يمكن تلخيص الرد على الباحثة في 4 أسئلة ( أمكر و أنت في الحديد ؟ - أحقا سؤالها معجز ؟ - هل أثبتت الباحثة عن الحقيقة وجود ذاتها ؟ - و السؤال المعهود )
أمكر و أنتِ فى الحديد ؟!!
* و لكنه ضحك كالبكاء :
بداية شكرًا على رسم الابتسامة على وجه ساءَه كثيرًا ما يرى، و ذلك حين قلت ( لقد انتبهت الآن إلى وجود مشاركات جديدة في هذا الموضوع.)
و نضيف ابتسامة أخرى حين تقولين ( لا أقبل بفتح مناظرة دون إذن مني و موافقة على موضوع المناظرة.) و هل أنا فعلت غير ذلك ؟!!
و تقولين ( و إذا كنت لا تصدقني فحدد لي الحاسة التي تعرف بواسطتها أنك تفكر:هل هي اللمس، الشم، البصر، التذوق، أم السمع.) أليس هذا موضوع المناظرة التي ذكرتها سابقًا ؟! فلم التشتيت ؟!
* أثبتي عرش أدلتك و سأنقش لك عليه :
تقولين ( أنا حتى الآن لم أجد دليلاً قاطعاً على وجود الله و لا دليلاً قاطعاً على عدم وجوده.)
أكرر أني لن أتكلم في هذا الموضوع حتى نتفق على الأدلة ، أنا - و لا أستطيع أن أوضح أكثر - أجزم أن منطلقاتك في الاستدلال لا تنهض لإثبات وجود ذاتك ، فكيف أتكلم معك فى إثبات وجود الله عز و جل ؟!!
و قولك إنك لم تجدي دليلًا ، فأتممه لكِ بأنك " لن تجدي" مادامت حالك أنك تنطلقين من كون البدهيات لا تصلح إلا في الرياضيات !!
* لا أجد تعليقًا مناسبًا !!
تقولين ( قلت ألف مرة، قوانيننا التي نطبقها على أنفسنا ليست بالضرورة محققة بنفس الشكل خارج حدود أرضنا أو مجرتنا أو كوننا، أي أننا ببساطة لا نستطيع أن نطبق بديهية: لكل شيء هناك موجد على الكون نفسه، فأرضنا جزء صغير منه)
ألف مرة الهدوءَ الهدوءَ !
طيب المهم : أنا أيتها الباحثة أتكلم معك فى إثبات وجود ذاتك ، و هذا من ألصق ما يكون بحدود أرضنا فطبقي لنا " القوانين" التي ذكرتيها على إثبات وجود ذاتك !! و للعلم هي قوانينك و ليست قوانين أحد من العالمين سواك !!
أما كلامك عن وجود الله عز و جل و القرآن الكريم فأكرر أنني لن أتكلم فيه حتى تثبتي وجود ذلك من خلال قوانينك !
أحقًّا سؤالها معجز ؟!!!
تقول الباحثة ( قوانين المنطق بسيطة و نعرفها جميعاً و لكننا لو جربنا أن نطبقها على الله لحصلنا على تناقض ، الله قادر على كل شيء، فهل هو قادر على خلق حجرة ضخمة للغاية حتى هو نفسه لا يستطيع حملها؟ إذا كان الجواب نعم أو لا نحصل على تناقض ، طبعاً منطقية هذا السؤال صحيحة تماماً على أرضنا و قوانيننا و لكنها غير صحيحة على الله، و إلا لكانت دليلاً قاطعاً على عدم منطقية فكرة وجوده. )
يعني عندي سؤال بسيط : أتحبين أن نفتح موضوعًا لهذا السؤال و أحب أن أرى ما هي قوانين المنطق التي تبنين عليها هذا السؤال !!!! " هو حضرتك تعرفين في المنطق أيضًا ؟!! "
مستعد لنقاشك في هاتيك الروابط إن كان عندك جديد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2445
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=297
نأتي للكلام المهم و المهم جدًّا :
هل أثبتت الباحثة عن الحقيقة وجود ذاتها ؟
هي تقول ( لقد أثبت وجودي و انتهى الأمر، لقد قلت أنا قادرة على التفكير لذلك أنا موجودة.)
هذه بديهة : أنا أفكر إذن أنا موجودة .
و البدهيات عندك لا تقوم دلالتها إلا في الرياضيات
أعيد علك تأتينا بما يفيد :
هل أنت موجودة ؟ ( نعم - لا - لا أدري )
إن كانت الإجابة " لا " أو " لا أدري " فهذا يكفيني و لن أستمر في الحوار .
إن كانت الإجابة " نعم " فنأتي للسؤال التالي :
هل وجودك هذا يقين أم ظن غالب ؟
إن كانت الإجابة " ظن غالب " فهذا يكفيني و لن أستمر في الحوار .
إن كانت الإجابة " يقين " فنأتي للسؤال الثالث :
ما الدليل علي وجودك ؟
إن كانت الإجابة | الحس و أنّي أرى نفسي | فأجيبك بقولك " ليست الحسيات على حق دائماً بل من السهل للغاية خداع حواسنا نحن البشر. "
إن كانت الإجابة | أشعر بوجودي | فأجيبك بقولك " الحسيات و الوجادنيات لا يمكن استخادمها كبراهين، فهي تختلف من انسان لآخر و من موقف إلى آخر و خداعها سهل للغاية "
إن كانت الإجابة | هذه بديهة | فأجيبك بقوليك " لا يمكن اتخاذ البديهية كدليل أو برهان لأي شيء ---- البديهيات أو المسلمات هي مصدر للعلم الضروري و لكن فقط في الرياضيات " و كلاهما صالح هنا في دحض قولك .
فإن كانت الإجابة : أنا حتي الآن لم يقم دليل علي عدم وجودي و حتي يقوم هذا الدليل فأنا موجودة ، فأسألك :
فهل يقوم في ذهنك أنه قد يأتي يوم يثبت فيه بالدليل أنك غير موجودة ؟
إن كانت الإجابة " نعم " فهذا يكفيني و لن أستمر في الحوار .
و إن كانت الإجابة " لا " فقد بطل القول الافتراضي السابق " لم يقم دليل علي عدم وجودي و حتي يقوم هذا الدليل فأنا موجودة " .
هل يوجد في هذا الحوار الافتراضي الذي بنيته علي مذهبك في مصادر العلم يا من تبحثين عن الحقيقة ،هل يوجد في الحوار الافتراضي السابق خطأ ؟
" يكفي أن تعلميني بموضع الخطأ و تصحيحه" لأنه :
" إن كانت الإجابة غير ذلك بمزيد من الكلام عن الرياضيات أو الفيزياء أو الطب أو الفلك أو المنطق أو غير ذلك من العلوم التي تحسنينها فلن أجيب ، و حينها سيكفيني أنك لا تستطعين إثبات وجود ذاتك ، فكيف أتحاور معك في إثبات وجود الخالق سبحانه و تعالي ؟!!"
Bookmarks