ملحد يتسائل من صانع السيارة ؟

[حازم]

وجدت هذا الموضوع لاحد الملحدين فاحببت ان انقله هنا حتى يرد عليه :

رأيت في أحد الأيام آخر موديل لسيارة المرسيدس (مايباخ)
وأعجبت بهذه السيارة أيما إعجاب، فهي قمة في الدقة والاتقان، جميلة كأجمل ما تكون السيارة.
وقلت لنفسي مثل هذه السيارة الرائعة لا تنشأ بنفسها،
بل إن صنعها يدل على عقل مدبر ويد ماهرة أحسنت صنعها.
وازداد اعجابي وتقديري لهذا الصانع.
وأردت مقابلة صانع هذه السيارة، لأتعرف عليه وأعبر له عن احترامي.

وجدت عنوان وكالة المرسيدس المحلية، فذهبت لزيارتهم.
سألتهم عن صانع السيارة.
قالوا لي نحن هنا نبيع السيارة فقط. يأتينا المهتمون فنريهم السيارة،
نحدثهم عن مواصفاتها التقنية،
وأحيانا نسمح لهم بسواقتها بشكل تجريبي ولكننا لا نصنع السيارات.
إذا أردت أن تقابل صانع السيارة، فاذهب الى المانيا حيث مركز الشركة.

ذهبت الى المدينة في المانيا حيث مركز شركة المرسيدس. سألتهم عن الصانع.
قالت لي السكرتيرة أنها لا تعرف الصانع، ولكنها ستدبر لي مقابلة مع ممثل عن قسم العلاقات العامة.
سألته عن الصانع. فأخذني في جولة في المعمل.
هناك رأيت الكثير من الأجهزة التي تركب السيارة آليا، وبعض العمال.
تحدثت مع أحدهم وسألته إن كان هو صانع السيارة.
فقال أنه يقوم بتركيب بعض البراغي بناء على مخطط، وهو لم يدرس في الجامعة.
فقلت في نفسي هذا الشخص لا يعرف مم يفعل إلا جزءا ضيقا.
هذا ليس صانع السيارة الذي أعجبت بحسن تدبيره وبدقة عمله.

فسألت عن الذي وضع المخطط الذي يقتدي به العامل.
قيل لي هو مهندس تنفيذي وضع ذلك بناء على التصميم المبدئي.
قيل لي أن التصميم كان واحدا من أصل عشر اقتراحات تقدمت بها أقسام الهندسة.
اللجنة التي اختارت التصميم طلبت تعديلات استوحتها من تصميم آخر.

ونظرا لفضولي العميق استطعت مقابلة أحد المهندسين الذين شاركوا في التصميم.
كان شابا، ربما تخرج من الجامعة قبل بضعة سنوات. سألته عن صانع السيارة.
شرح لي بشكل مفصل كيفية تصميم السيارة بمساعدة أجهزة الكمبيوتر.
وكيف أن أقساما مختلفة في الشركة تصمم الهيكل أو لوحة القيادة أو المحرك وخصائصه.
أما المقاعد والفرش الداخلي فتصممه شركة أخرى لحسابهم.
قلت أن المحرك هو بالتأكيد أهم شيء، رغم أن جمال السيارة آت من شكلها الخارجي بدون شك.
مما فهمته هو أن تصميم المحرك كان هو عبارة عن تحسين للمحرك الموجود من النموذج السابق.
وذلك النموذج السابق لم يكن ناجحا جدا لأن كلفته كانت مرتفعة،
وأحد التحسينات التي أدخلوها أدت الى تخفيض كلفة الانتاج.

كل هذا الكلام لم يقنعني. فأنا أبحث عن العقل المدبر.
لاحظ هؤلاء أن اهتمامي يجنح الى التجريد فأنا أبحث عن شخص،
فحولوني الى مهندس كهل.
هذا المهندس أخذني في جولة في متحف السيارات الملحق بالشركة.
وحدثني عن اختراع محرك البنزين والديزل قبل مئة وخمسين سنة،
وعن العربات التي تجرها الأحصنة...
أدخلني في غياهب التاريخ وهو يحاول الاجابة عن سؤالي.

ولم أجد صانع السيارة...

-------
(*) القصة مقتبسة عن قصة صانع الساعة (الساعاتي)

والنتيجة التى وصل اليها الملحد :

استنتجت أن السيارة هي نتيجة عملية تطور طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة .
ولم أعثر على صانع السيارة..
كذلك الكون يعجبني جدا، فلولاه لما كنت موجودا، ولكن ليس له صانع.

[أبو مريم]

كلام فارغ حقا ابعد كل تلك الجولة فى مصنع شركة مرسيدس يصل إلى ان تلك السيارة ليس لها صانع ؟!والله إن ذلك القول لمتعنت جدا ولا يقر به اضعف الناس عقلا .
كثيرا ما يعتمد الملاحدة على أساليب غير منطقية فى الوصول لأغراضهم وكنت ائما أتعجب ما سر اهتمامهم بالمسرح والواقع أن ذلك ليس سوى محاولة لترويج أفكار يعجز العقل عن قبولها فيلجأون إلى لغة المشاعر والأدب الذى يعتبر الكذب فيه ميزة من أهم مميزاته حتى قيل إن أجمل الشعر أكذبه وهذا معلوم لدى النقاد والأدباء فالقصة والمسرحية والقصيدة هى أجمل ما تكون وأعظم ما تون أثرا كلما ابتعدت عن الواقع والمنهج العقلى ..
لو حللنا ذلك الأسلوب لوجدناه من الناحية المنطقية لا يساوى شيئا لكنه قد يقنع بعض المتذوقين للأدب بشىء ما فلنحذر أيها اإخوة الكرام من الآداب الإلحادية ولنجعل العقل وحده هو الحكم بيننا وبينهم .

[مجدي]

الملحد يتشبث بالقشة خوف من الغرق في بحر الحقيقة !!
لو انك فعلا سالت مدير المصنع عن السيارة من يقوم بتجميعها فسيقول لك افتح غطاء الماتور واقرء ستعلم .
اساله من صنع زجاج هذه السيارة سيقول لك نحن نصنعها في مصنع كذا . والاطار كذلك والاسلاك واللمبات والحاسب وجميع اجزائها .

ناتج المقال ان الملحد بحاجة لعناية خاصة . فيجب عليك ان تعلمه الاساسيات ثم تناقشه لان الله وصفهم "لهم قلوب لا يفقهون بها ".

[yaso3_lais_elah2]

وجدت هذا الموضوع لاحد الملحدين فاحببت ان انقله هنا حتى يرد عليه :

رأيت في أحد الأيام آخر موديل لسيارة المرسيدس (مايباخ)
وأعجبت بهذه السيارة أيما إعجاب، فهي قمة في الدقة والاتقان، جميلة كأجمل ما تكون السيارة.
وقلت لنفسي مثل هذه السيارة الرائعة لا تنشأ بنفسها،
بل إن صنعها يدل على عقل مدبر ويد ماهرة أحسنت صنعها.
وازداد اعجابي وتقديري لهذا الصانع.
وأردت مقابلة صانع هذه السيارة، لأتعرف عليه وأعبر له عن احترامي.

وجدت عنوان وكالة المرسيدس المحلية، فذهبت لزيارتهم.
سألتهم عن صانع السيارة.
قالوا لي نحن هنا نبيع السيارة فقط. يأتينا المهتمون فنريهم السيارة،
نحدثهم عن مواصفاتها التقنية،
وأحيانا نسمح لهم بسواقتها بشكل تجريبي ولكننا لا نصنع السيارات.
إذا أردت أن تقابل صانع السيارة، فاذهب الى المانيا حيث مركز الشركة.

ذهبت الى المدينة في المانيا حيث مركز شركة المرسيدس. سألتهم عن الصانع.
قالت لي السكرتيرة أنها لا تعرف الصانع، ولكنها ستدبر لي مقابلة مع ممثل عن قسم العلاقات العامة.
سألته عن الصانع. فأخذني في جولة في المعمل.
هناك رأيت الكثير من الأجهزة التي تركب السيارة آليا، وبعض العمال.
تحدثت مع أحدهم وسألته إن كان هو صانع السيارة.
فقال أنه يقوم بتركيب بعض البراغي بناء على مخطط، وهو لم يدرس في الجامعة.
فقلت في نفسي هذا الشخص لا يعرف مم يفعل إلا جزءا ضيقا.
هذا ليس صانع السيارة الذي أعجبت بحسن تدبيره وبدقة عمله.

فسألت عن الذي وضع المخطط الذي يقتدي به العامل.
قيل لي هو مهندس تنفيذي وضع ذلك بناء على التصميم المبدئي.
قيل لي أن التصميم كان واحدا من أصل عشر اقتراحات تقدمت بها أقسام الهندسة.
اللجنة التي اختارت التصميم طلبت تعديلات استوحتها من تصميم آخر.

ونظرا لفضولي العميق استطعت مقابلة أحد المهندسين الذين شاركوا في التصميم.
كان شابا، ربما تخرج من الجامعة قبل بضعة سنوات. سألته عن صانع السيارة.
شرح لي بشكل مفصل كيفية تصميم السيارة بمساعدة أجهزة الكمبيوتر.
وكيف أن أقساما مختلفة في الشركة تصمم الهيكل أو لوحة القيادة أو المحرك وخصائصه.
أما المقاعد والفرش الداخلي فتصممه شركة أخرى لحسابهم.
قلت أن المحرك هو بالتأكيد أهم شيء، رغم أن جمال السيارة آت من شكلها الخارجي بدون شك.
مما فهمته هو أن تصميم المحرك كان هو عبارة عن تحسين للمحرك الموجود من النموذج السابق.
وذلك النموذج السابق لم يكن ناجحا جدا لأن كلفته كانت مرتفعة،
وأحد التحسينات التي أدخلوها أدت الى تخفيض كلفة الانتاج.

كل هذا الكلام لم يقنعني. فأنا أبحث عن العقل المدبر.
لاحظ هؤلاء أن اهتمامي يجنح الى التجريد فأنا أبحث عن شخص،
فحولوني الى مهندس كهل.
هذا المهندس أخذني في جولة في متحف السيارات الملحق بالشركة.
وحدثني عن اختراع محرك البنزين والديزل قبل مئة وخمسين سنة،
وعن العربات التي تجرها الأحصنة...
أدخلني في غياهب التاريخ وهو يحاول الاجابة عن سؤالي.

ولم أجد صانع السيارة...

-------
(*) القصة مقتبسة عن قصة صانع الساعة (الساعاتي)

والنتيجة التى وصل اليها الملحد :

استنتجت أن السيارة هي نتيجة عملية تطور طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة .
ولم أعثر على صانع السيارة..
كذلك الكون يعجبني جدا، فلولاه لما كنت موجودا، ولكن ليس له صانع.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بصراحة غباء ليس بعده غباء تعرفون لماذا ؟
لأنني استنتجت أنه بعد التفكير العميق في من صنع السيارة الماي باخ التي تبهرني بشكلها الرائع استنتجت أنها هيا من صنعت نفسها بنفسها ومرت بمراحل تطور طويييييييييييييييييييييييييلة ولم يكن للإنسان دور في تطويرها بل هي من طورت نفسها بنفسها حيث اجتمعت كومة حديد بنفسها ثم قامت هذه كومة الحديد بنفسها دون تدخل الإنسان بصناعة سيارة الماي باخ.
ثم بعد ذلك قامت بتطوير نفسها بنفسها حيث مرت بمراحل تطوير طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة جداً جداً جداً جداً يمكن يبلغ طولها عشرة آلاف كيلو.
طيب إذا هي السيارة ليس لها صانع معنى هذه الكلام أنها صنعت نفسها بنفسها وإذا صنعت نفسها بنفسها هل تمشي لوحدها؟
آها أذكر مرة أني رأيت تاكسي يمشي في الشارع لوحده فجأة توقف في الشارع وفتح الباب للركاب ووصلهم للمكان الذي يريدون الوصول إليه ثم رأيته يتحدث مع زميله التاكسي الآخر في الشارع.
لاحظتم غباء الملحد سيارة بهذه الروعة ليس لها صانع محكم لها يعني كومة حديد طورت نفسها بنفسها ؟
هل رأيتم مجنون مثل هذه الملحد يقول هذه الكلام؟
كذلك يقول عن الكون أنه يعجبه ولكن ليس له صانع نقول له كذبت كما أن السيارة الرائعة هذه لها صانع فما بالك بالكون الذي هو أروع منها ؟
كيف تفسر لي هطول المطر على بعض أجزاء الأرض وبعضها لأ؟
هل هيا شغلة عشوائية؟
الجواب لأ؟
لأنه هناك حكيم مدبر ينزل المطر على جهة من الأرض وجهة لأ ليبين لنا لو كان الكون وجد صدفة لوجدت المطر ينزل على الأرض كلها لكن تجده ينزل المطر على جهة من الأرض وجهة لأ.
ناس يسقيهم الغيث وناس يمنعهم سبحانه ما أحكمه يعطي ويمنع ويخلق ويدبر.
ناس يتركهم بدون مطر إما إختبار وابتلاء لهم أو عقاب لهم بسبب معاصيهم وناس ينزل المطر عليهم وقد يكون في ذلك اختبار وابتلاء لهم هل يشكرون الله على هذه النعمة أم يكفرون نعمه مثلك؟
إذا توصلت بعقلك المريض أن السيارة بعد التسلسل الطويل هذه ليس لها صانع وأنها أوجدت نفسها بنفسها وصنعت نفسها بنفسها فاعلم أن الحيوانات مع احترامي لك أفضل منك ألف مليون مرة.
والله العظيم إني رأيت نملة على غصن شجرة رأت نملة أخرى تقف على غصن آخر تريد العبور وليس أمامها إلا هاوية تسقط فيها رأتها هذه النملة ثم ذهبت وعادت ومعها مجموعة نمل ليساعدوا هذه النملة على العبور بحيث أنهم شكلوا جسر لها لتعبر للجهة الأخرى من الغصن.
من أعطى هذه النملة الفهم؟
هل حدث هذه الأمر صدفة؟
هل الصدفة والمادة الغير عاقلة تعطي النمل عقل وتفكير وفهم؟
كيف ذلك وهيا تفتفد للعقل أصلاً؟
سبحان الله على عقولكم السخيفة.
معليش أخي صاحب الخبر أنا أوجه الكلام هذه للملحد الأحمق.
تحياتي لك والسلام عليكم

[niels bohr]

هل هذا الموضوع حقيقي فعلا؟
بمعنى هل فعلا هناك ملحد كتب هذا الموضوع في منتدياتهم؟

[yaso3_lais_elah2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي قد يكون الموضوع كتبه حقيقة لكن قول لي ما رأيك في سيارة صنعت نفسها بنفسها وطورت نفسها بنفسها ومرت بمراحل تطور طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة مثلاً 2000 كم ؟

[_aMiNe_]

شكرا على إيرادك هذه الطرفة أخي الكريم حازم ..

ما كنت أظن أن تفكير الملاحدة قد يصل إلى هذا المستوى الحضيضي .. !!

مع التحية.

[الاشبيلي]

بسم الله

اقول بعد الحمد لله رب العالمين

ان ان تطور السيارة كان تلقائي وعشوائي


فكل زمن تظهر في السيارة صفات جديدة وطفرات غير مسبوقة

بدون تدخل اي احد

شىء عجيب

[نايف]

الملحد لم يعرف من خلقة هو ,,,,,فكيف يعرف من صنع السيارة ؟


هم في الحياة فعلا فاشلون في كل البحوث والاجابات ’’’

[adam.e90]

اذن هو يقصد .. من صنع الفكرة !؟ و فى النهاية يقول لا أعلم من صنع الفكرة الاساسية لصنع السيارة ,, اذن هو يقر بوجودها اذن (هناك انسان فكر و دبر) و اخر قام بتحويل الفكرة الاساسية الى شىء ملموس و من ثم امتزج المحرك مع العربة و تطورا معا (بفعل انسان اخر) فأنتجا المايباخ اذن الصانع للمايباخ هم البشر و لا أقصد (شخصا بعينه) ,, هذه الاجابة بالفلسفة المتكلفة التى تريدها

مع ان الاجابة ببساطة كما قال الاخوة .. الانسان

[adam.e90]

بهذا المنطق يمكن ان اقول

انا لا اعلم من اخترع فكرة السيارة ,, اذن الذى اخترع فكرة السيارة ليس موجودا لأنى لم اراه بعينى و لم المسه بيدى

[قلب ينبض بحب الله]

سبحان الله
اعتقدت أثناء قراءاتى للموضوع أنه سيصل فى النهاية إلى ان هذا الكون له مُبدع
فإذا كان صُنع سيارة يحتاج إلى هذا الكم الهائل من المهندسين والفنيين والمُشرفين
فما بالك بالكون الذى يُبدعه خالق واحد ، قادر على هذه التركيبات المُعقدة الموجودة فى جسم الإنسان والحيوان والنبات ولخلق السموات والأرض أكبر من خلقنا
وإذا كان صانع السيارة فى حاجة إلى شُكر وتكريم كى يصل فى النهاية إلى جائزة أو منصب ما
فالله سبحانه وتعالى غنى عن شكرنا على الرغم من كثرة أنعمه علينا التى هى بالفعل أكبر من صنع سيارة !
حقاً عقول سخيفة
تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا