الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة "الإباضية" والجهمية والصوفية والرافضة
عقيدتهم في علو الله بذاته مثل عقيدة فرعون

أنكر فرعون أن يكون لموسى إله في السماء
وأنكرت تلك الفرق أن يكون للمسلمين إله في السماء!!

أجمع أهل الكتب السماوية
أهل القرآن وأهل الإنجيل وأهل التوراة
أن الله تعالى فوق السماوات بذاته مستو على عرشه بائن من خلقه
وأجمع فرعون وهامان وارسطوطاليس وملاحدة الإغريق أنه ليس للمسلمين فوق السماوات إله!!

سؤال لتلك الفرق : فرعون لا يؤمن بوجود رب في السماء ولا في الأرض فمن ألقى في روعه أن إله موسى في السماء إن لم يكن موسى هو من أخبره بذلك؟!

قال الإمام الطبري في تأويل قوله تعالى : (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ( 36 ) أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب ( 37 ) ) ما نصّه: "وقوله : ( وإني لأظنه كاذبا ) يقول : وإني لأظن موسى كاذبا فيما يقول ويدعي من أن له في السماء ربا أرسله إلينا".