صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 93

الموضوع: هل مركز التفكير في القرآن هو القلب؟!

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    الزميلة باحثة, من الجهل و العبث معاً ان تخوضي في شيء لا تعلمي حقيقته.
    لم يمنع عدم علم بقية الزملاء بحقيقة الروح و كيفية اتصالها بالجسد من أن يخوضوا في الأمر، أم أنه من حقهم أن يفرضوا ما يشاؤون طالما ينفي كلامهم الخطأ عن القرآن؟

    على أية حال سأجيبك على أسئلتك بحسب رأيي.


    1- عليك أولاً أن تضعي تصور - من خيالك - لحقيقة الروح وكيفية اتصالها بالجسد
    2- ثم تحددي - من خياله دائماً - أي شيء في الروح متصل بالقلب
    3- وكيف تعقل الروح نتيجة تحليل الدماغ و كيف تقبل أو تجحد وتتعامى الروح عن الآيات البيّنات و البراهين التي أدركتها حواس الجسد وحللها الدماغ ...
    ..
    لا دليل علمي حتى الآن على وجود الروح بل الأدلة ضدها، لذلك أنا لا أعتقد بوجودها، أما إذا كان عندك كلام غير هذا فاشرح لي بنفسك ماهيتها و كيفية اتصالها بالجسد، و إلا كان كلامك عن عبث.

    طيب إذا كانت الروح غير موجودة فماذا عن العقل؟ أين هو؟
    الاتجاه السائد عند العلماء هو أن العقل هو الدماغ العضوي ذاته
    "The Mind is What the Brain Does"
    http://magma.nationalgeographic.com/ngm/0503/feature1/

    و لكنني سأفترض عدم صحة هذا الكلام و أن العقل هو شيء لا نعلم ماهيته حتى الآن.
    الشيء الأكيد هنا هو أن العقل مرتبط بالدماغ، فهناك العديد من الظواهر التي لا يمكن تفسيرها إلا بذلك.
    مثلاً فقدان الذاكرة عند التعرض لصدمة في الرأس أو فقدان العقل عند من يتعرض لنقص في الأوكسجين عند الولادة.
    هناك أيضاً ظواهر غريبة مثل فقدان الانسان القدرة على تركيب ذكريات جديدة أو فقدان الانسان القدرة على الاقتناع عند التعرض لحوادث معينة في الدماغ.
    كما أن هنالك جراحات جديدة للتحكم بحالات الاكتئاب الشديدة و ذلك بادخال أقطاب كهربائية إلى نقاط معينة في الدماغ و تنشيطها و هناك حالات شفيت من الاكتئاب و الأفكار الانتحارية بهذه الطريقة.
    كما أن هنالك الآلاف من الدراسات التي أجريت على الدماغ و دوره في الوظائف المختلفة في الجسم، صحيح أن هنالك بعض الأشياء التي لم يكتشفها العلم بعد و لكن لا مانع أن يكتشفها في السنين القادمة.
    حتى الآن لا يوجد رابط حقيقي بين العقل و بين القلب، كل هذه الضجة هي بسبب كتاب واحد و بحث عن ذاكرة الخلايا و كلاهما يقول بأنه لا دلائل كافية حتى الآن لتأكيد الموضوع و الأمر لا يعدو مجرد قصص لبعض الأشخاص.
    هناك بشر يتعرضون لمشاكل في القلب و لكن ذلك لا يؤثر إطلاقاً على تفكيرهم ما دام دماغهم سليماً بينما نجد من يتعرض لأدنى تخريب أو ضرر في الدماغ يعاني من مشاكل في وظائف معينة كالنظر أو الذاكرة أو التفكير.
    هناك بعض الأمراض كالزهايمر تؤثر على الخلايا العصبيه في الدماغ و تؤدي إلى تخربها و هذا يؤدي إلى فقدان الذاكرة و الخرف، و بالتالي فقدان العقل.

    لا مانع عندي صدقوا ما تريدون القلب يفكر، القلب يؤثر، العقل مكانه القلب، صدقوا ما تحبون، لكن هذا الكلام لن يقنع أحداً


  2. #32

    افتراضي

    الزميلة الباحثة عن الحقيقة تخلط بين أمور عدة فى سلة واحدة :

    السؤال الذى عنونت به موضوعها فيه مغالطة ، لأن "التفكير" نشاط عقلى محض غير منظور ولا مرصود مادياً ، ولا يمكن أن نثبت له مكاناً أو حيزاً عضوياً يكون محيطاً به ، ثم إن الحديث عن نشاط "لامادى" يمكننا فقط التعرف عليه من خلال المتلازمات التى تصاحبه ، والإستحقاقات البيوكيميائية التى يمكن رصدها أثناء حدوثه ، لهو مبالغة واسراف السفسطة ، فضلاً عن أن نثبت لهذا التفكير "مركز" !! فهذا ادعاء يحتاج لفهم وأدلة ، فالتفكير عملية بالغة التعقيد غاية ما يمكننا فهمه منها هو الشق المادى المتمثل فى مرحلة مابعد تحويل الإدراك إلى حس .. وتحويل النشاط العقلى إلى تحولات بيوكيميائية ملموسة يمكن قياس نتائجها ، وهناك فرق بين التفكير كنشاط عقلى غير مرصود "مادياً" .. وبين الرصد الكهربى البيوكيميائى المصاحب لعملية تحويل الإدراك إلى حس !!

    فكيف يمكننا أن نسأل عن مكان "الإدراك" .. ثم "العقل" ونقارن بين مكانين ونحن لا يمكننا اثبات أى منهما !!

    هناك خلط كبير بين المفردات التى تستخدمها الباحثة فى ردودها وسؤالها : فى الحديث عن شق غير مرصود لكنه موصوف وهو قابلية تكون ما يسمى بالإدراك والوعى الإنسانى ، والذى يقع حيز الذاكرة فى مكوناته الرئيسية .. والأمر الثانى : هو التعرف على الإستحقاقات المادية لهذا الإدراك من خلال رصد النشاط المخى المصاحب لتلك الأنشطة الإنسانية ، فقد وجدتُ أن هذه الأمور قد تم خلطها فى أصل السؤال عن محل الفهم والإدراك هل هو القلب أم العقل ، ثم إن الخلط قد تشعب حين استخدم العقل فى التعبير عن المخ العضو الكائن بالرأس !

    والعقل غير المخ .. والقلب العضلة التى تضخ الدم غير القلب الذى يشعر ويؤثر فى قدرة الإنسان على التعامل مع الأحداث ، لكننا نعبر بالعقل عن النشاط المخى تجاوزاً ومجازاً ، كما أن مقهوم القلب (سواء العضوى أو الإدراكى) قد يتبادلان المعنى بحسب المطلوب اثباته ، وهناك عمليات حيوية عددها لانهائى مسؤولة عن تحويل الإدراك إلى "حس" ملموس ، إذ تؤثر وظائف المخ فى القدرة العقلية والإدراك ، بافعال يمكن قياسها فى المخ العضوى ، أغلبها غير مفهوم !

    فأول ما يحدث هو تكون الإدراك .. وقبله يلزم وجود الآلة المسؤولة عن تشكيل واستقبال هذا النشاط .. وبعده يأتى النشاط العقلى المسؤول عن تحويل "المؤثر" إلى حدث له معنى .. من خلال ربطه بعمليات بالغة التعقيد مع الذاكرة والارشيف الحسى ، ومن ثم يتحول إلى فعل محسوس له شقين : دلالة بيوكيميائية وكهربية يمكن قياسها ، وتراكم خبراتى غير مادى يزيد من قدرة الإدراك على الاستيعاب !

    فحين نقول مثلاً أن عملية الإبصار ليست إلا تحولات بيوكيميئاية وكهربية تحدث بسرعة ضوئية فى صبغيات الشبكية ، يتم نقلها كهربياً لمكان محدد فى المخ لتتكون الصورة .. فإننا بهذا التوصيف قد قمنا باختزالٍ يتسم بالتسطيح .. لأننى ربما سأسألك بتلقائية -أى صدفة إلحادية - عن مكان الفراغ المادى الذى تتجسم فيه الصورة ثلاثية الأبعاد لمنظر يعادل 115 درجة انفراجية من زاوية الإبصار لكلتا العينين !؟ .. ولن أخوض فى تفاصيل أكثر عن هذا النشاط الحسى "الأولى" لعلمية الإبصار ، إذ أننا كلما دعتنا الضرورة للخوض فإننا سنتحدث عن مستويات فائقة التعقيد فى هذه العلمية تتعلق بالقدرة على الإدراك .. والفصل .. وتعيين الإختلاف .. والحفظ الأرشيفى باحتمالات متعددة .. والإستثارة الزمنية .. ألخ ..!

    ما نفعله فى المختبرات فى واقع الأمر لا يخرج عن كونه "رصد منهجى" يقرر حقيقة ما عن تلك الأنشطة العقلية ، ويتناول الظواهر المصاحبة للشق الاصلى الذى يبدأ بالـ "ادراك" ، وهو محل غير مرصود لكنه مفهوم من ربط الظواهر بالمقدمات والنتائج ، إلا أنه ليس جزءً من الآليات ولا النتائج التى تتعلق بمثل هذه البحوث التعامل مع الجزء الأول من الحدوتة .. وهو كيفية تحول الإدراك إلى حس يمكن فصل مكوناته وتناول التحولات البيوكيميائية المصاحبة لنشاطه .. وكيف يتحول الإدراك إلى تراكمات خبراتية فائقة التصور تسمى الذاكرة .. وكيف تستخدم الذاكرة التراكمية مبدأ التنوع بين الخبرة الحسية الذاتية والخبرة الناتجة عن التخيل .. وأين يقع الحيز الهائل المسمى بالتخيل فى الدماغ البشرية !؟

    ثم يلطمنا الحديث عن الضرورة البيولوجية لتولد مثل هذه النشاطات الفرعية المرتبطة بالأصل ، فما الضرورة التى دعت لنشوء الذاكرة والتى تمثل الدينامو الرئيسى لتوليد الإدراك على النحو الصحيح ، وعلى النحو المعقد الذى يتميز بفصل تام بين شقى الإدراك والتخزين التراكمى ؟! هذا إن كانت الصدفة المدعومة بالإحتمالات المرجحة هى المسؤولة عن مثل هذه التخليقات .. فما الضرورة للترجيح هنا !؟

    علومنا وأنشطتنا المعملية تتحدث عن رصد للظواهر البيوكيميائية والكهربية التى تصاحب النشاط العقلى وتدل على وجوده .. كما أنها تدلل على وجود الإدراك من حيث لا تشعر ، لأنها تتعامل مع مكوناته العضوية المحسوسة مع انتفاء القدرة على تفسير التحول العقلى إلى نشاط كهربى وبيوكيميائى محسوس !! كالعفريت الذى يلبس حذاءً يترك أثراً على الأرض .. لا ترى من هذا النشاط إلا الجزء المصاحب له والذى يدلل على وجوده وهو الشق الكيميائى ، مع انتفاء القدرة البحثية على دراسة العفريت نفسه !

    حتى الحديث عن العلاقات البيولوجية لا يخرج عن كونه تصور خاضع لأسلوب الإختزال العقلى للظواهر ، ونتائجة لا ترقى للحتميات .. بل جدليات معملية قائمة ترتبط صحتها ومدى قبولها بمقدار الكشف عن قرائن جديدة مصاحبة للنشاط العقلى ، إذن نحن مازلنا بعيدون عن منطقة النشاط نفسه بكل تأكيد .. ورصده على وجه الحقيقة ليس متاحاً .. بل الرصد يتعلق بمنطقة ذهنية تثبت الوجود من طريق الإدراك وتدلل عليه عن طريق التحول اليوكيميائى والكهربى .. تقوم -فقط- على الرصد والوصف التحليلى للمتلازمات الكيميائية التى تصاحبه !

    أما الشق الثانى ، وهو النشاط المخى ، فهو المعنىُّ بتحويل النشاط العقلى إلى مادة يمكن رصدها .. وهذا أمر لا خلاف فيه بين أحد .. لأن الحكم فيه هو المنهج العلمى القائم على التجربة والرصد الصحيح ، وقبول هامش الخطأ لا يخرج بنا عن المنهج الصحيح ، لأن هذا الحيز يسع تلك الأخطاء بكل تأكيد . ومن المؤكد أن رصد النشاط عن طريق رصد الظواهر المصاحبة له أمر مقبول علمياً كدليل على حدوث هذا النشاط .. وهو أمر مقبول فيزيائياً وأصل هام لتفسير الظواهر الفلكية والكونية ، إلا أنه مازال بعيداً عن رصد ماهية حقيقية لتلك الأنشطة .. أو إدعاء أنها أنشطة مادية محضة .. لأنها لو كانت مادية لأمكننا رصدها "مادياً" .. أو على الأقل تصور ذلك ، ولأخضعنا أصلها لأساليب الرصد المتنوعة والتى برع فيها أهل العلم ، ومنه يفهم أن العقل محله غير مرصود "مادياً" ، لكن استحقاقات وجوده المادية والتى تثبت نشاطه هى التى يمكن رصدها ، لذلك فالحديث عن تحديد المكان "المادى" أو "العضوى" المسؤول عن الإدراك ومحل النشاط العقلى مجرد تخرص غير علمى واجتهادات لا تساندها أى حقيقة فضلاً عن أن يكون هناك نظرية يمكن تطبيقها واثبات صحتها أو خطأها تثبت مكاناً أو حيزاً تدور فيه تلك الأنشطة الإدراكية المحضة !


    من الثابت علمياً .. بل يرقى لدرجة غير المختلف عليه اتفاقاً ، أن جميع العلوم الفسيولوجية والبيولوجية الحية ، المعنية ببحث منطقة الوعى والإدراك وتكوين الذاكرة ، تقوم على فكرة الرصد المادى لنشاطات انسانية لا وجود لها -تشريحياً- فى خريطة الإنسان المادية. بمعنى أن المفهوم المتعلق بدراسة تكوين الذاكرة يقوم على رصد التغيرات البيوكيميائية والكهربية لأجزاء المخ المختلفة خلال تجربة تعتمد على تحفيز الذاكرة بمكوناتها الحسية الستة المعروفة ، ثم رصد أماكن وطبيعة النشاط ، ثم وصف العملية التى حدثت بلغة بيوكيميائية وكهربية !

    والذاكرة مجموعة من العلاقات العقلية تقوم بشكل (غير معلوم) على الربط بين ملايين -بل بلايين- المردودات الفسيولوجية ، للخروج بتسلسل (غير مدرك) لا نهائى من الخبرات الحسية الذاتية والتخيلية ، يمكن تسجيلها مادياً بشكل غير مفهوم .. فى مكان مجهول .. يسهل من خلاله استدعاء تلك الخبرات بصورة غير معلومة لشاشة الإدراك (حتى مع إختفاء المؤثر الأصلى) .. وترجمة هذا النشاط فى النهاية إلى فعل أو إلى رد فعل برابط فسيولوجى غير مفهوم .. !

    الشئ الوحيد الذى يمكننا لمسه وتخيله (بمنهج إختزالى فى كثير من الاحيان) هو رصد التغيرات المصاحبة للنشاط !

    هناك مساحة فراغية هائلة فى مكان ما يحدث فيها نشاط عقلى آخر اسمه "التخيل" .. وهى منطقة خاضعة لرقابة صارمة من مخزون الذاكرة التراكمى .. كما أنها تحوى مرصداً رياضياً ضخماً مسؤول عن حساب الإحتمالات الرياضية التى يمكن قبولها داخل حيز الرصيد المخزون من الذاكرة ، للتعرف على ماهية المؤثر الحسى .. هل هو تخيل محض أم مادى محسوس أم خليط .. وبأى درجة .. وهل هناك حاجة لتعديل الخبرة المخزونة لإستعياب مواصفات جديدة .. إلخ .. !

    مثال لذلك : الطفل الصغير لم تتكون لديه ذاكرة تراكمية للحد الذى يسمح له بالتعرف على أشياء كثيرة لم يكتسبها من خلال معاينته الحسية الذاتية ، ومع ذلك هو قادر على قبولها وإضافتها لمحتوى الذاكرة لمجرد أنه فى مكان ما فى "العقل" قام باختبارها بمنطق الإحتمالات فى حيز التخيل وقبلها إدراكه ، فهو يتخيل حبة الطماطم كوحش ضخم له شعر أخضر ، إلا أن هذه الخبرة تتعرض للحذف والتعديل على الرغم من أنه لم يختبرها بنفسه !

    وكذلك حين ترى شخصاً بهيئة معينة وفى سن معين .. ثم بعد سنوات رأيته وقد تغير فيها شكله .. وقام بعدة عمليات جراحية .. وتغير لون شعره .. إلا أنك تستطيع من خلال استخدام الفراغ التخيلى للذاكرة أن تحذف من الصورة الأصلية وتعيد تركيبها بعدة ملايين من الإحتمالات فى لا زمان .. لتتوقف ربما لثوان معدودة قبل أن تخرج بالنتيجة التى تصل بك إلى التعرف (أو شبه ذلك) على الوجه المألوف !

    الذى يحدث فى المعامل هو رصد بيوكيميائى وكهربى لمثل هذه العمليات .. ومحاولة التعرف الربط أولاً بشكل يقينى وبين هذه الأنشطة العقلية ، لنخرج بنتيجة علمية تقول : أن الذاكرة نشاط غير مفهوم .. غير محدد المكان .. إلا أن له دلائل كيميائية تشير إلى حدوثه وتدل على مرضه وترصد وتيرته ! تماماً كعملية رصد كهربية المخ والقلب .. عملية الرصد البيوكيميائى فى ذاتها تختلف عن رصد النشاط العقلى نفسه .. فرصد النقص الحادث فى مادة الـ Gaba مثلاً ليست إلا رصداً لحالة الضعف الذى يعترى الذاكرة .. لكن لا يعنى ذلك أن الذاكرة ليست إلا حزيئات الجابا !! ونعلم أن إمداد المريض ببعض الجزئيات التى تعينه على ذلك قد يحسن قدرته على الذاكرة ، ولكن هذا التحسن لا علاقة له بحيز الإدراك (الشق الأول) .. بل بتحسين قدرة المريض على تخزين الذاكرة المتحولة إلى مادة (الشق الثانى) !! .. وهى عملية لا تشرح لنا أى شئ عن إدراك المريض وقدرته على استيعاب المؤثر الحسى فى شكل خبرة تراكمية ، ولا تقدم لنا قياساً علمياً مقبولاً لكفاءة هذه الجزئية تحديداً .. بل الحديث دوماً عن المرحلة اللاحقة لهذا النشاط .. وهى التخزين المادى ، مما يؤكد على أن الذاكرة ليست نشاطاً مادياً .. بل هى استيعاب عقلى غير مفهوم .. يتحول لنشاط مادى يمكن رصده !!
    الملحدون حمقى إلى أن يثبت أنه لا عكس !!

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شتان بين مداخلة الأخ مراقب 3 و بين مداخلة الزميلة الباحثة التي بدأت كلامها بالحديث عن علاقة العقل بالدماغ ثم سرعان ما نسيت وعادت تخلط بينهما.

    لم يمنع عدم علم بقية الزملاء بحقيقة الروح و كيفية اتصالها بالجسد من أن يخوضوا في الأمر، أم أنه من حقهم أن يفرضوا ما يشاؤون طالما ينفي كلامهم الخطأ عن القرآن؟
    لم يدعي أحد علمه بماهية الروح و لا تكوينها ولا كيفية اتصالها بالجسد. في المقابل أنت تقولين أن الآية خطأ وبالتالي أنت المدعية و أنت المطالبة بتحديد موقع العقل في الإنسان وهذا لا يتم دون إدراك الشق الغير مادي فيه. وبما انك الآن إعترفت ضمنياً انه لا يمكنك أن تدرك سوى الشق المادي - وهو أيضاً لا تعلمين عنه سوى اليسير - يصبح كلامك لا معنى له .. كأنك تقيسين المسافة بين نقطتين دون أن تعلمي موقع إحداهما.

    الإخوة عندما قالوا لك هناك فرق بين القلب كعضلة فانية وبين القلب الذي يؤمن و يكفر ويحاسب, وعندما أخبروك ان هناك فرق بين الدماغ والعقل فهذا ليس خوضاً في حقيقة الشق الغير مدرك في الإنسان, في المقابل أنت تارة تفرقين بين العقل و الدماغ وتارة تخلطين بينهما و تارة تنكرين الأول وتختزليه في الثاني.. وهذا تخبط ما بعده تخبط لذلك سأتطوع وأساعدك في ترتيب أفكار.

    عليك أن تختاري بين أمرين:

    1- تؤمني بوجود العقل وتفرقي بينه و بين الدماغ: وهذا إقرار أن الإنسان ليس جسد فقط ولا يحق لك ان تحددي موضع العقل وطبيعة اتصاله بالجسد عموماً وبالدماغ و القلب خصوصاً. وبالتالي يصبح من العبث ان تنتقدي الآية في شيء لا تعلميه.

    2- الاحتمال الثاني أن تدعي انه لا يوجد شيء اسمه عقل بل هناك فقط الدماغ: حينها أنت ملزمة باستعمال فقط كلمة الدماغ (حتى لا تدلسي على أحد) لأنك كلما ذكرت كلمة (عقل) فأنت تعنين بها (الدماغ) ,إذاً لماذا تستعملين مصطلحين لهما نفس المعنى في رأيك؟ السبب هو التدليس على القارئ ليس إلاً... عندما تقولين:
    (ان موقع العقل في الإنسان حسب القرآن خطأ لان موقعه في الدماغ) هذا يعني :
    (العقل - الذي لا أؤمن بوجوده والذي يختلف عن الدماغ - موقعه خطأ حسب الآية, لان العقل - بمعنى الدماغ - موقعه في الدماغ)!!
    بعبارة أخرى تقولين (العقل الذي لا أؤمن بوجوده ليس في القلب لان الدمـــاغ في الدمــاغ) !!

    أتمنى ان أكون نجحت في تجسيد سفسطتك حتى لا تستمري فيها. الأمر بسيط :

    1- هل تؤمني أن العقل ليس الدماغ؟ إذاً العقل ليس مادي ولا تملكي الأداة التجريبية لدراسة ماهيته ولا يحق لك التفلسف لتحديد موقعه بالنسبة للجسد.
    2- هل تؤمني أن العقل هو الدماغ؟ إذاً لا تستعملي بعد اليوم عبارة عقل حتى لا تدلسي على الناس و إلتزمي بتسمية واحد فقط للدماغ. وحينها أسالك ما هي العلاقة بين علمك بموقع الدماغ في الرأس من جهة وبين إنكارك لوجود العقل أو جهلك بطبيعة العقل المذكور في الآية؟

    عليك أن تختاري بين 1 او 2 قبل الخوض في أي جدال أعمى. وإذا لم تستقري على رأي يمكن ان أسهل عليك الأمر أكثر.

    سنسمي (العقل1) العقل المذكور في القرآن الذي يؤمن بوجوده المسلم والذي يختلف عن الدماغ.
    ونسمي (العقل2) الدماغ ولا شيء سوى الدماغ حسب مفهومك انت.

    انت الآن تقولين : موقع (العقل1) المذكور في القرآن هو موقع خطأ لان (العقل2) موجود في رأسي.
    ما رأيك في هذا الحول الفكري؟ (الفنجان ليس على الطاولة لان العِمة على رأسي !!!)


    الصراحة يا باحثة بعد كل هذا الشرح إذا لم تستوعبي كمّ السفسطة التي كنت غارقة فيها .. فلا (عقل1) لك و لا (عقل2).


    لا دليل علمي حتى الآن على وجود الروح بل الأدلة ضدها، لذلك أنا لا أعتقد بوجودها،
    وأخيرا سقطت فيما كنت تهربين منه .. نقد الآية ثمنها غال, ثمنها ان تجعلي نفس مجرد 50 او 100 كيلو -حسب الرجيم- من العظم واللحم... أما قولك انه لا دليل علمي على وجود الروح فهذه مغالطة لان إثبات وجود الروح لا يقتضي دراسة ماهيتها. وباختصار معلوم ان الجسد كمادة خاضع لقوانين مادية ولو كان الإنسان جسداً فقط لما امتلك حرية الإرادة. أفضل جواب سمعته من ملحد هو قوله انه يعتقد انه حر لكنه ليس حر ! يُخيل أليه انه حر لكنه مجرد آلة !!! وحين سألته لماذا تعتقد انك لست حر؟ قال أنا حر اعتقد بما أشاء !!! ولا أظنك ستنزلين إلى دركه الأسفل في التفكير.
    أما إذا كان عندك كلام غير هذا فاشرح لي بنفسك ماهيتها و كيفية اتصالها بالجسد، و إلا كان كلامك عن عبث
    لماذا علي ان أشرح لك ما لم ادعي علمه؟ أنت التي تنتقدين أمراً غيبياً ذُكر في القرآن و بالتالي أنت المطالبة بشرح اعتراضك.

    طيب إذا كانت الروح غير موجودة فماذا عن العقل؟ أين هو؟
    طيب يا من لا روح لك, إذا كنت لا تعلمين موقع العقل من الجسد فبأي حق حددت موقعها؟ كان ردك:
    الشيء الأكيد هنا هو أن العقل مرتبط بالدماغ،
    وهل هذا ينفي ارتباط العقل بغير الدماغ؟ أرى انك ما زلت غارقة في افتراضات لا تنتهي, آخر افتراضاتك أن العقل لابد أن يرتبط بعضو واحد و عضو واحد فقط!

    أذكرك بمختصر كلامك : (العقل ليس مرتبط بالقلب لان الدماغ في الدماغ)
    تماماً كالقول ( الروح ليست مرتبطة بالجسد لان الجسد في الجسد)


    وأذكرك أيضاً بما تهربت منه للمرة الثانية. سألتك عن تفسير مادي لظاهرة الإدراك. عندما يصطدم الضوء بالعين ثم يصل إلى الدماغ في شكل إشارات.. نهاية المطاف هو اصطدام ذرات مع بعضها وتغيير وضع مادي في الدماغ ليس إلا. الآن كيف أدركت ذلك الحدث؟ لاحظي انا أسألك عن آخـــــــر حدث مادي مرافق لإدراك أمر معين. أشرح اكثر:
    أنت الآن أدركت ما أكتب الآن. وهذا الإدراك له سبب مادي او بالأحرى سلسلة طويلة و معقدة من الأسباب المادية في الدماغ.
    لنرمز الى تلك السلسلة بــ(1. 2. 3. .... ج) حيث يكون (ج) هو آخر حدث أو طارئ في تلك السلسلة.
    الآن كيف أدركت الحدث المادي (ج) الذي حدث في دماغك؟

    أنتظر منك الجواب على هذا السؤال السهل
    التعديل الأخير تم 08-01-2007 الساعة 05:44 AM

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  4. افتراضي

    هل يمكنني معرفة سبب حذف مشاركتي ؟!!

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميلة باحثة

    اقتباس سطر واحد من رد طويل ومفصل للرد عليه دليل على ضعف حجة صاحبه ورده لمجرد الرد ، وفى هذا اضاعة لوقت المحاورين ومجهودهم ، ولن اسمح بمثل هذا فى المنتدى . اعيدى كتابة مداخلتك بما يستحق القراءة والمناقشة
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراقب 1 مشاهدة المشاركة
    الزميلة باحثة

    اقتباس سطر واحد من رد طويل ومفصل للرد عليه دليل على ضعف حجة صاحبه ورده لمجرد الرد ، وفى هذا اضاعة لوقت المحاورين ومجهودهم ، ولن اسمح بمثل هذا فى المنتدى . اعيدى كتابة مداخلتك بما يستحق القراءة والمناقشة
    إذا كان ذلك دليلاً على ضعف الحجة حقاً فدعه يكون شاهداً على ضعف حجتي.
    أما حذف الردود فليس قوة

    الزميل ينسب لي الخلط بين الدماغ و العقل و هذا لم يحصل و يبني كل مشاركته على هذا الأساس.
    و أنا أجبت عن أسئلته في مشاركتي و سأعيد وضع شق منها.
    أما إذا كان هناك شيء لم أرد عليه و وجد الزميل أن اجابتي عليه ملحة فليعد سؤاله.

    (...)

    متابعة إشرافية
    مراقب 1

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو تركت حجتك الضعيفة لازمت الإخوة بالرد عليك وهذا ضياع للوقت سبق وأن قلت لن اسمح به هنا .

    حاولى رفع مستواك بمداخلات تستحق النقاش وحاولى بذل بعض الجهد كالذى يبذله الإخوة للرد عليكِ .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  8. #38

    افتراضي

    السلام عليكم
    اولا شكرا جزيلا للزميلة الباحثة عن الحقيقة لطرحها هذا الموضوع الشيق و الذى ارجوا ان نخرج منه باستفادة حقيقية و ليس مجرد اتهامات
    فى الحقيقة لقد ذهلت من شدة المغالطات و الافكار الغير منطقية فى هذا الموضوع و هذا ما دفعنى الى كتابة هذه المداخلة
    لقد استمعت للزملاء المحترمين و هم يقولون مرة بان التفكير نابع من القلب و ليس الدماغ و مرة اخرى بان الدماغ برسل اشاراته الى القلب و يترجمها القلب بدوره الى افكار و مشاعر !! لم ارى ابدا فى حياتى مثل هذه الافكار التى يبدوا ان اصحابها لا زالوا يعيشون فى القرن ال التاسع عشر فى كل الاحوال ساحاول طرح بعض التعريفات العلمية البسيطة لعلها تنير لنا الطريق
    1 الدماغ و هو العضو العصبى المركزى الذى يحتل تجويف الجمجمة و بقوم بدور المركز العصبى الاساسى فى الجسم
    2 العقل و الادراك مصطلحات مجازية نطلقها على الاثار الناتجة من العمليات العصبية المعقدة التى تحدث فى الدماغ و اكرر فى الدماغ فقط!
    3 القلب عضو عضلى يحتل حيزا فى القفص الصدرى مهمته الاساسية انه العضو الاساسى فى الدورة الدموية اى ضخ الدم الى الجسم
    4 الذاكرة مصطلح نطلقه على عملية تخزين المعلومات فى الدماغ و هى عملية عصبية كهربائية و لا يوجد لها مركز وحيد فى الدماغ بل تشترك فيه اجزاء عديدة فهناك جزء خاص بالذاكرة المرئية مثلا و اخر للذاكرة الصوتية و الحسية الى اخره
    5 المشاعر و اعتقد باننى ساستفيض قليلا هنا بخصوص المشاعر لما تسببه هذه الظاهرة من لبس عند بعض الزملاء حيث يعتقدون بان المشاعر نابعة من القلب و هذا خطا علمى فادح
    بداية تكوين المشاعر تكون كالتالى :يستقبل الدماغ مؤثرات معينة صوتبة او مرئيه او حسية ، يتم ربط و مقارنة هذه المؤثرات بالخبرات السابقة المخزنة فى الدماغ ، يتم استنباط رد فعل عصبى معين على المؤثر الموجود ، رد الفعل العصبى يترجم بالية هرمونيه حيث تصدر اشارة عصبية من الدماغ لتنشيط هرمون او فيرمنت معين او العكس لاحباط هرمون معين ، الاشارات العصبية و ارتفاع او انخفاض معدل الهرمونات يؤدى الى تاثير مباشر على عمل القلب حيث يرتبط القلب بواسطة الاعصاب بكلى الشبكتين العصبيتين السمبثاوية و الاسيمبثاوية مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين
    اعطيكم مثلا صغيرا على هذه العملية
    عند رؤية الانسان لشئ مخيف فلنقل مثلا رؤية ثعبان الثعبان هنا هو المؤثر الصوتى و المرئى فى هذه الحالة بقوم الدماغ بمقارنه هذا المؤثر بخبراته السابقة التى تم تخزينها مسبقا و عندما تتم مطابقة معلومات هذا المؤثر بالمعلومات المتوافرة مسبقا بستنتج الدماغ بان هذا المؤثر يشكل خطرا على الجسم فتبدا المرحلة الثانية و هى المرحلة العصبية الهرمونية حيث يقوم الدماغ بتنبيه الاعصاب السيمبثاوية التى تؤثر على مستقبلات هرمون الادرينالين فى الغدة فوق الكظرية و تقوم بتنشيطه ، دور هذا الهرمون هو استنفار اعضاء الجسم بشكل عام و خصوصا عضلة القلب حيث يزيد من معدل انقباضها مما يؤدى الى تسارع فى نقل الدم الى اعضاء الجسم و خصوصا العضلات للاستعداد لمواجهة الخطر و هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به و هو ارتفاع دقات القلب و لهذا ايضا يتصور البعض بان الانسان بشعر بقلبه لان الذى يعيه الانسان من هذه العمليات الفسيولوجية هو فقط ضربات القلب فيتصور بان القلب هو المسؤول!!!!
    يمكنكم ان تقيسوا كل المشاعر الانسانية بهذه العملية العصبية الحب الكره الغضب الحزن الخوف كلها مؤثرات عصبية هرمونيه
    اما من يقول بان القلب يفكر ! فانا لا ادرى فعلا بما اجيبه اذ انه يقلب الحقائق الطبية كلها راسا على عقب و لكن دعونى اطرح تساولا صغيرا
    ما رايكم بالقلب الصناعى ؟ كيف يفكر صاحب القلب الصناعى ؟ و انا اقول هنا صناعى اى انه ليس قلبا عضويا تمت زراعته بل قلب تم تصنيعه من الالياف و اللدائن الصناعية اعتقد ان هذا المثال وحده كفيل بالرد عليكم
    اما ما ورد فى الايات الكريمة من حديث عن القلب فلماذا تصرون بتفسير تلك الايات تفسيرا حرفيا و تدعون بان القلب يفكر ؟؟ العلم عند الله و لكن التفسير المنطقى بان الايات تتحدث حديثا مجازيا عن القلب و لا تعطيه صفة التفكير اما اصراركم هذا فهو اللذى يبعدنا عن ديننا حيث تحملونه ما لم برد به
    و تحياتى لكم جميعا
    التعديل الأخير تم 08-02-2007 الساعة 07:49 PM

  9. #39

    افتراضي

    شكراً على درس التشريح الفسيولوجى من الزميل خالد ..
    وشكراً لأنك ذكرت لنا بدقة مكان القلب وأنه مازال فى القفص الصدرى
    وأن المخ -أيضاً- مازال فى التجويف الدماغى
    ولعل هذه الأخيرة محل شك بعد التعامل مع المسفسطين ليل نهار !

    بما أنك حصرت التفكير فى كونه :
    العقل و الادراك مصطلحات مجازية نطلقها على الاثار الناتجة من العمليات العصبية المعقدة التى تحدث فى الدماغ و اكرر فى الدماغ فقط!
    ولأن هذا الكلام ربما لم يسبقك به أحدٌ من العالمين ..
    وفى ضوء شرحك الوافى .. أتقدم إليك ببعض أسئلة :

    1- كيف تثبت أن التفكير عملية مجازية ؟ وأنها تحدث فى المخ .. وفى المخ فقط !؟
    ولا داعى للحديث عن الاستثارة العصبية والهيبوثالاماس والمردود الهرمونى الإيجابى والسلبى .. لأن هذه تسمى فى العلم "دلالات" مصاحبة لنشاط التفكير ومسؤولة عن تحويله من لامادة إلى حس ! فلنحصر السؤال والرد فى مكان حدوث التفكير لا فى العلاقة الفسيولوجية المصاحبة للحدث !

    2- ما هو اسم الهرمون المسؤول عن الضحك ؟ ولماذا يضحك الإنسان من مؤثر ويبكى من آخر مع أن الهرمون المستخدم فى الحالتين واحد .. وطريقة الإثارة واحدة .. وخطوط سير الإشارات العصبية واحد !؟

    3- فى أى عضلة تتكون الفكرة ؟ وفى أى جزء من المخ يقوم الإنسان بتحليلها !؟ وما هو الهرمون المسؤول عن الترجيح والإختزال !؟

    4- أين تتكون الصورة المرئية من وجهة نظر تشريحية ؟ وأين نراها مجسمة بعد زوال المؤثر ؟ وما اسم شاشة العرض التى تعرض ملايين الصور من الذاكرة وما هو مقاسها !؟

    5- ما معنى الخوف (لا كيف يترجم مادياً) من منظور تشريحى فسيولوجى !؟

    وشكراً
    الملحدون حمقى إلى أن يثبت أنه لا عكس !!

  10. #40

    افتراضي

    الزميل العزيز مراقب 3

    اولا بالنسبه لما تسمبه درس بالفسيولوجى فقد وجدت نفسى مضطرا للبداية من ابجديات التشربح و الفسيولوجى بعد ان استمعت الى مقولات فى هذا الموضوع مثل ( القلب هو مصدر توجيه الاعضاء و مصدر خيرها و شرها !! ) و مثل ( القلب هو المتحكم فى الجسد و المشاعر !! ) ، اعتقد بانه بعد هذه النظريات التى قلبت الامور راسا على عقب لا يضرنا ان نتذكر ابجديات التشريح الفسيولوجى و التحكم العصبى الهرمونى باعضاء الجسد )

    ثانيا العقل و الادراك هى ليست كيانات معينه مثل الدماغ او القلب بل هى الظواهر الناتجة عن العمليات التى تحدث فى الدماغ اذن لماذا تستغرب قولى بانها مصطلحات مجازبة !!

    ثالثا ساحاول الاجابة على اسئلتك من وجهة نظر علمية و ليس جدلية
    1- كيف تثبت أن التفكير عملية مجازية ؟ وأنها تحدث فى المخ .. وفى المخ فقط !؟
    انا لم اقل بان التفكير عملية مجازية و لست اعلم تماما ملذا تقصد بعملبة مجازية ؟ لا يوجد شبئ بهذا الاسم ، بل قلت بان كلمة عقل و ادراك هى مصطلحات مجازية تدل على نتائج العمليات الفسيولوجية ، اما كيف اثبت بانها تحدث بالمخ فلست اعتقد بان الاجابة على هذا السؤال ستكون صعبة و لكى اجيبك عليها من الضرورى ان اذكرك باللوغاريتم او الخطوات التى تمر بها عملية التفكير و هى
    تنظيم المعطيات الموجودة
    استخدام عمليات المنطق فى ربط المعطيات
    ايجاد كل الحلول المحتملة للمسالة
    استثناء الحلول التى لا تخضع لعمليات المنطق و لا تخضع للشروط المطلوبة للحل
    الخروج باستناج او حل للمسالة المطروحة
    لو راجعت هذه الخطوات لوجدت بان العضو الوحيد فى الجسم البشرى القادر فسيولوجيا على تطبيقها هو الدماغ لما يمتاز به عن غيره من الاعضاء و هو شبكات الاعصاب اما القلب فهو يتكون من عضلات ايها الزميل العزيز و العضلات غير مؤهلة للتعامل مع العمليات الحسابية!
    السبب الثانى و قد طرحته فى مشاركتى الاولى و لكن يبدو انك قد تغاضيت عنه مع انه يحل هذه الاشكالية بالكامل و قطعيا و هو وجود القلب الصناعى اليوم فلو قلت لى بان القلب العضوى يفكر و حتى بعد زراعته بجسم اخر يستمر بالتفكير له فما قولك فى قلب من البلاستيك ؟؟؟ او لكى اكون اكثر دقة من الالياف و اللدائن الصناعية !!!
    السبب الثالث و هو ان كل اعضاء الجسد البشرى قابلة للازالة و الاستعاضة عنها باحهزة صناعية فانت تستطيع ان تزيل القلب و تضع قلبا صناعيا و كذلك الكلى و الطحال و الرئتين و كل الاعضاء الخارجية و الاجهزة الطبية الصناعية هى خير دليل على ذلك اذن فكيف تستمر عملية التفكير بعد ازالة احد تلك الاعضاء ان لم يكن مركزها الدماغ و هو العضو الوحيد الغير قابل للازالة و الاستعاضة عنه بجهاز صناعى

    ما هو اسم الهرمون المسؤول عن الضحك ؟ ولماذا يضحك الإنسان من مؤثر ويبكى من آخر مع أن الهرمون المستخدم فى الحالتين واحد
    الهرمون المسؤول عن الضحك هو الاندروفين و الموصل العصبى السيروتينين و الهرمون المسؤول عن البكاء هو الكورتيزول
    و الموصلات العصبية ليست واحدة و من المعروف علميا بان زيادة افراز الموصلات العصبية تسبب الامراض الذهانية و انخفاضها يسبب الاكتئاب و انصحك بمراجعة اعمق فى العلاقة بين افراز الموصلات العصبية و المشاعر

    3- فى أى عضلة تتكون الفكرة ؟ وفى أى جزء من المخ يقوم الإنسان بتحليلها !؟ وما هو الهرمون المسؤول عن الترجيح والإختزال !؟
    عن اى عضلات تتكلم ايها الزميل المحترم ؟ الدماغ لا يوجد به عضلات اتود ان نعود الى ابجديات التشريح مرة اخرى ؟؟
    اما فى اى جزء من المخ يتم تحليل المعلومات فاعتقد بان هذا السؤال يحتاج منا الى موضوع كامل منفصل لنتكلم عن وظائق اجزاء المخ المختلفة و طرق ترابطها و ترابط الشبكات العصبية و قد اجريت تجارب علمية عديدة تدرس بعض الامور المتعلقة بالتفكير و اجزاء المخ الخاصة بها مثل حل المعادلات الحسابية التمييز بين الاحجام و الاشكال ربط المعلومات و غيرها من التجارب العملية انصحك بمراجعتها

    4- أين تتكون الصورة المرئية من وجهة نظر تشريحية ؟ وأين نراها مجسمة بعد زوال المؤثر ؟ وما اسم شاشة العرض التى تعرض ملايين الصور من الذاكرة وما هو مقاسها
    الصور المرئية بعد تكونها على الشبكية فى العين تنتقل على هيئة اشارات عصبية الى المخ و الجزء المسؤول عن استقبال و تنظيم الاشارات العصبية المرئية فى المخ هو inferior temporal cortex
    اما عن شاشة العرض ! فانا لا اعرف عما تتحدث الصور فى المخ ليست على شاشة عرض بل اشارات عصبية !!! انصحك بقرائة المزيد عن الوظائف الفسيولوجية للدماغ فستجد بها ما يذهلك و هى مراجع علمية من مئات الكتب

    5- ما معنى الخوف (لا كيف يترجم مادياً) من منظور تشريحى فسيولوجى !؟
    التعريف النفسى للخوف هو حالة من القلق و الانفعال الناتج عن وجود مؤثر مهدد
    المئؤثر المهدد نوعين النوع الاول هو المؤثر المصحوب بخبرة سابقة صادمة اى مثلا الخوف من الثعبان او الخوف من حيوان مفترس لا يمكنك ان تخاف من ذلك المؤثر بدون تجارب و خبرات و معطيات سابقة فانت تعرف بخبرتك اولا من خلال مشاهداتك او اطلاعك او تجربتك الشخصية ان ذلك المؤثر يشكل خطرا و لذلك بصبح المؤثر مخيفا عند مواجهته فى المرة اللاحقة فاى انسان لن يخاف من الثعبان مثلا ان لم يكن يعرف ما هو الثعبان ، النوع الثانى من المئثرات المهددة هى التى تشكل خطرا مباشرا على استقرار الجسد منذ التجربة الاولى اى لا داعى هنا لوجود تجارب سابقة مثلا اذا لمست النار فان الجسد يتعرف على ذلك المؤثر عن طريق التواصل المباشر معه و يستشعر وجود الخطر و هو الحرارة و قد اجريت تجارب عديدة فى هذا المضمار فى علم النفس الادراكى و التى كان هدفها هو تحديد رد فعل الانسان و تحديد مدى قدرة الانسان على التعرف على الخطر و تفاديه

    اما اذا كنت تقصد معنى الخوف من منظور فسيولوجى فقد سبق و ان شرحت الظواهر الفسيولوجية المتعارف عليها كحالة خوف مثل زيادة ضربات القلب و سرعة التنفس و التعرق و غيرها و ارتباطها بمفعول الهرمونات

    اتمنى ان اكون قد اجبت على تساؤلاتك و بالمقابل اطلب منك الاجابة على سؤال واحد فقط : اذا كان القلب يفكر او يشارك فى عملية التفكير فماذا يحدث فى حالة القلب الصناعى ؟؟ و اليك هذا الرابط لترى عما اتحدث
    http://www.roshanpakistan.com/web-ma...lth/aheart.php
    تحياتى
    التعديل الأخير تم 08-03-2007 الساعة 03:11 AM

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الفاضل khaled2000
    قلت
    3 القلب عضو عضلى يحتل حيزا فى القفص الصدرى مهمته الاساسية انه العضو الاساسى فى الدورة الدموية اى ضخ الدم الى الجسم
    نعلمت هذا التعريف المادى من 50 سنة بالمرحلة الإبتدائية
    ولكن هناك الجديد

    لم أتدخل فى الحوار منذ فترة لتوجيه المراقب العام بحصر الحوار بين طرفين وأعتذر للمخالفة

    ولكننى وجدت نفسى مضطرا لسؤال الفاضل khaled2000 :

    لم تجاهلت ما كتبته عن ذاكرة الخلية بالمشاركة 15 وأضاف الأخ ناصر التوحيد المزيد فى المشاركة رقم 16
    أم أنك لم تقرأ الموضوع من أوله فتكون مداخلتك انتكاسة للحوار وإعادة لاستعراض قضايا سبق توضيحها
    هذه ليست مداخلة بغرض المشاركة فى الحوار بقدر ما هى إيقاف لتجاهل ما سبق بيانه مما هو أحدث من التعريف الذى اقتبسته من كلام الفاضل خالد 2000

    تحياتى
    التعديل الأخير تم 08-03-2007 الساعة 04:48 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  12. #42

    افتراضي

    الزميل خالد أهلاً بك ..

    السؤال الأصلى للموضوع خاطئ وفيه مغالطات :
    - لأنه يفترض خطأ ادعاء الآخرين دون أن يثبت صحة ادعائه لنفسه
    - ولأنه ينفى المكانية عن القلب دون أن يثبت المكانية للمخ أو الدماغ
    - ولأن الحديث عن "مكان" وحيز مادى لعملية التفكير أمر غير معلوم ابتداءً ،
    فمن العبث أن نختار بين مكانين فى حين أننا لا نملك تعيين ولو مكاناً واحداً اصلياً ولو من قبيل التصور على أقل تقدير !

    اولا بالنسبه لما تسمبه درس بالفسيولوجى فقد وجدت نفسى مضطرا للبداية من ابجديات التشربح و الفسيولوجى بعد ان استمعت الى مقولات فى هذا الموضوع مثل ( القلب هو مصدر توجيه الاعضاء و مصدر خيرها و شرها !! ) و مثل ( القلب هو المتحكم فى الجسد و المشاعر !! ) ، اعتقد بانه بعد هذه النظريات التى قلبت الامور راسا على عقب لا يضرنا ان نتذكر ابجديات التشريح الفسيولوجى و التحكم العصبى الهرمونى باعضاء الجسد )
    الذى يثبت مكاناً للتفكير عليه أن يأتينا بالدليل على ذلك ؟!
    والقرءان يتحدث عن الوعى والفهم ، مثبتاً العلاقة لهذين النشاطين العقليين مع القلب ، وقد يكون القلب المقصود هو الحس أو الإدراك ، وقد يكون القلب العضوى ، ولا يمكننا أن نفهم العلاقة لسبب منطقى واضح .. أننا لا نعلم !!
    - النشاط العقلى والإدراكى موجود -ولا شك- حتى وإن لم تعلم أنت ذلك
    لكنه غير مرصود مادياً ، لأنه نشاط غير مادى بالاساس لا يمكن قصره على حيز معين فى الجسم ، والذى تتحدث عنه أنت لا خلاف بيننا عليه ، لأنها استحقاقات مادية يرصدها أى أحد تدلل على وجود العقل وتنفى ماديته !!

    فأنت نفسك (تثبت) التفكير للدماغ دون دليل .. وقد يكون كلامك صحيحاً أو خطأ ، لكننا فى حقيقة الأمر لا نعرف عن هذا النشاط الإدراكى أى شئ بالمرة ، سوى رصد الأنشطة الكهربية والبيوكيميائية المصاحبة لتحوله إلى حس مادى !
    الفرق بيننا أنك تقول أن نفس النشاط البيوكيميائى والكهربى هو عين مادة التفكير ولا شئ سواه ، وما أقوله أنا أن الشق البيوكيميائى هو المرصود لنشاط أعمق وأعقد غير مرصود ولا مادى يسمى الإدراك والعقل !!
    أما الحديث عن "مكان" فهو محض تخرص لا علم لنا به .. والقرءان يثبت ذلك لأن قائله عليم حكيم ، وهو يعلم ولا نعلم ، فلا يمكننى أن أثبت كل مكونات الكون فى المعمل يا زميلى ، وما لا نعرفه من الأفضل أن نقول عنه ذلك فى بساطة .. لا نعرفه !!

    ثانيا العقل و الادراك هى ليست كيانات معينه مثل الدماغ او القلب بل هى الظواهر الناتجة عن العمليات التى تحدث فى الدماغ اذن لماذا تستغرب قولى بانها مصطلحات مجازبة !!
    قلت لك قبلاً أن فهمك هذا غير مسبوق ..
    فأنت تقصر وتحصر مفهوم العقل بمجازية على المخ والدماغ ..
    وهى مقولة عارية عن الدليل .. لم يسبقك إليها أحد ، فأين قرات أنت هذا وما دليلك ؟!
    من الذى قال أن العقل مفهوم مجازى لنشاط مخى دماغى متعلق بالهرمونات والنيوروترانسميترز !!؟
    ثم أى نوع من المجاز تتحدث عنه الآن !؟

    انا لم اقل بان التفكير عملية مجازية و لست اعلم تماما ملذا تقصد بعملبة مجازية ؟ لا يوجد شبئ بهذا الاسم
    حسناً ..
    بل قلت بان كلمة عقل و ادراك هى مصطلحات مجازية تدل على نتائج العمليات الفسيولوجية
    طيب هل كلامك هذا له أى معنى فى ضوء العبارة السابقة

    اما كيف اثبت بانها تحدث بالمخ فلست اعتقد بان الاجابة على هذا السؤال ستكون صعبة و لكى اجيبك عليها من الضرورى ان اذكرك باللوغاريتم او الخطوات التى تمر بها عملية التفكير و هى تنظيم المعطيات الموجودة استخدام عمليات المنطق فى ربط المعطيات ايجاد كل الحلول المحتملة للمسالة استثناء الحلول التى لا تخضع لعمليات المنطق و لا تخضع للشروط المطلوبة للحل الخروج باستناج او حل للمسالة المطروحة
    أنا لم أسالك عن خطوات التفكير .. ولكنى سألتك عن الحيز المادى الذى تحدث فيه هذه العملية !

    لو راجعت هذه الخطوات لوجدت بان العضو الوحيد فى الجسم البشرى القادر فسيولوجيا على تطبيقها هو الدماغ لما يمتاز به عن غيره من الاعضاء و هو شبكات الاعصاب اما القلب فهو يتكون من عضلات ايها الزميل العزيز و العضلات غير مؤهلة للتعامل مع العمليات الحسابية!
    يا زميلى العزيز .. هل تعى الذى تكتبه ؟
    أنت أتيتنى بخطوات تفكير عقلية عن اختزال ومعطيات ومنطق ، وهذه المقدمات عند كل البشر -ربما إلا أنت- خطوات ذهنية وليست محلاً للمادة ، فكيف تقول أنها فسيولوجية دون أن تقدم لنا ولو تصوراً عن المكان والحيز والمادة المسؤولة عنها ، يعنى الاختزال العقلى كيف يحدث فسيولوجياً على سبيل المثال !؟
    ثم هل من المعقول أن يكون دليلك بهذه الهشاشة : بما أن المخ أقدر من غيره فسيولوجياً وهرمونياً وعصبياً إذن فهو المكان الذى تدور فيه هذه العقليات .. وبس خلاص ؟!!

    طيب دعنى أذكرك أنى لم اثبت مكاناً للعقل والتفكير لأننى ببساطة لا أعرف !
    ولا يوجد أى عالم أو باحث ادعى غير ذلك وقال أنه يعلم لهما مكاناً !
    فلماذا تثبت لنفسك بمجرد كلام أن الدماغ هو المحل المادى !؟
    ثم القلب الصناعى أو الساق الصناعية أدلة تؤيد كلامى لا كلامك ..
    فلست أنا الذى يثبت (مادية) العقل بحيث أنه لا شئ سوى المادة ..
    فهذا كلامك أنت !!

    الهرمون المسؤول عن الضحك هو الاندروفين و الموصل العصبى السيروتينين و الهرمون المسؤول عن البكاء هو الكورتيزول و الموصلات العصبية ليست واحدة و من المعروف علميا بان زيادة افراز الموصلات العصبية تسبب الامراض الذهانية و انخفاضها يسبب الاكتئاب و انصحك بمراجعة اعمق فى العلاقة بين افراز الموصلات العصبية و المشاعر
    أعدك أنى سأدرس هذه المواد بشكل أعمق.. فالسطحية شئ مقزز بالفعل
    ولكن قبل ذلك دعنى أقول شيئاً :
    إذن مسار السيروتونين -برأيك- مسؤول عن "حدوث" الضحك !؟
    طيب السيروتونين مادة كيميائية موجودة فى كل الحيوانات التى تحوى جهازاً عصبياً والإندورفينز كذلك .. وبعض النباتات تحتوى على السيروتونين .. والمركبات العضوية .. فهل رأيت قبل ذلك فاراً يضحك
    وهل لو حقنت حماراً بائساً بالسيروتونين من الممكن -ولو من قبيل التخيل- أن يقهقه !!
    أعلم أن الفئران مخلوقات كوميدية كما أثبت ذلك العلامة والت ديزنى ..
    لكن هل هى كوميدية للحد الذى يجعلها تضحك وتكركر !؟
    ثم ..
    ما الفرق بين الضحك (الإنسانى لا الحيوانى بكل تأكيد) الذى يحدث استجابة لمؤثر حسى ارادى وبين الضحك الذى يحدث استجابة للمواد الكيميائية التجريبية .. كغاز النيتروس أوكسيد مثلاً !؟ هل برأيك لا فرق بين الضحكتين يا خالد !؟ ..
    السيروتونين قام بوظيفته (الآلية) فى الحالتين دون أن تلحظ أنت الفارق النفسى !؟
    هل هى مجرد وظيفة هرمونية محضة لا محل لها من الإدراك ..؟
    ثم لماذا مارس الإنسان الضحك اصلاً وما الهدف من وجوده إن كان الأمر كذلك !؟

    اما فى اى جزء من المخ يتم تحليل المعلومات فاعتقد بان هذا السؤال يحتاج منا الى موضوع كامل منفصل لنتكلم عن وظائق اجزاء المخ المختلفة و طرق ترابطها و ترابط الشبكات العصبية و قد اجريت تجارب علمية عديدة تدرس بعض الامور المتعلقة بالتفكير و اجزاء المخ الخاصة بها مثل حل المعادلات الحسابية التمييز بين الاحجام و الاشكال ربط المعلومات و غيرها من التجارب العملية انصحك بمراجعتها
    ومرة أخرى أعدك أنى ساراجع دروسى جيداً قبل شرحك الوافى
    ولكن الا تلاحظ أنك تدور وتدور وتعود لنقطة المردود العصبى والترابط الكيميائى ولا تملك غيره ؟
    هل هذا رد على سؤالى الذى لم تستوعبه !؟ .. هل قرأت مداخلتى الأولى فى هذا الموضوع أم لم تقرأها !؟
    أجاباتك من النوع الذى لا يقدم جديداً ويبتعد عن رأس السؤال :
    فلو سألتك عن الشئ الذى جعل السيارة تصل من الهرم إلى ميدان التحرير لقلت البنزين .. وهذا طبقاً لنوعية إجابتك السابقة ..!
    متناسياً أن هناك "ادراك" من نوع ما ، غير مرئى بالنسبة لنا لكننا نستدل على وجوده بالسلسلة التى تريد أن تشرحها لنا بالتفصيل ، جعل السيارة تتفادى الأخطار وتسير فى اتجاه محدد وتتحكم فى وتيرة السير ،، اسمها السائق !
    وهو نفس الشئ الذى تعتبره "مصطلحاً مجازياً" ويسمى بالإدراك !!
    أنا لا اسالك عن كيفية الآلة وعملها .. بل أسال عن مرحلة أخرى تأتى -بالضرورة- قبل ذلك ، وهى مرحلة : "لماذا" يصدر الفعل على هذا النحو !

    ثم تقول :

    الصور المرئية بعد تكونها على الشبكية فى العين
    الصورة لا تتكون على الشبكية .. هذا خطأ علمى فادح من باحث مثلك

    تنتقل على هيئة اشارات عصبية الى المخ و الجزء المسؤول عن استقبال و تنظيم الاشارات العصبية المرئية فى المخ هو inferior temporal cortex
    طيب وبعدين .. فين الصورة التى تراها ؟!
    ثم إن التيمبورال كورتيكس ليست المحطة النهائية .. اوعدنى بأنك ستراجع هذا الموضوع !
    أريدك أن ترشدنى إلى الحيز الثلاثى الابعاد الذى تتكون فيه الصورة !؟
    وهل الصورة التى تتكون بمعنى كلامك مجازية أم حقيقية !؟

    اما عن شاشة العرض ! فانا لا اعرف عما تتحدث الصور فى المخ ليست على شاشة عرض بل اشارات عصبية !!!
    نعم الصورة تنتقل على هيئة اشارات عصبية .. تماماً كفكرة التلفزيون المرئى
    لكن أين شاشة العرض النهائى التى تجعلك ترى صورة حقيقة (بث مباشر) يمكنك فهم معناها !؟
    أنت تختزل القضية وتقول أن الصورة مجازية وليست إلا "اشارات عصبية" !!
    وهذا أيضاً مخالف لكل ما نعرف .. اين دليلك الذى تقصر به وتحصر !؟

    انصحك بقرائة المزيد عن الوظائف الفسيولوجية للدماغ فستجد بها ما يذهلك و هى مراجع علمية من مئات الكتب
    أوكى .. وعد آخر أنى سافعل

    التعريف النفسى للخوف هو حالة من القلق و الانفعال الناتج عن وجود مؤثر مهدد
    المئؤثر المهدد نوعين النوع الاول هو المؤثر المصحوب بخبرة سابقة صادمة اى مثلا الخوف من الثعبان او الخوف من حيوان مفترس لا يمكنك ان تخاف من ذلك المؤثر بدون تجارب و خبرات و معطيات سابقة فانت تعرف بخبرتك اولا من خلال مشاهداتك او اطلاعك او تجربتك الشخصية ان ذلك المؤثر يشكل خطرا و لذلك بصبح المؤثر مخيفا عند مواجهته فى المرة اللاحقة فاى انسان لن يخاف من الثعبان مثلا ان لم يكن يعرف ما هو الثعبان ، النوع الثانى من المئثرات المهددة هى التى تشكل خطرا مباشرا على استقرار الجسد منذ التجربة الاولى اى لا داعى هنا لوجود تجارب سابقة مثلا اذا لمست النار فان الجسد يتعرف على ذلك المؤثر عن طريق التواصل المباشر معه و يستشعر وجود الخطر و هو الحرارة و قد اجريت تجارب عديدة فى هذا المضمار فى علم النفس الادراكى و التى كان هدفها هو تحديد رد فعل الانسان و تحديد مدى قدرة الانسان على التعرف على الخطر و تفاديه اما اذا كنت تقصد معنى الخوف من منظور فسيولوجى فقد سبق و ان شرحت الظواهر الفسيولوجية المتعارف عليها كحالة خوف مثل زيادة ضربات القلب و سرعة التنفس و التعرق و غيرها و ارتباطها بمفعول الهرمونات
    إذن هذا هو كل شئ تعرفه عن الخوف ..!؟
    ثم تطالبنى بأن اتعمق فى الفكرة وعلوم الفسيولوجى ..
    من الواضح أنك تسمع جدول الضرب كوسيلة علمية تجبر محاورك على الزهق !!

    شكراً لى على صبرى وطول بالى
    الملحدون حمقى إلى أن يثبت أنه لا عكس !!

  13. #43

    افتراضي

    (....)

    وبالنسبة للقلب الصناعي, فيبدو أنك لاتزال تخلط بمنغولية طاغية بين العقل والدماغ
    الآية الكريمة تقول :
    الآية 46 من سورة الحج:
    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
    ولذلك عندما تخبرني كيف لايمكن للأبصار أن تعمى, وكيف يمكن للقلب أن يعمى, وعندما تفسر ذلك بطريقة حرفية عندها يجوز لك الاعتراض على فرضيتك الساذجة أن القلب هو من يقوم بعمل الدماغ من نظر وسمع و غيره

    ولاأرى فائدة في الرد على فاسد كلامك و فلسفاتك العبقرية, ولكن وبما أنك" كما تريد أن تبدو" أفهم من البقية, أريدك أن تجيب عن تخاريفك العلمية أولاً :
    ما هو اسم الهرمون المسؤول عن الضحك ؟ ولماذا يضحك الإنسان من مؤثر ويبكى من آخر مع أن الهرمون المستخدم فى الحالتين واحد
    الهرمون المسؤول عن الضحك هو الاندروفين و الموصل العصبى السيروتينين و الهرمون المسؤول عن البكاء هو الكورتيزول
    و الموصلات العصبية ليست واحدة و من المعروف علميا بان زيادة افراز الموصلات العصبية تسبب الامراض الذهانية و انخفاضها يسبب الاكتئاب و انصحك بمراجعة اعمق فى العلاقة بين افراز الموصلات العصبية و المشاعر

    أريد أن أعرف ماهو هذا الهرمون الاندروفين وكيف يسبب الضحك
    وأريد أن أعرف كيف يقوم الموصل العصبي السيروتونين بعمل الضحك
    وهل إن أعطيتك سيروتونيناً ستبداً بالضحك, وإذا حجبته ستبداً بالبكاء

    والبكاء؟ الكورتيزول !! ها هاها, يازميل أنت من أنبغ زملائك بالعبقرية, وقد بلغت شئواً ( جميلة شئواً) كبيراً
    طيب نريد معرفة كيف وأين ومن أين يسبب الكورتيزول البكاء, وهل لو أعطيتك إياه لبدأت بالبكاء,

    - أين تتكون الصورة المرئية من وجهة نظر تشريحية ؟ وأين نراها مجسمة بعد زوال المؤثر ؟ وما اسم شاشة العرض التى تعرض ملايين الصور من الذاكرة وما هو مقاسها
    الصور المرئية بعد تكونها على الشبكية فى العين تنتقل على هيئة اشارات عصبية الى المخ و الجزء المسؤول عن استقبال و تنظيم الاشارات العصبية المرئية فى المخ هو inferior temporal cortex
    هههههه
    من أين لك هذا, وكيف ربطت بين الفص الصدغي و البصر

    (....)

    تحرير اشرافى مراقب 3
    التعديل الأخير تم 08-03-2007 الساعة 05:47 AM
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تحية للزميل خالد وأهلا بك في المنتدى,
    فى الحقيقة لقد ذهلت من شدة المغالطات و الافكار الغير منطقية فى هذا الموضوع و هذا ما دفعنى الى كتابة هذه المداخلة
    وأنا ذهلت من خلطك بين (الأحداث المادية المرافقة للإدراك) و بين (حقيقة الإدراك) و خلطك بين (الأحداث المادية المرافقة للخجل) و بين (حقيقة الخجل) وقس على ذلك بقية كلامك. حالك كحال من يصف ميكانيكا السيارة بتفاصيل مملة ليقول في الأخير أرأيتم كيف أثبت لكم أن السيارة تسير دون سائق. اليك هذا المثال من كلامك:
    بداية تكوين المشاعر تكون كالتالى :يستقبل الدماغ مؤثرات معينة صوتبة او مرئيه او حسية ، يتم ربط و مقارنة هذه المؤثرات بالخبرات السابقة المخزنة فى الدماغ ، يتم استنباط رد فعل عصبى معين على المؤثر الموجود ، رد الفعل العصبى يترجم بالية هرمونيه حيث تصدر اشارة عصبية من الدماغ لتنشيط هرمون او فيرمنت معين او العكس لاحباط هرمون معين ، الاشارات العصبية و ارتفاع او انخفاض معدل الهرمونات يؤدى الى تاثير مباشر على عمل القلب حيث يرتبط القلب بواسطة الاعصاب بكلى الشبكتين العصبيتين السمبثاوية و الاسيمبثاوية مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين
    كل ما يهمني هو ما لونته لك بالأحمر. لم تشرح كيف يتمكن الكائن المدرِك من إدراك التأثير النهائي في كل تلك الأحداث.
    كل كلامك هو عن أحداث -بالدراسة- علمنا أنها مصاحبة للشعور. لكن و بقفزة بهلوانية ختمت كلامك بقولك (مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين) هذا ليس جواباً.. لم تذكر كيف نشعر بذلك التأثير المادي الأخير!

    وهنا نعود إلى السؤال الذي طرحته على زميلتك باحثة. هل سلسلة الأسباب المادية التي تسبق إدراكك هل لها نهاية؟
    . إن قلت لا.. بذلك تقر أنك لا تعلم ما هو الشيء الذي يدرك ويعقل في الإنسان.
    . إن قلت نعم تعلم ما هو آخر حدث مادي في جسد الإنسان يسبق الإدراك.. حينها نسميه اختصارا الحدث (ج)
    ( 1. 2. 3. .... ج) سلسلة طويلة و معقدة من الأسباب المادية في الدماغ -كما تقول - تنتهي بالحدث (ج)

    أجب مباشر الآن : كيف يدرك الكائن العاقل الحدث المادي (ج) الذي حدث في دماغه ؟؟؟؟؟؟؟؟
    وانتبه ..
    1- إذا حاولت تفسير ذلك مادياً بذلك تقر أن الحدث الذي افترضنا انه الأخير ليس هو الأخير.. فتناقض نفسك.
    2- وإذا قلت ان العقل والإدراك لا يمكن ان يكون نتاج مادي بحت فقد اعترفت بالحق هروباً من التناقض السابق.

    اعطيكم مثلا صغيرا على هذه العملية
    أحتاج مثلك هذا لتأكيد اتهامي السابق لك ..
    عند رؤية الانسان لشئ مخيف فلنقل مثلا رؤية ثعبان الثعبان هنا هو المؤثر الصوتى و المرئى فى هذه الحالة بقوم الدماغ بمقارنه هذا المؤثر بخبراته السابقة التى تم تخزينها مسبقا و عندما تتم مطابقة معلومات هذا المؤثر بالمعلومات المتوافرة مسبقا بستنتج الدماغ بان هذا المؤثر يشكل خطرا على الجسم فتبدا المرحلة الثانية و هى المرحلة العصبية الهرمونية حيث يقوم الدماغ بتنبيه الاعصاب السيمبثاوية التى تؤثر على مستقبلات هرمون الادرينالين فى الغدة فوق الكظرية و تقوم بتنشيطه ، دور هذا الهرمون هو استنفار اعضاء الجسم بشكل عام و خصوصا عضلة القلب حيث يزيد من معدل انقباضها مما يؤدى الى تسارع فى نقل الدم الى اعضاء الجسم و خصوصا العضلات للاستعداد لمواجهة الخطر و هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به
    نفس القفزة الأكروباتية السابقة وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء .. معتقداً أن عرض المسألة في شكل معقد يعفيك من تفسير الحدث الأخير. ذكرتم عدة تأثيرات مادية وفي الأخير عجزت على تفسير ماهية الشعور فقلت : (هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به)
    السؤال الآن كيف ندرك ذلك التأثير النهـــائي. ومرة أخرى أعيد عليك السؤال السابق:
    هل تعلم كيف يتحول ذلك التأثير النهائي المادي إلى شعور؟
    1- إن قلت تعلم, إذاً هناك بين (التأثير النهائي) و (الشعور) حلقة أخرى من السببية و هكذا لم يعد التأثير النهائي نهائي ( نفس التناقض السابق)
    2- إن قلت لا تعلم, إذاً بأي حق تعترض على موضع العقل في الإنسان و تحده في الدماغ فقط؟

    الذى يعيه الانسان من هذه العمليات الفسيولوجية هو فقط ضربات القلب فيتصور بان القلب هو المسؤول!!!!
    أي شيء في الإنسان يتصور؟ التصور نوع من الإدراك, فإذا كان هذا التصور مرتبط بالقلب إذاً هناك رابط بين القلب و القوة العاقلة في الإنسان. ستقول لي العقل يتوهم؟ أقول لك اشرح لي آلية التوهم التي تربط العقل بالقلب. فإذا شرحتها تعترف من حيث لا تدري صلة القلب بالعقل (وليس الدماغ فقط).
    يمكنكم ان تقيسوا كل المشاعر الانسانية بهذه العملية العصبية الحب الكره الغضب الحزن الخوف كلها مؤثرات عصبية هرمونيه
    ويمكنني أن أعيد عليك نفس السؤال مع تغيير كلمة إدراك ب (الحب الكره الغضب الحزن الخوف) فأسألك :
    كيف أدركت ككائن عاقل المؤثرات العصبية الهرمونيه المصاحبة للحب؟
    كيف أدركت ككائن عاقل المؤثرات العصبية الهرمونيه المصاحبة للحزن؟
    فنعود مرة أخرى إلى الحديث عن (التأثير النهائي) في تلك العملية, وأعود أخيّرك بين علمك و جهلك بالعلاقة بين (التأثير النهائي) و بين (الإدراك). و أحلاهما مر.

    السبب الثانى و قد طرحته فى مشاركتى الاولى و لكن يبدو انك قد تغاضيت عنه مع انه يحل هذه الاشكالية بالكامل و قطعيا و هو وجود القلب الصناعى اليوم فلو قلت لى بان القلب العضوى يفكر و حتى بعد زراعته بجسم اخر يستمر بالتفكير له فما قولك فى قلب من البلاستيك ؟؟؟ او لكى اكون اكثر دقة من الالياف و اللدائن الصناعية !!!
    وكررت نفس القول في مداخلتك الأولى
    اما من يقول بان القلب يفكر ! فانا لا ادرى فعلا بما اجيبه اذ انه يقلب الحقائق الطبية كلها راسا على عقب و لكن دعونى اطرح تساولا صغيرا ما رايكم بالقلب الصناعى ؟ كيف يفكر صاحب القلب الصناعى ؟ و انا اقول هنا صناعى اى انه ليس قلبا عضويا تمت زراعته بل قلب تم تصنيعه من الالياف و اللدائن الصناعية اعتقد ان هذا المثال وحده كفيل بالرد عليكم
    وأنا أظن أن اقتباسك هذا كفيل بالرد على أشخاص لم يشاركوا في هذا الشريط قط. فلو كنت تفقه ما قيل يا زميلي لعملت أن الإخوة فرقوا بين القلب كعضلة فانية و بين القلب الذي يؤمن و يفكر ويحاسب. أما عن زرع القلب فلم تأتي بجديد لان الأخ سيف الكلمة سبقك. وأيضاً ذكرت لزميلتك الباحثة أن الإيمان والكفر لا يتوقف عن نوعية عضلة القلب ولم نسمع من قبل أن شخص غير عقيدته بسبب عملية زرع قلب صناعي أو منقول.

    ثانياً لماذا أتعبت نفسك في ذكر عمليات زرع القلب؟ ألم يكن أسهل أن تذكرنا أن الناس منذ آلاف السنين تأكل من نفس الأرض التي قبر فيها الأجداد وقلوبهم هي من رفات قلوب القرون الفانية. إذاً من المحتمل أن تحوي صدور عدة أشخاص قلوب من نفس المادة. فكان عليك ان تحتج بذلك لتنفي المسؤولية الأخلاقية لعضلة القلب. و حينها سنجيبك كما أجاب الإخوة أنكم تخلطون بين الشق الغير المادي في الإنسان والذي يكفر و يؤمن و يحاسب و بين الشق المادي الفاني ( باستثناء عجب الذنب).

    فيا زميلي حتى توفر على نفسك الإحراج و توفر على غيرك تعب إفهامك.. ليتك تعمل عقلك بعض الشيء قبل أن تعقب. و هذه وردة لتشجيعك على التفكير في المداخلة القادمة.

    قال تعالى: (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
    ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
    إذاً القلب المذكور في القرآن يأثم و يكسب ما يستحق عليه الحساب, أما العضلة فمصيرها التراب ويوم القيامة ستبعث خلقاً جديداً بنص صريح من القرآن.

    اما ما ورد فى الايات الكريمة من حديث عن القلب فلماذا تصرون بتفسير تلك الايات تفسيرا حرفيا و تدعون بان القلب يفكر ؟؟ العلم عند الله و لكن التفسير المنطقى بان الايات تتحدث حديثا مجازيا عن القلب و لا تعطيه صفة التفكير اما اصراركم هذا فهو اللذى يبعدنا عن ديننا حيث تحملونه ما لم برد به
    المشكلة ليس في الفهم الحرفي للآية بل في فهمك أنت, فجعلت الإنسان عبارة عن كثلة من اللحم و العظم, واختزلت العقل في الدماغ وعلى هذا الأساس وجدت صعوبة في تقبل الآية. خلاصة القول: لا يحق لك أن تنصح المسلم كيف يفهم القرآن و أنت لا تؤمن بوجود الروح و لا تفرق بين العقل والدماغ. أما إذا كنت تؤمن بوجودهما فحينها ينتهي الأمر لأننا لا نعلم ما هي طبيعة الروح ولا تركيبتها ولا كيفية اتصالها بالجسد ولا نعلم ما هو الشيء الذي في الروح يعي ويدرك و يحب و يكره ويعقل ويكفر ....

    بل قلت بان كلمة عقل و ادراك هى مصطلحات مجازية تدل على نتائج العمليات الفسيولوجية
    التلاعب بالمصطلحات هي حيلة المفلس, فدعك من هذا المستوى من المغالطات يا عزيزي. الإدراك مصطلح يصف واقع حقيقي والدليل أنك تدرك ما اكتب. هل تدرك ما أكتبه لك حقيقة أم مجازاً ؟ (كلام لا معنى له) ..
    ويبقى السؤال كيف أدرك كيانك تلك العمليات الفيسيولوجية؟

    اما كيف اثبت بانها تحدث بالمخ فلست اعتقد بان الاجابة على هذا السؤال ستكون صعبة و لكى اجيبك عليها من الضرورى ان اذكرك باللوغاريتم او الخطوات التى تمر بها عملية التفكير
    ما زلت غارقاً في ضلالك القديم. السؤال ليس عن كيفية حصول أية أحداث في الجسد بل السؤال عن كيفية إدراكك لها.
    لو راجعت هذه الخطوات لوجدت بان العضو الوحيد فى الجسم البشرى القادر فسيولوجيا على تطبيقها هو الدماغ لما يمتاز به عن غيره من الاعضاء و هو شبكات الاعصاب اما القلب فهو يتكون من عضلات ايها الزميل العزيز و العضلات غير مؤهلة للتعامل مع العمليات الحسابية!
    تماماً كالحاسوب, و مازالت تتهرب من السؤال .. كيف أدركت نتائج تلك العمليات الحسابية؟
    السبب الثالث و هو ان كل اعضاء الجسد البشرى قابلة للازالة و الاستعاضة عنها باحهزة صناعية فانت تستطيع ان تزيل القلب و تضع قلبا صناعيا و كذلك الكلى و الطحال و الرئتين و كل الاعضاء الخارجية و الاجهزة الطبية الصناعية هى خير دليل على ذلك اذن فكيف تستمر عملية التفكير بعد ازالة احد تلك الاعضاء ان لم يكن مركزها الدماغ و هو العضو الوحيد الغير قابل للازالة و الاستعاضة عنه بجهاز صناعى
    هل الدماغ غير قابل للاستبدال لعجز الإنسان ولعدم تقدمه الكافي في العلم أم لان تكون الدماغ المعقد والدقيق غير قابل للتقليد؟
    1- إن كان العائق هو عدم القدرة على تقليد الدماغ رغم علم الطب بتكوينه .. فهذا لا يخدم كلامك لان الفرق الوحيد بين الدماغ و بقية الأعضاء هو درجة التعقيد ليس إلا.
    2- إن كان ما يعوق تقليد الدماغ سببه جهل الطب ب99% من حقيقته .. بذلك يكون شرحك لكيفية الإدراك و حديثك على المؤثر النهائي هو مجرد هراء. و كان أولى لك أن تتحدث بكل تواضع عن آخر مؤثر في الدماغ علمه الطب, وهذا لا يجيب عن المسبب الحقيقي ولا يشرح حقيقة الإدراك.
    -----------------------------------------

    ثم ذكرت رداً على الأخ مراب 3 في النقاط 2 و 3 و 4 و 5 وصف لأسباب الحزن و البكاء و الخوف و الفرح ....
    مـــــازلت تدور حول نفس الرحى ولم تجب على السؤال الجوهري كيف تدرك أنت ككائن عاقل الحدث النهائي في سلسلة الأسباب التي تسبق الحزن والبكاء ....؟؟؟ إذا كنت ما زلت مصراً أن الإدراك عبارة عن صراع كيماوي وعصبي في الدماغ فلابد أن تجيب على السؤال السابق.

    أذكرك انك بعد سردك لرحلة طويلة من الأسباب السابقة للإدراك قلتَ (وهكذا ندرك و نشعر). هذا يذكرني بأسلوب القساوسة عندما تسألهم
    سؤال مباشر ليس له جواب يطيل في المقدمات حتى تمل و في الأخير يقحم ما لا يملك له جواباً تماماً كمراوغتك يا زميلي..

    إذ أنهيت الاقتباس الاول بـــ(مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين )
    و أنهيت الاقتباس الثاني بـــ(هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به)

    تصحيح , وهكذا تتم الأحداث المادية التي تنتهي بالحدث النهائي الذي لا نعلم كيف يُترجم إلى إدراك ووعي!
    أين الجواب؟ لم تشرح كيف يدرك الكائن العاقل ذلك التأثير النهائي في الدماغ.


    ملاحظة:
    كل ما سبق كان مع التسليم جدلاً انك تعلم 100% من أحداث الدماغ وإلا لما إدعيت علمك بذلك الحدث النهائي. كان أولى لك كعاقل أن تتحدث عن الحدث الأخير الذي توصل إليه العلم فقط وهذا لا يجيب على المسبب النهائي بأي حال. ألا ترى معي انه من العته ان يدعي أي شخص علمه بكل السلسلة السببية وبنهايتها في ظاهرة لا يعلم منها إلا اليسير؟ كم تعلم انت من أسرار الدماغ 1 أم 2 %؟ و انت تعتقد ان المسبب النهائي موجود في ال 2% مما تعلمه عن الدماغ؟ أعد قراءة هذه الفقرة مرتين وإشرب كوباً من الماء وسيتضح لك مستوى "اللاعقل" في كلامك.

    ومع ذلك سايرتك في هذا المنهج الأعوج وأفترض جدلاً أنه لا يوجد شيء في الدماغ يخفى عنك.. وإلا لما إدعيت انك تعلم ذلك (الحدث النهائي). هل حلت المشكلة؟ بل مازالت قائمة لان الخيارين السابقين مازالا يحاصرانك:

    1- شرح كيفية إدراك الإنسان لذلك التأثير النهائي: هذا لا يتم دون إقحام حلقة أخرى من السببية بين (التأثير النهائي المادي) وبين تحقق (الإدراك) و هكذا لم يعد التأثير النهائي نهائي و تناقض نفسك.
    2- أما إن قلت لا تعلم كيفية إدراك الإنسان ذلك التأثير النهائي في الدماغ .. بذلك تعترف أن الدراسة المادية لا يمكنها أن تكشف قط كيفية الإدراك وحقيقة العقل. ولا يحق لك أن تجادل في موضع العقل وعلاقته بالشق المادي للإنسان.


    تحياتي



    (التكرار مفيد للدماغ)*

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  15. افتراضي

    اتعجب من امر هؤلاء الملحديين المتفلسفين المتطاولين على الله بعلومهم الواهية ونظرياتهم الخادعة التى تكذب بعضها بعضا .. ما هذا المكر والجدال والتشتيت .. وعلى فرض صحة ماتدعونه من علم .. فهل القرآن يخاطب شريحة منفردة ممن تسموهم علماء دون غيرهم من البسطاء .. هل يفهم العامة وكافة الخلق على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم واعمارهم ما تقولونه .. هل الايمان يتطلب من كل فرد ان يتخصص فى علوم التشريح والفسيولوجى والهيستولوجى والسيتولوجى حتى يستدل على صحة القرآن ام التدبر فى المغزى والمعنى والقصد ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) .. هل القرآن موجه لحقبة بذاتها وزمن وعصر معين ام انه نزل لكل العصور قبل عصر علومكم هذا ..

    ان مفهوم القلب على مدى العصور والازمان هو مبعث لكل المشاعر والخلجات والنوايا .. هو عنوان ورؤية الافراد لبعضهم البعض فى اوصافهم ومفهومهم لتصرفاتهم وطبائعهم .. هو تحليل البسطاء والصفوة والمستكبرين والعلماء والجهلاء بكل المستويات والاعمار على مر العصور والازمان وتصويرهم لبعضهم البعض ( هذا طيب القلب وهذا بغيض القلب .. هذا قلبه ابيض وهذا اسود القلب حاقد .. هذا لين طرى القلب وهذا قاسى وجاحد قلبه .. وهكذا ) .. القلب هو مفهوم يجتمع عليه العامة والخاصة .. العلماء والاميين والشعراء والادباء .. عنوان ومبعث لكل المشاعر حب كراهية لين قسوة جبن شجاعة خوف سكينة وطمأنينة عزلة او ألفة ..

    القرآن ليس دروسا ومحاضرات فى علوم التشريح ووظائف الاعضاء يستلزم منكم ايها الملحدون كل هذا التشتيت والمكر والمراوغة ( لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ) هو كلمات الله وخطابه لعبادة جميعهم دون استثناء او اختصاص لفئة عن اخرى من العقلاء .. ولا انتم ايضا جميعكم على درجات علمية متخصصة فى تلك العلوم حتى تطلبوا ما يفوق مبلغكم من العلم عند مخاطبة رب العالمين لعباده .. الله هو الحق والعدل .. ولانه عليم بعباده فهو رحيم بعقولكم .. فاتقوا الله وافتحوا قلوبكم وعقولكم لذكر الله ولا تأخذكم العزة بالاثم ولا تعثوا فى الارض مفسدين

    ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )
    التعديل الأخير تم 08-03-2007 الساعة 11:38 AM

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القلب و التعقل في القرأن
    بواسطة muh-b88 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-15-2011, 05:28 PM
  2. نصيحة لأهل الكتا -من القلب الى القلب -حلقة-2
    بواسطة عثمان القطعانى في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-27-2010, 05:31 PM
  3. نصيحة -لأهل الكتاب 0من القلب الى القلب-حلقة-1
    بواسطة عثمان القطعانى في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-27-2010, 03:12 PM
  4. التفكير
    بواسطة ناجح سلهب في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-26-2009, 03:01 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء