يبعث فيهم رسول ولايستطيع واحد منا أن يقول لماذا لم يختارنى أنا الله لكى أكون رسول لانه ببساطة لايحمل داخله تلك الصفات البشرية العظيمة الموجودة فى الرسل فاذا اختار الله أى من البشر ليكون رسول كان اختيار الله على حكمة نعلمها جيدا ونقتنع بها ونرضى بها لأننا على يقين أن الله اختار أفضلنا لكى يهدينا الى الخير لنا جميعا
    يا أخي أرأيت ما هو بالأحمر؟ كيف علم الله أن النبي هو الأنسب والأكمل والأقدر والأفضل من نسل آدم ؟ هذا هو السؤال الذي لن تجيب عليه قط. كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة. الجواب : لان الله يعلم ماذا سيفعل عبده في أي واقع -محتمل- وضعه فيه. وأمامك خيارين لا يمكنك أن تجمع بينهما :
    1- إما انك تؤمن أن النبي خير ولد آدم بما في ذلك الأطفال وبالتالي تؤمن أن الله عليم بعباده وإن لم يُمتحنوا قط.
    2- وإما أنك تؤمن أن النبي ليس خير البشر وليس أنسبهم للرسالة وبالتالي لا تؤمن بقوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )
    أما عن قضيتنا التى نتحدث عنها فهى ليست قضية تفضيل وانما هى قضية تمييز عنصرى بين البشر وحاشا للله أن يميز بين البشر بلا سبب
    جميل, بما أن الله ميز بينك وبين من كان في سنك ومات في طفولته, وبما أنك تنكر علم الله بالغيب هذا يعني انك تنكر وجود سبب التمييز.
    فاذا كان أطفال الكفار والمسلمين يتساوون فى العمل لأن كل منهم بلا عمل فكيف يميز الله بينهم يوم القيامة فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين.
    وإذا كان أطفال البشرية يتساوون في صغرهم فكيف يميز الله بينهم في الدنيا فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين؟
    الجواب لأنهم لا يتساوون عند الله لأنه يعلم ما سيختار كل عبد في كل حالة افتراضيه. وعلى هذا الأساس الله لم يختر أبويك صدفة ولم يكتب عمرك صدفة. لكنك ترى العكس - أي ان الله كتب أعمار وأزمنة ونساب الناس عن جهل مسبق. تعالى الله عن هذا القول.
    هذا بعيد تماما عن النقطة التى تتحدث عنها عن تفضيل الناس على بعضهم أو تفضيل الرسل على بعضهم أو تفضيل خير الآنام سيدنا محمد على باقى البشر فكل تلك التفضيلات لاوجود لها يوم القيامة
    تقصد لأنك تؤمن بالامتحان في الدنيا فالتفضيل فيها عدل, ولأنك لا تؤمن بالامتحان يوم القيامة فالتفضيل فيها ظلم؟ هل هذا معيارك الذي سبب كل هذا اللغط؟ لو كنت عند النبي في مجلسه وأخبرك عن حديث أهل الفترة, فماذا سيكون اعتراضك؟ أين الظلم إذا امتحن الله بشراً يوم القيامة؟ تقول هو ظلم لان (ابن المصري) لا يؤمن بالامتحان يوم القيامة ! هذا ليس معيار الظلم والعدل.

    -------------------

    هذا بعض ما تؤمن به يا عزيزي ابن المصري :
    1- تقول أن الله لا يعلم ما خلق (من الأطفال الذين لم يمتحنوا ) وبذلك تخالف قوله ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
    2- تقول أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة حتى يكتمل وبذلك تخالف كل الآيات التي تصف الله بالغنى والكمال, غنى وكمال الذات والصفات بما في ذلك صفة العلم.
    3- تنسب أعمار وأزمنة وأماكن البشر للظروف المعقدة وكأن الله ليس هو المتحكم في تلك الظروف. وهذا مناقض لقوله:
    الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
    4- معيار الظلم عندك أن يفرق الله بين شخصين في نفس الظروف, وعلى هذا الأساس الله ظلمك لأنه فرق بينك حين كنت طفلاً وبين طفل أعفاه من الامتحان.

    وهذه بعض مغالطاتك :
    وعندما تحدثنى عن أن الله سيفرق بين طفلين فى نفس المرحلة السنية فيدخل هذا الجنة بدون حساب ويختبر الآخر فهذا قمة الظلم
    من قال لك أن الله سيمتحن أهل الفترة وهم أطفال؟ لو امتحن الله الطفل وهو طفل ساعتا يحق لك أن تعترض.
    فكيف تعتبر موت الأطفال ظلما لمن عاشوا وأصبحوا شيوخا؟هذا منطق غريب
    ستفتري؟ متى قلتُ أن ذلك ظلم؟ الفرق بيني وبينك:
    1- انك تقول ان الله لم يظلم لأنه لا يعلم الغيب فتفاجأ بالإحداث واضطر أن يحكم فيما أنتجته الصدفة.
    2- وأنا اقول أن الله لم يظلم لان علمه كامل لا يحتاج إلى تجربة ليكتمل. لذلك(رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)
    فهل من نفس هذا الفهم الله قد علم أن كل أطفال المسلمين لو كبروا سيكونون معصومون
    أين قرأت أن المعصوم فقط يدخل الجنة؟ الله أعفى البعض من الامتحان لأنه عليم بهم ,( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
    طبعاً تهربت من كل الآيات ولجأت إلى فلسفة خاصة:
    وكما قلت لك سابقا أن تفترض أشياء غير موجودة أساسا اسمها أن الله قد علم أنه لو كبر لأصبح كافرا فاذا كان هذا الطفل قد كتب فى علم الله أنه سوف يموت فى هذا السن ومسجل أحداث حياته الى هذا السن فقط فكيف علم الله شيئا لم يحدث ولن يحدث وكأنه عدم ؟ فكيف تسميه علم وهو ليس له وجود أصلا؟
    إذاً أنت تقول أن الله يعلم فقط المستقبل الواقع ولا يعلم الغيب الافتراضي مثل عودة الكافر للدنيا. وبذلك تناقض قول الله (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا)
    رغم الطامة الكبرى في هذا القول (أي أن الله يعلم فقط المستقبل الواقع) سأسايرك فيه اختصارا للوقت. وأعود لسؤالك : (فكيف تسميه علم وهو ليس له وجود أصلا؟)
    من قال لك ليس له وجود؟ امتحان أهل الفترة هو مستقبل واقع ولا يمكنك إذاً أن تنكر علم الله المسبق بالأطفال الذي اختارهم الله للامتحان يوم القيامة.
    أظن دعواك ذهبت أدراج الرياح ومع ذلك سأبسط لك الأمر.

    هناك ثلاثة أطفال : أنت في صغرك (طفل1) وطفلين آخرين توفاهما الله في الصغر (طفل2) و(طفل3)
    (الطفل1) امتحنه الله في الدنيا
    (الطفل2) امتحنه الله في الآخرة
    (الطفل3) أعفاه الله من الامتحانين.

    1- كلكم كنتم في ظروف مشابهة في طفولتكم, وبذلك تنهار حجتك عن الظروف المشابهة وغير المشابهة.
    2- الله امتحنك أنت (الطفل1) و (الطفل2) في سن التكليف, كلا الامتحانين يدخلان تحت المستقبل الواقع. وبذلك تنهار حجتك عن الغيب الواقع والغير الواقع .

    أخبرني ما الذي ظلم فيه (الطفل2) ولم تظلم أنت فيه؟

    تقبل تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ جيروسليم بعد التحية

    اقتباس:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jerusalem2004
    يا أخي أرأيت ما هو بالأحمر؟ كيف علم الله أن النبي هو الأنسب والأكمل والأقدر والأفضل من نسل آدم ؟ هذا هو السؤال الذي لن تجيب عليه قط. كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة. الجواب : لان الله يعلم ماذا سيفعل عبده في أي واقع -محتمل- وضعه فيه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jerusalem2004

    ياأخى والله أنت سوف تجننى بهذا الكلام الغريب
    ماعلاقة موت الأطفال باختيار الأنبياء والرسل؟
    الأطفال ماتوا وشاء الله أن يموتوا لحكمة لانعلمها فهل تريد مناقشة لماذا يموت الأطفال فى كل أنحاء العالم؟
    هل تريد أن توهمنى أن الله خلق الرسل قبل أن يولدوا واختارهم قبل أن يولدوا من بطون أمهاتهم وأختار أسمائهم ؟
    هل تريد أن تفهمنى أن الله خلقنى قبل أن أخرج للحياة واختار أم لى وأب لى ؟
    كلامك غريب جدا ياأخى الكريم ولاأدرى ماهو مصدرك فى هذا فهناك فرق شاسع بين أن يعلم الله أننى سأخرج من صلب أبى وبين ان يختار هو لى ذلك والا لكانت مصيبة ايمانية أن يميز الله بين البشر قبل أن يولدوا وليست سنة كونية أن نتناسل من آباءنا المسلمين أو الكفار

    ياأخى الكريم :
    هل اختيار الله للرسل تأتى ضمن القدر المسبق أم تأتى ضمن علم الله ونتيجة لعلمه هو يختار الأنسب لحمل الرسالة من البشر الموجودين حينها أى فى ذلك الزمان الذى أراد الله أن يرسل فيه رسول؟

    اقتباس:
    وأمامك خيارين لا يمكنك أن تجمع بينهما :
    1- إما انك تؤمن أن النبي خير ولد آدم بما في ذلك الأطفال وبالتالي تؤمن أن الله عليم بعباده وإن لم يُمتحنوا قط.
    2- وإما أنك تؤمن أن النبي ليس خير البشر وليس أنسبهم للرسالة وبالتالي لا تؤمن بقوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )


    بصراحة أنت تدخلنى هنا فى متاهة أن الله خلق سيدنا محمد قبل أن يولد ووضعه فى مكان معين الى أن أراد الله أن يرسله الى العرب فوكل ملك بنفخ روحه فى جسد السيدة آمنة
    كلامك بصراحة هيشتتنا وأنا شخصيا دماغى لفت من كلامك الغريب
    اقتباس:
    جميل, بما أن الله ميز بينك وبين من كان في سنك ومات في طفولته, وبما أنك تنكر علم الله بالغيب هذا يعني انك تنكر وجود سبب التمييز
    ياأخى قلت لك للمرة العشرين لاعلاقة بينى وبين من مات طفلا ولايوجد هناك أى تمييز
    ذاك الطفل مات ولم يرتكب أى معصية لأنه غير مكلف ولايعنينى فى شئ أن يدخل الجنة فهذا ليس ظلم لى لأننى لست طفل
    كلامك غريب ومكرر.

    اقتباس:
    وإذا كان أطفال البشرية يتساوون في صغرهم فكيف يميز الله بينهم في الدنيا فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين؟
    الجواب لأنهم لا يتساوون عند الله لأنه يعلم ما سيختار كل عبد في كل حالة افتراضيه. وعلى هذا الأساس الله لم يختر أبويك صدفة ولم يكتب عمرك صدفة. لكنك ترى العكس - أي ان الله كتب أعمار وأزمنة ونساب الناس عن جهل مسبق. تعالى الله عن هذا القول.


    هل أنت صوفى أخى الكريم؟
    ماهذا الكلام الغريب عن عدم تساوى الأطفال عند الله ؟

    ماهذا الكلام عن اختيار الله لأن أكون أنا من أب وأم مسلمين وآخر من أب وأم كفار لأن الله يعلم أننى أفضل من هذا الطفل الكافر؟
    من أين اتيت بتلك العقيدة الغريبة؟
    اقتباس:
    تقصد لأنك تؤمن بالامتحان في الدنيا فالتفضيل فيها عدل, ولأنك لا تؤمن بالامتحان يوم القيامة فالتفضيل فيها ظلم؟ هل هذا معيارك الذي سبب كل هذا اللغط؟ لو كنت عند النبي في مجلسه وأخبرك عن حديث أهل الفترة, فماذا سيكون اعتراضك؟ أين الظلم إذا امتحن الله بشراً يوم القيامة؟ تقول هو ظلم لان (ابن المصري) لا يؤمن بالامتحان يوم القيامة ! هذا ليس معيار الظلم والعدل.

    ياأخى الكريم أنت تفهم التفضيل فهم خاطئ
    فهل عندك آية واحدة تبين أن الله يميز بين البشر فيختار هذا من أهل الكفر ويختار الآخر من أهل أو من بيئة ايمانية ؟
    هل تعتقد أن الكفر والايمان قدر أخى الكريم؟
    كلامك خطير جدا



    -------------------
    اقتباس:

    هذا بعض ما تؤمن به يا عزيزي ابن المصري :
    1- تقول أن الله لا يعلم ما خلق (من الأطفال الذين لم يمتحنوا ) وبذلك تخالف قوله ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
    2- تقول أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة حتى يكتمل وبذلك تخالف كل الآيات التي تصف الله بالغنى والكمال, غنى وكمال الذات والصفات بما في ذلك صفة العلم.
    3- تنسب أعمار وأزمنة وأماكن البشر للظروف المعقدة وكأن الله ليس هو المتحكم في تلك الظروف. وهذا مناقض لقوله:
    الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
    4- معيار الظلم عندك أن يفرق الله بين شخصين في نفس الظروف, وعلى هذا الأساس الله ظلمك لأنه فرق بينك حين كنت طفلاً وبين طفل أعفاه من الامتحان.


    هذا فهمك أنت وتحليلك أنت أخى الكريم فانت تحلل كلامى على حسب فهمك الخاطئ لعلم الله والتفضيل بين البشر فهمته أنت خطأ


    اقتباس:
    وهذه بعض مغالطاتك :
    من قال لك أن الله سيمتحن أهل الفترة وهم أطفال؟ لو امتحن الله الطفل وهو طفل ساعتا يحق لك أن تعترض.
    ستفتري؟ متى قلتُ أن ذلك ظلم؟ الفرق بيني وبينك:
    1- انك تقول ان الله لم يظلم لأنه لا يعلم الغيب فتفاجأ بالإحداث واضطر أن يحكم فيما أنتجته الصدفة.
    2- وأنا اقول أن الله لم يظلم لان علمه كامل لا يحتاج إلى تجربة ليكتمل. لذلك(رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)


    كلامك عن الامتحان فى حد ذاته هو كلام غريب جدا وأنا تحديتك أن تاتنى بآية تتحدث من قريب او بعيد عن أى نوع من الامتحانات لأى نوع من الخلق لم تأتنى الى الآن وأنت فقط تكرر نفس الكلام دون أن تأتينى باجابة محددة

    اقتباس:
    أين قرأت أن المعصوم فقط يدخل الجنة؟ الله أعفى البعض من الامتحان لأنه عليم بهم ,( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

    لايوجد فى عقيدتنا بالكامل أن الله يعفى أحد من الاختبار ويمتحن آخرين تحت أى ظروف لايوجد هذا الكلام فى شرع الله مهما كان هذا المخلوق مفضل عند الله لايفرق بينه وبين بشر آخر يوم القيامة
    اتيانك بالآية لاعلاقه له بموضوعنا فالله يعلم مافى نفوسنا ويعلم أعمالنا التى سوف نعملها وليس التى لن نعملها لأن التى لم نعملها ليس لها وجود فى أى زمن

    اقتباس:

    من قال لك ليس له وجود؟ امتحان أهل الفترة هو مستقبل واقع ولا يمكنك إذاً أن تنكر علم الله المسبق بالأطفال الذي اختارهم الله للامتحان يوم القيامة.


    امتحان أهل الفترة الذى تتحدث عنه أخى الكريم هو امتحان موجود فقط فى خيالك ولاوجود له فى القرءان الكريم وأنا بنيت عقيدتى على أساس أن يوم القيامة هو يوم الحساب وليس يوم اختبار فهل تريد منى أن اصدقك وأكذب القرءان؟

    اقتباس:
    أظن دعواك ذهبت أدراج الرياح ومع ذلك سأبسط لك الأمر.

    هناك ثلاثة أطفال : أنت في صغرك (طفل1) وطفلين آخرين توفاهما الله في الصغر (طفل2) و(طفل3)
    (الطفل1) امتحنه الله في الدنيا
    (الطفل2) امتحنه الله في الآخرة
    (الطفل3) أعفاه الله من الامتحانين.

    1- كلكم كنتم في ظروف مشابهة في طفولتكم, وبذلك تنهار حجتك عن الظروف المشابهة وغير المشابهة.
    2- الله امتحنك أنت (الطفل1) و (الطفل2) في سن التكليف, كلا الامتحانين يدخلان تحت المستقبل الواقع. وبذلك تنهار حجتك عن الغيب الواقع والغير الواقع .

    أخبرني ما الذي ظلم فيه (الطفل2) ولم تظلم أنت فيه؟



    ماهذا التقسيم الغريب والعجيب أخى الكريم؟
    مادخل الأطفال بالامتحان والتكليف ؟
    هم أطفال وماتوا بدون أن يرتكبوا خطيئو أو معصية فكيف تقارنهم بمن عاش ووقع عليه التكليف؟
    ثم ماهذا الكلام الغريب عن أن الله لن يبعثهم أطفال؟
    ياأخى الكريم رجاء لاتشتت الحوار أكثر من ذلك وان كنت تمتلك اجابة على أسألتى فأهلا وسهلا بك
    وسأكتفى بهذا القدر لأنك بصراحة هتشتت فكرى
    تقبل تحيتى واحترامى لحضرتك

    تقبل تحياتي.
    التعديل الأخير تم 09-06-2006 الساعة 08:38 AM

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الكريم:جيروسليم
    تحية طيبة
    سأعطيك آخر مثال على موضوعنا لكى أقربه لك ولله المثل الأعلى:
    أفترض أن هناك مدرس فى مدرسة بها مجموعة من التلاميذ من مختلف الأعمار من الروضة الى الثانوى
    هذا المدرس يدخل صفوفه ومعروف لديه مستوى التلاميذ الخلقى والدراسى فهو يختار منهم أحسنهم أخلاقا وعلما ليكونوا ألفة الصف أو قائد الصف عند خروجة من الصف لظروف طارئة
    هو يحب هذا القائد لحسن خلقه وعلمه(رسول) ولذلك هو يفضله على باقى التلاميذ باختياره قائد أو مندوب عنه عند خروجه المؤقت وهنا لنا وقفة وسؤال:
    هل يستطيع هذا المدرس نتيجة لتفضيله لهذا التلميذ وعلمه بمستواه المرتفع فى الدراسة أن يعفيه من الامتحان ويعطيه الدرجة النهائية بدون اجراء امتحان له مثل زملائه؟
    فى نفس الوقت لو فرضنا أن أطفال الروضة ينتقلوا الى المرحلة التالية بدون اختبار فهل يستطيع المدرس ويكون عادلا اذا اختبر مجموعة من أطفال النصارى فى الروضة ونجح أطفال المسلمين بلا اختبار؟

    أخى الكريم:
    كلامك عن أن كل البشر كانوا أطفالا وأنك تعتبر من ماتوا صغارا هو تفضيل من الله لهم لأنه أدخلهم الجنة كلام غريب بصراحة على أذنى ولم أسمعه من أى انسان من قبل
    فالله أوجدنا فى الدنيا ليحاسبنا عندما نبلغ سن التكليف ومرحلة الطفولة مرحلة لابد من المرور بها نتيجة لطبيعة الخلق التى قدر الله أن يخلقنا بها أن نأتى صغارا ثم ننموا الى أن نصبح شيوخا
    وفى تلك المرحلة السنية التى قبل التكليف لاحساب ولااختبار من أى نوع ولو أراد الله أن يختبرهم لأمد فى أعمارهم بمنتهى البساطة ولكن هى سنة الحياة أن يكون هناك موت قدره الله على البشر فى أى سن وهذا التقدير لايرتبط فقط بالبلاء ولكن له حكم أخرى لانعلمها وكما قلت لك الحياة نعمة وليست نقمة كما تدعى أن الله ميز من مات وهو صغير بموته لأنه دخل الجنة

    ملخص القضية أخى يبقى فى السؤالين اللذين لم تجب عنهما الى الآن الا بكلامك عن علم الله
    فلو كانت القضية هى علم الله فقط لما أوجدنا الله على الأرض ولأدخل من علم منا الجنة ولأدخل الآخر النار وانتهت القضية
    اذن تبقى القضية بلا حل ويبقى التساؤل موجود على لسان طفل الكافر ليسأل الله كيف تدخل ابن المسلم الجنة بلا اختبار وتجرى لى أنا اختبار؟
    لايوجد نص قرءانى ولا فى شريعتنا أن الله سيحاسب أى بشرى نتيجة لعلمه؟
    فهل وجدت آية قرءانية واحدة يتحدث فيها الله مع أهل الجنة أو النار يقول فيها أدخلتكم الجنة أو النار لعلمى؟
    ولكن كل النصوص القرءانية ومن صميم عقيدتنا تقول أن الله سيحاسب البشر يوم القيامة وسيكون مصيرهم على حسب عملهم فى الدنيا ولن يدخل الله أحد الجنة الا غير المكلفين والذين لم يرسل اليهم رسول
    تقبل تحيتى وأرجو ألا أكون اثقلت عليك

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عزيزي ابن المصري,
    سأعطيك آخر مثال على موضوعنا لكى أقربه لك ولله المثل الأعلى:
    أفترض أن هناك مدرس فى مدرسة بها مجموعة من التلاميذ من مختلف الأعمار من الروضة الى الثانوى
    هذا المدرس يدخل صفوفه ومعروف لديه مستوى التلاميذ الخلقى والدراسى فهو يختار منهم أحسنهم أخلاقا وعلما ليكونوا ألفة الصف أو قائد الصف عند خروجة من الصف لظروف طارئة
    هو يحب هذا القائد لحسن خلقه وعلمه(رسول) ولذلك هو يفضله على باقى التلاميذ باختياره قائد أو مندوب عنه عند خروجه المؤقت وهنا لنا وقفة وسؤال:
    هل يستطيع هذا المدرس نتيجة لتفضيله لهذا التلميذ وعلمه بمستواه المرتفع فى الدراسة أن يعفيه من الامتحان ويعطيه الدرجة النهائية بدون اجراء امتحان له مثل زملائه؟
    فى نفس الوقت لو فرضنا أن أطفال الروضة ينتقلوا الى المرحلة التالية بدون اختبار فهل يستطيع المدرس ويكون عادلا اذا اختبر مجموعة من أطفال النصارى فى الروضة ونجح أطفال المسلمين بلا اختبار؟
    تقصد أن الله ليس عادلاً حين ادخل البعض إلى الجنة دون حساب؟
    كلامك عن أن كل البشر كانوا أطفالا وأنك تعتبر من ماتوا صغارا هو تفضيل من الله لهم لأنه أدخلهم الجنة كلام غريب بصراحة على أذنى ولم أسمعه من أى انسان من قبل
    هل ستتهمني زوراً أني قلت أن الطفل الذي مات صغيراً هو أفضل من النبي الذي امتحنه الله في الدنيا مثلاً؟
    فالله أوجدنا فى الدنيا ليحاسبنا عندما نبلغ سن التكليف ومرحلة الطفولة مرحلة لابد من المرور بها نتيجة لطبيعة الخلق التى قدر الله أن يخلقنا بها أن نأتى صغارا ثم ننموا الى أن نصبح شيوخا
    وفى تلك المرحلة السنية التى قبل التكليف لاحساب ولااختبار من أى نوع ولو أراد الله أن يختبرهم لأمد فى أعمارهم بمنتهى البساطة ولكن هى سنة الحياة أن يكون هناك موت قدره الله على البشر فى أى سن وهذا التقدير لايرتبط فقط بالبلاء ولكن له حكم أخرى لانعلمها
    إذاً لا تعلم حكمة الله في إعفاء البعض من الامتحان الدنيوي, فلما تسأل عن الحكمة من إعفاء البعض الآخر من امتحان يوم القيامة؟
    فلو كانت القضية هى علم الله فقط لما أوجدنا الله على الأرض ولأدخل من علم منا الجنة ولأدخل الآخر النار وانتهت القضية
    لإقامة الحجة عليك.
    اذن تبقى القضية بلا حل ويبقى التساؤل موجود على لسان طفل الكافر ليسأل الله كيف تدخل ابن المسلم الجنة بلا اختبار وتجرى لى أنا اختبار؟
    كلام مكرر وفيه تدليس بان افترضت أن الطفل الكافر سيكون طفلاً حين يُمتحن. والجوب سيكون مكرر: أنت أيضاً ستقول نفس الشيء : كيف تُدخل كل أطفال البشرية الجنة بلا اختبار وتختبرني أنا؟
    لايوجد نص قرءانى ولا فى شريعتنا أن الله سيحاسب أى بشرى نتيجة لعلمه؟
    فهل وجدت آية قرءانية واحدة يتحدث فيها الله مع أهل الجنة أو النار يقول فيها أدخلتكم الجنة أو النار لعلمى؟
    تقصد أن الله أعفى البعض من الامتحان نتيجة لجهله؟ هذا كفر.

    هذا تعقيب عابر لمداخلك العابرة.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل المحترم ابن المصري هل نفهم انك كذبت حين قلت انك تؤمن ببعض الأحاديث؟ إذا كنت صادق فما معنى مطالبتك المتكررة بان يكون الدليل فقط من القرآن؟ إذا كنت ترفض الحديث لأنه ليس موجود في القرآن فلماذا تناقش متنه إذاً؟ وكأنك تقول (سأناقشهم في المتن ومتى عجزت سأخرج الجوكر القديم وأطالبهم بان يجدوا ذلك في القرآن) هذا هروب يا ابن المصري. إذاً فيما يلي متى سألت عن وجود الحديث في القرآن سأفهم من ذلك انك عجزت على استخراج ما يعيب الحديث.

    اتيانك بالآية لاعلاقه له بموضوعنا فالله يعلم مافى نفوسنا ويعلم أعمالنا التى سوف نعملها وليس التى لن نعملها لأن التى لم نعملها ليس لها وجود فى أى زمن
    لم تجب بعد كيف علم الله غيباً لم ولن يحدث قط (أي عودة الكافر للدنيا). الأنعام {28} بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
    ولم تجب ما معنى كمال وغنى صفة علم الله إذا كان علمه يحتاج إلى تجربة ليزداد؟
    إذاً عقيدتك تناقض القرآن وتناقض العقل وهذا الرابط لنقاش المسألة عقلاً : على أي أساس افترضتَ أن الله لا يعلم سوى الغيب الواقع؟
    ياأخى والله أنت سوف تجننى بهذا الكلام الغريب. ماعلاقة موت الأطفال باختيار الأنبياء والرسل؟
    العلاقة: كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة؟ انت تقول الله لا يعلم وبذلك تناقض قوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)
    العلاقة: أن الذي يجهل بعض خلقه ليس أعلم حيث يجعل رسالته
    العلاقة: أن سلامة الاختيار من شروطها العلم بكل من أقصي من ذلك الاختيار.
    هل اختيار الله للرسل تأتى ضمن القدر المسبق أم تأتى ضمن علم الله ونتيجة لعلمه هو يختار الأنسب لحمل الرسالة من البشر الموجودين حينها أى فى ذلك الزمان الذى أراد الله أن يرسل فيه رسول؟
    هل تشترط أن يكون ذلك في نفس الزمان؟ حسناً في زمن النبي وهو رضيع كيف علم الله أن الرضيع الذي مات ليس الأنسب للرسالة؟ ستقول إنها سنن كونية خارجة عن إرادة الله وهي التي أماتت الطفل؟ بذلك تكفر بقوله :
    الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
    هل تريد أن توهمنى أن الله خلق الرسل قبل أن يولدوا واختارهم قبل أن يولدوا من بطون أمهاتهم وأختار أسمائهم ؟
    نعم النبي كان نبياً في علم الله وآدم بين الروح والجسد. عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة قال وآدم بين الروح والجسد. تحقيق الألباني :صحيح
    هل تريد أن تفهمنى أن الله خلقنى قبل أن أخرج للحياة واختار أم لى وأب لى ؟
    نعم وشهدت أن الله ربك قبل أن تولد
    كلامك غريب جدا ياأخى الكريم ولاأدرى ماهو مصدرك فى هذا
    تفضل : الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
    لا تنتقد حديث قبل أن تعلم ما في القرآن
    بصراحة أنت تدخلنى هنا فى متاهة أن الله خلق سيدنا محمد قبل أن يولد ووضعه فى مكان معين الى أن أراد الله أن يرسله الى العرب فوكل ملك بنفخ روحه فى جسد السيدة آمنة
    كلامك بصراحة هيشتتنا وأنا شخصيا دماغى لفت من كلامك الغريب
    نفس الرد : الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
    فهناك فرق شاسع بين أن يعلم الله أننى سأخرج من صلب أبى وبين ان يختار هو لى ذلك والا لكانت مصيبة ايمانية أن يميز الله بين البشر قبل أن يولدوا وليست سنة كونية أن نتناسل من آباءنا المسلمين أو الكفار
    نعم هي حقاً مصيبة إيمانية حين تقول أن الله لم يختر زمنك ونسبك. ومصيبة إيمانية أخرى حين تتحدث عن السنن الكونية وكأنها خارجة عن إرادة الله.
    ياأخى قلت لك للمرة العشرين لاعلاقة بينى وبين من مات طفلا ولايوجد هناك أى تمييز. ذاك الطفل مات ولم يرتكب أى معصية لأنه غير مكلف ولايعنينى فى شئ أن يدخل الجنة فهذا ليس ظلم لى لأننى لست طفل
    وقلت لك للمرة المليون أعد نفس كلامك هذا مع تغيير الشخصيات: أنت الذي أُمتحن في الدنيا والشخص الذي سيمتحن يوم القيامة لا علاقة لكما بالطفل الذي لن يمتحن.
    هل أنت صوفى أخى الكريم؟ ماهذا الكلام الغريب عن عدم تساوى الأطفال عند الله ؟
    لا لست صوفي. لكن قل لي هل النبي وكسرى في طفولتهما هل كانا يستويان في علم الله؟ هل كان الله يجهل أن الأول صالح والثاني فاسق؟
    فهل عندك آية واحدة تبين أن الله يميز بين البشر فيختار هذا من أهل الكفر ويختار الآخر من أهل أو من بيئة ايمانية ؟ هل تعتقد أن الكفر والايمان قدر أخى الكريم؟ كلامك خطير جدا
    لا تحاول تدليس فكرة أن الإنسان مسير في كفره وإيمانه. قلت لك أن الله يعلم ماذا سيفعله العبد - تخييراً - في كل ظرف محتمل وضعه فيه, وأعطيتك الدليل من القرآن. إذاً الله يعلم ماذا ستفعل إذا خلقك في الصين أو في الأدغال ويعلم ماذا ستفعل إذا خلقك ابناً لهندوسي ... ولأنه يعلم ذلك اختار لك زمنك ومكانك ونسبك. هل استوعبتها أخيراً؟
    ماهذا الكلام عن اختيار الله لأن أكون أنا من أب وأم مسلمين وآخر من أب وأم كفار لأن الله يعلم أننى أفضل من هذا الطفل الكافر؟ من أين اتيت بتلك العقيدة الغريبة؟
    من أين أتيت أنت بهذا التدليس؟ متى قلتُ أن كل طفل لمؤمن هو خير من أطفال المشركين؟ متى؟ ربما ابن لمشرك يسلم في الدنيا ويكون في الفردوس وربما ابن لمشرك يمتحنه الله في الآخرة وتكون درجته في الجنة أعلى من أبناء المسلمين. لم يقل احد ان المُعفى من الامتحان هو بالضرورة خير من الذين إمتُحنوا. هل سمعت أحد يقول أن أطفال المسلمين خير من الرسل مثلاً لان الله امتحن الرسل؟ فرجاء ركز قبل أن تعقب. فحين تقول :
    لايوجد فى عقيدتنا بالكامل أن الله يعفى أحد من الاختبار ويمتحن آخرين تحت أى ظروف لايوجد هذا الكلام فى شرع الله مهما كان هذا المخلوق مفضل عند الله لايفرق بينه وبين بشر آخر يوم القيامة
    هذا كلام فيه خطأين:
    الأول حين تقول أن الله لم يعفي أحد من الامتحان تحت أي ظرف !!! طيب ما رأيك في الدنيا كظرف؟ وما رأيك في من مات فيها طفلاً؟
    الخطأ الثاني حين عدت تفترض أن الإعفاء من الامتحان هو دليل الأفضلية. هل تقصد أن من مات طفلاً خير من الرسل لأنهم أمتُحنوا؟
    هم أطفال وماتوا بدون أن يرتكبوا خطيئو أو معصية فكيف تقارنهم بمن عاش ووقع عليه التكليف؟
    صحيح كيف أنت تقارن بين من دخل الجنة دون حساب وبين أهل الفترة الذين وقع عليهم التكليف؟
    ستقول لأن أهل الفترة ماتوا في الدنيا قبل أن الامتحان. هل هذا هو سبب الظلم عندك؟
    ياأخى الكريم رجاء لاتشتت الحوار أكثر من ذلك وان كنت تمتلك اجابة على أسألتى فأهلا وسهلا بك
    أسئلتك كلها كانت في محاولة استخراج عيب في الحديث والنتيجة انك ناقضت القرآن في عدة آيات.
    (الملك {14} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )؟ هذا سؤال لك فما هو جوابك؟
    هل ستقول أن الله لا يعلم ما خلق من ذرية آدم التي شهدت ان الله ربها قبل ولادتها في هذه الدنيا كما جاء في الأعراف {172}؟
    بل الله يعلم ما خلق قبل أن يولد, وعلى هذا الأساس أعفى طائفة من ذرية آدم من الامتحان بأن قدّر لهم أن يكونوا أبناء لمسلمين توفوا في الصغر.
    فلا تعكس الأمر وكأن الحدث يسبق القدر:
    الله لم يعفهم من الامتحان لأنه اكتشف ظروفهم في الدنيا. بل اختار لهم ظروفهم في الدنيا لأنه قضى من قبل إعفائهم من الامتحان.

    تقبل تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    185
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الأخ الكريم :جيروسليم
    بعد التحية
    بصراحة أنا زهقت لأننا تكلمنا كثيرا دون الوصول الى اجابة لسؤالى فأنت تشعب الموضوع وتتطرق الى مواضيع لاعلاقة بها بسؤالى لمجرد خلق متاهة يمكن أن تدخلنى فيها
    وعلى كل حال سوف أرد باختصار حتى لايمل القارئ منا
    اقتباس:
    الزميل المحترم ابن المصري هل نفهم انك كذبت حين قلت انك تؤمن ببعض الأحاديث؟ إذا كنت صادق فما معنى مطالبتك المتكررة بان يكون الدليل فقط من القرآن؟ إذا كنت ترفض الحديث لأنه ليس موجود في القرآن فلماذا تناقش متنه إذاً؟ وكأنك تقول (سأناقشهم في المتن ومتى عجزت سأخرج الجوكر القديم وأطالبهم بان يجدوا ذلك في القرآن) هذا هروب يا ابن المصري. إذاً فيما يلي متى سألت عن وجود الحديث في القرآن سأفهم من ذلك انك عجزت على استخراج ما يعيب الحديث

    ياأخى الكريم أنا لم أكذب ولاحاجة لى للكذب
    الحديث الذى تتحدث عنه ليس له وجود فى عقيدتنا وعقيدتنا نستمدها أولا من القرءان وأظن أن القرءان لم يفرط فى أى شئ خاص بالعقيدة ومن أبسط أمور عقيدتنا أن الله لايميز بين البشر يوم القيامة ومن أبسطها أيضا أن يوم القيامة هو يوم للحساب وليس يوم للاختبار كما قلت لك للمرة المليون ولو جأتنى بمليون حديث يغير مفهومى عن ذلك لن أقتنع به لأن قناعتى الأولى هى القرءان ثم يأتى بعده الأحاديث الصحيحة التى لاتناقضه

    اقتباس:.

    لم تجب بعد كيف علم الله غيباً لم ولن يحدث قط (أي عودة الكافر للدنيا). الأنعام {28} بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
    ولم تجب ما معنى كمال وغنى صفة علم الله إذا كان علمه يحتاج إلى تجربة ليزداد؟

    ----------------------------------------------------------
    هذا الكلام عن العلم الافتراضى لاوجود له فى عقيدتى لأنه ليس علم مبنى على حدث قد حدث أو سوف يحدث وأجبتك من قبل عن الآية التى تتحدث عن عودة الكفار لأن الله أعلم بطبيعتهم لأنهم سوف يعودوا لنفس ماعملوا لأن هذا بديهى لأنهم لن يعودوا وهم فى ذاكرتهم أحداث الآخرة وانما عودتهم كأنهم للمرة الأولى يعودوا الى الدنيا وسوف يكفروا كما كفروا من قبل
    فلا ترهق عقلى بعلمك الافتراضى هذا الله يكرمك
    اقتباس:
    العلاقة: كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة؟ انت تقول الله لا يعلم وبذلك تناقض قوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)
    العلاقة: أن الذي يجهل بعض خلقه ليس أعلم حيث يجعل رسالته
    العلاقة: أن سلامة الاختيار من شروطها العلم بكل من أقصي من ذلك الاختيار
    ------------------------------------------------------------
    هل الله يختار الرسل وهم أطفال فبختار أحسنهم من سائر الأطفال؟
    مفهوم عقيدتك عن اختيار الرسل مفهوم غريب جدا ياأخى الفاضل
    فهل الرسل يختارها الله لميزة فى تكوينهم الجينى أو الخلقى وهم أطفال ؟
    أم هو يختارهم ثم يهيأهم لحمل الرسالة ويعدهم اعداد الهى لذلك؟
    هل اختار الله سيدنا موسى مثلا وجعله من المرسلين لأنه أفضل طفل ؟
    أم أن الله اصطنعه لنفسه وهيأه لكى يكون رسول مهما كان نوعية خلقه كطفل أو تكوينه الجينى؟
    ماهو اعتقادك فى كيفية التمييز بين طفل وطفل بين حيث النبوة؟
    هل تفضيل نبينا على أساس أنه أفضل طفل أم أفضل الخلق جميعا بما يحمله من خلق وتضحيته فى سبيل الرسالة؟

    اقتباس:.
    هل تشترط أن يكون ذلك في نفس الزمان؟ حسناً في زمن النبي وهو رضيع كيف علم الله أن الرضيع الذي مات ليس الأنسب للرسالة؟ ستقول إنها سنن كونية خارجة عن إرادة الله وهي التي أماتت الطفل؟ بذلك تكفر بقوله :
    الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

    ----------------------------------------------------------------------------------
    ياأخى معلاقة الرضيع الذى مات باختيار النبى ؟
    والله كلامك عجيب ؟
    هل الله اختار نبينا الكريم لأنه الأفضل من ضمن كل أطفال عصره أم هناك حكم كثيرة منها ظروف الوقت الذى أراده الله أن يرسل فيها الرسول وظروف البيئة وعلم الله بخلقه وتكوينه عندما يكبر وهل سيكون كفئا لحمل الرسالة أم لا؟
    ولاأدرى ماعلاقة الطفولة بذلك؟

    لقتباس:
    نعم النبي كان نبياً في علم الله وآدم بين الروح والجسد. عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة قال وآدم بين الروح والجسد. تحقيق الألباني :صحيح
    نعم وشهدت أن الله ربك قبل أن تولد
    تفضل : الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ


    أخى الكريم أقرأ مرة أخرى الآية وعد قرائتها ستجد أن لاعلاقة لها بعالم الذر الوهمى الذى تتحدث عنه فالله أخذ من بنى آدم وليس من آدم وقال ذريتهم ولم يقل ذريته والآية باختصار تتحدث عن ذرية تأتى من ظهر ذرية أخرى كأنت تأتى من ظهر أبوك وابنك من ظهرك وهكذا وأشهدنا على أنفسنا بشهادة الرسل علينا بتبليغ الرسالة وشهادة أمة على أمة كشهادة أمة الاسلام على باقى الأمم
    وشهادة عالم الذر الذى تتحدث عنه لانذكر منها شئ ولاقيمة اذن من شهادتنا اذا لم نكن نذكرها

    اقتباس:
    نعم هي حقاً مصيبة إيمانية حين تقول أن الله لم يختر زمنك ونسبك. ومصيبة إيمانية أخرى حين تتحدث عن السنن الكونية وكأنها خارجة عن إرادة الله.
    قضية موضوعها يطول ولاحاجة لتفريع الموضوع

    اقتباس:.
    لا لست صوفي. لكن قل لي هل النبي وكسرى في طفولتهما هل كانا يستويان في علم الله؟ هل كان الله يجهل أن الأول صالح والثاني فاسق؟
    أنت الى الآن لاتستطيع أن تفرق بين علم الله وبين قدر الله
    الله يعلم أن النبى سيكون صالحا واختاره قدرا ليؤدى مهمة الرسالة
    والله يعلم أن كسرى سيكون فاسق ولم يختار له كفره

    اقتباس:
    لا تحاول تدليس فكرة أن الإنسان مسير في كفره وإيمانه. قلت لك أن الله يعلم ماذا سيفعله العبد - تخييراً - في كل ظرف محتمل وضعه فيه, وأعطيتك الدليل من القرآن. إذاً الله يعلم ماذا ستفعل إذا خلقك في الصين أو في الأدغال ويعلم ماذا ستفعل إذا خلقك ابناً لهندوسي ... ولأنه يعلم ذلك اختار لك زمنك ومكانك ونسبك. هل استوعبتها أخيراً؟--------------------------------------------------------
    هذا علم لاعلاقة لى به ولاتكلفنى بما لاطاقة لى به ولكن كلفنى بما علمنى به الله فى القرءان من علم يتعلق بما سيحدث فى الدنيا وليس الذى لن يحدث لأنه لاوجود له ولايسمى علما
    ولو كنت أنا ابن بوذى لما كنت أنا ولكن كنت ابن البوذى الذى موجود الآن ولن يكون لى وجود
    الله يعلم كل ذرية آدم ممن سيأتون وهذا العلم ليس معناه أنه قدر أن يكونوا من ذرية كفرة لأن هذا يأتى نتيجة سنة كونية اقتضت أن المسلم يتناسل ويكون له ذرية مسلمة والكافر يتناسل ويكون له ذرية

    اقتباس:


    أسئلتك كلها كانت في محاولة استخراج عيب في الحديث والنتيجة انك ناقضت القرآن في عدة آيات.
    (الملك {14} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )؟ هذا سؤال لك فما هو جوابك؟
    هل ستقول أن الله لا يعلم ما خلق من ذرية آدم التي شهدت ان الله ربها قبل ولادتها في هذه الدنيا كما جاء في الأعراف {172}؟

    ------------------------------------------------------------
    لاوجود لأى شهادة قبل الولادة هذا كله وهم فى خيالك أنت فقط اسمه عالم الذر

    اقتباس:
    بل الله يعلم ما خلق قبل أن يولد, وعلى هذا الأساس أعفى طائفة من ذرية آدم من الامتحان بأن قدّر لهم أن يكونوا أبناء لمسلمين توفوا في الصغر.
    --------------------------------------------------------------

    لايوجد فى قانون العدل الربانى كلام اسمه أعفى هذا وامتحن هذا كل البشر متساوون أمام الله سواء رضيت أم أبيت ولم تجب الى الآن :
    هل كل أطفال المسلمين كانوا سيدخلون الجنة لو كبروا؟
    هل كلهم أتقياء؟

    اقتباس:
    فلا تعكس الأمر وكأن الحدث يسبق القدر:
    الله لم يعفهم من الامتحان لأنه اكتشف ظروفهم في الدنيا. بل اختار لهم ظروفهم في الدنيا لأنه قضى من قبل إعفائهم من الامتحان.

    ------------------------------------------------------
    أعطنى آية تؤيد هذا الفهم الغريب لعقيدتنا بأن الله قد قضى باعفاء صنف من البشر من الامتحان بأن أماتهم صغار من أجل اعفائهم ؟
    وكأنك تريد أن توهمنى أن موت أطفال المسلمين صغار يأتى فقط من أجل تنفيذ قضاء قضى باعفائهم من الاختبار وادخالهم الجنة مباشرة؟
    من أين لك بهذا الكلام ؟
    تقبل تحيتى ورجاء كفاية لأن لايوجد فائدة من النقاش

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أطفال يعتنقون الإسلام
    بواسطة maroua في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-15-2013, 01:57 PM
  2. قانون تنصير أطفال مصر
    بواسطة وليد المسلم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-30-2010, 08:28 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء