صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 41

الموضوع: هل تتعارض نظرية التطور مع الإسلام

  1. #16

    افتراضي

    الفاروق

    أنا سأركز على طريقة فهمي للآيات و نقدها في ردودكم حتى لا يتشتت الموضوع

    أنت لا تظن أن الآيات الكريمة في سورة الفجر تشير إلى وجود أنواع أخرى من البشر التي انقرضت ... طيب سؤالين لك:

    هل انقرض قوم عاد ؟
    هل كان خلقهم مميزا عن خلق باقي البشر ؟

    كلا السؤالين يمكن إجابته بنعم أو لا ... أترك لك المجال لتجيب

    و أنسى النقطة حول العلقة و حول مسخ القرود حيث أنني اعترفت سلفا بضعفها ... و هنا أحب أن أشير إلى أن الخيال الواسع ليس صفة سلبية

    و أما عن مكان خلق آدم عليه السلام فلا علاقة له بموضوع النقاش ... موضوع النقاش هو مما خلق

    خلق من تراب (و مشتقاته) بنص القرآن الكريم الذي هو حجة علي و عليك

    و بنص القرآن الكريم هذا التراب يكون من أنوعه أنه متعفن ... و لو نظرت في كتاب الله لوجدت الكثير من الأدلة أن أجساد البشر (و بدورها غيرها من الكائنات) تتحول إلى تراب

    ثم أنت قلت: "أما المركبات العضوية كالحامض النووي وجدر الخلايا والبروتينات و الأنابيب و الهيكل الداعم فتتحلل إلى غير رجعة" ...

    و هذا و الله هو أحسن ما قلته ... أتعلم لماذا ؟ لأن هذا أمر يمكن أن نختبر صحته ... أي أن هذه النظرية يوجد لها falsification test ...

    و هنا أحب أن أشير إلى أنه و بفرض أن نظريتك صحيحة ببيئة من البيئات ... فهل تنكر أن الإنسان خلق من تراب الأرض و من أنواعه المختلفة (بنص الحديث الشريف) ؟

    و ماذا عن تربة سيبيريا المتجمدة ؟ ... الم تعلم أن الحيوانات التافقة في سيبيريا تم حفظها بشكل متجمد لمدة آلاف السنين ؟ و أن هناك مطاعم في العالم تبيع لحم الماموث ؟ ... ألا تعتقد ان البقايا العضوية يمكن أن تحفظ في بيئات كهذه ؟

    ثم إن الحامض النووي لكائنات منقرضة و حتى للإنسان القديم قد تم عزله فعلا من التراب ... و إليك هذا المقال من الويلكوم ترست و هي أكبر منظمة راعية للأبحاث في بريطانيا

    http://www.wellcome.ac.uk/doc_WTD004639.html

    و الله أنني كلما تأملت في هذا الموضوع تبين لي أن الأصل الواحد للكائنات و منها الإنسان هو في انسجام تام مع الشرع ....

    و أما عن سؤالك كيف أستطيع البحث بالعربية فإنني أستعمل هذين الموقعين و الذين يحتويان لوحة مفاتيح عربية

    http://quran.muslim-web.com/

    http://www.islamweb.net/ver2/MainPage/index.php

    و لي عودة

  2. #17

    افتراضي

    بداية أرجو من الإدارة التصرف حيال هذا المخرب أمينوفسكي, حيث وضع مقالة كبيرة مقصوصة من موقع المرتد الشحرور , هي قسم من كتاب فيه لت وعجن وفيها مصادرات, وفيها أيضاً تحويل إلى أقسام أخرى في ذلك الكتاب , مما يجعل هذه المشاركة عقيمة, ولاقيمة لها إلا التخريب

    وإن أراد المدعو أمينوفسكي الحوار, فيجب عليه تلخيص نقاطه و الاستعداد للرد عليها, وإلا فلا مكان له هنا
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

  3. #18

    افتراضي

    هل انقرض قوم عاد ؟
    لا لم ينقرضوا جميعهم
    وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَِ الأعراف65
    وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ {هود:58}،
    فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ {الأعراف:72}


    هل كان خلقهم مميزا عن خلق باقي البشر ؟
    نعم , وكل إنسان له مايميزه عن غيره
    وبالنسبة لعاد فما يميزهم هو
    إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ.
    وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً {الأعراف:69}.
    فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
    وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً {فصلت:16،15}

    هذه هي الآيات واضحة بينة, أما الانطلاق منها والإدعاء أنهم كانوا قوماً أو جنس آخر كــ HOMO ERGASTER مثلاً , فهذا بالضبط ما يطلق عليه لي أعناق الآيات للخروج بنتيجة مسبقة
    وماتقوم أنت به هو عينه ما يقوم به الملحدين الغربيين, حيث أنهم وضعوا نظرية تناقض الدين, وافترضوا من هذا المبدأ صحتها, ثم شرعوا بكل ما أوتوا من عزيمة لتأكيدها
    وهذا الأمر ألمح له أخ فاضل في ماسبق, التحقيق من أجل التلفيق

    و أنسى النقطة حول العلقة و حول مسخ القرود حيث أنني اعترفت سلفا بضعفها ... و هنا أحب أن أشير إلى أن الخيال الواسع ليس صفة سلبية
    لفتة طيبة, لكن ينقصها متابعة الخطوات الجادة من مثل:
    التقليد الأعمى لكل ما يكتب في المجلات الغربية وكانها وحي منزل ( من فرط عقدة النقص عند الملحد العربي ), مع أنه تنضح بالنزوير, والحل عندها أن تؤخذ مقالاتها بحذر مع الفهم الدقيق لم تحتويه , ونسيان ماكانت تردده الباحثة عن الحئيئة من أن كل من كتب مقالاً هو عالم , يتم الإشراف على مقالته من قبل علماء , إلخ

    خلق من تراب (و مشتقاته) بنص القرآن الكريم الذي هو حجة علي و عليك

    و بنص القرآن الكريم هذا التراب يكون من أنوعه أنه متعفن ... و لو نظرت في كتاب الله لوجدت الكثير من الأدلة أن أجساد البشر (و بدورها غيرها من الكائنات) تتحول إلى تراب

    ثم أنت قلت: "أما المركبات العضوية كالحامض النووي وجدر الخلايا والبروتينات و الأنابيب و الهيكل الداعم فتتحلل إلى غير رجعة" ...

    و هذا و الله هو أحسن ما قلته ... أتعلم لماذا ؟ لأن هذا أمر يمكن أن نختبر صحته ... أي أن هذه النظرية يوجد لها falsification test ...
    كل هذا الكلام لايفيدك , قد أجبتك عنه مسبقاً وأنه سواء بسواء أكانت التربة تحتوي أم لا على بقايا عضوية فإن الخلق لآدم كان بين الكاف و النون , كن فكان
    وإن كنت تريد القول أن نظريت التطور أصبحت تقبل بكن فكان فعندها فقط أستمر معك بهذه النقطة

    و أن هناك مطاعم في العالم تبيع لحم الماموث ؟
    دا أنت نهارك فل وعسل, لماذا لم تقل هذا منذ البداية
    وعمال تعملي صاحب نظريات وفرضيات وتفاسير
    أقلك, سأحكي لك حكاية
    في بدايات هذا المنتدى كان هناك عضو أهبل يلقب نفسه ( البلبل) وهو نفس اللقب الذي يستخدمه في أوكار الملحدين, ويوماً ما وفي سياق نقاشه العميق المتبحر المدافع عن نظريات التطور , ذكر مثالاً للتطور , إمرأة تزوجت حصاناً فأنجبت طفلاً شكله حصان وعقله إنسان, ولم طالبناه بالدليل , قال قالولي, ولما أصررنا, ذهب واختفى من غير رجعة لارده الله

    روح ليس على المريض حرج
    التعديل الأخير تم 08-04-2007 الساعة 10:00 AM
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

  4. #19

    افتراضي

    الفاروق

    أنت تنفي أن قوم عاد قد انقرضوا بحجة أن بعضهم قد نجا ... طيب هل انقرضت صفاتهم الخلقية ؟ هل هناك بشر آخرين مماثلين بصفاتهم الخلقية لهم ؟

    ثم انني لا أنفي أن آدم خلق بكلمة كن فلا تتبع هذه الطريقة في النقاش (و المعروفة بجدلية رجل القش ... و إقرأ عنها إن لم تعرف ما هي). ما أريد إثباته أن خلق آدم كان من مواد عضوية فيها بقايا كائنات حية أخرى بما يشرح التشابه بين البشر و باقي الكائنات الحية من نباتات و حيوانات ... إن كمية بسيطة من الحمض الريبي لكافية لشرح هذ التشابه ... إن هذا التشابه (أو إذا أردت صلة القربى أو الصلة الجينية) هي أساس نظرية التطور و لذلك أنا لا أرى أن في القرآن ما يعارضها

    و كفاك إتهامي بالملحد ... و الله لا أسامحك ... و قد أنذرتك

    ثم أليس من قلة الأدب يا أيها المحاور الإسلامي أنك تصفني بالمريض و أنا لم أخطأ بحقك بشيء ؟ ثم إن الحادثة التي تتضاحك عليها هي أمر مشهور و معروف لأي مبتدأ في علم الأحفوريات. خلال القرن الماضي وجد العديد من حيوانات الماموث المتجمدة و المحفوظة في سيبيريا بروسيا و كانت بعض المطاعم تقدم لحم الماموث بأسعار باهظة. و إن عالما روسيا عمل عشاء لجمع من العلماء من لحم الماموث في الأكاديمية العلمية بموسكو في الثلاثينيات من القرن الماضي ... عجبي ... تتضاحك على جهلك و ضحالة إطلاعك ؟

    كل قلة الأدب هذه و تدعون أنكم موقع دعوي ؟ ... صدق رسول الله إذ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ... و لا حول و لا قوة إلا بالله

  5. #20

    افتراضي

    الزميل الحامد لله
    أنا لم أقل أن ملحد ( صراحة) , لاأعرف لماذا تعاود ذكر الموضوع بين كل مشاركة وأخرى
    المثل يقول ( اللي في إبرة بعينه بتغزه)

    ثم انني لا أنفي أن آدم خلق بكلمة كن فلا تتبع هذه الطريقة في النقاش (و المعروفة بجدلية رجل القش ... و إقرأ عنها إن لم تعرف ما هي).
    عليك نور أنت ورجل القش
    على الأقل اتفقنا على نقطة أخرى

    ما أريد إثباته أن خلق آدم كان من مواد عضوية فيها بقايا كائنات حية أخرى بما يشرح التشابه بين البشر و باقي الكائنات الحية من نباتات و حيوانات ... إن كمية بسيطة من الحمض الريبي لكافية لشرح هذ التشابه ... إن هذا التشابه (أو إذا أردت صلة القربى أو الصلة الجينية) هي أساس نظرية التطور و لذلك أنا لا أرى أن في القرآن ما يعارضها
    بداية , قلت لك مراراً وتكراراً أنه سواء بسواء, أكان التراب مختلطاً ببقايا عضوية أم لا فهذا لايغير من الأمر شيئاً

    وجدلاً معك فقط: فإن ماتريد الذهاب إليه غير ممكن حتى جدلاً
    إذا وجدت عمارة مهدمة كلياً ولايوجد فيها حجر على حجر وفيها أيضاً بعض الأسلاك الحيدية والكهربائية و المواسير وغيرها, يعني بعبارة أخرى عمارة وقد قمت بهدمها عن طريق مثلاً تفجيرها ( = التراب المختلط ببعض البقايا العضوية في مثالك)
    فإذا أردت أن تبني مكانها بناءً آخر وبشكل مختلف تماماً , فهل ستقوم بالبحث عن هذه القصاصات و تلصقها مع بعضها البعض من جديد , وتعيد لحام مالديك من مواسير التمديدات, وتعيد لصق الرخام مع بعضه, وتجمع بقايا الطلاء و ما بقي من فتات الأبواب لتلصقها وتعيد طلائها و.. إلخ
    إن كنت تظن ذلك فأنت مهندس فاشل وخائب ولن تصل إلى نتيجة, فمابالك في الخالق جلت قدرته, وهو الذي أوجد كل شيء من العدم, أفيحتاج تلك القصاصات و البقايا لخلق مايريد

    هذا أمر, أما الشيء الآخر الهام والمطلوب منك هو إيراد الطرق والوسائل العلمية وأدلتها والتي ستتبعها في سبيل إثبات مالديك , لاسيما أنك -حسب ماقلت- صاحب إطلاع وتعرف أن البحوث العلمية يجب أن تتضمن (Methodes)
    انتظر بحثك.

    و لذلك أنا لا أرى أن في القرآن ما يعارضها
    مادمت لم تجد تعارضاً رغم ماقيل لك عن خلق آدم, فدعنا نلرجع أولاً للمسلمات, عندما أقصد القرآن فأنا أريد بذلك كتاب المسلمين, فهل تقصد شيء آخر حيث لم تجد التعارض

    ثم أليس من قلة الأدب يا أيها المحاور الإسلامي أنك تصفني بالمريض و أنا لم أخطأ بحقك بشيء ؟
    ممكن تقلي كيلو الماموث بكام

    ثم إن الحادثة التي تتضاحك عليها هي أمر مشهور و معروف لأي مبتدأ في علم الأحفوريات. خلال القرن الماضي وجد العديد من حيوانات الماموث المتجمدة و المحفوظة في سيبيريا بروسيا و كانت بعض المطاعم تقدم لحم الماموث بأسعار باهظة. و إن عالما روسيا عمل عشاء لجمع من العلماء من لحم الماموث في الأكاديمية العلمية بموسكو في الثلاثينيات من القرن الماضي ... عجبي ... تتضاحك على جهلك و ضحالة إطلاعك ؟
    ألم أقل لك أن نهارك فل وعسل وقشطة
    ولقد أثرت اهتمامي, وأنا من عشاق الكباب , والآن وبمساعدتك سأتناول كباب من الماموث
    أريد منك أن تدلني على تلك المطاعم والتي تبيع لحم الماموث, ولايهمك السعر, ألم تقل حضرتك من قبل ( و أن هناك مطاعم في العالم تبيع لحم الماموث ؟ ) والآن تقول ( و كانت بعض المطاعم تقدم لحم الماموث ) مع العلم أن كلتيها خطأ

    الأمر المشهور والمعروف لأي مبتداً أن عدد مستحاثات الماموث الموجودة قد لاتصل إلى مائة, ومعظمها بقايا عظام, وعدد الأحفورات الكاملة يعد على أصابع اليدين, وأقل من ذلك الأحفورات الكاملة, ومنها لماموث صغير وجد أخيراً وأثار ضجة لكونه يكاد يكون الأول كاملاً

    وهذا العالم ( في الثلاثينيات )يمكن أن يضاف لأطرف ماوقع لي في الحوار في هذا المنتدى
    القصة يازميل خرافية , والعالم المذكور هو OTTO HERZ وذلك في عام 1902
    وأهديك هذا الموقع فيه كتاب من بدايات القرن الماضي

    وهذا الموقع وفيه يرد على الأسئلة الحمقاء Stupid Question ™
    وماشاء الله على قوة وعمق إطلاعك أنت

    ... صدق رسول الله إذ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ... و لا حول و لا قوة إلا بالله
    صدقت يارسول الله
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

  6. #21

    افتراضي

    الفاروق

    أريد أولا أن أذكرك بأنك لم تجب عن تساؤلي حول وجود بشر بصفات خلقية مشابهة لقوم عاد

    أنت تقول "بداية , قلت لك مراراً وتكراراً أنه سواء بسواء, أكان التراب مختلطاً ببقايا عضوية أم لا فهذا لايغير من الأمر شيئاً"

    كيف لا يغير من الأمر شيئا ؟ أليس في خلق الإنسان من بقايا عضوية ما يشير إلى سبب التشابه التشريحي و النسيجي و الفيزيولوجي بينه و بين الكائنات الأخرى ؟

    و أنا أعلم أنك ستسألني هنا عن دليل هذا التشابه ... و أنا لن أجيب عن سؤال كهذا لأنه و ببساطة يعني أنك تحتاج إلى أن تتعلم الكثير

    و لماذا تريد أن تفسر خلق الإنسان من تراب بطريقتك ؟ سبحان الله ... و الآن تتكلم من عندك و بدون دليل ... الله عز و جل لو أراد لخلقنا من عدم و لكنه شاء أن يخلقنا من تراب الأرض (الذي أعتقد أنا أنه يشير إلى تشابهنا مع الكائنات الحية الأخرى) ... فلماذا أتقول و أفسر و ... يعني أقولها بصراحة .. "أتنطع" في ما يجب على الله عز و جل أن يفعله و أن لا يفعله ؟

    أما عن الروابط التي وضعتها فأنا لم أفهم قصدك من الأول .. أما بالنسبة للثاني و المتعلق بالأسئلة الغبية ... فواضح أن المجاوب هو من لا يعتقدون بالخلق و لذلك لا يريد أن يعترف بصحة هذه القصة فهنيئا لك بهذا الشاهد. أضف إلى أنه يعترف بصحة رواية أخرى عن أكل لحم بيزون متجمد عمره 36000 ألف عام في ألاسكا في العام 1979 ... وهذا يكفي لتأكيد وجهة نظري عن إمكانية حفظ البقايا العضوية لفترات طويلة في الأماكن المتجمدة .... و الله أنا هنا مدين لك بشكر حيث وفرت علي عناء البحث عن رابط يؤكد نظريتي.

    يفضل في المستقبل أن تقرأ الرابط بتمعن قبل أن تضعه للنقاش.

    بانتظار ردك ... و إذا أمعنت في لغة التهكم فسترى مني في المرة القادمة ما يعجبك

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ حامد تقول
    و لماذا تريد أن تفسر خلق الإنسان من تراب بطريقتك ؟ سبحان الله ... و الآن تتكلم من عندك و بدون دليل ... الله عز و جل لو أراد لخلقنا من عدم و لكنه شاء أن يخلقنا من تراب الأرض (الذي أعتقد أنا أنه يشير إلى تشابهنا مع الكائنات الحية الأخرى) ... فلماذا أتقول و أفسر و ... يعني أقولها بصراحة .. "أتنطع" في ما يجب على الله عز و جل أن يفعله و أن لا يفعله ؟
    أولاً: هل غرضك من إثارتك موضوع التشابه .. هو القول أن الله لا يمكنه أن يخلق كائنات بينها بعض التشابه؟ لا أظن ذلك و بالتالي احتجاجك بالتشابه لا يقدم و لا يؤخر.

    ثانياً: إذا سايرتك في فهمك لخلق آدم من تراب بمعنى أن جده الأول سحلية أو أي شيء آخر.. إذاً لابد أن يكون لآدم أب و أم وإخوة وأخوات و أبناء عم ... أين هم وأين ذريتهم؟ هل يمكنك أن تفسر لي كيف -بصدفة غريب- أصيبت عشيرة آدم وفصيلته بالعقم باستثناء آدم الذي نحن من ذريته؟ أنت مطالب بشرح ذلك.

    ثالثاً: يقول تعالى: {59} آل عمران إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
    الله خلق مَن مِن تراب؟ آدم. ولمن قال (كن) ؟ أيضاً الضمير يعود إلى آدم. التشابه بين آدم و عيسى عليهما السلام أنهما لم يأتيا نتيجة تزاوج .. إذاً نظريتك يا زميلي لا تستقيم لأنه لو جاء آدم نتيجة تزاوج لما قال الله ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ )

    أكتفي بسؤالين:
    1- هل لآدم إخوة وعشيرة كلها أصيبت بالعقم فجأة بإستثناء آدم و حواء؟
    2- ما هو وجه الشبه بين خلق عيسى و خلق آدم.

    .

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  8. #23

    افتراضي

    أريد أولا أن أذكرك بأنك لم تجب عن تساؤلي حول وجود بشر بصفات خلقية مشابهة لقوم عاد
    لاتؤاخذني بما نسيت

    ولكن الكلام ليش مجاناً, لقد مررنا لك أشياء كثيرة وفقط لذهب معك جدلاً ونبين لك ماأنت فيه, والآن أنت مطالب بذكر المطاعم التي تبيع لحم الماموث, أو إذا شئت عدد الأحفورات الكاملة للماموث
    قبل هذا الكلام لايوجد رد عليك
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

  9. #24

    افتراضي

    الأخ عبد الواحد

    بداية شكرا لأسلوبك الهادئ و الذي أتمنى أن يكون مثالا لغيرك.

    و ثانية سأجيب على أسئلتك:

    ليس لآدم عليه السلام أخوة بمعنى أنهم ولدوا من رحم واحدة أو صلب أب واحد ... طبعا و هذا واضح من مقارنة خلق آدم عليه السلام بخلق عيسى عليه السلام حيث خلق آدم من غير أم أو أب.

    و أنا لم أعني عندما تكلمت عن خلق آدم من تراب أن يكون له أب و أم من الحيوان .. لا أبدا (و إن كنت فهمت ذلك من حديثي عن العلقة سابقا). إنما قصدت النظر إلى ما يظن تعارضه مع نظرية التطور من الشرع و البحث ... هل هما متعارضان حقا ؟ ... و لتوضيح ذلك فإنني سأقسم علاقة نظرية التطور مع الشرع إلى ثلاثة أقسام:

    1. نظرية التطور في الكائنات الحية عدا الإنسان: أرى أن الشرع بشكل عام صامت عنها فهي لا تعارضه. و من المعلوم أن القرآن يشير إلى المنشأ المتماثل للكائنات الحية بخطوطه العريضة و هو مما يتوافق مع نظرية التطور و لا يتعارض معها.
    2. موضوع أصل الإنسان: من المعلوم أن آدم خلق من تراب و هو مما يتنافى مع نظرية التطور بمفهومها الإلحادي. ولكن الشرع لا ينفي وجود الرابط الجيني (و ليس العائلي) بين الإنسان و الكائنات الحية الإخرى إن صح مفهومي عن طبيعة التراب الذي خلق منه الإنسان. يعني أن حجم التصادم هو بالحقيقة أصغر مما يظن معظم الناس و إن لدى الشرع تفسيرا للتشابه بين الإنسان و الكائنات الحية الأخرى. و لنفرض هنا أنه تبين في السنوات القادمة أن التركيب الجيني للإنسان هو عبارة عن خليط من التركيب الجيني لكائنات حية من أنحاء الأرض المختلفة .... أنا واثق أن ذلك سيؤخذ فورا على أنه متوافق مع النظرة الإسلامية و على أنه من أوجه الإعجاز علما أنه مماثل جدا للفكرة التي أطرحها.
    3. أن النوع البشري يتغير خلقه: و برأيي أن هناك دليلا مباشرا من القرآن و السنة على صحة هذا. و لحد الآن لم يقم أحد بالإجابة مباشرة على معاني الآيات و الأحاديث التي طرحتها.

    يعني بالمحصلة حجم التصادم هو أصغر بكثير مما يظن الناس ... و أنا لا أرى مانعا في اعتماد "نظرية أصل الأنواع الإسلامية" و هذا يمكن إثباته بالعلم التجريبي (كالمثال المطروح في النقطة 2).


    الأخ الفاروق

    و الله يا أخ إن كنت تظن أني متلهف على أجوبتك السديدة فأنت مخطئ. و على كل فأنا لا أحاور لمجرد الحوار أو فقط لأثبت أني على حق و لذلك لا أريد ان أناقش في نقطة هي ثانوية أصلا لمجرد أن أمنحك فرصة "لتنفش ريشك" أو لتتهرب من الأسئلة التي لم تجد جوابا عليها. ثم إني هنا أدعوك لأن تتراجع عما قلته سابقا من أن خلق الله للإنسان من مواد عضوية (و هو ما لم تستطع أن تنفيه) هو مماثل للفشل و العياذ بالله. إن في هذا ما لا يخفى عليك من قلة الأدب مع الله سبحانه و تعالى.

    و إن كنت تنوي حرماني من مشاركاتك العطرة فأؤكد لك أنني لن أحرم النوم بسبب ذلك فأنت و ما تشاء.

  10. #25

    افتراضي

    الزميل حامد لله
    مالي أراك فقدت توازنك, فمرة تتوعدني بالكلام و آخراً تتظاهر باللامبالاة, انتبه فالإكثار من لحم الماموث يورث الخرف

    حسناً , وهذا تلخيص بسيط لصفحتي الموضوع:

    الزميل حامد لله قال أنه غير متعمق دينياً
    و أنا لست مختصا بالدين


    و قال أنه غير مختص بعلوم الأحياء
    و لا بعلوم الطبيعة و البيولوجيا


    قال أن هناك كماً هائلاً من الأدلة بصالح نظرية التطور, لم يقدم دليلاً ( بحجة عدم الاختصاص)
    صحة نظرية التطور نظرا للكم الهائل من الأدلة المتوافقة مع هذه النظرية



    قال إن التطور عنده هو من إنسان للقردة , بسبب بعض التشابه, ونسي أن كثيراً من جيناته مشابهة للموز, وطبعاً لم يعلق
    هذا هو نظرية التطور بعينها مع الفارق أن الإنسان هو أصل للقرد و ليس العكس


    قال في البدء أنه يرى التطور من ماء صاف لعلقة ( دودة العلق) فمرحلة الهومو طفل ( مستوحاة من مراحله)
    أنا أعتقد أنه يوجد احتمال أن يوسع تفسير الآية ليشمل حيوان العلق فعلا


    إدعى على قوم عاد مايخالف القرآن , ولما ذكرت له الآيات , إذ به يماطل ويحاول الاستدارة على الشرح
    هناك دليل على أن هناك أنواعا من البشر وجدت ثم انقرضت


    قال أن ما أتى به هو جهده الشخصي و هو غير المختص بأي من هذه الحقول, ثم يريد أن يفرض رأيه , ليس هذا فقط, بل يعتبر أننا سنفرح و سنرقص طرباً بوجهة نظره, ولذلك يشدد على عرضها أولاً على رجل دين متمكن قبل أن نأخذ وننهل من معينه
    أريد أن أنبه أن ما كتبت هو جهدي الشخصي و أنا لست مختصا بالدين و لا بعلوم الطبيعة و البيولوجيا. انا أرى أن يعرض فهمي للآيات و الأحاديث على عالم دين متمكن قبل أن تؤخذ كما هي.

    ثم ادعى أن المنتن هو منتن إطلاقاً , لايكون إلا بوجود العضويات , ولم يرد على التساؤل
    فيبدو من ذلك أن المقصود أنه طين منتن و هل تنتن الأشياء إلا بوجود العضويات فيها ؟ و الظاهر أن المقصود من الحمأ المسنون هو الطين العضوي


    اخترع نظرية أن الخالق عز وجل احتاج لبقايا الحشرات و الجراثيم في التراب من أجل أن يخلق آدم عليه السلام, وكأنه يظن أن النظريات العلمية وتوافقها مع القرآن هي نتاج تخيلات وخزعبلات إنطلاقاً من نظرية التطور ومن ثم محاولة إيجاد ما يتوافق مها بشتى الوسائل والسبل
    فما المانع أن تكون بقايا الكائنات الحية قد استعملت في خلق الإنسان

    لم يرد على التوضيح أن خلق آدم كان بكلمة كن, ولاقيمة إن كان التراب يحوي بضع قصاصات منتنة من بقايا حشرات أم لا, هذا إن وجد, تجاوزاً

    أثبت سطحية كبيرة في فهمه لعلوم الأحياء والوراثة عندما تكلم عن حفنة الـ Dna, ( وهو مالم نتطرق له بعد لئلا نرهقه) فهو على مايبدو يظن أن الـ د ن ا وكيفما إتفق وجوده داخل خلية, فهو يعني مادة وراثية صالحة لعمل الخلايا, وهو ماذكره أن بقايا الـ دنا , واحد من هذا الجرثوم, وآخر من بقايا رجل جرادة وعشرة أسس آزوتية من بقايا مخلفات ضفدع, تم تجميعها مع بعض لتعطي المليارات من الأسس في كل خلية إنسانية, وكأني بالزميل هنا يبيع ويشتري بطاطا, وليس مادة وراثية
    ...و إن كمية قليلة من Dna في التراب الذي استعمل لخلق الإنسان كافية لشرح هذا التماثل بين الإنسان و غيره من الكائنات
    مارس التدليس العلمي , بالإيحاء أن قصة الخلق يجب أن تكون موجودة في المواقع و الأبحاث المعملية, وتجاهل الكلام الجاري عن عمليات التزوير المتفاقمة
    هذا موقع يحتوي ملايين المقالات الطبية و يعرفه كل طبيب و باحث علوم حيوية في العالم

    إدعى ضمناً أن الإسلام يخالف العلم, وفقط بقبول نظرية التطور نصبح علميين
    و كما قلت سابقا ... إن لدى المسلمين فرصة تاريخية ليعرضوا دينهم كبديل يجمع الإيمان بالله و الموافقة مع العلم
    بعد الكم السابق من الخرافات و الاعتقادات الشخصية و التي لاتمت للعلم فضلاً عن الدين بصلة , يقول مقرراً نتيجته وكأنها أصبجت بديهية
    إن عملية التطور لم تكن لتحدث لولا وجود قوة ذكية خلفها تدفعها في اتجاه محدد ... إن مبدأ عملية التطور ذاتها يناقض نتيجتها.

    ثم شعر أنه أصبح هاماً حتى وقبل أن يسمع أي رد, وكأنه يغني في الحمام
    و لكن ساحاول تلخيص ما قلته سابقا للفائدة
    و أرجو من الإدارة تثبيت هذا الموضوع للأهمية

    كل هذا التخريف و غيره كثير ( راجع مداخلات الفاضل مراقب 3 و الفاضل عبد الواحد) مررناه له بدعوى الحوار وتصحيح المفاهيم وجادلهم بالتي هي أحسن, حتى تبين لنا أننا نحاور مهرجاً, لايقيم وزناً للدليل العلمي, ولايدرمن أي موقع ينقل, لايدرك الفرق بين الحقيقة والأسطورة, وتجلى هذا في حديثه أخيرأً بشكل مسيء عندما تكلم عن المطاعم والتي تبيع لحوم الماموث, وكأني به إن استمر مسلسل التمرير -تجاوزاً- أن نسمع معلقات عن العلاقة بين طعم لحم الديناصور ومذاق إلية العنقاء وكيف أن التشابه يعد دليل على صحة نظرية التطور الحامدية
    وعندما راجعناه استهزأ وقال بالبديهيات والتي يعرفها أي مبتدئ

    وبناءً عليه , فيتوجب على الزميل حامد لله أن يذكر لنا أي المطاعم تبيع لحم الماموث, أو يعدد لنا الأحفورات والتي تحوي ماموثاً كاملاً لنرى إن كانت تتجاوز عدد أصابع اليدين

    وحتى ذلك الوقت أقول له هارد لك, حاول غيرها ياشاطر

    بالإذن, راجع كمل شوي الماموث
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

  11. افتراضي

    الفاروق كتب:
    ثم شعر أنه أصبح هاماً حتى وقبل أن يسمع أي رد, وكأنه يغني في الحمام

    السؤال الذي يفرض نفسه يخص السلسلة السببية - وفي هذه الحالة - هل وجبة لحم الماموت هي نتيجة للهلوسة أم الهلوسة هي النتيجة لوجبة لحم الماموت؟؟؟ .. وإذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا يجب أن نعرف ماذا في البرازيل .. ... والحمد لله الذي عفانا من كثير - من لحم الماموت - مما إبتلى بها غيرنا.

  12. #27

    افتراضي

    الزميل الفاروق

    أنا و بحمد الله لم أفقد توازني و الموضوع عندي كله بسيط ... و أنا لم أهددك إنما وعدتك المعاملة بالمثل ... فلا يصح أنك تتطاول علي -كائنا من كنت- و انا ساكت. ثم إنني طلبت منك التراجع عن كلمات أسأت فيها الأدب مع الله و في ذلك حرص عليك فأراك رددت علي بمزيد من التهكم والسخرية –الذي كلما أمعنت فيها تبين إفلاسك و ضعف حجتك- فأنت و ما تشاء.

    و أما بخصوص طريقة طرحي للموضوع فوالله ليس الأمر كما تصوره. و أنا لو أنني مغرور أو معجب بنفسي و برأيي كما تصورني لما ذكرت منذ بداية الحديث أنني لست مختصا بالدين و لا بالعلوم البيولوجية ... وهذان الأمران ذكرتهما أنت في مداخلتك الأخيرة و لكن الله أعمى بصيرتك عن معناهما فالحمد لله الذي جعلني أدينك من فمك. و أنا إن كان ذنبي أن فكرت في طريقة يمكن بها أن أخدم الإسلام ثم عرضتها على أخوة مسلمين و دافعت عنها فنعم أنا مذنب و لا أبالي. و ما الخطأ في أنني اقترحت عرض رأيي على علماء دين ؟ سبحان الله ... إنما خشيت أن أكون مخطئا فأكون سببا في ضلال غيري. و ما العيب في أنني استعملت عقلي –على قدره- في ما أظن أنه خدمة للإسلام ؟ و أنا و الله لا أجد غضاضة في قبول الحق و لو نظرت في مداخلاتي لوجدت أمثلة على ذلك بعكسك حيث أنك تكابر و تكابر حتى تجرأت على الله عز و جل.

    و أما بالنسبة لأدلة نظرية التطور فأنا عرضت عليك رأي معظم العلماء و تحديتك أن تأتي لي بمقالة واحدة تدعم نظرية الخلق من أي مجلة علمية فأتيت بمقالة تتحدث عن الكذب في الأبحاث. سبحان الله, بما معناه أن لو بحثا ثبت كذبه فلا بد أن نرفض الأبحاث كلها .... منطق خاطئ و لا شك ... إن معنى منطقك هذا أن نرفض الحديث كله لأن فيه ما هو مكذوب و هذه حماقة و لا شك. و هنا أريد أن أؤكد أنني لا أؤمن بنظرية التطور الإلحادية و أرى أن فيها تناقضات عقلية. أما نظرية التطور كقانون من قوانين الله في الكون فلا أرى فيها ما يتناقض مع الشرع –إلا مساحات صغيرة و قد وضحتها عدة مرات- و لذلك لا أرى غضاضة في قبول معظم العلماء بها.

    و أنا لم أدعي على قوم عاد ما يخالف القرآن. إنما سألتك سؤالا و أنت لم تجب عليه بحجة أنني لم أجب عن أسئلتك عن الماموث –و الذي هو كله موضوع فرعي- ... ثم لم تلبث أن غيرت رأيك و أتيت برد كله تهجم علي. فلا أدري من منا قد فقد توازنه. و أنا هنا سأذكرك بالسؤال: هل هناك بشر الآن خلقهم كخلق عاد ؟ و إذا لم ترد الجواب عن هذا السؤال فأجب عن السؤال الآخر المتعلق بخلق آدم عليه السلام ... هل خلقنا شبيه بخلق أبينا آدم ؟ ما أريده من هذه النقطة أن تغير خلق البشر (مع البقاء ضمن إطار البشرية) هو مما تدعمه النصوص. فهل أنت معارض لهذا ؟

    و اما بخصوص التراب المنتن فهذا قول ابن كثير رحمه الله. و أما جوابك الذي لم أرد عليه فها هو: "يجب عليك أولاً أن تدرك أنك " كإنسان" لست مركزاً لهذا الكون, وماكان منتناً بالنسبة لك فهو منتن إطلاقاً, وماتظنه منتناً أنت, هوربما بالنسبة لحيوان كالضبع أشهى من رائحة المسك"

    يعني هل كان مطلوبا مني أن أراجع معاجم لغة الضباع قبل النظر في معنى الآية ؟ ... القرآن نزل للبشر و نحن نفهمه كذلك. من أنواع النجاسة ما هو طعام لبعض الذباب فهل تفهم من كلمة طعام في القرآن أنها نجاسة ؟ ما هذا التخريف ؟

    و أما بالنسبة كلمة كن فيكون ... فهذا لا يمنع أن يكون الله عز و جل قد استعمل بعض قوانين الكون في إنفاذ مشيئته ... و إليك الدليل: " قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" آل عمران 47
    فكون الله عز و جل خلق عيسى عليه السلام بكلمة كن لم يمنع أن تحمل به أمه و تضعه طفلا ثم يكبر ... فليس من الضرورة أن المعجزة ستخرق كل قوانين الطبيعة لتكون معجزة.

    ثم أنك و لحد الآن لم تثبت أن التراب الذي خلق منه آدم عليه السلام لم يحتوي على مواد عضوية. بل إن القرآن يقرر في أكثر من موضع أن التراب إنما هو بقايا أجساد: يعني بقايا مواد عضوية و انا قد بينت لك أن الحمض الريبي قد تم عزله من التربة فعلا فتجاهلت الأمر. ثم بعد ذلك تتقول على الله عز و جل و تصف أن خلقه لو تم بهذه الطريقة فهو فاشل و العياذ بالله ...

    و من المتير للسخرية أن ينضم إليك شخص آخر في التهكم على طريقة العصابات ... فوالله شر البلية ما يضحك.

    و هنا أقول إنكم إذا أردتم طردي من المنتدى فافعلوا (حيث أنني أرى مراقبا بصفك). و لكني أريد أن أقولها لكم كلمة صادقة: و الله إن أسلوبكم ينفر المسلم قبل الكافر. و إن من أساء أدبه مع الله فلا يرجى منه الأدب مع عبيده. و الحمد لله أولا و آخرا.
    التعديل الأخير تم 08-08-2007 الساعة 01:03 AM

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين

    الأخ الفاضل حامد الله
    تابعت حوارك مع الأخ الفاضل د. الفاروق وساءنى أن تسيء إليه وهو المتخصص فى قضية الحوار
    وهو لم يتحدث عن جهل وتحمل ألفاظك الجارحة التى لم تكن فى حاجة إلى استخدامها وتجاهلها فى صمت
    وأرجو أن نكون حريصين فى الآتى على مشاعر بعضنا البعض سواء اتفقنا أو اختلفنا
    وأرجو من الإخوة المشرفين إزالة ما يمس المشاعر بالأذى من هذا الحوار


    سأتحرك معك فى الحوار من بعض المعطيات التى قدمتها وحول بعض ما لم يتطرق إليه الحوار

    موضوع مداخلتي هو: هل حقا يناقض الدين الإسلامي نظرية التطور ؟ ... و ذلك بغض النظر عن قيمتها العلمية. فلذلك أرجو حصر النقاش في معنى الآيات و الأحاديث و هل أن استنتاجي منها منطقي.

    و كما قلت سابقا ... إن لدى المسلمين فرصة تاريخية ليعرضوا دينهم كبديل يجمع الإيمان بالله و الموافقة مع العلم حيث أن الكنيسة اليوم في صدام مع المجتمع العلمي بشكل عام كما كان الوضع في العصور الوسطى. يعلم الله أن نيتي صادقة فلذلك أرجو التحلي بالصبر.
    القرآن غير الكتاب المقدس والإسلام غير الكنيسة
    فشتان بين كلام الله وكلام البشر وشتان بين منهج الله وبين الكنيسة
    لن تجد تعارض بين القرآن وبين الحقائق العلمية أبدا
    وهذا رابط التحدى بعدم وجود التعارض بين الحقائق القرآنية وبين الحقائق العلمية
    التحدى الأكبر للملحدين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3445
    مضى ما يقرب من عامين ولم ولن يفلح أحد فى إيجاد التعارض بين القرآن وبين الثابت من العلم بقانون علمى
    وأنت مسلم ونحن مسلمون
    لا نحتاج لفرصة لنقترب بالإسلام من النظرية الناقصة والسيئة السمعة وإن كان لها عشرات الآلاف من المؤيدين الملحدين أو العلمانيين
    فالنظرية أى نظرية لم تكتمل الحقائق العلمية لتكون قانون علمى ملزم
    ولا بد أن يوجد بها حيز للتفكير الإستقرائى يمكن توجيهه لدعم منطلقات فكرية كالإلحاد أو اللادينية ( العلمانية)

    والمسلم يرى فى القرآن الحقيقة المخبر بها من لدن العليم الحكيم خالق قوانين الطبيعة وناموسها فكلامه لن يخالف خلقه

    والسؤال هل حقا يناقض الدين الإسلامي نظرية التطور ؟
    هو سؤال قصير ولكنه مركب
    خلق الله آدم من تراب أو طين أو صلصال
    ولا يحتاج الله للمكونات الجينية للكائنات الفانية لخلق آدم فهو خالق هذه الكائنات بمكوناتها الجينية وهو قادر على أن يخلق الإنسان بمكونات مشابهة جزئيا أو بغيرها
    والتشابه فى الخلق بين كل الكائنات الحية دليل على وحدة الخالق وليست بدليل مؤكد على التطور وإنما هو احتمال فى التفكير لديك
    خلق الله آدم وأنزله من الجنة بعد المعصية
    وخلق الله الأنعام التى يحتاج إليها الإنسان قبل خلق الإنسان وأنزلها قبل إنزال الإنسان على الأرض
    الزمر (آية:6): خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانيه ازواج
    وقد يكون الله أنزل غير هذه الأنعام من الكائنات الأخرى فالآييتين تتحدثان عن الأنعام ولم تجاوز الأنعام لباقى الخلق
    والثابت من القرآن وجود العنب ومختلف الثمار والطير والأنعام بالجنة
    فخلق الله أعظم مما أنزل فى أرضنا المحدودة الزمن والمحدودة الكائنات
    وليس فى القرآن ما ينفى أن تكون هناك أصناف من الأنعام خلقها الله من نفس الجنس كأنواع الأنعام الكثيرة العدد من الأزواج الثمانية التى أنزلها الله وكذلك ليس فى القرآن ما يؤيد ذلك
    فليس هناك تطورا عشوائى وكل شيء بقدر الله
    فاطر (آية:1): الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكه رسلا اولي اجنحه مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير
    فالزيادة فى الخلق فى قدرة الله وبتقديره فى كل خلقه وليس فى الملائكة فقط

    و أنا هنا أتحداك أنا تأتي بمقالة منشورة في مجلة علمية peer reviewed تدعم "نظرية الخلق" ... مقالة واحدة فقط.
    كل نظريات الخلق لا نتوقع أن تكون صادرة إلا من كافرين داعيين إلى الكفر ويسعون فى إضلال الناس
    لقول الله سبحانه وتعالى :
    الكهف (آية:51): ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا
    لاحظ وصفالله سبحانه لهم بالمضلين

    التشابهات الجينية ليست مع القرود فقط بل مع الحشرات والنباتات, وهل تعرف أن هنالك بعض التشابه مع الموز مثلاً
    أليس هذا دليل على أن الصانع واحد وهو الله سبحانه ؟

    سأقسم علاقة نظرية التطور مع الشرع إلى ثلاثة أقسام:

    1. نظرية التطور في الكائنات الحية عدا الإنسان: أرى أن الشرع بشكل عام صامت عنها فهي لا تعارضه. و من المعلوم أن القرآن يشير إلى المنشأ المتماثل للكائنات الحية بخطوطه العريضة و هو مما يتوافق مع نظرية التطور و لا يتعارض معها.
    ليس صمتا كاملا
    الزمر (آية:6): خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانيه ازواج
    فهذا مؤشرا إلى إنزال بعض المخلوقات كما هى وليس عن طريق التطور
    وقد يكون مؤشرا على عدم نفى التطور المحدود داخل الجنس الواحد ولكن لم يتوفر نص أيضا يثبت هذا التطور المحدود
    وهذا غير كاف لإثبات التطور شرعا

    2. موضوع أصل الإنسان: من المعلوم أن آدم خلق من تراب و هو مما يتنافى مع نظرية التطور بمفهومها الإلحادي. ولكن الشرع لا ينفي وجود الرابط الجيني (و ليس العائلي) بين الإنسان و الكائنات الحية الإخرى إن صح مفهومي عن طبيعة التراب الذي خلق منه الإنسان. يعني أن حجم التصادم هو بالحقيقة أصغر مما يظن معظم الناس و إن لدى الشرع تفسيرا للتشابه بين الإنسان و الكائنات الحية الأخرى. و لنفرض هنا أنه تبين في السنوات القادمة أن التركيب الجيني للإنسان هو عبارة عن خليط من التركيب الجيني لكائنات حية من أنحاء الأرض المختلفة .... أنا واثق أن ذلك سيؤخذ فورا على أنه متوافق مع النظرة الإسلامية و على أنه من أوجه الإعجاز علما أنه مماثل جدا للفكرة التي أطرحها.
    لا يخفى على فطنتك الفرق بين التشابه الجينة والربط الجينى
    فهناك تشابه بين المخلوقات والتشابه ليس دليلا كافيا على الأصل الواحد ولكنه مؤشر على أن الخالق واحد فرغم أن التشابه الجينى بين الإنسان والقرد من حيث الجينوم يزيد عن 90% فالفارق كبير فى النتيجة بين الإنسان والقرد
    فهناك تشابه فى البناء بين بيتك وبين ناطحة السحاب ولكن هناك فرق كبير بينهما

    3. أن النوع البشري يتغير خلقه: و برأيي أن هناك دليلا مباشرا من القرآن و السنة على صحة هذا. و لحد الآن لم يقم أحد بالإجابة مباشرة على معاني الآيات و الأحاديث التي طرحتها.
    فصلت (آية:15): فاما عاد فاستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوه اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوه وكانوا باياتنا يجحدون
    أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8}
    من أين أتيت بأن قوم عاد كانوا مختلفون عنا فى خلقهم وأن هذا دليل من القرآن على تطور الإنسان ؟
    هذا الكلام بعيد جدا عما جاء بالقرآن أو السنة
    إرم إسم مدينتهم
    ولم يخلق مثلها لتميزها بالأعمدة (إرم ذات العماد) والأعمدة نظام فى دعم البناء ليرتفع فهى خبرات فى البناء وليست أن قوم عاد مختلفون عن باقى البشر
    وهى كانت مدينة قوية بالقياس إلى ما حولها وربما كانوا قوما فيهم طول
    وحتى الآن تجد أن الأوروبيين والأفارقة أكثر طولا من الصينيين وليس فى ذلك تغيير فى الخلق فهم بشر آدميين ونحن كذلك

    يعني بالمحصلة حجم التصادم هو أصغر بكثير مما يظن الناس ... و أنا لا أرى مانعا في اعتماد "نظرية أصل الأنواع الإسلامية" و هذا يمكن إثباته بالعلم التجريبي (كالمثال المطروح في النقطة 2).
    ليس هناك نظرية إسلامية فى أصل الأنواع
    وإنما هناك حقيقة قرآنية بخلق آدم أبو البشر وحقيقة قرآنية بإنزال بعض الأنعام
    نحن نؤمن بالخلق وليس بالتطور فلم نجد أدلة على التطور فى القرآن أو السنة
    ولم نجد أيضا أدلة على التطور فى نظريات الطبيعيين
    ما وجدناه فى نظرياتهم بعض الحقائق العلمية تم إكمالها بتخيلات لا تستند إلى إدلة كافية
    هذا غير ما رأيناه من الكثير من محاولات التزوير العلمى من بعضهم
    ولو اكتفينا بالحقائق العلمية التى بنوا عليها نظرياتهم واستبعدنا محاولاتهم الإستقرائية لإكمال الصورة لوجدنا معلومات متباعدة لا تكفى للتدليل على قضية كبيرة مثل قضية نشأة الحياة والقول بتطورها
    التعديل الأخير تم 08-08-2007 الساعة 04:59 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  14. #29

    افتراضي

    الأخ الفاضل سيف الكلمة

    شكرا لمرورك. بالنسبة لما قلته للفاروق فكان هو البادئ. و سأذكر أمثلة:

    "روح ليس على المريض حرج"
    "كل هذا التخريف و غيره كثير"
    "حتى تبين لنا أننا نحاور مهرجاً"

    و غير ذلك من لغة التهكم و السخرية ...

    فليس لك أن تهينني بهذه الطريقة و لو كانت وجهة نظري خاطئة. و لو قرأت النقاش من أوله لوجدت أنني لم أصعد لغة الحوار إلا بعد ذلك. و ليس من غرضي إهانة أحد. و الفاروق إن كان مختصا في الموضوع فهذا يعطي لكلامه وزنا و لكنه لا يعطيه الحق بوصفي بالمريض. و إن كنت تجاوزت في ردي عليه فأنا أعتذر و لكني أرى أنه هو كان البادئ.

    و أما بالنسبة للنقاط الأخرى التي ذكرتها فسأجيب عليها مساء إن شاء الله.

  15. #30

    افتراضي

    الأخ الفاضل وحكيم المنتدى سيف الكلمة
    جزيت خيراً على المشاعر الطيبة والتي احطتني بها, وأسأل الله أن لايجعلني سبباً لشعورك بالسوء, و أن تصادف كلماتك هذه أذاناً مصغية عند البعض
    من يفعل الخير لايعدم جوازيه... لايذهب العرف بين الله والناس

    وبخصوص الزميل الحامد لله, فمشكلته أنه يريد اقحام مالديه قسراً ولغاية ما, ولست الوحيد الذي حاوره, فقد رفض تعليق الأخ الفاضل عبد الواحد, ورفض الحوار مع مراقب 3, والآن يحاول الالتفاف علي , وأقولها له ( بإذن الله لن تفلح)

    والحوار معه أشبه بالحوار مع الملحدين, حيث لارابط لكلامه ولا رجوع عن الخطاً , واستمراره في علك مداخلاته وإيرادها وكأنها لم يجاوب عليها, فلا تعليق على الجواب و لارجوع عن الباطل

    وسأورد فقط أمثلة من آخر مداخلاته
    يقول
    و أما بالنسبة لأدلة نظرية التطور فأنا عرضت عليك رأي معظم العلماء و تحديتك أن تأتي لي بمقالة واحدة تدعم نظرية الخلق من أي مجلة علمية فأتيت بمقالة تتحدث عن الكذب في الأبحاث
    بغض النظر أنه لم يعرض من آراء العلماء إلا جملته هذه أعلاه وبصياغة مختلفة, فإنه يصر على التمادي في الغي
    سأله الفاضل مراقب 3 عن أي نظرية خلق يتكلم, فنحن ليس لدينا في الإسلام نظرية للخلق ولاللتطور, فلم يجيب
    وذكرت له سابقاً أن مايطلبه لايمكن أن يجده أو يفكر به عاقل, ذلك أنه لم ولن تجد في أية مجلة علمية مقالة تقول كيف خلق الله آدم, أو كيف بسط الله الأرض, وكيف وزع الله الأقوات ... فهي من الأمور الغيبية والتي لم نشهدها. أما مايمكن أن نجده فهي البحوث العلمية والتي تثبت توافقاً مع ما ورد في القرآن والكريم والسيرة المطهرة, ومايمكن أن نجده هو عظمة الخلق و استحالة نشوءه بالصدفة العمياء, والمقالات في ذلك تملى الرحب . ولكن من له برنامج حامد لايجد غضاضة من تجاهلها ومن ثم العودة والمطالبة بنظرية الخلق
    وكأني ولو أعدنا هذا الكلام عشر مرات لعاد وسأل عن نظرية الخلق, وهذا يعني أحد أمرين, الأول سببه لحم الماموث والذي أورثه قلة في العلم, والثاني محاكاة لأسلوب الملحدين من تجاهل الكلام, وإعادة اجتراره مرة أخرى


    وأنظر أيضاً لهذا التلون السريع
    قال سابقاً
    ما أريد إثباته أن خلق آدم كان من مواد عضوية فيها بقايا كائنات حية أخرى بما يشرح التشابه بين البشر و باقي الكائنات الحية من نباتات و حيوانات ...
    ثم علك مقولته في آخر مداخلة فأصبحت
    ثم أنك و لحد الآن لم تثبت أن التراب الذي خلق منه آدم عليه السلام لم يحتوي على مواد عضوية.
    ياسبحان الله, كان يريد إثبات أن خلق آدم عليه السلام كان من بقايا العضويات وفضلات الحيوانات, وليت شعري كيف يريد إثبات ذلك, فضلاً عن وضاعة الفكرة وعدم صحتها علمياً
    ثم وبعد مداخلة وعند سؤاله عن طريقته في إثبات ذلك, رأى بطريقته أن يلقي الكرة في ملعبنا بقوله وبقليل من الدهاء أنه علينا أن نثبت ماكان يريد إثباته

    هذا عدا عن الشذوذ العلمي والذي تحمله كلماته تلك, وكقوله (( و انا قد بينت لك أن الحمض الريبي قد تم عزله من التربة فعلا فتجاهلت الأمر)) فهو كماقلت يظن أن الحمض الريبي وكيفما أتفق وجوده داخل الخلية فهو مادة وراثية صالحة وكاملة, وهذا القول خاطىء وساذج بغض النظر عن الكمية المعتمدة من الجراثيم والفضلات والتي استخدمها في ذلك
    وهنا أريد أن أسأله سؤالاً ولاأبتغي جواباً, هل لو كانت الكمية من العضويات الموجودة في تراب آدم عليه السلام كانت أقل من الحد اللازم, أو كان التراب لايحوي أية جراثيم, هل كان الله عز وجل سيوقف الخلق
    وغني عن التذكير أني لم أسأله عن مصادره تلك, لعلمي بقلة حصيلته ولعدم اخراج الموضوع إلى ساحة البيولوجيا

    والكلام عن "عاد" أعيد له غير مرة, وفي كل مرة يلوك شيئاً ثم يعيده, وقد قيل له ومنذ أول مشاركة له ( رد الأخ عبد الواحد) أن" إرم ذات العماد" هي " التي لم يخلق مثلها في البلاد" , فانتقل إلى هل إنقرضوا ولما قلنا لا, سأل وكيف كانت أشكالهم, وكأني به إن استمر ذلك سيسألني وماذا كان فطورهم وعشائهم

    ومن ذلك كان التأكيد على الماموث, فالرجل مسكون بالخرافات والأساطير , وقد قال أنه قليل العلم بالدين وبالأحياء فلماذا لايعمل بـ (رحم الله عبداً عرف قدر نفسه), وها هو وبعد عدة مداخلات, لم يصحح ما أتي به ولم يتراجع, بل إزداد في غيه وكيل الاتهامات و البكاء والترغيب و الترهيب

    و من المتير للسخرية أن ينضم إليك شخص آخر في التهكم على طريقة العصابات ... فوالله شر البلية ما يضحك.
    قليل الأدب

    و هنا أقول إنكم إذا أردتم طردي من المنتدى فافعلوا (حيث أنني أرى مراقبا بصفك). و لكني أريد أن أقولها لكم كلمة صادقة: و الله إن أسلوبكم ينفر المسلم قبل الكافر. و إن من أساء أدبه مع الله فلا يرجى منه الأدب مع عبيده. و الحمد لله أولا و آخرا.
    وهذه للصراحة, هذه الجملة لايذكرها إلا الملحدون, والذين سريعاً مايبدأون البكاء والتظلم, وحشر الإدارة في الموضوع, ثم الهروب بدعوى مطرود, وأنا لن أسمح لك بهذه الفرصة إن شاء الله, بل وقبل إكمال أي حوار يجب أن تثبت لنا أنك تتحمل وزر كلماتك ,و أنك غير مخرف, وتذكر لنا المطاعم والتي تبيع لحم الماموث
    التعديل الأخير تم 08-08-2007 الساعة 10:27 AM
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-05-2013, 02:20 AM
  2. ما هذا الهراء ؟ = نظرية التطور موجودة في الإسلام ، و داروين كان صادقا
    بواسطة أبو حيان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-17-2013, 10:40 PM
  3. تنبيه: نظرية دارون للنشوء والتطور تتعارض مع الكشوف العلمية الحديثة
    بواسطة الباحثة عن اليقين في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-22-2012, 04:37 AM
  4. سؤال: لماذا نظرية التطور تتعارض مع وجود خالق لهذا الكون؟
    بواسطة اسراء في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-24-2010, 02:30 AM
  5. نظرية داروين للنشوء والتطور تتعارض مع الكشوف العلمية الحديثة.
    بواسطة أميرة الجلباب في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-24-2009, 07:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء