فؤاد العطار يتحدى القاديانيين ويبتهل إلى الله أن يقبض روحه خلال أيام إن كان من الكاذبين !!
بقلم / محمود القاعود
يتميز أتباع القاديانى الكذاب ببلادة منقطعة النظير ، وسقم فى التفكير لا يوجد له مثيل .. من أجل ذلك تراهم لا يصمدون أمام حجة قاطعة أو براهين ساطعة ، بل يخرجون عن النص ويبتدعون فى الأصل ويأتون بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان ..
ولقد عجبت أشد العجب من قاديانى قرأ مقال لصديقى الأثير الباحث المرموق فؤاد العطار بعنوان (( عفواً إنها السيرة المدنسة وليست السيرة المطهرة رداً على مصطفى ثابت القاديانى )) ونشرته جريدة دنيا الوطن الإليكترونية فى 9/3/2007م :
http://www.alwatanvoice.com/arabic/pulpit.php?go=show&id=78333
فقام القاديانى بكتابة تعليق على هذا المقال هذا نصه :
((أتحداك أن تقول التالي مشفعا بالقسم :
" اللهم إن كان ميرزا غلام أحمد صادق .. فأمتني شر ميتة في غضون أيام وإن كان كاذبا فلا تمتني خلال أيام "
والآن يا أستاذ فؤاد ... هل بك الجرأة أمام قراء منبر الوطن .. أن تقبل التحدي ؟؟؟؟؟ ))
اعتقد القاديانى السفيه أنه قادر على تخويف القراء وجعلهم يؤمنون بالقاديانى الكذاب الخائن الذى باع نفسه للمحتل الإنجليزى ، وعلى الفور جاءته الصفعة مدوية من الباحث المرموق والمقدام فؤاد العطار إذ رد عليه قائلاً : ((عزيزي عبد الله من فلسطين الجريحة هداني الله و إياك
هل تظن حقاً بأنني أشك و لو قيد أنملة في كذب الميرزا و افترائه على ربه سبحانه؟ إنني أشفق حقا على أمثالك ممن وصل به القنوط و الضياع إلى اتباع مسيلمة العصر أعور قاديان!
لقد تحديتني بأن أقسم ذلك القسم، و أحسب أنني لو أقسمته فإنك ستتراجع عن اتباع ذاك المفتري على ربه زورا و بهتانا. و ها أنا أدعو الله سبحانه لعل جلمود قلبك ينصدع للحق و يلين من خشية الله:
" اللهم إن كان ميرزا غلام أحمد صادقا .. فأمتني شر ميتة في غضون أيام وإن كان كاذبا فلا تمتني خلال أيام "
و الآن، هل آن لقلبك أن يتوب عن اتباع سبيل المجرمين؟ لقد دعى الميرزا دعاءا شبيها لما طالبتني بدعائه فماذا كانت النتيجة؟ لقد مات الميرزا بالميتة التي ظل يدعو بها على نفسه إن كان كاذبا! فإن كان ذلك الدعاء هو المعيار لديك فلماذا لم تترك اتباع ذلك المفتري بعد أن فضحه الله بين الخلق؟
المشفق عليك
فؤاد العطار ))
ومن خلال رد الأستاذ العطار يتبين لنا بجلاء ووضوح مدى كذب هؤلاء الضالين المضلين الذين استخدمهم الغرب لتشويه الإسلام ولنشر مبادئهم الهدامة وأفكارهم الضالة ، وتعطيلهم لأهم فريضة فى الإسلام وهى الجهاد
أما آن للقاديانيين أن يكفوا عن تلك المهاترات ويُفصحوا عن عقيدتهم الحقيقية بدلاً من تلك المماحكات السخيفة فى الإسلام ؟؟؟
لقد بُهت القاديانيون من قبول الأستاذ العطار تحديهم الرقيع فجن جنونهم وقالوا أن ما فعله العطار هو مبدأ ميكافيللى يسمح فيه لنفسه بالكذب من أجل الوصول لغايته !!! أى أنه لا يُعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب .. فإن كان العطار لم يرد على هذا السفيه سيقولون إنه انتصار للقاديانية ، فلم يجرؤ أحد على الابتهال والدعاء على نفسه إن كان من الكاذبين .. وإذا رد وألقمهم أحجاراً فى أفواههم قالوا إنه يستخدم مبدأ ميكافيللى الغاية تُبرر الوسيلة ...
على جميع أتباع القاديانى الكذّاب أن يحترموا أنفسهم وأن يحترموا عقول الناس بدلاً من أن يُضحكوا عليهم الناس .. فالإنسان اليوم قادر على التمييز بين الصادق والكذاب ولن تفيد تلك الأساليب الممجوجة التى يقوم بها القاديانيون مثل المباهلة وما شابه .. وكان حرياً بهم أن يأخذوا عظة من القاديانى الكذاب الذى ابتهل مع أحد معارضيه وطلب أن يُقبض الكاذب فى حياة الصادق ، فقُبض هو .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
Moudk2005@yahoo.com
Bookmarks