النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الحكمة من تحريم التصوير

  1. #1

    افتراضي الحكمة من تحريم التصوير

    الاعضاء الاعزاء
    لا شك بان جميعكم تعلمون بان الصور و التصوير محرم و قد توعد الله بعذاب شديد للمصورين و لمن يقتنى الصور و انا اتحدث بالطبع هنا عن الصور التى تحتوى على شكل انسان او حيوان

    و اقتبس هنا مقالا من الشبكة الاسلاميه عن الموضوع

    خلاصة حكم التصوير

    إن لفظ التصوير والمصورين لفظة مطلقة، فهي من حيث إطلاقها تشمل الصور المجسمة وغير المجسمة، ومن حيث النظر إلى سبب ورود بعضها يدل على أن الرسول عليه السلام إنما قالها بمناسبة الصور غير المجسمة؛ ولذلك فالذي يحمل هذه الأحاديث على الصور المجسمة والتي لها ظل، ولا يُدخل فيها الصور المصورة على الثياب والستائر والجدران والورق اليوم، فإنما هو أحد رجلين: الأول: إما أنه لم يطلع على هذه الأحاديث، وما فيها من بيان أن الرسول عليه السلام قصد بها مباشرة الصور التي لا ظل لها، وهذا النوع إنما يتصور بالنسبة لبعض العلماء المتقدمين الذين لم يكونوا في زمن قد جمعت فيه السنة. الثاني: هم الذين اطلعوا على هذه الأحاديث بعد تذليلها وتيسير الاطلاع عليها، وهم المعاصرون اليوم، فإنما هم يتأولون هذه الأحاديث بتآويل باطلة، يدل على بطلان هذه التآويل أمران اثنان معاً: الأمر الأول: عموم وإطلاق الأحاديث، كما سمعتم في بعضها: (كل مصور في النار) فالذي يقول: ليس كل مصور في النار، وإنما المقصود بالمصورين هنا الذين ينحتون الأصنام، فنقول له: ما هو دليل التخصيص؟ مع أننا ذكرنا الأحاديث السابقة كلها، وبينا أن جميعها تدل على تحريم الصور التي ليس لها ظل، فكيف تخصص هذا اللفظ العام مع عدم وجود المُخَصِص؟ الأمر الثاني: وهو واضح كما ذكرنا؛ فقد كررنا أن الرسول عليه السلام ذكر هذه الأحاديث التي سمعتموها في الباب بالنسبة للصور التي صورت على الستائر ولم تنحت نحتاً من الحجارة، كما كان عليه الكفار في زمن الجاهلية. فتأويل هذه الأحاديث على أن المقصود بها إنما هي الصور المجسمة رد لها الأحاديث، فنخشى أن يَدخل من يتأولها بهذا التأويل الباطل بعد أن يتبين له هذا البطلان في عموم قول الله تبارك وتعالى في القرآن: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً [النساء:115] فإذا كان الرسول يقول: (كل مصور في النار) .. (من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ) ونحوه، بمناسبة الصور التي لا ظل لها، فكيف يقول المسلم الذي يؤمن بالله ورسوله أن الصور المحرمة في هذه الأحاديث إنما هي التي لها ظل، أي: الصور المجسمة؟ إذاً: نقطع بأن الصور المحرمة هي على العموم والشمول، وهي تشمل ما لها ظل وما لا ظل لها، وتشمل المجسمة وغير المجسمة.

    و لكن اعتقد بان هذا الموضوع بحاجة الى وقفة صغيرة و استفسار
    اولا الاسلام يقول بان من يصور صورة شخص مثلا فهو يحاول ان يتشبه بالخالق و لذلك يامره الله عند الحساب بان يخلق او يحي ما رسم فلا يستطيع فيعذبه الله تعالى
    و لكن من اين اتيتم بان الرسام او المصور حين يلتقط صورة لشخص او لحيوان انه يحاول ان يتشبه بالخالق او يحاول ان يخلق شيئا ؟؟؟؟اى انسان واعى يدرك الفرق بين ان تنقل صورة شيئ ما و ان تخلقه و هو فرق شاسع
    و انا لا اقتنى صورة لكى اتصنع الخلق فمعاذ الله ان اتشبه بالخالق بل لا تواتينى تلك الفكرة ابدا و هذا حال معظم الناس الذين يقتنون الصور فهم يقتنونها لاسباب جمالية فقط او لحفظ ذكرى معينه ترتبط بالصورة
    اذن فالقول بان اقتناء الصورة هو محاولة خلق شيئ هو كلام غير منطقى

    ثانيا الناس كانت تعبد الاصنام او الصور فى عصور الجاهلية و لذلك تم ازالة و تحريم الاصنام و الصور فى ذلك العصر لارتباطها بالطقوس الدينية انذاك و لكن هذا الشئ تغير الان فلا اعتقد بوجود شخص عاقل اليوم يتخذ من تمثال الها اما القول بوجوب التحريم فى كل الازمنه لانها كانت تعبد فى يوم من الايام فهذا ايضا غير منطقى و لنفكر للحظة بالاشياء التى عبدها الانسان او على وجه التحديد بعض الطوائف و المجموعات على مر العصور
    لقد عبدوا النار و عبدوا الشمس و عبدوا المراة و عبدوا البقرة و لا زال البعض يقدسها و هناك الكثير من العبادات التى ارتبطتت برموز معينه من تلك العبادات ما اندثر و منها ما لايزال موجودا الى يومنا هذا فهل معنى ذلك تحريم استخدام كل الرموز التى عبدت من قبل الانسان فى يوم من الايام بذريعة ان نقطع الطريق على تلك العبادات حتى لا تعود كما حدث مع تحريم اقتناء التماثيل و الصور ؟؟؟؟

    ثالثا ذا تم تحريم اقتناء صورة الانسان مثلا هل ذلك لانه كائن حى اذن ماذا عن الشجر ؟ لم لم يتم تحريم اقتناء صوره الشجر اليس كائنا حيا ايضا ؟ و قد تم خلقه من قبل الله ؟

    رابعا اذا تم تحريم الصورة التى بها انسان او حيوان فان ذلك سينطبق ايضا على جهاز التلفزيون ؟ اذ ان الصورة المجسمة هى عبارة عن نقل صورة الشخص الى الورق و الصورة على التلفزيون هى ايضا تخضع للمبدا نفسه فهى نقل لصورة الشخص على الشاشة بدل الورقة فهل اقتناء التلفزيون محرم ؟؟؟

    ارجوا ان تتقبلوا استفسارى بصدر رحب و ان اجد لديكم التفسير المقنع لهذا الامر
    التعديل الأخير تم 08-16-2007 الساعة 12:24 AM

  2. #2

    افتراضي

    اللاأدري يناقش مسألة فرعية فقهية !!
    دعنا من أمر التصوير فهو مسألة فقهية خلافية أجازها من علمائنا المعتبرين قوم ومنعها منهم آخرون وهم الأكثر ، ومن منعها فقد منعها لأدلة وعلل معتبرة ومن أجازها فبذلك أيضا، ولهذا فليست هي بالمسألة التي تجعلك تكون لاأدريا هكذا ، ومناقشتها مع ترك ما هو أعظم منها ليس من الصواب في شيء .

    فأخبرنا ما الذي لأجله كنت لا أدريا إن كنت تفقه معنى هذه الكلمة ؟ وماذا تشمل لا أدريتك هذه ؟ واعتبر هذا السؤال شرطا ليفهم سؤالك ولتفهم جوابه .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: حكم التصوير في الاسلام
    بواسطة hani1984 في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 02:02 PM
  2. الحكمة في القرآن (الحكمة ضالة المؤمن)
    بواسطة عساف في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 05:17 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء