صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 41

الموضوع: البى بى سى تعلن خطأ نظرية داروين حول نشأة الانسان

  1. افتراضي البى بى سى تعلن خطأ نظرية داروين حول نشأة الانسان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    دائما ما يدعى الملحد البعد عن الدين بحجة ان العلم ينفى ذلك بالرغم من ان مفاهيمهم الكامله وامراض عقولهم التى وضعها الشيطان وحللها وزينها لهم ينفيها دائما العلم
    واليكم بيان كامل لعدم قبول اوربا لما يسمى بنظرية تطور الانسان من اصل قرد
    وجاء ذلك بناء على برنامج علمى تطرحه احدى قنوات البى بى سى فى حلقى خاصة مع بعض اكبر علماء الطبيعة
    والخبر هنا مع العلم ان الموقع انجليزى تحت رعاية من قناة بى بى سى البريطانية

    http://www.bbcrefuted.com/
    والسلام عليكم
    1- سد ثغرات
    2-تجميل الموقع باحلى السكربتات
    3- احدث الهاكات
    4-تحديث وترقية النسخه والستايلات
    5-تسويق واعلان الموقع
    7-دعم فنى متكامل وصيانه دورية دون انقطاع
    8-عمل صفحات دعائمية للموقع

    epn_elwady@yahoo.com

  2. افتراضي

    والخبر هنا مع العلم ان الموقع انجليزى تحت رعاية من قناة بى بى سى البريطانية
    مع احترامي الشديد، هذا خطأ كبير.
    الموقع ليس تحت رعاية اقناة البي بي سي، بل هو موقع ينقد البي بي سي و البرامجها العلمية التي تؤيد التطور و تتحدث عنه.
    اسم الموقع هو
    BBC refuted
    و هذه الكلمة تعني النقد أو التخطيئ.

    و كل الموقع هو لنقد نظرة البي بي سي للأديان و التطور.

    و نص الخبر الذي تقصد ايراده يتحدث عن أن البي بي سي عرضت برنامج علمي عن التطور و هذا الموقع يتنتقد البي بي سي على ذلك و يقول أنه خطأ و أن نظرية دارون خاطئة.

    أرجوا التأكد مرة أخرى من الخبر قبل نشره.
    على كل حال معك في أنه إذا اكتشف خطأ في أي نظرية أو فكرة فيجب الاعلان عن ذلك.

  3. افتراضي

    تاكدت أيضاً من صاحب الدومين فاتضح أن صاحبه تركي من استنبول اسمه Bedri YILMAZ

  4. افتراضي

    على اى حال لن يفيدنى ان كان الموقع ينتقد البى بى سى او حتى مدعم من البى بى سى
    كل ما يهمنى فى الامر ان هناك اعتراض كبير من علماء اوربين بشأن نظرية دورين وانها فعلا لا تمس الحقيقة بشئ

    الا اننى اذكر ان الموقع كنت قد اخذته من اعلان على الموقع الرسمى للبى بى سى فى الرئيسية او ربما البى بى سى تكون منصفة بشأن منقضيها وتحترم الحوار بينها وبين منقضيها
    ربما
    مع خالص شكرى
    1- سد ثغرات
    2-تجميل الموقع باحلى السكربتات
    3- احدث الهاكات
    4-تحديث وترقية النسخه والستايلات
    5-تسويق واعلان الموقع
    7-دعم فنى متكامل وصيانه دورية دون انقطاع
    8-عمل صفحات دعائمية للموقع

    epn_elwady@yahoo.com

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحد بالله مشاهدة المشاركة
    الا اننى اذكر ان الموقع كنت قد اخذته من اعلان على الموقع الرسمى للبى بى سى فى الرئيسية او ربما البى بى سى تكون منصفة بشأن منقضيها وتحترم الحوار بينها وبين منقضيها
    أرجو أن تأتي برابط إلى هذا الاعلان (إن أمكن) لتعم الفائدة.
    مع خالص شكري و احترامي

  6. افتراضي

    على اى حال لن يفيدنى ان كان الموقع ينتقد البى بى سى او حتى مدعم من البى بى سى الا ان الموقع له اعلان على صفحة الرئيسية للبى بى سى

    كل ما يهمنى فى الامر ان هناك اعتراض كبير من علماء اوربين بشأن نظرية دورين وانها فعلا لا تمس الحقيقة بشئ

    الا اننى اذكر ان الموقع كنت قد اخذته من اعلان على الموقع الرسمى للبى بى سى فى الرئيسية او ربما البى بى سى تكون منصفة بشأن منقضيها وتحترم الحوار بينها وبين منقضيها
    ربما
    مع خالص شكرى
    1- سد ثغرات
    2-تجميل الموقع باحلى السكربتات
    3- احدث الهاكات
    4-تحديث وترقية النسخه والستايلات
    5-تسويق واعلان الموقع
    7-دعم فنى متكامل وصيانه دورية دون انقطاع
    8-عمل صفحات دعائمية للموقع

    epn_elwady@yahoo.com

  7. افتراضي

    اى رابط تقصدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    1- سد ثغرات
    2-تجميل الموقع باحلى السكربتات
    3- احدث الهاكات
    4-تحديث وترقية النسخه والستايلات
    5-تسويق واعلان الموقع
    7-دعم فنى متكامل وصيانه دورية دون انقطاع
    8-عمل صفحات دعائمية للموقع

    epn_elwady@yahoo.com

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحد بالله مشاهدة المشاركة
    كل ما يهمنى فى الامر ان هناك اعتراض كبير من علماء اوربين بشأن نظرية دورين وانها فعلا لا تمس الحقيقة بشئ
    أكبر خطأ أن يبني أحد معتقده على فرضيه فقد يثبت أن فيها خطأ. و أنا بالمناسبة لست ملحدة حتى الآن و لم أبني و ذرة من معتقدي على نظرية دارون أو غيرها.

    و لكن وجب أن أوضح أن هذه النظرية ليس محل اعتراض كبير بل محل اتفاق بين معظم العلماء في الغرب، و هناك أصوات معارضة و لكن ليس بين العلماء و إن كان بينها بضع علماء فهم لم ينشروا و لا بحث علمي واحد في أي مجلة علمية معترف بها على أنها كذلك، و كل منشوراتهم في مجلات الخلق المسيحية.
    إذا كنت مخطئة فأرجو أن تجلب لي (حضرتك أو أي شخص آخر) اسم بحث منشور في مجلة علمية و أقصد بذلك المجلات التي يتم مراجعة أي بحث قبل أن ينشر فيها و يدقق من قبل علماء آخرين أو ما يسمى بال peer review.

    و أعود و أكرر أنني لا أقول ذلك دفاعاً عن فكر معين بل لكي نتأكد جميعاً من أي كلام نقوله أو ننقله.
    في هذا الرابط يوجد 63 تصريحاً من منظمات علمية أمريكية تقول بأن التطور هو واحد من أكثر المبادئ القوية و المقبولة بشكل واسع في العلم الحديث.
    http://www.ncseweb.org/resources/art...12_19_2002.asp

    يمكن لأي مشكك التأكد بنفسه من صحة هذه التصريحات بالبحث عنها ضمن موقع كل منظمة من هذه المنظمات.

    تحياتي القلبية

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الحقيقة مشاهدة المشاركة
    أكبر خطأ أن يبني أحد معتقده على فرضيه فقد يثبت أن فيها خطأ. و أنا بالمناسبة لست ملحدة حتى الآن و لم أبني و ذرة من معتقدي على نظرية دارون أو غيرها.

    اختى والحمد لله انكى ما زلتى اختى الا اذا اعترضتى على نعمة الاخوة وفضلتى نقمة الالحاد وملة من ليس له عقل

    لا تتناسى ان الفرضية هى التى تؤدى النظرية وفى كلا الحالتين تبقى محل جدل وتظل مابين الصحيح والخطأ الى ان تثبت بالحقيقة العلمية انها فعلا محل اقرار بانها حقيقة واحمد الله انكى ما زلتى على ايمانك ولم تقفدى عقلك حتى الان فالالحاد لا عقل له

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الحقيقة مشاهدة المشاركة
    و لكن وجب أن أوضح أن هذه النظرية ليس محل اعتراض كبير بل محل اتفاق بين معظم العلماء في الغرب، و هناك أصوات معارضة و لكن ليس بين العلماء و إن كان بينها بضع علماء فهم لم ينشروا و لا بحث علمي واحد في أي مجلة علمية معترف بها على أنها كذلك، و كل منشوراتهم في مجلات الخلق المسيحية.
    إذا كنت مخطئة فأرجو أن تجلب لي (حضرتك أو أي شخص آخر) اسم بحث منشور في مجلة علمية و أقصد بذلك المجلات التي يتم مراجعة أي بحث قبل أن ينشر فيها و يدقق من قبل علماء آخرين أو ما يسمى بال peer review.
    انا معك فى ذلك رغم انحياز بعض العلماء بتاييد نظرية النشوء والارتقاء الا انها لم تقابل بالتاييد الكامل للنظرية لانها لم تثبت علميا بالدليل الى يومنا هذا
    انها مجرد استنتاجات فقط لا غير
    استنتاجات قام بها داروين دون بحث ودون دليل على ارتقاء الانسان
    ولو كانت صحيحه مثلما قال داروين كانت ستطبق علميا دون اثارة شكوك تجاها ووضعها تحت الاختبار

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الحقيقة مشاهدة المشاركة

    و أعود و أكرر أنني لا أقول ذلك دفاعاً عن فكر معين بل لكي نتأكد جميعاً من أي كلام نقوله أو ننقله.
    في هذا الرابط يوجد 63 تصريحاً من منظمات علمية أمريكية تقول بأن التطور هو واحد من أكثر المبادئ القوية و المقبولة بشكل واسع في العلم الحديث.
    http://www.ncseweb.org/resources/art...12_19_2002.asp

    يمكن لأي مشكك التأكد بنفسه من صحة هذه التصريحات بالبحث عنها ضمن موقع كل منظمة من هذه المنظمات.

    تحياتي القلبية
    كل المنظمات التى ذكرتيها حضرتك تقول انها نظرية وليست حقيقة مسلم بها وانما مجرد استنتاج خاضع للتعديل او خاضع للتأييد فى حين حسمه عليميا

    تمنياتى لكى بالهداية ودعوتى لكى بثبات ايمانك
    التعديل الأخير تم 07-28-2007 الساعة 02:47 PM
    1- سد ثغرات
    2-تجميل الموقع باحلى السكربتات
    3- احدث الهاكات
    4-تحديث وترقية النسخه والستايلات
    5-تسويق واعلان الموقع
    7-دعم فنى متكامل وصيانه دورية دون انقطاع
    8-عمل صفحات دعائمية للموقع

    epn_elwady@yahoo.com

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحد بالله مشاهدة المشاركة
    كل المنظمات التى ذكرتيها حضرتك تقول انها نظرية وليست حقيقة مسلم بها وانما مجرد استنتاج خاضع للتعديل او خاضع للتأييد فى حين حسمه عليميا
    لا أعتقد أن حضرتك قرأت تصريحات المنظمات.


    اقتباس من ويكيبيدي العربية:
    هناك فرق شاسع بين الاستعمال العلمي لكلمة نظرية والاستعمال العام لها. بشكل عام يقصد بكلمة نظرية أي ؤأي او فرضية, في هذا المجال لا يتوجب ان تكون النظرية مبنية على حقائق. اما في المجال العلمي تشير النظرية إلى نموذج مقترح لشرح ظاهرة او ظواهر معينة بامكانها التنبؤ باحداث مستقبلية ويمكن نقدها. ينتج من ذلك انه في المجال العلمي النظرية والحقيقة ليسا شيئين متضادين. مثلاً الحقيقة هي ان الاجسام تسقط إلى مركز الكرة الارضية, والنظرية التي تشرح سبب هذا السقوط هي الجاذبية.

    المصدر: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%...B1%D9%8A%D8%A9
    مصدر آخر غير ويكيبيديا:
    http://science.kennesaw.edu/~rmatson/3380theory.html

    نظرية فيثاغورث تسمى نظرية فهل هناك شك فيها؟
    النظرية النسبية هي كذلك أيضاً
    نظرية الجاذبية الأرضية أيضاً.


    تحياتي
    التعديل الأخير تم 07-28-2007 الساعة 04:17 PM

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الحقيقة مشاهدة المشاركة
    . اما في المجال العلمي تشير النظرية إلى نموذج مقترح لشرح ظاهرة او ظواهر معينة بامكانها التنبؤ باحداث مستقبلية ويمكن نقدها. [COLOR="Red"]
    يبدو ان حضرتك لم تنظرى الى تلك الفقرة المقتبسة من ردك
    بان النظرية العلمية نموزج مقترح وليس نموذج مكتشف فهناك فارق بين الاثنين كما يمكن نقدها كما جاء فى اقتباسك
    اى نفهم من ذلك انها مجرد استنتاج اوضعها صاحب النظرية ولم تطبق علميا انما ما زالت خاضعة للتحقق العلمى
    ولا تنسى ايضا فى اقتباسك كلمه تنبؤ فهى ضمن مفاهيم الاستنتاج
    ومن الواضح انكى ايضا لم تقرأى انتقادات داروين لبعض من استنتاجات نظريتة وبانها كانت مجرد اقتراحات واستنتاجات لم تخضع للتحقيق العلمى

    فالأمر كان -بكل بساطة- أن شخصا ما، تخيل أمرا ما، بدون إثبات و لا إجابة، ثم طرحه على مجموعة علماء ثم صدقوه و صفقوا له فقط لأنه (كذب كذبة و صدقها!)…. و هم أيضا صدقوها بدورهم ثم اعتمدوا على أن هناك من سيقوم في المستقبل بأبحاث علمية لإثبات هذه الفرضيات التخيلية؟ و العلم لا يعتمد نظرية تتكون من مجرد افتراضات و تساؤلات و تخيلات شخصية فقط و إلا لوضع كل من هب و دب نظرية! فالعلم يطالب بالبحث العلمي و الإثباتات… و هذا بالضبط ما يدعو للدهشة و يضعنا أمام تساؤل واحد ما الذي يجعل تلك الخرافة نظرية علمية؟
    و أما انعدام البحث العلمي يؤكد أن نظرية التطور عقيدة و ليست دستور تم فرضه على العالم كما انه لم يقم أحد من التطوريين بالبحث لإثبات أن المخلوقات الحية جاءت تصادفا. أوليست هذه نظرية علمية؟ إذن أين الدليل العلمي على الصدفة… بما أنه من يقدم نظرية علمية لن يقبلها منه أدنى عاقل و لن تدخل مجالا علميا إلا بالإثبات العلمي!

    و رغم أن أبحاثا جرت في القرن 19 لتجد متحجرات تثبت مراحل التطور إلا أن النتيجة النهائية و القطعية أن المتحجرات أثبتت أن كل المخلوقات كانت مثل ما هي عليه الآن و لم تمر بأية مراحل تطور و لا تغير على الإطلاق
    عالم المتحجرات الإنكليزي و.دارك، (بالرغم من كونه من التطوريين) قال في اعتراف له: "مشكلتنا هي عندما قمنا بتدقيق المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف أنه ليس هناك تطور عن طريق مرحلة مرحلة. بل وجدنا أن الأحياء ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فبعد جميع الحفريات والأبحاث جاءت النتيجة على عكس توقع التطوريين".
    اليست هذه ايضا نظرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اما نظرية فيثاغورث فهى نظريات رياضية حسابية قوبلت بالتحقيق فى مجال الحساب والهندسة لانها طبقت عمليا وجاءت بنتائج ناجحة اذا فهى خاضعة للحقيقة فهى فى الاصل نظرية تحولت الى حقيقة عكس نظرية داروين التى لم تتطبق علميا ولم تطبق علميا

    كما ان نظرية داروين جعلت نصف العالم يضحك من هول السخرية التى انتجها داروين
    وكما ان علماء الطب الحديث قد اكدوا عدم صحة نظري داروين بمراقبة الاجنة
    ام انكى تريدى اقناعى بان الانسان كان فى البدء قردا ثم اخذ فى نتف شعره وتضييق فمه ثم بعد ذلك نطق بالكلمات
    فى حين ان القرد الاصلى ما زال يفقز على الاشجار ولا يتحدث

    اذا كان الانسان ف اصله قرد فلماذا بقيت القرود الاخرى كما هى الان؟
    والله اكبر ولله الحمد ولله العزة ولرسوله
    وادعو الله لكى بالهداية اختى
    التعديل الأخير تم 07-29-2007 الساعة 03:25 AM
    1- سد ثغرات
    2-تجميل الموقع باحلى السكربتات
    3- احدث الهاكات
    4-تحديث وترقية النسخه والستايلات
    5-تسويق واعلان الموقع
    7-دعم فنى متكامل وصيانه دورية دون انقطاع
    8-عمل صفحات دعائمية للموقع

    epn_elwady@yahoo.com

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الحقيقة مشاهدة المشاركة
    و لكن وجب أن أوضح أن هذه النظرية ليس محل اعتراض كبير بل محل اتفاق بين معظم العلماء في الغرب، و هناك أصوات معارضة و لكن ليس بين العلماء و إن كان بينها بضع علماء فهم لم ينشروا و لا بحث علمي واحد في أي مجلة علمية معترف بها على أنها كذلك، و كل منشوراتهم في مجلات الخلق المسيحية.
    إذا كنت مخطئة فأرجو أن تجلب لي (حضرتك أو أي شخص آخر) اسم بحث منشور في مجلة علمية و أقصد بذلك المجلات التي يتم مراجعة أي بحث قبل أن ينشر فيها و يدقق من قبل علماء آخرين أو ما يسمى بال peer review.::
    أحد بنود (نظرية التطور) أن العناصر الرئيسية قامت بتكوين خلية حية معقدة وذلك من خلال الصدف والعشوائيات واللاإرادة واللاتحكم واللاإمكانات .
    والحق أن الدقة التي تنتظم الكون، من الدراري إلى الذراري، لا تدع مجالاً للصدفة أو لعدم القصد ودقة التخطيط والتنظيم.

    الصدف والعشوائيات ومن غير وجود لا عقل ولا قوة ولا إمكانيات ولا أجهزة ولا تحكم ولا سيطرة ولا قدرة عاقلة قامت بتكوين خلية حية معقدة من مليارات السنين . وبالرغم من أنه اليوم ومع وجود الآلاف المؤلفة من العقول والإمكانيات العلمية الهائلة ومعرفة أدق تفاصيل الخلية ومكوناتها فلم يمكن لهم تكوين خلية حية معقدة من العناصر الرئيسية !! الصدف والعشوائية واللاإمكانية واللاعقل واللاإرادة واللاتحكم تعمل خلية حية معقدة ، بينما في وجود العقل والإمكانيات والتحكم لا يمكن ذلك !!!

    النظرية الحديثة للتطور، لا تتطابق مع نظرية دارون. عالم الوراثة الروسي ثيودوسيوس دوبزانسكي..
    والسبب طبعا هو اكتشافات العلم الحديث، خاصة علوم الوراثة، والأجنة، وغيرها..

    اعتراض كايكوس 1958، الذي يقول فيه ان الاصطفاء اللوتري لا يفي بالغرض. الطفورية فشل مزدوج. أن أصل الأنواع لا يمكن أن يعزى للصدفة . أو العشوائية


    الاصطفاء (الاختيار) الطبيعي ليس صدفة، والاصطفاء الطبيعي يمنح معنى تكيفياً للفوضى . دوبزانسكي

    ويذكر أن غيرهما من العلماء، اعترضوا اعتراضات بليغة مماثلة..
    ويشارك العالمان سمبسون 1964 وبلوم 1965 الرأي بان هذا الأمر ليس فقط موضع شك، وإنما هو غير محتمل، للدرجة التي تعني الرفض بالنسبة لأي نظرية علمية.
    حتى أن والاس، الذي شارك داروين في اكتشاف دور الاصطفاء الطبيعي في التطور، قال أن عقل الإنسان بثته فيه قوى غيبية. واعتقد لاك 1975 الشيء نفسه، فقال "خصائص الإنسان الروحية ونوازع الخير والشر فيه لم تنتج عن هذا التطور وإنما هي ذات أصل غيبي .

    لقد تحدثوا عن إشكالية قبول ظهور الإنسان من الحيوان، بسبب ما يرونه من اختلاف بين الإنسان والحيوان. فملكة التصور المجرد، والتفكير، والمقدرة على استيعاب الرمزية، جعلت هؤلاء يشككون حتى في وجود صفات الإنسان في الحيوان . وكنموذج للاختلاف الفكري طرحوا موضوع اللغة اعتمادا على دراسات هوكيت 1959 وآشر 1964، وما قدماه من شرح، بان نداءات الحيوان، أو إشاراته تقصي بعضها البعض تبادلياً. بمعنى أن الحيوان قد يستجيب لأحد المواقف، بواحدة أو أخرى من ذخيرة نداءاته، أو قد يبقى صامتاً، بينما اللغة الإنسانية منتجة، بمعنى أن الإنسان يصدر ألفاظاً، لم يحدث أن صدرت عنه أو عن غيره، وهي مع ذلك مفهومة لمن يعرف تلك اللغة. والإنسان يستطيع أن يتحدث عن أشياء، ليست في نطاق رؤيته، وعن الماضي، والمستقبل، وعن الأشياء المتخيلة.

    ومع أن التطور تقدم، إلا انه ليس تقدماً في خط مستقيم.. وإنما هو حركة موجة بين سفح وقمة. ففي السفح هبوط من القمة. د. عمر القراي
    وأحياناً يكون التطور تقهقرياً بدلاً من أن يكون تقدمياً . دوبزانسكي


    بلغ الامر في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أن منعت تدريس نظرية التطور، في مختلف مراحل التعليم في بعض الولايات !!

    اكبر سلبيات نظرية دارون، إنها لم تر وراء الاختيار الطبيعي، القوة المدبرة له. فالإرادة الإلهية هي القانون الأساسي، المسير للوجود، والذي بالقرب منه، ودقة محكاته، تجئ القوانين الرفيعة التي تحكم حياة الناس.

    ومن العلماء الذين كشفوا زيف نظرية التطور ونققدوها ونقضوها , بالاضافة الى ن شبق ذكرهم , :
    الدكتور (براس) وكتب مقالة بذلك في إحدى الجرائد
    عالم التشريح الألماني المشهور فرانز ويدنريج وكتب اعتراضا في هذا الموضوع
    كنيث أوكلي من قسم السلالات البشرية في المتحف البريطاني
    سير ولفود لي كروس كلارك من جامعة أكسفورد
    ج. س. وينر من جامعة أكسفورد
    مجلة "العلوم" الأمريكية قالت في عددها الصادر في كانون الثاني سنة 1965م ((إن جميع علماء التطور لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل ))
    العالم المشهور الدكتور "فيرشاو"
    عالم الأحياء الأستاذ "ف. مارش وكتب كتابه التطور أم الخلق الخاص لنقض النظرية
    بل ان حكومة ولاية تنسي الاميركية أقامت دعوى ضد بعض من يقول بنظرية دارون تطالب بدليل على صحة ما يذهبون اليه


    في هذا الرابط يوجد 63 تصريحاً من منظمات علمية أمريكية تقول بأن التطور هو واحد من أكثر المبادئ القوية و المقبولة بشكل واسع في العلم الحديث.
    http://www.ncseweb.org/resources/art...12_19_2002.asp
    يمكن لأي مشكك التأكد بنفسه من صحة هذه التصريحات بالبحث عنها ضمن موقع كل منظمة من هذه المنظمات.
    هذا الموقع :
    The National Center for Science Education / NCSE

    تاسس فقط من اجل دعم نظرية التطور المتهاوية ..وبهذا الاسلوب الدعائي يدافع عنها ...وهذا ما يقر به في التعريف به
    كان اول مقال طرحته منقولا عن مراسل صحفي ملحد ونشره هذا الموقع بعد ان تاسس فورا وكان ذلك بعد ستة شهور من نشر المقال المذكور في مجلة الحادية ..
    التعديل الأخير تم 07-29-2007 الساعة 03:29 AM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يقول فضيلة الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي في كتاب: العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة
    ومن الحق أن نقول: إن هناك علماء عارضوا فكرة التطور المطلق لكنهم قوبلوا بالنقد العاصف والاستنكار الشديد بحجة أنهم رجعيون متخلفون يعرقلون مسيرة التطور الحضاري، يقول كارل بوير : 'إنني أشعر بشيء من الإرهاب مما يميل إليه أصحاب مذهب التطور من إلصاق تهمة الوقوف في وجه الإصلاح والتنوير بكل من لا يشاركهم موقفهم العاطفي إزاء التطور باعتباره تحدياً جريئاً ثورياً للفكر التقليدي
    فانا اصدقه واكذبك تبعا لذلك
    ويقول :

    نظرية التطور

    وفي سنة (1859م) نشر الباحث الإنجليزي (تشارلز داروين ) كتابه (أصل الأنواع ) .النظرية التي طلع بها داروين في ذلك الكتاب، وهي في جوهرها فرضية بيولوجية أبعد شيء عن أن تكون نظرية فلسفية عامة، كما أنها بعيدة عن أن تكون حقيقة علمية ثابتة.

    ولقد قال عنها اثنان من أساطين علم الأحياء في القرن الماضي، وهما: أوين في إنجلترا ، وأغاسيز في أمريكا :
    (إن الأفكار الداروينية مجرد خرافة علمية وأنها سوف تنسى بسرعة) .

    وأول ما ينبغي مراعاته بهذا الشأن هو التفرقة بين جوهر النظرية نفسها وبين الايحاءات الفلسفية والتفسيرات المنبثقة عنها والتطبيقات التعسفية لها، وهى أمور ربما لم تخطر لـداروين على بال، كما أنها ليست نظريات علمية، إذ كان الوضع الطبيعي للنظرية حتى في حالة ثبوتها كحقيقة علمية أن تظل محصورة داخل المعمل متجردة عن ذلك كله.

    وأول من نقد هذه النظرية علمياً هم العلماء المعاصرون لـداروين ، وقد مرَّ قول أغاسيز ، وأوين قريباً، وانتقدها كذلك العالم الفلكي الشهير (هرشل ) ومعظم أساتذة الجامعات في القرن الماضي.

    لقد اضطر أصحاب (الداروينية الحديثة ) إلى إجراء سلسلة من التعديلات على النظرية تستحق أن توصف -علمياً- بأنها نظريات جديدة.
    ثم أرغموا على القول بأنه ليس هنالك أصل واحد نشأت عنه الحياة كلها كما تخيل داروين ، بل إن هناك أصولاً عدة تفرع عن كل منها أنواع مستقلة.
    ثم أرغموه على الاعتراف بتفرد الإنسان (بيولوجياً) وهو المنزلق الذي سقط منه داروين ومعاصروه.

    ومن الداروينيين المتعصبين -أرثر كيث - الذي اضطر إلى كتابة النظرية من جديد رغم اعترافه بأنها ما زالت حتى الآن بدون براهين كما سيأتي.
    ومن أشهر التطوريين المحدثين ليكونت دي نوي ، وهو في الحقيقة صاحب نظرية تطورية مستقلة، ومع ذلك فهو يقول:
    (أما تطور الكائنات الحية بجملتها فإنه يناقض علم المادة الجامدة تناقضاً تاماً، وهو يتنافى مع المبدأ الثاني من مبادئ علم القوة الحرارية، وهو حجر الزاوية في علمنا المرتكز على قوانين المصادفة، فلا سبب التطور ولا حقيقته يدخلان في نطاق علمنا الحاضر، وليس من عالم يستطيع إنكار ذلك .

    ذلك هو موقف أنصار النظرية فماذا قال العلماء المحايدون في هذا القرن؟

    يقول كريسى موريسون : (إن القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئاً عن وحدات الوارثة) (الجينات) وقد وقفوا في مكانهم حيث يبدأ التطور حقاً -أعني: عند الخلية- .

    أما أنتوني ستاندن في كتابه العلم بقرة مقدسة ، فيناقش مشكلة الحلقة المفقودة، وهى ثغرة من ثغرات كثيرة عجز الداروينيون عن سدها بقوله:-

    (إنه لأقرب من الحقيقة أن نقول: إن جزءاً كبيراً من السلسلة مفقود وليس حلقة واحدة، بل إننا لنشك في وجود السلسلة ذاتها) .

    ويقول (ستيوارت تشيس ): (أيد علماء الأحياء جزئياً قصة آدم وحواء كما ترويها الأديان، وإذا كانت تواريخ سفر التكوين في التوراة خاطئة وحوى كثيراً من الحذف والتهذيب والبيان الشاعري، فإن الفكرة صحيحة في مجملها) .

    وليت شعري ماذا سيقول هذا الرجل لو قرأ القصة كما وردت في القرآن؟!

    وتقول مجلة العلوم المصورة :
    (إن العلم يؤيد قصة آدم وحواء إلى حد ما، إننا نعترف بحقيقة فكرة الأسرة البشرية ذات الأصل الواحد) .

    ويقول أوستن كلارك : (لا توجد علامة واحدة تحمل على الاعتقاد بأن أياً من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيره، إن كل مرحلة لها وجودها المتميز الناتج عن عملية خلق خاصة متميزة، لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي نراه عليه الآن .


    السير آرثر كيث يقول:-
    (إن نظرية النشوء ما زالت حتى الآن بدون براهين -وستظل كذلك- والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها، هو أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق) .

    وإضافة إلى ذلك يقول واطسن : (إن علماء الحيوان يؤمنون بالنشوء لا كنتيجة للملاحظة أو الاختبار أو الاستدلال المنطقي، ولكن لأن فكرة الخلق المباشر بعيدة عن التصور) .



    وجد الإلحاد في العالم الغربي المسيحي قبل داروين ، فقد أباحت الثورة الفرنسية حرية الإلحاد تحت شعار (حرية الاعتقاد) وقدمت الميكانيكية النيوتونية للملاحدة خدمة كبيرة، لكن الإلحاد ظل حتى سنة (1859م) قضية فلسفية محدودة النطاق، وظلت العقيدة المسيحية محتفظة بمركز قوي ليس في الطبقات الدنيا من الشعب فحسب، بل حتى في الجامعات الأكاديمية العلمية التي كانت في الغالب هيئات دينية أو خاضعة لنفوذ رجال الكنيسة.

    والواقع أن طبيعة الفلسفة المسيحية تجعلها أكثر الأديان تعرضاً للانهيار في حالة ثبوت النظرية، صحيح أن الأديان كلها تؤمن بعقيدة الخلق المستقل، لكن المسيحية تزيد على ذلك بأنها تجعل هذه العقيدة قطب الرحى للإيمان المسيحي برمته.
    فالمسيحية البولسية تعتقد أن الله خلق آدم وحواء ونهاهما عن الأكل من شجرة معرفة الخير والشر، فأغرتهما الحية فأكلا من الشجرة، فارتكبا بذلك خطيئة لا تغتفر، وظل الجنس البشري يرسف في أغلال الخطيئة الموروثة، حتى رحم الله العالم فأرسل ابنه الوحيد -تعالى عن ذلك- الذي هو الأقنوم الثاني من الثالوث، فقتل على الصليب ليخلص البشرية من الخطيئة.
    وهذه العقيدة هي محور التعاليم الكنسية، ولا يمكن بحال أن يعد المرء مؤمناً بـالمسيحية ما لم يعتقدها، لذلك فبدهي أن تقض نظرية داروين مضاجع رجال الدين، والغيورين من المسيحيين الذين رأوا - محقين- أن التصديق بأن الإنسان خلق بالطريقة التي فسرها داروين معناه بوضوح أنه لم يكن هناك آدم ولا حواء ولا عدن ولا خطيئة (وإذا لم يكن ثمة خطيئة فإن الصرح التاريخي للمسيحية وقصة الخطيئة الأولى، والكفارة التي أسس عليها التعليم الساري للعواطف المسيحية فإن كل ذلك ينهار كبيت من ورق اللعب .
    وما دام أن الإنسان الغربي عموماً لا يعرف عن الدين إلا أنه المسيحية ، فإنه سيجد نفسه تلقائياً قد أصبح ملحداً.
    هذا بالإضافة إلى طبيعة الإيمان المسيحي ذاته، فهو إيمان عاطفي لا يقوم على الاقتناع العقلي بل على العكس تماماً، فسواء لدى من أوتي حظاً من الثقافة والمعرفة أن إله الكنيسة قد قتل ابنه ليخلصه من الخطيئة أم لم يفعل ذلك، فهو أصلاً غير مقتنع بأنه ولد مخطئاً وأن للرب ابناً، كما أن عقيدة التثليث والأساطير المسيحية الأخرى تسبب لعقله إزعاجاً مستمراً، لذلك فلا غضاضة في أن يضحي بهذه العقيدة الهشة في سبيل نجاته من قبضة الكنيسة الجائرة.


    الإهمال الكامل للنظريات التطورية اللاهوتية ، حتى إن (والاس ) قرين داروين وشريكه في اكتشاف النظرية لا يكاد يعرف عند غير المختصين، وليس لذلك من علة، إلا أنه قال بأن وراء عملية التطور قوة مدبرة .

    والحق أن أوروبا بعد داروين ، قد عبدت الشيطان بعد أن كانت تعبد المسيح، عبدته مرة عن طريق عبادة الطبيعة تلك الكلمة غير العلمية،
    فقد قال داروين : (الطبيعة تخلق كل شيء ولا حد لقدرتها على الخلق) .

    صحيح أن الطبيعة عبدت قبل داروين ، ولكن داروين كان نبياً جديداً لها، -إن صح التعبير- وعبدته مرة عن طريق عبادة الإنسان، وهى الفكرة التي دعا إليها الفيلسوف اليهودي (نيتشة ) قائلاً: (إن الإله قد مات وإن الإنسان الأعلى )سوبرمان) ينبغي أن يحل محله، ومن هنا قرنته البروتوكولات بـداروين وماركس ) كما نادى بها في القرن العشرين الـدارويني الملحد دوليان هكسلي الذي ألف كتاب (الإنسان في العالم الحديث )، .

    وعبدته مرة عن طريق عبادة المادة ولا غرابة في أن يكون نبي هذه العبادة يهودياً كذلك، وهى ديانة ماركس التي يدين بها اليوم مئات الملايين من البشر.
    وعبدته مرة عن طريق عبادة (الجنس) وكان اليهودي فرويد هو بطل هذه العبادة.
    ويشيد الفيلسوف الملحد برتراندرسل بالأثر الداروينى في هذا المجال.


    ونجم عن ذلك أن أهملت العلوم الغربية بجملتها فكرة (الغائية)، بحجة أنها لا تهم الباحث العلمي ولا تقع في دائرة عمله، وتحللت علوم الطب والفلك والجيولوجيا والأحياء وسائر العلوم من التأثيرات الدينية وأدى الإيمان بهذه الفكرة إلى اعتناق فكرة هزيلة لا قيمة لها ولا وزن في حساب العلم، تلك هي فكرة المصادفة، فبعد أن أبطل (باستور ) أسطورة (التولد الذاتي) إلى الأبد، لم يجد دعاة الإلحاد والهاربون من الدين ما يسترون به عورتهم إلا هذه النظرية التافهة.

    وإنه لمن المدهش حقاً أن يرى الإنسان الكثير ممن يسمون علماء، يعتقدون أن الكون بدقته المذهلة وعظمته الهائلة وجد صدفة واعتباطاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ [ص:27].

    تزعزعت قيمة الحياة لدى الناس وظهرت في أوروبا أجيال حائرة مضطربة لا تطمح إلى غاية ولا تفكر في هدف، وخيم الخواء الروحي على المثقفين بصفة خاصة، وأصبح شغلهم الشاغل هو البحث عن الذات المفقودة واستكناه أسرار النفس، وذلك هو المناخ الخصب الذي استغله اليهود لبذر نظرياتهم الهدامة، فجاء (فرويد ) بالتحليل النفسي، و(برجسون ) بالروحية، و(سارتر ) بـالوجودية .

    وهذا الشعور الناجم عن فقدان الإيمان هو العلة الحقيقية للتمزق الرهيب الذي تعانيه النفسية المعاصرة في الغرب، رغم الرفاهية المادية المتناهية، ومن هنا استحق هذا العصر أن يطلق عليه (عصر القلق)!!

    ولقد صدق أحد العلماء في قوله (إن أشقى الناس -جميعاً- هو الذي يأتي إلى هذه الدنيا ثم يخرج منها وهو لا يدري لماذا جاء ولماذا خرج)!

    وعليه نستطيع أن نقول: إن فكرة التطور في ذاتها أوحت بحيوانية الإنسان، بينما أوحى تفسير العملية التي سار عليها التطور بماديته.
    وظهر أثر هذين الإيحاءين جلياً في الدراسات الاجتماعية والنفسية التي تناولت موضوع الإنسان فرداً أو جزءاً من مجموع.
    وهي دراسات تقوم على نظريات تلتقي بجملتها في نقطة واحدة (حيوانية الإنسان وماديته) ثم يسلك كل فرع منها طريقاً مستقلاً.

    ومن أبرز الأمثلة على الأفكار الاجتماعية نظريتان: (النظرية الشيوعية ، ونظرية العقل الجمعي) فاليهودي كارل ماركس -صاحب النظرية الأولى- استمد من حيوانية الإنسان ما ظهر جلياً في البيان الشيوعي ، إذ حدد المطالب الرئيسية له بـ(الغذاء والسكن والجنس).
    أما اليهودي (دور كايم ) فقد جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظريته في (العقل الجمعي) التي تقول: إن الإنسان حيوان خاضع (الجبرية الاجتماعية)، أو قهر اجتماعي يفرضه عليه العقل الجمعي للقطيع البشري ويستمد شواهده المؤيدة من عالم الحيوان ومجتمع الحيوان .

    أما المذاهب النفسية فمن واضح الأمثلة عليها (مدرسة التحليل النفسي):

    فاليهودي (فرويد ) استمد من حيوانية الإنسان نظريته في تفسير السلوك الإنساني من الولادة حتى الوفاة تفسيراً حيوانياً بشعاً، فهو يرى أن الدافع الجنسي هو دافعه الوحيد، فالمولود يرضع ثدي أمه بدافع جنسي، ويتبرز بدافع جنسي، ويظل يتعامل مع الآخرين بناءً على هذا الدافع وحده، والدين والأخلاق والمثل العليا كلها نابعة من هذا الدافع أيضاً، وهكذا فالإنسان عند فرويد ليس حيواناً فحسب، بل هو حيوان جنسي، وراء كل حركة منه شهوة جنسية ظاهرة أو خفية، واستمد من ماديته (جبرية نفسية تجعل الإنسان خاضعاً لغريزته مسَّيراً بها بلا اختياره، فهو لا يملك إلا الانصياع لأوامرها وإلا وقع فريسة الكبت المدمر للأعصاب .

    واليهودي (دور كايم ) وعلم النفس -بصفة عامة- يدرس الإنسان كما يدرس أي حيوان ثديي، والنظريات النفسية التي استنتجها (بافلوف ، وثورندايك ، وواطس ، وهول ) وأضرابهم، إنما استنبطت من التجارب التي أجراها أولئك على الكلاب والقردة والفئران... إلخ!! .

    وظهرت فكرة التطور لدى بعض الباحثين مثل: (أوجست كومت ) صاحب نظرية التطور العقلي (من الخرافة إلى الدين إلى الوضعية)، وظهرت كذلك لدى (هوبز ) الذي يرى أن المجتمع الإنساني تطور من الوحشية الغابيَّة إلى الحالة الاجتماعية، وكذلك (روسو ) الذي قال بتطور المجتمع من الحالة الطبيعية إلى الحالة الفوضوية، مما استوجب وجود (عقد اجتماعي) بين الأفراد.

    لكن هذه النظريات لم تكن من القوة والتعميم بحيث تزلزل فكرة الثبات كلية، وإن كان لها فضل في التمهيد لذلك.

    في أخلاق الناس وتقاليدهم وأوضاعهم عامة، فكان ذلك تطوراً اجتماعيا واقتصادياً موازياً للتطور العلمي والثقافي.

    في ظل هذه الظروف المتغيرة والمتطورة ولدت نظرية التطور في كتاب داروين (أصل الأنواع ) .

    والواقع أن التطور الديني الذي أوحت به النظرية ليتجاوز الأثر العلمي إلى ميادين الحياة كافة (الاجتماعية والسياسية والاقتصادية)... إلخ، ونزلت الضربة القاضية على رأس الدين والأخلاق. والحق أن داروين لم يقل صراحة: إنه لا شيء ثابت على الإطلاق وأن الحياة البشرية تمضي في حلقات متباينة تختلف كل لاحقة عن سابقتها اختلافاً كاملاً، ولكن نظريته توحي بذلك وتومئ إليه، وذلك أن التطور كما شرحه داروين يشتمل على عنصرين بارزين: (الحتمية والاضطراب) فكل مرحلة من مراحل التطور أعقبت سلفها بطريقة حتمية، بمعنى أن العوامل الخارجية - كما أسلفنا - هي التي تحدد نوعية هذه المرحلة، أما خط سير التطور ذاته بمراحله جميعها فهو مضطرب لا يسعى إلى غاية مرسومة أو هدف بعيد؛ لأن (الطبيعة) التي أوجدته غير عاقلة ولا واعية، بل تخبط خبط عشواء!!

    عن طريق هذين العنصرين أوحت النظرية بتطور حتمي مطلق لا غاية له ولا حدود، الحتمية تجعل الإيمان بثبات أي شيء وإن كان الدين والقيم أو التقاليد جموداً ورجعية، وكل محاولة للثبات على شيء من ذلك هي معركة خاسرة مع القدر الذي لا يقهر، واضطراب خط التطور يلغي كل المعايير الثابتة المتعارف عليها للحكم على الأشياء، ويستبدل بها معياراً واحداً لا ميزة له في ذاته إلا عدم قبوله صفة التطور وهو (الزمان) فكل عقيدة أو نظام أو خلق هو أفضل وأكمل من غيره ما دام تالياً له في الوجود الزمني.


    فـالشيوعية تستمد تفسيرها المادي للتاريخ من هذه الفكرة (فكرة التطور الحتمي) فالمجتمع البشرى مر -كما تخيل فلاسفتها- بخمس مراحل حتمية، لكل مرحلة منها عقائدها وأخلاقها وتقاليدها النابعة من الظروف الاقتصادية والأوضاع المادية.

    والمرأة قد استقلت اقتصادياً ومن ثم تحررت من سيطرة الرجل وقيوده، فأصبح من حقها -أو من واجبها- أن تنبذ تقاليد وأخلاق العصر الزراعي، وتساير موكب التطور الذي يغري، بل يدفع إلى الإباحية الجنسية.

    ولم يقتصر الأمر على الشيوعية ، بل إن علوم النفس والاجتماع، أو على الصحيح زعماء هذين من اليهود وأتباعهم ليؤمنون بالتطور في كل شيء، حتى الدين نفسه، بل لعل الدين هو الهدف المقصود من العملية كلها!!

    فعلم الاجتماع -بل يهودية دور كايم - ينفي أن يكون الدين والزواج والأسرة فطرية في الإنسان، وإنما هي من عمل (العقل الجمعي) ذي السطوة القاهرة على الأفراد، وهذا العقل دائم التغير والتطور والتشكل (وهنا نلحظ عنصر الاضطراب) فإذا قال العقل الجمعي في طور من أطواره: ليكن دين أو زواج أو أسرة فليكن ذلك، أما إذا قال حسب هواه: ليكن لا دين ولا زواج ولا أسرة، فسرعان ما يخضع الأفراد لقهره فينسلخون من دينهم وأخلاقهم وتقاليدهم، ويتفق علم النفس مع علم الاجتماع في عدم فطرية الدين ولكنهما يختلفان في تفسير تطوره.

    فعلم الاجتماع يرى أن أصل الدين شيء خارجي هو -الأرواح أو القوى الطبيعية أو المحرم (التابو)- وابتدأ الإنسان تدينه بالسحر والشعوذة، ثم تطور إلى عبادة آلهة متعددة، ثم تطور إلى التوحيد الذي يمثل آخر حلقة في عصر الدين أعقبها مباشرة -بفعل التطور- عصر العلم الذي ينفي الدين بجملته.

    أما علم النفس أو يهودية (فرويد ) فيرى حسب تفسيره الدنِس للدين أن أصل الدين هو الشعور بالندم الذي استولى على أبناء الأسرة البشرية البدائية الأولى حين قتلوا أباهم، ولماذا قتلوه؟ لأنه كان يحول بينهم وبين اللقاء الجنسي مع الأم، فابتداء الدين في صورته الأولى عبادة للأب، ثم تطور إلى عبادة (الطوطم)، ثم تطور إلى عبادة القوى الخفية في صورة الدين السماوي وهو في الأطوار كلها ينبع من العقدة نفسها عقدة (أوديب) كما يصرح بذلك في كتابه الذات والغرائز .

    والأخلاق تطورت في المراحل نفسها باعتبارها جزءاً من الدين أو مستمدة منه، بل إن (برتراندرسل ) ليرى أنها تطورت خلال ثلاث مراحل(أخلاق المحرم (التابو) ثم أخلاق الطاعة الإلهية، ثم أخلاق المجتمع العلمي) .

    ويقول (وليم جيمس ) عن الأثر الدارويني في الأخلاق:

    (إن فلسفة النشوء والارتقاء قد ألغت المعايير الأخلاقية التي سبقتها كلها لأنها رأتها معايير ذاتية شخصية وقدمت لنا بدلها معياراً آخر، نتعرف به الخير من الشر، وبما أن المعايير السابقة معايير نسبية فهي مدعاة للقلق والاضطراب، وأما هذا المعيار الذي ارتضوه وهو أن الحسن ما قدر له أن يبقى ويظهر ويبقى فهو معيار موضوعي محدد) .

    وإجمالاً فقد آمنت أوروبا شرقها وغربها بأن لا شيء ثابت على الإطلاق وهو الإيمان الذي عبر عنه (رسل ) بقوله:

    (ليس ثمة كمال ثابت ولا حكمة لا تَقدم بعدها... وأي اعتقاد نعتقده وإن كان مما نظنه بالغ الأهمية ليس بباق مدى الدهر، ولو تخيلنا أنه يحتوى على الحق الأبدي، فإن المستقبل كفيل بأن يضحك منا .
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. افتراضي

    زملائي الأعزاء، يبدو أن أحد منكم لم يكلف نفسه عناء التأكد من كلامي و اكتفى بتكرار ما يسمعه من هارون يحيى و غيره مع احترامي.
    الزميل ناصر التوحيد تقول أن الموقع الذي جمع التصريحات مناصر للتطور، حسناً و لكنك تغافلت عن جملة مهمة قلتها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الحقيقة مشاهدة المشاركة
    في هذا الرابط يوجد 63 تصريحاً من منظمات علمية أمريكية تقول بأن التطور هو واحد من أكثر المبادئ القوية و المقبولة بشكل واسع في العلم الحديث.
    http://www.ncseweb.org/resources/art...12_19_2002.asp

    يمكن لأي مشكك التأكد بنفسه من صحة هذه التصريحات بالبحث عنها ضمن موقع كل منظمة من هذه المنظمات.
    لقد تأكد بنفسي من عدد منها سابقاً و يمكنك أن تتأكد منها بنفسك و أدعوك لذلك لترى بنفسك صحة كلامي.
    الأمر كان -بكل بساطة- أن شخصا ما، تخيل أمرا ما، بدون إثبات و لا إجابة، ثم طرحه على مجموعة علماء ثم صدقوه و صفقوا له فقط لأنه (كذب كذبة و صدقها!)…. و هم أيضا صدقوها بدورهم ثم اعتمدوا على أن هناك من سيقوم في المستقبل بأبحاث علمية لإثبات هذه الفرضيات التخيلية؟ و العلم لا يعتمد نظرية تتكون من مجرد افتراضات و تساؤلات و تخيلات شخصية فقط و إلا لوضع كل من هب و دب نظرية! فالعلم يطالب بالبحث العلمي و الإثباتات… و هذا بالضبط ما يدعو للدهشة و يضعنا أمام تساؤل واحد ما الذي يجعل تلك الخرافة نظرية علمية؟
    عزيزي، من أين لك بهذا الكلام، العلم ليس سلطة و ليس مفتوحاً لمن هب و دب ليتفلسف به، هناك منهج علمي للبحث و العلماء ليسوا أولاداً ليضيعوا وقتهم و جهدهم في البحث في شيء يعلمون أنه خاطئ.
    قبل أن تتهموا الناس جزافاً اجلبوا دليلاً على صحة كلامكم.
    لماذا لا نراكم تناقشون بصحة النظرية النسبية مثلاً؟ أليست نظرية؟ بل نراكم تستشهدون بها و تعتبرونها مسلمة و أنها دليل على أن للكون بداية، هل جرب أحد منكم أن يتأكد من صحتها أم تركتم ذلك للعلماء؟
    أنا مقتنعة بصحة النظرية النسبية و لا أقول ذلك للانتقاص منها.
    ماذا عن نظرية الجاذبية؟ و ماذا عن نظرية فيثاغورث؟ و غيرها الكثير...

    بلغ الامر في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أن منعت تدريس نظرية التطور، في مختلف مراحل التعليم في بعض الولايات !
    !
    الدليل من فضلك على أن الولايات المتحدة حالياً تمنع تدريس نظرية التطور في جميع المراحل؟
    إذا لم تجلب الدليل على كلامك سأضطر أسفة إلى اعتبار هذا الكلام كذب و تدليس، و إذا جلبته تنفي ذلك عن نفسك.

    هذه الأفكار الذي نقلتها يا أستاذ ناصر من كتاب الشيخ عبدالرحمن الحوالي تتحدث عن أحداث جميعها كما لاحظت في القرن الماضي.
    كلامك هو كمن يريد نقد النظرية النسبية فيأتيني بقوانين نيوتن.
    ثم ما علاقة الشيوعية و الماركسية و عبادة الشيطان بكلامنا هذا؟

    أنا أرد فقط على الادعاء بأن النظرية هي محل اعتراض كبير و جدل بين العلماء في القرن العشرين لذلك على ردكم أن يكون بهذا الخصوص.

    عجباً من من يدعي أنني من أنسخ و ألصق.

    شكراً لتفهمكم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اذكر ان احدكم جاء متبخترا بمجموعة اسماء ومواقع وسماهم علماء يشهدون بصحة نظرية التطور .... وتبين فى النهاية ان اغلب ما نقله هراء. للاسف لا اتذكر اسم الموضوع لكن اظن من ضمن المحاورين الاخ الفاروق واحمد المنصور وربما وصية المهدى ... وانصحك بالاطلاع على فهرس قسم المذاهب الفكرية وانظرى فى مواضيع نقد الداروينية لتجدى ما يسرك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور البيولوجي (مجازا: نظرية داروين)
    بواسطة IsamBitar في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 264
    آخر مشاركة: 01-17-2020, 09:05 PM
  2. اذا انتصر الانسان ... هزمت إنسانيته ..
    بواسطة جورج واشنطن في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-09-2013, 06:13 PM
  3. ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور البيولوجي (مجازا: نظرية داروين)
    بواسطة IsamBitar في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-09-2011, 09:59 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء