صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20

الموضوع: يريدون إسكات الأذان فى مصر بعد ألف وأربعمائة عام !!

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    توحيد الأذان مسألة جمالية، ليست مؤامرة علمانية
    حينما تأتي هذه النازلة من أفواه أهل العلم حينها نتدارس المسألة مطمئنين، لكن حينما تأتي من أفواه علمانية فهنا الإشكال الكبير..

    أما مسألة الذوق فلا دخل لها في الأحكام الشرعية، وهناك حلول أفضل بكثير من توحيد الأذان لو كان فعلا هذا مشكلا كبيرا.
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  2. #17

    افتراضي يا سلام

    القليل من الذوق، وتخلوا عن العناد!!! توحيد الأذان مسألة جمالية، ليست مؤامرة علمانية!!!!
    صح !!!!!!!

    توحيد الأذان مسألة جمالية وليست علمانية!!!!

    الخمر مشروبات روحية وليست مذهبة للعقل !!!!

    جورج وسوف سلطان الطرب وليس سكير أهوج!!!

    الالحاد علم وثقافة وليس شواء في نار جهنم !!!

    الشذوذ الجنسي حرية شخصية وليس مجون و قذارة!!!

    مش كده يا أمور ؟؟؟
    بالذمة مش مكسوف من نفسك ؟؟؟

    والله هتقوللي جمالية هتقولي فرعونية.. الحق واضح وضوح الشمس مهما تعددت أسماء الباطل.. فحاول مرة أخرى أو قل هذا الكلام لأصحابك من مدعي نصرة الحرية..ولا تدخل علينا بدخلة أن صورة الاسلام تهمك لأنه من الواضح جيدا أنها لا تهمك والا لما أيدت اقتراح يهدف لطمث شعيرة اسلامية .. فمن تخدعون ؟؟
    يدعي الملحد الذكاء والعلم.. وأنا أقول : الملحد ما هو الا مقامر سيء ..يدفع كل رصيده في رهان على 40-50 سنة هي العمر..فاذا ثبت عكس توقعه..أصبح في الحياة الآخرة مفلسا !!!!!!

  3. #18

    افتراضي

    الفتــــــــوى الأولى :

    عن اقتراح وزارة الأوقاف المصرية ، والتي نادت بفكرة توحيد الأذان عبر شبكة الكترونية ، بصوت أحد الشيوخ ، مثل الشيخ محمد رفعت ، أو الشيخ الطبلاوي، ولا يقوم أحد من المؤذنين بالأذان ، فهل يجوز تطبيق مثل هذه الفكرة، مع الاستناد إلى الأدلة الشرعية ،حتى يطمئن قلبي إلى الحكم؟
    شكر الله لكم.

    اسم المفتي : مجموعة من الباحثين
    بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
    فتوحيد الأذان ، بأن يعمم على المساجد عبر شبكة الكترونية، بحيث يستغنى عن المؤذنين في المساجد بصوت شيخ واحد أو شيخين ، لا يجوز، لأنه قضاء على شعيرة الأذان ، ويمكن الاستعاضة عن هذه الفكرة بعمل اختبارات للمؤذنين، أما توحيد الأذان بالطريقة المعروضة فلا يجوز .
    يقول مسعود صبري الباحث الشرعي بكلية دار العلوم :
    توحيد الأذان أمر مستحدث في أمر من أمور العبادات، وقد استحسنه البعض، ورفضه آخرون، ولكل من الفريقين حجته.
    ونناقش هنا توحيد الأذان كفكرة ناشئة، ومدى مواءمتها لطبيعة شعيرة الأذان، والهدف من ورائها.
    فهذه الفكرة نشأت من وزارة الأوقاف المصرية، والسبب وراءها ألا ينزعج الناس من بعض الأصوات التي تؤذن، والتي لا تتناسب مع شعيرة الأذان، فبعض الناس أصواتهم مزعجة، مما قد يؤثر سلبا على الأذان في نفوس الناس حسب من يرون فكرة توحيد الأذان.
    ولكن في الحقيقة هذا استدلال لا محل له، فهل الأذان هو الوحيد الذي يزعج صوت الناس، أليس منبهات السيارات تعمل ليل نهار؟ رفع صوت المذياع بالأغاني وغيرها ألا يحدث إزعاجا للمريض والمذاكرين وغيرهم؟ فلم الأذان تحديدا هو الذي يمنع، ولم لم تتقدم وزارة الأوقاف بطلب للدولة لعلاج مشكلة الإزعاج الصوتي؟
    وبالنظر لطبيعة الأذان، فهو إعلام بدخول وقت الصلاة، وهذا يتحقق مع حالة توحيد الأذان، والناس سيعرفون أن وقت الصلاة قد اقترب، وأنهم سيستمعون إلى صوت ندي، مثل صوت الشيخ محمد رفعت، أو الطبلاوي أو غيرهما من الشيوخ أصحاب الأصوات الندية.
    ولعل أصل الفكرة من استحسان أصوات المؤذنين وجد منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جاء عبد الله بن زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي له الرؤيا التي رآها، وأن أحدا جاءه وقص عليه ألفاظ الأذان، يقول عبد الله بن زيد: "فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت, فقال: إنها رؤيا حق إن شاء الله, فقم مع بلال, فألق عليه ما رأيت, فليؤذن به, فإنه أندى صوتا منك, فقمت مع بلال, فجعلت ألقيه عليه, ويؤذن به"، والحديث حسن صحيح، رواه الترمذي وأبو داود.
    ففكرة أن يُنتقى من المؤذنين أندى الناس أصواتا فكرة محمودة، لما في الأذان من أثر عند سماعه على الناس، فليس الأذان مجرد كلمات تسمع، وإنما يجب أن يعيش المسلم بحسه وشعوره وقلبه مع معاني الأذان، وحين يؤذن أصحاب الأصوات غير الندية، فإنه يفقد الأذان حلاوته.
    غير أن هذا لا يكون بتوحيد الأذان بصوت شيخ واحد، فنختار أذانا الكترونيا مسجلا، يعمم على مئات بل آلاف الناس، وربما بعد ذلك ملايين المساجد، لأن هذا يخالف روح شعيرة الأذان، وذلك لما يلي:
    1- أن الأمر في الأحاديث جاء بأذان واحد من كل جماعة، وليس أذان واحد لكل جماعات المسلمين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم}، ولعل النظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم: " فليؤذن لكم" فيها دلالة على قيام رجل بالأذان حيا، لا الكترونيا.
    2- أن توحيد الأذان يمنع عشرات من المسلمين من ثواب هذه الشعيرة، فقد حث الشرع على التسابق إلى الأذان، ففي الحديث الذي رواه الإمام البخاري:" عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال:‏ ‏"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن ‏يستهموا‏ ‏عليه ‏لاستهموا"، وعند توحيد الأذان، نكون قد منعنا فضلا من الله تعالى لعشرات، بل لمئات من المسلمين. وقوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الإمام مسلم: "المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة"، فهل يجوز لنا أن نحصر هذا الفضل في شخصين أو عشرة أشخاص أو غيرهم من العدد المحدود، أم نترك الأمر للمسلمين حتى يتسابقوا لنيل هذا الفضل من الله تعالى.
    وقد روى الإمام الترمذي في جامعه عن ‏ابن عباس ‏أن النبي ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال: "من أذن سبع سنين ‏‏محتسبا‏ ‏كتبت له براءة من النار". وعلق الإمام المناوي على هذا الحديث بقوله: "لأن مداومته على النطق بالشهادتين والدعاء إلى الله تعالى هذه المدة من غير باعث دنيوي صير نفسه كأنها معجونة بالتوحيد والنار لا سلطان لها على من صار كذلك".
    بل إن مد الصوت بالأذان من الأمور الموجبة لمغفرة الله تعالى، فكيف نمنع طريقا لمغفرة الله لعباده، فقد روى الإمام الترمذي بسنده عن‏ ‏البراء بن عازب ‏
    ‏أن نبي الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال: "‏إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس وله مثل أجر من صلى معه" .
    وأخرج النسائي وأبو داود عن أبي هريرة, قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الإمام ضامن, والمؤذن مؤتمن, اللهم أرشد الأئمة, واغفر للمؤذنين}. وفي رواية لأبي داود بسنده عن ‏ ‏عقبة بن عامر ‏ ‏قال ‏ : سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: "يعجب ربكم من راعي غنم في رأس ‏ ‏شظية ‏بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل ‏: ‏انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة" . فكيف لنا أن نمنع هذا الصلة بين المؤذن وربه سبحانه وتعالى ؟!!
    3- أن توحيد الأذان بصوت واحد، ولو كان صوتا نديا يفقد الأذان حيويته، فإن سماع الصوت الحي غير سماع صوت المذياع، وإن النفوس البشرية لها مداخل مختلفة للتأثير، فلكل مؤذن طريقته التي يزيد الأذان حلاوة وجمالا، فيصادف مدخل المؤذن قلوب البعض دون الآخرين، مع المحافظة على نداوة صوت المؤذن، وأن يكون صوته محببا للناس في الأذان غير منفر.
    4- أنه يمكن تطوير فكرة توحيد الأذان في غير الصوت الواحد، فربما قد يتفق أهل قرية أو مدينة على لفظ من ألفاظ الأذان، كأن يكون هناك توحيد في التكبير الأول، هل يكرر مرتين أم أربع، أو غير ذلك من الإفراد والتثنية، أو غير ذلك، على ألا يكون ذلك في كل المدن، فروح الإسلام في التنوع من محامد الشرع وليس من مذمة له، ومادام الاختلاف اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد، فلا باس بالعمل بكل ما ورد، أو اختيار أحدهم.
    5- أن الدعوة إلى توحيد الأذان تدعو إلى التكاسل عن الذهاب مبكرا إلى المساجد، وما في الذهاب المبكر من فضل كبير عند الله تعالى، بل نخشى أن يكون ذلك ذريعة لإماتة هذه الشعيرة بعد فترة من الزمن، كما قد يخشى أن يفكر في توحيد الصلاة، لأن صوت بعض الأئمة منفر!!
    والذي ندعو إليه؛ أنه يجب ألا يقوم بالأذان إلا من توافرت فيه شروطه، وأن يوضع معها إحسان الأذان، وحلاوة الصوت، أما السعي لخفض صوت الأذان، فإنه يخالف ما شرع الأذان من أجله، فليس كل الناس يسمع الصوت الخفيض وينتبه إليه، وخاصة من يجلسون في المكاتب، ويغلقون حجراتهم، ويعملون بعض الأجهزة التي يكون لها صوت كالتكييف وغيره، ومن المعلوم شرعا أنه يستحب رفع الصوت في الأذان، على ألا يكون بشكل زائد عن حده، وإن كان الفقهاء يقولون بألا يرفع المؤذن صوته بنوع من التكلف حتى لا يؤذيه رفع الصوت، فإن رفع الصوت بشكل يخرج الناس عن الإحساس بالأذان غير محمود، مع الحفاظ على هذه الشعيرة وعدم المساس بها، بل يمكن القول: إن السعي لتوحيد الأذان بصوت شيخ واحد في مدينة أو أكثر، هو من البدع التي لا يجوز العمل بها، لأنها تتعلق بشيء من العبادات التوقيفية.
    أما اختيار الأندى صوتا من الناس، فهذا شيء محمود لا شيء فيه.

    هل يجوز توحيد الأذان بالتحكم الآلي ؟
    نتيجة للتطورات الحديثة للأجهزة الإلكترونية خاصة في مجال الحاسب الآلي ، وتعدد التطبيقات العلمية لها فقد أصبح بالإمكان تسجيل الأصوات إلكترونيا في ذاكرة الحاسب الآلي عن طريق دوائر إدخال خاصة ، ومن ثمّ بتصميم نظام متكامل يقوم بتسجيل الأذان إلكترونياً وتخزينه في ملفات إلكترونية خاصة بالنظام ، ثم اختيار الأذان المطلوب وبثه إذاعياً حسب أوقات الصلاة ، والتي يقوم الجهاز باحتسابها تلقائيا ، ويتكون النظام المقترح من جهاز للحاسب الآلي المصغر الذي يحتوي على : ساعة زمنية فعلية ، وأجهزة إدخال وإخراج للصوت مناسبة للاستعمال ترتبط مع شبكة المكبرات والموزعات الصوتية الموجودة داخل المسجد ، نرجو إفادتنا عن رأي لجنة الفتوى الموقرة ( بالكويت) في ذلك .
    اسم المفتي : أ.د. عجيل النشمي
    نص الإجابة : الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد

    إن فكرة تسجيل أنواع وأصوات من الأذان إلكترونيا ، وتخزينها في ملفات إلكترونية خاصة ، ثم اختيار الأذان المطلوب ، وبثه إذاعياً حسب أوقات الصلاة بواسطة أجهزة ترتبط مع شبكة المكبرات والموزعات الصوتية الموجودة داخل المساجد ، لابد أن يستهوي كل قارئ وسامع ، لاشتمالها على توحيد الأذان في البلد ، وتخيّر الأصوات الندية للتأذين ، وتحديد أوقات الأذان بواسطة جهاز الحاسب الإلكتروني الذي يقوم بضبطها بدقة .
    لكن هناك سلبيات ومحاذير تقابل هذه المحسنات ، وتقلل من شأنها ، منها :
    أولاً:
    إن المطلوب في الشرع هو إنشاء الأذان والقيام بعملية التأذين فعلاً ، وهذا البث الإلكتروني إنما هو صدى للتأذين ، وليس هو الأذان الفعلي المطلوب في الشرع .

    فكما أن المطلوب شرعاً هو أن يؤدي المسلمون الصلاة فعلاً ، لا أن توجد مجرد صلاة ، كذلك المطلوب هو أن يؤذن كل جَمْع من المصلين قبل صلاتهم فعلاً ، لا أن يكون هناك مجرد أذان أو صدى تأذين ، لأن الأذان عبادة لابد فيها من قصد التعبد ، وهو لا يحصل من الآلة .
    ثانياً : إن الأذان سنة للصلاة وشعيرة من شعائر الدين تتقدم الصلاة فعلاً ، ويؤذن للصلاة نفسها بعض المصلين أنفسهم ، بل الأفضل عند الحنفية أن يكون الإمام هو المؤذن ، كما كان عليه أبو حنيفة رحمه الله تعالى - كما ذكر ذلك الكمال في فتح القدير 1 / 178 ط . بولاق ، ونقله الطحاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص 124 ط . بولاق ، وإذاعة الأذان الواحد المذكورة بواسطة الأجهزة يُخْلي الصلاة من هذه الشعيرة ، لأنه كما ذكرنا ليس تأذينًا فعلاً ، بل هو صدى .

    ولهذا يأثم أهل المنطقة بذلك ، ويرتكبون الكراهة بسبب ترك سنة الهدي التي أشار إليها الإمام أبو حنيفة بقوله : « لو اجتمع أهل بلدة على تركه قاتلتهم ، ولو تركه واحد ضربته وحبسته » .
    ثالثاً: إن هذا الأسلوب المقترح للأذان - لو سلمنا بشرعيته - يحصر فضله في مؤذن واحد ، بل قد يفقد المؤذن مطلقاً إذا كان تشغيل الجهاز أتوماتيكيا كاملاً ، ويَحْرُم كثيرين من المؤذنين من فضل الأذان العظيم ، وقد صرحت به أحاديث وآثار كثيرة نذكر منها :

    1 ) حديث : « لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة » رواه البخاري .

    2 ) وحديث : « المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة » رواه مسلم .

    3 ) وحديث : : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ... » متفق عليه ، ومعناه لتنافسوا حتى يجروا القرعة للفوز عليه .

    بل لقد تمنى عمر - رضي الله تعالى عنه - أن يكون هو المؤذن للصلاة ، وقال : لولا الخلافة لأذنت .
    4 ) أنه يفوت على الناس سنة مأثورة مشهورة ، وهي أن يقيم للصلاة من أذن لها ، كما روي في الحديث : « من أذن فهو يقيم » وهو حديث فيه ضعف ، لكن عليه يحيل الفقهاء ، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في سفر بنفسه وأقام وصلى الظهر .

    5 ) أن المأثور في أذان الجمعة أن يكون ابتداؤه حين يجلس الإمام على المنبر ، فلو أريد تطبيق هذا النظام بصورة شاملة لما تأتى ضبط تلك اللحظة في كل المساجد ، فقد يتأخر الإمام في جلوسه وقد يتقدم ، والسنة أن يؤذن بين يدي الخطيب ، ولا يقوم الجهاز مقامه بين يديه .

    6 ) هناك فرق واضح بين أن يسمع المصلون الأذان من مؤذن من بينهم يرونه وهو يردد كلمات الأذان ويضفي عليها من نفسه وروحه ، وبين أن يسمعوا الأذان من جهاز آلي . لا حركة فيه ولا حياة ، وذلك كالفرق بين الحي والميت .

    7 ) إن ربط هذه الشعيرة العظيمة ، المشروعة للصلاة - وكأنها بنفسها هي صلاة بهذه الأجهزة - فيه تعريضها للاضطراب والفوضى كلما لحق الأجهزة خلل أو مسها سوء ، بمقدار ما فيه من استهواء توحيد الأذان ، وتحديد مواقيت الصلاة وتخير الأصوات الندية ، ومن أجل ذلك كله ترى لجنة الفتوى( بالكويت) عدم شرعية استخدام هذا النظام المقترح للتأذين الموحد واستمرار العمل على ما توارثته الأمة .

    والله أعلم .

    توحيد الأذان في المدينة الواحدة

    ما قولكم في توحيد الأذان في المدينة الواحدة ، أي ربط جميع مساجد المدينة الواحدة بشبكة للأذان الموحد ، ويؤذن مؤذن واحد ويبث الأذان من جميع المساجد ؟
    اسم المفتي : د.حسام الدين بن موسى عفانة


    نص الإجابة : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس - فلسطين :ـ

    إن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام ، وينبغي المحافظة على شعائر الإسلام ، وعدم إدخال أي تغيير أو تبديل فيها ، لأن فتح هذا الباب يؤدي إلى الابتداع في الدين. ومسألة توحيد الأذان ، وجعل جميع مساجد المدينة الواحدة ، مربوطة بشبكة موحدة للأذان ، ويؤذن مؤذن واحد فيها ، ويبث أذانه في جميع المساجد مسألة حديثة بحاجة إلى بحث ونظر ، وأقول فيها :
    أولاً : إن تعدد المؤذنين نظراً لتعدد المساجد أمر معروف ومشروع ، وجرى عليه العمل عند المسلمين منذ عهد بعيد جداً ، حتى ولو كانت المساجد متقاربة ، إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بالأذان كل جماعة عند حضور الصلاة

    عن مالك بن الحويرث قال : ( أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي ، فأقمنا عنده عشرين ليلة ، وكان رحيماً رفيقاً ، فلما رأى شوقنا إلى أهلينا، قال: ارجعوا فكونوا فيهم ، وعلموهم ، وصلوا فإذا حضرت الصلاة ، فليؤذن أحدكم ، وليؤمكم أكبركم ) ، والأذان الموحد فيه مخالفة لنص هذا الحديث، حيث إن مسجداً واحداً فقط يؤذن فيه ، وبقية المساجد لا يؤذن فيها .

    ثانياً : إن الأذان الموحد فيه تفويت الأجر والثواب على المؤذنين ، وقصر الأجر على مؤذن واحد ، ومن المعلوم أن ثواب الأذان عظيم ، فقد ورد في ذلك عدة أحادبث :

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح ، لأتوهما ولو حبواً ) رواه البخاري ومسلم .

    ومعناه أنهم لو علموا فضيلة الأذان وقدرها وعظيم جزائه ، ثم لم يجدوا طريقاً يحصلونه به لضيق الوقت عن أذان بعد أذان ، أو لكونه لا يؤذن إلا واحد ، لاقترعوا في تحصيله ولو يعلمون ما في الصف الأول من فضيلة ، وجاءوا دفعة واحدة وضاق عنهم ثم لم يسمح بعضهم لبعض لاقترعوا عليه .... " شرح النووي على صحيح مسلم 4/118 .
    عن البراء بن عازب رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الملائكة يصلون على الصف المقدم ، والمؤذن يغفر له مدى صوته ، وصدقه من سمعه من رطب ويابس ، وله أجر من صلى معه ) رواه أحمد والنّسائي بإسناد حسن جيد.

    وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذن يغفر له مد صوته وأجره أجر من صلى معه ) رواه الطبراني وقال الشيخ الألباني صحيح .

    وعن ابن عمر رضي الله عنه ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة ، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبكل إقامة ثلاثون حسنة ) رواه ابن ماجة والدارقطني والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري .

    ثالثاً : جاء في قرار مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي ما يلي: " إن الإكتفاء بإذاعة الأذان في المساجد عند دخول وقت الصلاة بواسطة آلة التسجيل ونحوها ، لا يجزئ ولا يجوز في أداء العبادة ، ولا يحصل به الأذان المشروع ، وإنه يجب على المسلمين مباشرة الأذان لكل وقت من أوقات الصلاة في كل مسجد على ما توارثه المسلمون من عهد نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الآن .

    رابعاً : " أفتت هيئة كبار العلماء في السعودية ، بأن إذاعة الأذان عند دخول وقت الصلاة في المساجد بواسطة آلة التسجيل ونحوها ، لا تجزئ في هذه العبادة ".

    خامساً : " أفتت الهيئة الدائمة للإفتاء في السعودية بمثل الفتوى السابقة ، بعدم جواز إذاعة الأذان من المساجد ، ولا بد من الأذان في كل مسجد وإن تعددت المساجد "

    سادساً : ويضاف لما سبق احتمال انقطاع التيار الكهربائي أو حصول عطل في أجهزة البث ، أو تغيب المؤذن ونحو ذلك ، مما يؤدي إلى تعطل الأذان .

    سابعاً : إن ادعاء بعض الناس بحصول التشويش بسبب كثرة المساجد والمؤذنين غير صحيح ، لأن هذا أمر شرعي ولا بد من الالتزام به .

    قرار المجمع الفقهي في توحيد الأذان

    نص السؤال : هل يجوز رفع الأذان عن طريق المذياع (الكاسيت) تفاديا للتفاوت الذي يحدث بين المساجد في رفع الأذان، هذا بالإضافة إلى أن الأصوات التي ترفع الأذان عن طريق الكاسيت تكون جميلة وجذابة للمنصت إليها؟
    المفتي : المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة


    نص الإجابة : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فلا يجوز رفع الأذان في المساجد عن طريق المذياع ونحوه من الوسائل الحديثة، فهذا لا يحصل به الأذان المشروع، بل يجب على المسلمين مباشرة الأذان لكل وقت من أوقات الصلوات في كل مسجد ، وهذا ما قرره المجمع الفقهي الإسلامي –التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة- وإليك قرار المجمع في هذه المسألة:

    إن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي المنعقد بدورته التاسعة في مكة المكرمة من يوم السبت 12/7/1406هـ إلى يوم السبت 19/7/1406هـ قد نظر في الاستفتاء الوارد من وزير الأوقاف بسوريا برقم 2412/4/1 في 21/9/1405هـ بشأن حكم إذاعة الأذان عن طريق مسجلات الصوت «الكاسيت» في المساجد، لتحقيق تلافي ما قد يحصل من فارق الوقت بين المساجد في البلد الواحد حين أداء الأذان للصلاة المكتوبة.

    وعليه فقد اطلع المجلس على البحوث المعدة في هذا من بعض أعضاء المجمع، وعلى الفتاوى الصادرة في ذلك من سماحة المفتي سابقًا بالمملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ- رحمه الله تعالى- برقم 35 في 3/1/1378هـ، وما قررته هيئة كبار العلماء بالمملكة في دورتها الثانية عشرة المنعقدة في شهر ربيع الآخر عام 1398هـ وفتوى الهيئة الدائمة بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة برقم 5779 في 4/7/1403هـ، وتتضمن هذه الفتاوى الثلاث عدم الأخذ بذلك وأن إذاعة الأذان عند دخول وقت الصلاة في المساجد بواسطة آلة التسجيل ونحوها لا تجزئ في أداء هذه العبادة.

    وبعد استعراض ما تقدم من بحوث وفتاوى، والمداولة في ذلك فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي تبين له ما يلي:
    1- أن الأذان من شعائر الإسلام التعبدية الظاهرة، المعلومة من الدين بالضرورة بالنص وإجماع المسلمين، ولهذا فالأذان من العلامات الفارقة بين بلاد الإسلام وبلاد الكفر، وقد حكي الاتفاق على أنه لو اتفق أهل بلد على تركه لقوتلوا.

    2- التوارث بين المسلمين من تاريخ تشريعه في السنة الأولى من الهجرة وإلى الآن، ينقل العمل المستمر بالأذان لكل صلاة من الصلوات الخمس في كل مسجد، وإن تعددت المساجد في البلد الواحد.

    3- في حديث مالك بن الحويرث، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حضَرت الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم ولْيَؤمَّكم أكبرُكم".متفق عليه.

    4- أن النية من شروط الأذان، ولهذا لا يصح من المجنون ولا من السكران ونحوهما، لعدم وجود النية في أدائه فكذلك في التسجيل المذكور.

    5- أن الأذان عبادة بدنية، قال ابن قدامـة- رحمـــه الله تعالى- في المغني 1/425 : (وليس للرجل أن يبني على أذان غيره لأنه عبادة بدنية فلا يصح من شخصين كالصلاة)ا.هـ.

    6- أن في توحيد الأذان للمساجد بواسطة مسجل الصوت على الوجه المذكور عدة محاذير ومخاطر منها ما يلي:

    أ‌- أنه يرتبط بمشروعية الأذان أن لكل صلاة في كل مسجد سننًا وآدابًا، ففي الأذان عن طريق التسجيل تفويت لها وإماتة لنشرها مع فوات شرط النية فيه.

    ب‌- أنه يفتح على المسلمين باب التلاعب بالدين، ودخول البدع على المسلمين في عباداتهم وشعائرهم، لما يفضي إليه من ترك الأذان بالكلية والاكتفاء بالتسجيل.

    وبناء على ما تقدم فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي يقرر ما يلي:
    أن الاكتفاء بإذاعة الأذان في المساجد عند دخول وقت الصلاة بواسطة آلة التسجيل ونحوها لا يجزئ ولا يجوز في أداء هذه العبادة، ولا يحصل به الأذان المشروع، وأنه يجب على المسلمين مباشرة الأذان لكل وقت من أوقات الصلوات في كل مسجد على ما توارثه المسلمون من عهد نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الآن. والله الموفق. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    والله أعلم.



    عضو جديد

    تاريخ التسجيل: Dec 2005
    المشاركات: 17
    مسلم is on a distinguished road

    نشرت جريدة المدينة المقال التالي :
    http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=156163
    في عددها رقم 15721الصادر في الثلاثاء 11 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 9 مايو 2006

    الشـيخ الطـبـلاوي يـتـبـرأ مـن مـشـروع تـوحـيـد الأذان

    نعيم تميم الحكيم - عوض المغازي - جدة - القاهرة

    في تصريح خاص لـ(المدينة) تبرأ الشيخ القارئ محمد محمود الطبلاوي من مشروع توحيد الاذان في مساجد القاهرة ووصفه بأنه مشروع غير مضمون العواقب ولا يتوقع نجاحه، خاصة لم يتحدد بوضوح مصير المؤذنين الحاليين وعددهم 45 ألف مؤذن.

    وقال: لقد شاركت فى هذا المشروع وقمت بعمل بث تجريبى منذ ثمانية أشهر في اذان صلاة الظهر بمسجد الامام الحسين بالقاهرة، عبر بث مباشر لإذاعة القرآن الكريم وتمت اذاعته على جميع مساجد القاهرة كتجربة أولى، ومع انى كنت أول من قام بالتجربة لكنى متشائم منها، وللأسف هو تضييع للوقت والمال.

    وأضاف: وعندما شاركت فى لجنة اختيار المؤذنين لهذا المشروع لم ينجح سوى اثنين فقط ولا أدري من أين جاءت وزارة الأوقاف المصرية بـ35 صوتا متميزا الآن؟.

    كما أضاف: كان من الأولى تطبيق هذه الفكرة للجاليات المسلمة بالخارج بواسطة (ريسيفر) منزلى للإعلام بدخول وقت الصلاة، نظرا لتشديد السلطات حول مكبرات الصوت فى الدول غير الإسلامية.

    وقال الشيخ الطبلاوي: عندما كنت في لندن كانت هناك اذاعة محلية فى بيوت المسلمين -ريسيفر منزلى- وقمت بقراءة القرآن قبل صلاة المغرب وكانوا يسمعونها.

    وكانت وزارة الأوقاف المصرية قد اختارت مؤخرا 25 مؤذناً من بين 400 تقدموا لاختبار (حسن الصوت) ليؤدوا الأذان الموحد من الجامع الأزهر.

    وتوقع وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق عودة (قدسية) الأذان في القاهرة بعد توحيده.

    وقال في حفل توقيع عقد توريد أربعة آلاف جهاز استقبال لاسلكي بتكلفة 650 ألف جنيه مصري، بين وزارة الأوقاف والفريق حمدى وهيبة رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الأجهزة الجديدة ستعمل بعد تسلمها وتشغيلها على نقل الأذان الموحد من الجامع الأزهر إلى مساجد العاصمة المصرية القاهرة والضواحي المجاورة لها عند حلول مواعيد الصلوات الخمس.

    وأوضح زقزوق أن توحيد الأذان الذي سيبدأ العمل التجريبي به نهاية العام الحالي وسيقضي على العشوائية والأصوات المزعجة في الأذان، متوقعاً أن يلمس جمهور المواطنين في القاهرة ذلك التحسن. وأشار إلى أن لجنة مشكلة من خبراء الأصوات في إذاعة القرآن الكريم وعلماء وزارة الأوقاف هي التي اختارت المؤذنين الجدد الـ25 من بين 400 تقدموا إليها، وأوضح أن عشرة مؤذنين سيتولون رفع الأذان للصلوات الخمس يومياً بواقع مؤذن أصلي وآخر احتياطي لكل صلاة.

    وردا على الأصوات المعارضة لمشروع توحيد الاذان قال وزير الاوقاف المصرى الدكتور محمود حمدي زقزوق إن توحيد الأذان من الناحية الشرعية ليس بدعة وأن جميع العلماء والفقهاء متفقون على توحيد الأذان وموافقة دار الافتاء على ذلك.

    هذا ما نشرته جريدة المدينة في العدد المشار إليه بدون تعليق
    وهو يبين مدى تمسك البعض بالأذان الموحد بالرغمن من فتاوى العلماء ضده !!!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. افتراضي

    أسود علينا وعلى أهل الضلال نعامة
    و إن كانوا منهم أساسا
    سبحان الله
    قيل لأحد السلف "عفا الله عنه":
    إن فلانا ترك طريق الله من بعد ما عرفه
    فقال:إن عرفه حقا ما تركه

  5. افتراضي

    الدكتور زقزوق يظهر انه تفرغ لاهل الاسلام وينوى تطبيق دراسته الفلسفية عليهم بالقوة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أنهم لا يريدون حرية المرأه انهم يريدون حرية الوصول للمراه حرية الغرب
    بواسطة ( محمد الباحث ) في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 10-28-2014, 06:15 PM
  2. متى شرع الأذان؟ ولما شرع؟ وما شروط صحته؟ ... الآذان[/color]
    بواسطة طريق السعادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2014, 06:58 PM
  3. درر من مشكاة النبوة
    بواسطة هذه سبيلي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-21-2011, 08:13 AM
  4. هم لا يريدون الصحابة .. وإنما يريدون ما نقله الصحابة !
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-23-2009, 01:09 PM
  5. مكتبة مشكاة الاسلامية
    بواسطة muslimah في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2005, 08:53 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء