النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التنصير في اليمن !!!

  1. افتراضي التنصير في اليمن !!!

    جهود التنصير في اليمن
    تشير التقارير إلى أن أول عمل تنصيري منظم بدأ في اليمن كان في مدينة عدن جنوبي اليمن في خمسينيات القرن الميلادي الماضي، أما في الشطر الشمالي - سابقاً- فكان حوالي عام 1970م وذلك من خلال منظمة فدائية تدعى ( فريق البحر الأحمر الدولي ) التي أسسها المنصر ( ليوني قرني) عام 1951 وكان يطلق عليها ( الخيامون ) وهم النصارى القادمون للعمل في البلاد الإسلامية في مجالات مختلفة كالطب والتعليم والتمريض وشعار هذه المنظمة ( الإسلام يجب أن يسمعنا ) وهدفها نشر الإنجيل بين المسلمين ، ومركزها الرئيسي إنجلترا، وتحصل على الدعم من الكنائس والأفراد ومنظمات العون النصراني ويشرف هذا الفريق على عدد من المشاريع التنموية في عدد من البلاد الإسلامية والأفريقية منها: جمهورية مالي، جيبوتي، باكستان، اليمن، تنزانيا، وبموافقة الدول المضيفة.

    يتحرك نشاط التنصير في اليمن من خلال الكنائس - علي ندرتها والمستشفيات والجمعيات ذات الاهتمام الإنساني والمهتمة بالأمومة والطفولة والمعوقين والبيئة وتعليم اللغات والابتعاث الدراسي والسياحة ؛ سواء في أوساط اليمنيين أم أوساط اللاجئين الأفارقة ، وأغلبهم من الصوماليين.

    وهناك أكثر من 150 ألف صومالي مقيم في اليمن ، منهم ما يزيد على 50 ألفاً مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، وهو ما يعطي النشاط التنصيري مساحة واسعة وأرضاً خصبة للتحرك .

    ويعتقد بعض المهتمين أن هذا النشاط حقق عدة قفزات بعد عام 1990 والسبب يعود إلى ما يلي:

    الاستفادة من الأجواء التي وجدت بعد وحدة شطري اليمن عام 1990م والسماح بوجود وعمل المنظمات الأهلية والطوعية بصورة أكبر ، مع وجود رقابة قليلة على أعمالها وحركتها.

    تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن - إثر أزمة الخليج الثانية - لأسباب منها : عودة مئات الآلاف من العاملين اليمنيين في دول الخليج ، وازدياد معدلات الفقر ،وبلوغ من هم تحت خط الفقر حوالي 24%.

    نزوح مئات الآلاف من الصوماليين عن بلادهم ، إثر الحرب الأهلية إلى اليمن، ولا تزال موجات النزوح مستمرة وإن كانت بمعدلات أقل .

    وثمة أسباب أخرى مثل : ضعف مستويات الرعاية الصحية ، وكثرة الأمراض والأوبئة ، وتدني مستويات التعليم لا سيما في أوساط المرأة.

    ويتحرك التنصير في اليمن على محورين :

    الأول: القيام بالتنصير وحمل بعض اليمنيين ضمنا على ترك الإسلام، وتُقَدَّيم النصرانية على أنها (الملخص) و(المنقذ) لأحوال البشرية .

    ويساعد على ذلك استغلال فقر الناس وحاجتهم . وتقوم بعض الجهات بضمهم لصالح جهات تنصيرية من خلال تعبئة استمارات خاصة بهذا الغرض .

    وذكرت بعض الإحصاءات أنه عن طريق البعثة المعمدانية الأمريكية ( مستشفى جبلة) تم تنصير 120 مسلماً ، وتعتمد بعض الكنائس توزيع الانجيل والمجلات النصرانية والأشرطة المسموعة والمرئية .

    وعلى سبيل المثال قامت سفينة سياحية زارت عدن عام 99 بتوزيع الانجيل ، ومجلة اسمها ( FISHERS ) تدعو إلى اعتناق النصرانية، وهناك نشرة اسمها (الأشبال) تصدر من أسبانيا يتم تداولها في أوساط بعض الشبان اليمنيين.

    والآخر : محاولة إفساد الشباب وزعزعة ثقتهم وعقيدتهم من خلال إغراءات مختلفة منها الرحلات والحفلات وعرض الأفلام وبعثات تعلم الإنجليزية في الخارج .. وعلى سبيل المثال فقد زارت امرأة تدعى ( سوزان اسكندر) من أصل مصري وعضوة في الجمعية الإنجيلية الفنلندية عدن - قبل أكثر من ثمان سنوات - وركزت في زيارتها على شريحة الشباب والفتيات ، تحت ستار تلمس احتياجاتهم وأحوالهم، وقد قامت بإجراء استبيان لصالح جامعة هلسنكي - في فنلندا - تضمن أسئلة مشبوهة من ضمنها:

    - ماذا ترتدين خارج المنزل ( شيذر - بالطو - حجابا - منديلا - نقابا - بدون نقاب) ؟

    - هل ترغبين في العمل خارج المنزل ؟ متى تستيقظين ومتى تذهبين إلى الفراش ؟

    وقد زارت هذه المرأة مدارس إعدادية وعرضت على الطلاب صوراً خليعة وطلبت من بعضهم التعليق عليها، وسألت بعض الطلبة عما إذا كانوا يتفرجون على أفلام جنسية أو يمارسون العادة السرية)!!

    أبرز الكنائس والمنظمات :

    هناك جهات متعددة تتبنى التنصير في اليمن وسوف نكتفي بالإشارة إلى أهمها:

    الكنيسة الكاثوليكية بالتواهي : أهم موقع كنسي تم افتتاحه في الخمسينيات إبان الوجود البريطاني في محمية عدن، وربما تكون أهم كنيسة تم بناؤها في شبة الجزيرة العربية، أعيد افتتاحها مع مركز طبي ملحق بها عام 1995 من قبل السفارة الأمريكية بصنعاء.



    البعثة النصرانية المعمدانية الأمريكية بإب : تنشط من خلال مستشفى جبلة التابع لها والكنيسة الملحقة بالمستشفى بصورة قوية ويمتد نشاطها إلى محافظة تعز تحت شعار الاهتمام بالفقراء ودور الأيتام وسجون النساء.



    أطباء بلا حدود: بعثة طبية تدعو إلى اعتناق المسيحية بالإغراء بالمال ؛ مستغلة حاجة الناس وفقرهم، وذكرت بعض الأنباء الصحفية أنها استطاعت تنصير عدد من الأسر في بعض أحياء مدينة عدن.

    وبعثة الإحسان: لها نشاط في تعز والحديدة وخصوصاً في أوساط المصابين بالجذام والأمراض العقلية وكان لها ارتباط مباشر بالمنصرة الهندية المعروفة بـ ( الأم تريزا )، ولها مقر ملحق بالمستشفى الجمهوري فيه عشر راهبات ، وتشرف على دار للرعاية النفسية بمحافظة الحديدة الساحلية ودارين للعجزة في صنعاء وتعز.

    المعهد الكندي بصنعاء: يتخذ من تعليم الإنجليزية غطاء لأنشطته، وتتميز دوراته بقلة التكلفة مقارنة بتكلفة دورات المعاهد الأجنبية الأخرى ، ويعتمد على الرحلات وحفلات نهاية الدراسة المختلطة ،ويستمر التواصل بين المدرسين الكنديين مدة إعارة كل منهم سنة واحدة وطلابهم حتى بعد عودة المدرسين لبلادهم وكثيراً ما يثير هؤلاء مع طلابهم نقاشات تتضمن إثارة الشبهات حول الإسلام.

    لا توجد لدى الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الدعوة الإسلامية أولوية للتصدي للتنصير المستتر في اليمن .وتعتبر الجهود ضئيلة في الكشف عن هذه المؤسسات وتعريف الرأي العام بها وبأخطارها ، والأهداف الخفية لعملها ، ومن خلال النشاط المضاد للتبشير بالإسلام وهديه في أوساط الجاليات الأجنبية والأفريقية والآسيوية العاملة في اليمن، وتوجد في هذا الصدد لجنة اسمها ( لجنة التعريف بالإسلام ) مقرها صنعاء ومركز الدراسات الشرعية ومقره مدينة إب.

    نصارى يمنيون :

    وقبل أن نختتم هذا الموضوع نشير إلى وجود أقلية نصرانية في اليمن تحمل الجنسية اليمنية، وهم عدد قليل من الأسر تعود إلى أصول هندية مقيمة في عدن منذ عدة عقود، وقد كفل الدستور اليمني لهذه الأسر الحق في التسجيل والمشاركة في الانتخابات، وفيما يخص الشعائر الدينية وأماكن العبادات توجد في مدينة التواهي بعدن الكنيسة الأنجليكانية الكاثوليكية ( كنيسة المسيح ) وهي كنيسة قديمة يعود بناؤها إلى خمسينيات القرن العشرين إبان الوجود البريطاني في عدن وتتبع هذه الكنيسة المجمع الكنسي في لارنكا بقبرص ، لكنها ومنذ إعادة افتتاحها عام 1995 ماتزال تدار مؤقتاً من قبل الإدارة الإنجليكانية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ويوجد في الكنيسة مركز طبي كنسي ملحق بها يقدم الخدمات الصحية .

    وحتى فترة قريبة كانت توجد كنيسة معمدانية في مدينة كريتر بعدن ولكنها ألغيت وتحول مبناها إلى منشأة حكومية، كما توجد في المعلا بعدن مقبرة نصرانية تضم رفات كثير من المسيحيين وتشرف كنيسة المسيح بالتواهي على هذه المقبرة، وتخلو المحافظات الشمالية من أية كنيسة ؛ لكن الأجانب المسيحيين يقيمون صلواتهم يوم الأحد بانتظام في بيوت خاصة مستخدمة دورا عبادة خصوصاً في صنعاء.

    وبوجه عام فالنصارى اليمنيون ممنوعون من القيام بعمليات تنصير ، وللغرض نفسه تشير بعض المصادر إلى تعرض الرسائل الخاصة برجال الدين المسيحيين للمراقبة بانتظام، وقد تعرضت كنيسة المسيح بالتواهي بعدن لعملية تفجير بعبوة ناسفة في الأول من شهر يناير الجاري على يد أشخاص محسوبين على جماعات الجهاد أسفر عن إحداث أضرار مادية في مرافق الكنيسة ، وتجري حالياً محاكمة هؤلاء الأشخاص.

    وكان تقرير الخارجية الأمريكية الخاص بممارسات حقوق الإنسان في اليمن الصادر عن مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية ( فبراير 2001 ) قد أعاد التذكير بحادثة مقتل ثلاث راهبات من جماعة (الأخوات في أعمال الخير) بالحديدة يوليو 1998 وأيضاً تعرض مستشفى جبلة إلى تهديدات ومضايقات من قبل من تم وصفهم بالمتطرفين في المنطقة من الذي يخشون استخدام المستشفى لنشر المسيحية، كما أشار التقرير إلى إقامة علاقات ديبلوماسية بين اليمن والفاتيكان عام 1998 وموافقة الحكومة اليمنية إثر ذلك على إنشاء وتشغيل ( مركز مسيحي ) في صنعاء.

    نقلاً من : http://tanseer.jeeran.com/yemen1.htm





    مبعوث بابويّ يبحث المشاكل والصعوبات بالمواقع التابعة للكنائس بعدن

    ناقش أحمد أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد بمحافظة عدن والمطران بول هيندر، نائب رسولي عام في الخليج وشبه الجزيرة العربية, ” أوضاع الكنائس الموجودة بالمحافظة والمشاكل والصعوبات المتعلقة بالمواقع والأراضي التابعة للكنائس “.

    وطالب المطران هيندر، السماح بإقامة المشاريع الإنمائية بالكنائس كإنشاء معاهد تقنية ومهنية خاصة بالمهارات الحياتية وإنشاء عيادة خاصة للنساء والولادة وذلك لخدمة الفقراء. وهو ماطالبت به الحكومة اليمنية في أوقات سابقة حسب تقرير الحرية الدينية الذي تصدره الخارجية الأميركية.

    وحسب صحيفة الأيام فقد حضر اللقاء الأب ماثيوز أوزنناليل، راعي كنائس عدن بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية وعبدلله إبراهيم، مدير عام الموارد المالية بالمحافظة.

    وتشير تقارير الحرية الدينية التي تصدر الخارجية الأميركية سنويا إلى أنه في أعقاب توحيد الشمال والجنوب عام 1990، دُعي أصحاب الممتلكات التي كانت حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الشيوعية السابقة قد صادرتها إلى تقديم طلب لتعويضهم عن ممتلكاتهم المصادرة، إلا أن تطبيق العملية، بما في ذلك تطبيقها على المؤسسات الدينية، كان محدوداً للغاية، ولم تُرد الممتلكات المصادرة إلا إلى عدد ضئيل جداً من أصحابها السابقين.

    ولا تسمح الحكومة اليمنية بتشييد أماكن عبادة عامة جديدة غير إسلامية بدون إذن؛ وتقام القداديس الأسبوعية للمسيحيين الكاثوليك والبروتستانت والإثيوبيين في قاعة مبنى شركة خاصة في صنعاء دون تدخل حكومي. وتقام القداديس المسيحية بشكل منتظم في مدن أخرى في منازل أو منشآت خاصة كالمدارس دون مضايقات، وتبدو هذه المرافق وافية بالغرض لاستيعاب الأعداد القليلة التي تشارك في هذا النشاط.

    وكان وزير الخارجية د.أبوبكر القربي قد تسلم في 21/11/2005 نسخة من أوراق اعتماد منجد الهاشم كسفير غير مقيم للفاتيكان في اليمن.

    وبدأت العلاقات اليمنية مع الفاتيكان في العام 2002م عبر اعتماد سفير الفاتيكان لدى الكويت سفيرا غير مقيم في اليمن، وزار الرئيس علي عبدالله صالح الفاتيكان عام 2000، وفي العام 1999 تم اعتماد سفير اليمن لدى إيطاليا سفيراً لدى الفاتيكان.

    وكان بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر عين في منتصف أغسطس الماضي راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المطران بولس منجد الهاشم سفيرا بابويا في منطقة الجزيرة العربية والعراق.

    ووفق الأمر البابوي فإن الهاشم سيكون مسئولا عن مصالح الكنيسة الكاثوليكية في الكويت وقطر والبحرين واليمن، ومقره الرئيس الكويت.

    وفي 25 مارس 2004م زار وفد الأخوة الكاثوليكي من دولة الفاتيكان اليمن برئاسة الأمير كارلو دي بوربون قلد الرئيس علي عبدالله صالح وسام “الفارس الاعظم” لفرنسيس الاول من الدرجة الاولى وهو أعلى وسام للمقام البابوي تكريماً وتقديراً لدوره في تحقيق الوحدة اليمنية وخدمة السلام على المستويين الاقليمي والعالمي ونشر قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان.



    ومن جانبه قلد الرئيس اليمني الأمير كارلو دي بوربون وسام الوحدة 22 مايو من الدرجة الأولى تقديراً للعلاقات بين الجمهورية اليمنية ودولة الفاتيكان وتقديراً للمهام الانسانية الجليلة التي قدمها الأمير كارلودي بوربون في خدمة السلام الانساني والتعايش والحوار بين الاديان- كما قالت الأخبار الرسمية حينها.

    وخلال الثلاث السنوات الأخيرة تصاعدت نبرات التقرير الأميركي السنوي عن الحريات الدينية لصالح اليمن، والذي أشاد بثقافة التعايش بين الديانات والمذاهب في المجتمع اليمني.

    واتفقت تقارير الأعوام الأخيرة حول اليمن على أنها بلد (يوفر الدستور –فيها- الحرية الدينية، وتحترم الحكومة بشكل عام هذا الحق عمليا؛ غير أنه كانت هناك بعض القيود).

    وأن الدولة مستمرة (في المساهمة بشكل عام في حرية ممارسة الدين) وأنه (يتمتع أتباع الأديان الأخرى غير الإسلام بحرية العبادة حسب معتقداتهم؛ غير أن الحكومة تحظر التحول عن الإسلام واعتناق ديانات أخرى وتحظر التبشير على غير المسلمين). وقالت أن العلاقة الودية بين الأديان ساهمت في (الحرية الدينية).

    وقال أن المبشرين المسيحيين يمارسون نشاطهم في البلاد، ويكرس معظمهم نفسه لتوفير الخدمات الطبية، في حين يعمل آخرون في حقلي التعليم والخدمات الاجتماعية.

    وتدير “راهبات المحبة “، بدعوة من الحكومة، دُوراً للمعوزين والأشخاص المعاقين في كل من صنعاء وتعز والحديدة وعدن. وتصدر الحكومة تأشيرات إقامة لرجال الدين المسيحيين كي يلبوا احتياجات الجالية الدينية. وهناك أيضاً إرسالية خيرية مسيحية ألمانية في الحديدة وبعثة طبية مسيحية هولندية في صعده. وتحافظ جماعة من أتباع الكنيسة المعمدانية الأميركية على ارتباط مع المستشفى في جبله، وهو المستشفى الذي كانت قد أدارته لأكثر من ثلاثين عاماً قبل انتقال إدارته إلى الحكومة في عام 2002. وتدير الكنيسة الأنجليكانية مستوصفاً خيرياً في عدن. وتنشط منظمة أميركية غير حكومية، يديرها الأدفنتست (السبتيون) في عدد من المحافظات.

    حيث أكد أن العلاقات بين المجموعات الدينية تتصف عموماً بالود.وقال أنه رجال الدين المسلمين لا يحرضون على أعمال العنف لدوافع دينية ولا يبيحونها، وذلك باستثناء أقلية صغيرة منهم غالباً ما يرتبطون بصلات مع عناصر متطرفة أجنبية.
    وزعماء القبائل –حسب التقرير الأميركي- في المناطق التي يسكنها اليهود، مسئولون تقليدياً عن حماية اليهود في مناطقهم. ويعتبر الإخفاق في توفير هذه الحماية عاراً شخصياً كبيرا.

    وتناقش السفارة الأميركية بصنعاء قضايا الحرية الدينية مع الحكومة ضمن سياستها الشاملة لتعزيز حقوق الإنسان. وتجري السفارة الأميركية حواراً نشطاً حول قضايا حقوق الإنسان مع الحكومة ومع المنظمات غير الحكومية وأطراف أخرى. ويجتمع المسئولون في السفارة، بمن فيهم السفير، بشكل منتظم مع ممثلين عن الجاليتين اليهودية والمسيحية.

    منقول

  2. افتراضي

    ينشط المنصرون في المناطق التي ينتشر فيها الفقر فيستعملون طريقة العصا والجزرة ليعوضوا أنفسهم عن خروج ملايين النصارى من دينهم في أوروبا وسائر أنحاء العالم

    http://www.albayan-magazine.com/files/tanseer/

  3. افتراضي

    تنصير الأغاني في المغرب!

    الرباط - فجأة تحولت "الصينية" -أشهر الأغاني المغربية الشعبية التي تغلب عليها المسحة الصوفية- إلى أغنية تبشيرية تدعو لاعتناق الدين المسيحي، وانتشرت على مواقع تنصيرية على شبكة الإنترنت، ولتصبح باكورة أغاني مغربية يتم تحوير كلماتها لتصبح ذات مضمون تبشيري.
    الأغنية التي أطلقها فريق "ناس الغيوان" الشهير في السبعينيات من القرن الماضي، فأصبحت قنطرة عبوره إلى قلوب الملايين، قامت جهات تبشيرية مجهولة مؤخرا بتحريف كلماتها التي تمزج بين الفن والتصوف والسياسة لتحولها مع الاحتفاظ باللحن نفسه إلى أغنية تدعو إلى "اتباع المسيح" في بلد تنشط فيه الحركات التنصيرية وتستهدف بشكل خاص شبابه المتلهف لمحاكاة الحياة الغربية.

    وتقول كلمات أحد مقاطع الأغنية الأصلية التي لا تزال تحظى بشعبية في المغرب:

    "أنا راني مشيت والهول اداني (أخذني)

    ياللي ما شفتوني ترحموا عليا

    والديا وأحبابي ما سخاو بيا

    بحر الغيوان ما دخلته بلعاني .. (متعمدا)"

    وتم تبديل هذا المقطع في الأغنية المحرفة لتصبح كالتالي: "والديا، أترجاكم اسمعوا لي شويا (قليلا)، أنا راني آمنت بالمسيح، نور حياتي وفي طريقه خذاني، وبدمه راه فداني وشراني (اشتراني)".

    تنصير "الصينية"

    ويقول مراسل إسلام أون لاين.نت: إن الأمر لم يقتصر على قرصنة أغنية مجموعة "ناس الغيوان" بل تجاوزها مؤخرا إلى أغاني فرق شعبية أخرى مثل "لمشاهب" و"جيل جيلالة".

    وتعذر الاتصال بعمر السيد -أحد مؤسسي "ناس الغيوان"- للتعليق على تحريف كلمات الأغنية.

    لكن عبد القادر السهلي -المهتم بالتراث الفني المغربي وأحد عشاق "ناس الغيوان"- رأى في تصريح لإسلام أون لاين أن "المنصرين رأوا أن الفن الشعبي الرسالي -الذي يحتفظ بقيمة كبيرة لدى الشعب المغربي وما يزال المراهقون والشباب متشبثين به- هو الأسلوب الأمثل للاقتراب من فئات واسعة من المواطنين".

    ويشير إلى أن الجهات التبشيرية التي تتوجه لفئة الشباب والمراهقين تعتمد بوجه عام على الموسيقى والأغاني لتقريب تعاليم المسيحية من أذهانهم.

    وظهر فريق "ناس الغيوان" في بداية السبعينيات من القرن الماضي، واشتهرت أغانيه -ومنها أغنية "الصينية"- بخطه الملتزم المدافع عن المواطن البسيط الفقير، والمناهض للطبقية والقمع والفساد السياسي. وكانت أغنية "الصينية" نقطة عبوره إلى الشهرة، إلى جانب أغاني أخرى من مثل "غير خذوني" و"يا بني الإنسان" و"مهمومة".

    قرصنة المبادئ!

    ويقول السهلي الذي استمع للأغاني المحرفة: إن الملاحظة التي يمكن استنتاجها هي أن تلك الأغاني التبشيرية تركز على الجانب الوجداني في الارتباط الديني، ولا تحاول البتة الاقتراب من الجانب المسيحي اللاهوتي المعقد.

    واعتبر أن "تمرير بعض التعاليم والمبادئ والقيم عبر قرصنة أغاني شعبية شهيرة، يصبح سهلا إذا اعتمد على الحس العاطفي وهذا موجود بقوة في الأغاني الشعبية التي يتم تحريفها".

    وتتحدث تقارير إعلامية عربية وغربية من وقت لآخر عن تزايد ظاهرة التنصير في بلاد المغرب العربي. وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت تقريرا كاملا عن الظاهرة قبل أكثر من عام، قدر حينها عدد الذين اعتنقوا المسيحية في تونس بحوالي 500 فرد ينتمون إلى 3 كنائس.

    وجاء في التقرير أن ما بين 4000 - 6000 قد اعتنقوا المسيحية في منطقة القبائل الجزائرية عام 1992، وهو ما يعني أن عددهم الآن يقدر بعشرات الآلاف.

    وتشير تقارير أخرى إلى أن عدد المنصرين الأوروبيين بالمغرب يقدر بـ800، وأن قرابة ألف مغربي قد ارتدوا عن الإسلام عام 2004، بحسب إحصائيات غير رسمية.

    http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout

  4. افتراضي

    قال مفتي إثيوبيا الشيخ عمر إدريس إنه على الرغم من تغيير الأوضاع وصياغة دستور جديد يسوي بين معتنقي الأديان، إلاّ أن معاناة المسلمين في إثيوبيا مستمرة؛ إذ مازالوا يواجهون التهميش، ولا يلعبون دورًا سياسيًا يتناسب مع كونهم يشكّلون الأغلبية في المجتمع الإثيوبي؛ حيث تزيد نسبتهم على 55% من عدد السكان الذين يزيد عددهم على 68 مليون نسمة. وأكد في تصريحات لوكالة "نبأ" أن الأُمّية والمعاناة الاقتصادية وانتشار وباء الأيدز يشكّل أهم التحديات أمام مسلمي إثيوبيا؛ فالأمية كانت سببًا في عدم لعب المسلمين للدور الأساسي في البلاد.. بل سمحت السلطات للمنظمات التنصيرية بالعبث بالهوية الدينية لمسلمي إثيوبيا. وأعرب الشيخ إدريس عن مخاوفه على الهوية الدينية لمسلمي إريتريا بسبب المد التنصيري الذي يواجه كل ما هو عربي وإسلامي، مطالباً الدول العربية والإسلامية بتقديم الدعم لمسلمي إثيوبيا في مواجهة التنصير. يذكر أن السلطات الإثيوبية في معظمها نصرانية، ولا تقدم دعمًا ماليًا للأنشطة الإسلامية، أما النصارى فإنهم يجدون من يقيم لهم المشروعات وخاصة المدارس التي يُعدّ الهدف الأول من إنشائها جذب أبناء المسلمين للالتحاق بها، على أساس أنها قناة للتنصير، وهو ما يفرض تحديًا على الدول الإسلامية لزيادة الدعم المقدم لمسلمي إثيوبيا، ومضاعفة المنح المقدمة لأبناء إثيوبيا للدراسة في جامعة الأزهر وأم القرى وغيرهما من الجامعات الإسلامية. وكان مسلمو إثيوبيا قد عانوا معاناة شديدة على يد حكام اثيوبيا السابقين الذين نظروا إلى المسلمين كأعداء لهم، فمارسوا عليهم القتل والتصفية وتدمير المساجد لمدة طويلة، فضلاً عن حرمان مناطق المسلمين من أي خطط تنموية.

    منقول من مجلة المجتمع نقله : علي بن عبدالله الابنوي

    http://82.96.75.104/sahat?128@87.fGc...q7.2@.3ba9fe00

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مطالباً الدول العربية والإسلامية بتقديم الدعم لمسلمي إثيوبيا في مواجهة التنصير
    أضحَكتني هذه العبارة ...الدول العربية والإسلامية فاشلة ،، حكام همهم الوحيد ملأ بطونهم وإقامة الولائم الباهضة والتفرج على الراقصات وسماع الغناء الفاحش والزنا مع الجواري(تسمية جديدة لعاهرات القصور) وهكذا دواليك... هؤلاء لا يُعتمد عليهم في شيء ... فليتوكل مفتي إثيوبيا على الله وليشمر هو وإخوانه الدعاة عن سواعد الجد ويحاربوا التنصير من خلال الخطب والمنابر الإعلامية والدروس والمنشورات والكتب...فالنصارى قواعدهم هشة ودينهم مثير للسخرية ... والله ولي التوفيق...

    وتشير تقارير أخرى إلى أن عدد المنصرين الأوروبيين بالمغرب يقدر بـ800، وأن قرابة ألف مغربي قد ارتدوا عن الإسلام عام 2004، بحسب إحصائيات غير رسمية.
    هذه مجرد خرافات وخزعبلات يبثها المنصرون (جزء من الحرب النفسية) ،لم أرى في حياتي ولم أجد مغربيا نصرانيا ولا قابلتُ منصرا، كنت أنا وبعض الأفاضل أردنا التحقق من هذا وكل مجموعة تفرقت على بعض المدن المغربية الكبرى منها والصغرى ،، لمراقبة الكنائس القليلة الموجودة في المغرب وحضور مواعظهم فوجدنا ثلة قليلة جدا تحضر لا يتجاوز العشرة منهم الراهبات والقس وبعض الأجانب ... ولكن ما تنبهنا إليه هو أنه يوجد تنصير في المغرب ولكن في القرى النائية المهمشة... فهم يعرفون خطورة ما يفعلون، لأنه إذا ما عُرف أمر التنصير ،، سوف يُسحق التنصير بالمغرب (نظرا لوجود حرية الدعوة في هذا البلد) ثم أن القانون المغربي يجرم من يدعوا إلى غير الإسلام ( تهمة زعزعة عقيدة مسلم ).

    وهذا لا يعني عدم وجود مواقع تنصيرية وقنواة فضائية موجهة للمغرب ولا يعني عدم وجود أموال طائلة تُصرف في هذا الصدد ... ولكن حملاتهم تبقى فاشلة هذا كل ما في الأمر.

    مع التحيات.
    التعديل الأخير تم 04-23-2007 الساعة 10:06 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السقوط المرتقب ليحيى الجمل ان شاء الله، لن يطيح أحد بيحيى الجمل
    بواسطة طارق منينة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-24-2011, 01:22 PM
  2. اليمن يمان والحكمة يمانية وبداية لإنتهاء الأزمة فى اليمن
    بواسطة Digital في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-02-2011, 09:48 PM
  3. الشيخ الزنداني يحذر من انتشار التنصير في اليمن
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-14-2009, 03:34 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء