الدكتور ابراهيم، للأسف الشديد فهمك للجملة التي دعوتَ الى قراءتها جيداً .. هو فهم خاطئ لغويا وعلميا ولا علاقة له بالموضوع، وحتى لو حدث لبس في قراءة سطر فإن الفقرة بأكملها تشرح نفسها. وبمجرد فهم الخطوط العريضة لِما قام به بنروز يستحيل الخلط بين الجملتين التاليتين:دعنا نقرأ جيدا مايقول:
بمعني هنا أنة أفترض بأن الكون نشأ من ثقب أسود...
هل هذا حقيقي؟
دعنا نترك وسائل الأعلام، فالأستاذ روجرز يعمل دعاية لنظريتة الكون الدوري وهناك أبحاث كثيرة عن ذلك...
- هو لم يقل the universe was formed from a black hole
- بل قال as though the whole universe had formed a black hole
• الغاية هي حساب أنتروبي انهيار الكون وللقيام بذلك استعمل B-H formula
- كما لو أن" as though أي as if "كــــل الكون كَوَّن ثقبا أسودا"
- وليس كما فهمتَ بالمقلوب أن "الكون نــــشـــأ مــن ثقب أسود".. فرق شاسع !!
• ثانياً: حساب انتروبي ذلك الانهيار لا يعني تبني نظرية انهيار الكون.. بل هو مقدمة لحساب احتمال تحقق الحالة الخاصة في بداية الكون التي تُبقى التوازن الدقيق لكوننا كما هو عليه الآن دون أن يغرق في ثقب أسود .. واحتمال تحققه هو 1 / 10^10^123 .
• ثالثاً: كلما أتيتك بكلام عالم تقول "هو يدافع عن نظرية" ثم تبحث عن أي ربط لتشكك فيما ذكره من حقائق وأرقام. وإن لم تجد فلا بأس من اختلاق ذلك الربط بتغيير معنى جملة صغيرة. لماذا عكستَ معنى الجملة التي وضعتَ تحتها خط ؟ حتى تقول أن د.بنروز أقحم نظريات في حساباته.. وهذا غير صحيح. فليس هناك حاجة أصلا للتطرق الى "نشوء الكون من ثقب أسود" التي بنيتَ عليها مطولات لا علاقة لها بالمضوع.. كل ما يلي هو رد على طواحين الهواء وليس على د.بنروز.
الدكتور ابراهيم، عندما تقول أن وقتك ضيق ولديك مشاغل وارتباطات لم تجعلك تكرز عند كتابتك لكلمة "بايرون" بطريقة خاطئة ثلاثة مرات بدل "باريون".. فهذه يمكن تجاوزها واعتبارها "صدفة" تكررت ثلاثة مرات على التوالي. لكن عندما تخطئ في قراءتك لجملة واضحة وتستبدلها بـ"نشوء الكون من ثقب أسود" التي لا علاقة لها بالموضوع (ويعلم ذلك كل من فهم الخطوط العريضة لما قام به بنروز) وعندما تبني على سوء فهمك كل هذه الجدالات الدونكيشوتية بأن تأتي بجملة من هنا ورابط من هناك وتربط بينها في سياق خاطئ، وعندما يتحول حديثك عن شروطك الى ما يشبه ردود فعل تلقائية الى درجة اشتراطك مراجع ترد على رأيك الشخصي (حول علاقة حجم الكون بالغاية) وعندما يقترن ذلك بسلسلة من الاتهامات ليس لعضو في منتدى بل اتهمتَ عالم بالهذيان في مجاله وبالتحديد في موضوع الثقوب السوداء التي ساهم في تطوير فهمها.. عندما تجتمع كل هذه العوامل في مشهد سريالي واحد.. حينها أكتفي بطلب واحد: رجاء لا تجمع في فقرة واحدة بين سوء قراءتك لنص علمي وبين دروسك حول أهمية العودة الى المراجع العلمية.دعنا نقرأ جيدا مايقول:
بمعني هنا أنة أفترض بأن الكون نشأ من ثقب أسود...
هل هذا حقيقي؟
دعنا نترك وسائل الأعلام، فالأستاذ روجرز يعمل دعاية لنظريتة الكون الدوري وهناك أبحاث كثيرة عن ذلك...
http://resources.metapress.com/pdf-p...5&size=largest
ماذا تقول، الكون نشأ من حالة انتروبي تساوي صفر...
ما معني ذلك، كما هو واضح الطاقة الكلية للكون كانت عبارة عن جازبية، وبالتالي الأنتروبي أتي بعد ذلك...
كلما تمدد الكون، كلما زادت الأنتروبي...
1. هنا فهم خاطئ لقيمة W هي عدد المرات التي ممكن أن أرتب المادة بحيث أحافظ علي الشكل العام...(هذا غير W في كتاب بنروز التي هي الحجم، ولكن معتاد كتابة S = k log(W) هنا k ثابت بولتزمان... ولذلك قيمة أنتروبي مقياس لعشوائية الكون...
بمعني كلما زادت درجة الحرية في توزيع المادة، كلما زادت W، فلذلك لن تجد هذا الهذيان منشور في بحث علمي، ببساطة، لأن الكون لم يبدأ من ثقب أسود، وحساب W ، لا يعني شيئ، لأنة عدد المرات التي ممكن أن أوزع المادة مع الحفاظ علي الشكل العام:
2. الأستاذ روجوز يعمل دعاية لنظريتة، وهو هنا يضع معضلة مفتعلة أمام القراء الغير متخصصين....
هذا شيئ بديهي في العلوم...
...
أولا شكرا للتصحيح، انا في الحقيقة لم أراجع ما كتبت، فكما تري ليس لدي الوقت الكافي، فأنا فعلا لدي عائلة، وأرتباطات كثيرة... أسف لذلك، وشكرا للتصحيح...
مرة أخري أنت تثبت أهمية التعامل مع ابحاث علمية...
الأستاذ بنروز يتحدث عن نظريتة، وهل أنت هنا تدعو لأن الكون نشأ بطريقة عفوائية من ثقب أسود؟
أم فقط للبحث عن أية كلام وأقتطاع من هنا وهناك لأثبات شيئ ما؟
بأستخدام أسلوبك أنا بأمكاني أثبات أية شيئ، فمن السهل أقتطاع كلام من وسائل الأعلام، وتبني وجهة نظر معينة...
دعنا نقوم بذلك التحدي، أطلب مني أن أثبت لك شيئ ما... وبأستخدام أسلوبك أنا أتحداك بأنني أستطيع أن أثبتة، وبأمكانك ان تضع أية رهان... ما رأييك؟
دعني أوضح، هل تعلم بأن 2+2= 5
اذا لم تصدقني شاهد فيديو: http://www.youtube.com/watch?v=NOrlIOm6eGM
أذا طبقا لهذا، 2+2=5... كما ذكرت، أخذ الكلام بدون اخذا الموضوع، اتخاذ وسائل الأعلام كوسيلة للمعلومات بأمكانك أثبات اية شيئ أطلب مني اثبات شيء آخر...
بعض الأبحاث التي توضح نشأة الأنتروبي:
- Nonsingular cosmological model with matter creation and entropy production
- Does inflation provide natural initial conditions for the universe
- Quantum Information and Entropy
في البحث الأخير يصف الأنتروبي: Thermodynamic entropy considres the number of structual arrangements كما تري هو يوضح عدد الترتيبات الممكنة، للحفاظ علي الشكل العام، مثل بحث الأنتروبي لصخرة، هو عدد المرات التي بأمكاني أن أوزع مادة الصخرة، وتظل علي ماهي علية من الشكل، ولا يتغير شيئ...
الأنتروبي أيضا هو كمية المعلومات، وبنروز يقدم نظرية بأن الكون عبارة عن كون دوري، والمادة تتجمع في ثقوب سوداء، وتلك الثقوب السوداء(تحتوي علي أكبر كمية للأنتروبي لنفس الحجم) تتبخر طبقا لأشعاع هوكينج وبالتالي تتبخر الأنتروبي، وهذا معضلة في رأيي، وهذا سبب أساسي لعم قبول نظرية بنروز التي تقوم بالدعاية لها....
...
أنا عندما وافقت السيد اهل الحديث علي المناظرة، وضعت شرط ان يكون الأعتماد علي الأبحاث العلمية Peer Review بسبب انني غير متخصص في الكون والأحياء وغيرة، وبالتالي، ليس لدي المقدرة دائما علي تصحيح ما يقال في الأعلام وأنا أعلم تماما بأن مايقال في الإعلام ليس صحيح دائما...
أين البحث العلمي الذي يدعي ذلك؟ أتحداك، لن تجد بحث علمي يتحدث عن ذلك، أولا لم أجد بحث علمي يتحدث عن ان الكون نشأ من ثقب أسود...
الثقب الأسود يحتوي علي كمية عظمي للأنتروبي لنفس الحجم، بمعني لجميع الأجسام لنفس الحجم، الثقب الأسود يحتوي علي أكبر قيمة للأنتروبي...
فمعني ذلك أن الكون بدأ بقيمة عظمي للأنتروبي، من أين أتي بها؟ من كون سابق أو شيئ من هذا القبيل...
هل هناك أبحاث علمية عن ذلك، لن تجد... فقط كتب ووسائل اعلام لغير المتخصصين الذين ينبهروا بالأرقام، ولا يعنينهم ماذا تعني...
هل تعلم يا دكتور أنك قمتَ بتصحيح كلامك مرتين لتعود الى خلطك الأول؟ متى كانت نتيجة البحث تكتب بهذه الطريقة "رقم صحيح" بدون هامش للخطأ؟ وأين ذهبت نصائحك عن الفرق بين الرياضيات والفيزياء ؟ النتيجة تجدها في الـAbstract تطابق الرسم البياني، وأما النص الذي نقلتَه هو إشارة الى اتساق الكون المسطح مع النتيجة. والاتساق لا يفيد التفرد.. هذا هو فهم مركز ipac حيث ذُكر هنا أن التجارب تثبت أن الكون مسطح أو قريب من المسطح.1. شكرا لتصحيح الخطأ فأنا كنت أعتقك بان المعادلة كانت في المقدمة،
2. نتيجة البحث كانت في النهاية:
بل هو الأسلوب العلمي الصحيح ! النتيجة يتم تصنيفها حسب درجات الثقة كما هو مبين في هذا الرسم. أما الخطوات التي ذكرتَها فهي كما قلتَ بنفسك: نظرية تتطلب شروطا مسبقة ولا توجد مشكلة في ذلك. أما نظرية "ظهور الكون من عدم" فلا تتطلب لا تسطح الكون ولا توازن بين الطاقة السالبة والموجبة.. بل تتطلب "اللا معقول" ! اللامعقول أن نقول أن "مُنعدم القدرة" قادر على الفعل.وهو ان البحث يؤييد تسطح الكون طبقا لنظرية البيج بانج التي لا تؤخذ الكم في الأعتبار، وتحتوي علي السينجولارتي...
كما ذكرت مرارا أخذ قيمة في منتصف المنطقة المصدقة، ليس أسلوب علمي، يجب أن تؤخذ النتيجة كلآتي،
1. هناك نظرية عدمية أولية تتطلب تسطح الكون، بدرجة معقولة
2. النتائج لا تنفي تسطح الكون،
3. أذا النتائج تأييد عدمية الكون...
هذا ما نقوم بة، أخذ قيمة في المنتصف هذا ليس أسلوب علمي...
سبحن الله ! لم أدعي قط أنه "لا توجد نظرية للجاذبية".. ولم استشهد بكلام غير المتخصصين بل بــPeter J Shelus .السيد عبد الواحد أنت لم تستخدم مراجع علمية ولكن مجرد كتب ومحاضرات لغير المختصين... هذا أرهاق شديد لي...
مثلا عندما أدرجت فيدو عن الجازبية وأدعيت بأنة لا توجد نظرية للجازبية، كان علي مشاهدة الفيديو، الذي هو للمشاهد العادي ويحتوي علي لغو ودعاية... وبعد ذلك بحثت عن البحث العلمي، ووجدت ببساطة البحث كان لتؤييد نظرية النسبية العامة...
أخذ مني حوالي ساعة للوصول لذلك... مايقال للأعلام ليس حقيق في الغالب...
والشاهد أن معرفة ثابت الجاذبية هو الأقل دقة مقارنة مع بقية الثوابت الفيزيائية. وهذه حقيقة !
تفضل:1. أين ذكر الأستاذ فاينمان أنة لا يشترط أقل عدد من الفروض؟
هو يتحدث عن عدم التأكد من المعلومات، وأنة لا يعلم بأنة قد يكون هناك نظرية شاملة
شاهد الشريط.. وأعطني الفقرة التي لم يشترط فيها فينمان تفسير الكون بأقل عدد من الفروض...
...
أين الفقرة التي نفي فيها وجود "حتى يسعى الى هذه الغاية لا بد أن يجزم مثلك أن الكون يمكن تفسيره بأقل عدد من الفروض"
هو ذكر بأنة لا يبحث عنها، وأذا كانت موجودة، فأهلا وسهلا.. هو فقط ينفي أن نقوم بوضع فكرة مسبقة مثل ما تقوم به الأديان...
...
أشر لي الفقرة التي لم يشترط فيها فينمان تفسير الكون بأقل عدد من الفروض،
• أولا: فاينمان لا يشترط أقل عدد من الفروض .. لأنه لا يستبعد أن يخضع الكون لملايين الطبقات المعرفية .. هو لم يكن يتحدث عن هندسة كسيرية (فراكتال) أو طبقات مادية أو ترسبات كلسية يمكن وصف إيقاعها المتكرر بفرضية واحدة. بل كان يتحدث عن هيكلية القوانين في الفيزيائية نفسها وعن طبقات معرفية. كيف ستفسر ملايين القوانين بأقل عدد من الفروض؟
• ثانيا: عد الى المداخلة 23 أول مرة أشرت الى كلام فاينمان كان للرد على مقولة: "كل شيئ يجب ان يكون أسهل ما يكون، وليس تافها.."
الأسهل بالنسبة للباحث أن يخضع الكون لمجموعة صغيرة من القوانين.. لكن ما هو السهل في ملايين القوانين الموزعة بين ملايين الطبقات؟
وهل هذا تفسير سليم لـ"كل شيئ يجب ان يكون أسهل ما يكون، وليس تافها" (أ)أنا واثق بأنني بالرغم من أدراج حديث فاينمان، لن تنتهي عن أستخدامة لقد ما قلتة عن تفضيل النطرية التي تحتوي علي قدر أقل من الفروضعموما كان حديثي،
هناك نظريتنان
1: تتطلب فروض تقدم تنبئات ممكن نفيها، وتقدم التجارب التي ممكن أن تنفي الفروض
2: تتطلب فروض نظرية واحد، مع فرض أخر لا يمكن نفية، بسبب عدم تقديم تنبئات...
هل هذا ما نفاة فينمان؟
لستُ ملزما بالخلط عند الرد .. لمجرد أنك لا ترى أي فرق بين مقولتين.
- رددت على اقتباسك الأخير .. بتطبيقه على فرضيتك التي تقول أن "العدم خالق" ..
- أما كلام فاينمان فيرد على الجملة (أ) لأن النظام الذي يخضع لملايين القوانين ليس "أسهل ما يكون".
• أولاً: لا يمكن السؤال عن "الكيف" دون أن يسبقه سؤال "لماذا"؟ لماذا تتصرف المادة بهذه الطريقة؟ تبحث عن كيفية ارتباط المتغيرات المادية ببعضها البعض. لماذا قوانين نيوتن لا تفسر ثبات سرعة الضوء بالنسبة للجميع؟ تبحث عن كيفية تمدد وانحناء الزمكان ليحافظ على ثبات سرعة الضوء. لماذا تبحث عن الكيف؟ لتعرف لماذا !العلم لا يبحث عن أجابة لماذا، ولكن كيف،
- سؤال لماذا هو سؤال غير منتهي، لماذا ذهبت للعمل اليوم، حتي أربح أموال، لماذا - حتي نشتري العشاء، لماذا - حتي نستمر في الحياة.... وهكذا لن تجد له نهاية، لأن كل أجابه تحتاج لسؤال لماذا أيضا..
- سؤال كيف مفيد، ومنتهي، فأنا عند معرفتي كيف أنشأ شيئ ما، بأمكاني أعادة أنشاءة، وبأمكاني الحفاظ علية،
- سؤال لماذا لا يمكن تأييد الأجابة، ولكن كيف ممكن تأييد الأجابة،
لذلك العلم التجريبي لا يبحث عن أجابة لماذا، ولكن كيف فقط...
رجال الدين، والمدافعين عن الدين، هم من يسأل ذلك السؤال دائما، بسبب عدم امكانية التأكد من الأجابة، وبالتالي بأمكانهم ذكر أي أجابة، وبالتالي هي أجابة غير مفيدة، فأنا لم أعلم كيف أعيد هذا الشيء، ولم أعلم كيف أحافظ علية....
لذلك بعد عملي في الفيزياء أكثر من 20 عام، وجدت بأن سؤال لماذا ليس له قيمة، وليس له فائدة تعود علي منة، ولن أتحقق من الأجابة، ولكن يجب أن أسأل كيف...
أنت تتدعي بالطبع معرفة أجابة لماذا لو سألتك لماذا مجرة درب التبانة؟
أو لماذا مجرة أندروميدا؟
بالعلم نحن نعلم كيف، والأحداث التي أدت لحدوث مجرة، أو نجم، أو كوكب،
لماذا هذا شيء لا نبحث عنة...
ومن يدعي أهمية السؤال والأجابة علية، لن تجد لدية أجابة ممكن التحقق منها لأية شيئ، وبالتالي بأمكانة أعطاء أية أجابة...
• ثانيا: لا ينبغي أن تكون ملكيا أكثر من الملك، كبار الفيزيائيين مثل Stephen Hawking و John Wheeler طرحوا أسئلة وجودية: "لماذا هذه القوانين وليس غيرها؟ " ولم يكونوا رجال دين.
• ثالثاً: الغاية من معرفة النظام الفيزيائي ليس اعادة انشاءه أو الحفاظ عليه كما تقول.. فالطبيعة ليست بحاجة الى مخلوق ليحافظ على قوانينها. الإنسان يحتاج الى معرفة القوانين الفيزيائية ليحافظ على انشاءاته الهندسية ومصالحه المعيشية أو من أجل المعرفة كغاية في حد ذاتها.
• رابعاً: قولك "لماذا ذهبت للعمل حتي أربح لماذا حتي نشتري العشاء لماذا حتي نستمر في الحياة.." هو مثل لا علاقة له بموضوع طبقية القوانين الفيزيائية التي تحدث عنها فاينمان والتي لا تختلف من حيث المبدأ عن طبقية النُظم الرقمية.. مثلا:
1- في الكثير من المجالات يتم استعمال برنامج solver للمساعدة على القرار.
2- هذا الأخير يحتاج الى برنامج آخر (طبقة أخرى من القوانين الرقمية) مثل excel أو غيره
3- وهذا الأخير يحتاج الى برنامج أكبر مثل windows
4- وكل ما سبق يحتاج الى إرادة حرة اختارت نُظم رقمية غير حتمية دون غيرها.
لنفترض جدلاَ أنك تتعامل فقط مع (النظام 1) الذي لا تدرك غيره.. حسب منطقك فإن السؤال: لماذا هذا النظام وما الذي وراءه؟ هو سؤال ليس له أية قيمة وغير علمي .. رغم أنه في الحقيقة يعتمد على (الطبقة 2) التي تعتمد بدورها على (الطبقة3) .. وليس أمامك خيارات كثيرة:
• إما أن تستمر الى ما لانهاية. وهذا مناقض لشرطك "كل شيء يجب ان يكون أسهل ما يكون .. وليس تافها"
• أو تقف عند محطة "انعدام السبب" الذي يعفيك من طرح السؤال "لماذا"؟ وهذا أمر غير معقول و"تافه جدا"
• ولم يبقى لك غير الوقوف عند الإرادة الحرة لمُصمم وخالق إختار من النُّظم ما يشاء..
وهذا يسري على النظام الفيزيائي.. لأنه منطقيا لو لديك مجموعة من النُظم الغير حتمية التي تعتمد على بعضها البعض.. فلن تنتهي أبدا الى علة أولى حتمية. فقط بإقرارك بوجود إرادة حرة .. تصل الى أقل عدد من الفروض دون مخالفة المنطق.
- ولذلك يستحيل أن يُثبت العقل وجود علاقة بين متغيرات فيزيائية.. دون استقراء نتيجة إرادة الخالق.
- تماما أنه لا يمكن للعقل أن يثبت وجود علاقة بين متغيرات رقمية.. دون استقراء نتيجة إرادة المُبرمج.
أخبرتك بذلك أكثر من عشرين مرة .. وأن المسلم يستحيل أن يقول خلاف ذلك ..
ومع ذلك ما زلتَ تصر أن آتي بدليل على أمر لا أؤمن به:
الدكتور ابراهيم.. عندما تتحدى شخصا عشرين مرة بأن يثبت لك أن الشجر يطير.. ويرد عليك عشرين مرة أنه لا يؤمن بأن الشجر يطير حتى يثبت ذلك. فلا تطلب منه مرة أخرى تلو أخرى تلو أخرى أن يثبت لك صحة مقولة يرى أنها خاطئة. طرحتُ عليك ثلاثة أسئلة بسيطة:الفكر العقلي كما ذكرت مرارا هو فكر أستنباطي، وأنا أحترمة، في الرياضيات، و الفلسفة، وغيرة...
لكن في العلوم، العلوم ليس فيها نظريات أستنباطية.... ولا يصح أستخدام الفكر العقلي...
وطلبت منك أن تأتي بعلاقة بين كميتين فيزيائيتين مختلفتين، تم أثباتها عقليا...
أنت لم تأت بذلك وبدلا من ذلك دخلنا في هل تحترم المبرهنات العقلية نعم أحترمها، ولكن مرة أخري لا يمكن أثبات علاقة بين كميات فيزيائية مختلفة بذلك الأسلوب...
...
السيد عبد الواحد...
تخيل بأن لديك جرة بها 10 كرات حمراء وقمت بسحب الكرات جميعها، وتبين لك بان الجرة تحتوي علي كرات حمراء، هنا أنت قمت بأستنباط أن الجرة تحتوي علي كرات حمراء...
لكن لو قمت بسحب 5 كرات حمراء، هنا أستقراء،
النظريات أما أستنباطية مثل الرياضيات..
او استقرائية، وبالتالي لا يمكن أثباتها، وأنها تصلح للتعميم،
فهنا نحن نعلم بأن النظرية العلمية، عن طريق أسلوب أستنباطي، لايمكن أثباتها، نعم لأننا هنا لدينا فئة فيها عضوان: {قوانين أستنباطية، قوانين أستقرائية}...........
تعميم نظرية أستقرائية، من خلال تعلمنا بأن النظرية الأستقرائية غير مؤكدة، نسمية Anecdot وقد ذكرت ذلك للدكتور نقد...
بالنسبة لشروطي للحوار، انت من وافق عليها، وذكرت علي شرط أن أحترم أنا بها...
كما ذكرت مرارا، الأعلام أو الكتب وسائل غير أمينة للمعلومات، فطبقا لوسائل الأعلام نظرية الأنتخاب الطبيعي هي نظرية فاشلة، ولكن لن تجد بحث علمي واحد ينافي الأنتخاب الطبيعي...
فكما تري، هنا فرق 180 درجة بين مايدعية الأعلام، وبين ما يتم تناولة في الوسط العلمي...
...
أنا لم أدعي عدم أهمية الرياضيات، هي ملكة العلوم، لكن كما ذكرت العلوم تتطلب أسلوب أخر غير ما يتطلبة الرياضيات، لأن العلوم لا يمكن أثبات النظرية العلمية...
أعلم بأنك لن تنتهي من ذلك....
لذلك :
أعطني علاقة بين كميات فيزيائية مختلفه تم أثباتها بالفكر العقلي، بمعني وضع مقدمات أو فروض، وتلك العلاقة لها أستخدام عمليهل تستطيع، بالطبع لا، لأنة لايمكن أثبات النظرية العلمية، وبالتالي لأ أدري سبب الحديث مرة اخري، انا ليس لدي أية أضافة علية، أذا أحببت التحدث بأسلوب عقلي وضع فروض، والتحدث بناء عليها، لماذا قبلت الحديث بأسلوب علمي؟
هل أسلوب الفكر العقلي هو أسلوب علمي؟ هل من الممكن أثبات نظرية علمية بأسلوب الفكر العقلي؟ هل ممكن أثبات علاقة بين كميتين فيزيائيتين مختلفتين بأسلوب الفكر العقلي؟ أذا كانت الأجابة بلا.. لماذا نناقش الفكر العقلي هنا؟
أنا واثق من أنك لن تجيب مباشرة، وتلجأ للمناوة مرة أخري.. لقد أعتدت علي ذلك أو البحث عن أجابة لشخص مشهور في برنامج أعلامي عن شيء ما.. واقتطاع تلك الأجابة لأثبات شيئ آخر...
1- هل تختزل المنطق العقلي .. في مجرد مقدمات وفروض؟ نعم لا؟
2- وهل تحترم المبرهنات القطعية التي لا يمكن اثباتها بالتجربة.. أم يمكنك أن تفترض خطأها؟ نعم لا؟
3- وهل تحترم المنطق العقلي الذي استنتجتَ به عدم صلاحية القوانين الفيزيائية الحالية في ظرف آخر؟ نعم لا؟
الإصرار على هذه الأسئلة غايته الوصول الى اتفاق حول مفهوم الدليل الملزم للطرفين.
تقول "دخلنا في هل تحترم المبرهنات العقلية نعم أحترمها، ولكن مرة أخري لا يمكن أثبات علاقة بين كميات فيزيائية مختلفة بذلك الأسلوب"
ومن قال لك أن الغاية من السؤال (2) هو اثبات علاقات فيزيائية؟ بل الغاية هي نسف شرطك الثاني الذي وضعتَه في أول يوم،
قلتَ حينها بالنص: "لا احترم ما يسمي المنطق العقلي".. والآن تقول : " نعم أحترمها ".
إذاً عليك أن تحترم الدليل العقلي الذي يثبت وجود الله.
بل هناك طاقة دنيا Vacuum energy لا يخلو منها الفضاء، والجسيمات الافتراضية لا تستلف الطاقة من العدم بل من الفضاء الفيزيائي وهو شيء موجود له خواص ويخضع لتغييرات تعيد توزيع الطاقة فيه لحظيا.. فنرصد ذلك التغير في شكل جسيمات افتراضية.طاقة الفراغ هنا التي أتيت بها، هي الجسيمات الأفتراضية، وهي محصلتها في النهاية تساوي الصفر كما ذكرت، هذا ليس معناة أن هناك طاقة في الفراغ، ولكن معناة ان القيم اللحظية للطاقة غير محددة، مرة أخري الطاقة هنا معني كلاسيكي، بمعني متوسط...ومتوسط طاقة الفراغ هي الصفر...
فالجسيمات تستلف، لحظيا، طاقة للظهور، وتنحل وتعود الطاقة مرة اخري، وبالتالي المحصلة النهائية صفر...Vacuum energy is an underlying background energy that exists in space even when the space is devoid of matter (free space). The concept of vacuum energy has been deduced from the concept of virtual particles, which is itself derived from the energy-time uncertainty principle.سألتك: متى كان الفضاء = العدم عند الفيزيائيين؟
متى أثبتت التجربة إمكانية ظهور (شيء) من (لا طاقة + ولا فضاء + ولا فاعل ..) ؟
أنت لم تفسر ظهور الكون بأقل عدد من الفروض.. بل بكلام غير معقول. تجيب:
وهل لديك بحث واحد ينفي وجود خالق ؟ بالطبع لا !يجب نفي العدمية، بتجربة، وهذا لم يحدث، لا يوجد تجربة واحدة تنفي العدمية، أنت هنا تحاول ان تقوم بتوفيق كلام معين من أجل أثبات ذلك، وهذا ليس أسلوب علمي...
كما ذكرت مرارا، أين البحث العلمي المراجع من مختصين ينفي عدمية الكون؟
الأجابة؟
هل هي مزيد من أقوال منتقاة من وسائل الأعلام؟
أتمني غير ذلك...
...
هل لديك بحث علمي واحد ينفي ذلك؟ بالطبع لا…
• لا توجد أجهزة مادية ترصد مصمم النظام الفيزيائي وهو يخلق الكون .. حتى تنفي وجوده بالتجربة.
• ولا توجد أجهزة ترصد "قوانين نظرية" تتفاعل مع العدم قبل تحوله الى نظام في أرض الواقع، حتى تنفي ذلك بالتجربة.
إذاً كلانا يقف الآن وراء حدود التجربة.. رجاء لا تنسى ذلك .. وليس أمامك غير المنطق -الذي قلتَ مؤخرا أنك تحترمه- للمقارنة بين المقولتين.
كلامك غير معقول لأنك تدعي أن العدم (الذي يشمل انعدام القدرة على الفعل) قادر على الفعل !!
في المقابل ليخرج نظام الى الوجود
(1) لا بد من وجود عارف بالممكنات النظرية
(2) له إرادة حرة بها يختار من الممكنات ما يشاء
(3) قادر على إخراج إرادته الى أرض الواقع.
النتيجة: لو كان تسطح الكون و/أو توازنه يفيد أصله العدمي.. فإن ذلك أكبر دليل على وجود عليم مريد قادر .. خلق من كل شيء زوجين .. بما في ذلك السالب والموجب.
هل تعتبر هذا تعليقا على المنهج العلمي المتبع في الفيزياء عند الحكم على ما لم يتم رصده مباشرة ؟لأن النسبية العامة لا تحتوي علي الكم، وبالتالي نحن نعلم بأنها نظرية كلاسيكية...
وخصوصا عند مقارنة العلماء بين القوانين الفيزيائية وبين القواعد المنطقية في ظرف آخر. من له الكلمة الأخيرة ؟
لتستنتج حال الكون في الماضي:
- تبدأ بنقطة التوافق بين القوانين المادية الحالية وبين المنطق.. قبل أن تعود نظريا الى الماضي
- الى أن تصل الى مرحلة يختل فيها ذلك التوافق .. فما الذي تفعله ؟
1- هل تستنتج أن المنطق العقلي كان مختلفا .. حتى يتوافق مع القوانين الفيزيائية؟
2- أم تستنتج أن القوانين الفيزيائية كانت مختلفة .. حتى تتوافق مع المنطق العقلي؟
العلماء يستنتجون (2) .. إذاً المنطق العقلي أعلى من القوانين الفيزياء في العلوم الفيزيائية نفسها..
وهذا يقودنا الى موضوع "المحلية" التي تحدثت عنها.. كيف تجمع:
- بين محلية العقل (أو الدماغ الذي لم تسافر شحناته الى الماضي ولم ترصد حواسك أحداثه)
- وبين خصوصية العقل الذي يدرك منطقا يحكم على القوانين التي تحكم الكون في أزمنة مختلفة.
هذه الخصوصية هي "قصة خاصة جدا" لا يمكنك إنكارها ..
وتلك القدرة العقلية هي دليل هداية من قِبل عالم خلق النظام الفيزيائي.
وليس للملحد أي تفسير آخر سواء لجأ الى أقل أو أكثر عدد من الفروض.
تحياتي.
Bookmarks