الأمر ليس" شخصنة", لو كان الإلحاد نسق فكري واحد لأمكن الحديث عنه مجرداً لكن كل مرة يأتي ملحد ويتبنى توليفة جديدة من الأفكار المتضاربة, ولذلك الأجدى السؤال عن سبب إلحاد كل شخص على حدة.
ما هي الأسباب التي جعلت وأبقت الزميل eve_hits ملحداً؟
1- السبب الأول : قراءة النص العلمي دون فهم مصلحاته:
الأمثل كثيرة ويكفي عرض مثل واحد. ادعى الزميل أن هناك اصغر جزيء في الكون غير قابل للتجزئة.
قلت له اصغر جزء في عرف الفيزيائيين معناه اصغر جزء معروف , ثم طلبت منه بمرجع يقول انه غير قابل للتجزئة.
فجاء بنص هو نقيض ما يقول. فطلبت منه ان يترجمه ولم يفعل وطلبت منه أن يعربه باللغة العربية بعد ان ترجمته له. لم يفعل
والنص ببساطة يتحدث عن الجُزيء الأولي الذي لا يُـــــعــــرف له تكوين داخلي.
فجاء الزميل بنص آخر لم يفهمه أيضاً:
In the modern theory of particle physics, the Standard Model, the quarks, leptons, and gauge bosons are elementary particles
وأدعى ببساطة ان هذا دليل ان هناك جزيئات غير قابلة للتجزيء. ادعى انه فهم النص وهو أصلاً يجهل معنى elementary particles عند الفيزيائيين. ولو كلف نفسه بالاستعانة باي موقع علمي او على الاقل الاستعانة بالعمّة ويكيبيديا لوجد :
In particle physics, an elementary particle or fundamental particle is a particle not known to have substructure; that is, it is not known to be made up of smaller particles
وهذا ما أخبرته من أول مداخلة أن الفيزيائي حين ينعت جزء بالأولي لا يعني بذلك انه غير قابل للتجزئة بل غير معروف هل له تركيبة داخلية ام لا. استغرق الأمر أربعة مداخلات من حوار الطرشان قبل أن انتبه أن الزميل أصلاً يجهل معنى المصطلحات في النصوص التي ينقلها.
2- السبب الثاني : دفاعه عن الإلحاد بأن يرد كيفما اتفق على أمر لم يدعيه احد! يرد دون أن يفهم على ماذا يرد.
مثلاً يرد على مقدمة لم يستوعبها على بساطتها فيقول :
الم يكن أفضل أن تقول (لم افهم المقدمة أو ماذا تقصد) ؟ متى قلتُ أن الكون حبيس المكان فقط ؟ ومتى قلتُ أصلاً أن أبعاد الزمان والمكان هي كل أبعاد الكون؟ مهم أن تستوعب ما تقرأ حتى ترد رداً سليماً. وإليك مثال آخر على حوار الطرشان.مقدمة فاسدة...المكان هو حبيس الكون وليس الكون حبيس المكان)
متى حصرتُ الأبعاد في أبعاد مكانية أو زمنية ومتى حصرت قياس الظواهر في بُعد دون آخر؟ ! والأمثلة على حوار الطرشان كثيرة لا تسعها هذه المداخلة.بالمناسبة الابعاد المكانية هي ليست مقياس للتغير ولا اعرف من اين جئت بهذا التعريف ولكن الزمان او قل الابعاد الزمانية هي مقياس التغير.
3- السبب الثالث: التهرب من النتائج التي تهدد إلحاده بدعوى فساد مقدمات لم يفهمها.
4- السبب الرابع : اختراع نظريات من عند هواه دون دليل وعليها يبني إلحاده.لا داعي لان النتيجة بنيت على مقدمات فاسدة مع خالص احترامي...
(الكون حبيس أبعاده) في رأيه مقولة فاسدة ! ولنسايره قليلاً ونفترض أن هناك جزء من الكون ليس له أية أبعاد. أي هناك جزء من الكون متحرر من أي بعد.
ثم نسأله كيف أدرك كملحد الكون؟ ما هي أدوات إدراكه له؟
لن يقول أنه يوحى إليه ولن يقول أنه يتبع الظن وبقي له أداتين: الأولى هي الحواس والثانية هو البحث العلمي.
أما الحواس فتدرك فقط ما هو حبيس الأبعاد وبقي إثبات أن البحث العلمي هو الآخر لا يطال سوى الظواهر الحبيس في أبعادها.
الدليل:البحث العلمي يبنى على حسابات وعلى تجارب نتائجها أيضاً تدرك بحسابات.
بعبارة أخرى لا توجد دراسة علمية دون معادلات.
ولا توجد معادلات علمية دون متغيرات
ولا يمكن تعيين متغير دون إسقاطه على بُعد به نقيس التغير.
إذاً لا توجد دراسة علمية تطال ظاهرة خارج الأبعاد.
لم يستوعب الزميل كل هذا مع بساطته وقال لا داعي للنتيجة لان المقدمة فاسدة.
ومع ذلك لم يقل كيف علم بوجود جزء من الكون لم يدركه لا بحواسه ولا بدراسة علمية.
5- السبب الخامس : رفض البديهيات الرياضية.
رفض ببساطة الرياضيات في مداخلته الثانية حيث قال (لايمكن ان يكون هناك شيء مركب غير نهائي !!! بسبب امتناع التسلسل )
وهذا قول لا يتبناه تلميذ درس في الرياضيات على الأقل فصل صغير اسمه Convergence of Series مثلاً
إذاً الزميل يهرف بما لا يعرف تجملاً معتقداً انه في منتدى إلحادي - المنطق فيه يقاس بالبلاغة والبتنجان.
فقلت لنفسي ربما الزميل اختلط عليه الأمر وعلقت في ركن من ذهنه عبارة ( امتناع التسلسل) فطبقها على أي شيء يقابل.
وقال انتم المسلمون تقولون بامتناع التسلسل. وهذا دليل انه لم يفهم حجج المسلمين. فامتناع التسلل الذي قرأ عنه هو عن التسلسل السببي وليس التسلسل على إطلاقه. (علاوة على عدم تمييزه بين أنواع السببية)
6- التراجع الخجول للزميل:
فأخبرته بمثال علّه يفهم . يكفيه أن يعلم انه لو مر على الخط بين موقعين فهو يمر على عدد لا نهائي من النقط
أحرج الزميل وتراجع قليلاً وقال مناقضاً لكلامه السابق :
لكنه يخشى من نتيجة تراجع والحل:نعم يمكننا تمثيل خط مستقيم بنفاط صفرية الابعاد dimensionless points ولكن بعدد لانهائي من هذه النقط فقطعة الخط المستقيم تحوي عدد لانهائي من النقط وبين الصفر والواحد عدد لانهائي من النقط وانت تذكر جزء من الحقيقة فقط !
7- حتى يبقى ملحدا عليه أن يفصل الواقع عن الراضيات ويضعها في ثلاجة:
بأي وسيلة تريد الوصول إلى النقطة؟ بالأتوبيس؟ بالطبع الوسيلة الوحيدة هي الأدوات الرياضية.هذه فكرة رياضية مجردة وليس لها نطباق حقيقي على عالم الواقع ويجب عليك ان تميز بين الشيء وبين تمثيل الشيء.
الان بما ان اللانهائية هي مفهوم رياضي نظري ففي الحقيقة لايمكنك الوصول الى النهائية مثلما لايمكنك الوصول الى نقاط صفرية الابعاد
8- السبب التاسع لبقائه على الإلحاد : ربط صحة القانون بقدرته على تخيله:
لسان حال الزميل يقول (نعم القانون الرياضي صحيح لكن لا يمكن تطبيقه على الواقع لأني لا استطيع تخيل ذلك). الزميل يريد ان يصل بحسه أو بخياله إلى ( نقاط صفرية الأبعاد) كما يسميها. بالطبع لم يسعفه خياله فاستنتج استحالة ذلك في الواقع. لأنه يشترط بوعي أو بغير وعي أن الحق لا يمكن الوصول إليه دون تخيل. مثال على ذلك الاقتباس التالي يبدو لأول وهلة لغة علمية بحتة
فأجبته : اكتفي بخطأين ارتكبتهما, افترضت أن الخالق يبني كل وحدة في فترة زمنية حتى إذا جمعتهم حصلت على زمن لا نهائي. وخطأك الثاني انك افترضت أن خالق الزمن هو محكوم بالزمن. وأضيف خطأ آخر افترضت امتناع حدوث أكثر من حدث في نفس اللحظة.Quantity=Limit(U Approaches Zero) of W/U= Infinity
وهكذا لا يمكن بناء الجدار كما لا يمكن بناء الكون بهذه الطريقة
9- السبب العاشر لبقائه على الإلحاد: اختراعه لقانون "علمي" جديد سيقوده إلى نتيجة خاطئة.
سألته أين الامتناع أو التناقض؟ فأجاب دون ان يستوعب الرد السابق ولا حتى علق عليه:
كل مركب حادث ...لماذا؟ لان اجزاءه سابقة عليه فبالتالي يكون التركيب حدث
طيب لنفرض ان اجزاءه مركبة ايضاً اذن فاجزاءه حادثة بدورها
ولنفرض من جديد ان اجزاء اجزاء المركب مركبة ايضاً اذاً ستكون حادثة مرة اخرى !
الان هل يمكننا ان نستمر الى ما لانهاية؟؟؟
حسناً حين أضع ورقة وقلم وقطعة خشب أمامي واكتب أن الخشبة مكونة من أجزاء. هل تلك الحقيقة حدثت حين كتبتها ام هي موجودة قبلها. وبعد ربع ساعة اكتب ان كل جزء هو مكون من أجزاء. هل تتغير حقيقة الخشبة لأني أتسلسل و آخذ وقتاً في وصفها. بماذا ستصفني إذا حسبت زمن تكون الخشبة بزمن وصفي لها؟ ستقول عني مجنون. وهذا ما فعلته أنت !
إذاً عليك ان تصف طريقة تكون المادة وصفاً مجرداً من خيالاتك. ومع ذلك سأتنازل معك وسأقبل بأي تصور خاص بك لكيفية تكون المادة. ما رأيك في التصور الذي ذكرته أنت بنفسك ثم ادعيتَ استحالته؟ أنت تدعي -تتخيل- أن تآلف الأجزاء لابد أن يتم تحت الترتيب الزمني الذي تقول عنه, أي ان التآلف يحدث على مستوى كل نقطة في زمن خاص بها لا يحدث في ذلك الزمن تآلف آخر. كل هذا الخيال محاولة منك لتصل إلى الاستحالة ورغم ذلك سأقبله جدلاً !
ماشي . لأثبت سذاجة قولك بالاستحالة يكفيني ان آتي بمثل يدل عل الإمكانية.
لنقل ان المادة تكسب النقطة رقم n في الزمن 1 - 1/n ) من الثانية بعد الصفر.
في هذه الحالة سيتم تجميع عدد لا نهائي من النقاط في زمن نهائي ومحدود لن يتعدى الثانية الواحدة أبداً.
إذاً حتى إذا سايرتك في تخيلك لكيفية تكون المادة فلن نصل إلى تلك الاستحالة التي تخيلتها.
النتيجة لم تكن استحالة رياضية بل جهل رياضي منك مع إحترامي.
10- والآن عليك ان تخترع -كما عودتنا- قانوناً جديداً يدعم كلامك هذا
عليك إذاً أن تبرهن لنا كيف مثلاً يستحيل تقسيم المادة إلى عدد لا نهائي من النقاط . (ولا اقصد التقسيم بالسكين)وحتى اذا فرضنا ان هناك اجزاء للكوارك فلايمكننا ان نستمر بالتقسيم الى ما لانهاية.
واحذر هذه المرة أن تسقط في الأخطاء التي ارتكبتها.
لا تتخيل
لا تخترع قانون خاطئ
لا تكفر بالرياضيات
لا تطبق مقولة في غير موضعها. مثلاً حين تقول
an infinite regretion of events can not exists
سأعطيك مثال يثبت انك تحمل فقط أسفاراً كالجراح الذي يحمل المشرط السليم ليرتكب به خطأ طبي بليد.
إليك المثل وهو شبيه بسابقه: سلسلة من الأحداث حيث الحدث رقم n يحدث في الزمن 1/n بعد الصفر.
هذه سلسلة من الأحداث اللانهائية التي تنتهي في الزمن 1 ثانية وليس لها بداية ومع ذلك كل تلك الأحداث اللانهائية حدثت بعد الزمن الصفر.
الفرق بين المثلين أن الأول له بداية زمنية وعددية وليس له نهاية عددية لكن له سقف زمني محدود لن يتعداه أبداً.
أما المثل الثاني فمعكوس أي أن الأحداث ترجع بنا عدديا إلى الوراء إلى ما لا نهاية ومع ذلك لن ترجع الأحداث إلى ما قبل الصفر أبداً.
والمثلين يظهران ببساطة خطأين ارتكبتهما سيادتك
فعلى أي أساس تدعي استحالتها؟ على أساس عجزك تخيل تلك السلسلة . هذه إعاقة تمنعك من الوصول الى النتيجة السليمة, إعاقة في التفكير تشبه إعاقة المعطلة. فالمعطل يقرأ النص فيتخيل صفات الله -عن وعي او غير وعي- فلا يقتنع بخياله لكن مصيبته انه بدل تعطيل نتيجة خياله عطل النص الديني. وهي نفس مصيبتك فبدل تعطيل نتيجة خيالك عطلت الحقائق الرياضية. متى تخلصت من هكذا إعاقة ستصل حتماً إلى الحق.
-------------------------------------
11- السبب الحادي عشر للبقاء على ملة الإلحاد. عدم الصدق مع النفس وعدم الثبات على رأي.
كتب الزميل مطولة تحدث فيها عن نظريات فيزيائية تأثر في الكون تركيباً وتدبيراً - ولم يذكر الخلق- ثم استنتج لو كان الله هو من ركب الكون لكان جزء منه.
فسألته هل تقصد ان شركة المقاولات هي جزء من جدران البيت؟
غضب الزميل وأزبد وقال أنا لم اقصد التركيب بل الخلق ولذلك قياسك باطل (أي قياسي على شركة المقاولات) .
فوضعت له ثلاثة اقتباسات من كلامه يقول :
المفترض ان يقول فعلاً ذكرت التركيب وبالتالي القياس سليم والقاعدة التي اخترعتها ليست صحيحة.(ولذا نقول انه من غير الممكن ان يكون هناك اله يركب الكون بقوته ويكون بعد ذلك مستقلاً عن الكون) ... (الطاقة (القوة) التي تركب المركب هي المركب او جزء منه (مقدمة))... ويمكننا وضع النتيجة هكذا "لايوجد سبب يدعونا للاعتقاد بان الله هو من ركب الكون لان القوة التي ركبت الكون اتحدت معه"
لم يستوعب بعد أني لم اقس على ما أؤمن به من خلق بل قست على القاعدة التي اخترعها هو : (المُركِّب جزء من المُرَكَّب).لا ياحبيبي مثالي يلزمك ومثالك لايلزمني لانك تؤمن بان الله خالق من العدم وبالتالي يختلف عن مثال البناء اما انا فلا يلزمني القول الاول.
واستمر حور الطرشان :
إذاً لماذا تقول أن قياسي خاطئ حين اقتبستُ من كلامك كلمة تركيب وطبقتها على شركة المقاولات؟نعم استعملت كلمة ركب وتركيب فاي كلمة تريديني ان استعمل ؟؟؟كلمة خلق؟؟؟
هل استوعب الزميل أخيراً؟ بالطبع لا! واستمر حور الطرشان وكان رده :
تريدنى أن أقيس على قانونك القائل (المُركِّب جزء من المُرَكَّب) لكن باستعمال كلمة "الخلق" التي لم ترد فيه؟!! حسناً بذلك يصبح قانونك أكثر سذاجة: ( الخالق هو جزء من المخلوق الذي كان عدم). فكيف خلق نفسه وقد كان عدم يا صاحب العقل؟ نصيحة صديق خذ فترة كافية للراحة قبل أي الرد حتى تركز.لا ياحبيبي مثالي يلزمك ومثالك لايلزمني لانك تؤمن بان الله خالق من العدم وبالتالي يختلف عن مثال البناء اما انا فلا يلزمني القول الاول.
12- للخروج من هذا المأزق سأل الزميل عن دور الله في الكون:
سترد على سؤالك بنفس بعد ان تقرأ هذه السطور:فالان قل لي انت هل الله هو المركب ام من؟؟؟ اذا كان هو فهو الطاقة او لعله غير الطاقة ؟؟؟ ولكن الطاقة هي من ركب فاذا كان هو غيرها فماهو دوره بالضبط في خلق الكون؟؟
اتفقنا أن المادة والطاقة لا يصممان أي قانون . المادة بحدة ذاتها ليست ذكية وليست لها إرادة او قدرة على إنتاج شيء فيه ذكاء. وأخبرتك أيضا أن العلاقة بين المادة والقانون هي علاقة أفقية في اتجاه واحد . أي أن القانون يؤثر في المادة لكنك مهما "عجنت" المادة لن تستطيع تغيير القانون. يمكنك اكتشاف قانون جديد لكنك بكل مادة الكون لا يمكنك تغيير قانون بعينه. إذاً القانون لم يصدر عن المادة ولابد أن يكون مصدره عاقل قادر. الآن يمكنك أن تجيب على سؤالك بنفسك (ماهو دوره بالضبط في خلق الكون
13- العيب التالي هو اعتراض الزميل على النتيجة باعتراضه على أمر لم يكن جزء من الاستدلال الطرف الآخر.
على من ترد؟ لم أحتج إلى إثبات فقدان الكون لطاقته كدليل على إثبات وجود الله.. ومع ذلك أدعوك ان تقرأ هذا المقال واخبرني هل الكون يفقد طاقته أم لا.قانون حفظ الطاقة هل هناك دليل ادل من هذا؟؟؟
http://universe.nasa.gov/program/probes/jdem.html
احتفظ بالرابط لنفسك ولا تشتت الموضوع, فحتى لو افترضتُ جدلاً أن الكون ثابت, فكيف سيغير ذلك في الدليل الذي سقته إليك؟ فكر قليلا وأخبرني كيف فهمتَ أني تطرقتُ إلى تغير حالة الكون رغم أني لم أتطرق إلى ماضي أو مستقبل الكون بل أكدت أكثر من مرة أن كل حجتي هي حالة الكون الآن وليس البارحة.
المشكلة مزدوجة (1) ادعاء نظرية فيزيائية لا وجود لها (2) وتقديمها لنفي دليل لم يرد في استدلال المحاور.
نفس المشكلة بالنسبة لمسألة اصغر جزء في المادة فالزميل نقل نصاً فهم منه خلاف حقيقته ثم استعمل فهمه الخاطئ لنفي أمر لم اذكره !
تخيل!
14- السبب الرابع عشر: لبقاء الزميل على الإلحاد: صممه الفكري.
يقول أريد دليل على وجود الله. فيقدم له الإخوة عدة أدلة فيتجاهلها حتى إذا اطمأن أن تلك الدلائل لم تعد مركز الحوار, عاد وقال لا يجود دليل عقلي. فيعيد الإخوة وضع تلك الأدلة فيتجاهلها. وهكذا دواليك. والآن يقول بكل ثقة :
الأدلة العقلية التي يدعيها هي تلك القوانين التي اخترعها والتي قبلتُها جدلا لأصل معه إلى نتيجة ساذجة تناقض ببديهيات الرياضيات.على اننا قدمنا ادلة على استحالة الخلق من العدم !
اذن هذا هو الموقف
1- لايوجد دليل (حتى الان) على الخلق من العدم لافلسفي ولاعلمي !
2- توجد ادلة على استحالته عقلياً وعلمياً
اذن ماذا بقي لك يازميلنا الكريم؟
وأذكره باختصار. منتهى قوله (محال رياضياً جمع عدد لا نهائي ما الأجزاء في وقت محدود)
وجئته بمثال بسيط يمكن رياضياً جمع تآلف عدد لانهائي من النقاط في زمن محدود.
فهل يا ترى سيعترف بأخطائه أم سيتجاهل الأمر وينتظر يومين ليعود ليقول: (توجد ادلة على استحالته عقلياً وعلمياً)
-------------------------------
Bookmarks