تسعة أسئلة أُجدف بها على الإلحاد
1- ما هو مصدر رأس المال الأخلاقي الرهيب الذي ورثه الإنسان الأول ؟
2- هل ارتباط المتعة والشبق بالعملية الجنسية اللازمة لحفظ النوع هو من قبيل المصادفة ؟
3- هل غشاء البكارة في الأنثى متطلب أخلاقي أم متطلب طبيعي تطوري ؟
4- لماذا إلى اليوم الشخص المغترب يُعامل في البلاد المتقدمة ثقافيا* ( كالطائف مثلا ) كإبن سبيل يلزم وجوبا ضيافته وإكرامه بينما يُعامل في البلاد المتقدمة حضاريا ( كروما مثلا ) كعبد يلزم استغلاله بأبخس الأجور ما أمكن ؟
5- ما اللغز ان جميع الموجودات ههنا موافقة لوجود الإنسان ( تتابع الليل والنهار .. الشمس والقمر .. الأزمنة الأربعة والمكان والهواء والجزئيات المحيطة وموت آلاف البكتريا بمجرد غسل الإنسان يده ** ومدى موافقة كل ذلك لطبيعة الإنسان هل يعود العلم مجددا ليقول بمركزية الإنسان كتعديل للمقولة القديمة القائلة بمركزية الأرض ) ؟
6- لماذا بينما كل شيء مادي يتغير بينما يبقى الإنسان هو العنصر الثابت في تاريخ العالم وتظل روحه وقيمه الأخلاقية لا تتغير فالإنسان كان وسيبقى هو الإنسان منذ ألف سنة ولدها الماضي إلى ألف سنة يلدها المستقبل لا تتغير طبيعته ولا مراداته ؟
7- هل يوجد مبرر عقلي لعدم وجود نعيم مادي يُكافأ به الذين ماتوا مظلومين أو مترفعين عن الشهوات المحرمة ؟ خاص باللادينيين
8- هل اللاأدرية تقتضي نوعا من الأدرية باللاأدرية - إذن لا توجد لا أدرية مجردة كما يدعون - ؟ خاص باللاأدريين
9- لماذا إذا اختلفت الديانات في كل شيء وجدناها تتفق جميعا في ماذا يريد الله منها ؟ خاص بالجميع !
تحياتي
_____________________
* هناك فرق لا يخفى بين التقدم الثقافي والتقدم الحضاري فالثقافة هي كل اتجاه نحو السماء بينما الحضارة هي كل اتجاه نحو الأرض .. الثقافة روح بينما الحضارة جسد .. الثقافة غذاء العقل بينما الحضارة غذاء الجسد .. وأرجو أن يأتي يوم على بلادنا وتنعم فيه بالغذائين معا .
** مقتبسة من مقال سابق للأخ مجدي .
Bookmarks