صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 38

الموضوع: سجود الشمس و صحة صحيح البخاري

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فخر الدين المناظر مشاهدة المشاركة
    هل قرأتِ يا باحثة المداخلة ؟؟؟
    نعم قرأتها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التـائب مشاهدة المشاركة
    أختي الكريمة ..
    أرجو منكِ قراءة هذا الرابط بتمعن ففيه الجواب الكامل على الشبهة بإذن الله تعالى .. و الله تعالى الهادي لسبل الرشاد .
    http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=3213
    لا داعي لرابط جديد يا أخي وفقك الله، فأنا قد اقتنعت، بأي حال قرأت الرابط الذي وضعته و هو يؤكد على ما قلته من أن الشمس ستخرج من مسارها و تدور حول الأرض و تعاكس جهة دوران الأرض بسرعة كبيرة، حتى تسبق بدورانها دوران الأرض فتشرق من المغرب
    سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله.

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي هداك أيتها الأخت الكريمة
    ولامانع أن تقرإي ما عرض عليك الأخ فأنت اقتنعت ولكن لتثري معلوماتك وتزيدي علمك فالجاهل مهدد.
    ولايغرنك العلم البشري ففي القرن التاسع عشر كفر بعض من يظنون أنفسهم مثقفين وذالك لأن العلم البشري في ذالك العصر يقول أن الأرض هي التي تدور وأن الشمس ثابتة والقرآن الكريم خالف ذالك إذقال
    **وَالشَمْسُ تَجِْري ِلمُسْتَقَرٍ لَهَا**
    ثم ازداد العلم البشري في القرن الماضي ليثبت أن الشمس تجري ليست ثابتة فانظري كيف خسروا كل شي بثقتهم في علم البشر وريبهم في علم الوحي ورحم الله القائل
    عليك بعلم الوحي فالوحي مرشد***لعقل الفتي والعقل للنفس مرشد
    فالوحي علم فوق العقل مرشد له والعقل مرشد للنفس
    وفقك الله وهداك
    التعديل الأخير تم 06-27-2007 الساعة 05:06 PM
    **قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى** {طه : 135}
    "إن ناسـا في هذا العالم تركوا سذاجـة الحـس لوحــدهـا تتكلم فأخرجت عالما من الجنون يسمـــى:
    [الإلحـــــاد]"

  3. #18

    افتراضي

    أختى الباحثة

    ****

    السلام عليكم ورحمة الله

    *****

    الشمس لها شروق وغروب

    *****

    مشرق ومغرب فى البلد الواحد (مشرق ومغرب )

    **

    ومشرقها فى بلد هو غروب لها من بلد آخر ( مشرقين ومغربين )

    **

    ومشارقها يختلف من بلد إلى بلد فتتعدد المشارق

    ومغربها كذلك فتتعدد المغارب ( مشارق ومغارب )

    ****

    وهذا ماورد فى كتاب الله

    يقول الله جل علاه

    ( رب المشرق والمغرب )

    ***

    ( رب المشرقين ورب المغربين )

    ****

    ( مشارق الأرض ومغاربها )


    *********************

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الحقيقة مشاهدة المشاركة
    لدي سؤال يحيرني و يؤرقني، و هو يقف حائلاً بيني و بين الايمان، أريد منك الشرح و المساعدة
    أرجو منكم أن تقبلوا أسئلتي برحابة صدر
    لقد وقعت منذ فترة على هذا الحديث، و هو كما ترون صحيح:خلاصة الدرجة: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] .هذا الحديث جعلني أشك بصحة صحيح البخاري، أرجو أن أكون مخطئة.
    لم اسمع الا الان وبفضلك يا باحثة ان الايمان عند اي شخص يتوقف على فهم حديث صحيح او ان الكفر يتوقف على عدم فهم حديث صحيح
    وانت حاطبة ليل في الحقيقة .. تنقلين ما هب ودب ..
    فالحديث المتفق عليه: هو ما أخرجه الشيخان البخاري ومسلم بنفس المتن والسند ..
    وليس كما يقول من نقلت عنه الحديث والسؤال من ان :
    متفق عليه [أي:بين العلماء]
    فالعلماء كثيرون ومجالاتهم متعددة
    وكذلك علماء الحديث كثيرون
    والشيخان من علماء الحديث الشريف ولكنهم ليسوا كل علماء الحديث ..

    المعروف عند الجميع ان الشخص يروح يتعلم من كتب الاصول والاسس اولا ثم يروح يقرا في كتب الفروع
    واحد لا يعرف انجليزي ولم يتعلمها ويروح يحاول يفهم نص بالانجليزي غير ممكن ..
    وهكذا الامر في الاسلام
    لا يمكن ان تفهمي المعنى الصحيح طالما جهلت بالاصول
    والدليل انه رغم التوضيح لك بمعنى تعدد المغارب والمشارق , ومعنى سجود الشمس .. ولكنك لا تزالين لا تفهمين ..مما دعاك الى السقوط العلمي والفكري .. فقلت :
    هذا الحديث جعلني أشك بصحة صحيح البخاري
    عدم الفهم لا يعني انكار ما هو ثابت علما وعقلا


    كما نعلم فالأرض تدور حول الشمس باستمرار، و ليس العكس، كما أنه في كل لحظة هناك أقوام تغيب عنهم الشمس و آخرون تشرق عليهم الشمس، فعندما تغرب الشمس عن مكة في ساعة معينة تتبعها مدينة أخرى في الغروب مباشرة، و بنفس الوقت هناك مدن تشرق عليها الشمس، أي أنه لا يوجد وقت تكون فيه الشمس غائبة عن الجميع، فكيف يصح الحديث

    الحديث صحيح ولكن طريقة فهمك له غلط .. وتحميل للحديث ما لم يقله
    فلم يقل الحديث ان الشمس تدور حول الارض ولم يقل الحديث انه يوجد وقت تكون فيه الشمس غائبة عن الجميع
    ثم روحي تعلمي الاصول والاسس اولا .. لانك بعد ذلك ستفهمين اشياء تغيب عن الفهم بسبب الجهل بالاصول
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    الحديث صحيح ولكن طريقة فهمك له غلط .. وتحميل للحديث ما لم يقله
    قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199

    معك حق،
    فأنا الجـــــــــــاهلة فهمت من قول الرسول: إنها تذهب حتى تسجد تحت العرش
    أنها تذهب حتى تسجد تحت العرش

    و أنا الجاهلة فهمت من قول الرسول: يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها
    بأن الشمس هي من ستتحرك حتى تطلع من مغربها

    و أن الحديث معناه مختلف و أنا الرسول كان يقصد أن يقول أن الشمس ساجدة باستمرار و هذا السجود لا نشعر به بسبب فرق الثمان دقائق حتى يصلنا ضوء الشمس.
    إذ أن فرق المسافة التي يقطعها الضوء القادم من الشمس إلى الأرض يبلغ حوالي ثمان دقائق وهذا يعني انه لو حدث خطب على الشمس أو فيها فإننا لا نراه إلا بعد ثمان دقائق من حصوله وعليه فلا يمنع أن تكون الشمس ساجدة في بعض هذا الوقت ولو بأجزاء من الثانية لله تعالى تحت عرشه ونحن لا نعلم عن ذلك لغفلتنا وانشغالنا بضيعات الدنيا
    من موقع الاعجاز العلمي في القرآن و السنة
    http://www.55a.net/firas/arabic/prin...ow_det&id=1351

    حقاً فهمي قاصر فلم أتمكن من رؤية الاعجاز و هو أمامي.
    سلامي للعقول

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميلة باحثة .. تحديتُ الملاحدة و اللادينيين من قبل أن يثبتوا علمياً التناقض بين هذا الحديث و بين العلم. والتحدي كان على أساس فهم الحديث دون أي تأويل, و زيادة في التحدي لن ألزمك بعقيدة المسلم عن تعدد العوالم كما تخبرنا الأحاديث النبوية حيث أخبرنا النبي عن أماكن في المدينة على أنها روض من رياض الجنة.

    الآن عليك ان تثبتي بطريقة علمية - و ليس بالطريقة التي تعودت عليها مؤخراً- أن الشمس لا تذهب حقيقة لتسجد تحت العرش.

    من أين ستستهلي تفنيدك للحديث؟

    أولاً عليك تعريف ما معنى حركة الأجسام في المكان (ذهاب الشمس كمثال)
    1- الحركة تتم عندما يتغير إسقاط الجسم على مستوى بعد واحد أو أكثر.
    2- نفي الحركة هو نفي تغير الجسم على مستوى كل الأبعاد المكانية.
    3- وبالتالي نفي حركة الجسم يستلزم معرفة كل أبعاد المكان.


    السؤال الآن.. هل تعلمي كل أبعاد المكان؟ لو قلت هناك 3 أبعاد مكانية فقط .. أجيبك انك جاهلة بما أصبح معروفاً في الفيزياء حيث أكتُشف وجود على الأقل 6 أبعاد مكانية أخرى لا ندركها. راجعي superstring theory كمثال.

    الشاهد في الموضوع انك لا تملكين الأداة العلمية لنفي ذهاب الشمس على مستوى بُعد لا ندركه. وبالتالي لا توجد شبهة حتى تثبتي أن ال3 أبعاد المدركة و ال6-7 أبعاد الغير مدركة لنا هي كل أبعاد المكان.


    هيا قدمي الدليل العلمي على خطأ الحديث و تذكري أني أتحداك على أساس فهم الحديث حرفياً دون أي تأويل.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  7. افتراضي

    زميلي عبد الواحد،
    سأفترض معك أن هناك أبعاد كثيرة لا نعلم عنها و أن الشمس فعلاً تذهب تحت العرش لتسجد في و نحن لا نرصد ذلك بسبب اختلاف الأبعاد، و لن أدخل في نقاش هذه الفكرة على الأطلاق و سأقبلها.

    الحقيقة العلمية تقول أن دوران الأرض مستمر حول نفسها و هذا الدوران يسبب تعاقب الليل و النهار و أن الشمس في حالة شروق و غروب دائمين على مناطق مختلفة من العالم و في كل لحظة الشمس تكون في حالة غروب في مكان ما من العالم.
    هذه الحقيقة العلمية تضعنا أمام فرضين:
    إما أن هناك لحظات تغيب فيها الشمس و لا تسجد فيها تحت العرش
    أو أن الشمس ساجدة بشكل دائم تحت العرش

    في الفرض الأول تناقض مع الحديث، لأنه يقول صراحة أن الشمس حين تغيب تذهب إلى العرش، و لكن الشمس تغيب في كل لحظة فعليها أن تذهب إلى العرش لتستأذن في كل لحظة و بالتالي لا يمكن إلا أن تكون الشمس تحت العرش باستمرار و هذا ينقلنا إلى الفرض الثاني.

    إذا كانت الشمس ساجدة تحت العرش بشكل دائم فهذا يعني أن استخدام الرسول في الحديث: (تذهب و ارجعي من حيث جئتي ) غير دقيق أبداً، فكيف يذهب الشيء لمكان هو فيه أصلاً و كيف ترجع الشمس من حيث جاءت و هي في حالة غروب دائمة و عليها أن تستأذن من الله بعد كل غروب؟
    كما أن هذا الكلام يتناقض مع قول القرآن:والشمس تجري لمستقر لها
    فهذه الآية تقول أن شمس تجري حتى تصل إلى مستقر (صحح لي إن أخطأت في التفسير) أين المستقر بعد الجريان إذا كانت الشمس ساجدة باستمرار دون توقف؟
    فسر لي كيف يكون حديث سجود الشمس تفسيراً من الرسول لهذه الآية و دون أن يخالف الحقائق العلمية المعروفة؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الحديث كان شرحاً و تفسيراً للآية حتى يفهمها أبو ذر.
    و هذا يطرح سؤالاً جديداً.
    كيف فهم أبو ذر كلام الرسول؟ هل فهمه بأن الشمس تذهب لتسجد في بعد آخر؟ أم أن الشمس تغيب ثم تذهب لتسجد طوال الليل ثم تعود في الصباح الباكر لتشرق؟
    لماذا ترك الرسول أبي ذر ليفهم الحديث بشكل خاطئ؟
    لماذا لم يقل له: أن الشمس في حالة سجود دائم و هذا لا يظهر لنا، خصوصاً أن في الآيات ما يقول ذات هذا الكلام و لم يستغربه أحد من الصحابة:
    " ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"

    ألم يكن هناك طريقة أوضح و أدق يمكن أن يشرح فيها الرسول الكريم هذه الآية؟

    شكراً للتفهم

  8. #23

    افتراضي

    أنا لا أرى مشكلة في الحديث و إن كان بعض التناقض قد يظهر للقارىء لأول وهلة ...
    الحديث لا يعني ذهاب الشمس في شروقها و غروبها كل يوم ... بل يعني غروبها قبل شروقها من مغربها و هو من علامات يوم الساعة و المفتاح لفهم ذلك هو في نهاية الحديث:

    قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199

    فالشمس بعد هذه الحادثة ستشرق من مغربها ... و انا أرى في هذا الحديث أن الشمس ستغرب عن الأرض كلها (بدليل قول الرسول عليه الصلاة و السلام أين تذهب و ربط ذلك بسمتقر لها في الآية الكريمة) و لربما أن هذا الغروب سيكون لفترة من الزمان ثم بعد ذلك ستشرق من مغربها

    و هذا طبعا لا يناقض ان الشمس ساجدة لله دائما

    و الله اعلم

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamed lellah مشاهدة المشاركة
    أنا لا أرى مشكلة في الحديث و إن كان بعض التناقض قد يظهر للقارىء لأول وهلة ...
    الحديث لا يعني ذهاب الشمس في شروقها و غروبها كل يوم ... بل يعني غروبها قبل شروقها من مغربها و هو من علامات يوم الساعة و المفتاح لفهم ذلك هو في نهاية الحديث
    شكراً لمرورك استاذ hamed
    و لكن ألم تلاحظ؟

    قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199

    لماذا ينتظر الرسول غياب الشمس حتى يتحدث عن يوم القيامة و يقول قبل ذلك: "تدري أين تذهب؟"
    و لم يقل "تدري أين تذهب الشمس في يوم القيامة"

    ماذا عن هذا الحديث:
    كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : ( يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4802

    من الواضح أن الحديث هو عن غروب الشمس اليومي، و إلا لذكر أن الحديث هو عن يوم القيامة.

  10. #25

    افتراضي

    نعم بالضبط و هذا ما عنيته ... حيث وضح الرسول قصده لأبي ذر في نهاية الحديث ... فمن المعلوم أن الشمس تشرق من مغربها قبل قيام الساعة و مرة واحدة و ليس بشكل روتيني

    و لو صغت الحديث بطريقة مختلفة لوجدت:

    أتدري يا أبا ذر أين تغرب الشمس قبل أن تشرق من مغربها ؟ إنها تذهب لتسجد تحت العرش

    أو

    أتدري يا أبا ذر أين تذهب الشمس ؟ إنها تذهب لتسجد تحت العرش ثم تشرق من مغربها

    فلا أرى فرقا بين معنى هذا و معنى ذاك ... و عليك أن تلاحظي أن هذه رواية أبو ذر لما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام ... و لا أرى حتمية فهم أبو ذر للحديث لقبوله ... إنما المطلوب أمانة النقل ... و الرسول عليه الصلاة و السلام أنبأ عن أمور لم يكن للصحابة أن يفهموها و لكنهم نقلوها لنا كما قيلت و ذلك في علامات الساعة (كحديث حتى يحدث أحدكم عذبة سوطه الذي قد يشير إلى قدرتنا على إعطاء أوامر صوتية لسياراتنا).

    فأما عن اختيار الرسول عليه الصلاة و السلام لوقت الغروب ... فلربما أن الشمس ستغرب عن كل الأرض قبل شروقها من مغربها فكان ذلك مناسبة لربط هذه بتلك

    و أما الحديث الثاني فهو رواية أخرى للحديث الأول ... وهذا شائع ... و المطلوب أن تضعي النصين معا

    و أنا بعلمي القليل أعتقد أنه ليس من غير المعتاد من علماء الحديث أن يوردوا أكثر من نص للحديث الواحد

    و الله أعلم

  11. افتراضي

    يا أخ hamed هذا نفس الحديث من صحيح مسلم و هو يثبت لك صحة كلامي من أن المقصود هو غروب الشمس اليومي:

    حدثنا ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏ ‏ابن أيوب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن علية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن يزيد التيمي ‏ ‏سمعه ‏ ‏فيما أعلم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏
    أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏ أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين
    لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=228&doc=1

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا الحديث الشريف الصحيح مدار الموضوع يتحدث عن آخر احداث الدنيا قبيل قيام الساعة .. ولا يتحدث عن غروب الشمس اليومي

    دلت الأحاديث الصحيحة أن المراد هو طلوع الشمس من مغربها ، قال الطبري : "وأولى الأقوال بالصواب في ذلك ماتظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك حين تطلع الشمس من مغربها" .
    فروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لاتقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون ، فذاك حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً)
    وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً : (أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن هذه تجرى حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ، تحت العرش فتخر ساجدة ، ولاتزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري لايستنكر الناس منها شيئاً ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعي ، أصبحي طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون متى ذاكم ؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً) .

    وهذه من اشراط الساعة وعلاماتها
    والاحاديث مرتبطة ببعضها وتفسر بعضها
    وتحري الفهم السليم مطلب شرعي
    وسجود الشمس يعني طاعتها لله وخضوعها له .. وهذا هو الامر بالنسبة لكل الجمادات
    " قال الله تعالى " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ " (فصلت)


    ولو تمعنت في نص الحديث الشريف فهو واضح ..
    هذا نص الحديث كما ذكرتيه :

    أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال يوما ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟
    يعني هل تدرون مصير هذه الشمس

    قالوا الله ورسوله أعلم
    نعم , فمن يجرؤ من المسلمين على الافتاء او التقول بعلم الغيب بلا دليل ؟


    قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا
    نعم
    المقصود من كل هذا الجزء من الحديث الشريف ان الشمس تدور وتسير في فلكها .. مثلها مثل سائر الكواكب .. وطبعا يتم هذا بالتواكب مع دوران وسير باقي هذه الكواكب ..
    اما هل يعني ذلك الدوران اليومي او الشهري او السنوي او اكثر او اقل من ذلك .. فهذا غير مذكور في الحديث الشريف ..فمعنى ذلك ان اي فهم غير هذا الفهم هو تقول على الحديث بما ليس فيه .. ويكون مثل هذا الكلام من التخريص ..
    هذه وظيفة الشمس المقهورة بها والمفروضة عليها من الله
    ونفهم من الحديث مجريات الامور انذاك :
    الظلام يسود الأرض ، ينتظر الناس شروق الشمس فلا تشرق الشمس ، يطول الليل مقدار ثلاث ليال ، ينتظرون بزوغ الفجر، فلا يأتي ، ينتظرون ، حتى يطول الانتظار ، وينادي بعضهم على بعض ، ماذا حدث ... ثم ... تطلع الشمس من مغربها.. قضى الأمر ، إنها النهاية ، أغلقت الصحف لا تقبل التوبة . (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) "سورة الأنعام الآية 158" .

    حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏أتدرون متى ‏ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا

    ومستقرها ذاك هو تحت العرش .. ومكان العرشِ فوق السموات السبع .. اذن الشمس تظل تحت العرش في كل الاحوال والاوقات .. لكن هنا ياتيها الامر الالهي بان تطلع من جهة الغرب وليس من جهة الشرق .. كما هو المعتاد وكما هو المشاهد والملموس والمحسوس والمعروف من جميع خلق الله ..
    ويكون ذلك بان تشرق الشمس من الغرب .. ويكون ذلك من اشراط الساعة الكبرى .. ومعروف ان هذا الشرط يعني انه لا مجال لاي كافر او عاص للتوبة .. لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها) [رواه مسلم] .

    وإقفال باب التوبة إلى قيام الساعة ليس خاصاً بمن شاهد طلوع الشمس من مغربها ، يقول ابن حجر رحمه الله بعد ذكر أحاديث وآثار تدل على إستمرار قفل باب التوبة : "فهذه آثار يشد بعضها بعضاً متفقه على أن الشمس إذا طلعت من المغرب أغلق باب التوبة ولم يفتح بعد ذلك ، وأن ذلك لايختص بيوم الطلوع بل يمتد إلى يوم القيامة" [فتح الباري] .
    تطلع الشمس من المغرب وتذهب جهة المشرق كآية وعلامة كبرى تؤذن بتغير قد حدث وهو قفل باب التوبة وعدم قبول العمل الصالح ... ثم تعود الشمس إلى سابق عهدها .. وهذا لايكون إلا في يوم واحد ...

    شو دخلنا ودخل الحديث الشريف بدوران الارض ودوران الشمس ودوران الكواكب وتعاقب الليل والنهار والفصول الاربعة وما الى ذلك
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً أخي ناصر على هذا الرد الوافي.

    الزميلة باحثة , من العبث ان أسايرك في دراسة تجريبية لأمور غيبية, لذلك تحديتك ان تثبتي علمياً عدم صحة الحديث بغض النظر عن فهمك للنص.. لكنك لم تستطيعي ( الدليل على كلامي تجديه في الردود على تعقيباتك). لكن قبل ذلك هناك سؤال يطرح نفسه لماذا يا ترى انتقدت فقط ذهاب الشمس و لم تنتقدي سجودها؟ رغم ان السجود و الذهاب كلاهما -في مفهومنا- عبارة عن حركات. لماذا يا ترى هذه الإنتقائية؟ لان مناقشة (كيفية السجود) يهدم الشبهة بكل بساطة.

    السجود حركة و الذهاب حركة .. ما تفترضينه في الأول يسرى على الثاني. أما ان تفهمي الشق الأول من الحديث بمعيار و الشق الثاني بمعيار مختلف فهذا لا يمكن أن نستنتج منه سوى رغبتك في التدليس. لذلك دائماً ما نرى هذا الحديث يُنتقد في منتدى الملاحدة بالتطرق فقط لكيفية الذهاب و لا يطرحون نفس السؤال عن كيفية السجود. وبديهي انهم لم يغفلوا عن السؤال الثاني لكنهم يعلمون أن إثارته يخل بمعاييرهم لفهم الحديث و يحبط كيدهم.

    إذاً التحدي الآخر يا باحثة, سأقبل منك جدلاً أي فهم تشطحين به بشرط ان تلتزمي بنفس الفهم عند الحديث عن السجود.

    فإن افترضت ان سجود الشمس والشجر هي حركة لا ندركها.. كذلك عليك ان تفترضي ان ذهاب الشمس للسجود هي حركة لا ندركها
    وإن إفترضت ان سجود الشمس والشجر هو فعل لا حركة فيزيائية فيه.. كذلك عليك ان تفترضي نفس الشيء بخصوص ذهاب الشمس.


    إذا صدقت مع نفسك والتزمت بما سبق.. تنتهي الشبهة.

    سأفترض معك أن هناك أبعاد كثيرة لا نعلم عنها و أن الشمس فعلاً تذهب تحت العرش لتسجد في و نحن لا نرصد ذلك بسبب اختلاف الأبعاد، و لن أدخل في نقاش هذه الفكرة على الأطلاق و سأقبلها.
    لن تستطيعي رفضها فلا توهمي القارئ انك تنازلت جدلاً و قبلت تلك الفكرة. الحقيقة ان الفيزياء الحديثة تقبل وجود 6-7 أبعاد أخرى على الأقل غير مدركة لدينا. وبالتالي لن يجرؤ ملحد ان يسخر من قول المسلمين ان هناك عوالم أخرى أو أحداث لا ندركها و يقبل في نفس الوقت وجود أبعاد غير مدركة إذا قرأها في مرجع لجامع غربية.

    انت الآن تقولين أنك ستسلمي جدلاً أن هناك أحداث في الكون لا ندركها.. و أنا سأذكرك انك لن تلتزمي بهذا التسليم.
    في الفرض الأول تناقض مع الحديث، لأنه يقول صراحة أن الشمس حين تغيب تذهب إلى العرش، و لكن الشمس تغيب في كل لحظة فعليها أن تذهب إلى العرش لتستأذن في كل لحظة و بالتالي لا يمكن إلا أن تكون الشمس تحت العرش باستمرار و هذا ينقلنا إلى الفرض الثاني.
    مهلاً, هذا لا ينقلك إلى أي فرض. من قال لك أن الشمس ليست تحت العرش باستمرار؟ السماء الأولى تحت الثانية التي بدورها تحت الثالث .. و السبع سماوات كلها تحت عرش الرحمن.
    في ما يلي ستتراجعين عما سلمت به في بداية كلامك:
    إذا كانت الشمس ساجدة تحت العرش بشكل دائم فهذا يعني أن استخدام الرسول في الحديث: (تذهب و ارجعي من حيث جئتي ) غير دقيق أبداً، فكيف يذهب الشيء لمكان هو فيه أصلاً و كيف ترجع الشمس من حيث جاءت و هي في حالة غروب دائمة و عليها أن تستأذن من الله بعد كل غروب؟
    هنا إرتكبت عدة أخطاء, أولها انك تجادلين وتحللين طبيعة -ذهاب وسجود الشمس تحت العرش- من خلال حركة الشمس المدركة .. بذلك افترضت أن السجود هو ضمن المـُدرك.. وهكذا لم تستطيعي الإلتزام بما سلمت به من قبل.. وطبعاً أطلقت لخيالك العنان فكان خيالك لكيفية ذهاب الشمس و عودتها مخالف للعلم الذي نفسه يقر بوجود اللامدرك! الخطأ الثاني في إفتراضك أن "تحت العرش" هو مكان صغير لا يسع الشمس أن تذهب وتعود فيه.
    وحتى أصحح تصورك يكفي ان أذكرك بقول النبي (يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة و فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ) . أبـــــا ذر نفس الصحابي الجليل الذي تدعين انه لم يفهم كلام النبي حسب كلامك هذا:
    كيف فهم أبو ذر كلام الرسول؟ هل فهمه بأن الشمس تذهب لتسجد في بعد آخر؟ أم أن الشمس تغيب ثم تذهب لتسجد طوال الليل ثم تعود في الصباح الباكر لتشرق؟ لماذا ترك الرسول أبي ذر ليفهم الحديث بشكل خاطئ؟
    إثبتي أولاً ما هو فهم الصحابي ثم نتناقش.

    كما أن هذا الكلام يتناقض مع قول القرآن:والشمس تجري لمستقر لها فهذه الآية تقول أن شمس تجري حتى تصل إلى مستقر (صحح لي إن أخطأت في التفسير) أين المستقر بعد الجريان إذا كانت الشمس ساجدة باستمرار دون توقف؟
    وهذا خطأ آخر, لان جريان الشمس لمستقر لها لا يتناقض مع دورانها حول المجرة مثلاً ولا مع سجودها تحت الشمس.. هل يمكنك ان تخبريني عن ذلك القانون الرياضي - الغير موجود- الذي يقول ان جريان جسم الى جهة معينة (أي تغير على مستوى بُعد معين) يتنافى مع حركات اخرى على مستوى أبعاد أخرى. وتذكرني ان هنا أيضاً لم تلتزمي بما سلمت به في أول المداخلة.
    لماذا لم يقل له: أن الشمس في حالة سجود دائم و هذا لا يظهر لنا، خصوصاً أن في الآيات ما يقول ذات هذا الكلام و لم يستغربه أحد من الصحابة:
    " ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"
    سبحن الله, تجيبين على نفسك دون ان تدري. هل تدركين كيفية سجود وتسبيح الشمس والشجر؟ الجواب لا .
    إذاً إذا كان سجود الشمس غير مدرك لنا فكذلك ذهابها للسجود غير مدرك, فلا يمكنك ان تقبلي نصف الحديث على انه غيب و النصف الآخر تحلليه فيزيائياً. ألم يكن أولى لك أن تحللي "فيزيائياً" قوله تعالى وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ .
    وأكرر ما ذكرته في أول المداخلة, ربما تقولي الذهاب يختلف عن السجود. أقول لك لا يختلف لان كلاهما عبارة عن حركات في مفهومنا.

    فإن افترضت ان سجود الشمس والشجر هي حركة لا ندركها.. كذلك عليك ان تفترضي ان ذهاب الشمس للسجود هي حركة لا ندركها.
    وإن إفترضت ان سجود الشمس والشجر هو فعل لا حركة فيزيائية فيه.. كذلك عليك ان تفترضي نفس الشيء بخصوص ذهاب الشمس.


    ما زال التحدي قائم, هل يستطيع أي ملحد ان يثبت - علمياً و دون ازدواجية في المعايير - خطأ الحديث؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  14. افتراضي

    زميل عبد الواحد هل لك أن توضح لي موقفك من الحديث:
    هل هو يتحدث عن يوم القيامة برأيك أم عن أحداث يومية؟

    إذا كنت تريد أن تثبت كلامك بناءً على أن الحديث هو عن يوم القيامة فلا معنى لكل التحدي، فالتعارض هو عند الحديث عن حركة الشمس اليومية.
    و لكن الحديث لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال عن يوم القيامة، و إلا لما قال الرسول: أتدري أين تغرب الشمس؟

    وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً : (أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن هذه تجرى حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ، تحت العرش فتخر ساجدة ، ولاتزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري لايستنكر الناس منها شيئاً ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعي ، أصبحي طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون متى ذاكم ؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً) .

    لاحظوا الاختلاف بين الأمرين، الأول يعني أن تطلع الشمس من مكانها الاعتيادي و الثاني يعني أن تطلع من غربها، و هذا أقوى دليل على أن الحديث هو عن حدث يومي و ليس عن يوم القيامة.


    التفسير الذي وجدته للحديث
    حَدِيث أَبِي ذَرّ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) وَسَيَأْتِي شَرْحه مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِير سُورَة يس , وَالْغَرَض مِنْهُ هُنَا بَيَان سَيْر الشَّمْس فِي كُلّ يَوْم وَلَيْلَة .
    http://hadith.al-islam.com/Display/D....asp?hnum=2960
    أي أن المفسرين يفسرونها على أنها تتحدث عن حدث يومي.

    حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
    ‏سألت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن قوله تعالى ‏
    ‏والشمس تجري لمستقر لها ‏
    ‏قال ‏ ‏مستقرها تحت العرش
    http://hadith.al-islam.com/Display/D....asp?hnum=4429

    و هذا الحديث يؤكد أن المستقر الشمس هو تحت العرش ، و أنت تقول أن الشمس تحت العرش باستمرار أي أنها في مستقرها باستمرار.

    فإن افترضت ان سجود الشمس والشجر هي حركة لا ندركها.. كذلك عليك ان تفترضي ان ذهاب الشمس للسجود هي حركة لا ندركها
    وإن إفترضت ان سجود الشمس والشجر هو فعل لا حركة فيزيائية فيه.. كذلك عليك ان تفترضي نفس الشيء بخصوص ذهاب الشمس.
    أنت فهمت كلامي بشكل خاطئ، أنا لم أقل أن السجود حركة علينا أن ندركها، أنا أقول أنك إذا قلت أن الشمس في حالة سجود دائم فهاذا يعني أن كلمة تذهب لا معنى لها، فكيف يذهب الشيء لمكان هو فيها دائماً، هل فهمت الفكرة؟
    الشمس في حالة غروب في كل لحظة، و عليها أن تستأذن من ربها بعد كل غروب، و عند استئذانها عليها أن تكون ساجدة تحت العرش، أي أنها ساجدة باستمرار تحت العرش في كل لحظة، فلماذا استخدم الرسول كلمة:أتدري أين تغرب الشمس؟ إنها تذهب لتسجد تحت العرش، إذا كانت في حالة سجود دائماً فما معنى استخدام كلمة تذهب و ارجعي من حيث جئتي.
    أنا لن أناقش فكرة الأبعاد و سأعتبر أن الشمس حقاً ساجدة باستمرار و لكن هذا لا يجيب على السؤال.

    نقطة أخرى:
    ولاتزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها

    لماذا ترتفع الشمس بعد سجودها إذا كانت ساجدة باستمرار؟ كلامي هو عن استخدام الفعل "ترتفع" فلابد أن هناك حكمة من استخدام فعل كهذا، و لكن نحن نعلم أنه في الفضاء لا يوجد شيء يسمى بأعلى أو أسفل.
    النقطة الأهم من كل هذا:
    تعاقب الليل و النهار هو بسبب دوران الأرض حول نفسها و لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بحركة الشمس، فكيف تؤمر الشمس كل يوم أن تشرق من الشرق أو من الغرب؟ أليس من الأولى أمر الأرض بأن تعكس دورانها؟ و كيف يتفق العلم مع هذا الكلام؟

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كل شروحات الحديث تقول انه شرط من اشراط الساعة ..
    بدليل الاحاديث الاخرى المفسرة له .. فالاحاديث تفسر بعضها ..
    والاحاديث الاخرى بينت ذلك بوضوح . بل ونفس هذا الحديث يقول " أتدرون متى ذاكم ؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً" وهذا ما وضحته لك في مداخلة سابقة بتفصيل موسع . فعند شروق الشمس من مغربها لا تقبل توبة عاص ولا يقبل ايمان كافر .. ومن العلماء من يقول : وذلك الى ان تقوم الساعة ..

    وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
    وكل شيء يجري لمستقر له ..
    ومستقر الشمس تحت العرش .. لان العرش فوق السماوات كلها ..
    المهم هنا قول الله تعالى ان الشمس تجري ..وهذه معلومة لم يعرفها العلم الحديث الا مؤخرا ..
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حول حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة سالم الحربي في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 11-19-2008, 06:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء