صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: سؤال عن الحكمة من خلق الكفار وجزائهم

  1. #1

    افتراضي سؤال عن الحكمة من خلق الكفار وجزائهم

    السلام عليكم


    نحن في الدنيا أعطانا الله المشيئه فأنت مثلا لو عزمت على سفر وقال لك رجل إن الطريق لهذه المدينه طريقين طريق ممتاز جدا والطريق الأخر مليء بالحفريات و خطير فقابلتك تحويله هذان الطريقان فأي طريق ستذهب أكيد
    ستقول الطريق السليم فلماذا لم تختار الطريق الأخر وتحتج بالقدر!!!!!! هذا دليل عقلي على قدرتك على أي الطريقن تختار جنه أونار


    وما لم أجد له جواب مع أني قرأت كتب منه كتاب القيم شفاء العليل ولم أكمله لصعوبة فهمه)الشبهه هي أن الله عز وجل - هذا ثابت بلإ دلة الصحيحه - أنه الله خلق الكافر وهو يعلم أنه من أهل النار فلماذا خلقه ولماذا حكم عليه بالنار وغيره حكم له بالجنه مع أنهم لم يأمروا بأي عمل
    ارجو من الإخوا توضيح هذه المساله لي ولغيري فأنا طرحتها هنا لأن الموجودين طلبة علم
    ولا داع لوضعها في الخاص
    التعديل الأخير تم 04-04-2007 الساعة 02:57 PM السبب: الب

  2. افتراضي

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هذه فقرة من كتاب الدكتور مصطفى محمود "حوار مع صديقي الملحد" تجد فيها رداً مفصلاً :

    .
    2 / إذا كان الله قدَّر عليّ أفعالي فلماذا يحاسبني؟

    قال صديقي في شماتة وقد تصوّر أنه أمسكني من عنقي وأنه لا مهرب لي هذه المرة :
    أنتم تقولون إن الله يُجري كل شيء في مملكته بقضاء وقدر، وإن الله قدَّر علينا أفعالنا ، فإذا كان هذا هو حالي ، وأن أفعالي كلها مقدّرة عنده فلماذا يحاسبني عليها ؟
    لا تقل لي كعادتك .. أنا مخيـَّر .. فليس هناك فرية أكبر من هذه الفرية ودعني أسألك :
    هل خُـيّرتُ في ميلادي وجنسي وطولي وعرضي ولوني ووطني ؟
    هل باختياري تشرق الشمس ويغرب القمر ؟
    هل باختياري ينزل عليَّ القضاء ويفاجئني الموت وأقع في المأساة فلا أجد مخرجاً إلا الجريمة ..
    لماذا يُكرهني الله على فعل ثم يؤاخذني عليه ؟
    وإذا قلت إنك حر ، وإن لك مشيئة إلى جوار مشيئة الله ألا تشرك بهذا الكلام وتقع في القول بتعدد المشيئات ؟
    ثم ما قولك في حكم البيئة والظروف ، وفي الحتميات التي يقول بها الماديون التاريخيون ؟

    أطلق صاحبي هذه الرصاصات ثم راح يتنفس الصعداء في راحة وقد تصوَّر أني توفيت وانتهيت ، ولم يبق أمامه إلا استحضار الكفن..
    قلت له في هدوء :
    أنت واقع في عدة مغالطات .. فأفعالك معلومة عند الله في كتابه ، ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه .. إنها مقدَّرة في علمه فقط .. كما تقدِّر أنت بعلمك أن ابنك سوف يزني .. ثم يحدث أن يزني بالفعل .. فهل أكرهته .. أو كان هذا تقديراً في العلم وقد أصاب علمك ..

    أما كلامك عن الحرية بأنها فرية ، وتدليلك على ذلك بأنك لم تخيَّر في ميلادك ولا في جنسك ولا في طولك ولا في لونك ولا في موطنك ، وأنك لا تملك نقل الشمس من مكانها .. هو تخليط آخر ..
    وسبب التخليط هذه المرة أنك تتصوَّر الحرية بالطريقة غير تلك التي نتصورها نحن المؤمنين ..
    أنت تتكلم عن حرية مطلقة .. فتقول .. أكنت أستطيع أن أخلق نفسي أبيض أو أسود أو طويلا أو قصيراً .. هل بإمكاني أن أنقل الشمس من مكانها أو أوقفها في مدارها .. أين حريتي ؟

    ونحن نقول له : أنت تسأل عن حرية مطلقة .. حرية التصرف في الكون وهذه ملك لله وحده .. نحن أيضاً لا نقول بهذه الحرية { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ } 68 سورة القصص
    ليس لأحد الخيرة في مسألة الخلق ، لأن الله هو الذي يخلق ما يشاء ويختار ..
    ولن يحاسبك الله على قِصَرك ولن يعاتبك على طولك ولن يعاقبك لأنك لم توقف الشمس في مدارها،
    ولكن مجال المساءلة هو مجال التكليف .. وأنت في هذا المجال حر .. وهذه هي الحدود التي نتكلم فيها ..
    أنت حر في أن تقمع شهوتك وتلجم غضبك وتقاوم نفسك وتزجر نياتك الشريرة وتشجع ميولك الخيرة..
    أنت تستطيع أن تجود بمالك ونفسك ..
    أنت تستطيع أن تصدق وأن تكذب ..
    وتستطيع أن تكف يدك عن المال الحرام ..
    وتستطيع أن تكف بصرك عن عورات الآخرين ..
    وتستطيع أن تمسك لسانك عن السباب والغيبة والنميمة ..
    في هذا المجال نحن أحرار ..
    وفي هذا المجال نُحاسَب ونُسأل ..
    الحرية التي يدور حولها البحث هي الحرية النسبية وليست الحرية المطلقة حرية الإنسان في مجال التكليف..
    وهذه الحرية حقيقة ودليلنا عليها هو شعورنا الفطري بها في داخلنا فنحن نشعر بالمسئولية وبالندم على الخطأ ، وبالراحة للعمل الطيب .. ونحن نشعر في كل لحظة أننا نختار ونوازن بين احتمالات متعددة ، بل إن وظيفة عقلنا الأولى هي الترجيح والاختيار بين البديلات ..
    ونحن نفرق بشكل واضح وحاسم بين يدنا وهي ترتعش بالحمى ، ويدنا وهي تكتب خطاباً .. فنقول إن حركة الأولى جبرية قهرية ، والحركة الثانية حرة اختيارية .. ولو كنا مسيرين في الحالتين لما استطعنا التفرقة ..
    ويؤكد هذه الحرية ما نشعر به من استحالة إكراه القلب على شيء لا يرضاه تحت أي ضغط .. فيمكنك أن تُكره امرأة بالتهديد والضرب على أن تخلع ثيابها .. ولكنك لا تستطيع بأي ضغط أو تهديد أن تجعلها تحبك من قلبها ومعنى هذا أن الله أعتق قلوبنا من كل صنوف الإكراه والإجبار ، وأنه فطرها حرة ..
    ولهذا جعل الله القلب والنية عمدة الأحكام ، فالمؤمن الذي ينطق بعبارة الشرك والكفر تحت التهديد والتعذيب لا يحاسب على ذلك طالما أن قلبه من الداخل مطمئن بالإيمان ، وقد استثناه الله من المؤاخذة في قوله تعالى: { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ٌ} 106 سورة النحل

    والوجه الآخر من الخلط في هذه المسألة أن بعض الناس يفهم حرية الإنسان بأنها علو على المشيئة ، وانفراد بالأمر ، فيتهم القائلين بالحرية بأنهم أشركوا بالله وجعلوا له أنداداً يأمرون كأمره ، ويحكمون كحكمه ، وهذا ما فهمته أنت أيضاً .. فقلت بتعدد المشيئات .. وهو فهم خاطئ .. فالحرية الإنسانية لاتعلو على المشيئة الإلهية ..
    إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافي الرضا الإلهي ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة ..
    الله أعطانا الحرية أن نعلو على رضاه "فنعصيه" ، ولكن لم يعط أحداً الحرية في أن يعلو على مشيئته .. وهنا وجه آخر من وجوه نسبية الحرية الإنسانية ..
    وكل ما يحدث منا داخل في المشيئة الإلهية وضمنها ، وإن خالف الرضا الإلهي وجانب الشريعة ..
    وحريتنا ذاتها كانت منحة إلهية وهبة منحها لنا الخالق باختياره .. ولم نأخذها منه كرهاً ولا غصباً ..
    إن حريتنا كانت عين مشيئته ..
    ومن هنا معنى الآية : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاء اللَّهُ } 30 سورة الإنسان
    لأن مشيئتنا ضمن مشيئته ، ومنحة منه ، وهبة من كرمه وفضله ، فهي ضمن إرادته لا ثنائية ولا تناقض ، ولا منافسة منا لأمر الله وحكمه ..
    والقول بالحرية بهذا المعنى لا ينافي التوحيد ، ولا يجعل لله أنداداً يحكمون كحكمه ويأمرون كأمره .. فإن حرياتنا كانت عين أمره ومشيئته وحكمه ..

    والوجه الثالث للخلط أن بعض من تناولوا مسألة القضاء والقدر والتسيير والتخيير .. فهموا القضاء والقدر بأنه إكراه للإنسان على غير طبعه وطبيعته وهذا خطأ وقعت فيه أنت أيضاً .. وقد نفى الله عن نفسه الإكراه بآيات صريحة :
    {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} 4 سورة الشعراء
    والمعنى واضح .. أنه كان من الممكن أن نُكره الناس على الإيمان بالآيات الملزمة ، ولكننا لم نفعل .. لأنه ليس في سنتنا الإكراه ..
    { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } 256 سورة البقرة
    { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } 99 سورة يونس
    ليس في سُنة الله الإكراه ..
    والقضاء والقدر لا يصح أن يُفهم على أنه إكراه للناس على غير طبائعهم .. وإنما على العكس ..
    الله يقضي على كل إنسان من جنس نيته .. ويشاء له من جنس مشيئته ، ويريد له من جنس إرادته ، لا ثنائية ... تسيير الله هو عين تخيير العبد ، لأنه الله يسيِّر كل امرئ على هوى قلبه وعلى مقتضى نياته ..
    { مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا } 20 سورة الشورى
    { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً } 10 سورة البقرة
    { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى } 17 سورة محمد
    وهو يخاطب الأسرى في القرآن :
    { إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ } 70 سورة الأنفال
    الله يقضي ويقدِّر ، ويجري قضاءه وقدره على مقتضى النية والقلب .. إن شراً فشر وإن خيراً فخير..
    ومعنى هذا أنه لا ثنائية .. التسيير هو عين التخيير .. ولا ثنائية ولا تناقض ..
    الله يسيِّرنا إلى ما اخترناه بقلوبنا ونياتنا، فلا ظلم ولا إكراه ولا جبر ، ولا قهر لنا على غير طبائعنا ..
    { فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى . وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى . وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى } 5 سورة الليل
    { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى } 17 سورة الأنفال
    هنا تلتقي رمية العبد والرمية المقدَّرة من الرب ، فتكون رمية واحدة.. وهذا مفتاح لغز القضاء والقدر .. على العبد النية، وعلى الله التمكين، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر..
    والحرية الإنسانية ليست مقداراً ثابتاً ، ولكنها قدرة نسبية قابلة للزيادة ..

    الإنسان يستطيع أن يزيد من حريته بالعلم .. باختراع الوسائل والأدوات والمواصلات استطاع الإنسان أن يطوي الأرض ، ويهزم المسافات ، ويخترق قيود الزمان والمكان .. وبدراسة قوانين البيئة استطاع أن يتحكم فيها ويسخرها لخدمته، وعرف كيف يهزم الحر والبرد والظلام ، وبذلك يضاعف من حرياته في مجال الفعل ..
    العلم كان وسيلة إلى كسر القيود والأغلال وإطلاق الحرية ..

    أما الوسيلة الثانية فكانت الدين .. الاستمداد من الله بالتقرب منه .. والأخذ عنه بالوحي والتلقي والتأييد .. وهذه وسيلة الأنبياء ومن في دربهم ..
    سخّر سليمان الجن وركب الريح وكلّم الطير بمعونة الله ومدده ..
    وشق موسى البحر .. وأحيا المسيح الموتى .. ومشى على الماء .. وأبرأ الأكمه والأبرص والأعمى ..
    ونقرأ عن الأولياء أصحاب الكرامات الذين تُطوى لهم الأرض وتكشف لهم المغيبات ..
    وهي درجات من الحرية اكتسبوها بالاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله والتحبب إليه .. فأفاض عليهم من علمه المكنون ..
    إنه العلم مرة أخرى ..
    ولكنه هذه المرة العلم "اللدني" ..
    ولهذا يُلخص أبو حامد الغزالي مشكلة المخيَّر والمسيَّر قائلاً في كلمتين :
    الإنسان مخيَّر فيما يعلم ..
    مسيَّر فيما لا يعلم ..
    وهو يعني بهذا أنه كلما اتسع علمه اتسع مجال حريته .. سواء كان العلم المقصود هو العلم الموضوعي أو العلم اللدنِّي ..

    ويخطئ المفكرون الماديون أشد الخطأ حينما يتصورون الإنسان أسير الحتميات التاريخية والطبقية .. ويجعلون منه حلقة في سلسلة من الحلقات لا فكاك له ، ولا مهرب من الخضوع لقوانين الاقتصاد وحركة المجتمع ، كأنما هو قشة في تيار بلا ذراعين وبلا إرادة ..
    والكلمة التي يرددونها ولا يتعبون من ترديدها وكأنها قانون : "حتمية الصراع الطبقي" وهي كلمة خاطئة في التحليل العلمي ، لأنه لا حتميات في المجال الإنساني ، وإنما على الأكثر ترجيحات واحتمالات .. وهذا هو الفرق بين الإنسان ، وبين التروس ، والآلات والأجسام المادية .. فيمكن التنبوء بخسوف الشمس بالدقيقة والثانية ، ويمكن التنبؤ بحركاتها المستقبلة على مدى أيام وسنين .. أما الإنسان فلا يمكن أن يعلم أحد ماذا يُضمر وماذا يُخبئ في نياته ، وماذا يفعل غداً أو بعد غد .. ولا يمكن معرفة هذا إلا على سبيل الاحتمال والترجيح والتخمين ، وذلك على فرض توفر المعلومات الكافية للحكم ..
    وقد أخطأت جميع تنبؤات كارل ماركس ، فلم تبدأ الشيوعية في بلد متقدم كما تنبأ ، بل في بلد متخلف ، ولم يتفاقم الصراع بين الرأسمالية والشيوعية ، بل تقارب الاثنان إلى حالة من التعايش السلمي ، وأكثر من هذا فتحت البلاد الشيوعية أبوابها لرأس المال الأمريكي .. ولم تتصاعد التناقضات في المجتمع الرأسمالي إلى الإفلاس الذي توقعه كارل ماركس ، بل على العكس ، ازدهر الاقتصاد الرأسمالي ووقع الشقاق والخلاف بين أطراف المعسكر الاشتراكي ذاته ..
    أخطأت حسابات ماركس جميعها دالة بذلك على خطأ منهجه الحتمي .. ورأينا صراع العصر الذي يحرك التاريخ هو الصراع اللاطبقي بين الصين وروسيا ، وليس الصراع الطبقي الذي جعله ماركس عنوان منهجه .. وكلها شواهد على فشل الفكر المادي في فهم الإنسان والتاريخ ، وتخبطه في حساب المستقبل .. وجاء كل ذلك نتيجة خطأ جوهري ، هو أن الفكر المادي تصوَّر أن الإنسان ذبابة في شبكة من الحتميات .. ونسي تماماً أنّ الإنسان حر .. وأن حريته حقيقة ..

    أمّا كلام الماديين عن حكم البيئة والمجتمع والظروف ، وأن الإنسان لا يعيش وحده ولا تتحرك حريته في فراغ ..
    نقول ردّاً على هذا الكلام : إن حكم البيئة والمجتمع والظروف كمقاومات للحرية الفردية إنما يؤكد المعنى الجدلي لهذه الحرية ولا ينفيه .. فالحرية الفردية .. لا تؤكد ذاتها إلا ّ في وجه مقاومة تزحزحها..
    أما إذا كان الإنسان يتحرك في فراغ بلا مقاومة من أي نوع فإنه لا يكون حراً بالمعنى المفهوم للحرية، لأنه لن تكون هناك عقبة يتغلب عليها ويؤكد حريته من خلالها ..
    .
    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...29&postcount=6

  3. #3

    افتراضي

    لم تفهم الإشكال الإشكال هو خلق الكافر وهو يعلم أنه من أهل النار فلماذا خلقه ولماذا حكم عليه بالنار وغيره حكم له بالجنه مع أنهم لم يأمروا بأي عمل أما أمر المشيئه فالإنسان في هذه الدنيا لديه مشيئه ومثلت عليها بالطريق

    فهمت هنا أنه إذا غيرت نيتي يغير القدر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سؤالك حلو وجيد ... ولكنه ليس اشكالا .. فاغلب التساؤلات المحيرة لبعض الناس لها اجوبة في الاسلام
    قيمة المؤمنين ليست في كون اعمالهم محصورة في الطاعات فقط , فلا تخلو حياتهم من الصراع الواجب ضد الكفر والباطل والعمل على احقاق الحق وازهاق الباطل , فلو لم يوجد الكفر او لم يوجد كافرون لما تحقق للمؤمنين شرف هذا الصراع والجهاد والدفع والبذل والابتلاء والصبر والتحمل ونجاح العمل الانقلابي ضد جميع امور الحياة القائمة على الكفر والالحاد
    اما الحياة فلا يمكن ان يكون الله اوجدها لتكون على رتيبة واحدة من بداية الخلق حتى نهايته , ولهذا وجدت في الانسان النزوات والنوازع والشهوات والرغبات حتى يقاوم ما قد يدفعه منها الى الكفر او الاخذ بالكفر وتفضيله على الايمان .
    ثم ان اله لم يخلق الانسان ليحعله كافرا , بل خلق الانسان ليجعله يقاوم الكفر ويرفضه . فالكفر موجود وان تعددت اشكاله وانواعه . اليس انكار نعم الله يعتبر من الكفر ؟ اليس انكار فضل الزوج نوع من كفران العشير ؟؟ وهكذا .. .هذه هي طبيعة الحياة التي ارادها الله للانسان .. الذي فيه الكثير من جوانب الخير التي عليه القيام بها , والكثير من نوازع الشر التي عليه مقاومتها .. ولهذا كان الثواب والعقاب .
    وخلق الله الكافر ليكون التعاوف والجدال والنقاش والحوار بين المؤمنين وبين الكفار , فان اقيمت الحجة على الكافر فقد استوجب النار , وهذا امر اختاره هو لنفسه بسبب اخذه بالكفر بعد اقامة الحجة عليه . واستوجب المؤمن الجنة لايمانه واتباع احكام واوامر وتعاليم الله سبحانه
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. #5

    افتراضي

    أريد منك الإجابه بشكل مبسط

    أنا الذي يظهر لي أن فيه أمور ترد ماقد كتب على الشخص مثل العاصي لو يحسن نيته فسوف يرد الله القضاء عنه
    الامر الثاني وهو موجود في السنه الدعاء فهو يرد ما قد قضي عليك
    هذا الذي فهمت إلا الآن مع أن كلام الإخوان مافيه قصور وقد ياتي شخص وينتفع من كلامه غايه الأنتفاع
    التعديل الأخير تم 04-04-2007 الساعة 05:16 PM السبب: هعيغ

  6. #6

    افتراضي

    [
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    الحياة فلا يمكن ان يكون الله اوجدها لتكون على رتيبة واحدة من بداية الخلق حتى نهايته ,
    نعم هذا معروف يعني الله خلق ناس لنار وخلق ناس للجنه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه مشاهدة المشاركة
    أريد منك الإجابه بشكل مبسط
    أنا الذي يظهر لي أن فيه أمور ترد ماقد كتب على الشخص مثل العاصي لو يحسن نيته فسوف يرد الله القضاء عنه
    الامر الثاني وهو موجود في السنه الدعاء فهو يرد ما قد قضي عليك
    هذا الذي فهمت إلا الآن مع أن كلام الإخوان مافيه قصور وقد ياتي شخص وينتفع من كلامه غايه الأنتفاع
    الان فهمت سبب الاشكال والالتباس عندك ..
    انت تظن ان معنى كتب الله حياة الناس قبل خلقهم انه قضى بتلك الكتابة على مصير حياتهم واخرتهم , هذا فهم غلط ..
    كتب الله هنا يعني علم الله بحياتهم ومصيرهم وكتب ذلك دلالة على علمه المطلق , ولي س اجبارا لهم على على فعل الاشياء او عدم فعلها ..
    اما ما تقوله عن الدعاء وانه يرد القضاء فهذا صحيح وهو متعلق بالقضاء الالهي الجبري على الانسان والذي لا يستطيع دفعه , كوقوع حادث او فعل منه او عليه جبرا عنه .. نعم فالدعاء يرد القضاء , او على الاقل يخفف من نتيجته ويلطف الله به
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فالله لا يجبر احدا على الكفر ولا يجبر احدا على الايمان .. فهذا من اختيار الشخص نفسه .
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  9. #9

    افتراضي

    جزاك الله خير

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه مشاهدة المشاركة
    لم تفهم الإشكال الإشكال هو خلق الكافر وهو يعلم أنه من أهل النار فلماذا خلقه ولماذا حكم عليه بالنار وغيره حكم له بالجنه مع أنهم لم يأمروا بأي عمل أما أمر المشيئه فالإنسان في هذه الدنيا لديه مشيئه ومثلت عليها بالطريق

    فهمت هنا أنه إذا غيرت نيتي يغير القدر
    فهمت قصدك والجواب موجود في الفقرة التي وضعت:

    الله عز وجل لم يحكم على أحد بجنة أو نار دون عمل منهم يجعلهم يستحقون ذلك
    فأفعالك معلومة عند الله في كتابه ، ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه .. إنها مقدَّرة في علمه فقط ..


    وجاء عن المشيئة :
    إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافي الرضا الإلهي ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة ..
    الله أعطانا الحرية أن نعلو على رضاه "فنعصيه" ، ولكن لم يعط أحداً الحرية في أن يعلو على مشيئته .. وهنا وجه آخر من وجوه نسبية الحرية الإنسانية ..
    وكل ما يحدث منا داخل في المشيئة الإلهية وضمنها ، وإن خالف الرضا الإلهي وجانب الشريعة ..
    وحريتنا ذاتها كانت منحة إلهية وهبة منحها لنا الخالق باختياره .. ولم نأخذها منه كرهاً ولا غصباً ..
    إن حريتنا كانت عين مشيئته ..
    ومن هنا معنى الآية : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاء اللَّهُ } 30 سورة الإنسان
    لأن مشيئتنا ضمن مشيئته ، ومنحة منه ، وهبة من كرمه وفضله ، فهي ضمن إرادته لا ثنائية ولا تناقض ، ولا منافسة منا لأمر الله وحكمه ..
    والقول بالحرية بهذا المعنى لا ينافي التوحيد ، ولا يجعل لله أنداداً يحكمون كحكمه ويأمرون كأمره .. فإن حرياتنا كانت عين أمره ومشيئته وحكمه ..

  11. افتراضي

    يا أخي العزيز أسامة .

    العلماء كانوا يبحثون في الصفات الالهية و يردون على لتكلمين و يخوضون في مضائق المسائل..
    ولكنهم إذا وصلوا إلى موضوع القدر أمسكوا .
    لأنه مزلة أقدام ، و مزالق أفهام .

    و لأن المكلف مسؤول عن عمله بينما القدر هو من الله عز وجل ,
    قال الإمام أحمد : ( القدر قدرة الله ) .
    فمن أنكر القدر أنكر القدرة .

    قال الجنيد كان الناس إذا كان الكلام في القدر أمسكوا ، و قد فتحت لي فيه روزنة ، أي نافذة .

    فلذلك فليسعك ما و سع العلماء الذين هم أكمل منا علما و فهما .
    و إذا أردت دحر الوساوس و الخطرات التي هي من صريح الايمان .

    فقل يا نفس اسمعي ، لا سبيل لإنكار القدر لأن ذلك انكار لقدرة لله .
    و لا سيل لك لانكار الاختيار لأن ذلك منك طلبا للسلامة من المسؤولية .
    بينما ذلك أبعد ما يكون من السلامة .

    و السلامة في اثبات ما أثبه الله عز وجل في قوله تعالى :{لمن شاء منكم أن يستقيم ، و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } .
    و في قوله تعالى :{كلا إنه تذكرة ، فمن شاء ذكره ، و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى و أهل المغفرة }.
    فالله عز وجل أثبت للعبد مشيئة ، و لكنها تحت مشيئة الله عزوجل .
    و تذكر أن القدر هو سر الله في خلقه .
    و ليس علمه الكامل عند البشر ، لأن أمره أولا و أخيرا إلى الله عز و جل .

  12. افتراضي

    اود ان اجيب على هذا السؤال كما فهمت مسبقا من احد الاخوه حينما قال كتابة وفهمت منه (على قد حالى طبعا ) ان الله موجود من شك فى وجوده فهو مختل فأجبت فى داخلى ان نعم كلام هذا الاخ صحيح
    ثم رددت فى نفسى ان الله ما دام موجود فأنه يعلم كل شيىء ولا ينتظر احداث الامور مثلنا او يتوقعها والا فلا يصح ان يكون عالم بكل شيىء او قادر على كل شيىء لهذا فيجب ان يكون عالم بكل شيىء قادر على كل شيىء لانه
    واخر كلام اريح به نفسى
    ان الله يخلق ما يشاء ويختار
    اتمنى ان اكون عبرت عن ما اجيب به على نفسى فى هذا الامر واتمنى ان اكون افدت اى اخ فى هذا السؤال
    ارجو ان لا اكون اطلت عهلى الرغم من ركاكة التعبير

    وللمشرف ان يقوم بالتعديل فى اى شيىء
    شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

  13. #13

    افتراضي

    ما توصلت له في هذا الموضوع

    هو أنه علينا أن نؤمن بالقدر بأن الله قدر مقادير كل شيء، ثُمَّ نؤمن بأنه تَعَالَى لا يظلم أحداً، ثُمَّ نؤمن بأنه ليس لأحد يعصي الله تَعَالَى أن يحتج بالقدر نؤمن بذلك كله، ونرد علم غير ذلك إِلَى خالقه تعالى، كما قال تعالى: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً [الإسراء:85] وعقولنا لا تستطيع أن تفسر كل شيء إِلَى أبعاده أعماقه، ولكن إذا وجدنا من العلماء الموثوق بهم أو من السلف الصالح كلاماً في بيان بعض الإشكالات التي تعترضنا، حمدنا الله تَعَالَى وعرفناها وتعلمناها، وإن لم نجد نقف حيث وقفوا، ونَكِلُ ما وراء ذلك إِلَى الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

  14. #14

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أريد أن أتفق معك أولاً على الإيمان بأن الله خلقك حراً ولم يجبرك على أي فعل - وأن علمه وتقديره بمستقبل ومصير كل مخلوق لا يعني أنه يجبره ويقسره على أفعاله

    ومعنى كلمة تقدير الشيء في اللغة العربية بالنسبة للبشر هي توقع الشيء فلو سألك أحدهم : كم تقدر ما في هذه الكأس من ماء فأنت تقول: نصفها أو أقل بقليل - وربما تقول إن كنت أكثر دقة وعلماً بالمقاييس: حوالي مائة جرام أو مائة وخمسين جراماً - فإن كان لديك ميزان ربما تقول: مائة وثلاثة جرامات - وكلما زادت دقة ميزانك زادت صحة تقديرك

    أما تقدير الله تعالى وعلمه فلا تشوبه شائبة في دقته ووضوحه كما أنه مرتبط بالزمن ومكتوب في كتاب قبل حدوثه "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ "

    وأما سؤالك: لماذا خلق الله الكافر وهو يعلم أنه من أهل النار ...

    فالجواب من القرآن الكريم: "لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ "

    سبب سؤالك هو مقارنة لا شعورية خاطئة مع نفسك واختياراتك فيما تعتقد أنه الأكمل والأفضل بالنسبة لك - أنت ترى أن من الخير أن يكون جميع الخلق مصيرهم إلى الجنة - لأنك تقيس ما هو الخير بمقياسك وماذا تفعل لو كنت أنت الصانع - فأنت تفضل إذا كانت عندك صناعة - أن يكون كل إنتاجك صالحاً للبيع بنفس الجودة ونفس السعر - وأنت لا تصنع شيئاً وأنت تعلم أنه لن يعمل بالطريقة التي تريدها أو أن نتيجته ستكون غير مناسبة لغرضك من صنعه - هذا المقياس مناسب لك أنت ولكنه غير مناسب لقياس أفعال الذات الإلهية

    الأمربالنسبة لله تعالى مختلف عنه بالنسبة لنا - لأننا محدودون بوعينا ووسطنا وبما نستطيع إدراكه بعقولنا - ولسنا في موقع مناقشة أفعال الله تعالى واختياره فهو خلقنا لحكمة يعلمها هو ولا نعلمها نحن - ومع ذلك فمن فضل الله علينا أن أخبرنا في كتابه الكريم طرفاً من هذه الحكمة بما يمكن لعقولنا فهم شيء منه: فقال سبحانه وتعالى: "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ "

    فالله سبحانه وتعالى قد خلق الخلق وفيهم أتباع الحق والباطل ليحق الحق ويبطل الباطل - وله في ذلك ما يشاء من الحكمة والإرادة العلية التي تعلو عن أفهامنا - ولو شاء الله لهدى الناس جميعاً ولو شاء لخلقنا كالنمل لا فرق بيننا ولا اختلاف ولكنه شاء غير ذلك فله الحمد على كل ما قدر وأراد ونسأله الهداية والسداد وحسن الختام وأن يجعلنا في جانب الحق الذي يحقه ويبعدنا عن الباطل الذي يزهقه إنه هو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد

    فهل هذا الجواب شافٍ - إن لم يكن كذلك فأخبرنا - وإن كان كذلك فاطلب من المشرف أن يضيف إلى عنوان الموضوع: بل وجدنا الجواب لها بفضل الله ومنته
    التعديل الأخير تم 04-15-2007 الساعة 07:23 PM
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  15. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كلامك محمود مبارك...يامحمد المبارك...
    وأود أن أنبه الأخ أسامة أن لايقيس علم الله ومشيئته وقدره وقدرته ..علي...علم المخلوقات ومشيئتهم وتقديرهم وقدرتهم...عليك أخ أسامة أن تحرر عقلك أولا من تخيل التشابه بين الله العلي المالك الخالق الكبير وبين خلقه الضعاف المهازيل المملوكين المخلوقين فالصواب أن القدرهو من أمور الله وصفاته التي يضعف العقل لمحدوديته عن إدراكها من غير آثارها أورسل الله عليهم السلام فما يعنينا فيما يتعلق بالله سبحانه وقدره وقدرته ومشيئته وجميع صفاته هو الإيمان مع التنزيه لله تعالي عن المشابهة للخلائق وعن الظلم إذهو العدل سبحانه وهو المالك المطلق..وللمالك أن يتصرف في ملكه كيف يشاء..ولنا أن نشتغل ونعمل وفق ماأحسته حواسنا وأدركته عقولنا من قدرة واختيار والله الموفق**ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب**

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحكمة من ان الله عزوجل يرزق الكفار وهم يحاربون دينه؟الشيخ الطريفي
    بواسطة طالبة فقه في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-14-2013, 03:46 PM
  2. إعلان: الأقمار الصناعية تشهد بأن محمدا(ص) رسول الله وأن الكفار فى ضلال مبين .
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-30-2012, 03:05 AM
  3. ما الحكمة في كون النار أبدية على الكفار ؟
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-19-2011, 06:05 PM
  4. الحكمة في القرآن (الحكمة ضالة المؤمن)
    بواسطة عساف في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 06:17 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء