صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 27 من 27

الموضوع: اريد ان اسأل فهل من مجيب

  1. #16

    افتراضي

    وقل لى يااخى ما معنى النزول وهو فعل من افعال الله مثل الاستواء فما المعنى الزائد عليه مثل الاستواء العلو والارتفاع فهل النزول نقول مثل الوجه واليد نقول معنا ة معلوم ولانعرف المعنى سوى القول قرائته تفسير فهذا ايضا تفريق ليس فى الصفات ولكن ايضا فى باب صفات الافعال فما هو الحل

  2. #17

    افتراضي

    يؤسفني أن يكون نقاشك هذه المسألة المهمة بهذا المستوى الضعيف من اللغة وهذا الإغراق في الاشتباه بما يقوله المبتدعة ، فلو أجبتك وحصلت الجواب واقتنعت به فلا يكون هذا كافيا لك ، إذ حاجتك العظمي هي أن تتلقى العلم في مجالسه وعلى أهله لا أن يكون سبيلك إلى ذلك المناقشات في المنتديات ، وهذه بلية من بلايا الانترنت والله المستعان .

    وخلاصة الرد على مكرور قولك أنك تظن أن الوجه واليد لا معنى لهما إذا قلنا أن قراءتهما تفسيرهما ، وهذا أساس البلاء في ما فهمته خطأ لا سيما وأنت تفهم قول أهل السنة بعقل مفوض ، وكفى به بلاء أن تحاول فهم السنة بما أغلقت عليه عقول المبتدعة .

    فالوجه في نفسه معلوم متميز عن اليد ، وهذا المعنى والتفسير لا يعبر عنه بلفظ أوضح ولا أصدق من لفظ الوجه واليد ، فليس لفظ الوجه واليد والنزول بطلسم معمى ولغز محير حتى يحتاج إلى شرحه ، ولا يسمع السامع لفظ الوجه واليد إلا استغنى بذلك عن طلب توضيح زائد على ذلك . فإن سأل عن مزيد تفسير على ما هو مفسر ومزيد توضيح على ما هو واضح ومزيد معنى على ما هو معلوم المعنى فقد طلب معرفة الكيفية وهذا هو المحظور الممنوع ، ولا زلت تدور عليه أنت ومن تنقل عنهم من المفوضة شعرت بذلك أو لم تشعر .

    وتكرارك غثاء المفوضة بأن تفسير الاستواء بالعلو والارتفاع يلزم منه تفسير الوجه واليد والنزول بمعنى زائد جهل وحمق وخرق من هؤلاء المفوضة، إذ الاستواء قد سبق أن بينا أن له أكثر من معنى حقيقي ، فتعيين أحد المعنيين ليس دخولا في الكيفية وإنما هو قصر اللفظ على معنى من معانيه. وأما الوجه واليد والنزول فليس له أكثر من معنى حقيقي ، فيكتفى فيه بمعناه الحقيقي كما اكتفي في الاستواء بمعنى من معانيه الحقيقية .
    وإلا فهاتوا لنا معان حقيقية للوجه واليد والنزول حتى يكون هناك حاجة إلى لفظ غير الوجه واليد والنزول لتعيين المعنى المراد .

    وأنصحك أخي أن لا تظن في نفسك الاستغناء عن طلب العلم على العلماء من أهل السنة والجماعة والجلوس في مجالسهم وملازمة الطلب ما قويت على ذلك ، لا سيما وحال كتابتك مخبر عن ضعف مخبرك في العلم وإن درست ما درسته في الأزهر أو غيره كما تقول ، فكم تخرج من الجامعات الإسلامية من هو بحاجة إلى العودة إلى الكتاب وابتداء الطلب من مراحله الأولى .

  3. #18

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يااخى ناصر الشريعه ولقد احسست من كلامك نوع من التقليل من شانى وقولك انى مغرق فى شبه المبتدعه ولقد ا اخذت بنصيحتك على ااخذ العلم على يد العلماء لاعلى صغار طلبه العلم امثالك واخص بالذكر الشيخ مصطفى العدوى فانا يااخى اعرف عقيد اهل السنه والجماعه وقد درست على يد العلماء ولكن قصدت بطرح شبه المفوضه لللاجابه عليها حتى لايلتبس على احد بعد ذلك وانت لم تظن باخيك خيرا واعتقدت انى معهم ولكن انا ضدهم واحاربهم فى الملتقيات والمنتديات وقولك وأنصحك أخي أن لا تظن في نفسك الاستغناء عن طلب العلم على العلماء من أهل السنة والجماعة والجلوس في مجالسهم وملازمة الطلب ما قويت على ذلك ، لا سيما وحال كتابتك مخبر عن ضعف مخبرك في العلم وإن درست ما درسته في الأزهر أو غيره كما تقول ، فكم تخرج من الجامعات الإسلامية من هو بحاجة إلى العودة إلى الكتاب وابتداء الطلب من مراحله الأولى يااخى رويدك وعدم التقليل من شان الاخرين والاستهزاء بهم فانا يااخى اكتب قد سقطت منى بعض الحروف فى الكتابة ليس لانى ضعيف العلم عن العلماء ولكن لان قد اكتب بسرعه وتفوت بعض الحروف واعرف ان الازهر منارة العلم والعلماء فكم تخرج علماء منهم نعرفهم جميعا امثال العلامه احمد شاكر واعلم ان من اخلاق المسلم ليس الخريه منه فقدت تعلمت فى الكتاب وبدأنا العلم من اول مراحلة فى الازهر وغيرة وقد طرحت الاسئله والشبه من المفوضه ولم يعرف احد فى المنتدى سوى اجابه اسئله اخرى ولم يفهم السؤال الان ياتى فى الاخر ويقلل من شان الاخرين. وعدم الاجابه على الاسئله فانا كنت اعمل معهم المناظرات وتنتهى بالتسليم وعدم الاجابه منهم فانا ياخى كنت اتكلم على السنتهم فقط لاغير واعرف عقيدة اهل السنه والحمد لله قد عرفت الاجابه على الاسئله من العلماء امثال الشيخ البراك حفظه الله وغيرة من العلماء فان الرجوع الى العلماء افضل من اى احد ونا اضع بين ايديك وايد المنتدى الاجابة على شبه مفوضى فى ملتقى وقد اجبته على اسئله قد طرحها وشبه وهى اقوى الشبه وملخص الاسئله عن التاويل ولفظ قول اهل السنه ناخذ الصفات على ظاهرها والقول بالحقيقه لا بالمجاز والاجابه على قول الامام احمد بلا كيف ولا معنى وما معنى ايه (وما يعلم تأ ويله الا الله) ثم الا جابه على السؤال التى طرحته فى اول مشاركه لى ولم يعرف احد الاجابه عليها وبفضل الله قد حصلت على الاجابه من العلماء وكتبهم وقد اجبت على اسئله المفوض حتى لايحدث لبس على احد فى اى ملتقى او منتدى للاجابه على اسئلتهم وقدطرحت السؤال على وهو ما معنى الوجه والاستواء وقد قلت له ما نصه الاتى.....(ولا تتعصب لاحد لامع ابن تيميه ولا ابى الحسن ولاغيرة من العلماء واترك الكلام وكن مع من يقول الكتاب والسنة بفهم سلف الامة سواء ابن تيمية او ابى الحسن او غيرة فكل يؤخذ منه ويرد الاصاحب المقام المحمود فمن تمذهب ذهب وان التعصب ليس من الاسلام وقد قال بذلك الائمة الاربعه وقال الامام مالك فان كان قولى ليس موافق للكتاب والسنه فضربوا به عرض الحائط هذا سمت العلماء فقد ذكرت لك كلام ابى الحسن وغيرة من كتبه الابانة ومقالات المسلمين وما معنى الوجه وغيرها من الصفات فاقراة باغيا الحق واما قولك ان التاويل لايردة الاجاهل متطاول ماذا تعنى بالتاويل اتعنى بالتاويل هنا تاويل اليد بالقدرة او النعمة ان كان هذا قصدك فانا ليس معك وعدم المعية هنا تعنى لان هناك اشكالات على هذا التى تسميه تاويل قد ذكرناها فيما مضى وقد رد عليها الامام ابى الحسن فى الابانة وكتاب مقالات المسلمين وغيرها من كتبه فانا ليس معك فى هذا التاويل التى تعنيةفى هذة الصفة وقد رد عليها الامام الطبرى والبغوى والالوسى واثبات الصفات لله كما اثبتها السلف فانت مع التاويل وكيفترد على الاشكا لات مع ان الاما ابى الحسن قد رد عليها وقد ذكرت عقيد ة الائمة الاربعة وقد حذفتة ام مع التفويض لااعرف مع الاسلم ام مع الاعلم والاحكم فان الت اويل له معانى كثيرة بمعنى التفسير كما قال النبى لابن عباس ودعائه له ومنه قول ابن جرير تاويل الاية اى تفسيرها اما المعن الثانى وهوصرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقتضيه. وإن شئت فقل: صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى يخالف الظاهر لدليل يقتضيه. وهذا اصطلاح كثير من المتأخرين الذين تكلموا في الفقه وأصوله وهو الذي عناه أكثر من تكلم من المتأخرين في تأويل نصوص الصفات وهل هو محمودأومذموم، وهل هو حقأو باطل فان دل علية دليل صحيح و حق محمود يعمل به ويكون من المعنى الأول للتأويل وهو التفسيرمثال ذلك قوله تعالى( أتى أمر الله فلا تستعجلوه)فإن الله تعالى يخوف عباده بإتيان أمره المستقبل ليس يخبرهم بأمر أتى وانقضى بدليل قوله (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )فإن ظاهر اللفظ إذا فرغت من القراءة والمراد إذا أردت أن تقرألأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ إذا أراد أن يقرأ لا إذا فرغ من القراءة

    وإن لم يدل عليه دليل صحيح كان باطلاً مذموماً وجديراً بأن يسمى تحريفاً لا تأويلاً فان قصدت التأويل بمعنى كما قلت التحريف للمعنى فقد رد علية الاما ابى الحسن وانكر تللك التأ ويلات وانت قد ذكرت انه اثبت الصفات كلها مع نفى الجارحه عن الله وسلك طريقا وسطا كما قلت بين التاويل بمعنى التحريف وقد رد عليها وبين التفويض طريقه القران فى الاثبات على طريقة الاجمال والنفى على طريقه التفصيل وهذا هو المذهب الصحيح الاثبات( الرحمن على العرش استوى ) والنفى ( ليس كمثله شيىء) ( لم يكن له كفؤا احدا)( لاتدركه الابصار وهو يدر ك الابصار) فكيف بعد ذلك تقول انه لايرد التاويل بمعنى التحيف للمعنى اليد بالقدرة لما عليها من اشكا لات قد رد عليها الامام فى كتبه وقد ذكرتها ولاداعىللاعادة فنحن فى الازهر على عقيدة الامام الاشعرى فى اثبات الصفات كما قلت انت مع نفى الجارحة عن الله فى اخر حياتة التى رجع عن مذهب الاعتزال الى طريقة القران ورد على من يحرفون ويقولون هذا تاويل فهذا تاويل مذموم كما ذكرت لانه صرف اللفظ لقرينه مانعه عقلية وهل العقل له تحكم فى الصفات حتى ننفيها فالعقل كما قلت تابع للنقل ولاداعى ان العقل لايصدقها فاضطررنا ان نأول ( نحرف حتى نقرب ونرد على المعتزله نقول لاداعى له فنحن مع الامام ابى الحسن وقد اثبت الصفات ولم ياولها لان الله لاتدركه الابصار ولاتحيط به العقول فنحن لانحابى احد حتى نقرب ونرد عليهم بالتأ ويل( التحريف) فالله ورسوله اولى فاين الصحابه قد قالوا ذلك ائتى لى بلفظ عن الصحابة قد قالوا ان معنى اليد القدرة قد حصل ذلك فى عهد التابعين او تابعى التابعين لاتاتىلى بتاويل تابعى التابعين وتقول لى الصحابة قالت اما القول ان الامام ابن تيميه من المجاز لان الصحابه لم تقل به وهو لفظ مستحدث فمن نتبع نتبع الصحابه التى لم يرد على لسان واحد منهم لفظ المجاز ائتى لى بلفظ المجاز على السنة الصحابة ولان المجاز يجوز نفية ولذلك سمى مجاز لان عندما عندما تقول زيد اسد فهذا من المجاز اى يجوز اطلاق ذلك عليه لما فيه من صفات الشجاعه كما الاسد اما صفات الله فلا تنفىكما قلت وقد ا الله تعالى لنفسه وهو يعرف مايجوز له وما لايجوز عليه وما يجب لة وما لايجب علية فهو الذى لايدرك ذاته الا ذاته قد يكون المجاز فى اللغه اما صفات الله والقران فهذا باطل لان كلام الله كله حق وانا وانت لاننكر ذلك لايجوز على كلام الله شىء ونقول يجوز او لايجوز وان قلت ان القران نزل بلغه العرب قلت نعم ولكن القران فصاحته فوق لغه العرب ولذلك تحداهم نعم الحروف واحدة بلغتهم ولكن فصاحته فوق اللغه الحروف مثل الحروف ولكن لغته فوق لغه العرب ونحن لاننكر ذلك طبعا ولن ياتوا بمثله ابدا نعم فى لغه العرب مجاز لان هناك حقيقة فى لغه العرب والتشبيهولتمثيل اما القران حق كله وسيزل التحدى الى يوم القيامه فلا يعن ان القران نزل بلغه العرب نعم نزل بلغتهم من مثل كلماتهم وحروفهم ولكن نظمةوبيانة واعجازة فوق لغه العرب اما التى ذكرت من التقسيم ان الاشاعرة انقسموا الى ذلك فكلامك صحيح ولكن نحن نتبع ما كان عليه الامام فى اخر حياته فهو اثبت بلا تشبه ونزه بلا تعطيل اى تعطيل للصفه وهو التاويل المذموم كما قلت انت بين التاويل والتعطيل واتبع طريقه القران وانت قلت قدموا العقل على النقل وقد قلت مرارا العقل تابع للنقل فانا العبد الفقير الله خلق عقلى وبعد ذلك ائتى واحكم عقلى فى صفاتة فهذا لايقوله منصف للحقيقه فمن انا حتى احكم عقلى فاللة ورسوله اشد تعظيما لله وارجح عقلا ويعرف ما يجب لله زما لايجب وما يجوز وما لايجوز اانت معى فى ذلك ام لا فلاتاتى وتقول انت معى ثم تاتى وتاول التاويل المذموم التى علية اشكالات الذى انكرة الامام فى كتبه ورد عليه وسلك طريقا وسطا بين التاويل والتفويض فلم يشبه ولم يعطل اى ياول التاويل المذمو م بل اثبت لله الصفات منغير ان تكون من الاعضاء والجوارح لله اما القول ننفى الظاهر وقد شرحت معنى الظاهر وقد حذفت المقال اولا اعتقد ان ظاهر كلام الله حق وليس باطل ان هذة الصفه تشترك فى المخلوقات اذن اين ايه ( ليس كمثله شىء) فالاسم غير المسمى فهذه الصفات تشترك ولن صفات الله تليق بكماله وجلاله وصفات الخلق تليق بضعفها وما خلقت عليه من الزمان والمكان فالله اثبت لنفسه الصفه وقال يد الله والرسول والصحابه رووا عنه الاحاديث اكان الرسول يقصد العماء والكتمان حتى ياتى هؤلاء العلماء ويقولوا الله لم يقصد ذلك والرسول لم يقصد ذلك واين ايه( ايوم اكملت لكم دينكم) فالظاهر التى فى عقلك نعم منفى وهى الجوارح لله اما ظاهر القران حق وليس العقل لان كلام الله حق وظاهرة حق فانت اولا اعتقد ان هذا ليس ظاهر القران وظن بالله الحق فلفظ الظاهر من الالفا ظ المشتركه لفظا المختلفة معنا فنحن نعتقد ان ظاهر كلام الله حق وليس يقصد التعميه او الجارحة واين نفى الظاهر وقد قال الامام يد الله وجة الله صفته اين نفى الظاهر فالظاهر ان اثبت الصفه لان كلام الله حق ليس بباطل ثم نفى الظاهر على طريقة القران نفى بتفصيل وهو يد ليست الجارحة فى عقل كل من يقرا القران وياخذها علة انها مثل الخلق فبين رحمك لله ماذا تعنى الظاهر حتى لاتقع فى محذور ان ظاهر كلام الله ليس المراد وتنفى الصفة ثم تدخل الى طريق التاويل التى انكرة الامام فى اخر حياتة ورد عليه واثبت الصفة فاهل السنة يعنون بذلك الظاهر اى ذكر الصفه مع نفى الظاهر التى بعقلك فكلام الائمة دقيق اما قولك ان قولوقالوا مقولتهم المشهورة ( أمروها كما جاءت ولا كيف ولا معنى ) وهذا هو المنقول عن السلف وعن الإمام أحمد بن حنبل وراجع في ذلك طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى الحنبلي وشرح السنة للالكائي ودفع شبه التشبيه بأكف التنزيه للإمام ابن الجوزي الحنبلي فهذا حق نعم قد ذكرها ابن قدامه فى لمعة الاعتقاد(قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ أحمدُ بنُ محمدٍ بنِ حنبلٍ t في قولِ النَّبي r«إنَّ اللهَ ينزِلُ إلى سماءِ الدُّنْيَا»و«إنَّ الله يُرى في القيامَةِ» وما أشبه هذه الأحاديثَ، قال: نؤمِنُ بها ونُصَدِّقُ بها لا كَيْفَ ولا مَعْنَى ولا نَرُدُّ شيئا منْها، ونَعْلَمُ أنَّ ما جاءَ به الرَّسولُ حقٌّ، ولا نَرُدُّ على رسولِ اللهِ r ولا نَصِفُ اللهَ بأكْثَرَ مما وَصَفَ بِهِ نفسَهُ، بِلاَ حَدٍّ ولا غايَةٍ}لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ{[الشورى:11]. ونقولُ كما قالَ، ونَصِفُهُ بما وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، لا نَتَعَدَّى ذلك، ولا يَبْلُغُهُ وصفُ الواصِفِينَ، نُؤْمِنُ بالقرآنِ كُلِّهِ مُحْكَمُهُ ومُتَشَابِهُهُ ولا نُزِيلُ عَنْهُ صفةً مِنْ صفاتِه لشَنَاعَة شُنِّعَتْ، ولا نَتَعَدَّى القرآنَ والحديثَ، ولا نَعْلَمُ كيفَ كُنْهُ ذلك إلاَّ بتصديقِ الرَّسولِ r وتَثْبِيتِ القرآنِ) فانظر اولا الى قول الامام(ولا نَرُدُّ شيئا منْها، ونَعْلَمُ أنَّ ما جاءَ به الرَّسولُ حقٌّ، ولا نَرُدُّ على رسولِ اللهِ r ولا نَصِفُ اللهَ بأكْثَرَ مما وَصَفَ بِهِ نفسَهُ، بِلاَ حَدٍّ ولا غايَةٍ}لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) قال حق ولم يقل بالمجاز وهو على حقيقتة ونعنى الحقيقة كما قلت مرارا ليس الحقيقة اللغويه انها تعنى فى الذهن واللغة الجارحة او العضو فهذا من الالفاظ المشتركة كما قلت فى لفظ الظاهر وانما تعنى الحقيقة فى القران وليس التى فى عقلك واللغة لان القران كما قلت فوق لغة العرب المتحدى به وانما الحقيقه انها حق كما قال الامام حق لايجوز انكار الصفة وانها من المجاز وان الصفه حقيقه موجودة مثل العلم حقيقة موجودة والسمع والبصر حقيقة موجودة وانا وانت لاننكر ذلك طبعا فمن فرق بين الصفات فما الدليل العقل وقد قلت ان العقل تابع لامتبوع فالقول فى الذات كالقول فى الصفات والقول فى بعض الصفات كالقول فى البعض الاخر وقد اثبت ذلك الاما م ابى الحسن ولم ينكر الصفات واقراكتبة الابانة ومقالات المسلمين والعقيدة ونرجع الى قول ابن حنبل وأهل العلم يقولون إن الإمام أحمد أراد بقوله (بلا كيف ولا معنى) الرد على طائفتينالطائفة الأولى المشبهة المجسمة رد عليهم بقوله (بلا كيف) يعني الكيفية التي تتوهمها العقول او وصف الله جل وعلا بها المجسمه او الممثلة ويعنى امثال مقاتل ابن سليمان وهشام ابن الحكم التى وصفوا الله باوصاف شنيعه وانه على شكل رجل ذو لحية بيضاء قد ذكرها الامام فى كتابه مقالات المسلمين فارجع اليه ان شئت...اما قولة ابن حنبل قوله (ولا معنى) رد به رحمه الله على المعطله سواء من انكر وعطل كل الصفات كالمعتزلة اومن ذكر بعض الصفات واول التاويل المذموم كماذكرت وقد رجع عنة الامام واثبت الصفات لله كما قلت انت صفه اليد لله ولكن ليس بمعنى الجارحه فى اطار ليس كمثله شىء فالمعنى هنا من الصفات المشتركه كما قلت فى لفظ الظاهر والحقيقة فانها كلمات حق يراد بها بها باطل فى ذهن من يقرا القران ثم يعطل وليس على مراد الله ذين جعلوا معاني النصوص على خلاف الظاهر المتبادر منها فقالوا ان معنى النزول الرحمة وقالوا إن معنى الاستواء الاستيلاءفالإمام أحمد يقول (بلا كيف) الكيف الذي جعله المجسمة(ولا معنى) الذي جعله المعطلة يعني المعنى الباطل الذي صرف الألفاظ إليه المعنى الباطل المذموم التى رد عليه الامام وهذا لايعنى ان هناك من اتبعوا الائمة قد خالفوهم الائمة الاربعة وال البيت فابن الجوزى حنبلى المذهب اما فى الصفات فقد اتبع التاويل لليد بالقدرة او التفويض تارة اخرى فهذا الامام ابى الحسن اتبعوة ناس فى مذهبه القديم على الاعتزال او تاويل الصفات وتروكا مذهبه التى مات عليه وكذلك ابن حنبل وقد ذكرت للك كلام الائمة الاربعه فى الصفات وانت تكرمت وحذفته وهو اثبات الصفات لله ولكن بلا تشبيه من غير الجارحة ونزيى بلا تعطيل للصفه وهو التاويل المذموم التى سلكة الامام فى كتبة بين التفويض واالتاويل واعنى التاويل هنا كما ذكرت انت التعطيل الجزئى لبعض الصفات دون البعض ا أحسن قول الجويني حيث يقول : إنني كنت زمانا على عقيدة أو على طريقة المؤولين قال (ثم إني تأملت ورأيت أن النبي كان يتكلم بالكلام الذي فيه الإخبار عن صفات الله جل وعلا في مجالسه وفي خطبه وفي أسفاره وفي حضره ويسمع ذلك منه الذكي والبليد ويسمع ذلك منه الأعرابي والحاضر ويسمع ذلك منه المهاجر وغير المهاجر ولا يُتْبِعه عليه الصلاة والسلام ولو في مرة واحدة بما يصرف كلامه عن ظاهره
    قال فدلنا هذا على القطع بأن ظواهر الأخبار التي قالها النبي في الصفات أو في الغيبيات عموما أن ظاهرها مراد وقد قال مثل ذلك الرازى ثم ان الامام ابن قدامه اخذ تلك المقوله وقال فى لمعه الاعتقاد(وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه) وهذا ليس منه تفويض للصفه بل انظر الى سياق الكلام ولاتعزله عن بعض أما من يقرأ ما قبلها وما بعدها يدرك أن المصنف أراد ترك التعرض للكيفية ولذا قال وما أشكل من ذلك.

    والمراد بالمشكل هنا هي كيفية الصفة وأما كيفية الصفة فلا يتعرض لمعناها التكييفي اى معناها الذى يخلف ظاهرها وهى المعنى او التاويل المذموم ولفهم كلام المصنف أكثر لابد من تفسير الآية التي استدل بها المصنف ( وما يعلم تأويله إلا اللَّه والراسخون في العلم) اعتمد المصنف على آية (والراسخون في العلم) وتفسيرها يوضح معناها والمصنف قصد بالمشكل هو المتشابه بالايه والمتشابه المقصود به في الآية ما استأثر اللَّه تعالى بعلمه ومنه الكيفية في صفات اللَّه فمعرفة الكيفية في صفات اللَّه هو من المتشابه ومن الأدلة على أن المقصود بالمتشابه هو ما استأثر اللَّه بعلمه ما يلى
    قراءة ابن مسعود رضى الله عنه توضح ذلك فقد ذكر ابن أبي داود في كتابه المصاحف ذكر بسنده إلى الأعمش قال حدثنا أبو عبد اللَّه محمد بن يحيى حدثنا خلاد بن خالد بن يزيد عن الحسين الجعفي قال سمعت زائدة يسأل الأعمش فقال الأعمش في قراءتنا كذا وكذا ثم ذكر آيات في سـورة البقرة يقرأ بها عبد اللَّه بن مسعود ثم ذكر آيات من سـورة آل عمران يقرأ بها ابن مسعود قال وفي قراءة عبد اللَّه إن حقيقة تأويله إلا عند اللَّه القراءة تبين معنى المتشابه وأن المقصود به حقيقة التأويل وما يعلم حقيقة المتشابه إلا اللَّه مثل حقيقة كيفية الآخرة وقيام الساعة ومنه حقيقة وكيفية الصفات فان من معانى التأويل التفسير والحقيقه الشىء والتأويل المتأخر الشيء فقوله ما يعلم تأويله إلا اللَّه أي حقيقته ولفظ القرآن بالتأويل يقصد به الحقيقة قال الشنقيطي والحقيقة هو الاحتمال الغالب في القرآن قال تعالى هذا تأويل رؤياي من قبل وقوله تعالى هل ينظرون إلا تأويله أي حقيقته وقوله هل ينظرون إلا تأويله وقوله ولما يأتهم تأويله
    وأحسن التفسير أن يفسر القرآن بالقرآن فيكون معنى(وما يعلم تأويله ) أي حقيقتهأن جمهور السلف اختاروا الوقوف على لفظة ( إلا اللَّه )ثم يكملون(والراسخون في العلم) (فإذا كان الوقف على هذا أصبح التأويل لا يعلمه إلا اللَّه وأما الراسخون فيؤمنون بالمتشابه وذكر الشنقيطي أن هذا مذهب الجمهور وذكر ابن جرير في تفسيره للآية أن هذا قول مالك ابن قدامة تكلم عن هذه الآية في روضة الناظر واختار هناك أن المقصود بالمتشابه في آية آل عمران هو ما استأثر اللَّه تعالى بعلمه واختار أيضاً الوقف على قوله ( إلا اللَّه ) وقال لأن اللَّه ذم مبتغي التأويل ولو كان ذلك للراسخين معلوما لكان مبتغيه ممدوحاا لا مذموما ولأن قوله امنايدل على نوع من التفويض والتسليم لشيء لم يقفوا على معناه فكلامه يفسر بعضه بعضاً ويحمل بعض كلامه على بعض فيجب ارجاع كلامة الى كلامه الاخر فى بعض كتبه ومعنى ( ترك التعرض لمعناه أي ترك التعرض لحقيقة الصفة من حيث الكيفية وعلى ذلك يكون المصنف استخدم أسلوبا كان معهوداً عندهم وهو أنهم إذا أرادوا عدم التعرض للكيفية قالوا ولا نتعرض لمعناه يقصدون به عدم التعرض للكيفية أو للمعنى الباطل ومثل ذلك قول الإمام أحمد الذي ذكره المصنف قال ( نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ) ويقصد بقول ولا معنى في كلام أحمد أي المعنى الباطل وهو التأويل في اصطلاح المتأخرين وهو صرف اللفظ عن معنى راجح إلى معنى مرجوح ومما يدل على ذلك ما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء لما ترجم للخطيب البغدادي ذكر عقيدة الخطيب الموافقة لمذهب السلف إلى أن قال (كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل إلى أن قال فإذا قلنا إن للَّه يد وسمع وبصر، فإنما هي صفات أثبتها اللَّه لنفسه فلا نقول أن معنى اليد القدرة ولا نقول السمع والبصر العلم والشاهد قوله ولا نقول أن معنى اليد القدرة فجعل تسمية اليد بالقدرة معنى فأصبح باصطلاحهم إذا نفوا المعنى في صفات اللَّه يكون المقصود به شيئان نفي الكيفية أي لا تكييف نفي المعنى الباطل وهو التأويل ومن قال إن اليد هي القدرة فقد جعل لها معنى هذا إذا أطلقت كلمة معنى أما إذا قال لا كيفية ولا معنى فجمع بين المعنى والكيفية كما فعل الإمام أحمد فيحمل المعنى على التأويل الباطل وبذلك نكون قد انتصرنا لقول المؤلف وأنه كلام سليم على اصطلاحهم وأنه موجود في كلام السلف نفي المعنى بل موجود في كلام السلف نفي التفسير فيقولون ولا نفسرها كما نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال أبو عبيد وقال عبد العزيز الماجشون في رسالته في الرد على الجهمية ونقلها ابن تيمية في الحموية قال في المقدمة بعدما حمد اللَّه وأثناء عليه قال ( وكلّت الألسن عن تفسير صفته فمعنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى اذن نفى المعنى او عدم تفسيرها لايعنى التفويض كما وضح فكلام الامام والائمه واضح ويرجع الى بعضه البعض ويفسر بعضه البعض فما اجمل فى موضع فصل فى موضع اخر ومثله أسلوب درج عليه السلف في آيات الصفات امروها كما جاءت أي لا تكيفوا ولا تذكروا معنى باطل لكن إذا مرت هذه العبارات في كلام السلف فالأولى أن نوضح معناها ونفسره كما هو اعتقاد السلف فهذا هو معنى ( لاكيف ولامعنى لامام ابن قدامه نقلا عن ابن حنبل ومعنى كلام السلف لانفسرها وقول الامام احمد فرضا عدم صحتها فالا غلب انها شاذة فقد اخرجها اللالكائى فى شرح ( اصول الاعتقاد) ولكن بلفظ ( بلاكيف ولاحد) موافق للمنقول عن احمد وعن عامه السلف اذن لو نقل ذلك عن الامام كما قلنا فهو يرد على الذين يكيفون الصفه وهم المشبه كامثال مقاتل ابن سليمان وهشام بن الحكم ولامعنى يخالف الظاهر وهم الذين يقولون ان معنى اليد القدرة اوالنعمه وقد قرر ذلك فى كتبه( الرد( على الزنادقه والجهميه واثبات الصفات ) وكتاب العقيده لة فهو يقرر الصفة وكذلك الامام ابى الحسن يثبت الصفات كما قلت ولكن بلا تشبيه وقد قرر ذلك فى كتبه الابانه ومقالات المسلمين رد على من يحرف الصفه الى معنى اخر فان الامام ابن حنبل كان يحارب المشبه والمتاولة الذين يحرفون المعنى للصفه ولم يكن فى عصره المفوضه حتى نقول انه يقصد التفويض وقد قررذلك فى جميع كلامه فان ذلك لفظ التفويض لم يظر قديما واول من قال بها وصرح به الامام ابى الحسن وذلك حين خالط الاعاجم واختلطت اللغه العربيه بغيرها من اللغات فقال اذا قلت للاعجمى الاستواء معلوم والكيف مجهول قال لى معلوم عندك اما انا فغير معلوم عندى فاضطر حينئذ ان يفوض وهذة طريقته اما كان على عقيدة ابن كلاب بعد ان ترك الاعتزال ورد عليهم ثم فى اخر حيلته كان على معتقد السلف وهى اثبات الصفات ومحاربه التعرض لمعناها المذموم كما قلت انت انه اثبت الصفات فان لفظ التفويض لم يرد عن السلف المتقدمين وانا اتحدى من يقول ذلك ولم يرد فى الكتاب او السنه فهو لفظ اصطلاحى مستحدث قد قال به الامام ابى الحسن اما لفظ التاويل فهو وارد فى الايات بمعانى والسنه والصحابه ومنه التويل المذموم والمقبول واما لفظ المعنى فانه ورد فى القران والسنه والسنه فد بينت معانى القران والصحابة والقران قد حث على تدبرالا يات والتفكر والتذكر فى معانيها كما قال ابن جرير( محال ان يقال لمن لايفهم لا يقال له ولايعقل تاويله اعتبر بما لافهم لك به ولا معرفه من القيل والبيان الا على معنى الامر بان يفهمه ويفقهه ويتدبره ويعتبر به فاما قبل ذلك فمستحيل امره بتدبرة وهو بمهناه جاهل كما محال ان يقال لبعض اصناف الامم الذين لايعقلون كلام العرب ولا يفهمونه لو انشدت له قصيد شعر من اشعار العرب ذات امثال ومواعظ وحكم اعتبر بما فيها من الامثال واذكر بما فبها من المواعظ الابمعنى الامر لهم يفهم كلام العرب ومعرفته) اذن معنى القول بالتفويض يتضح عدم صحته واراك تقول اليد ليست صفه قال بها الامام لاخراجها عن معناها اللغوى التى فى ذهنك وهى الجارحة اما فى لغه القران التى نزل بها فوق لغه العرب كما قلت سابقا ونحن لانعرف حقيقتها فهى لاتدرك ولكن ثابته موجودة فالحقيقه ورد فى القران والسنه والصحابه قالوا به كما قال( ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق) وهو الشلى الثابت لايتغير وما فية من الحقائق لايتغير ولكن ليس مثل المخلوقات لان الله ليس كمثله شىء ولم يشاهد مثله اما المعنى قد ورد فى القران والسنة مبينه للقران والصحابة وهذا الامام مالك يقول الاستواء معلوم اى معلوم المعنى وام سلمه قالت الاستواء غير مجهولاى معلوم المعنى فان قلت معلوم فى القران قلت ان السائل قرا الاية ويعلم انها وردت فى القران ولكنه جاء يسئلة عن الكيف فقال الاستواء معلوم والكيف التى تسئل عنة مجهول والسؤال عن الكيف بدعه والايمان به واجب وايضا ام سلمه قالت الاستواء غير مجهول والعلم ضدة الجهل اذن معلوم المعنى فالله لانظير له ولاوزير له ولاظهير له تعالى عن الانداد والاشباة ولامثال وانت تقول ان اليد عضو فى اللغه ولم يسم اللغه لليد صفه قلت نعم ولكن القران نزل بلغه العرب ولكن لغه القران فوق لغه العرب انا لاعنى معلوم المعنى من حيث اللغ العضو ولكن من حيث لغه القران لان الله لم يشاهد مثله ولغه القران المتحدى بها كما قلت سابقا
    وهناك اسماء لله يشتق منها الصفات كالعليم والسميع والبصير ومنها لايشتق منها وهناك صفات لايشتق منها الاسماء كلاستواء والنزول فباب الصفات اوسع واكثر من باب الاسماء واراك ترجع وتقرر ان الامام ابى الحسن اثبت لله صفات بل قال أن هذه اليد التي ليست جارحة إنما هي في الحقيقة ((( صفةُ ))) تقوم بذات الله تعالى تماما كما العلم والقدرة وبها خلق آدم دون سائر الخلق اختصاصا له بذلك .

    ثم تقول ان هولاء لايعلمون معانى هذة الصفات وهذا ليس بصحيح وانا سوف اقتصر على بيان معنى صفتين وهى صفه الوجة والاستواء والا شرح معانى الصفات يطول شرحة النزول والمعيه والسمع والبصر وغيرها من الصفات اولا ان لمعنى يعرف من القران والسنة ولغه القران وسياق الايات وان المعنى المشترك الكلى لايوجد خارج الاذهان الامقيد بوصف فلو قلت وجة وسكت لما ظهر لك شىء الا اذا قيدتة بوصف فلو قلت وجة الرجل قيدته بوصف وخصصته واضيف اليه ففهى ذهنك تعلم تللك الحقيقه لانك رايت مثله وان قلت وجة الذبابة تليق بها وبضعفها تخصص حقيقه ثابته لها ان لها وجة لانك رايت مثلها فان قلت وجه الله واضفتها له وتخصص له بالصفه الثابته له تليق به وبكماله وعظمته فانت لم تر له مثيل فلاتقل باللغه انها جارحة ولكن انظر الى سياق الايات ولغه القران والسنه وقول السلف وهو الشى الثابت له حقيقه له معنى نعلمه من لغه القران ومعنى نجهله وهو الكيفيه والحقيقه لانعلمها ولكن نعرف انها فقط ثابته له ولذلك معنى قول العلماء حقيقه من وجة وحقيقه من وجه اخر لانعلمه فنجد ان الوجة فى اللغه ليس بحسب المضاف الية فى اللغه فقط وجه بمعنى المقابله والمواجهة والوجاة العظمه والقدر العظيم والجهه وانظر مختار الصحاح ولسان العرب وغيرها اما اذا اضيفت لله والسياق الايات بعد الاضافه فالصفه تابعه للموصوف( فى الايات كل شىء هالك الاوجهه) اى الاذاتة الوصوف بالوجه

    ولاداعى ان نقول الاذلته فقط لماذا لانك لوقلت الاوجهه فقط هذا خطا ولو قلت الاذاته فقط هذا خطا لا لله صفات اخرى لان بقاء الذات بقاء للصفات لان الله اضاف الوجه لنفسه اولا وثانيا قال فى الايات ( ويبقى وجه ربك ذو الجلا ل والاكرام) فذو نعت للوجه اى صفه للوجه اى هذا الوجه صاحب صفات الجلال والاكرام ولو اراد النعت للذات او الرب وهذا رد على من ياول الوجه بالذات لقال ذى الجلال والاكرام كما فى خر سورة الرحمن فى نفس السورة تيارك اسم ربك ذى الجلال والاكرام اى ربك صاحب الجلال والاكرام هذا فى اللغه لاينكرة احد الفرق بين ذى وذو وانظر الكشاف فى الايات مع انة ينكر الصفات الا انة هنا يقول بهذا ولكن عمى المعتزله لان الزمخشرى لغوى الاينكر ذلك اولاداعى تاويلها بالثواب ولانقول الوجه بل نقول الوجه منلوازم تفسير الايه ولذلك قال بعض العلماء الا مااريد به وجهه وهو العمل ولكن لم ينفو ا لفظ الوجهة وقالوا الاما اريد به وجهه من لوازم التفسير لان سياق الايات تقول لاتدع مع الله اها اخر تشرك به لان عملك واشراكك هالك الاما اخلصته لوجه الله فلا منافاة بين المعنيين فناتى بالوجه والازم للايه حسب سياق الايات فان العمل يبقى وثوابة مااريد به رؤيه وجه الله فهو اعلى نعيم فى الحنه والسؤال لماذا قال وجه ولم يقل ذاتة لان الوجه فى لايه وصوفة بالجلال والعظمه والاكرام والقدر العظيم ورؤيه الوجه هى افضل النعيم ولذلك قال لرسول اسالك لذة النظر الى وجهك الكريم اى الاذاته الموصوفه ووجهة الموصوف بالجلال والاكرام لان الله لاتدركة الابصار اى كل شىء هالك الاما اريد به رؤيه وجهة فى الجنه والمعنى من السنه لان هذا الوجه موصوف بالسبحا ت والنور التى لوكشف الحجاب لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى ايه بصره ولذلك قال الله فى الايه الاخرى ( ولله المشرق والمغرب فينما تولوا فثم وجه الله) وقارنها بحيث انكم سترون ربكم كماترون القمر ليله البدر ثم قال فان استطغتم ان لاغلبوا على صلاه الفجر والعصر فافعلوا) فالايات كلها ترجع الى رؤيه وجه الله ربط الصلاة بالرؤيه فى الحديث وكذلك الايه ولله المشرق والمغرب لايحدة مكان فاينما تولوا الى المشرق والمغرب فانتم تريدون وجه الله ورؤيه الله تعالى فى جنة الخلد ولذلك قال الرسول(قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق قبل وجهه، ولا عن يمينه ،فإن الله قبل وجهه، ولكن عن يساره أو تحت قدمه) فلاينافى هذا علوةلاأن الشرع جمع بينهما ولا يجمع بين متناقضين أنه يمكن أن يكون الشيء عالياً وهو قبل وجهك فها هو الرجل يستقبل الشمس أول النهار فتكون أمامه وهي في السماء فإذا كان هذا ممكناً في المخلوق ففي الخالق من باب أولى بلا شك اذن اللغه قالت الوجهه والمقابله و الجهه ووجيها اى ذا قدر وجلال هذا كله فى الايات واعنى بالمواجهه رؤيه وجه الله ولذلك قال الله فى ايات(لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ)( َمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً(وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ)( الا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ [فصلت : 54] فاللقاء فى الحساب والعرض فى عرصات يوم القيامه وفى الجنه لرؤيه وجه الله
    وهب أن هذا ممتنع في المخلوق فإنه لا يمتنع في الخالق لأن الله تعالى ليس كمثله شيء في جميع صفاته ولذلك قال الدكتور محمد بكر اسماعيل فى كتاب الاسما ء واسرارها وهو رئيس قسم التفسير وعلوم القران فى الازهر(فلايقال الله فى السماء الااذا اردنا العلو المطلق فقد كان الله ولاشىء معة والفرق بين العلى والمتعالى ان العلى التى لاتدرك ذاتة ولا يحيط الخلق بصفه من صفاته سواء اكان الخلق متفرقين ام مجتمعين اذ هو عال بذاته وصفاته على سائر المخلوقات والمتعالى العلى بذاته وصفاته وافعاله عن سائر الخلق والاعلى هو صاحب العلو المطلق فسبحانه من لايدرك ذاته الا ذاته فسبحان من لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار وتبارك فى ملكه وتعالى على عرشه وهو الذى لايزيدة تعظيم العباد علوا اذا هو عال بذاتة وصفاته وافعاله على سائر المخلوقات
    وقال الدكتور محمد ابو الوفا من علماء الازهر فى مقارنه الاديان والمذاهب المعاصرة ان(استواء الله الى السماء استواء يليق به وهنا بعد استواءة الى السماء تظهر عظمتة وجلاله فى المخلوقات فارهب السموات والاض اللتيا اتيتا طائعتين وهى مسيرة لامر الله انة الاستواء والظهور الذى خشعت له السموات والارض فاذا ماسئلت احد اين الله وقال لك فى السماء وانت على قطعه من الارض الى اسفل او الى اعلى اوالى الامام او فى الخلف اين تكون السماء الاتكون محيطه فالعرش ليس بصفة مكان محدود او محصور وانما محيط بالسماء والارض فليس استواءة على العرش بعيد عن الخلق انما هو معهم بعلمة وسمعة وبصرة) والله فوق العرش محيط بالخلق علما وسمعا وبصرا ويعلم ما انتم عليه كما قال لرسول فمن العرش الى الفرش مكان محدود وزمان محدود حتى ان الزمان فى ارضنا يختلف عن الزمان فى الكواكب الاخرى التى معنا حتى فى السماء تعرج الملائكة والروح فى يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون اما الله فوق العرش فوق المكان والزمان لايحطون به خارج عن نطاق البشر والمخلوقات كلها فانت تعتقد ان العرش اكبر المخلوقات يحيط بالخلق وهو فوقنا ولاتعتقد ان الله فوق الخلق محيط بهم كما قال والله من ورائهم محيط وما ضرب المثل الاللتقريب فقط هذا فى المخلوقات فما بالك بالله الله اعظم واجل اما صفه الاستواء فهى فى اللغه معناها العلو ولذلك قال الله ( واذا استويتم انتم ومن معك على الفلك)

    هذا اذا عدى بعلى تضمن معنى العلو واذا عدى بالى تضمن معنى القصد كما قال ابن كثيرفى ايه ثم استوى الى السماء والمقرونة بالواو كقولهم استوى الماء والخشبة بمعنى تساوى الماء والخشبة
    والمجردة كقوله تعالى )وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ) ومعناها كمل وهذا غير علوة العام فعلوة على العرش خاص اما علوم الملازم لذاتة فهو قبل ان يخلق الخلق وبعد ان خلق الخلق متصف بالعلو ولكن كيفيه هذا العلو لانعلمة ولاندرك حقيقته
    اما طريقه التقليل من ابن تيميه او التنقيص منه او سبك له بالبدعه وغيرها فهذا لايقبله عالم فضلا عن طالب علم وانا فى حوارى كله لم اسب عالم ولاانتقص من قدرة واعينه بشخصه فهذا ليس من دأ ب العلماء بسب العلماء لان لحوم العلماء مسمومه وحتى لاتقول اننى متعصب لابن تيمييه اقول ان سب اى عالم ولو سببت الامام ابى الحسن اوغيرة لكانت غيرتى ايضا فضلا عن ان ابن تيميه له قد فى العلوم الاخرى من التفسير والفقه والحديث وياخذون بة العلماء فى احكام الفقه وخاصه الطلاق فان الرسول لم يكن سبابا ولامتفحشا لمسلم فهذا من خلق الاسلام فضلا عن كونه عالم وقد سالت عائشه رضى الله عنها عن من يسبوا ابى بكر وعمر فقالت انقطع عنهم العمل فلا تستغربوا ان ينقطع عنهم الاجر ) فان السب لمسلم فضلا عن عالم والغيبه فى حقه وهو قد مات ونحسبه على خير ولانزكى على الله احد نخشى ضياع الاجر واحباط العمل واكل الحسنات ونقصها حقها واجرها كما ياكل النار الهشيم و وانا لاعرف انت مفوض ام مؤول ام مع الامام ابى الحسن وقد سلك طريقا وسطا بين التفويض والتاويل المذموم كما ان اهل السنه سلكوا طرقا وسطا بين التشبيه والتعطيل وارجوا ان اكون قد وضحت الامر والله المستعان

  4. #19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراك مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا يااخى ناصر الشريعه ولقد احسست من كلامك نوع من التقليل من شانى وقولك انى مغرق فى شبه المبتدعه ولقد ا اخذت بنصيحتك على ااخذ العلم على يد العلماء لاعلى صغار طلبه العلم امثالك
    سبحان الله !!
    وهل من أخلاق طالب العلم رفض النصيحة ومهاجمة الآخرين ؟!
    الصغير بأفعاله وأقواله ، وقد خبرنا الأستاذ الفاضل ناصر الشريعة ، وعرفنا أن من فضل الله علينا - ولا نزكي على الله أحدا - أن نتلقى العلم على يد فاضل مثله .. زاده الله علماً وفهماً
    ............................

  5. #20

    افتراضي

    انا ياخى لم ارفض نصيحته ولكن لقد اعترضت فقط على اسلوب الحوار والتقليل من شانى واقرا ما قاله فى حقى وخرج عن الوضوع فاردت فقط ان اجيب على السؤال بطريق العرض والاسئله فقط لاغير ولكنه فهم انى قد غرقت فى شبه المبتدعه وكانى اعرض الشبه ولا افهم واقرا ما قاله فلقد قال لا سيما وحال كتابتك مخبر عن ضعف مخبرك في العلم وإن درست ما درسته في الأزهر أو غيره كما تقول ، فكم تخرج من الجامعات الإسلامية من هو بحاجة إلى العودة إلى الكتاب وابتداء الطلب من مراحله الأولى ما رايك اهى نصيحه ايضا واللبيب بالا شارة يفهم فانا اردت فقط عرض الشبه المفوضه لاتعلم اكثر وانا اعرف الاجابه فقط ارت الزيادة فى العلم ولكن لم اجد مافى نفسى وما تعلمت وقراته ولكن ما عرض هذا ااسئله بغرض تجنب الشبهات لم اجد من يجيب الاالاتيان عن خارج الموضوع وقد عرضت فيما سبق مناظرة بينى وبين المفوضه وقد اجبت ما اشكل عليه من اصعب الاسئله بفضل الله تعالى

  6. #21

    افتراضي

    صديقك من صدقك لا من صدّقك ، وما أجبتك به مستفاد من كلام الشيخ البراك ، ومن كلام أهل السنة في أن أدل الألفاظ على صفات الله ما تكلم الله به في كتابه وتكلم به رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن غيرها من الألفاظ إنما تقرب المعنى لا أنها المعنى ذاته ومن طلب عنها عوضا وهو من أهل العريبة فهو متمحل مريغ للتكييف باسم المعنى، وعلى ما لخصته من هذا الجواب معظم رد أهل السنة على المفوضة وهو قاطع لشبهتهم ناصب الحرب بينهم وبين ألفاظ الكتاب والسنة عند من يفقه ذلك، فإن لم تحفل به فاعرضه على من شئت من أهل العلم ، فهم أدرى بصوابه أو خطأه ، وفي إكثار القول في هذا تضييع للوقت وبذر للمقت والله المستعان .

  7. #22

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يا ناصر الشريعة

  8. افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي ناصر الشريعة على هذا الشرح الوافي

    فإنّ المفوّضة ينتشرون في هذا العصر بعد وقوعهم في حبائل ما يُسمّى بالوسطيّة .. فتوسّطوا في العقيدة بين أهل السنّة والمعتزلة فلا أثبتوا معنى ولا أوّلوا شيئاً .. بل زعموا بأن كلام الله طلاسم ليس له معنى والعياذ بالله

    ولكن سؤالي أيّها الشيخ الفاضل : هل ثبت عن أحد من علماء السلف المشهورين أنّه قال بالتفويض !؟

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    1- المتكلم في صفات الله عز وجل يجب ان يعلم اولا انه ليس كمثله شيئ و هو السميع العليم فنفي التشبيه مع اتباث صفات الكمال.
    2- على المسلم ان يصف ربه بالصفات التي ذكرها في القرآن و بما وصفه به نبيه عليه الصلاة و السلام في السنة الصحيحة.
    3- ما فهمته من كلام الاخ البراك انه يشبه صفة الاستواء بصفة اليد و الوجه في جهل الكيفية و كأنه بهذا يريد نفي صفة العلو عن الله عز وجل فمادامت اليد معروفة و اذا اضيفت لله اصبحت مجهولة فهو يرى ان الاستواء و ان كان معلوما فهو ايضا ان اضفناه الى الله لابد و ان يصبح مجهولا كاليد و الجه سواء بسواء و هذا القول خطأ لاننا لم نقل بالعلو من لفظ الاستواء فقط بحيث يكون تفسيرنا له بالعلو هو حجتنا الوحيدة فقط بل صفة العلو ثابثة لله عز وجل بادلة قطعية
    1- ان كل الاديان مجمعة على كون الله في السماء الا هؤلاء الاساعرة و من شابههم فما من دين على وجه الارض الا وهو يقول ان الله في السماء.
    2- حديث الجارية
    3- دعاء الرسول برفع يديه الى السماء
    4- حديث الاشعت الاغبر الرافع يديه الى السماء
    5- تشهيد الرسول ص لله عز وجل برفع اصبعه الى السماء و تنكيسه للصحابة
    6- قوله عز وجل ( اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور )
    7-حديث الاسراء
    و الادلة كثيرة جدا كلها تثبث علو الله على خلقه
    و نحن نثبث اليد و نثبث العلو اما جهل الكيفية فلا يجعلنا نقول ان الله ليست له يد او انه في كل مكان .

  10. افتراضي

    ناصر التوحيد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    أخي بارك الله فيك
    إن الثقة بالنفس والمعتقد أمر جيد ولكن ليس إلى هذا الحد
    حيث أن الإمام الشافعي والكل يعلم من هو الإمام الشافعي قال
    كلامنا صواب يحتمل الخطأ وكلام غيرنا خطأ يحتمل الصوب
    هكذا يكون التواضع بارك الله فيك

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    فنحن في منتدى التوحيد لحوار الملاحدة وأشباههم فكريا وانت تدري ان مذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    ونحن لسنا في منتدى فقهي اسلامي .. والا لقلنا ما يقوله كل ائمة الاسلام
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  12. افتراضي

    هل من الوهله الاولى نقول انه معنى اليد هى يد جارحه للانسان؟
    لا بالطبع لان لفظ يد لم يضاف الى شىء لكى نحدد ماهيته
    ماذا لو قلت يد الحقيبه,او يد السكين او يد المقعد.
    هل يد الحقيبه مثل يد الانسان؟
    بالطبع لا
    ولكن الاشتراك هنا اشتراك لفظى فقط لا اشتراك معنى.
    عندما نقول يد الله او مجىء الله او وجه الله
    هل نقول انها تشبه او تمثل البشر ؟ استغفر الله
    بالطبع لا
    نحن نثبت اللفظ مع نفى معناه لان معناه لا نعلمه لان الله يقول ليس كمثله شىء...
    لو قلت يد الحقيبة ويد السكين ويد الإنسان
    أخي نعم كلها مشتركة في نفس المعنى وهو الجزئية والجسمية والعضوية ويد الله ليس كذلك
    فالإشتراك على قولك ليس في اللفظ فقط بل بالمعنى أيضا

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هدية مابعد كاميليا(15)الأخت أمل نجيب عوض
    بواسطة طارق منينة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2011, 08:43 PM
  2. كيف اسلم جبر النصرانى
    بواسطة ميسرة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-28-2011, 09:56 PM
  3. سؤال: اريد المساعدة اريد هذا الكتاب ضرورى....
    بواسطة البراك في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-24-2008, 03:44 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء