صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: حكم الموسيقى والآلات والمعازف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي حكم الموسيقى والآلات والمعازف

    http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5000&ln=ara


    سؤال:
    دائما أسمع بأن الموسيقى والرقص والغناء محرمة في الإسلام.
    السؤال : ذهبت لموقع على الإنترنت وأسمه xxx وهناك الكثير من المقالات تقول بأن "الموسيقى والغناء والرقص حلال في الإسلام ما دام الجنسين ليسا مختلطين وليس هناك خمر"
    حتى أنهم حاولوا إثبات هذا بذكرهم حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه وافق على هذا.
    أنا الآن متشككة فهل يمكن أن توضح لي حكم الموسيقى والرقص والغناء في الإسلام .
    جزاك الله خيرا.

    الجواب:

    الجواب :
    الحمد لله

    "المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10/55 ) ، وهي الآلة التي يعزف بها ( المجموع 11/577 ) ، ونقل القرطبي رحمه الله عن الجوهري رحمه الله أن المعازف الغناء ، والذي في صحاحه : آلات اللهو . وقيل : أصوات الملاهي . وفي حواشي الدمياطي رحمه الله : المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به ( فتح الباري 10/55 ) .

    أدلة التحريم من الكتاب والسنة :

    قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259

    وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "

    عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .

    وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "

    قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير .

    عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .

    عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك ، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) المجموع 10 / 78 ؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ( المغني 10 / 173 ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم ) .

    أقوال أئمة الإسلام :

    قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .

    قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .

    وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .

    قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .

    قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .

    قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام.

    وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .

    وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .

    وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .

    استثناء حق

    ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم ، ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر احدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى ، وقد فصل ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه النفيس تحريم آلات الطرب - ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ) ، فتبين أنه للنساء فقط ، حتى أن الإمام أبا عبيد رحمه الله ، عرف الدف قائلا : فهو الذي يضرب به النساء . ( غريب الحديث 3/64 ) - فينبغي لبعضهم الخروج بالحجاب الشرعي - .

    استثناء باطل

    استثنى بعضهم الطبل في الحرب ، وألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، ولا وجه لذلك البتة ، لأمور ؛ أولها : انه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص ، سوى مجرد الرأي والاستحسان وهو باطل ، ثانيهما : أن المفترض على المسلمين في حالة الحرب ، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ، قال تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك ، ويصرفهم عن ذكر ربهم ، ثالثا : أن استعمالها من عادة الكفار ، فلا يجوز التشبه بهم ، لاسيما في ما حرمه الله تبارك تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى . ( الصحيحة 1/145 ) .

    ( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) صحيح

    استدل بعضهم بحديث لعب الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في إباحة الغناء ! ترجم البخاري رحمه الله على هذا الحديث في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) ، قال النووي رحمه الله : فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ( شرح مسلم ) ، ولكن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب .

    واستدل بعضهم بحديث غناء الجاريتين ، وقد سبق الكلام عليه ، لكن نسوق كلام ابن القيم رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )

    وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !!

    قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) .

    وقال بعضهم أن جميع الأحاديث التي تحرم الغناء مثخنة بالجراح ، لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه !! قال ابن باز رحمه الله : ( إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي ) .

    ( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم )

    وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام !

    قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) .

    وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) ثم ذكر من قال بهذا من الأئمة ، وذكر الأقوال الأخرى في ذلك ثم قال ( القول الأول أولى ما قيل في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه ) ( تفسير القرطبي ) ، وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر هذا التفسير : ( قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند ) وقال في موضع آخر من كتابه : ( هو عندنا كحكم المرفوع ) ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيلا ) ( إغاثة اللهفان ) .

    وقال بعضهم أن الغناء طاعة إذا كان المقصود به التقوي على طاعة الله !!!

    قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) .

    ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم .

    خاتمة

    لعله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها .

    فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .



    والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الذي وضح سبيل المؤمنين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

    ملخص رسالة الضرب بالنوى لمن أباح المعازف للهوى للشيخ سعد الدين بن محمد الكبي

    وللاستزادة .. يمكن مراجعة :

    كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان

    وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم

    وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .



    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حرمة المعازف استدل بها العلماء من العديد من الاحاديث :" سيكون في آخر الزمان خسف و قذف و مسخ إذا ظهرت المعازف و القينات و استحلت الخمر ." صححه الالباني .
    الفتوى الكويتية تتضمن تحريم المعازف ضمنا وقد اودها الدكتور .

    وسئل مالك رضي الله عنه عن الغناء الذي كان بجانب المدينة فقال :" انما يفعله الفساق عندنا "

    واليكم هذه القصيدة لابن القيم عن الغناء الذي يسمى اليوم قصائد المديح وتخيل ماذا لو كانت كلمات الفسق :

    نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم * نبذ المسافر فضلة الأكال
    جعلوا السماع مطية لهواهم * وغلوا فقالوا فيه كل محال
    هو طاعة هو قربة هو * سنة صدقوا لذاك الشيخ ذي الإضلال
    شيخ قديم صادهم بتحيل * حتى أجابوا دعوة المحتال
    هجروا له القرآن والأخبار * والآثار إذ شهدت لهم بضلال
    ورأوا سماع الشعر أنفع للفتى * من أوجه سبع لهم بتوال
    تالله ما ظفر العدو بمثلها * من مثلهم واخيبة الآمال
    نصب الحبال لهم فلم يقعوا بها * فأتى بذا الشرك المحيط الغالي
    فإذا بهم وسط العرين ممزقى * الأثواب والأديان والأحوال
    لا يسمعون سوى الذي يهوونه * شغلا به عن سائر الأشغال
    ودعوا إلى ذات اليمين فأعرضوا * عنها وسار القوم ذات شمال
    خروا على القرآن عند سماعه * صما وعميانا ذوي إهمال
    وإذا تلا القارى عليهم سورة * فأطالها عدوه في الأثقال
    ويقول قائلهم : أطلت وليس ذا * عشر فخفف أنت ذو إملال
    هذا وكم لغو وكم صخب وكم * ضحك بلا أدب ولا إجمال
    حتى إذا قام السماع لديهم * خشعت له الأصوات بالإجلال
    وامتدت الأعناق تسمع وحى * ذاك الشيخ من مترنم قوال
    وتحركت تلك الرءوس وهزها * طرب وأشواق لنيل وصال
    فهنا لك الأشواق والأشجان * والأحوال لا أهلا بذي الأحوال
    تالله لو كانوا صحاة أبصروا * ماذا دهاهم من قبيح فعال
    لكنما سكر السماع أشد * من سكر المدام وذا بلا إشكال
    فإذا هما اجتمعا لنفس مرة * نالت من الخسران كل منال
    يا أمة لعبت بدين نبيها * كتلاعب الصبيان في الأوحال
    أشمتمو أهل الكتاب بدينكم * والله لن يرضوا بذي الأفعال
    كم ذا نعير منهم بفريقكم * سرا وجهرا عند كل جدال
    قالوا لنا : دين عبادة أهله * هذا السماع فذاك دين محال
    بل لا تجىء شريعة بجوازه * فسلوا الشرائع تكتفوا بسؤال
    لو قلتمو فسق ومعصية وتزيين * من الشيطان للأنذال
    ليصد عن وحى الإله ودينه * وينال فيه حيلة المحتال
    كنا شهدنا أن ذا دين أتى * بالحق دين الرسل لا بضلال
    والله منهم قد سمعنا ذا * إلى الآذان من أفواههم بمقال
    وتمام ذاك القول بالحيل التي * فسخت عقود الدين فسخ فصال
    جعلته كالثوب المهلهل نسجه * فيه تفصله من الأوصال
    ما شئت من مكر ومن خدع * ومن حيل وتلبيس بلا إقلال
    السماع هنا المقصود به الاغاني الدينية بزعمهم .
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    تحريم آلات الطرب
    أو الرد بالوحيين وأقوال أئمتنا على ابن حزم ومقلديه المبيحين للمعازف والغنا وعلى الصوفيين الذين اتخذوه قربة ودينا

    بقلم
    محمد ناصر الدين الألباني
    مكتبة الدليل
    ط 1 - 1416 هـ

    الملف مرفق

    يقول العلامة الألباني - رحمة الله - فيه:
    من أجل ذلك رأيت أنه لابد من تأليف رسالة أُبين فيها حكم الشرع في الموسيقى ، وأرد على ابن حزم قوله بإباحتها ، و أُ بين أوهامه في تضعيفه الأحاديث الصحيحة المحرمّة لها ، ( ليحيا من حَيّ عن بيّنة ) وبذلك تقوم الحجّة على من لا علم عنده ، ويتخذ منها المهتدي برهاناً لإقناع من يريد الهداية ، ويخشى ربّه .
    دمشق 24 شعبان سنة 1375 ه محمد ناصر الدين الألباني .

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    رد لأحد الأفاضل من ملتقى أهل الحديث:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...1&postcount=14

    الحمد لله وبعد:
    هذه المسألة أعني مسألة الغناء والمعازف تناقش في واد آخر غير ما هي عليه الآن ومن علم حقيقة الأغاني في هذه الأيام وكان قد شم رائحة العلم المأخوذ عن الكتاب والسنة فلن يتردد في تفسيق أصحابها وتحريمها وأنا أعجب ممن يناقش حكم الأغاني والموسيقى بعيدا عما هو موجود في واقع المجتمعات من فتنة وبلاء وفحش ودعوة إلى الزنا والعشق والهيام وإفساد الأخلاق.

    وهذا كمن يتحدث عن السينما ويقول ليست كلها حرام ويدعي الانصاف والتفصيل، فيا أيها العالم النحرير الناس يسألونك عن السينما التي في مجتمعاتهم وليست السينما التي في خيالك فلماذا اللف والدوران ولبس الحق بالباطل؟! اذكر لنا سينما واحدة في الدنيا ليست حراما!!!

    فلماذا لا نصرف جهودنا في محاربة هذا الغناء الفاحش الداعر بدلا من أن نقدم الفتاوى لتأصيل الفساد الذي لا يرجع أصلا للدين ولو قال كل شيوخ الدنيا بحرمته فلن ينتهي أهله؟!

    لماذا لا نرجع للمحكمات وندع المتشابه؟

    لماذا مع ذبح الأمة من الوريد إلى الوريد نؤصل الفساد؟! -وأنا لا أقصد أحدا بعينه-

    ووالله لوكان الغناء مباحا لكان مع تفريط الكثيرين في تعلم فرائض دينهم وتضييع كثير من واجباته وانتشار الفساد واحتلال الأمة ومحاربتها في أصل عقيدتها ومسخ الأجيال.. لكان من أشد المحرمات لما له من آثار في تخنيث العزائم وتخدير المشاعر والغياب عن مهمة الخلق الأساسية وهي تحقيق العبودية لله.

    أرجو ممن يضع ضوابط للغناء حتى يبيحه أن يعلم أن من يستمعون الغناء يريدون منه فقط ومضة يخدرون بها ضمائرهم أما بقية كلامه وضوابطه فلن ينظروا إليها ، مع كونها غير موجودة أصلا في الواقع ولن يلتفت إليها أحد.

    أرجو ممن يضع ضوابط للغناء أن ينظر حوله في الأغاني الموجودة ويسأل من يستمعون إليها عما تفعله في نفوسهم حتى يعلم أي شر هي؟ وعن أي شيء يتحدث؟
    الغناء الآن رسالة هدم وتشريد رسالة فحش وخنا.. رسالة إباحية ودعارة..رسالة إثارة للشهوات..للمغنيين نقاباتهم المرخصة في كثير من البلاد وليس للدعاة إلى الله والعلماء إلا ما تعرفون!

    للمغنيين الآن مسارحهم وأموال الأمة تنفق عليهم { يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ} فهل من اعتبار؟!

    أمة مشردة، مسخت مفاهيمها وهويتها، وضاع شبابها وشباتها-إلا من رحم الله- ونزفت دماؤها في كل صقع من هذه المعمورة وهي مع هذا تلهو وتغني ويؤصل بعضهم لها الفساد حتى تغرق أكثر وأكثر؟

    يا أحباب عند الأمة من الغفلة واللهو ما يكفيها، فحاولوا أن تكونوا سببا في يقظتها بدلا من تأصيل الغفلة لها!

    هل يوجد من شم رائحة العلم يبيح هذا الفساد المسمى بالغناء في أوقاتنا الحاضرة؟!
    فقد وصل هذا الغناء مع ما يسمى بالفن إلى حالة لم يكن يحلم بها الشيطان!!

    ثم لماذا نترك علمائنا الراسخين في العلم ونأخذ الفتاوى من بعض من غلبت عليهم أهواؤهم فاستمعوا هم للغناء وضعفوا فبحثوا عما يؤيد هواهم هنا وهناك ثم نقلوه للأمة على أنه العلم المحقق والراسخ؟!

    بعض الشيوخ المشار إليهم بالبنان الآن في زمن نزول الجهل وتصدر الجهال يقول عن نفسه:إنه يستمع لفيروز وفايزة أحمد وشادية ويشاهد الأفلام ...إلخ ما يسقط العدالة فهل هذا يستفتى في حكم هذه الأمور؟!

    برئنا إلى الله من معشر = بهم مرض من سماع الغنا
    وكم قلت: يا قوم أنتم على = شفا جرف ما به من بنا
    شفا جرف تحته هوة = إلى درك كم به من عنا
    وتكرار ذا النصح منا لهم = لنعذر فيهم إلى ربنا
    فلما استهانوا بتنبيهنا = رجعنا إلى الله في أمرنا
    فعشنا على سنة المصطفى = وماتوا على تنتنا تنتنا

    وقال آخر:
    فدع صاحب المزمار والدف والغنا= وما اختاره عن طاعة الله مذهبا
    ودعه يعش في غيه وضلاله = على تاتنا يحيا ويبعث أشيبا
    وفي تنتنا يوم المعاد نجاته = إلى الجنة الحمراء يدعى مقربا
    سيعلم يوم العرض أي بضاعة = أضاع وعند الوزن ما خف أو ربا
    ويعلم ما قد كان فيه حياته = إذا حصلت أعماله كلها هبا
    دعاه الهدى والغى من ذا يجيبه = فقال لداعي الغى : أهلا ومرحبا
    وأعرض عن داعي الهدى قائلا له : = هواى إلى صوت المعازف قد صبا
    يراع ودف بالصنوج وشاهد = وصوت مغن صوته يقنص الظبا
    إذا ما تغنى فالظباء تجيبه = إلى أن تراها حوله تشبه الدبا
    فما شئت من صيد بغير تطارد = ووصل حبيب كان بالهجر عذبا
    فيا آمري بالرشد لو كنت حاضرا = لكان توالي اللهو عندك أقربا

    والأخ الذي طرح الموضوع سؤاله واضح: فهو يتحدث عن شبهات موجودة وفساد يريد من طلبة العلم ردها حتى ينقذ أمته، فلماذا كل هذا من حشد للرخص الغثة والأقوال الضعيفة والتقول على الله وعلى رسوله وعلى علماء وأخيار بحكايات ضعيفة وأقوال غثة؟!!

    لماذا يا أخي-وأنا أحسبك من الغيورين على دينك- لا تساهم معنا في ردم هذا المستنقع الآسن الذي تعفنت الأجواء وتسممت الأفكار من جراء انتشاره في الأمة؟
    لماذا....... ولماذا........... ولماذا؟! ألم تقرأ قول الإمام مالك رحمه الله لما سئل: عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال : إنما يفعله عندنا الفساق؟! .

    فهل نحن الآن نحتج بالفساق؟!
    عمل أهل المدينة في القرون المفضلة محل خلاف بين أهل العلم، وعمل فساق المدينة عندنا الآن محل احتجاج؟! يا شماتة أعداء الإسلام بنا!

    يقول العلامة ابن القيم رحمه الله وإذا كان الزمر الذي هو أخف آلات اللهو حراما فكيف بما هو أشد منه كالعود والطنبور واليراع ولا ينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك فأقل ما فيه: أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور ، وكذلك قال أبو زكريا النووي في روضته: القسم الثاني : أن يغنى ببعض آلات الغناء بما هو من شعار شاربي الخمر وهو مطرب كالطنبور والعود والصنج وسائر المعازف والأوتار يحرم استعماله واستماعه قال : وفي اليراع وجهان صحح البغوي التحريم ثم ذكر عن الغزالي الجواز قال : والصحيح تحريم اليراع وهو الشبابة ، وقد صنف أبو القاسم الدولعى كتابا في تحريم اليراع ،

    قد حكى أبو عمرو بن الصلاح الإجماع على تحريم السماع الذي جمع الدف والشبابة والغناء فقال في فتاويه :أما إباحة هذا السماع وتحليله فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع والخلاف المنقول عن بعض أصحاب الشافعي إنما نقل في الشبابة منفردة والدفع منفردا فمن لايحصل أو لا يتأمل ربما اعتقد خلافا بين الشافعيين في هذا السماع الجامع هذه الملاهي وذلك وهم بين من الصائر إليه تنادي عليه أدلة الشرع والعقل مع أنه ليس كل خلاف يستروح إليه ويعتمد عليه ومن تتبع ما اختلف فيه العلماء وأخذ بالرخص من أقاويلهم تزندق أو كاد)اهـ.

    وللعلم فما من شبهة ذكرها من لبس الحق بالباطل وهو يتحدث عن الغناء إلا وأجاب عنها علماؤنا السابقون والحاضرون من أهل الاتباع الصادق والتدين الصحيح والاستقامة كما أمر الله .


    وهذه بعض نقولات عن العلماء الربانيين تبين موقع الغناء وحكمه في دين الله-مع أن الغناء الذي كانوا يتحدثون عنه لا يصل إلى واحد من مليون من الفساد الموجود في الغناء الآن ولا تستطيلوا النقل، فإن الغناء فتنة عمّت فأعمت:

    _________
    تابع الرد هنـــــــــا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...1&postcount=14

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الموسيقى قديمة قدم الإنسان، عرفتها جميع الشعوب منذ عصور التاريخ السحيقة وما قبل التاريخ. فهي من مستلزمات الحياة الفردية والاجتماعية لا يكاد يخلو منها زمان أو مكان. وقد أجمعت الدراسات النفسية في كل العصور على أن الموسيقى تلطف المشاعر وترهف الأحاسيس وتسمو بالنفوس وتبعث فيها النشوة والبسمة. وحيث إن الإنسان العربي قديم قدم التاريخ، وإن الآثار كشفت عن وجود ممالك عربية ذات مدنيات خاصة تضارع بابل وأشور، لذلك لا بد لنا من كشف النقاب عن هذا الفن عند العرب.

    وهنا يعود بنا التاريخ إلى العصر الجاهلي حيث اشتهر العرب بفن الغناء والشعر. وإن الشعر الجاهلي بما يبلغه من تطور ونضج ينم عن مدى تعلق العرب المبكر بهذا الفن، ويدل على أهميته الكبرى عندهم. ودليلنا في هذا المجال ما قرأناه في أشعار امرئ القيس والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى والأعشى وعنترة وغيرهم. وإن ما يتميز به هذا الشعر من موسيقى وإيقاع بسبب الأوزان والقوافي قد منح الإنسان العربي ذوقا رفيعا في الموسيقى والغناء، وأذنا تتقبل الإيقاعات التي تتفق مع ذوقه الموسيقي.

    ثم تطور هذا الفن الموسيقي في ركب الحضارة العربية حتى بلغ ذروة مجده. وإذا ما تطلعنا إلى هذا التطور، فإننا نذهل لضخامة وقيمة الإبداع الذي أظهره العربي في هذا المجال من إتقان للسلم الموسيقي والآلات الموسيقية.

    اهتم العرب اهتماماً كاملاً بالموسيقى ونظروا إلى هذه الصناعة نظرة إجلال واحترام، وحظي المجيدون فيها بكل عناية وتقدير. وشغف بها الخلفاء والأمراء والقضاة والفلاسفة والعلماء وأعطوها حقها من الرعاية والتقدير.

    والتقدم في الموسيقى يستتبع التقدم في صناعة الآلات الموسيقية، لا سيما لدى شعب عملي كالشعب العربي. فقد حقق العرب منجزات كبيرة في علم الحيل وتقنية الآلات، وجعلوا من صناعة الآلات الموسيقية فنا رفيعا. فهناك عدة وسائل في صناعتها، وهناك دلائل على أن العرب كانوا مبتكرين في هذا المضمار. فزلزل أدخل العود الشبوطي، والزنام أو الزلام رسم آلة هوائية تسمى ناي زنامي أو زلامي. وأضاف زرياب إلى أوتار العود الأربعة وتراً خامساً، ورتب هذه الأوتار بحيث يعادل كل وتر ثلاثة أرباع ما فوقه. واخترع مضراب العود من قوادم النسر بعد أن كان من مرهن الخشب. وفي أواخر القرن التاسع الميلادي وضع أبناء موسى بن شاكر أسس وقواعد الموسيقى الميكانيكية واستعملوا البريخ الموسيقي لتوزيع الألحان. هذه الموسيقى لم تظهر بوادرها في أوروبا إلا في أواخر القرن السادس عشر الميلادي. وفي القرن العاشر الميلادي ابتكر الفارابي الربابة والقانون. واشتهر العباس وأبو المجد بصناعة الأرغن. وأما صفي الدين عبد المؤمن الأرموي فقد اخترع القانون المربع المسمى نزهة وآلة أخرى تسمى المغنى.

    السؤال هو:
    1-هل انا فاسق اذا استمعت للموسيقى و الغناء ((كما قلت اكثر من مرة ....ليس الفن الهابط و الرخيص))؟؟؟؟
    2-هل اقع في الكفر اذا استمعت للاغاني و الموسيقى على الرغم من ان هناك فريق يحرم و فريق يبيح؟؟؟؟
    3-هل اذا اتبعت الفريق الذي يبيح الغناء و الموسيقى اكون قد اخترت الفريق الخاطئ؟؟؟؟!!!!
    اول الاسئلة الثلاث للفريق الذي يحرم.
    ************************************************
    اخونا الفرصة الاخيرة حياك الله و بياك و بارك فيكم كلكم على المجهود الكبير المبذول منكم لاظهار الحق و تبيان الحقيقة.

    اخوي....الكلام اللي قلته في الاعلى المتعلق عن الحداء......انت ذكرتني فن قديم من فنون اهل الخليج الا و هو فن اليامال و الهولو يامليه ((ألفن البحري)) او الدحيه ((الدحه)) و القلطات ((الفن البري او البدوي)).....سبق و ذكرت هذه الفنون في
    موضوع الاخت امجاد......فهل يا ترى....القاء هذه الاشعار و القصائد......تعتبر غناء؟؟؟؟؟؟ نعم تعتبر غناء او انشاد....لان اللي اعرفه ان الانشاد هو غناء الكلمات او الاشعار او النصوص و تلحينها من غير الاستعانة بالات الموسيقى........انا اريد فقط ان اسأل سؤال عامي...........زما الفرق بين الطار ((الدف)) و الطبل البحري او الطبل العادي و بين الايقاع المصنوع من الفخار؟؟؟؟؟ كلهم من مأخوذة من نفس الجلود (( السمك-الثور-الارنب-الخرفان-البعير)).......الغناء هو صوت....فكيف نحرم الصوت؟؟؟؟؟ انا الان اتكلم و امزح مع اصدقائي و اقول الكلام الصادر من حنجرتي.....فهل نحرم استخدام الحنجرة كون الحنجرة هي نفسها التي اتكلم منها و اغني؟؟؟؟؟
    انا اتفهم لماذا يحرم الغناء و الموسيقى في هذا الوقت.....نظراً لوجود الفن الهابط.....لكن كون الفن الهابط موجود فلا التفت له و لا اسمعه ايظاً لانه فن ((غثيث)) وليس طرباً.....و سبق ان ذكرت من هم الفنانون في موضوع الاخت امجاد
    اسف على الاطالة و بارك الله فيكم
    تحياتي

  6. افتراضي

    إخوتي الكرام......................


    أتمنى أن تفصلوا في الحديث بين الغناء والموسيقى................



    والمسألة العظمى والبلية الكبرى التي سقط فيها من تناول هذه المسألة هم من لم يفرقوا بين الأمرين.....


    حكم الغناء والتفصيل فيه أظنه لم يختلف فيه أحد (فاحش/ غير فاحش)


    المسألة هنا هي الموسيقى........



    حكم الموسيقى هي الفيصل في المسألة...............


    ولن أستبق الأحداث فأقول أن أحاديث تحريم الموسيقى صحيحة صريحة.....وورود النص في تحليل الخاص ( الدف) لا يعني إباحة العام (عموم الآلات المستخدمة)...

    على كل حال أتمنى تفهم القضية وشكرا

  7. افتراضي

    حبيبنا ومضة.....قل لي....((حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا )) ماذا يمثل لك اقبال رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابو بكر رضي الله عنه عندما انتهر عائشة رضي الله عنها و قال امزمار الشيطان هنا؟؟؟؟؟
    شي ثاني.....انت لم ترد علي على ذكر صناعة الطبل و الدف و ما الفرق بينهما؟؟؟؟
    و جزيت خير

  8. افتراضي

    حبيبنا ومضة.....قل لي....((حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا )) ماذا يمثل لك اقبال رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابو بكر رضي الله عنه عندما انتهر عائشة رضي الله عنها و قال امزمار الشيطان هنا؟؟؟؟؟
    يمثل لي أن الأصل الذي استقرّ عندهم هو تحريم المعازف....ولذلك بدا أن سماع النبي لإحدى تلك المعازف مخالفا للأصل...(أي استثناء)....وكذلك جاء بيانه في نهاية الحديث أن سماع هذه الآلة في تلك الأيام تخصيص لعموم التحريم....فتأمل!!!!


    شي ثاني.....انت لم ترد علي على ذكر صناعة الطبل و الدف و ما الفرق بينهما؟؟؟؟
    و جزيت خير
    الذي أذكره....أن هذه هي أول مرة أتكلم عن هذا الموضوع في هذا الرابط.....فكيف يصح أنني لم أرد عليك؟؟؟


    ثانيا : هذا السؤال لا يوجه لي.....ولكن يوجه إلى الشارع الذي أمر برمي حجرٍ وأمر بتقبيل آخر....واسأل الشارع الذي فرق بين حكم الآلتين في حديث صحيح.....ألم تسمع ما رواه الإمام أبو داود بسند صحيح : حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن الوليد بن عبدة عن عبد الله بن عمرو : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة....

    وعند أحمد : قال سفيان قلت لعلي بن بذيمة ما الكوبة قال الطبل

    وليس شرطا أن ندرك العلل كلها.....فقد يكون ذلك محض تعبّد....وصدق علي بن أبي طالب إذ قال :لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الذي أقترحه لانهاء الاخلاف ان نرد كل شيء الى ما لا يسعنا تركه فنضع الاحاديث التي تدل على الحرمة فان صح منها واحد نضرب بكل الاقوال عرض الحائط .
    فاذا لم يصح شيء يصبح الاجتهاد هو محل الخلاف فيضع كل واحد حجته ..

    ولا تأخذ احد العزة برأيه فان هذا العلم دين .
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الغريب ان أحدا لم يحمل رسالة الشيخ ناصر الدين رحمه الله ولذلك أحببت ان اضع لكم خاتمتها عندما تكلم عن الاناشيد فهي مفيدة وكلماته تسطر بماء الذهب
    كلمة في الأناشيد الإسلامية:
    هذا ، وقد بقي عندي كلمة أخيرة أختم بها هذه الرسالة النافعة إن شاء الله تعالى ، وهي حول ما يسمونه ب ( الأناشيد الإسلامية ، أو الدينية ) فأقول:
    قد تبين من الفصل السابع ما يجوز التغني به من الشعر وما لا يجوز ، كما تبين مما قبله تحريم آلات الطرب كلها إلا الدف في العيد والعرس للنساء ، ومن هذا الفصل الأخير أنه لا يجوز التقرب إلى الله إلا بما شرع الله ، فكيف يجوز التقرب إليه بما حرّم ؟ وأنه من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي ، واشتد إنكارهم على مستحليه ، فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبين له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية .
    بل قد يكون في هذه آفة أخرى ، وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتُوقع على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية التي تطرب السامعين وترقصهم ، وتخرجهم عن طورهم ، فيكون المقصود هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات ، وهذه مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجّان .
    وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى ؛ وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه ، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه كما في قوله تعالى: ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) .
    وإني لأذكر جيدا أنني لما كنت في دمشق - قبل هجرتي إلى هنا ( عمان ) بسنتين - أن بعض الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى ، قاصدا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيره ، وسجل ذلك في شريط ، فلم يلبث إلا قليلا حتى قرن معه الضرب على الدف ! ثم استعملوه في أول الأمر في حفلات الأعراس ، على أساس أن ( الدف ) جائز فيها ، ثم شاع الشريط واستُنسخت منه نسخ ، وانتشر استعماله في كثير من البيوت ، وأخذوا يستمعون إليه ليلا نهارا بمناسبة وبغير مناسبة ، وصار ذلك سلواهم وهجيراهم ، وما ذلك إلا من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان ، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه ، فضلا عن دراسته ، وصار عندهم مهجورا كما جاء في الآية الكريمة ، قل الحافظ ابن كثير في " تفسيرها " ( 3 / 317 ) :
    " يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ، وذلك أن المشركين كانوا لا يسمعون القرآن ولا يستمعونه ، كما قال تعالى: ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) ، الآية ، فكانوا إذا تُلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه ، فهذا من هجرانه ، وترك الإيمان به ، وترك تصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه ، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه ، فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلِّصنا مما يسخطه ، ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه ، والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار ، على الوجه الذي يحبه ويرضاه ، إنه كريم وهاب " .
    وهذا آخر ما يسر الله تبارك وتعالى تبييضه من هذه الرسالة ، نفع الله بها عباده ، وذلك أصيل يوم الجمعة ، الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة ( 1415 ه ) .
    و " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك " .
    عمان 28 / 6 / 1415 ه
    محمد ناصر الدين الألباني


    قال القحطاني رحمه الله :

    لا خير في صور المعازف كلها ** والرقص والإيقاع في القضبان
    إن التقي لربه متنزه ** عن صوت أوتار وسمع أغان
    وتلاوة القرآن من أهل التقى** سيما بحسن شجا وحسن بيان
    أشهى وأوفى للنفوس حلاوة** من صوت مزمار ونقر مثان
    وحنينه في الليل أطيب مسمع ** من نغمة النايات والعيدان
    أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا ** فالزهد عند أولي النهى زهدان
    زهد عن الدنيا وزهد في الثنا ** طوبى لمن أمسى له الزهدان
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

  11. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا اخواني في الله.....الله يبارك فيكم و يخليكم........تكلمنا كثير عن ((اللهو)) الاغاني و الموسيقى.....الحين بوجود الادلة لدى العلماء الذين يبيحون الموسيقى و الذين يحرمون الموسيقى.......الا يكون هذا اختلاف؟؟؟؟؟ فلماذا التمسك بقول ان الاغاني و الموسيقى تلهي.....انا شخصياً لا ارى في ان الغناء و الموسيقى تقع عائقاً على اموري الايمانية اداء فرائضي كلها.....فيا ريت نسكر الموضوع لانه موضوع ردوا عليه الكثير من العلماء....فمنهم يحرمه و منهم يبيحه....و انا مع اللي يبيحه لاني مرتاح من هالشيء....والسلام ختام

  12. افتراضي

    فلماذا التمسك بقول ان الاغاني و الموسيقى تلهي

    لأن الأئمة كلهم من في القرون المفضلة تمسكوا بالأخذ بمقتضى أي حديث يصح.......فإذا صح حديث واحد..........واحد فقط....يكفي فقط للأخذ بمقتضاه.....ويحرم على من علمه أن يتركه إلى غيره....كيف وقد صح في (المعازف) أكثر من حديث؟؟؟؟


    ثانيا : خلطت كالسابق بين الأغاني والموسيقى.....على الرغم من أن مؤدى كلام العلماء (إجمالا) في الأغاني واحد....وهي التفصيل بين الفاحش من غيره....أما الحديث عن الموسيقى....فسبق أن ذكرت لك صحة الأحاديث مع صراحتها.....


    انا شخصياً لا ارى في ان الغناء و الموسيقى تقع عائقاً على اموري الايمانية اداء فرائضي كلها.....

    مع احترامي لشخصك الكريم...........إلا أن هذا الكلام يخالفه أرباب السلوك........ولمزيد من التفصيل راجع كلام ابن القيم....


    وإذا أردت معرفة صدق كلامهم..أجر على نفسك اختبارا بسيطا..........امتنع عن الأغاني والموسيقى مدة شهر فقط...بكافة أشكاله وألوانه.....واكتف بسماع القرآن الكريم وقراءة تفسيره وغير ذلك.....هل ستشعر في نفسك انقباضا ورغبة جامحة إلى سماع الموسيقى؟؟(كشأن أي مدمن ) أم لا؟؟؟؟ عندها ستفهم معنى قولهم :
    حب القرآن وحب ألحان الغنا

    في قلب عبد ليس يجتمعان


    وأخيرا : دعنا من الحديث عن الآيات والأحاديث مؤقتا....إني سائلك.....تواترت الأخبار عن كثير من الناس يموتون وهم في حال سماع الموسيقى....فإذا قيل له : قل لا إله إلا الله.....يدندن ولا يتمكن من نطق الشهادة

    والسؤال :


    منذ متى كان المباح الطيب مانعا من موانع النطق بالشهادتين؟؟؟وسببا لسوء الخاتمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فتأمل!!!!

  13. افتراضي

    حبيبي ومضة............اريد منك ان تثبت لي ان ما الفرق بين القران الكريم و الغناء...............الفرق كما هو معلوم شاسع بينهم فرق السماء عن الارض.......فيا اخي حاول ان تفرق بين كلام البشر و بين كلام رب الارباب سبحانه و تعالى......فأنا كل ما التمسته منكم يا اخوان الا وهو الخوف من ان يؤثر الغناء و الموسيقى عن اداء الفرائض و التعبد لله سبحانه و تعالى.....لكن كشخص مسلم ((لاحظ اني اتكلم عن نفسي)) ملتزم كل الاتزام في اداء الفروض و السنن......و مع ذلك استمع و الهي نفسي قليلاً بالاستماع للاغاني....فحط في بالك يا اخي كل شئ له وقته......وقت الاستماع للقران و تلاوته صحيح افضل بكثير من الغناء و الاستماع للموسيقى.....فكلام البشر و اعمالهم منه القبيح و منه الحسن.....انا مع الحسن منه........بس يا اخوان انا طالبكم طلب ما تردوني فيها.........كونكم معارضين او تحرمون الغناء و الموسيقى......اريد حكمكم انتم علي....هل انا مقصر ام فاسق ام عاصي ام ماذا؟؟؟؟؟
    ما عساي ان اقول هو......رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبياً و رسولاً.....الله يهدينا و يهديكم يا احبائي في الله.
    تحياتي

  14. افتراضي

    وأخيرا : دعنا من الحديث عن الآيات والأحاديث مؤقتا....إني سائلك.....تواترت الأخبار عن كثير من الناس يموتون وهم في حال سماع الموسيقى....فإذا قيل له : قل لا إله إلا الله.....يدندن ولا يتمكن من نطق الشهادة

    والسؤال :


    منذ متى كان المباح الطيب مانعا من موانع النطق بالشهادتين؟؟؟وسببا لسوء الخاتمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فتأمل!!!!
    عزيزنا و حبيبنا و اخونا ومضة......الشهادتين مكرمة من الله سبحانه لعباده......اخي انت تأمل.....الزانية التي اسقت الكلب و ماتت بعد ذلك.....الم يعطيها الله سبحانه الجنة؟؟؟؟؟ و العجوز اللي تصلي و تسمي ....الم يدخلها الله سبحانه النار لانها حبست القطة مدري الهرة؟؟؟؟
    اعذروني نسيت الاحاديث
    و حبيبنا ولا تقارن بين حبس قطة .........والاستماع للاغاني و الموسيقى لان شتان بينهما.......
    وجزاكم الله الجنة

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي محارب الروافض خبصت الموضوع خبصا سامحك الله . وهل تكلم أحد من عن كفر من يسمع الموسيقى !!!! ارجوك اخي اذا ثبت التحريم بحديث فذلك يكفي .
    ان كان الامر شبهة عندك فمن ترك الشبهات فقد استبرء لدينه وعرضه .
    لاحظت حتى الان انك لم تحمل رسالة الشيخ ناصر الدين الالباني وكذلك د المنظر ولم يحملها غيري اليس هذا وللاسف تقصير في معرفة الادلة ؟
    ان الصحابة رضي الله عنهم كرهوا كتابة الشعر لانها تلهي عن القران فما بالك بالغناء ؟؟.
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حمل كتاب حكم الغناء والمعازف وآلات الملاهي والمؤثرات الصوتية
    بواسطة أبوفيصل البدراني في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-13-2013, 08:46 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء