Iq

[ابو يوسف المصرى]

جهاز توحيد الاذان
والله اعلم

[dr-waleed]

جهاز شيشة يستخدم في عدل المزاج

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

جهاز تجسس أنترنتي لتتبع المعارضين وخصوصاً في مواقع
face book

وقد يكون ميكروفون دقيق لنقل المحادثات كما يظهر في الصورة ( سلك رفيع كأنه ميكروفون )

[أبو مريم]

طبعا الإجابة الصحيحة هى:
جهاز "الزقزوق" أو ما يسمونه بجهاز ريسيفر الأذن الموحد، نسبة إلى محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الحاصل على الدكتوراه فى الفلسفة من ألمانيا وأحد العناصر الفاعلة فى النظام السابق( اقلب الصورة 90 درجة ).
والغرض منه هو هدم شعيرة الأذان .
والقصة ببساطة أن هناك مةططا أمريكيا منذ عهد بوش الابن يهدف إلى تخريب الدين من العمق فقد رأوا أن المسلمين يعتبرون أن الصلاة هى أوثق عرى الأسلام فأرادو أن يجربوا ذلك فربما وجدوه حقا واستطاعوا أن يهدموا الإسلام بضربة واحدة ، وفيه فكرة التلاعب بالأذان ثم بصلاة الجمعة والخطبة ومما قرأته أن صلاة الجمعة ليست ديمقراطية لأن الخطيب يخطب فى الناس وهم يسمعون دون مناقشة وقد ذكرالتقرير أن على المسلمين أن يطوروا من صلاة الجمعة فيجعلوها مجموعات عمل حيث يقسم المصلون إلى مجموعات كل مجموعة تتناقش وتتحاور على منضدة ثم يقيمون الصلاة وأوصى التقرير بأن يكون فى كل مسجد طالولات بنج بونج لممارسة الرياضة والتسلية وأن يكون هناك انفتاح بشأن تواجد النساء فى المسجد ...
المهم بعد هذا التقرير بدأ زقزوق يمارس هوايته المفضلة وأساليبه الخبيثة فقال فى البداية إن القاهرة بها مساجد كثيرة جدا وإن أصوات المؤذنين فى الغالب نشاز وسيئة وهذا مزعج وقد وافقه العلمانيون وناصروه وتم إيقاف مكبرات الصوات خاصة فى المناطق التى يكثر بها الأجانب كميدان التحرير القريب من السفارة الأمريكية والهرم حيث ماهى شارع الهرم والكباريهات وبعض المناطق فى المعادى والزمالك ...
بعد ذلك قال إن الأذان بهذا الشكل يتضارب نظرة لكثرة المساجد فى القاهرة والأصوات المزعجة توقظ الناس ومنهم المرضى وكبار السن والنصارى وهذا يتعارض مع قدسية الأذان نريد أن يكون الأذان صوته عذبا لأن الصوت العذب فى الأذان مطلوب وجعل المنافقون أتباعه يرددون ذلك ويدعون إليه وفى النهاية ابتدع فكرة الأذان الموحد ودعا إليها ثم عرضها على مجلس المنافقة وكانت المفاجأة أنه ووجه باعتراض شديد خاصة من المتخصصين ومن علماء الأزهر فقال فامتص غضب الناس بأن جعل القرار الذى أخذ عليه المنافقة من مجلس القرع المزور فى الدرج حتى يهدأ الناس وبعد ثلاث سنوات حيث خفتت حدة المعهارضة أخرجه وقال إننا نطبق قرارا قديما ومفروغا منه وهذه من أساليب زقزوق ووقال إن المشكلة تكمن فى كيفية التطبيق وإن هناك اتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع لتصنيع الجهاز التكنولوجى الذى سيكون مصريا ونحن نشجع صنع فى مصر وضحك على الناس واستخفهم ثم بدأ نشر الجهاز فى المساجد وفرح به البلهاء وتهافتوا على شرائه لأنه أوهمهم بأن الكمية محدودة وبدأ تطبيق المشروع فى 4000 مسجد فى القاهرة الكبرى تحت إشراف ((جهاز أمن الدولة)) وما أدراك ما أمن الدولة .. فرح الناس بهذا الصوت العذب وفرح البلهاء بالجهاز الذى صنع فى مصر والذى يؤذن أوتوماتيكيا ونسوا أن ذلك هدم لشعائر الإسلام وأن أهل العلم قد أفتوا بع جواز ذلك ومخالفته للشرع بل إن منهم من قال بعدم جواز صلاة الجماعة فى المساجد التى لا يؤذن فيها بطريقة شرعية وفرح زقزوق بأنه وضع اللبنة الأولى فى المشروع الأمريكى الصهيونى الذى يهدف إلى إسكات الأذان فى مصر بعد أكثر من 1400 سنة.
سأكتفى بهذا القدر الآن فليس هذا وقت المزاح حتى ولو كان فيه شىء من الفائدة نظرا للظروفالتى يتعرض لها شعبنا الليبى.