النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: !!.. وَي كأنني لم أقرأهُ من قبل ..!!

  1. Post !!.. وَي كأنني لم أقرأهُ من قبل ..!!

    الحمدلله

    الحمدلله الذي جعل لنا أيامًا وشهورًا حتى نذكرَ فيها اسمه .. وخصص منها ما يضاعف فيها الأجر والثواب لعباده
    المؤمنين














    ..كتابٌ جمع كل أنواع الإعجاز

    فلا يأتي الثقلانِ بمثلهِ ولا حتى بعضـاً منه .. ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً

    ..كتابُ علم

    ..كتابُ سلوك

    ..كتابُ فقه

    .. كتابُ لغة وبلاغة

    وفوقَ ذلك كلّه

    هو

    [ كتابُ هــدايةٍ ]


















    كيف لك بكتابٍ يُحاكيك ويُحاكي مشاكلك وشعورك .. فإن كُنت حزينًا أعلمك بما يسرُّك .. وإن كنتَ ضائقَ الصدرِ .. أقرأَكََ ما يشرح به صدرك .. فإن ساء خُلُقُك .. أَدَّبك بأعذب النصائح .. فإن أحسنت وأصلحت .. بشرك بأن وقتك وعملك لم يضع هباءً .. وأن له نتيجة محسوسة عاجلاً أم آجلا .. وإن غرقت في الأخطاء والجرائم .. أعلمك أن ما دام فيك عِرقٌ ينبض .. فوقتك وافرٌ لتُصلِح فيه خطؤك وتغتسل فيه من جريمتك .. وأن لا وجود لجريمةٍ لا تَسعُها السماحة .. ولا وجود لخطأٍ لا تسعه المغفرة

    وإن ضاقت بك الدُّنيا بما رحُبت .. وأحسست ألاّ حل لمشكلتك .. ولا رافع لِهَمِّك .. ولا مُخَفِّفَ لمُصيبتك .. أورد لك ما يُهَوِّنُ عليك وما يربُتُ على كتفيك .. ثم يسرُدُ لك أنواع الحلول وأشكال العلاج ومُختَلَف العِبَر .. حتى يعود صدرك منشرحًا مرة أخرى وقَلبُك مُقبِلاً مُنتعِشا

    !..كيف لك بكتابٍ مُتَخَصِّصٍ وهو عام .. عامٌّ وهو خاص

    ..لا يسردُ لك القصص فتمل .. ولكن يُرتِّبها سَلِسَةً حتى على قرائتها تَظَل

    ..لا يَعِظُك باستمرارٍ فتثُور .. ولكن بين التسلية والعظة قلبُكَ مسرور

    !..كيف لك بكتابٍ تقرؤُهُ مِّرارًا.. وفي كُلِّ مرةٍ هو جديد

    هو ذا .. كتابُ الله















    لشهرِ رمضان خصوصية بالقرآنِ ليست لباقي الشهور .. قال الله تعالى

    { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }

    فرمضان و القرآن متلازمان .. إذا ذُكر رمضان ذُكر القرآن .. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال

    {{كان النبي صلى الله عليه وسلّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة}}


    فلنغتنمها فرصة لتعويض ما فات .. فما أسرعَ ما تنقضِي الليالي والأيّام .. وما أعجلَ ما تنصرِم الشهور والأعوام .. وها نحن قد أدركنا رمضان .. فلا نضيعهن باللعب واللهو السهر على ما لا ينفع .. ولنتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

    {{ رغم أنف امرئ أدرك رمضان ولم يغفر له }}

    فهل سيذهب رمضان دون أن يغفر لنا!؟

    ..نعوذ بالله من ذلك

    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. وجعلنا وإياكم والمسلمين من عتقائه في هذا الشهر .. وجعل خير أعمالنا خواتمها

    وكل عامٍ وانتم بخير

    هدى الله الجميع





  2. افتراضي

    اللهم آمين .. غفر الله لك ولنا أسد العقيدة وجزاك خيرا .. حقا ما ذكرت ونحمد الله على نعمة الاسلام وكتابه الكريم .. وكل عام والامة العربية بخير وبركات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. و كأننى اقرأ الآيات لأول مرة
    بواسطة ابن السنة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 06:00 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء