النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: السؤال المنطقي الذي نسف التطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    442
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي السؤال المنطقي الذي نسف التطور

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مبدأ التطور الاساسى هو البقاء للأصلح والانتخاب الطبيعي للصفات القويه فى الكائن الحى التى تجعله قادر على البقاء والتكاثر ومحاباة التطور لتلك الطفرات التى تقود الكائن إلى التعقيد الحيوي لتكون له فرصه اكبر فى البقاء والتكيف
    لن أخوض هنا فى الاسئله التي فشل التطور فى الاجابه عنها وان كانت هذه الاسئله هى المفترض ان يكون التطور هو الاليه التى تتحقق بها هذه المسائل
    ومع ذلك لازلنا نرى الموت والمرض والخوف والاحساس بالجوع والتعب والعطش والإحساس بالبرد والحر ....
    والتى من المفترض ان ازاله هذه المنغصات هى الدافع الاساسى لحدوث الانتقاء الطبيعى وحدوث اليات التطور
    ولماذا لم يكن الكائن الاعقد تطوراً لديه عدد اكبر من العيون والارجل والايدى لكى يكون لديه فرصه اكبر فى البقاء والتكيف

    لن أتحدث هنا عن لماذا لا يوجد كل ذلك ؟
    لكن سؤالي هو كالاتى
    لوجود التطور الكبروى التغيرات في الجينات، الموروفولجيا، يحدث التطور المورفولوجي عبر تغيرات ضئيلة في مورفولوجيا الكائن الحي. وعبر فترة طويلة من الزمن، يتمكن ذلك من إحداث تأثيرات كبيرة في مورفولوجيا الأفرع الحيوية الرئيسية.
    وذلك عن طريق ان الجينات تلعب دورا فى التغير اما عن طريق مضاعفة عددها او عن طريق الاختزال لكى يحدث فى الاخير تغير مورفولوجى ظاهر
    من من الاحياء يولد ولديه معلومة عن عدد جيناته او ميكانيزماته الداخليه فى العمليات التى تكون داخل خلاياه الجسديه والجنسيه وكيف يتحكم بها ؟
    ما السبيل لكى يتحكم الكائن باعضائه الداخليه وجيناته وهو مولود لا يعلم كم عددها اصلا وطريقة عملها ؟

    مثلا
    اول كائن متطور تطور كبير هل كان لوالديه معلومات عن عدد الجينات التى تغيرت فيه وعن طريق التعديل والتغيير فى تلك الجينات لكى يتم انتاج هذا الكائن المتغير عن الوالدين وهل لذلك الكائن مخزون من المعلومات عن تلك الكيفيه ؟...
    بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    442
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وفقا لنظرية النشوء والارتقاء،
    فان الانتقاء الطبيعي هو القوة الدافعة وراء عملية التطور.

    ويعتقد التطوريين أن العمليات الطبيعية اللاعقلانية هي القوى الخلاقة التي تشكل وتحكم كل ما نراه من حولنا في و- ليشمل جميع أشكال الحياة. ثم حقا، هو ان الطبيعة هي الخالق. الطبيعة هي الاله الطائش من نوع ما.
    ولكن، من اي طاقة هذا الإله خلق كل هذه المجموعة المتنوعة الرائعة والبديعة التي نراها من حولنا؟ - وخصوصا عندما ننظر إلى اعمال الكائنات الحية؟

    بقدر ما تكون المجموعة المتنوعة من أشكال الحياة قيد الاهتمام ، فان نظرية التطور تقترح بأن الطبيعة خلقت و لا تزال تخلق مجموعة كبيرة من الكائنات الحية عن طريق الطفرات الوراثية العشوائية التي يمكن تصنيفها كمفيدة أو سيئة في بيئات تنافسية خاصة خلال فترات واسعة من الوقت. ويقال ان الطبيعة تقوم بذلك عن طريق اختيار تفضيلي الأشكال الحياة تلك وتنقل جيناتها إلى نسلها بصورة أفضل. هذا "الانتخاب الطبيعي" يستخدم المنافسة من أجل البقاء. إنتاج نسل يختلف قليلا يتيح الفرصة لفرز المفيد من الصفات عن الأقل فائدة. يتم إضافة المزيد والمزيد من الصفات أو تطرح بهذه الطريقة حتى نسل لمخلوق على ما يرام ضبطها لمكانة البيئية الخاصة التي يشغلونها. وغالبا ما يشارالى العملية برمتها على أنها "بقاء للأصلح." هذه بالأحرى فكرة أنيقه ، ولكن كيف بالضبط تعمل؟
    هل الانتقاء الطبيعي يميل نحو التنوع الجيني أم الاستقرار؟

    ومن الأمثلة الشهيرة في الانتخاب الطبيعي التى يرددها التطوريين هو العثة الانكليزية المرقطة(المرشوشة بالفلفل) (Biston betularia). على الرغم من الجدل الحالي على الطرق الفعلية للدراسة الأصلية فإنه لا يزال مثالا جيدا لتوضيح الانتقاء الطبيعي.
    في الدراسة الأصلية بواسطة H.B. Kettlewell، كان يتساءل لماذا العثة المرقطة كانت أكثر قتامة من العينات التي تم جمعها وحفظها في ازمان سابقة من تاريخ انكلترا .
    والعثة المرقطة كانت أكثر بياضا من ذلك بكثير عموما في اللون، ولكن الآن هي أكثر سوادا من ذلك بكثير. لماذا هذا التغيير؟ اقترح أنه عند وصول الثورة الصناعية في انكلترا، فان التلوث قد حول لحاء الأشجار الى لون أغمق بكثير. وبما ان العث الملونة الفاتحة هي هدف أسهل بكثير للطيور لتتعرف عليه على خلفية مظلمة، فأنها كانت تؤكل بشكل تفضيلي. ومع ذلك، نجا القليل من العث ذو اللون القاتم وقاموا بنقل هذا الصفة اللونية لابنائهم . بعد ذلك بفترة وجيزة اصبح هناك الكثير من العث القاتم وعدد قليل جدا من العث فاتح اللون - هكذا يمضي السيناريو المفترض .في الواقع، فان العث الانجليزي المرقط لا يستقر عموما على جذوع الأشجار (رغم بعض الصور التي اظهرها Kettlewell والتي توحي بذلك). ومع ذلك، بدا ان دراسات لاحقة تأكد فرضية Kettlewell الرئيسية التي تفترض ان العثه الانجليزي المرقطه تتحول الى أكثر قتامة مع مرور الوقت.
    لكن هل يمكن اعتبار ذلك دليلا تطوريا ؟

    Gregor Johann Mendelمن المعروف ان جريجور مندل يوهان Gregor Johann Mendel
    1822-1884)، راهب نمساوي ومعاصر لداروين، هو والد علم الوراثة الحديث ودراسة الوراثة الجينية. أظهرت دراساته بشكل قاطع أن الجينات (الأليلات) في المخلوقات تمتلك قدرات ذاتية للتغيرات الموروثة و التي لا تعتمد على التغيرات الطفرية ولكن على قدرة التنوع الذاتية الكامنة في حوض جينات معين ذو خيارات جينيه . وجد مندل أن بعض الصفات الجينيه كانت "سائدة" في حين أن صفات اخرى كانت "متنحية." تم ترميز كل صفة برمزين جينيين منفصلين على مواقع مكافئة على اثنين من الكروموسومات المنفصلة ولكنها مطابقة.
    طالما كان أحد الرمزين سائدا ، فإنه يحجب التعليمات البرمجية للأخر.
    لذا، فإن الفرد الذي يملك رمزين مختلفين على نفس الموقع الاليلى يقوم بالتعبير عن الرمز السائد. على سبيل المثال، إذا كان لأحد الوالدين اثنين من رموز اللون السائد والوالد الآخر كان له اثنين من رموز الألوان المتنحية في موقع أليلية الترميز للون الشعر، فان لون الشعر لابنائهم سيكون ييحمل الصفة السائدة للجميع (أي بني مقابل الاشقر). ومع ذلك، إذا كان كل من الوالدين يحمل الرمز السائد والرمز المتنحي في نفس الموقع الاليلي فانه وفقا لحساب الاحتمالات من الوراثة، فان ثلاثة أرباع الذرية سيكون سائدا-(إي نسل مع رموز كلا من السائدة والمتنحية يعبر عن اللون السائد. وفقط أولئك الأبناء(ربع الذرية ) مع كلا رمزي المتنحية تعبر عن اللون المتنحي). إذا كان كلا الوالدين على حد سواء يحملان رمزي الألوان المتنحية فإن كل ذرية سيكون لديها لون المتنحية.

    وهكذا وكما ترون ، فان هكذا طريقة لتبادل الخيارات في المواقع المحددة على الكروموسومات يسمح بمبادلة مجموعة كبيرة من الأشكال او الصفات الظاهرية. ومع ذلك، فانه وبما ان التبادل بين الرموز يحصل فقط في مواضع محددة، فان أجزاء الجسم أنفسهم تحافظ على توجهها المعتاد مع بعضها البعض. وبعبارة أخرى، سوف لا يسبب التعديل الوراثي ان تنمو العين على الأقدام للطفل أو الأذن في النمو داخل المعدة . فالمبادلة بين الخيارات عشوائية، ولكنها محدودة بالمكان الذي ممكن ان تحدث او لا تحدث فيه هذه المبادلات .
    على سبيل المثال، فأن الامر اشبه بالأجزاء القابلة للتبديل في السيارة. إذا كنت مثلا لا تحب غطاء الاطارات على سيارتك، يمكنك مبادلتها بتلك الجديدة التي ندخلها في نفس الموقع، ولكنها قد تبدو مختلفة جدا. ويمكنني أيضا مبادلة عجلة القيادة بواحد مختلف جدا، ولكنه لا يزال في نفس المكان بالضبط على السيارة و الى حد كبير بنفس الوظيفة.
    يحدث الشيء نفسه خلال إعادة التركيب الجيني. موقع معين على الكروموسوم يحمل الرمز للون العين. فان هنالك العديد من الأجزاء المختلفة القابلة للتبديل أو رموز للون العين لديها القدرة الكامنة على احتلال و "العمل" في هذه البقعة. ولكن، رموز لون العين لا تعمل بشكل جيد إذاما وضعوا حيث يفترض لرمز حجم الأنف ان يوضع. وهذا سيكون مثل محاولة وضع غطاء إطار السيارة حيث يفترض أن المكربن يوضع. بعض أجزاء هي ببساطة ليست قابلة للتبديل، وعملية إعادة التركيب الجيني تعرف ذلك. لذلك، أثناء عملية إعادة التركيب الجيني، فان الجينات أو الخيارات ألاليلية أنفسها لم تتغير، فقط التعبير عنها (أي غطاء الاطارات للسيارة ، عجلات التوجيه، منظماته، وجميع الخيارات الأخرى لا تزال جزءا من نفسها، كل ما في الامر أن بعض أجزاء تستخدم لعمل "التعبير" لبعض السيارات في حين تستخدم أنواع أخرى لعمل التعبير لسيارة اخرى.").
    http://therealityofevolution.blogspo...g-post_12.html
    بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء