يوم أمس أتي لي أحد الأقرباء بخبر جاء في إحدى الصحف التي لا أحب قراءتها وهي جريدة الأحداث المغربية ،، والتي تقول فيها ما سوف أنقله لكم :
الإثنين 9 أكتوبر 2006
الحكم بسنتين نافذتين على مدعي النبوة بأكادير (مدينة مغربية)
أدانت إبتدائية أكادير شخصا من مواليد1963 كان يدعي النبوة ،، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم ( ما يعادل 50 دولار ) . كما أدانت إثنين من أتباعه بسنو زنصف سنة حبسا نافذا. وكان لحسن موقرير صاحب سوابق قضائية ، يدعي النبوة وأشاع أنه النبي ذو القرنين ، وإن كان ينفي دعوته لدين جديد، بل جاء فقط ليؤكد القرآن وأن النبوة حصلت له منذ ستة عشرة سنة حين حل بالمغرب نجن ساطع رأى فيه النور الذي عرف منه أنه نبي ورسول ذي القرنين.
واعترف المتهم أنه يتناول السجائر والمخدرات ، وقال إنه لا يرى في ذلك تناقضا مهم مهمته كرسول !!!.
صراحة لم يُدهشني أنه مدعي للنبوة ،، فالرسول أخبرنا بأنه سوف يظهر بعده مدعون للنبوة ....
ولكن ما أدهشني ان هذا المارق الكاذب له أتباع !!!!
ونتسائل هل هؤلاء الأتباع جهلاء إلى هذه الدرجة بالدين ؟؟؟ هل نسوا أن الرسول هو آخر المرسلين ؟؟
وهل يجوز للنبي أن يتناول السجائر والمخدرات ؟؟ الا يعلمون أن النبي يكون معصوما ؟؟؟
ثم هل الحكم ،، حكم لائق بالدولة التي فيها ثلاثين مليون مسلم موحد ؟؟؟ أم ان العلمانية تجذرت في الانظمة العربية ؟؟؟
وهل القصة حقيقة أم هي محض افتراء من جريدة الاحداث المغربية المعروفة باستهزائها بطرق غير مباشرة بالدين ؟
نسأل الله العفو والعافية ..... والعصمة من الفتن .... إنه ولي ذلك والقادر عليه.
Bookmarks