السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض القضايا تخرج أحيانا من يد العلماء الى السياسة...
ومن ضمن القضايا التي خرجت من يد العلماء والحياد العلمي الى مضمار الأدلجة والسياسة هو اللواط أو ما بات يسمى " شذوذ جنسي".
فهناك تعليمات صارمة في الدول الغربية لعدم الادانة العلمية في وسائل الاعلام الثقيلة لهذا السلوك الجنائي سواءا من حيث تبيين مدى خطورته الطبية على باقي أفراد المجتمع تحت طائلة السجن والطرد من الوظيفة.
كما ويتم الترويج للشذوذ الجنسي بدراسات مزيفية من أجل خلق جو من التقبل الاجتماعي له.
ما يحدث هو أن هناك لوبيات اعلامية وسياسية تنشرمن وقت لآخر خبرا كبيرا في الصحف اليومية أو في التلفاز يتم اتهام "جين معين" بالمسؤولية عن الشذوذ الجنسي.
وبعد مدة يتم دحض تلك الفرضية العلمية على يد علماء آخرين بعد مراجعتهم لبيانات التجربة العلمية السابقة...
لكن ذلك الدحض لا يتم ترويجه داخل الصحف والتلفاز وبالتالي يكون المتلقي والمشاهد العادي قد تمت برمجته على وجود علاقة بين الشذوذ الجنسي والجينات أو شكل الأنف أو حجم الجمجمة من خلال عناوين براقة من قبيل " علماء يكتشفون علاقة محتملة بين الشذوذ الجنسي والجين الفلاني"...الخ
وهذا الربط بين البيولوجيا والشذوذ الجنسي يسقط تلقائيا الادانة الاجتماعية للشذوذ الجنسي لأن الشاذ يكون في هاته الحالة ضحية لجيناته وليس مسؤولا عن سلوكه المنحرف...
في الحقيقة ان اللواط هو خيار يخضع للرغبة الشخصية مثل "الزنا" تماما فهو ليس مرضا ولا وراثة ولا أي شيء من هذا القبيل.
وبالفعل لقد نجحت السياسة الاعلامية داخل الغرب والشرق فصار أغلب الناس متقبلين للشذوذ الجنسي وينظرون للشاذ على أنه ضحية لشيء لا يد له فيه وهو البرمجة الجينية.
ولولا أننا أشخاص ذوي وعي وقمنا بالبحث وراء هذا الموضوع لتم خداعنا أيضا داخل هاته المنظومة الخبيثة
تجد في هذا الرابط دراسة حديثة جدا لعام 2016، قامت بمراجعة ومسح جميع الدراسات السابقة -200 دراسة سابقة- التي تحاول الربط بين الشذوذ والجينات، وقد خلصت أنه "لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الربط"
الدراسة
هنا
Bookmarks