النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: استفسار عن حديث وآية

  1. افتراضي استفسار عن حديث وآية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    جاء في قوله تعالى يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلماتٍ ثلاث) علمياً ماهي الظلمات الثلاث وهل يمكن نقض الإعجاز في الآية الكريمة؟
    ذكر في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ماء المرأة أصفر ماهو الماء الأصفر هل هو البويضة أم الماء الذي يحملها لقناة فالوب وماهو الدليل على أنها هي أو الماء الذي يحملها لونه أصفر ؟
    جزاكم الله خير الجزاء.

  2. #2

    افتراضي

    قال تعالى : " خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ" (6) الزمر
    قال الطبري:
    [[ وقوله: ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ) يقول تعالى ذكره: يبتدئ خلقكم أيها الناس في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق, وذلك أنه يحدث فيها نطفة, ثم يجعلها علقة, ثم مضغة, ثم عظاما, ثم يكسو العظام لحما, ثم يُنْشئه خلقا آخر, تبارك الله وتعالى, فذلك خلقه إياه خلقا بعد خلق.
    وقوله: ( فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ) يعني: في ظلمة البطْن, وظلمة الرّحِم, وظُلْمة المَشِيمَة.]]

    ولم يتوصل العلم إلى الكشف عن هذه الظلمات إلا مؤخراً في القرن العشرين، حيث قامت الثورة التكنولوجية وبواسطة آلات التنظير الجوفي (endoscopies) بالكشف عنها ورؤيتها. من بين هؤلاء العلماء الدكتور "كيث مور" صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human) - تُرجِم إلى (الفرنسية والإسبانية والبرتغالية والألمانية والإيطالية واليابانية)- حيث ذكر: "أن الجنين ينتقل في تخلّقه من مرحلة إلى مرحلة داخل ثلاثة أغطية وهي:
    جدار البطن.
    جدار الرحم.
    المشيمة بأغشيتها الكوريونو – أمنيونية:
    وكذلك هذه الأغشية الثلاثة التي تُحيط بعضها ببعض حول الجنين، وهي مِن الداخل إلى الخارج.
    1- الغشاء الأمينوسي: وهو يُحيط بالجوف الأمينوسي المملوء بالسائل الأمينوسي الذي يسبح فيه الجنين بشكل حرٍّ يُغذِّيه؛ لِما به من مواد زُلاليةٍ ومواد سُكرية، وأملاح غير عضوية، كذلك يحمي الجنينَ من الصدمات، ويعمل عملَ جهازِ التكييف، فله حرارة ثابتة لا تزيد ولا تقل، مهما كان الجو الخارجي باردًا أو حارًّا، فإن هذا السائل يُحقِّق للجنين حرارةً ثابتةً تُعِينه على النمو، وهذا السائل أيضًا يمنع التصاقَ الجنين بالغشاء الأمينوسي، فإن حصل هذا الالتصاق يكون مسبِّبًا لتشوُّهاتٍ في خلق الجنين، ويعمل أيضًا على تسهيل عملية الولادة والانزلاق، وتليين الممر الذي يمر فيه الجنين.
    2- الغشاء الكوريوني: الذي تصدُرُ عنه الزغابات والأهداب التي تنغرِس في مخاطية وجدار الرحم.
    3- الغشاء الساقط: وهو عبارةٌ عن مخاطية الرحم السطحية بعد عملية التعشيش ونمو محصول الحمل، وسُمِّي بالساقط؛ لأنه يسقط مع الجنين عند الولادة.
    فجدار البطن يحتوي الرحم وجدار الرحم يحتوي المشيمة والتي بدورها تحيط الجنين بأغشيتها. هذه الظلمات التي تحيط بالجنين ترافقه خلال نموه (خلقاً من بعد خلق) وتتأقلم مع حاجاته ريثما يخرج إلى النور، إذ يزداد حجم البطن والرحم وكذلك المشيمة مع ازدياد حجم الجنين، فهي تحيط به وتحفظه من الصدمات. كما تقوم بنقل الغذاء والأكسجين له من الأم ونقل ثاني أكسيد الكربون والفضلات (البولينا) منه إلى الأم.
    كل هذه الحقائق العلمية الجنينية تتطلب وجود مجهر وآلات تنظير جوفي وهو ما لم يكن متوفراً للإنسان قبل القرن العشرين.
    فمن علّم النبي محمد صلّى الله عليه وسلم العربي الأمي علم التشريح وعلم الأجنة؟ وأي أجهزة متطورة كانت عنده لكشف هذه الحقائق؟ فلندع لبقية آية الظلمات الإجابة على ذلك: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].

    وللتفصيل أكثر راجع :
    http://www.bayanelislam.net/Suspicio...5&value=&type=


    جاء في حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم مايلي :
    « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا ، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ »

    ثبت علميا أن للمرأة نوعين من الماء، أولهما: ماء لزج يسيل ولا يتدفق،وهو ماء المهبل،وليس له علاقة في تكوين الجنين.
    وثانيهما: ماء يتدفق وهو يخرج مرة واحدة من حويصلة جراف بالمبيض عندما تقترب هذه الحويصلة المليئة بالماء الأصفر
    والواضح أنه هذا الماء ليس هو الماء الشفاف الذي يخرج من المهبل ولا كان يُرى بالعين .. هذا الماء يحيط بالبويضة ويجتمع مع ماء الرجل المحيط بالحيوان المنوي
    .. من البديهي أن الجنين يتكون داخل جسم المرأة فمن البديهي أن يكون الماء المتكون منه الجنين داخل جسمها وهو الذي إتضح صفته في روايات أخري ماء أصفر . وهو ما أثبته العلم الحديث حيث أن الماء الذي يحتوي البويضة ويتدفق حاملها إلي أنبوب فالوب ماء أصفر .
    فكيف عرف النبي عليه الصلاة والسلام بأن ماء المرأة المقابل لماء الرجل أصفر ..؟!!
    وماء المرأة هو السائل الجريبي الذي يكون حول البويضة (يحيط بها ) ولونه اصفر كما ذكر موقع التكنلوجيا الحيوية في امريكا وهو مرجع طبي معروف ويقول بالحرف :
    ماء المرأة أصفر
    Follicular fluid is a complex extracellular fluid, semi-viscous and yellow in colour
    المصدر:
    https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20576551

    http://rodood.win/?p=1365

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t203475.html

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء