المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمع القرآن (17 الاسراء)



barmaki
08-16-2007, 09:05 PM
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

17 الاسراء


تفسير ابن كثير


يَقُول تَعَالَى آمِرًا بِعِبَادَتِهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ فَإِنَّ الْقَضَاء هَاهُنَا بِمَعْنَى الْأَمْر قَالَ مُجَاهِد " وَقَضَى " يَعْنِي وَصَّى وَكَذَا قَرَأَ أُبَيّ بْن كَعْب وَابْن مَسْعُود وَالضَّحَّاك بْن مُزَاحِم " وَوَصَّى رَبّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ "

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=17&nAya=23


تفسير الطبري

وَفِي حَرْف اِبْن مَسْعُود : " وَصَّى رَبّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ " . 16755 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن عِيسَى , قَالَ : ثنا نُصَيْر بْن أَبِي الْأَشْعَث , قَالَ : ثني اِبْن حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : أَعْطَانِي اِبْن عَبَّاس مُصْحَفًا , فَقَالَ : هَذَا عَلَى قِرَاءَة أُبَيّ بْن كَعْب , قَالَ أَبُو كُرَيْب : قَالَ يَحْيَى : رَأَيْت الْمُصْحَف عِنْد نُصَيْر فِيهِ : " وَوَصَّى رَبّك " يَعْنِي : وَقَضَى رَبّك


حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا هُشَيْم , عَنْ أَبِي إِسْحَاق الْكُوفِيّ , عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم , أَنَّهُ قَرَأَهَا : " وَوَصَّى رَبّك " وَقَالَ : إِنَّهُمْ أَلْصَقُوا الْوَاو بِالصَّادِ فَصَارَتْ قَافًا .


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=17&nAya=23


تفسير القرطبي

قَضَى " أَيْ أَمَرَ وَأَلْزَمَ وَأَوْجَبَ . قَالَ اِبْن عَبَّاس وَالْحَسَن وَقَتَادَة : وَلَيْسَ هَذَا قَضَاء حُكْم بَلْ هُوَ قَضَاء أَمْر . وَفِي مُصْحَف اِبْن مَسْعُود " وَوَصَّى " وَهِيَ قِرَاءَة أَصْحَابه وَقِرَاءَة اِبْن عَبَّاس أَيْضًا وَعَلِيّ وَغَيْرهمَا , وَكَذَلِكَ عِنْد أُبَيّ بْن كَعْب . قَالَ اِبْن عَبَّاس : إِنَّمَا هُوَ " وَوَصَّى رَبّك " فَالْتَصَقَتْ إِحْدَى الْوَاوَيْنِ فَقُرِئَتْ " وَقَضَى رَبّك " إِذْ لَوْ كَانَ عَلَى الْقَضَاء مَا عَصَى اللَّه أَحَد . وَقَالَ الضَّحَّاك : تَصَحَّفَتْ عَلَى قَوْم " وَصَى بِقَضَى " حِين اِخْتَلَطَتْ الْوَاو بِالصَّادِ وَقْت كَتْب الْمُصْحَف . وَذَكَرَ أَبُو حَاتِم عَنْ اِبْن عَبَّاس مِثْل قَوْل الضَّحَّاك . وَقَالَ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ عَلَى قَوْل اِبْن عَبَّاس لَنُورًا ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّين مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَاَلَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك " [ الشُّورَى : 13 ] ثُمَّ أَبَى أَبُو حَاتِم أَنْ يَكُون اِبْن عَبَّاس قَالَ ذَلِكَ . وَقَالَ : لَوْ قُلْنَا هَذَا لَطَعَنَ الزَّنَادِقَة فِي مُصْحَفنَا

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=17&nAya=23




نستتج من التفاسير

1)كان الاختلاف واردا بين الصحابة حول بعض الفاظ القران
2)وقعت هذه الاختلافات بعد انقطاع الوحي وبالتالي فان الفصل بين الاراء المختلفة للصحابة هو اختيار بشري وليس اختيارا سماويا يحتمل الصواب كما يحتمل الخطا بل ان اشهرالقراء كانوا يرجحون الراي المخالف
3)الصحابة الذين لم يؤخذ بلفظهم في مصحف عثمان و هم من خيرة القراء مثل ابن مسعود وابن كعب وابن عباس لم يكن باستطاعتهم الايمان ان الله حافظ على كتابه حفاظا تاما. وكذلك الشان لاتباعهم على الاقل

barmaki
08-18-2007, 12:41 PM
أَيْن الردود للد فاع عن اللوح المحفوظ ?

حازم
08-18-2007, 01:22 PM
لا ردود لانه لا جديد فى كلامك ........اقرا عذا لعلك تستفيد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2191

barmaki
08-18-2007, 06:41 PM
لقد طرحت موضوعا دقيقا يتطلب ردا دقيقا على النقطة التي اثرتها تحديدا.
لا فائدة من اغراق الموضوع في دراسات ونقاشات اشمل واعتبار الامر محسوما مسبقا دون تفكير.

عبد الواحد
08-18-2007, 10:14 PM
الشبهة ساقطة لان الخطأ في رسم الحروف في مصحف من مصاحف الصحابة لا يغير في قراءة القرآن لان الصحابة يحفظونه في صدورهم.
الغريب انك لا تفقه ما تنقل ( ثُمَّ أَبَى أَبُو حَاتِم أَنْ يَكُون اِبْن عَبَّاس قَالَ ذَلِكَ . وَقَالَ : لَوْ قُلْنَا هَذَا لَطَعَنَ الزَّنَادِقَة فِي مُصْحَفنَا ).
والأغرب أنك تقول عن الصحابة و التابعين: (لم يكن باستطاعتهم الايمان ان الله حافظ على كتابه حفاظا تاما)
كيف استنتجت ذلك و الرجل الذي نقلتَ كلامه يصف حالك و حال من يطعن بالقرآن بالزنادقة.
نستنتج جهلك الآخر عندما تقول (وقعت هذه الاختلافات بعد انقطاع الوحي) و الصواب أن هذه الاختلافات حدثت أيضاً في حياة النبي(ص) حيث كان الصحابة يحتكمون إلى النبي(ص) و كان يستمع لكل صحابي يقرأ بقراءة علمه إياها النبي (ص) ويقرهم عليها قائلاً (هكذا نزلت).
إذاً قولك ( الفصل بين الاراء المختلفة للصحابة هو اختيار بشري) هذه هلوستك الخاصة بك . والصحيح أن الصحابة وهم بالآلاف سمعوا النبي (ص) يقرأ القرآن بكل قراءاته. إذاً إلتصاق حرف بحرف -في رقعة كتبها صحابي- لا يرقى أن يكون شبهة لان الحفظ كان في الصدور. ولا يمكن لمداد على رقعة جلد أن يغير ما حفظه آلاف الصحابة رجال و نساء و أطفال.

ثانياً المفسر ينقل كل ما قيل على أساس أن الذي يقرأ تفسيره له منهج علمي ولو كان المفسر يعلم انه سيأتي في القرن الواحد والعشرين من هو في مستواك لربما خصص تفسير خاص بالمعاقين فكرياً. وخلاصة شبهتك الشيعية النصرانية.. ان (الزَّنَادِقَة) كما وصفهم ( أَبُو حَاتِم ) يبحثون عن أحاديث وأخبار صحابي كان في رباط أو تجارة أو جهاد وغاب عليه أمر قاله النبي (ص).. فعندما يعود يقرأ بآية نسخت أو يعتقد أن المعوذتين من الأدعية ولا يعلم أنهما من القرآن ألخ.. فيُصوبه الصحابة وهم عنده ثقات. أو يكون أحدهم أخطأ في رسم في مصحفه فيصوبه الصحابة وهم عنده ثقات .. أو يسمعهم يقرءون بقراءة لم يسمعها من النبي (ص) فيتساءل فيخبروه وهم عنده ثقات.


ولذلك كلامك هذا يعتبر هراء (الفصل بين الاراء المختلفة للصحابة هو اختيار بشري)
والصحيح ان الصحابي إذا غاب عنه أمر .. ينزل عند رأي الصحابة ليس لأنهم أدلوا برأيهم البشري - كما تفتري - بل لأنهم اخبروه بما غاب عنه من وحي سمعوه من النبي (ص).


.

barmaki
08-19-2007, 12:03 AM
شكرا على الرد.
هذا ليس خطا في رسم الحروف وانما اختلاف بين قراءتين. فريق مكون من ابن مسعود وابن كعب وابن عباس وهم من الثقات قرا (ووصى) وفريق اخر قرا وقضى. فما حفظه الفريق الاول في الصدور هو (ووصى) والا لما قرؤوها هكذا .

من الواضح ايضا ان الاختلاف حصل بعد انقطاع الوحي لانه لو وقع قبله لاستشاروا الرسول ولغير المخطئ منهما قراءته.
اما رجوع احد الرواة ( أَبُو حَاتِم ) في كلامه لاسباب عقائدية على مايبدو فانه لايغير شيئا في لب الموضوع لان القراءة الثانية ( ووصى ) موثقة من مراجع مختلفة.

فالى من احتكموا عندما جمع القران في عهد عثمان ؟

الاسئلة الثلاث التي طرحتها تبقى قائمة.

عبد الواحد
08-19-2007, 12:27 AM
الزميل barmaki
بغض النظر عن المثل الذي سقته, إذا كان الحفظ يكون في الصدور و إذا كان رسم الحروف لا يغير من الأمر أمر شيء بذلك نترك الاستشهاد بإلتصاق حرف بآخر في رقعة يمتلكها صحابي.

سؤالك الأول عن اختلاف الصحابة فهذه ليست شبهة لان الكثير منهم كان إما في غزوة أو مرابط أو رسول إلى أحد الأمصار أو في تجارة .. ومن الطبيعي ان يغيب عنهم بعض ما قاله النبي (ص).

سؤالك الثاني (هل الفصل بينهم يتم بترجيح رأي بشري) .. هذا تم الرد عليه فالصحابي لا يجادل برأيه بل يدلي بشهادته و بما سمعه من النبي (ص) وخير مثال على ذلك جمع القرآن كان يشترط في كل آية شاهدين من الصحابة سمعوا الآية من النبي (ص) مباشرة. وهذا يرد على كلامك أنهم احتكموا إلى آراءهم الشخصية.

سؤالك الثالث (لم يكن باستطاعتهم الايمان ان الله حافظ على كتابه حفاظا تاما.) هذا قول ساقط لا دليل عليه ونتيجة للمغالطتين السابقتين. و قد نقلت بنفسك أن من يطعن في كتاب الله يعتبرونه من الزنادقة.

.

د. هشام عزمي
08-19-2007, 03:19 AM
بسم الله . . .

هذه الروايات ضعيفة ومدسوسة على ابن عباس ، قال ابن الأنباري : إن هذه الروايات ضعيفة . قال ابن عطية في المحرر الوجيز : (( وقال الضحاك تصحف على قوم وصى بـ " قضى " حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف. قال القاضي أبو محمد: وهذا ضعيف وإنما القراءة مروية بسند )) .

ثم إنه قد استفاض عنه أنه قرأ (وقضى) وهذا دليل على أن ما نسب إليه غير صحيح . قال أبو حيان في البحر المحيط : (( وينبغي أن يحمل ذلك على التفسير لأنها قراءة مخالفة لسواد المصحف والمتواتر هو { وقضى } وهو المستفيض عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهم في أسانيد القراء السبعة )) .

د. هشام عزمي
08-19-2007, 03:47 AM
ما ذكرته أعلاه متعلق بمن قال إن الواو التصقت بالصاد فقرأت قافًا ، فهذا من الكلام الساقط الذي لا يقنع طفلاً صغيرًا يعلم تمام العلم أن نقل القرآن كان يعتمد بالدرجة الأولى على السماع والشفاهة لا الكتابة في المصاحف ، وقد قال الإمام الرازي بعد نقله لهذا القول : (( واعلم أن هذا القول بعيد جداً )) .

أما عن كون قراءة (ووصى) قد قرأ بها بعض الصحابة فهذا لا بعد مطعنًا في حفظ القرآن لأنه يتفرع عن مسألة الأحرف السبعة وهي من المسائل التي أشبعها أهل العلم دراسة وقتلوها بحثًا ، علم ذلك من علمه وجهله من جهله . وقد قرأ بعضهم أيضًا بـ(أوصى) . فإن صحت فالأمر كذلك ، وإن لم تصح - وهذا هو الراجح - فالروايات محمولة على التفسير كما ذكر أبو حيان ، والله أعلم .

وبالمناسبة فقد أخطأت في رقم الآية فهي 23 وليست 17 ، وهذا جهل عظيم والعياذ بالله .

والحمد لله رب العالمين .

محب الرحمن
08-19-2007, 02:25 PM
أخي الدكتور عزمي أظن الرجل يقصد بالرقم 17 ترتيب السورة لا رقم الآية الكريمة
أوردها برمكي وبرمكي مشتمل ماهكذا يا برمكي تورد الإبل

أولا : كل الروايات المذكورة إما ضعيفة أو ساقطة أو معلقة فلا حجية لها علينا
أما لماذا وردت في هذه الكتب فهذا موضوع طويل قد أختصره لك لعلك تفهم .
نأخذ كمثال الإمام الطبري رحمه الله تعالى :
إن الطبري لم يشترط في كتاب التفسير ولا في كتاب التاريخ له الصحة فيما يروي بل كان يجمع "على عادة المتقدمين " كل خبر له علاقة بموضوع البحث والأدلة على ذلك كثيرة جدا
منها أنه أخذ كثيرا من الروايات على أحد شيوخه والمسمى محمد بن حميد الرازي وقد أجمع أهل الري "أهل بلده " على أنه كان يكذب وبلدي الرجل أعلم به بدون أن ننسى روايات الساقط الكذاب ...."هذه آراء علماء الجرح فيه" أبو مخنث يحيى بن لوط
ثانيا: إن العلماء بصفة عامة والقراء بصفة خاصة كانوا لا يأخذون القرآن ولا حتى الحديث عن المصحفيين "الذين يأخذون القرآن أو الحديث من الكتب والمصاحف" لأن أخذ القرآن كان بالمشافهة لا بالقراءة من الكتب وكما قيل لا تأخذ العلم من صحفي ولا القرآن من مصحفي
ثالثا : إن الأمة أخذت القرآن بالتواتر لا بأحاديث الآحاد هذا إذا فرظنا صحة تلك الأحاديث والتي لا تصح أصلا لأنها تخالف أحاديث متواترة تفيد بأن بن عباس وبن مسعود كانوا يقرؤون القرآن بالروايات المشهورة لا بالقراءات الشاذة أو كما ذكر في موضوعك.
أما أن تأتينا بروايات ساقطة وتجعلها حقيقة علمية ثم تبني عليها أسئلة سخيفة فهذا والله الجهل بعينه
فلقد ذكرت روايات أكثرها معلقة لا سند لها واردت ظرب مسالة حفظ القرآن بها وكأنها روايات متواترة قطعية الثبوت وأخذت تزمجر وتتبجح وتطالبنا بالردود "أَيْن الردود للد فاع عن اللوح المحفوظ ?"
فانصحك عزيزي بتعلم درجات الصحة في الآثار ومعرفة الفرق بين المتواتر والآحاد والمعلق والساقط...
ولا أراك إلى قد وقعت في خطأ كبير أرجوا أن تعيد النظر فيه

أما إذا أردت الرد العلمي الدقيق للمسألة فذلك ليس بمقدوري بل هو من إختصاص أهل الحديث
سأاتيك بردهم على كلامك إن رأيتك مصرا على المعاندة والمكابرة وتسفيه كل الردود التي قرأتها لحد الآن من الإخوة الزملاء حفظهم الله
متابع بإذن الله

عبدالملك السبيعي
08-20-2007, 10:38 AM
الحمد لله
الخبر جاء في تفسير الطبري .. أما التفاسير الأخرى فقد نقلت عنه
وهذا حال الروايتين المنقولتين من تفسير الطبري


وَفِي حَرْف اِبْن مَسْعُود : " وَصَّى رَبّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ " . 16755 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن عِيسَى , قَالَ : ثنا نُصَيْر بْن أَبِي الْأَشْعَث , قَالَ : ثني اِبْن حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : أَعْطَانِي اِبْن عَبَّاس مُصْحَفًا , فَقَالَ : هَذَا عَلَى قِرَاءَة أُبَيّ بْن كَعْب , قَالَ أَبُو كُرَيْب : قَالَ يَحْيَى : رَأَيْت الْمُصْحَف عِنْد نُصَيْر فِيهِ : " وَوَصَّى رَبّك " يَعْنِي : وَقَضَى رَبّك

يحيى بن عيسى ضعيف و ذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " مات سنة إحدى ومئتين، وكان ممن ساء حفظه وكثر وهمه حتى جعل يخالف الاثبات فيما يروي عن الثقات، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به "


حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا هُشَيْم , عَنْ أَبِي إِسْحَاق الْكُوفِيّ , عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم , أَنَّهُ قَرَأَهَا : " وَوَصَّى رَبّك " وَقَالَ : إِنَّهُمْ أَلْصَقُوا الْوَاو بِالصَّادِ فَصَارَتْ قَافًا .

أبو إسحاق الكوفي ضعيف .. وهشيم كثير التدليس وقد عنعن .

فبطل بذلك خير أن " قضى " كانت " وصى " فألصقت القاف بالصاد ... لا تضيع وقتنا !

محب الرحمن
08-20-2007, 11:40 AM
أضحك الله سنك يا حبيبنا عبد الملك السبيعي
الموضوع رااااااااااااائع ولكن أحسن ما في الأحسن .....خاتمة القول
فبطل بذلك خير أن " قضى " كانت " وصى " فألصقت القاف بالصاد ... لا تضيع وقتنا !

جزاك الله خيرا

barmaki
08-22-2007, 02:13 AM
الزملاء الاعزاء
هي فعلا الاية رقم 23. 17 هو رقم السورة فعذرا على هذا الخطا.
لم اكن اتوقع ردودا مختلفة عما قرات تبدا بمحوالة اضعاف الروايات ثم تلتجا الى السبعة احرف اذا لم يكن ذلك كافيا. لا ادري كيف يمكن تفنيد ثلاث من اهم كتب التفسير بهذه السهولة فاما ان يكون الائمة الثلاث (...) حتى يروجوا لهذه الروايات الخطيرة واما ان يكونوا يتحلون بمصداقية فقدت بمر الزمن. وان كان هناك من يرجح الفرضية الاولى فانا ارجح الفرضية الثانية.
قمت ببحث قوقلي سريع ووجدت مصادر اخرى توثق الرواية.

فتح الباري (ابن حجر)
وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه.

الإتقان في علوم القرآن

وما أخرجه ابن الأنباري من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه قرأ أفلم يتبين الذين آمنوا أن لويشاء الله لهدى الناس جميعًا فقيل له إنها في المصحف‏:‏ أفلم ييأس فقال‏:‏ أظن الكاتب كتبها وهوناعس‏.‏

وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى وقضى ربك إنما هي ووصى ربك التزقت الواوبالصاد‏.‏

وأخرجه ابن أشتة بلفظ‏:‏ استمد الكاتب مدادًا كثيرًا فالتزقت الواوبالصاد‏.‏

وأخرجه من طريق الضحاك عن ابن عباس أنه كان يقرأ ووصى ربك ويقول‏:‏ أمر ربك أنهما واوان التصقت إحداهما بالصاد‏.‏

وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال‏:‏ كيف تقرأ هذا الحرف قال‏:‏ وقضى ربك قال‏:‏ ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس إنما هي ووصى ربك وكذلك كانت تقرأ وتكتب فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادًا كثيرًا فالتزقت الواوبالصاد ثم قرا ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ولوكانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب ولكنه وصية أوصى بها العباد‏.‏


لماذا لم تذكر اي مداخلة سابقة راي ابن حجر مثلا ؟ هل يقتصر هذا الموضوح على محاولة الرد على البرمكي بكل وسيلة ممكنة ؟ هذه المداخلة ليست للمكابرة ولا للتبجح بل هي دعوة الى حوار عقلاني.

تحياتي


متابعة إشرافية
مراقب 1

محب الرحمن
08-22-2007, 03:16 AM
كنا نظن الموضوع إنتهى ولكن .....
يا أستاذ إن كل هذه الرويات ساقطة أي لا محل لها من الإعراب ,هذا وجه
أما الوجه الثاني فإنها تعارظ روايات أخرى متواترة تفيد بأن بن عباس وغيره كانو يقرؤون "وقضى " لا ووصى
فهل نترك المتواتر ونأخذ بأحاديث الآحاد وإن كانت أحاديث جيدة لقول بن حجر ذلك
أما موضوع المداد والواو التي التصقت فهذا كلام لا يقبله عقل عاقل
إن القرآن أخذه الصحابة عن النبي ( ص ) مشافهة وأخذه التابعون عن الصحابة مشافهة وهكذا..........
فما دخل النساخ في ذلك.
وهل يعقل أن يخطأ ناسخ القرآن خطأ ثم لا يتنبه له أحد بل ويأخذون خطأه ويصبح هو القول المعتبر عند الناس فأين الصحابة إذن وأين التابعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين القراااااااااااااء!
كيف ذلك وبأي عقل نتصوره !!!
السؤال الآن موجه إليك أعطنى رواية واحدة صحيحة تثبت ما تقول عندها فقط سيكون لهذا النقاش معنا
فالكرة الآن في ملعبك لا تحاول طرح الأسئلة بل أجبنا على طلبنا
هات لنا برواية صحيحة تثبت أيا من الأقوال التي ذكرتها
أما بخصوص قولك
لا ادري كيف يمكن تفنيد ثلاث من اهم كتب التفسير بهذه السهولة فاما ان يكون الائمة الثلاث اغبياء حتى يروجوا لهذه الروايات الخطيرة واما ان يكونوا يتحلون بمصداقية فقدت بمر الزمن. وان كان هناك من يرجح الفرضية الاولى فانا ارجح الفرضية الثانية.

ترجيحك غير موفق للاسباب التالية :
أولا : إن إعتماد الأمة منذ نشأتها ولحد الآن هو على الأجيال الثلاثة المفظلة بنص حديث النبي ( ص )
ثانيا : إن العلماء المتقدمين كان منهجهم كتابة كل ما وصلهم عن الموضوع دون النظر في الصحة من البطلان ولكنهم يحيلون إلى السند ومن أحال فقد برء والروايات المعلقة لا حجة فيها ولكن تأخذ كمادة علمية تدرس فإن خالفت الأصح منها تركت
فهم إذا لم يشترطو الصحة ولا ظنو الصحة فيما كتبوه وإلا لكانو ذكروا ذلك
أما كلام بن حجر في الحديث المذكور بأنه جيد فهو مردود عليه من كثير من العلماء ومنهم بن حزم في المحلى
أما مسالة الترويج التي ذكرتها فهي معظلة كبيرة
إن ذكر الشي دون البرهان على صحته ودون الدفاع على كونه صحيحا أو مقبول ليس ترويجا له بل ربما يكون تحذيرا منه فتفسير الطبري على كبره ليس هو ماكان يريد الطبري أن يكتبه فهناك روايات كثيرة تقول أن الطبري قلل من حجم تفسيره إلى العشر لأن تلاميذه ما استطاعو تدوين أقواله كلها
فلو تساءلنا ماذا لو كتب الطبري كل الروايات التي أرادها
أكيد أنها ستكون منها روايات تشبه التي ذكرتها
وفي الأخـــــــر :أقول لك إن القرآن وصلنا بالتواتر لا بأحاديث الأحاد ,ومشافهة لا على يد المصحفيين ,وصحيحا
وصحيحا هذه لها أدلة أذكر لك منها :
1-التواتر
2-إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
3-عدم وجود تعارض في الروايات المتواترة
3-النسق المنظبط للقرآن الذي يثبت أنه كله من مشكاة واحدة وأن يد البشر لم يكن لها دور فيه
4-إجماع الأمة على ذلك
5-قبول المحدثين بذلك عبر الأجيال وهم أهل الإختصاص في علم الئأسانيد فلو وجدوا ما يثبت نظريتك لأفادونا بها وبما أنه لم يحدث وأعتقد جازما أنه لن يحدث فأرجوا أن تنهي الموضوع كما بدأته فالأمر واضح جلي لا يحتاج إلى كثرة ردود ولا إلى نقاشات وإستدلالات أخرى يضيع فيها وقتنا ووقتك وكما قال أبو الطيب:
وليس يصح في الأفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
لا اريد أن أختم بهذا
وكم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم
ولكن خذ هذه مني :emrose::emrose::emrose:

عبدالملك السبيعي
08-22-2007, 12:29 PM
قام برمكي ببحث قوقلي سريع .. يا للهول !

إنه يسمي ذكر السند وجرح بعض رواته فيسقط السند ( محاولات تضعيف ) .. ولا أعجب كيف يتجرأ مثله على مثل هذه الألفاظ وهو تلميذ لأستاذه ( قوقل ) ..

لقد ذكر لنا برمكي روايتين عند الطبري ، فكشفنا له ضعفهما ليسقط احتجاجه بهما ، وبدلا من أن يوبخ نفسه ابتداء .. إذ يحتج بالروايات دون أن ينظر إلى حال أسانيدها أولا .. سمى ما قمنا به ( محاولة تضعيف ) .

ولو أنه رد على تضعيفنا للرواة لهان الخطب ، ولكنه عمد إلى شيخه ومعلمه ( قوقل ) ونقل منه ما ظهر له من نتائج .

ثم قال المسكين : ( لماذا لم تذكر اي مداخلة سابقة راي ابن حجر مثلا ) .. وما يعنينا راي الحافظ ابن حجر إذا كنت أنت لم تقدمه في موضوعك ؟

لماذا لم تذكره أنت ابتداء ؟

الجواب ببساطة : لم يجده برمكي في بحثه الأول ، ولم يكن يعلم به أصلا ، ولكن صادفه عندما ذهب إلى شيخه ( قوقل ) .


حقا .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت

ويتطاول برمكي ، ويستنكر كيف يورد هؤلاء العلماء هذه الروايات في كتب التفسير .. ورغم أن هذا لا علاقة له بشبهة أن " قضى " كانت " ووصى " ، إلا أنه لو كان تأدب في السؤال لتفضلنا عليه بالإجابه ، ولكن من كان في مثل قلة أدبه وانعدام علمه ، لا يستحق .

فهذا جاهل ، وقليل أدب ... ما أبشع اجتماع هذين !!


حقا .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت

ذهب برمكي ينقل ما ظهر له في نتائج البحث فرحا به .. ولو أنه عقل مشاركتي الأولى أنا لا نقبل خبرا إلا بإسناده ، لأتعب نفسه في جلب هذه الأسانيد .. لكن أنى له بها .


********

ملحوظة : لا أكلم برمكي عن مسألة الأحرف السبعة وكيف نقل إلينا القرآن ومبحث التواتر وغيره ، لأن ذلك صعب عليه فهمه .. فلنسلك السبيل الذي يناسب مستواه الأدبي والعلمي .

والله المستعان

barmaki
08-26-2007, 06:07 PM
الزميل عبدالملك السبيعي
ما يعجبني في الشيخ قوقل انه يساعد على البحث في امهات الكتب الاسلامية بطريقة اسرع من اي شيخ اخر.

الزميل محب الرحمن
قبل مواصلة الحوار هل بالامكان ايراد البعض من الروايات المتواترة التي تؤكد ان ابن مسعود وابن كعب وابن عباس كانو يقرؤون "وقضى " لا ووصى.
شكرا

عبدالملك السبيعي
08-28-2007, 02:55 PM
يا تلميذ محرك البحث !

يعطيك المحرك نتائج تنقلها دون أن تعرف مناسبتها أو أهميتها !

ويعطيك نتائج تنقلها دون أن تعرف مراد الكلام فيها !

أما تستحي أن تأتي تناقش في مثل هذه الأمور وأنت لا تملك شيئا من العلم ؟


حقا .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت

جلبت لنا روايتين في موضوعك الأصلي .. فينت لك ضعفهما .. فذهبت ونقلت من نتائج البحث ، فقلت لك أن تأتينا بالأسانيد .. لكن عجزك واضح جدا عن ذلك ، وهذا أمر معلوم مقدما .

لو صحت رواية من ذلك فلها توجيه وجيه .. ولكن أعلم أني أضعك امام شيءصعب ، وهو أن تأتي بإسناد صحيح لهذا الخبر أولا .. وأنى لك بذلك .

لم لا تذهب إلى شيخك الذي يساعدك في البحث أسرع من غيره ، وتسأله ما أنت مطالب به .. ربما !

برمكي .. انت مطالب بإثبات صحة الخبر قبل ان يناقشك أي أحد فيه ، وإلا فلا تضيع وقتنا ، فوقت المسلم ثمين .

وإثبات صحة الخبر بأن تأتينا به مسندا ، وننظر في الإسناد فنراه يصلح ... ثم نبدأ نشرح له المقصود .

وهذا هو الواجب هنا .. لا أن نأتيه نحن بشيء . أما غير ذلك .. فلا تضيع وقتنا .

barmaki
08-31-2007, 09:30 PM
الزملاء الاعزاء
مازلت انتظر الروايات المتواترة التي تؤكد ان ابن مسعود وابن كعب وابن عباس كانو يقرؤون "وقضى " لا ووصى.
فهل بامكان احد الزملاء مساعدة محب الرحمن على البحث على هذه الروايات التي تفند روايات الطبري وابن كثير والقرطبي والسيوطي وابن حجر؟

شكرا

عبد الواحد
09-01-2007, 01:00 PM
يا برمكي أنت تسأل وكأن الخبر الذي نسب إليهم هو مسَلم به و تحققتَ من صحة سنده؟؟؟
الم تنقل بفسك هذا الإقتباس ( ثُمَّ أَبَى أَبُو حَاتِم أَنْ يَكُون اِبْن عَبَّاس قَالَ ذَلِكَ . وَقَالَ : لَوْ قُلْنَا هَذَا لَطَعَنَ الزَّنَادِقَة فِي مُصْحَفنَا )

ثانياً افتح آخر الصفحات في أي مصحف لديك, وأخبرني هل تجد اسم إبن عباس في سنده ام لا؟
إذاً ابن عباس قرأ بالقراءة التي في مصحفك.

محي الدين
09-01-2007, 10:50 PM
الزملاء الاعزاء
مازلت انتظر الروايات المتواترة التي تؤكد ان ابن مسعود وابن كعب وابن عباس كانو يقرؤون "وقضى " لا ووصى.
فهل بامكان احد الزملاء مساعدة محب الرحمن على البحث على هذه الروايات التي تفند روايات الطبري وابن كثير والقرطبي والسيوطي وابن حجر؟

شكرا

ليس الإشكال في ان مصحف ابن مسعود ورد فيه وصى مكان وقضى ، لأن هذه اللفظة وحي من الله و تلك وحي من الله ،و ليس بينهما تناقض ، و كلاهما حرفان منزلان من الله ، فقد ثبت ان القرآن انزل على سبعة أحرف .

و لو فتشت التفاسير و الكتب التي تهتم بعلم التفسير فستجد أن العلماء يذكرون بعض الأوجه التي نزل عليها القرآن ، كما في سورة القارعة ( كالعهن المنفوش ) و ردت في حرف آخر ( كالصوف المنفوش ) ، والعهن و الصوف لا تنافي بينهما بل ترادف ، و الامثلة كثيرة جدا على ذلك . فهذا مما لا ينكره أهل السنة و الجماعة ، و نزول القرىن على سبعة احرف تنويع مفيد و إيجابي ، لان الإختلاف بينها زيادة في المعنى فلا تناقض بعذها بعضا .

و نحن أمرنا ان لا ننكر على بعضنا في اختلاف القراءات و الحروف ، كما في حديث عمر بن الخطاب لما انكر على هشام ابن حكيم قراءته سورة الفرقان و فيها حروف لم يقرئها له النبي صلى الله عليه و سلم فلببه و أخذه إلى النبي عليه الضلاة و السلام و امر كلا منهما أن يقرأ نفس السورة بالحرف الذي علمه ،و يقول لكل منهما عندما ينتهي من قراءته ( هكذا أنزلت ) ، ثم قال : ( إن القرآن أنزل على سبعة حروف ، فاقرؤوا ما تيسر منه ) . فلم ينكر الرسول صلى الله عليه و سلم حرف عمر و لا حرف هشام و أخبر ان كليهما منزل من عند الله و ان القرآن أنزل على سبعة احرف ، و القراءة منها على التيسير ، فلا يجب القراءة بكل حرف منها ، و لما كثر اختلاف الناس و تفاقم ينكر بعضهم على بعض قراءته و الحرف الذي يقرؤ عليه ، حسم عثمان بن عفان الأمر ، فجمع الناس على مصحف واحد ،و احرق ما سواه ، لمنع الغختلاف المفضي إلى المفسدة ،و لان القراءة بالحرف السبعة على الجواز و منع الفتنة بين الناس على الوجوب فترك الجائز و صار إلى الوجوب ،و هذا من حكمته و بعد نظره . و قد اجمعت الامة على الاخذ بمصحف عثمان و ترك ما سواه ،و إجماع الامة حجة ، كما أن ترك بقية الحروف و الإستقرا على حرف واحد ليس فيه ذهاب شيئ من القرآن ، لانه بأي حرف قرات فغنك تقرؤ بالقرآن .

و لو شئت لجمعت لك كثيرا من الإختلاف بين الاوجه التي نزل عليها القرآن و كلها في اتجاه واحد لا في اتجاهين ، اي تتنوع معانيها دون تضاد .

و هذا كاختلاف ترجمة نص من البايبل دون ان ينقض بعضها بعضا فهذا مما لا يذمه احد بل هو يوضح المعنى و يكثره ، و إن لزم ان كل اختلاف تنوع طعن فإن اول ما يطعن فيه كتاب النصارى و اليهود ، إضافة إلى كل كتاب يترجم اكثر من ترجمة ، فلن يسلم لنا على ذلك إلا قلة من الكتب المترجمة ، مع فرق ان تنوع الترجمات بشري و تنوع حروف القرآن و قراءاته وحي إلاهي .

فمن الجهل أن تورد على المسلمين امثلة من تنوع القراءات أو تنوع الأحرف ، لان القرآن يقرأ على أكثر من سبعة قراءات و نزل على سبعة احرف أي اوجه .و كلها من عند الله ،و كلها تكثر المعنى و تزيده دون تصادم .

و لكن لك حجة لو أوردت علينا اختلاف تناقض بين وجهين لقراءة آية ما ، بإسناد صحيح ، عند ذلك يصح اعتراضك .

فاذهب و ابحث عن مثل هذا الوارد علينا ، ليصح لك اعتراضك ، اما ما اوردته من ورود وصى في حرف مصحف عثمان و قضى في حرف مصحف ابن مسعود ، فهذا لا مطعن فيه ، لعدم تضاد اللفظتين هذا على فرض صحة الرواية .

barmaki
09-02-2007, 03:03 PM
الزميل محي الدين
شكرا على هذه المداخلة القيمة والعقلانية.
اشاطرك الراي بان اللفظ اختلف بين قضى و وصى دون ان يختلف المعنى كما فسرها الائمة وان عثمان بجمعه المصحف واحراق ما سواه هو الذي وحد الالفاظ و منع الفتن. و هذا ما لا ينكره أهل السنة و الجماعة كما تفضلت. ولكن الانكار في ايامنا هذه شديد ولو تصفحت المداخلات السابقة لوجدت من الحجج ما لا يقبله عقل.
انه لمن المنطقي ايضا ان ندرج اختلا ف هذا اللفظ في موضوع نزول القران على سبعة احرف وهو ما لا يطعن في القران كما في حديث عمر بن الخطاب. ولو اردنا الالمام بجميع اوجه هذا السؤال لم يبق الا ان نناقش الادلة الشرعية والتاريخية على نزول لفظ ووصى في حرف ثان. وهذا ما ساعود اليه في موضوع قادم.
تحياتي

عبد الواحد
09-02-2007, 04:12 PM
الزميل برماكي, دعك من المراوغة.. أذكرك بأصل شبهتك:

(( وقعت هذه الاختلافات بعد انقطاع الوحي))خطأ. الاختلافات بين الصحابة وقعت أيضاً في حياة النبي (ص) وعندما إحتكموا إليه أقرهم على قراءاتهم على اختلافها.

(( وبالتالي فان الفصل بين الاراء المختلفة للصحابة هو اختيار بشري وليس اختيارا سماويا))هذه كذبة بنية على مقدمة خاطئة. لم تكن هناك آراء شخصية بل كل كان يشهد بما سمعه من النبي(ص)


(( الصحابة الذين لم يؤخذ بلفظهم في مصحف عثمان و هم من خيرة القراء مثل ابن مسعود وابن كعب وابن عباس لم يكن باستطاعتهم الايمان ان الله حافظ على كتابه حفاظا تاما. وكذلك الشان لاتباعهم على الاقل))
هذا الإقتباس بني على المقدمة الخاطئة و على الكذبة التي تلتها. فاستنتجتَ أن خيرة القراء لم يؤمنوا بحفظ الله للقرآن. أين دليلك على هذه الفرية؟
إما أن تعترف انك تلفق أو تأتي بدليل أن إبن عباس مثلاً قال (لا أؤمن بحفظ الله للقرآن حفظاً تاماً)