النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: خالد منتصر والطب النبوى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي خالد منتصر والطب النبوى

    بقلم د محمد عباس

    خالد منتصر من أبغض خلق الله إلى قلبي.. كيان محشو بالازدراء لدينه و قومه و أهله ووطنه.. مسدس منزوع الأمان متحفز للانطلاق في أي وقت على كل ما يتخيل أنه يمت للدين بصلة.. ولقد توهم في الفترة الماضية أن ثمة رابطا لا خلاف عليه بين الطب الشعبي العربي – ما يطلق عليه البعض الطب النبوي- وبين الدين نفسه.. ولأن غزوة "وليمة لأعشاب البحر" قد أرتهم رأس الذئب الطائر فإنهم لم يعودوا يجرءون على المجاهرة بما تكنه صدورهم.. وهو أكبر.. ولقد تجاهلوا رأي الشيخ العلامة يوسف القرضاوي الذي ينكر مصطلح الطب النبوي كله.. قائلا أنه سبحانه وتعالى قد أرسل النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم مبشرا ونذيرا ولم يبعثه أستاذا لعلم العقاقير في إحدى كليات الصيدلة.. ولست أنكر أنني قريب جدا من رأيه ذلك..

    عن نفسي فإنني أتعامل مع كل شيء في حياتي تعامل علماء الحديث مع الأحاديث النبوية بداية من التدقيق والجرح والتعديل أو تعامل السلفيين مع النصوص الدينية والتاريخية.. و أرى أن المسلمين سبقوا العالم بالتدقيق والإسناد ثم بالتجريب. كما أنني أتعامل مع الدين والعلم والطب والحياة نفسها بذلك المنهج.. و أرفض كثيرا جدا مما يقال عن الطب البديل و أرى أن معظم المطروح منه دجل.. لكنني أقبل على الفور ما يثبت بالأبحاث والتجارب .. فذلك هو المنهج العلمي التجريبي..

    كما أن شعاري الذي لم أحد عنه أبدا هو مقولة سيدنا أبي بكر الصديق:

    - إن كان قد قالها فقد صدق..

    - ولعن الله التزيد ومداهنة العامة بدلا من قيادتهم..

    ولست أنقم على من يقحم نفسه في هذا الأمر إلا استعانته بالأحاديث الموضوعة أو الضعيفة أو التعسف في تأويلها..

    ولو أن خالد منتصر كان يرفض الطب البديل كله لما أدنته .. لكنه على استعداد للتغاضي عن الطب البديل في كل الدنيا إلا إذا كان منسوبا إلى العرب.

    لم يتكلم أبدا – على سبيل المثال- عن عشرات العقاقير المستوردة الغالية جدا والمستخلصة مباشرة من الأعشاب ( والشائعة في الدول الغربية خاصة ألمانيا) و أذكر منها على سبيل المثال:

    Zelmac.

    Orthofalk.

    Renofalk

    وعشرات غيرها أثبتت تأثيرها بالتجارب العلمية الدقيقة على أعلى مستوى عالمي و أصبحت علاجات جوهرية ضمن منظومة العقاقير الغربية.

    كما أنه لم يتكلم أبدا عن الإبر الصينية التي أصبحت علاجا معتمدا في العالم كله ومنه أمريكا و أوروبا.. ولو أن الله ابتلاهم في الصين بفكر مشوه حاقد مغرض منحرف كفكر الدكتور خالد منتصر لوُئد العلاج بالإبر الصينية في مهده ولأحبطت كل محاولات تطويره.. ( في البداية.. كنت واحدا من الذين يرفضون العلاج بالإبر الصينية ما دمت لا أفهم الأساس العلمي لها .. لكنني عام 1969 وكنت طبيب امتياز بالقصر العيني رأيت عمليات جراحية كبرى تجري تحت تأثير الإبر الصينية بدون أي تخدير.).. ولقد لفت ذلك نظري إلى منهج علمي صارم كنت أفهمه على نحو خاطيء.. كنت أظن أن الطب باعتباره علما تطبيقيا فإن درجة اليقين النظري فيه عالية جدا ودرجة الشك ضئيلة.. لكن ما أدركته بعد ذلك هو أن الطب أحد العلوم التجريبية.. مما يعني أنه ليس لدينا فيه يقين ولا نظريات فلسفية أو معادلات رياضية تربط ما بين الداء والدواء والشفاء..نعم.. ليست هناك معادلة تفسر لنا – أو تكشف – أن هذا الدواء سيعالج هذا الداء.. ليس الأمر كذلك أبدا..بل إن كثيرا من العقاقير تكتشف بالصدفة .. كما أن مجموعات من المرضي والأصحاء تتعاطي الدواء – أو الجراحات- بطريقة منهجية معينة.. ودون رأي مسبق.. ثم تقودنا النتائج وليست الأفكار ولا الهوى إلى الاستنتاجات النهائية.. الأمر كله – نعم: كله- خاضع للتجربة والإحصائيات التي تختلف من بحث لبحث ومن مدرسة لمدرسة بل وتتناقض أحيانا وهذا سر اختلاف المدارس الطبية المختلفة. ومن الناحية الأخرى فإن الدواء نفسه يتباين تأثيره من مريض لمريض. وعندما يصف الطبيب دواء لمريض – أو يقرر إجراء عملية جراحية له- فإن ذلك لا يعني أن هذا هو الطريق إلى الشفاء بنسبة 100% أو 90 أو حتى 50% بل يعني أن هذا المريض يحتمل أن يشفي بعد إجراء هذه العملية أو تعاطي هذا الدواء. لكن من الناحية الأخرى يمكن أن يموت هذا المريض. والعامل المحدد هنا هو الإحصائيات.. كم يموتون وكن يتم شفاؤهم.. رغم أنه بالنسبة لأي مريض منفرد فإن الإحصائية لا تهمه بصورة شخصية.. فبالنسبة للمريض فإن احتمال الشفاء 50% واحتمال الموت 50%.. الإحصائيات تفيد على مستوى المجتمع لا الفرد ( بالمناسبة هذا ليس اجتهادا في الرأي مني لكنه يتبع علم الإحصاء وهو فرع من الرياضة التي كانت فرعا للفلسفة ثم فصلها عته برتراند راسل فيما أذكر).

    إنني أعرف أن هذا الحديث سيصيب قارئه بانزعاج شديد.. فالقارئ يتخيل أن طبيبه على يقين.. وهذا ليس صحيحا.. إنما يغلب على ظن الطبيب تشخيص على آخر.. والشفاء وارد والمضاعفات واردة – لا أعنى المضاعفات بسبب الجهل والإهمال و إنما أعني المضاعفات الكامنة في العلم الطبي الحاذق الحريص نفسه .. وإلا لكف الناس في الغرب عن الموت- والموت أيضا وارد.

    يصاب خالد منتصر بما يشبه الجنون عندما يسمع عن الحجامة مثلا.. مع أنه من المؤكد أن ضحايا الحساسية من النوفالجين والبنسلين آلاف أضعاف ضحايا الحجامة. ولكنه لا يواجهنا بالمنهج التجريبي الذي طالما صدعنا به.. لكنه يتحدث بمنهج ثرثرة العجائز على المقاهي: سمعت ورأيت وقيل لي.. دون أي منهج علمي.. والغريب أنه يفترض أن رأي سيادته جدير بالاستغناء عن كل آليات العلم التجريبي.. فيكفي أن هذا رأيه.. ويكفي أن سيادته يزدري هذا الرأي كي نزدريه معه دون حجة أو دليل.. كما أنه يمارس ذلك بعنجهية لعله يتفوق بها على الشيطان نفسه.

    لو توفر جو علمي صحيح أتاح للتجريب أن يجرى بالضوابط العلمية الصارمة لاستطعنا الاستفادة السلبية أو الإيجابية بتراثنا العربي – ولا أقول الإسلامي أو النبوي – في الطب.

    وهناك نقطة أخرى أريد أن أقولها.. هو أنه لو شرف عصرنا بالرسول عليه الصلاة والسلام لكانت أكبر مستشفى في العالم في المدينة المنورة ولكانت أكبر قاعدة نووية في العالم في مكة ولكانت في أيدينا صوارخ التوماهوك والكروزو نرهب بها عدو الله وعدونا ولكانت أكبر قاعدة علمية في العالم في ضاحية من ضواحي الطائف ولكان الأسطول الإسلامي يمخر عباب البحر في خليج الخنازير.. كي يردع الخنازير!!.

    ما أريد أن أقوله أن خالد منتصر يلجأ إلى نوع من التسطيح الحاقد المغرض الكريه.. و أن منهجه ليس علميا على الإطلاق.. بل إنه يلغي التجريب كله لكي يعود بنا إلى عهود الجهل الأوروبي حيث كان الكاهن أو الحاخام – أو خالد منتصر- يحددون القاعدة العلمية الواجب اتباعها وعلى العلماء البرهنة على صحتها.

    كنت أود أن يقول خالد منتصر أن عمليات الحجامة قد أجريت في عشر مراكز طبية.. ويتراوح عدد المرضى في كل مركز على عدد يتراوح بين الألف والخمسة آلاف.. ثم يتحدث لنا عن طريقة اختيار المرضى.. وعن نوعية الآلات المستخدمة وطريقة الحجامة ووفتها و أعمار الذين أجريت لهم والنسبة بين النساء والرجال وبين الكبار والصغار والفئات العمرية المختلفة.. كان لا بد أن يذكر ذلك كله بحيادية كاملة ثم تذكر النتائج ثم نصل إلى استخلاص العبرة النهائية من كل هذا وهل يجب اعتماد الحجامة أم يجب رفضها..

    لو فعل خالد منتصر ذلك لاحترمت رأيه حتى لو اختلفنا.. فهو يكون قد اتبع منهجا علميا على أي حال- والكلام في المنهج طويل جدا لكن المجال الآن ليس مجاله).. ولكان يمكن أن نخلص إلى نتائج محددة.. لكنه لم يفعل ذلك.. بل رفض وهاجم وصاح بطريقة سوقية مبتذلة وكأن رأيه رأي أرسطو أو رأي الكاهن أو الحاخام الذي يجب على العلماء أن يأتوا بعده ليثبتوا ما يقول ولو بلي أعناق الحقائق. والمؤكد أن سيادته سينال مكافأته على الفور.. ليس بسبب المنهج العلمي الذي تجاوزه وافترى عليه.. بل بسبب السوقية والابتذال والتسطيح والحقد ولي أعناق الحقائق.. وصولا للنيل من الإسلام.. تحت دعم السلطة و أمن الدولة!..

    لو أن خالد منتصر يحارب الخرافة باسم الدين لكنت أول من يشجعه.. لكنه يحارب الدين نفسه محاولا أن يصمه بالخرافة..

    ثم أنني لم أسمع أبدا أنه يهاجم الطب الشعبي الصيني.. أو الهندي أو اليهودي والأخير بالذات ملئ بالخرافات المضحكة..

    لا أريد أن أذكر الإيجابيات وما ثبت عالميا بالأبحاث على عسل النحل أو حبة البركة مثلا .. إنني لا أتحدث عن التفاصيل.. ولكنني أتحدث عن المنهج.. بل إنني أظن أنه لو جاء غدا من يقول أن الفراعنة هم أول من اكتشف الحجامة لانبرى خالد منتصر على الفور للتغزل فيها وللإشادة بعبقرية المصريين القدماء وبصلاحيتها للاستعمال حتى الآن..

    نعم.. لنواجه الحقيقة.. فالرجل لا يواجه هذه الممارسة أو تلك.. إنه ضد ما يظن أنه خلف الممارسة..

    ولذلك.. لم تهتز له شعرة عندما طيرت وكالات الأنباء أن ثلثي الدواء الذي تطرحه الشركات الغربية في أفريقيا و آسيا دواء مغشوش..

    هذا أمر لا يهمه.. ولا يستعديه للهجوم على شركات الدواء العملاقة تلك..

    لم يهتز ضميره المبرمج أيضا إزاء فضيحة هائلة وجريمة مقيتة يرتكبها أصدقاؤه من الأطباء الليبراليين الذين يستعملون المرضى المصريين – وشعوب العالم الثالث- كحيوانات تجارب يجربون عليهم أدوية تنتجها الشركات الغربية ولم يصرح باستعمالها في الغرب..

    لا يهتز ضميره إلا عندما توجد شبهة احتمال ارتباط بالإسلام..

    نعم..

    ضميره مبرمج..

    ولهذا.. ولهذا فقط تفتح له الأبواب ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الدكتور خالد منتصر دكتور مسالك بولية
    اذا تركنا قضية العمالة الفكرية للغرب .. قد يكون كرهه للاسلام سببه حصر بول وصل الى مخه فحصره وعطله .. فلم يبق عنده الا صورة واحدة ..لا يرى غيرها .. نوع من حالة عمى الالوان .. لكنها اصابت البصيرة لا البصر

    هذا ضميره مات ودفنه من زمان .. وحتى لا ينفضح امره لم يعمل واجب العزاء .. ربما هو الذي قتل ضميره ..وخاف ان يكشفوه .. ويكشفوا الدافع وراء جريمته هذه ..

    ثم ماذا ننتظر من مسخ وإمعة مثل هذا الشخص الكريه
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم
    المدعو خالد منتصر يكتب هنا وهناك وللاسف هناك اناس ينقلو دون معرفة
    كيف يكون الرد على هذا المقال وجزاكم الله خير ارجو ان يكون الرد على جميع النقاط حتى يسفيد الجميع:
    منقول
    تعالوا نسأل سؤالاً مهماً، هل صحيح البخارى كله صحيح؟، وهل صحيح مسلم لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه؟، لن أجيب أنا ولكن سأترك الإجابة للأئمة الأربعة الكبار الذين أنكروا أحاديث كثيرة فى الصحيحين بدون أن ترفع فى وجوههم راية التكفير، وسأضرب بعض الأمثلة السريعة، لعل البعض يفيق من الغفوة، ويعيد النظر فى مسلماته وبديهياته، ويفتح نافذة ضوء أمام نور العقل، هذا العضو الذى أصبح ضامراً كالزائدة الدودية فى الجسد الإسلامى.

    أولاً:الإمام أبو حنيفة أشهر المخالفين لكثير من أحاديث الصحيحين إنطلاقاً من كونه رائد مدرسة الرأى، وقد أحصى البعض أنه إعترض على مائتين من الأحاديث، بل ووصل فى إعتراضه درجة الحدة والهجوم فقد وصف حديث رضخ رأس اليهودى بين حجرين الموجود فى صحيح البخارى فى ست مواضع وصحيح مسلم فى كتاب القسامه، وصفه بأنه هذيان!، وأيضاً عندما سأله إبن المبارك عن حديث رفع اليدين عند الركوع قائلاً:يريد أن يطير فيرفع يديه!.

    ثانياً:الإمام مالك رد أحاديث كثيرة منها حديث غسل الإناء من ولوغ الكلب سبعاً (البخارى كتاب الوضوء ومسلم كتاب الطهاره )، قائلاً:يؤكل صيده فكيف يكره لعابه؟، وحديث من مات وعليه صوم صام عنه وليه (البخارى كتاب الصوم /42 ومسلم كتاب الصيام /27) وقال أنه ينافى الأصل القرآنى " ألاتزر وازرة وزر أخرى "، وأنكر حديث إكفاء القدور التى طبخت من الإبل قبل القسمه (البخارى الجهاد والسير /191 )، ولم يعتبر فى الرضاع خمساً ولاعشر مخالفاً ماجاء فى صحيح مسلم كتاب الرضاع /6.

    ثالثاً: الإمام الشافعى ضعف أحاديث فى الصحيحين منها حديث عدم ذكر البسملة فى الصلاة قبل الفاتحه، وأيضاً صلاة الكسوف التى عارض فيها صحيح مسلم الذى قال إنها إما ثلاث ركعات أو أربع أو ركوعين، وأكد الشافعى على أنها ركعتان وقال إن النبى صلاها يوم مات إبراهيم، وقال مستنكراً إن النبى لم يكن له إبراهيمان ليصليها بعدة طرق!!.

    رابعاً: الإمام بن حنبل لم يصدق الحديث الذى رواه أبو هريرة عن أن المرأة والحمار والكلب يقطعون الصلاة (صحيح مسلم كتاب الصلاة /50)، معتمداً على إعتراض السيدة عائشة على مساواة المرأة بالكلب والحمار، وإعترض هو والكثير من الأئمة على حديث طلاق الثلاث وإعتبارها واحدة، وقد خالفه إبن حزم وإعتبر أن الطلاق بأى عدد فى المجلس الواحد لايحسب إلا طلقة واحدة، وأخذ بهذا الرأى قانون الأحوال الشخصية بمصر .

    [ رد الأئمة الأربعة الكبار على من يقدسون كتب الأحاديث ويعتبرونها مقدسة بشجاعة وبساطة، فإعترضوا على الكثير منها لأنه لامقدس إلا القرآن، وعلى مشايخنا الأفاضل الآن أن ينفضوا عنهم الكسل ويقدموا أفضل هدية تبجيل وتوقير إلى هؤلاء الأئمة بإعمال عقولهم بالإجتهاد مثلما إجتهد السابقون، ولأن باب الإجتهاد أغلق بالضبة والمفتاح والشمع الأحمر فى عالمنا الإسلامى منذ قرون طويلة، كان لزاماً على أن أعرض على القراء بعض الأحاديث التى إعترض عليها فقهاء ومفكرون إسلاميون من ذوى القامات العملاقة، ممن لم يرضوا للإسلام أن يتم تحنيطه فى تابوت التقليد والنقل، وإليكم عينة من تلك الأحاديث الموجودة التى إعترض عليها هؤلاء ومن بينهم محمد عبده وإسماعيل الكردى من ناحية المتن:

    حديث " خلق الله التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد......إلى أن ذكرالحديث خلق آدم فى آخر ساعة من الجمعه "، إعترض عليه إبن تيميه قائلاً أنه مخالف للقرآن لأن الأرض خلقت فى ستة أيام، وأشار العلامة محمد رشيد رضا إلى هذا الأمر بعنف وحدة قائلاً "هذا الحديث غلط من أصله ".
    رواية شريك عن أنس لحديث الإسراء والمعراج والمذكور فى صحيح البخارى كتاب التوحيد / 37 المذكور فيه عبارتى " جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه...,وعبارة ودنا الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى الله فيما أوحى إليه خمسين صلاة...."، ومن المعلوم أن معجزة الإسراء قد وقعت بعد البعثة بعدة سنوات وليس قبلها كما فى الحديث!، أما العبارة الثانية فقد قال فيها الإمام أبو سليمان الخطابى " ليس فى هذا الكتاب –يعنى صحيح البخارى – حديث أشنع ظاهراً ولا أشنع مذاقاً من هذا ".
    حديث قيام يهودى من بنى زريق بسحر رسول الله (البخارى كتاب الطب /47 مكرر سبع مرات فى مواضع مختلفة!!)، رفضه المعتزلة قديماً ولكن شيوخنا الأفاضل الذين يعتمدون على مدرسة السند فقط يعتبرون المعتزلة من المارقين، ولذلك لن نذكر رأى المعتزلة، ولكن ألا يكفى إنكار القرآن وتكذيبه لسحر الرسول فى قوله "وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً "، وقد رفض هذا الحديث الشيخ الجليل محمد عبده فى تفسيره لجزء عم حين كتب " قال كثير من المقلدين الذين لايعقلون ماهى النبوة ولامايجب لها أن الخبر بتأثير السحر فى النفس الشريفة قد صح فيلزم الإعتقاد به، وعدم التصديق به من بدع المبتدعين لأنه ضرب من إنكار السحر، وقد جاء القرآن بصحة السحر، فإنظر كيف ينقلب الدين الصحيح والحق الصريح فى نظر المقلد بدعة، نعوذ بالله يحتج بالقرآن على ثبوت السحر، ويعرض عن القرآن فى نفيه السحر عنه وعده من إفتراء المشركين عليه، ويؤول فى هذه، ولايؤول فى تلك!!"، وختم الإمام قوله بنتيجة هامة وهى " لا نحكم هذا الحديث فى عقيدتنا، ونأخذ بنص الكتاب وبدليل العقل، فإنه إذا خولط النبى فى عقله كما زعموا جاز عليه أن يظن أنه بلغ شيئاً، وهو لم يبلغه، أو أن شيئاً نزل عليه وهو لم ينزل عليه ".

    حديث إختصام الجنة والنار إلى ربهما (البخارى كتاب التوحيد /25)، والمذكور فى نهايته "إنه ينشئ للنار من يشاء، فيلقون فيها فتقول هل من مزيد؟، ثلاثاً، حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ "، والحديث غريب فى متنه ففى بدايته الجنة حزينة لأن الضعفاء هم الذين يدخلونها، وهى تحسد النار على أنها مليئة بذوى الجاه من المتكبرين!!، أما الجملة التى أوردناها فى نهاية الحديث فمعناها أن الله تعالى يخلق أناساً –مخصوص!! – ولسبب واحد فقط وهو إلقاؤهم فى النار بدون أى ذنب ليكتمل العدد وترضى النار وتستريح!!!، وإعترض على متن هذا الحديث إبن القيم وإبن تيميه وطاهر بن صالح الدمشقى......الخ.

    حديث لطم موسى لعين ملك الموت وفقأها لأنه يرفض الموت!!!(البخارى كتاب الجنائز /69)، وقد رفضه الشيخ الغزالى فى كتابه العظيم "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " والذى هوجم عليه أقسى هجوم وألف ضده 14 كتاباً، قال الشيخ الجليل " إن الحديث صحيح السند، لكن متنه يثير الريبة، إذ يفيد أن موسى يكره الموت، ولايحب لقاء الله بعد ماإنتهى أجله، وهذا المعنى مرفوض.....ثم هل الملائكة تعرض لهم العاهات التى تعرض للبشر من عمى أو عور؟!!..لما رجعت إلى الحديث فى أحد مصادره ساءنى أن الشارح جعل رد الحديث إلحاداً!" ويستنكر الغزالى أى دفاع عن الحديث ويقول " إنه دفاع تافه لايساغ، ومن وصم منكر الحديث بالإلحاد، فهو يستطيل فى أعراض المسلمين، والحق أن فى متنه علة قادحة تنزل به عن مرتبة الصحة ".

    حديث لايموت مسلم إلا أدخل الله مكانه يهودياً أو نصرانياً فى النار (صحيح مسلم كتاب التوبة /8)، ولاتعليق منى وأحيل القراء إلى القرآن الذى أكد على أنه لاتزر وازرة وزر أخرى، وإلى منطق العدل، وأسأل شيوخنا الأجلاء ممن يحاربون الفتنة الطائفية بالقبلات عن تفسيره الصحيح.
    حديث غمس الذباب إذا وقع على الطعام أو الشراب (البخارى كتاب الطب /58)، والذى بلغ تمسك الشيوخ بصحته وفرضيته أن كفروا من خالفهم مثل الدكتور محمد توفيق صدقى الذى أنكر صحته فى مجلة المنار، إلى أن رمى له العلامة رشيد رضا طوق النجاة وكتب فى العشرينات فى نفس المجلة " حديث الذباب غريب عن الرأى والتشريع جميعاً،....ولم نر أحد من المسلمين، ولم نقرأ عن أحد منهم العمل بهذا الحديث..وإننى أعلم أن ذلك المسلم الغيور لم يطعن فى صحة هذا الحديث إلا لعلمه بأن تصحيحه من المطاعن التى تنفر الناس من الإسلام، وتكون سبباً لردة بعض ضعفاء الإيمان "، ويؤكد رشيد رضا فى مقاله على عدم قدسية كتاب البخارى قائلاً " ماكلف الله مسلماً أن يقرأ صحيح البخارى ويؤمن بكل مافيه،...".

    [ هذه بعض الأحاديث التى رفضها علماء أجلاء لم يخافوا من التكفير، وكانوا للأسف أشجع وأحكم وأعقل من بعض المقلدين الذين يعيشون بيننا ويدرسون لنا الدين الإسلامى، وأقول للأسف لأن لدينا الآن من مناهج البحث الحديثة وأدواته التكنولوجية المتقدمة ووسائل الإتصال الرهيبة مايجعل شيوخنا إن أخلصوا النية متفوقين على هؤلاء العلماء، ولكنهم للأسف إرتضوا أن يباع العلم لشراء رضا الوهابية، يهان العلم من أجل إعارة خليجية هنا أو جائزة وهابية هناك، وصاروا يتبعون فتاوى بن باز فى تكفير من يقول بكروية الأرض بدلاً من إتباع إمامهم الجليل محمد عبده، وياإمامنا محمد عبده، ياشيخ شلتوت، ياأبا زهره، ياأبا ريه، يامن لم تعيشوا زمن سبوبة الفضائيات والبرامج الدينية، أين أنتم؟، ففى الليلة الظلماء يفتقد البدر، وفى زمن غياب العمالقة يظهر الأقزام

  4. افتراضي

    للرفع والتنبيه بالرد
    شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

  5. #5

    افتراضي

    خالد منتصر من أبغض خلق الله إلى قلبي
    وهذا شعوري ايضا


    بالنسبة لطلب الاخ في الرد على مااورده منكسر هذا الجيل فهو طلب اصبح قديما ورد عليه الاخوة هنا ::

    http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=324


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu_ameed مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    المدعو خالد منتصر يكتب هنا وهناك وللاسف هناك اناس ينقلو دون معرفة
    كيف يكون الرد على هذا المقال وجزاكم الله خير ارجو ان يكون الرد على جميع النقاط حتى يسفيد الجميع:
    منقول
    ما لاحظته على بنى علمان العرب هو انهم يتبعون اسيادهم فى الغرب بطريقة مضحكة فلو ظهرت نظرية فى الغرب عن مصلحة رجال الدين فى نشر الخرافات لتبقى الأمور فى ايديهم فلابد أن نطبق هذا فى دار الاسلام. و عندما تقابلهم اختلافات جوهرية كعدم وجود هيئة اسلامية لها سلطة التشريع كما تفعل الكنبسة يبدأوا فى اختيار الأزهر مثلاً و اضفاء هذا الدور الكنسى عليه.
    الغريب كره هذا الرجل للبخارى و مسلم و كأن بينه و بينهما ثأر. قرأت له مقالة يمدح فيها الصحفى الذى وصل بعلمه الواسع للعمر الحقيقى للسيدة عائشة . المضحك فى كلام هذا الطبيب أنه بعد قصيدة استهزاء بعلماء السنة و قصائد مدح فى "مفكر العصر" البنا و تلميذه، شدد سيادته على الأدلى القطعية المبنية على التاريخ و لغة الأرقام. طبعاً سيادته يلمز المحدثين من طرف خفى بأنهم جهلة فى علم الحساب و الباشا (كما نقول فى مصر) لا يفرق بين زيد و عبيد. فمتى كانت روايات التاريخ لها اعتبار تشريعى !!!!

    سيادة الطبيب لا يفرق بين نقد الحديث بناء على القواعد التى يتفق عليها العقلاء و بين التخبيط يميناً و يساراً. و أهم شئ عنده هو اتهام علماء المسلمين بأنهم يلوحون بالتكفير و هى لمزة اقتبسها من الحرمان عند النصارى. بل لقد قال فى مقالة له أن الأزهر يحافظ على دوره خوفاً من ضياع "سبوبة " الفتاوى .
    أشعر بانتشار طائفة منكرى السنة خاصةً فى مصر. اعتقدأن هذا بسبب "انعدام" التعليم الدينى مع التركيز على لمز الصحابة و السلف فى الأفلام و المسلسلات، فالسند هى لغة قديمة بالية يسخر منها ممثلو الكوميدية. و و و
    ربنا يستر
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خبر: بين خالد منتصر وعبلة الكحلاوى
    بواسطة منذر السلفى في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-24-2010, 10:43 PM
  2. القران والطب(منقول)
    بواسطة HAMID في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-08-2010, 02:57 PM
  3. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-27-2008, 03:23 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء