بإختصار :
إذا كانت الأرض تدور حول نفسها ينبغي أن نمر نحن في جميع الأجواء التي تمر فيها جميع الدول لأننا داخل غلاف جوي واحد ونتحرك بشكل يومي 24 ساعة
وإذا كانت تدور , ينبغي أن يصل الآتي من الشرق على الطائرة إلى الغرب بشكل أسرع من المعاكس إذا كانوا نفس السرعة ونفس النقطة لأن الآتي من الشرق
نقطة الوصول تأتي والآتي من الغرب تذهب عنه وكون الزمن في الطائرة يختلف فهذا نتيجة الإرتفاع وخطوط الذهاب والإياب المختلفة المتباعدة وسرعة الرياح
لا يعني دوران الأرض لأن من يقول بحكم دوران الأرض فينبغي أن يكون الفارق قياسياً في سرعة دوران الأرض والطيران ويحسب من عمر سرعة دوران الأرض
ساعات ليس نصف ساعة أو ساعة , لهذا كان الفارق ثابت في الرحالات يحكمه الإرتفاع والرياح وسرعة الطائرة وخط المسافة المختلف في الذهاب عن الإياب.
وكيف لا يحصل تشويش في التلفاز إذا كانت الأرض تدور يومياً على مايعتقده المعتقدون؟ لأن مركز الإستقبال سوف يتغير عن مركز الإرسال كل يوم بساعات!!
أما من ناحية تعاقب الليل والنهار فالشمس هي التي تجري وتتحرك والأرض ثابتة ومسألة الفصول الأربعة ميلان الشمس وقربها وبعدها , فلا يوجد مانع منطقي ولا عقلي
يمنع من دوران الشمس بل المانع المنطقي والعقلي هو ثبوتها ودوران الأرض. وأما مايقوله العلماء فهي نضريات قابلة للدحض والتغيير مالم تشبع بالبراهين والحجج الرصينة.
ومن يفكر بهدوء وحيادية ويقيس ويتريث توصل لأعمق الحقائق لكن المشكلة من يفكر بسرعة ويريد أن ينتقم من أشخاص لا ينتقم للحق ؟ لأن الهدف من ذلك التحرر
من أجل الإستمتاع بما تهواه النفس.
إحترامي وتقديري لكل عاقل يحب الحق ويبحث عنه ومن يتطاول على القرآن أقول له , القرآن تحداكم من ألف وأربعمائة وأربع وثلاثون سنة أن
تجدوا للموت حل مهما تقدم العلمم وتطور وزعمتم أن العلم يفضح الدين !!! بل العلم يفضح مفاهيمكم ويفضحكم (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).