صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 18 من 18

الموضوع: حوار مع العضو غالى متبع القاديانية حول معنى ختم النبوة

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لقد تبين أنه ليس لهؤلاء الدجاجلة من مستند من لغة العرب بل إن الاستشهاد بها لن يكون إلا مبطلا لزعمهم مثبتا لكذبهم ، و تبين أن عبارات من قبيل (( لا بد وأن تعنى كذا)) و((ضرورى أن يقصد بها كذا)) ما هى إلا أمانى وأحلام فى ذهن أصحابها ، لقد حاول غلام ميرزا وأتباعه جاهدين أن يجدوا ولو جملة واحدة أو بيتا لشاعر يعارضون به إجماع المسلمين ولو لمجرد التشويش فاستدلوا بقول لأحد الشعراء المتأخرين يدعى الحسن بن وهب يصف أبا تمام حبيب الطائى بأنه خاتم الشعراء فدلسوه وأخرجوه عن سياقه ثم زعموا أن ذلك قد اطرد وكثر وشاع بين الشعراء مبالغة فى التدليس والمكر والبهتان يقول الشاعر :
    فجع القريض بخاتم الشعراـــــ وغدير روضتها حبيب الطائي .
    ماتا معا فتجاورا في حفرة ـــــ وكذاك كانا قبل في الاحيا.
    يقصد على سبيل المجاز والمبالغة أن الشعر قد مات بموت أبى تمام فهو آخر شاعر ولا شعر بعده وهو ما يؤكد المعنى وليس ينقضه واستدلالهم بذلك عليهم لا لهم .
    أما عبارة ((خاتم الأولياء)) فوردت فى كلام بعض غلاة الصوفية ومنحرفيها ممن طمحت نفسه للنبوة وادعى أنها كسبية وفى وقت متأخر بعد عصور الاستشهاد ولا شأن لنا بهم ولا بإشاراتهم ومصطلحاتهم نعم القاديانية تلاميذ هؤلاء ويستغلونهم ويرددون عباراتهم ليخدعوا بها الناس كما فعل القاديانى ونقل بعض عبارات الصوفية على أنها وحى من الله تعالى كما فى خطبته التى يصفونها بالإلهامية وما هو إلا منقولة من كتب الصوفية لكن مصطلحات هؤلاء المتأخرين عن عصور الاستشهاد المخالفين للكتاب والسنة عن غى وهوى قريب من غى القاديانية وهواهم لا شأن له ولا وزن .
    إن أحدا من المسلمين لا يشك فى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل الرسل وأعظمهم وأعلاهم منزلة ..ولكن أن نحمل الآية ما لا تحتمل أو أن نصرف معناها إلى معنى آخر لمجرد تصحيح أمر خطئ فى اعتقاد شخص ما فهو شىء باطل ومرفوض تماما وقد فُسرت تلك الآية فى جميع كتب التفسير بما يتفق مع المعنى اللغوى وليس من الوارد مطلقا أن يكون ذلك موضعا للأخذ والرد أو محلا للاشتباه فالأمر متفق عليه ومجمع عليه بين المسلمين منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم وإنما نورد هنا الأدلة لمن صم سمعه وعمى بصراه وران تقليد الكذبة على قلبه حتى لم يعد يدرى للكلام معناه .
    .هذا ما ذكرته بعض كتب التفسير المعتمدة - أكتفى به منعا للإطالة - من تفسيرات ونصوص ونقول عن الصحابة رضوان الله عليهم وسلف الأمة وأهل اللغة وما أجمع عليه المسلمون وما لا خلاف عليه بين المؤمنين ولا يشاغب فيه غير الأفاكين أتباع الكذبة المدعين :
    تفسير الطبري - (ج 20 / ص 278-279)القول في تأويل قوله تعالى : { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) }
    يقول تعالى ذكره: ما كان أيها الناس محمد أبا زيد بن حارثة، ولا أبا أحد من رجالكم (1) الذين لم يلده محمد؛ فيحرم عليه نكاح زوجته بعد فراقه إياها، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين، الذي ختم النبوة فطبع عليها، فلا تفتح لأحد بعده إلى قيام الساعة، وكان الله بكل شيء من أعمالكم ومقالكم وغير ذلك ذا علم لا يخفى عليه شيء.
    نسير بن ذعلوق، عن علي بن الحسين في قوله( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ ) قال: نزلت في زيد بن حارثة، والنصب في رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بمعنى تكرير كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، والرفع بمعنى الاستئناف؛ ولكن هو رسول الله، والقراءة النصب عندنا.
    واختلفت القراء في قراءة قوله(وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) فقرأ ذلك قراء الأمصار سوى الحسن وعاصم بكسر التاء من خاتم النبيين، بمعنى: أنه ختم النبيين. ذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله(وَلَكِنَّ نَبِيًّا خَتَمَ النَّبيِّينَ) فذلك دليل على صحة قراءة من قرأه بكسر التاء، بمعنى: أنه الذي ختم الأنبياء صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعليهم، وقرأ ذلك فيما يذكر الحسن وعاصم(خَاتَمَ النَّبِيِّينَ) بفتح التاء، بمعنى: أنه آخر النبيين، كما قرأ(مَخْتُومٌ خَاتَمَهُ مِسْكٌ) بمعنى: آخره مسك .
    زاد المسير - (ج 5 / ص 139)قوله تعالى : { ما كان محمَّدٌ أبا أحَد من رجالكم } قال المفسرون : لمَّا تزوَّج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زينب ، قال الناس : إِن محمداً قد تزوَّج امرأة ابنه ، فنزلت هذه الآية ، والمعنى : ليس بأب لزيد فتَحْرُم عليه زوجته { ولكنْ رسولَ الله } قال الزجاج : من نصبه ، فالمعنى : ولكن كان رسولَ الله ، وكان خاتم النبيِّين؛ ومن رفعه ، فالمعنى : ولكنْ هو رسولُ الله؛ ومن قرأ : { خاتِمَ } بكسر التاء ، فمعناه : وختم النبيِّين؛ ومن فتحها ، فالمعنى : آخِر النبيِّين . قال ابن عباس : يريد : لو لم أَختِم به النبيِّين ، لَجَعلتُ له ولداً يكون بعده نبيّاً
    .الدر المنثور - (ج 8 / ص 170)وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { ولكن رسول الله وخاتم النبيين } قال : آخر نبي .
    وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله { وخاتم النبيين } قال : ختم الله النبيين بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وكان آخر من بعث .
    وأخرج أحمد ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « مثلي ومثل النبيين كمثل رجل بنى داراً فأتمها إلا لبنة واحدة ، فجئت أنا فأتممت تلك اللبنة » .
    وأخرج البخاري ومسلم والترمذي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل ابتنى داراً فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة ، فكان من دخلها فنظر إليها قال : ما أحسنها! إلا موضع اللبنة ، فأنا موضع اللبنة فختم بي الأنبياء » .
    وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
    تفسير النسفي - (ج 3 / ص 133)
    { وَخَاتَمَ النبيين } بفتح التاء عاصم بمعنى الطابع أي آخرهم يعني لا ينبأ أحد بعده وعيسى ممن نبي قبله ، وحين ينزل ينزل عاملاً على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كأنه بعض أمته . وغيره بكسر التاء بمعنى الطابع وفاعل الختم .
    تفسير البغوي - (ج 6 / ص 358-359)
    { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } ختم الله به النبوة، وقرأ عاصم: "خاتم" بفتح التاء على الاسم، أي: آخرهم، وقرأ الآخرون بكسر التاء على الفاعل، لأنه ختم به النبيين فهو خاتمهم.
    قال ابن عباس: يريد لو لم أختم به النبيين لجعلت له ابنا يكون بعده نبيا (1) .
    وروي عن عطاء عن ابن عباس: أن الله تعالى لما حكم أن لا نبي بعده لم يعطه ولدا ذكرا يصير رجلا { وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
    أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني، أخبرنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد الخذاشاهي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا أبكر الجوربذي، أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة قال: كان أبو هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه، ترك منه موضع لبنة فطاف به النُّظارُ يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة لا يعيبون سواها فكنت أنا سددت موضع تلك اللبنة، ختم بي البنيان وختم بي الرسل" (2) .
    تفسير الماوردى - (ج 3 / ص 381)
    { وَلكِن رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّنَ } يعني آخرهم وينزل عيسى فيكون حكماً عدلاً وإماماً مقسطاً فيقتل الدجال ويكسر الصليب وقد روى نعيم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرجُ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاَثِينَ كُلُّهُم يَزْعَمُ أَنَّهُ نَبِيٌ وَلا نَبِيَّ بَعْدِي » قال مقاتل بن سليمان ولم يجعل محمداً أبا أحد من الرجال لأنه لو جعل له ابناً لجعله نبياً وليس بعده نبي قال الله { وَخَاتَمَ النَّبِيِّنَ }
    أخبرنا عبد الله بن عبد الصمد الجوزجاني، أخبرنا علي بن أحمد الخزاعي، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي، أخبرنا أبو عيسى الترمذي، أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وغير واحد قالوا، أخبرنا سفيان عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لي أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي، يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب، والعاقب الذي ليس بعده نبي" (3)
    تفسير أبي السعود - (ج 5 / ص 340)
    { وَخَاتَمَ النبيين } أي كان آخرَهم الذين خُتموا به . وقُرىء بكسر التَّاءِ أي كان خاتمِهم ويُؤيِّده قراءةُ ابن مسعودٍ ولكنْ نبياً ختَم النبيِّينَ ، وأيّاً ما كانَ فلو كانَ له ابنٌ بالغٌ لكان نبيّاً ولم يكنُ هو عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ خاتمَ النبيِّينَ كما يُروى أنَّه قالَ في إبراهيمَ حينَ تُوفِّي « لو عاشَ لكانَ نبيّاً » ولا يقدحُ فيه نزولُ عيسىَ بعدَهُ عليهما السَّلامُ لانَّ معنى كونِه خاتمَ النبيِّينَ أنَّه لا يُنبَّأُ بعدَهُ أحدٌ وعيسى ممَّن نُبِّىء قبلَه وحينَ ينزلُ إنَّما ينزلُ عاملاً على شريعةِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مُصلِّياً إلى قبلتِه كأنَّه بعضُ أمَّتهِ
    تفسير ابن كثير - (ج 6 / ص 428)وقوله: { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } كقوله: { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } [الأنعام:124] فهذه الآية نص في (7) أنه لا نبي بعده، وإذا كان لا نبي بعده فلا رسول [بعده] (8) بطريق الأولى والأحرى؛ لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة، فإن كل رسول نبي، ولا ينعكس. وبذلك وردت الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جماعة من الصحابة.
    لا يوجد خلاف بين المفسرين على أن المقصود بقوله تعالى (( وخاتم النبين )) هو أنه صلى الله عليه وسلم هو آخر نبى مبعوث وأن ذلك يعنى بالضرورة أن كل من ادعى النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم فهو كذاب ومتبعه متبع لكذاب مارق خارج عن ملة الإسلام، وكيف لا وهذا ما تقتضيه اللغة وأجمع عليه المسلمون قاطبة منذ عهد الصحابة رضى الله عنه وردت به السنة وصحت فيه الأحاديث التى بلغت حد التواتر ..
    هذه بعض نماذج من كتب التفسير وقد أجمع المفسرون على أن معنى قوله تعالى فى سورة الأحزاب (( وخاتم النبيين )) أنه آخرهم فلا نبى بعده ولم يقل أحد من المفسرين منذ عهود الإسلام الأولى سواء من اعتمد فى تفسيره على المنقولات والاحاديث والآثار أو من يعتنى بالمعقول لم يقل منهم أحد خلاف ذلك ولولا الإطالة لسردت عشرات أخرى من النماذج من كتب التفسير المعتمدة .
    والعجيب أن يأتى هؤلاء بأقوال مبتدعة المتصوفة فى مقابل المفسرين ، والأقوال المقتطعة المحرفة ويحملونها ما لا تحتمل حتى تناقض مذاهب أصحابها وعقائدهم ،وبالأوهام والأمانى فى مقابل النصوص الصريحة وأقول أهل اللغة ، وبالدجل والمغالبة اللفظية والأكاذيب فى مقابل إجماع المسلمين وهذه بعض النماذج :
    يقول القاديانية :
    هذه الآية الكريمة وردت في سياق الحديث عن زواج النبي صلى الله عليه وسلم من مطلَّقة زيد. وقد اعتُرض على هذا الزواج باعتباره زواجا من مطلقة الابن، فجاءت هذه الآية لتنفي أبوته الجسدية صلى الله عليه وسلم لأحد من الرجال. ولما كان هذا التعبير مما يمكن أن يساء فهمه، وسط محيط يسخر ممن لم يبقَ له أي أبناء ذكور، كان لا بدّ من الاستدراك، فجاءت جملة (رسول الله وخاتم النبيين) بعد (لكن) لتزيل هذا الفهم الذي يتبادر إلى ذهن البعض، ولتقول: إنه أبوكم جميعا روحيا، بل أبو الأنبياء أيضا.
    كلام ركيك بلا معنى ؛ ما معنى أن ((خاتم الأنبياء)) تعنى أنه أبوكم وأبو الأنبياء أيضا ؟!!محض تكلف وتحميل كلام الله تعالى ما لا يحتمل لإخراج اللفظ عن معناه الحقيقى بدافع البحث عن دليل يؤيد البدعة والمروق من الدين .
    يقول القاديانية :بينما لو فسرناها بمعنى "الآخر"، لما كان لها أي معنى في هذا السياق؛ وإلا فما معنى: إنه ليس أبًا لأحد منكم جسديًّا، ولكنه أبوكم روحيا وآخر نبي؟ أين العلاقة بين ما قبل حرف الاستدراك (لكن) وما بعده؟ وهل الأبوة تتنافى مع النبوة؟ وهل كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين يقتضي ألا يكون أبا لأحد من الرجال؟! .. إن من يفسر (خاتم النبيين) بأفضلهم وأكملهم وأبيهم روحيا، يكون قد رأى أن الجنس المشترك بين العبارة المنفية قبل (لكن) والعبارة المثبتة بعدها هو الأبوة، فالعبارة الأولى تنفي الأبوة الجسدية، والعبارة الثانية تثبت الأبوة الروحية للمؤمنين وللأنبياء. أما من فسر (خاتم النبيين) بآخرهم اصطفاء، فأنى له أن يجد جنسا مشتركا يجمع بين العبارتين؟
    لو بقى له صلى الله عليه وسلم ولد ذكر لظن الناس أنه سيكون نبيا بعده كما هو حال كثير من الانبياء السابقين كإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ومن بعد إسحاق يعقوب ومن بعده يوسف عليهم السلام وكداود وسليمان عليهما السلام وزكريا ويحيى عليهما السلام .. فأراد الله تعالى ألا يكون ذلك لأنه خاتم النبيين فلم يجعل له أبنا من رجالهم ونفى عنه ذلك لأنه خاتم النبيين وما كان له أن يكون له ابن يرث النبوة .
    يقول القاديانية : ثم إذا كان القرآن الكريم يريد أن يذكر أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم هو آخر نبي مبعثا، فلماذا يذكره في هذا السياق وبهذه الصورة؟ لماذا لم يعلن القرآن الكريم انقطاع النبوة بشكل واضح وقاطع وفي سياق ملائم؟
    لا يوجد ما هو أوضح من ذلك ولا يوجد ما يجعله غير ملائم إلا أهواءكم وأمانيكم وقد وردت السنة المتواترة وأجمع المسلمون على أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو النبى الذى لا نبى بعده وأنه قد ختم به الانبياء فلا يبعث بعده نبى حتى تقوم الساعة .
    يقول القاديانية :
    إن خاتمية النبوة تفرض أن يكون هنالك من يصلون إلى مقام النبوة في الأمة الإسلامية كدليل على كمال هذه الأمة.. فليس مقبولاً أن يقال أن الأمة ستكون أفضل الأمم وأعلاها بينما لا يصل أفرادها إلى الدرجات العليا التي كان يصلها من كان من قبلهم... فأين هي الأفضلية في أمة انقطعت عنها النبوة؟؟؟
    هذه مغالطة فالرسالة لم تنقطع بمعنى أنها أزيلت ومحيت من الوجود بل انقطعت بمعنى أنها قد تمت وحفظت ولن يزاد فيها شيئا ولن تمحى قبل قيام الساعة حتى يرسل الله تعالى نبى آخر ، أما قوله تعالى كنتم خير أمة أمة أخرجت للناس فلوجود هذا الرسالة الخاتمة محفوظة ولأن نبيها هو أفضل الأنبياء ولأنها أمة تأمر بالمعوف وتنهى عن المنكر وليس من الضرورى أن يكون كل الأفراد أنبياء أو يكون هناك عدد من الانبياء فى أمة ما فالمسألة ليست كمية بل إن الخير الذى يكون فى هذه الأمة أعظم من الخير الذى يكون فى أمة بنى إسرائيل التى كانت تقتل الأنبياء ولعنها الله تعالى فى نهاية المطاف ..

    يقول القاديانية :
    كما أن القرآن الكريم يؤكد أن للنبوة شروط يمكن أن يتحصل عليها اتباع هذه الأمة الصالحين...
    يقول تعالى: وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70) النساء .
    هذه ليست شروطا للنبوة وإنما هو شروط لمن اراد أن يكون يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والامر واضح لا يحتاج لبيان .

    يقول القاديانية :
    وإذا ما عدنا للقرآن الكريم فسوف نجد أن كل هذه الاستنتاجات متوافقة معه تماماً...
    فى الكلام مبالغات كثيرة كتلك العبارة ومعلوم أن التفسير ليس أن تأتى بكلاك يتوافق مع الجملة التى تفسرها وتقول إن ذلك تفسيرا لها بل أن تأتى بمعناها بلا زيادة أو نقصان .
    هم يعتمدون على تكثير الكلام وإيهام السذج بعبارات حسنة ومقبولة كقولهم : إن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الرسل وأعلاهم قدرا ومنزلة .. وهذا لا شك فيه ولا يستطيع العامى الساذج أن ينفيه ثم إنهم يريدون بذلك أن يكون هذا هو معنى آية يريدون نفى معناها الحقيقى فإن أراد الساذج أن ينفى هذا المعنى عن الآية قالوا هل تريد أن تقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس أفضل الرسل وأعظمهم أو أن هذا المعنى لا يتفق مع كونه خاتم النبيين ؟!!
    هذا هو دجلهم وما يملكونه من أساليب الحوار ولا ينخدع به إلا السفهاء والسذج من العوام .
    يتبع إن شاء الله تعالى
    التعديل الأخير تم 05-26-2007 الساعة 06:28 AM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وقد جاءت السنة النبوية المطهرة مؤكدة نفس المعنى الذى ورد فى القرآن الكريم من أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبين وأنه لا نبى بعده وأن من ادعى النبوة بعده صلى الله عليه وسلم فهو كذاب مدع وقد تواترات الروايات بذلك لفظا ومعنى .
    قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عامر الأزدي، حدثنا زُهَيْر بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبيّ بن كعب ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثلي في النبيين كمثل رجل بنى دارًا فأحسنها وأكملها، وترك فيها موضع لَبنة لم يَضَعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان ويعجبون منه، ويقولون: لو تمَّ موضع هذه اللبنة؟ فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة".
    ورواه الترمذي، عن بُنْدَار، عن أبي عامر العقدي، به، وقال: حسن صحيح.
    حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا المختار بن فُلفُل، حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرسالة والنبوة قد انقطعت، فلا رسول بعدي ولا نبي." قال: فشَقّ ذلك على الناس قال: قال : ولكن المبشرات". قالوا: يا رسول الله، وما المبشرات؟ قال: "رؤيا الرجل المسلم، وهي جزء من أجزاء النبوة".
    وهكذا روى الترمذي عن الحسن بن محمد الزعفراني، عن عفان بن مسلم، به وقال: صحيح غريب من حديث المختار بن فُلفُل.
    حديث آخر: قال أبو داود الطيالسي: حدثنا سَليم بن حَيَّان، عن سعيد بن ميناء، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا فأكملها وأحسنها إلا موضع لَبنة، فكان مَنْ دخلها فنظر إليها قال: ما أحسنها إلا موضع هذه اللبنة! فأنا موضع اللبنة، ختم بي الأنبياء، عليهم السلام".
    ورواه البخاري، ومسلم، والترمذي من طرق، عن سليم بن حيان، به. وقال الترمذي: صحيح غريب من هذا الوجه.
    حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثلي ومثل النبيين [من قبلي] كمثل رجل بنى دارا فأتمها إلا لَبنَة واحدة، فجئت أنا فأتممت تلك اللبنة". انفرد بإخراجه مسلم من رواية الأعمش، به .
    حديث آخر: قال أحمد: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عثمان بن عُبَيد الراسبي قال: سمعت أبا الطفيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نبوة بعدي إلا المبشرات". قال: قيل: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: "الرؤيا الحسنة -أو قال -الرؤيا الصالحة."
    حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعْمَر، عن هَمَّام بن مُنَبِّه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتا فأحسنها وأكملها وأجملها، إلا موضع لَبنة من زاوية من زواياها، فجعل الناس يطوفون ويعجبهم البنيان ويقولون: ألا وَضَعْتَ هاهنا لبنة فيتم بنيانك؟!" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فكنت أنا اللبنة".
    أخرجاه من حديث عبد الرزاق.
    حديث آخر: عن أبي هريرة أيضا: قال الإمام مسلم: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وعلي بن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فُضلت على الأنبياء بست: أعْطِيتُ جوامع الكلم، ونُصِرْتُ بالرعب، وأحِلَّت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون".
    ورواه الترمذي وابن ماجه، من حديث إسماعيل بن جعفر، وقال الترمذي: حسن صحيح.
    حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى دارًا فأتمها إلا موضع لبنة واحدة، فجئت أنا فأتممت تلك اللبنة".
    ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كُرَيْب، كلاهما عن أبي معاوية، به.
    حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح عن سعيد بن سُويد الكلبي، عن عبد الأعلى بن هلال السلمي، عن العِرْباض بن سارية قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنْجَدِل في طينته."
    حديث آخر: قال الزهري: أخبرني محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله تعالى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي." أخرجاه في الصحيحين .
    وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لَهِيعة، عن عبد الله بن هُبَيْرة، عن عبد الرحمن بن جبير قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودّع، فقال: "أنا محمد النبي الأمي -ثلاثا -ولا نبي بعدي، أوتيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه، وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش، وتجوز بي، وعُوفيتُ وعُوفيتْ أمتي؛ فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم، فإذا ذُهب بي فعليكم بكتاب الله، أحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه". تفرد به الإمام أحمد.
    ورواه أحمد أيضا عن يحيى بن إسحاق، عن ابن لَهِيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الله بن مريج الخولاني، عن أبي قيس -مولى عمرو بن العاص -عن عبد الله بن عمرو فذكر مثله سواء ..
    تواترت الروايات بلفظ لا نبى بعدى فماذا يفعل الدجاجلة :
    لا أكون مبالغا إن قلت إن غالب اعتمادهم على أسلوب الدجل الساذج جدا حين يلهيك الدجال بشىء ما عما يقوم بفعله ويفاجئك بالنتيجة ؛ انظر مثلا حين يدعى أنه معنى بالجو والقصة ليلهى انتباهك عن التحريف المتعمد فيطيل الكلام حول علاقة بنى إسرائيل بموسى عليه السلام وكيف خرج وكيف عاد وكيف استخلف حتى يلهيك عن تحريف الكلام وتغيير المعنى بقوله إن بعدى بمعنى غيرى لأن موسى قد مات بعد هارون عليهما السلام ؟!!
    ومثاله أيضا الحديث عن التبنى ووفاة إبراهيم ابن النبى صلى الله عليه وسلم كل ذلك ليلهيك عن الموضوع ويزعم فى نفس الوقت أنه يراعى جو الحديث لاستخراج المعنى الحقيقى وهذا يتضمن الطعن فى الخصوم ووصفهم بأنهم يقتطعون الكلام والغرض كما هو معلوم من فعل الدجاجلة مجرد تشتيت الذهن فالروايات قد تواترات بعبارة مفادها ولفظها الصريح (( لا نبى بعدى )) بغض النظر عن المناسبة وليس معنى المناسبة أنها يجب أن تحرف المعنى عن مقصوده أو أننا لم نراعى المناسبة حين قلنا إن لا نبى بعدى معناها أنه لا نبى بعده حقيقة وبلا أى تأويل .
    ومن ذلك الإسفاف اللغوى فيستدلون بأحاديث مثل لو كان بعدى لكان عمر أو لو عاش لكان نبيا يستدلون بذلك على أنه من الممكن أن يكون هناك نبى وهذا فى غاية الإسفاف فإن ((لو)) تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط بل إنه مما يؤكد أحاديث لا نبى بعدى .
    الغاية من كل ذلك تكثير الكلام وخداع السذج وصرفهم عن الحق الصريح إلى الباطل وتشويش الحق على الناس وخلخلة اعتقادهم .
    وهم يعتمدون على عبارات من قبيل انقطاع النبوة ويركزون على الإيحاءات اللفظية لكلمة انقطاع ليوهموا السذج أن المسلمين ينفصلون عن الوحى وعن الله تعالى ومعلوم أن النبوة باقية ما بقى كتاب الله وسنة رسولة ولم تنقطع بل ختمت وحفظت
    لنترك هذه النقطة ونرى ما يفعله الدجاجلة بأيديهم الأخرى مع ملاحة أنهم يجمعون بين أساليب وأقوال يهدم كل منها الآخر ويبنون على كل منها عقيدة وأصلا ولا يوجد جامع بينها إلى التملص من الدليل .:
    أولا : بعدى بمعنى غير وليست بمعناها الحقيقى :
    ويقيسون ذلك على قوله تعالى (( فمن يهديه من بعد الله )) الله تعالى لا إله غيره فكون بعد هنا بمعنى غير وإن صلح لكونه تعالى لا إله غيره ولا هادى سواه فإنه لا يصلح فى قولنا (( لا نبى بعدى )) لأنه سينفى وجود أى نبى سابق أو لا حق فلا نبى غيرى يعنى نفى لنبوة جميع الانبياء وهذا باطل فضلا عن كونه فى نفس الوقت لو صح مبطل لزعمهم أيضا .
    ثم إن ذلك لا يعنى أن كل ((بعد)) تأتى بمعنى ((غير)) دائما وأبدا بل يعنى فقط أنها تأتى بهذا المعنى فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ثم هذا لو صلح فى رواية أنت منى بمنزلة هارون من موسى فكيف يصلح فى بقية الروايات ثم من قال إنه أصلا يصلح فى تلك الرواية إذ إن هارون عليه السلام قد نبى بعد موسى وليس قبله قال تعالى (( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا )) ومعلوم أن العبرة بالرسالة وليس بالموت فما لهؤلاء القوم القوم لا يكادون يفقهون حديثا .
    ثانيا : نبى بمعنى مشرع وليس بمعنى نبى مطلقا :
    بعد كثير من الخلط والتخليط بين أقوال الشيعة والصوفية والاقتطاع من بعض كلام الدهلوى أقول بعض الآراء المقتطعة من سياقها ويعددها بأولا وثانيا تعداد الأدلة وصياغة الكلم بشكل يعد فى حد ذاته مشعرا بالضعف والتدليس والميل للدجل الفكرى يقولون :
    ((وكل هذا يثبت لنا أن العلماء القدامى الربانيين والسلف الصالح ظلوا على الدوام يستنبطون نفس المعنى الذي استنبطه سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام. أفليس من الظلم والجور حقا أنه عندما يستنتج حضرته عليه السلام هذا المعنى يستاء منه المعارضون كثيرا، فيصبح كافرا عندهم، وإذا استنبط العلماء القدامى المعنى نفسه يبقون مؤمنين بل يحتلون رأس قائمة أولياء الأمة. )) انتهى كلامهم .
    الواقع أنه لم يدعى أحد أن هناك نبى سيأتى بعد محمد صلى الله عليه وسلم فضلا عن أن يكون قد ادعى النبوة لنفسه كما فعل ميرزا فمن الدجل والتضليل والتدليس أن تدعوا وجود شبه بين غلام ميرزا وهؤلاء كل ما فى الامر أنهم أراداوا إزالة وهم ثد يقع لدى بعض الناس فينكر نزول عيسى عليه السلام فى آخر الزمان استنادا للنصوص الصريحة وكما هو معلوم فإجماع هؤلاء وغيرهم من المسلمين على أن مدعى النبوة بعده صلى الله عليه وسلم كافر خارج عن ملة الإسلام لانه لا نبى بعده ومن الواضح أن هؤلاء يقتطعون الكلام اقتطاعا دون مراعاة لسياق الكلام ولا حتى لمعتقد قائله يكفى فقط أن يستنبط من أى جزء من الكلام ما لا يتناقض صراحة مع مذهبهم _ ولا أقول ما يتفق بل ما لا يتناقض صراحة – يكفى لكى يستدلوا به على صحة مذهبهم بل وعلى أن قائله متبع للمهدى المسيح الموعود وللدابة والنار التى ستحشر الناس والذى هو غلام ميرزا !!!!
    طبعا لن نتوقف كثيرا عند الحديث عن التشريع الذى شرعه ميرزا فالذى يجادل فى المعانى الظاهرة وما اتفق عليه المسلمون ويضع قول الناس مناقضا لنص القرآن والحديث المتواتر ولا يستحى من الإفتاء فى اللغة وإسقاطها والعبث بها فليس من العسير عليه أن يؤول كلامه هو ويحرفه بل ويكذبه بل سنكتفى بمثال واحد :
    . يقول (مرزا غلام) :" لقد ألغي اليوم حكم الجهاد بالسيف فلا جهاد بعد هذا اليوم ، فمن يرفع السلاح على الكفار يكون مخالفاً لرسول الله .. اني أنا المسيح الموعود ولا جهاد بالسلاح بعد ظهوري الآن" ( خزائن16 ص 28 معرب) .
    ما الذى دفع بعض أهل العلم إلى القول بأن النبوة هنا المقصود بها نبوة التشريع ؟
    هل هو اعتقادهم بأن هناك نبيا سيبعث بعد محمد صلى الله عليه وسلم وهل كانوا يؤمنون بذلك ؟
    الواقع أن من قال بذلك كالدهلوى لم يقصد به غير إزالة ما يمكن أن يقع لدى بعض الناس من تعارض ذلك مع أحاديث نزول عيسى عليه السلام
    يقول ابن قتيبة فى تأويل مختلف الحديث : ((قالوا رويتم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي فالحلال ما أحله الله تبارك وتعالى على لساني إلى يوم القيامة والحرام ما حرمه الله تعالى على لساني إلى يوم القيامة ثم رويتم أن المسيح عليه السلام ينزل فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويزيد في الحلال وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول قولوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء ولا تقولوا لا نبي بعده وهذا تناقض ، قال أبو محمد ونحن نقول إنه ليس في هذا تناقض ولا اختلاف لأن المسيح صلى الله عليه و سلم نبي متقدم رفعه الله تعالى ثم ينزله في آخر الزمان علما للساعة قال الله تعالى وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها وقرأ بعض القراء وإنه لعلم للساعة وإذا نزل المسيح عليه السلام لم ينسخ شيئا مما أتى به محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يتقدم الإمام من أمته بل يقدمه ويصلي خلفه وأما قوله ويزيد في الحلال فإن رجلا قال لأبي هريرة ما يزيد في الحلال إلا النساء فقال وذاك ثم ضحك أبو هريرة قال أبو محمد وليس قوله يزيد في الحلال أنه يحل للرجل أن يتزوج خمسا ولا ستا وإنما أراد أن المسيح عليه السلام لم ينكح النساء حتى رفعه الله تعالى إليه فإذا أهبطه تزوج امرأة فزاد فيما أحل الله له أي ازداد منه فحينئذ لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا علم أنه عبد الله عز و جل وأيقن أنه بشر وأما قول عائشة رضي الله عنها قولوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء ولا تقولوا لا نبي بعده فإنها تذهب إلى نزول عيسى عليه السلام وليس هذا من قولها ناقضا لقول النبي صلى الله عليه و سلم لا نبي بعدي لأنه أراد لا نبي بعدي ينسخ ما جئت به كما كانت الأنبياء صلى الله عليهم وسلم تبعث بالنسخ وأرادت هي لا تقولوا إن المسيح لا ينزل بعده ..)) تأويل مختلف الحديث (ج 1 / ص 187-188)
    وقد تعمدت النقل من هذا المرجع ومن الدر المنثور ليتبين للقارئ مدى التلفيق الذى يفتعله الدجاجلة فقد اقتطعوا من هذا الكلم تلك العبارة فقط : ثالثًا: ويورد الإمام ابن قتيبة - رحمه الله - قول عائشة رضي الله عنها، ويعلق عليه ويقول:
    "وليس هذا من قولها ناقضا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا نبي بعدي، لأنه أراد لا نبي بعدي ينسخ ما جئت به."
    ثانيا الأقوال التى اقتطعت تعنى أمرين :
    الأول :أن المقصود ببعد هنا هو المعنى الظاهر وليس بالمعنى المجازى البعيد والذى اعتمدوا عليه فى السابق .الثانى : أن المقصود بالنبوة هنا هو رسالة التشريع والنسخ .
    أما الأول فهم مبطل لقولكم إن بعد ليست على ظاهرها وهو ما لم يقل به أحد وهذا يعنى أن ذلك التأويل يقضى على الذى سبقه فلا يوجد هنا بناء استدلال بل تأويلات وتحريفات يهدم بعضها بعضا .
    أما الثانى فلا دليل عليه من النص ولا من نص آخر فيبقى فى أحسن الأحوال مجرد نقل عن أشخاص لكلام لا دليل فالتخصيص هنا لم يقم عليه دليل ولو كان النبى صلى الله عليه وسلم يريد أن يقول لا نبى مشرع بعدى ولكن سيوجد أنبياء غير مشرعين لقال ذلك ولو فى رواية واحدة .
    ثالثا: معارضة الروايات الصحيحة بالضعيفة والموضوعة ورد كلام النبى صلى الله عليه صراحة بكلام غيره .
    ومن ذلك قولهم : ((وهناك رواية أخرى تحل هذه المسألة إلى الأبد. فلقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
    "لما توفي إبراهيمُ أرسل النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى أمه "مارية"، فجاءته وغسلته وكفّنته. وخرج به وخرج الناس معه فدفنه. وأدخل صلى الله عليه وسلم يده في قبره فقال: أما والله إنه لنبيّ بن نبي." (الفتاوى الحديثية لأحمد شهاب الدين المكي، ص 176 دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع بيروت) وبما أن سيدنا عليا رضي الله عنه كان من أهل البيت فروايته هذه أوثق وأجدر بالاعتبار.))
    قائل ذلك لا يعرف شيئا عن روايات الحديث الشريف فلو كانت العبرة بالصحابى الذى ينقل الحديث لما كان هناك حديثا ضعيفا فالصحابة كلهم عدول رضى الله عنهم بل العبرة فيمن ينقل عنهم
    ثانيا هذا الحديث بهذه الصيغة وقوله : (( أما والله لنبى ابن نبى لا أصل له فى كتب الحديث )) .
    أما ما ورد فى كتب الحديث فهو ما رواه ابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر وفاته
    هذا الحديث أخرجه : ابن ماجه (1/484 ، رقم 1511) ، قال البوصيرى (2/33) : هذا إسناد ضعيف . ومن الواضح أن الحديث رغم ضعفه ليس فيه تلك الزيادة التى أوردوها واستدلوا بها بدم بارد .
    وكذلك ما أسند إلى عائشة ومعارضة كلام النبى صلى الله عليه وسلم به النبى إذ يقول لا نبى بعدى ويقول غيره لا تقولوا لا تنبى بعدى فيأخذون بقول الآخر ويردون به كلم النبى صلى الله عليه وسلم .
    وهذا مما يؤكد تماما وبما لا يدع أى مجال للشك أنهم مجرد متبعى أهواء
    يقول السيوطى : ((وأخرج ابن أبي شيبه عن عائشة رضي الله عنها قالت : قولوا خاتم النبيين ولا تقولوا لا نبي بعده
    وأخرج ابن أبي شيبه عن الشعبي رضي الله عنه قال : قال رجل عند المغيرة بن أبي شعبة صلى الله على محمد خاتم الأنبياء لا نبي بعده فقال المغيرة : حسبك اذا قلت خاتم الأنبياء فأنا كنا نحدث ان عيسى عليه السلام خارج فان هو خرج فقد كان قبله وبعده )) (ج 6 / ص 618) .
    وطبعا الدجال عندما نقل عن السيوطى توقف عند حديث المغيره ولم ينقله كعادة فى اقتطاع الكلام وتحريفه وإخراجه عن السياق .
    وقد ذكر السيوطى ذلك بعد أن أورد روايات يصعب حصرها بلغت فى مجموعا حد التواتر لفظا ومعنى بعبارة (( لا نبى بعدى )) وهذا يعنى أنه مجرد اجتهاد من بعض الصحابة رضى الله عنهم مخافة أن يختلط الأمرعلى الناس بشأن عيسى عليه السلام كما قال المغيرة رضى الله عنه وليس لأنه قد يكون هناك نبى بعده .
    ومن الواضح أن ما ذكرته عائشة رضى الله عنها مخالف للفظ النبى صلى الله عليه وسلم ؛ فلا يصح أن يقول النبى صلى الله عليه وسلم ((لا نبى بعدى)) ويقول غيره ((لا تقولوا لا نبى بعده)) غير أننا نلتمس لها العذر رضى الله عنها إن صحت الرواية عنها ، وفى جميع الأحوال لم يكن لما ذكرته علاقة بإرسال نبى بعد محمد صلى الله عليه وسلم أو بتفسير معنى خاتم النبيين وحمله على معنى آخر غير ما أجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم هذا مع افتراض صحة الرواية فكيف إذا كانت ضعيفة وكان الحديث منقطع :فالحديث الذى ذكره السيوطى وقال فى المصنف لابن أبى شيبة أخرجه ابن ابى شيبة عن حسين بن محمد قال حدثنا جرير بن حازم عن محمد يعني ابن سيرين عن عائشة قالت: " قولوا خاتم النبيين ولا تقولوا لا نبي بعده"، إسناد هذا الأثر منقطع لأن محمد بن سيرين لم يسمع من عائشة شيئاً قال الإمام ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: "ابن سيرين لم يسمع من عائشة شيئا"
    وقال العلامة صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقي ت(761هـ) وقال البخاري: "لم يسمع ابن سيرين من عائشة رضي الله عنها شيئا" ونقل عنه الحافظ ابن حجر.
    ومن البين أن الأثر الموقوف على الصحابي لا يقاوم الحديث المرفوع الصحيح، وكيف إذا كان ذلك الأثر منقطعا ؟!
    رابعا :المشاغبة بحاديث نزول عيسى عليه السلام :
    والواقع أنهم لا ينقضون بها أحاديث لا نبى بعدى فقط وإلا لكان الرد عليهم أن عيسى عليه السلام قد أرسل قبل محمد صلى الله عليه وسلم وليس بعده غاية ما فى الأمر أنه يموت بعده والعبرة بزمن الرسالة وليس بزمن الموت .. ولكنهم يذهبون بذلك إلى ما هو أبعد منه وهو ادعاؤهم أن المسيح الذى ورد ذكره فى الأحاديث وأنه سينزل إنما المقصود به غلام ميرزا
    ليس بينه وبين عيسى نبى من قبله هذا أولا لأن عيسى عليه السلام كان قبل محمد صلى الله عليه وسلم غاية ما فى الأمر أن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لم يمت بعد أما النبوة فقد كانت له قبل محمد صلى الله عليه وسلم .
    ثانيا حتى على تأويلكم الباطل فقد انتفى ولا ينفعكم دجلكم وقولكم إن فلانا هو المهدى وعيسى والدابة والنار التى تحشر الناس فعيسى ابم مريم عليه السلام معروف وليس فى كلم النبى صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بأمر العقيدة تلبيس على الناس فيقول لهم عيسى ابن مريم ويقصد عيسى ابن مريم آخر غير الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم عشرات المرات ولا تنصرف العقول عند سماعها هذا الاسم إلا إليه سواء من المسلمين أو من غيرهم .
    ليس من العجيب أن هؤلاء الذين يدعون الإسلام لا يجدون غضاضة فى اتهام النبى صلى الله عليه وسلم بالتدليس وتضليل الناس من أجل تصحيح نبوة كاذب مدع دجال فيقولون إن محمد صلى الله عليه وسلم قد دلس على الناس وعمى عليهم بوحى من الله تعالى وذكر المسيح ابن مريم ويقصد به مسيحا ابن مريم آخر ؟ لماذا وما الذى دفعه لذلك وكيف يجوز ذلك ؟ ليس مهما المهم الاحتيال لتبرير أن ادعاء غلام ميرزا للنبوة .
    وعليه فقوله صلى الله عليه وسلم أنا خاتم النبيين لا معنى له سوى ما أقره المسلمون وفهموه وأنه لا تصح نبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اما عيسى عليه السلام فكان قبله وليس بعده غاية ما فى الأمر أنه سيموت بعده والعبرة بزمن البعثة ووقا الرسالة وليس بالوفاة .
    نلاحظ في هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سمى المسيح "نبي الله" أربع مرات. ومن المؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم يروى هنا حدثا سيحدث لاحقا بعد وفاته. وسواء كان القادم هو عيسى عليه السلام النبي القديم أو غيره، فإن هذا الحديث يؤكد ثبوت نبوته على أي صورة أو وجه جاء فيه، كما أنه يؤكد وجود نبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم زمانا.
    لا ليس الامر سواء فمن قال إن المقصود بعيسى ابن مريم النبى عليه السلام الذى بعث قبل محمد صلى الله عليه وسلم والذى ورد ذكره فى الأحاديث وأنه لم يمت وأنه رفع فهذا لا يتعارض مع ختم الرسالة وأنه لا نبى بعد محمد صلى الله عليه وسلم للمعنى الذى سبق ذكره وهو أنه كان بعده ولم يكن قبله وأن غاية ما فى الامر أنه سيموت بعده .
    أما من زعم أن المسيح هو مسيح آخر فقد تكلف وتعنت فى الكذب والبهتان واتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه قد أضل الناس بوحى من الله تعالى وذكر المسيح عيسى ابن مريم وهو لا يقصد ما يعرفه الناس بل يقصد مسيحا آخر وأن الصحابة رضوان الله عليهم قد فهموا أمرا من أمور العقيدة فهما خاطئا وماتوا على ذلك وكذلك من جاء بعدهم حتى اكتشف ذلك القادياينة !!
    أيهما أقرب أن نكذب القاديانية أم أن نسلم بتلك الفروض ؟!!!
    التعديل الأخير تم 06-17-2007 الساعة 11:18 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    استدراك :
    هذه العبارة مقتبسة من كلامهم أرجو وضعها فى إطار اقتباس منعا للبس :
    يقول القاديانية :
    نلاحظ في هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سمى المسيح "نبي الله" أربع مرات. ومن المؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم يروى هنا حدثا سيحدث لاحقا بعد وفاته. وسواء كان القادم هو عيسى عليه السلام النبي القديم أو غيره، فإن هذا الحديث يؤكد ثبوت نبوته على أي صورة أو وجه جاء فيه، كما أنه يؤكد وجود نبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم زمانا.
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وما قتلوه يقينا (حوار مع غالي)
    بواسطة غالي في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-06-2010, 03:42 PM
  2. هدم القاديانية ومُدَّعي النبوة بسؤال واحد من اربعة كلمات
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-19-2009, 02:17 PM
  3. هل الحقيقة نسبية أم مطلقة ؟حوار مع العضو وليد
    بواسطة أبو مريم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 12-02-2008, 08:59 AM
  4. حوار بينى وبين العضو عاشق جمال عبد الناصر
    بواسطة بن رشد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2008, 01:38 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء