المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " من تصبح سبع تمرات ... " الحديث .



حسام الدين حامد
08-17-2007, 10:41 PM
يقول صاحب كتاب " كليلة و دمنة " في تشبيه الدنيا :

( كالعظم يصيبه الكلب يجد منه رائحة اللحم فيطلبها ، فتُدمي فاه ، فلا يزداد لها طلبًا إلا ازداد لفيه إدماءً )

ألا يصف هذا حال الكفار مع الإسلام ؟!!
الكافر يظن في شبهته مطعنًا في الدين و حجة ، و كلما تعمق في طرح الشبهة ما يحرج إلا نفسه و ما يطعن إلا في عقله .

فهذا أحدهم جاء يعترض على قوله صلى الله عليه و سلم (من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر)

فقلنا له : هب التمر أي تمر ، و هب السم أي سم ، فهل عندك دليل ينفي هذا الفرض الذي أثبتناه بالوحي ؟!!

فما وجدنا منه إلا هروبًا بعد هروب ، و اختلاق أعذار من نوعية " يبدو أنك تعبت !! " !!!

و بداهة نحن لا نتوقع منه حين يهرب من الجواب أن يقول " أنا أهرب " بل يكفي الفعل و اللبيب بالإشارة يفهم ، فكيف و فعله لم يكن إشارة بل كان علامة لا تختلف و لا تتخلف !!

فالآن بعد أن بان أنه لا يستطيع الطعن في أوسع الفروض ، فنضيق عليه الخناق لنرحمه من الإدماء المستمر لجثة احترامه لذاته على مائدة الكرام !!

الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر)

تقييد المطلق :

هذه الرواية المطلقة وردت مقيدة ، فيحمل المطلق على المقيد لاتحاد المناسبة ، قال القرطبي رحمه الله في هذا الحديث بعينه ( و المطلق منها محمول على المقيد ، و هو من باب الخواص التي لا تدرك بقياس ظني )

1- " من تصبح " فهذا هو الإطلاق الأول بالأكل ، و تم تقييده بأمرين :

- الأكل صباحًا لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " من تصبح "

- الأكل على الريق ، لقوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أم سم "

2- " سبع تمرات عجوة " فهذا هو الإطلاق الثاني بالتمر و تم تقييده بأمور :

- التقييد بالعدد لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " سبع تمرات ".

- التقييد بالنوع لقوله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث " تمرات عجوة " ، و العجوة هي ( نوع من تمر المدينة أكبر من الصحياني يضرب إلى السواد ) " النهاية في غريب الأثر ".

- التقييد بالمكان لقوله صلى الله عليه و سلم في رواية أبي ضمرة للبخاري ( سبع تمرات عجوة من تمر العالية ) ، و لقوله صلى الله عليه و سلم فيما رواه مسلم " في عجوة العالية شفاء في أول البكرة " و العالية موضع بالمدينة .

- التقييد بالمدة ، و هذا التقييد مستفاد من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أن التمر لا يظهر أثره إلا بعد سبعة أيام من أخذه بالصفة السابقة ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها " كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات" ، و أخرجه ابن عدي من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام مرفوعًا ، و ذكر ابن عدي أنه تفرد به ، و لعله أراد تفرده برفعه و هو من رجال البخاري لكن في المتابعات ).

3- " لم يضره سم و لا سحر " فهذا الإطلاق الثالث بعدم الضر من أثر السم و السحر و تم تقييده بالتالي :
- تقييد مدة عدم الضرر بقوله صلى الله عليه و سلم فيما رواه البخاري " لم يضره سم و لا سحر ذلك اليوم إلى الليل "

فالحاصل ( تناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في المدينة في أول البكرة على ريق النفس يقي من السم و السحر و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ).

هل هذا الأمر خاص بزمانه صلى الله عليه و سلم ؟

الظاهر من النص و من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أنه ليس خاصًّا بزمانه صلى الله عليه و سلم .

ما العلاقة بين التمر و الوقاية من السم و السحر ؟

هي علاقة الدواء بالداء ، لقوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية شفاء في أول البكرة ".

قال القاضي عياض رحمه الله ( تخصيص ذلك بعجوة العالية و ما بين لابتي المدينة يرفع هذا الإشكال و يكون خصوصًا لها ، كما وجد الشفاء لبعض الأدواء في الأدوية التي تكون في بعض تلك البلاد دون ذلك الجنس في غيره لتأثير يكون في ذلك من الأرض أو الهواء )

فهل العلاقة بين الدواء و الداء لا تتأثر بأي عامل خارجي ؟!!

بل بضرورة الحس يعلم الجميع أنها تتأثر ، و لذلك حمل المازري رحمه الله الحديث على الغالب بضرورة الحس و هو أمر مفهوم من العلاقة الدوائية المستنبطة من قوله صلى الله عليه و سلم " في عجوة العالية شفاء ... " الحديث .

و تجد قوله صلى الله عليه و سلم ( شفاء العي السؤال ) و ليس كل جاهل يزول جهله بالسؤال ، بل قد يزيد جهلًا إن سأل جاهلًا مثله و قد يظل على حاله من الجهل أو يزيد إن سأل من لا يدري أو سأل سؤالًا لا يرفع جهله و إن أجيب !!

قال ابن القيم رحمه الله ( هاهنا أمر ينبغي التفطن له ، و هو أن الأذكار و الآيات و الأدعية التي يستشفى بها و يرقى بها هي في نفسها نافعة شافية و لكن تستدعي :
- قبول المحل .
- و قوة و همة الفاعل و تأثيره .
فمتى تخلف الشفاء كان :
- لضعف تأثير الفاعل .
- أو لعدم قبول المنفعل .
- أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء .
كما يكون ذلك في الأدوية و الأدواء الحسية بأن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة ذلك الدواء و قد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره )

فعلى المعترض أن يجيب عن السؤال التالي :

هل يوجد دليل ينفي ( الأثر الوقائي الدوائي لتناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في أول البكرة على ريق النفس من السم و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ) ؟ " نعم – لا "

و إن كان لم يستطع نفي الفرض الجدلي الأكبر " كل تمر يقي ضد كل سم " فكيف سينفي الأضيق ؟!! لكن إن عاد للاعتراض – كائنًا من كان - فالحوار سيبدأ معه من هنا :

هل يوجد دليل ينفي ( الأثر الوقائي الدوائي لتناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في أول البكرة على ريق النفس من السم و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ) ؟ " نعم – لا "

khaled2000
08-18-2007, 12:08 AM
الاخ حسام الدين مبروك على الموضوع المكرر
انك فعلا انسان غريب فرغت حجتك فى الموضوع الاساسى فقررت ان تفتح نفس الموضوع فى مكان اخر ؟:)
و الاكثر غرابة بان كلامك و فرضيتك هنا اختلفت عن كلامك و فرضيتك فى الموضوع الاصلى
فهناك لم تضع تحديدا للسموم او نوع التمر او مدة تاثير التمر و هنا فعلت
ثم تتهمننى هنا باختلاق الاعذار؟
كلا ايها الزميل اعتقد باننى قد دحرت فرضيتك هناك و خطاك فيها زملائك ايضا بما فيه الكفاية
لمن رغب بالاطلاع على الموضوع يتفضل
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9921

حسام الدين حامد
08-18-2007, 12:12 AM
كان نفسي أقولك " الله يبارك فيك " ، يعني لازم أكرر لأن التكرار بيعلم الشطار و أنت شاطر:)): ..

الفرض الأول بانه أي سم و أي تمر أتمنى أن تبين لي كعادتك أين أنا نسبته لنفسي ، أنا نسبته لبعض العلماء و قلت - حتى حين - فأرني أين نسبته لنفسي و لك مني :emrose:

و الموضوع الجديد هو بيان ما أعتقده في المسألة بالدليل لا ما افترضته ، و لكن مشكلتك يا أستاذ أنك لا تفهم .

الآن أنتظر الإجابة ب " نعم " أو " لا " على الموضوع الذي عرضت فيه رأيي بعد عجزك عن نفي رأي بعض العلماء و هو الأوسع من رأيي .

بانتظار إجابتك - إن كانت .

khaled2000
08-18-2007, 12:21 AM
عندما قلت
( فرضًا نفترض :
لو قلتُ لك إن المقصود بالتمر - و الذي لم تسأل عن الراجح في شرحه - هو أي تمر .
و لو قلتُ لك إن المقصود بالسم - و الذي سألت عن الراجح في شرحه - هو أي سم .
هل يوجد دليل على نفي هذا الفرض ؟! )

فمن الذى يفترض هنا ؟ انا ام انت ؟؟
اذن فقد كان كلامك فى الموضوع الاصلى افتراضات خارجة عن العم و الدين و الشرع
و هنا انتقلت الى فرضية اخرى بدلبل من الشرع
مبروك هذه خطوة جيدة اعتبرها تنازلا منك عما تمسكت به سابقا

حسام الدين حامد
08-18-2007, 12:26 AM
طيب ..

أنا افترضته جدلًا ، و اعتمدت على أقوال بعض العلماء و قلت :

((( فرضًا نفترض :

لو قلتُ لك إن المقصود بالتمر - و الذي لم تسأل عن الراجح في شرحه - هو أي تمر .
و لو قلتُ لك إن المقصود بالسم - و الذي سألت عن الراجح في شرحه - هو أي سم .

هل يوجد دليل على نفي هذا الفرض ؟!

إن قلتُ نفي الزعم لا يكون إلا بعد إثباته ، فأقول لك : بالوحي أثبتناه - على قول بعض العلماء حتى حين .

فالسؤال :

هل يوجد دليل ينفي هذا الفرض ؟)))

فهو فرض جدلي و مستندي فيه قول بعض أهل العلم .. و حمل المطلق على المقيد لا يكون إلا باتحاد المناسبة فهل تستطيع إثبات اتحاد المناسبة لتبطل الفرض شرعًا كما تزعم .

فهذا الأول كان فرضًا جدليًّا - من ناحيتي لا من ناحية كل العلماء - عجزتَ عن نقضه .

و هذا الموضوع هو ما أعتقده في الموضوع .

فلا يوجد تنازل حتى "" أعترف "" بوجوده ، لانه ببساطة لو وجد لاعترفت ، فليست المشكلة في وجود التنازل و لكن المشكلة ببساطة انك لا تفهم ما يكتب لك ، فماذا أفعل ؟

أنا أرى أن الموضوع أبسط من أن يستعصي على فهمك لهذه الدرجة !!!!!!!!!

khaled2000
08-18-2007, 01:15 AM
انت فعلا انسان غريب
تطرح فرضا لا تقيم عليه اى دليل لابالوحى و لا باشرع و لا بالفرع و لا بالعلم ثم تقول هاتو النفى !
ساريحك
فرضيه ان اى تمر يمكن ان يعمل كواقى لاى نوع من انواع السموم هى فرضيه تسقط علميا
الدليل
وجود الكثير من السموم الغازية و الكيميائية و التى لا تتعلق طريقة تاثيرها بالاغذية التى تتناولها و لا تتعلق طريقة تاثيرها بقوة الكبد و امكانياته
راجع السموم التى ذكرتها فى الموضوع الاصلى
هل يكفيك هذا كنفى على فرضية لم تثبتها انت ؟

ثانيا اين تفضل استمرار الحوار هنا فى الموضوع المكرر ام فى الموضوع الاصلى و الذى شارك به العديد بارائهم حتى لا نتنقل هنا و هناك و حتى نتيح الامكانية للجميع بمتابعة الحوار بشكل منسق و مفهوم ؟

حسام الدين حامد
08-18-2007, 01:45 AM
دليلك ( وجود الكثير من السموم الغازية و الكيميائية و التى لا تتعلق طريقة تاثيرها بالاغذية التى تتناولها و لا تتعلق طريقة تاثيرها بقوة الكبد و امكانياته)

و هل في الفرض الجدلي الذي وضعته ما يدل على أني أقول إن طريقة عمل التمر الوحيدة هي عن طريق الكبد ، أنا فرضي واضح و لا يحتاج إلى غيره من التقول علي و الذي هو عادة لك :

((( فرضًا نفترض :

لو قلتُ لك إن المقصود بالتمر - و الذي لم تسأل عن الراجح في شرحه - هو أي تمر .
و لو قلتُ لك إن المقصود بالسم - و الذي سألت عن الراجح في شرحه - هو أي سم .

هل يوجد دليل على نفي هذا الفرض ؟!

إن قلتُ نفي الزعم لا يكون إلا بعد إثباته ، فأقول لك : بالوحي أثبتناه - على قول بعض العلماء حتى حين .

فالسؤال :

هل يوجد دليل ينفي هذا الفرض ؟)))

فهل دليلك المزعوم ينفيه ؟
و لكنك لا تفهم ما يكتب إليك .

أكمل الحوار في أي مكان تريده لكن ليكن مكانًا واحدًا فأنت من بدأت بالتأرجح بين الموضوعين لا أنا

khaled2000
08-18-2007, 01:56 AM
تركيب التمر

كل حبة تمر تتركب من:

75 % كربوهيدرات

2.5 % دهون

1.3 % أملاح معدنية

10 % ألياف

وتختلف هذه النسب من نوع لآخر بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات أهمها الفيتامين آ وب1 وب2 وفيتامين c .

تحتوي ثمرة التمر على مجموعة من المعادن الضرورية للجسم، وأهمها معدن الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمنغزيوم وغيرها من المعادن كالحديد.

كما أن نسبة السكريات في التمر أكثر من ثلاثة أرباعه.

مكونات التمر هى مكونات عادية و ليست سحرية اى انها لا يمكن علميا ان تمنع غازات الاعصاب من الاتحاد بالنهايات العصبية و اغلاق قنوات الصوديوم او منع افراز الاتسيتيل كولين منها اذا كنت تعى ما اتحدث عنه
هل تريد ادلة اخرى
لم يكن انا من بتدات بالتارجح بل انت الذى تركت الموضوع الاساسى و فتحت لنفسك موضوعا مكررا !!!!
اذن فلنكمل فى الموضوع الاساسى و الذى شارك به العديد من الاعضاء

حسام الدين حامد
08-18-2007, 02:01 AM
ما دمت تريد الإكمال هناك فلم كتبت الرد هنا .. ربنا يشفي !

هل تشترط في أي مضاد لمادة معينة أن تكون بها مواد سحرية يعني مثلًا ..

acetylcholine

antidote : كيت و كيت

العنصر السحري : ..........

:)):

برافو عليك فعلًا أحرجتني بحجتك

يا مستر : عدم العلم لا يعني علم العدم .

هذا ما كنت على يقين منه أنك ستستدل بعدم علمك و هو " نفور عاطفي "

khaled2000
08-18-2007, 02:19 AM
الى الاعضاء
نتابع الحوار فى صفحة الموضوع الاساسى
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9921
تحياتى

أبو مريم
08-18-2007, 06:18 PM
هذا الموضوع المتعلق بحديث تمر المدينة الذى كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم تمت مناقشته فى هذا الرابط منذ فترة .
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=69268#post69268

hamed lellah
08-19-2007, 12:49 AM
مقالة شيقة عن التمر كغذاء ( الملخص مرفق بالرد)

المقالة صادرة عن الميتروبوليتان يونيفيرستي بلندن و نشرت ب International Journal of Food Sciences and Nutrition في العام 2003

العنوان: التمور: هل من الممكن استعمالها كغذاء مثالي للمستقبل ؟

المقالة موجودة لدي كاملة و لكني لم أستطع أن أرفقها بالرد بسبب تجاوز الحجم المخصص لي.


The fruit of the date palm: its possible use as the best food for the future?Al-Shahib W, Marshall RJ.
London Metropolitan University, Department of Health & Human Sciences, London, UK.

The fruits (dates) of the date palm (Phoenix dactylifera L.) contain a high percentage of carbohydrate (total sugars, 44-88%), fat (0.2-0.5%), 15 salts and minerals, protein (2.3-5.6%), vitamins and a high percentage of dietary fibre (6.4-11.5%). The flesh of dates contains 0.2-0.5% oil, whereas the seed contains 7.7-9.7% oil. The weight of the seed is 5.6-14.2% of the date. The fatty acids occur in both flesh and seed as a range of saturated and unsaturated acids, the seeds containing 14 types of fatty acids, but only eight of these fatty acids occur in very low concentration in the flesh. Unsaturated fatty acids include palmitoleic, oleic, linoleic and linolenic acids. The oleic acid content of the seeds varies from 41.1 to 58.8%, which suggests that the seeds of date could be used as a source of oleic acid. There are at least 15 minerals in dates. The percentage of each mineral in dried dates varies from 0.1 to 916 mg/100 g date depending on the type of mineral. In many varieties, potassium can be found at a concentration as high as 0.9% in the flesh while it is as high as 0.5% in some seeds. Other minerals and salts that are found in various proportions include boron, calcium, cobalt, copper, fluorine, iron, magnesium, manganese, potassium, phosphorous, sodium and zinc. Additionally, the seeds contain aluminum, cadmium, chloride, lead and sulphur in various proportions. Dates contain elemental fluorine that is useful in protecting teeth against decay. Selenium, another element believed to help prevent cancer and important in immune function, is also found in dates. The protein in dates contains 23 types of amino acids, some of which are not present in the most popular fruits such as oranges, apples and bananas. Dates contain at least six vitamins including a small amount of vitamin C, and vitamins B(1) thiamine, B(2) riboflavin, nicotinic acid (niacin) and vitamin A. The dietary fibre of 14 varieties of dates has been shown to be as high as 6.4-11.5% depending on variety and degree of ripeness. Dates contain 0.5-3.9% pectin, which may have important health benefits. The world production of dates has increased 2.9 times over 40 years, whereas the world population has doubled. The total world export of dates increased by 1.71% over 40 years. In many ways, dates may be considered as an almost ideal food, providing a wide range of essential nutrients and potential health benefits.

ناصر التوحيد
08-19-2007, 09:37 AM
الملحد غبي ..وحواره عقيم
فان تكلم في الاسلام اخطأ لجهله .. وان تكلم في العلم أخطأ لفساد فهمه ..
خذ لك مثالا لذلك - هنا - ما يقوله هذا المتطفل خالد :

كل حبة تمر تتركب من:
75 % كربوهيدرات
2.5 % دهون
1.3 % أملاح معدنية
10 % ألياف
وتختلف هذه النسب من نوع لآخر بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات أهمها الفيتامين آ وب1 وب2 وفيتامين c . تحتوي ثمرة التمر على مجموعة من المعادن الضرورية للجسم، وأهمها معدن الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمنغزيوم وغيرها من المعادن كالحديد. كما أن نسبة السكريات في التمر أكثر من ثلاثة أرباعه.
75 % + 2.5 % + 1.3 % + 10 % .. كم مجموعها !!
فالباقي تكون مجموعة الفيتامينات والمعادن
والصحة وقوتها وسلامتها ليست منحصرة في السكريات فقط .. فالمعادن والفيتامينات لها فائدة عقلية ونفسية وصحية
السكريات غذاء .. والمعادن والفيتامينات وقاية ودواء .. فهذا جامع محصول الصحة ..
ويقول بعد ذلك :

مكونات التمر هى مكونات عادية و ليست سحرية .
يا مدلس .وهذه صفة معروفة ومعهودة للملحدين ومن على شاكلتهم ..
خذ انت مكونات التمر .. الحقيقية ... وما تعالجه :

1- يحتوي على البكتين ..مما يخفض نسبة الكلسترول بالدم ويقي من تصلب الشرايين
2- يحتوي على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم مما يمنع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ويقي من مرض البواسير ويقلل تشكل الحصيات بالمرارة وتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس .
3- يحتوي على الفلور مما يمنع تسوس الأسنان
4- يحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج مما يقي من السموم
5- يحتوي على الحديد والنحاس وفيتامين ب2 مما يعالج فقر الدم (الأنيميا)
6- يحتوي على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين أ مما يعالج الكساح ولين العظام
7- يحتوي على البوتاسيوم مما يعالج فقدان الشهية وضعف التركيز
8- يحتوي على المغنيسيوم والنحاس مما يعالج الضعف العام وخفقان القلب
9- يحتوي على البورون مما يعالج الروماتزم وسرطان المخ
10- يحتوي على السلينيوم مما يشكل مضاد للسرطان وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان
11- يحتوي على فيتامين أ مما يعالج مرض العشى الليلي
12- يحتوي على فيتامين النياسين مما يعالج الإلتهابات الجلدية
13- يحتوي على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك مما يعالج مرض الأسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس وتقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان
14- يحتوي على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم مما يعالج الحموضة في المعدة
15- يحتوي على فيتامين ج مما يعالج ضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف
والتمر مقو للكبد ملين للطبع يزيد في الباه وأكله على الريق يقتل الدود
وأيضاً للتمر بأنواعه فوائد:
أولاً : أنه من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطان
ثانياً : فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولة
ثالثاً : أن له أثراً كبيراً على تهئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية

khaled2000
08-21-2007, 12:09 AM
يحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج مما يقي من السموم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هل هذه هى المواد الخارقة التى تقى من جميع السموم يا عبقرى
على العموم تابع النقاش فى الموضوع الاصلى لتعرف عما يدور الحديث قبل ان تتفلسف يا فيلسوف عصرك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9921

hamed lellah
08-21-2007, 01:28 AM
الزميل خالد

أرجو إن كنت تعتبر نفسك مسلما أن تهدأ و تأخذ الأمور بقليل من الروية .. سأحاول أن الخص ما قرأته من الحوار معك و لو أنني متأكد ان كل ما سأقوله قد قيل من قبل
خلاصة القول أنه لو صح عن الرسول القول أن أي تمر يقي من أي سم لوجب على المسلمين التصديق بذلك
غير أنه يبدو أن الأمر أخف من ذلك بكثير و الحمد لله ... فهو نوع محدد من التمر و قد يكون مخصصا بزمن الرسول عليه الصلاة و السلام
ثم إنه لو صدق عن الرسول ذلك فهذا سيشمل ما عنته كلمة السم في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام فقط ... و ليس كل ما أطلق عليه سم إصطلاحا إلى يوم القيامة ... هذا لا يعقل أبدا

و أما الدليل فهو بكل بساطة نفس الدليل الذي نقبل به ما جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام: قبولنا بنبوته
و إن وجد دليل تجريبي فهو للإستئناس ... و عدمه لا ينقص شيئا من صحة القضية
و هذا ما عناه الأخوة بالكلام عن ضرورة نقض الوحي ...

و أما عن الدليل التجريبي
فأنا أقبل أنه حسب علمي لا يوجد ما يثبت تجريبيا أن التمر يقي من السم ... و إن كان هناك مؤشرات تجريبية على ذلك
و لكن بالمقابل لا يوجد دليل ينفي ذلك بشكل قطعي ...
و الكلام عن تركيب التمر بصراحة لا يغير من الأمر كثيرا
إن الكثير من الأدوية و السموم مصدرها نباتي ... و النباتات كما تعلم لها تركيب متشابه في العام ... فمن الممكن جدا أن يحتوي التمر على ما يقي من السموم

و أنا كمثال على ذلك سأذكر مادة ال tannin و هي مادة مقبضة و ساترة للأغشية المخاطية ... و التمر غني بها

غير أن وجود هذه المادة لا يعني بالضرورة أن التمر سيقي من أي سم ... و إن كان يمكن الاستئناس بهذه المعلومة قبل القيام بالتجربة

فالدليل التجريبي هو بكل بساطة أن يتم تجربة الشيء ... أي أن يوضع السم مقابل التمر و ينظر إلى النتيجة ... كل ما تقوله غير ذلك لا يرتقي إلى مستوى هذا الدليل التجريبي

فأنت إذا لديك طريقين لنقض الحديث:

طريق الوحي: بأن تثبت أن الحديث لا يصح عن الرسول عليه الصلاة و السلام .. أو أن تثبت أن الرسول لم يكن رسولا و لا أظنك تقول بهذا

و طريق التجربة: بأن تقدم دليلا تجريبيا بفشل التمر في إبطال مفعول السم

و عذرا للإعادة

ناصر التوحيد
08-21-2007, 01:28 AM
الحمار حمار ولو بين الخيول ربا ..
ولا دواء للغباء ..
ونرك كل المذكور ومسك واحدا منها فقط ..
هو عقيم وحواره عقيم .. وما اراه الا من المجادلين ولو بحمق ولو بتياسة ولو بغلاصة .. الخ هذه المفردات المناسبة له ولمن هم على شاكلته ..

وهذه جزء من المواد الخارقة التى تقى من جميع السموم يا حنين - حنين صاحب المثل المعروف -
فالصوديوم عنصر أساسي يحتاجه الجسم للاحتفاظ بصحة جيدة .. والصوديوم جزء ضروري في صناعة ملح الإستر وتصنيع المركبات العضوية .كما أنه جزء من كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) الضروري للحياة .. فهو يشكل جزءا من مادة البروتوبلازما الحيوية في خلايا الكائنات الحية كما أن وجوده لازم بكمية معينة في جميع السوائل الداخلية الحيوية لاستمرار الحياة حتى إذا انخفضت الكمية اللازمة للجسم أو أوشكت جاء الإنذار ينادي بتدارك هذا الخطر لتزويد الجسم بهذا العنصر الذي يوجد ذائبآ في سوائل الجسم كالدم وبلازما الدم .. ومن وظائف الدم انه يحمل السموم والفضلات للتخلص منها ..
والصوديوم مهم في العديد من العمليات الفسيولوجية في الجسم الحي... ولازم لانتقال الإشارات العصبية في الجهاز العصبي المركزي للبشر .
يلعب الصوديوم دوراً رئيسياً في المحافظة على الضغط الإسموزي للدم وفقدانه من الجسم يؤثر على دوران الدم ووظيفة الكلى والجهاز العصبي وتنقية الدم والجسم من السموم ونقصانه يؤدى إلى مشاكل صحية لا يستهان بها

ووالبوتاسيوم اهميته في تأثيره على القلب والاثارة العصبية والعضلية .. والبوتاسيوم ضروري للأعصاب والقلب والشرايين والعضلات كما أن له شأن كبير في تعديل الأحماض الضارة بالجسم .. وبكلمة وجيزة فان عنصر البوتاسيوم له أهمية عنصر الصوديوم فكما أن ملح الطعام موجود في السوائل الطبيعية المختلفة في الجسم كذلك فإن عنصر البوتاسيوم موجود في خلايا العضلات وكريات الدم وغيرها.


وفيتامين ج من افضل العناصر للتخلص من السموم .. وهو ضروري لنمو وتشكل الغضاريف والعظام والأسنان ولالتئام الجروح وهو ذو تأثير على تكوين الهموغلوبين ونضج كريات الدم الحمراء وعلى تفاعلات المناعة في الجسم، يؤدي الحرمان منه إلى داء الأسقربوط ويؤدي نقصه إلى ضعف مقاومة الجسم للانتانات المختلفة ويصاب الإنسان بوهن وفقر دم وتأخر التئام الجروح والكسور


والكالسيوم من أهم العناصر في جسم الانسان مما يقوم به من دور كبير في معظم العمليات الحيوية، حيث انه يدخل في تكوين الهيكل العظمي وله دور رئيسي في نقل الاشارات العصبية والانقباض الطبيعي للعضلات وتجلط الدم وتنشيط بعض الانزيمات وتنظيم عمل بعض الهرمونات.

والحديد من اهم العناصر في جسم الانسان لانه يدخل في تكوين وتركيب هيموجلوبين الدم الذي يحمل الاكسجين الى الأنسجة ويخرج منها ثاني أكسيد الكربون السام

ويكفي ان اذكر ان من اهم مواد البرنامج الغذائى للتخلص اليومى من السموم التى تدخل الجسم من العقاقير والسكريات والطعام المقلى واللحوم ومنتجات الألبان المداومة على التمر من يوم لسبعة أيام.



بالنسبة للنقاش الدائر ... فانا تابعت النقاش هناك واتابعه .. .. فما وجدت عندك الا جهلا فوق جهل ..واستحمار ما بعده استحمار .. وتهرب مما يثار اليك من اسئلة واستفسارات .. وتطاول على من يفيدك بعلومه .. ولجات الى الشتم مما يدل على نفوقك ونفوق فكرك الخالي من العلم ومن الفهم .. فصرت تدور مثل حمار الرحى ولا تراوح مكانك .. ولا تدري ماذا تفعل .. لكنها حلاوة الروح .. يا حنين .

واضح ان عندك تلوث في العقل وعقم في الفكر فنصيحتي لك ان تاخذ nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs) او - وهذه الاضمن لك ولامثالك - ان تاخذ سبع تمرات حتى تحقق التوازن المفقود عندك بسبب السموم التى تنتج من عمليات الكيمياء الحيوية, وتنجح فى التخلص منها والتخلص ايضا من سمومك النفسية ..
ولا عزاء للاغبياء

مراقب 1
08-21-2007, 07:40 AM
لك موضوع يا خالد تناقش فيه حديث التمر ، واعطيناك كل الحرية لتقول ما شئت وتضع اقوى حججك وحددنا لك طالبى علم لمناقشتك ، فلا تأتى هنا أو فى موضوع "لا تجرب الله" لتكرر ما تقوله هناك .

ناصر الشريعة
08-21-2007, 09:40 AM
خلاصة الموضوع أن اللاأدري لا يريد أن يعترف بأنه عاجز عن نقض العلاقة بين الدواء والداء بالقيود المذكورة أعلاه وبدونها أيضا ، هذا العجز يحاول أن يتهرب من الاعتراف به من خلال تطويل الكلام في السخرية والاستهزاء والنقل من المواقع الأخرى لما لا يعتبر جوابا على التحدي الذي قد أذله به الأخ الفاضل حسام الدين وفقه الله .

فهل لو كان اللاأدري يملك نقضا علميا للعلاقة بين الداء والدواء سيتأخر عن عرضه ، لا ، لكن مصيبته أنه أجهل من حمار أهله ، ولهذا لا يستطيع أن يجيب بنعم أو لا أمام هذا التحدي المذل له .

ssaammeerr
09-30-2009, 02:13 PM
السلام عليكم

تمشياً مع رغبة الإشراف أنتقل إلى هنا لنقاش صحة حديث التمرات الوارد في صحيح البخاري و أوضح منذ البداية أن هدفي هو عرض وجهة نظري في تصديق المسلم لهذه الأحاديث بغض النظر عن التحقق علمياً منها.

كما أرى أن الحوار السابق يدخل في تفاصيل كثيرة يمكن الإستغناء عنها بتجربة تستغرق أقل من يوم من الزمن.
كل ما علينا فعله هو متطوع من المسلمين المصدقين لهذا الحديث يتناول التمرات حسب الشروط الواردة في الحديث و يتناول بعدها سم بكمية كافية للقتل (أخذاً بالأكثر) و ننتظر إلى آخر الليل و نرى ما سيحصل.

بعدها لن يكون هناك أي داع للمناظرات.
بمعنى آخر, تطبيق كل ما قيل عن العلم على أرض الواقع.

السلام عليكم

عبد الغفور
09-30-2009, 03:20 PM
السلام عليكم

تمشياً مع رغبة الإشراف أنتقل إلى هنا لنقاش صحة حديث التمرات الوارد في صحيح البخاري و أوضح منذ البداية أن هدفي هو عرض وجهة نظري في تصديق المسلم لهذه الأحاديث بغض النظر عن التحقق علمياً منها.

كما أرى أن الحوار السابق يدخل في تفاصيل كثيرة يمكن الإستغناء عنها بتجربة تستغرق أقل من يوم من الزمن.
كل ما علينا فعله هو متطوع من المسلمين المصدقين لهذا الحديث يتناول التمرات حسب الشروط الواردة في الحديث و يتناول بعدها سم بكمية كافية للقتل (أخذاً بالأكثر) و ننتظر إلى آخر الليل و نرى ما سيحصل.

بعدها لن يكون هناك أي داع للمناظرات.
بمعنى آخر, تطبيق كل ما قيل عن العلم على أرض الواقع.

السلام عليكم

الزميل سامير هذه التجربة العملية التي تتحدث عنها اجريت بالفعل في احدى الجامعات الاردنية تحت اشراف مجموعة من العلماء :

تفقت نتائج دراسة علمية وطبية اجريت في الاردن مع مصداقية الحديث النبوي الشريف القائل / ان من تصبح بأكل خمس او سبع تمرات لا يضره السحر والسم / .
واكدت نتائج الدراسة التي اجريت باشراف مجموعة من اساتذة متخصصية في علوم الشريعة والاحياء والكيمياء في جامعة الزيتونة الاردنية ان التصبح بأكل التمر يقي الانسان من خطر السموم بما في ذلك سموم الافاعي ومثيلاتها من الحشرات السامة.
الدراسة اجريت على اربعة عشر طالبا من طلبة الجامعة المذكورة تطوعوا بالتبرع بالدم على مدار اربعة اسابيع حيث تم تقسيم الطلبة الى مجموعتين الاولى جرى اعطائهم سبع تمرات يوميا على الريق في حين ان افراد المجموعة الثانية لم يتناولوا التمر طوال الشهر وبعد اخذ عينات دم من المجموعة الاولى وسكب سم الافاعي عليه لم يطر عليه اي تغيير اطلاقا.. في حين بعد سكب سم الافاعي على عينات دم المجموعة الثانية تبين ان الدم فقد خواصه وتكسرت فيه بصورة تامة كريات الدم الحمراء والبيضاء وظل لونه يقارب للاصفرار بعد ان فقد خواصه الطبيعية وتلفه بصورة تامة.

عمان - واس

http://www.spa.gov.sa/details.php?id=432568&catid=

ناصر التوحيد
09-30-2009, 03:58 PM
أرى أن الحوار السابق يدخل في تفاصيل كثيرة يمكن الإستغناء عنها بتجربة تستغرق أقل من يوم من الزمن.
بعدها لن يكون هناك أي داع للمناظرات.

لا يزال الموضوع الاصلي الذي تتكلم عنه موجود امام الناظرين والقراء !!
والموضوع الاصلي يقول :




- التقييد بالمدة ، و هذا التقييد مستفاد من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أن التمر لا يظهر أثره إلا بعد سبعة أيام من أخذه بالصفة السابقة ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها " [color="darkgreen"]كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات" ،
فالحاصل ( تناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في المدينة في أول البكرة على ريق النفس يقي من السم و السحر و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ).[]


كل ما علينا فعله هو متطوع من المسلمين المصدقين لهذا الحديث

والجواب ورد ايضا في الموضوع الاصلي
والجواب يقول :


قال ابن القيم رحمه الله ( هاهنا أمر ينبغي التفطن له ، و هو أن الأذكار و الآيات و الأدعية التي يستشفى بها و يرقى بها هي في نفسها نافعة شافية و لكن تستدعي :
- قبول المحل .
- و قوة و همة الفاعل و تأثيره .
فمتى تخلف الشفاء كان :
- لضعف تأثير الفاعل .
- أو لعدم قبول المنفعل .
- أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء .
كما يكون ذلك في الأدوية و الأدواء الحسية بأن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة ذلك الدواء و قد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره )

ssaammeerr
09-30-2009, 04:16 PM
السلام عليكم

شكراً على المعلومة زميلي ناصر التوحيد.

الواقع أن المعلومة عبارة عن خبر في صحيفة أو موقع هل بالإمكان إعطائي تاريخ التجربة و اسم المخبر الذي أجراها حتى يكون التحقق كاملاً.

و إذا أمكن الحصول النتائج المخبرية بدقة حتى أحاول متابعة الموضوع, لأن خبر كهذا يمكن أن يفجر قنبلة من النوع الثقيل جداً في الأوساط العلمية و عندها أؤكد لكم أن الناس ستدخل في دين الإسلام أفواجاً.

لكن هذا الخبر ذكرني بخبر الشيخ الزنداني الذي يقول فيه هذا الشيخ أنه اكتشف دواءً للإيدز منذ حوالي 4 سنوات و بثت الجزيرة الخبر ث أصبح ذلك الخبر من الماضي.
لكن للتوضيح لا أكذب الخبر إنما أحتاج إلى التوثيق.

السلام عليكم

ابو علي الفلسطيني
09-30-2009, 05:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد وضح الاخوة جزاهم الله خيرا الفوائد المتعددة للتمر اما بخصوص الاعجاز العلمي للحديث فقد تبين بما لا يدع مجالا للشك ان الجسم اذا تعرض لاي نوع من السموم فان الكبد يفرز انزيما خاصا لمقاومته واثبتت الابحاث ان التمر ينظم عملية افراز هذا الانزيم وان المواظبة على تناول هذا المقدار من التمر كل يوم كما في الحديث 7 تمرات فان هذه الكمية تنظم هذا الانزيم وتكون مضاد للسموم


لواقع أن المعلومة عبارة عن خبر في صحيفة أو موقع هل بالإمكان إعطائي تاريخ التجربة و اسم المخبر الذي أجراها حتى يكون التحقق كاملاً.


هذا هو التهافت بعينه ولا حول ولا قوة الا بالله والامر اصبح واضحا وجليا ومن اراد البحث عن اصل هذا الموضوع فسيجد ما يريد

عبد الغفور
09-30-2009, 05:51 PM
الزميل سامير الدراسة نقلت عن موقع وكالة الانباء السعودية – واس – وهي وكالة موثوقة والمصدر الذي نقلت عنه الخبر هو جامعة الزيتونة بالاردن وهي جامعة معروفة ويمكن بكل بساطة التحقق من الدراسة بمراسلة الجامعة ، اما فيما يخص الموضوع فنحن كمسلمين نصدق بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم بدون اي تجارب عملية للاننا اذا اخضعنا كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم للتجارب العملية لم نصبح مسلمين وانما اصبحنا نصدق بما ثبت علميا ونحن نؤمن يقينا لايخامره شك ان العلم لا ولن يتعارض مع ماجاء به النبي الكريم (ص) ، وهذه التجارب هي في الاصل موجهة لغير المسلمين وقد ثبتت عمليا وعلميا واذا لم يصدق بها غير المسلم فعليه ان يأتي بالدليل كما هو في السؤال الاساسي في الموضوع !

هل يوجد دليل ينفي ( الأثر الوقائي الدوائي لتناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في أول البكرة على ريق النفس من السم و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ) ؟ " نعم – لا "

ssaammeerr
09-30-2009, 06:59 PM
السلام عليكم

أخي عبد الغفور ما قلته واضح و يعكس شخصية المسلم و لا اعتراض عليه من حيث المبدأ, لكن ما قولك إذا وردت دراسة عن مجلة ألمانية غير موثقة تعاكس ماء جاء في المقالة السعودية غير الموثقة؟ أقصد بالتوثيق هو التوثيق العلمي المعتمد, و ليس توثيق خبر ضمن جريدة أو مجلة, أو موقع انترنت.

على كل حال معك حق في موضوع مراسلة الجامعة الأردنية, و لكنني قلت في نفسي ربما كان لديكم الوثائق التي تثبت التجربة.

السلام عليكم

ssaammeerr
09-30-2009, 07:26 PM
السلام عليكم
هذا قسم من موضوع منقول من أحد المواقع

=التمر والوقاية من السم والحسد

رواه أبو نعيم ورواه أبو داود، ورواه الحاكم، ورواه الإمام الترمذي، ورُوي في الإمام الذهبي للطب النبوي، قال: "من تصبح بسبع ثمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر" .

فيما يتعلق بالشق الأول وهو السم : تم على السم تجارب علمية، فوجد أن السم الداخلي هناك إنزيم في الكبد مسؤل عن إبطال مفعوله والكبد يقوم بعملية مضادات السموم، وعندما يدخل إلى الجسم سموم هذا الإنزيم يرتفع، ولذلك لما يتم فحص نسبة هذا الأنزيم في الجسم تجده مرتفع و عندما تتناول سبع تمرات عجوة لمدة شهر يومياً نجد أن هذا الإنزيم ابتدأ يهبط و يدخل في الوضع الطبيعي ، ومن الغريب لو تتبعنا الحالة لمدة سنة بعد هذا نجد الإنزيم لا يرتفع يعني أصبح هنالك وقاية و شفاء ولذلك لما أكل رسول -الله صلى الله عليه وسلم من شاة خيبر التي كان كتفها مسمومة ، و الله سبحانه أنطق الكتف لتخبر النبي أنها مسمومة ، كان النبي متصبح بسبع تمرات عجوة فلم يصبه في هذا الوقت سم ، وإنما السم وجه تحت الجلد يعني دخل في الدهون تحت الجلد، ولذلك احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من مكان تخزين هذا الدهن تحت الجلد ، كذلك فالعجوة تقي من السم العالي ، و هنالك جمعية بريطانية قائمة على ظاهرة (التليباثي) الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو التي يسمونها التخاطر عن بعد، بحثت في هذا الحديث بحث مستفيض، وبجانب الدراسات التي تمت في جامعة الملك عبد العزيز وكانت نتائج الدراسات أنه لا تعارض بين هذا الحديث و بين نتائج التجارب .

فمن خلال تجاربها على البشر وجد أن الناس الذين يتعرضون للتسمم يعني الناس الذين يتعاملون مع مادة الرصاص كصناعة البطاريات يعانون من مشكلة الكادميام و التي هي عبارة عن إحدى العناصر الثقيلة التي تسممها يؤدي إلى الفشل الكلوي، ويؤدي إلى مشاكل كبيرة جداً ، لو تناولوا سبع تمرات عجوة ستكون detoxication أو مضادات السموم في الكبد سليمة، و هنالك حوالي 120 بحث منشورين حول ذلك ، ومنهم الراجل اليهودي اللي اسمه (جولدمان) نشر بحث عن سبع تمرات عجوة ، فبسبع تمرات عجوة تكون Claition يعني المعادن الثقيلة تدخل الجسم وتتكون لها مركبات مخلبية، تدخل تحت الجلد ، بالإضافة إن جزء يذيبه وينزله في البراز، وجزء يذيبه وينزله في البول هذه عملية تسمى detoxication التي تتم أو عملية مضادات السموم التي تتم من تمر العجوة، ولذلك رسول -الله صلى الله عليه وسلم- يقول ، فيما رواه الترمذي في سنن الترمذي الحديث: "العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم" ، "إن العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم".

أما فيما يتعلق بالسحر:

فقد قام أصحاب ظاهرة التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي و الذين هم علماء بريطانيين و أبحاثهم منشورة منها المجلة الدورية التي اسمها "تليباثي" ، فقاموا بفحص خط الطيف الذي ينتج عن هضم تمر العجوة فوجدوا أنه يُعطي خط طيفٍ لونه أزرق قالوا إن اللون الأزرق يستمر لمدة 12 ساعة وقالوا إن العين هي التي تُسحر ، فالسحر ليس هو تغيرٌ في طبيعة الأشياء إنما هو تخيل و سحر للعين ، لذلك قال تعالى في القرآن الكريم وقال (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوَهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) وقالوا على سيدنا موسى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ...).

فوجدوا أن العين هي التي تُسحر والقدرة السحرية يبطلها أو تمتص كل الألوان ماعدا اللون الأزرق ، فالتصبح بسبع تمرات كل يوم ينتج عنها خط طيف لونه أزرق يقي الإنسان من الحسد، ويقيه من السحر.

منقول.. للفائدة=

ما رأيكم؟

بالمناسبة أرسلت إيميالاً للتو إلى كلية الصيدلة بجامعة الزيتونة الأردنية و أنتظر الرد. السلام عليكم

اخت مسلمة
09-30-2009, 08:30 PM
وهل ستحل مشكلتك العقائدية ياسمير بحل مشكلة التمرات السبع وثبوت فوائدها ؟؟؟؟؟

أعتقد أن الاجابة ستختصر امورا كثيرة يازميلي الفاضل


تحياتي للموحدين

ssaammeerr
10-01-2009, 08:29 PM
السلام عليك أخت مسلمة

عدم إيماني لا يتوقف على حديث في البخاري أو إشكالية في الفقه الإسلامي. موقفي ناتج عن طريقة تفكير لا تقيم للغيبيات وزناً.

لكنني أفتش دائماً عن الأسباب الكامنة وراء هذه الغيبيات في طريقة تفكير المؤمن سواء كان مسلماً أو غير مسلم.

السلام عليكم

اخت مسلمة
10-01-2009, 09:17 PM
وعليكم السلام

اذن من الأولى زميلي الفاضل أن تبحث في اساسيات هذه الدين بداية لأنك هنا تبحث في المنتصف حيث في الغيبيات ينقطع التواصل بين المؤمن وغيره لأنها من اصل الايمان فابدأ بداية سليمة زميلي الكريم ذلكأفضل , وهذا ليس معناه اننا لانرحب باستفساراتك كلها , لكن نصيحة مفيدة في هذا الصدد

تحياتي للموحدين

ناصر التوحيد
10-01-2009, 09:33 PM
موقفي ناتج عن طريقة تفكير لا تقيم للغيبيات وزناً.
العالم عالمان .. عالم المشهود ..وعالم الغيب ..
وكلاهما عالم محسوس .. وحسا مباشرا .. بادراك الدلائل الدالة على وجودهما
قد يؤمن الشخص بالسراب - بركة ماء خيالية - حين يراه بأم عينيه .. مع انه مجرد وهم فلا يوجد ماء
قد يؤمن الشخص بمرور نسمة هواء ..مع انها لم يراها بأم عينيه , ولكنه راى اثر مرورها وهو تحرك ستارة الشباك . وهذا الادراك ادراك عقلي وهذا الادراك يكون يفيني بلا اي شك
فمن دخل بيته ورآى ان الاثاث مقلوبا او مكسرا .. فانه لا يمكن ان يشك في ان فاعل قد فعل ذلك .. مهما قيل له من اسباب غير صحيحة ..
فادراك اثر الشيء دليل على وجود الشيء .. ولو كان الشيء نفسه غير مشاهد وجوده بالحواس .. بل مدرك وجوده بها
فمن لا يقيم للغيبيات وزناً شخص لا يستعمل عقله ولا يفكر ولا يوجد عنده ملاحظة او ادراك .. لانه هو الذي غيّب عقله عن ادراك دلائلها التي تثبت وجودها ..
انا عندما اسمع صوت طائرة ادرك وجودها يقينا ولو لم ارها
فالصوت اثر لها ودليل على وجودها ..
وهكذا



لكنني أفتش دائماً عن الأسباب الكامنة وراء هذه الغيبيات في طريقة تفكير المؤمن سواء كان مسلماً أو غير مسلم.

لا يوجد اسباب كامنة وراء الايمان بالغيبيات .. بل هي اسباب عقلية ووجيهة وواضحة وصريحة ومؤيدة بالكثير من العقليات التفكيرية والبديهيات المنطفية

لكن هناك فروق جوهرية بين من يؤمن وبين من لا يؤمن .. وهذه الفروق كلها ايجابية وفي مصلحة وفائدة المؤمن ..عقليا ونفسيا .. وحياتيا وسلوكيا ..

أبو يوسف المصرى
10-02-2009, 11:02 AM
هذه الشبهة التى أثارها الملحدون يريدون بها التشويش على اهل الاسلام و و الله ثم و الله لن يضروا بها الا أنفسهم بكشف جهلهم و سوء فكرهم و بعدهم عن روح العلم و عدم معرفتهم بقواعد الطب

(بالاضافة الى ما ذكره أخى حسام من قواعد التخصيص فى الحديث و ما ذكره الأخ ناصر و الأخت مسلمة عن قواعد الايمان)

هناك ملاحظات بسيطة أود اضافتها عن

1. بيان كيفية فهم الحديث

2. شرح السحر و الحسد فى الحديث

3. هل يمكن العلاج بالطعام و هل تتوفر شروط العلاج فى التمر

4. مستقبل التمر فى علاج حالات التسمم

أبو يوسف المصرى
10-02-2009, 11:04 AM
1. بيان كيفية فهم ال
حديث

لا يُتوقعُ فهمٌ لمن لا يعرف لغةً ما لنصٍّ مكتوب بها ، فإذا أضفنا إلى ذلك ما تتميز به اللغة العربية من أساليب متعددة ، وما طرأ على المفردات اللغوية من تغيّر فى الدلالات ، وما تتسع له اللغة العربية من الاشتقاق ، وغير ذلك مما تحفل به مراجع اللغة ، بنحوها وصرفها وفقهها وأساليبها وبلاغتها وآدابها ... عرفنا كيف يخطئ فى الفهم ، ويقع فى التناقض ، مَن يجهل هذه الجوانب اللغوية فى التعامل مع النصوص الواردة بها، وأهمها وأشرفها - بعد كتاب الله تعالى - سنة رسول الله (1) .

و من قواعد اللغة العربية اطلاق صيغة العُموم فى بعض الألفاظ و المراد التخصيص لا الكل كما يتوهم البعض

فقد وردت عدة آيات فى القرآن تطلق العموم و لا يفهم منها الا التخصيص

كما فى قول الله (و سئل القرية التى كنا فيها) و معلوم أن الذى يسئل فى القرية هم البشر و ليس الجدران أو الأرض أو الحيوان، و معلوم أيضا أن السائل لن يسأل كل البشر فى القرية و لكن البعض منهم يكفى
و قوله تعالى عن الريح التى دمرت عاد (تدمر كل شىء بامر ربها فأصبحوا لا يرى الا مساكنهم) و معلوم أن بقاء المساكن فيه دلالة على انها لم تدمر كل شىء بالكلية و لكنها دمرت كل ما هو قابل للتدمير

و كذا الحال فى الأحاديث النبوية

فقد وردت أحاديث نبوية عديدة في مناسبات خاصة وظروف معينة، وبالرغم من ذلك ، سحب البعض ألفاظها وعباراتها لتعمّ وتشمل ولا تخصّ أو تقصر ، أيْ بالرغم من أن هذه التوجيهات الصحيحة والإرشادات الطبية ، النبوية ، ليست عامة لجميع البشر ، أومفيدة في كل البيئات أونافعة لجميع الأحوال ، فإن البعض وجّهها توجيهاً عاماً ، ولم يفقه التخصيص الوارد فيها ، بعد دراسة ظروفها.

مثال توضيحي :

تحدّث ابن القيّم في كتابه "زاد المعاد في هدى خير العباد" عن ( هدية r في علاج عِرْق النَّسا ) ، وقال : روى ابن ماجه في سننه من حديث محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله r يقول: (دَوَاءُ عِرْق النَّسا أَلْيةُ شاةٍ أعرابيَّةٍ تُذاَبُ ، ثم تُجزأ ثلاثةَ أجزاء ، ثم يُشْرَبُ على الريق كل يوم جزء ) . وبعد أن تحدّث ابن القيم في تعريف عرق النَّســا ، وفي المعنى اللغوي ، وصل إلى المعنى الطبي، فقال : وأما المعنى الطبي ، فقد تقدم أن كلام رسول الله r نوعان : أحدهما: عام بحسب الأزمان ، والأماكن ، والأشخاص ، والأحوال . والثاني : خاص بحسب هذه الأمور أو بعضها، وهذا الحديث من هذا القسم الخاص ، فإن هذا خطاب للعرب ، وأهل الحجاز ومَنْ جاورهم، ولا سيما أعراب البوادي ، فإن هذا العلاج من أنفعه لهم (2) ... والذي ينبغي الانتباه إليه من كلام ابن القيم ، والذي كرره في "زاد المعاد" في أكثر من مناسبة ، هو أن كثيرا من الأحـاديث الواردة في الطب ونحوه لا تؤخذ على عمومها وإطلاقها ، فكثيرا ما تكون مخصوصة بظرف معين، أو مكان معين ، أو حال معين ، لا يحسن تعديته إلى غيره (3) .

هذا ، وهناك قاعدة من القواعد المتعلقة بموضوع ( تخصيص العموم ) ، هى (الحصر النسبي ) ، أىْ الحصر غير المطلق ، في حديث الرسول r ، وهو من أساليب بلاغة الرسول r في التعبير ، وذلك لجذب الانتباه ، ولكن دون أن يقصر قصراً حقيقيا .

مثال توضيحي :

أورد صاحب كتاب "في رحاب الطب النبوي والعلم الحديث " حديث الرسول r : ( الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنهى أمتي عن الكي) رواه البخاري . ثم قال : ليس مراد النبي r حصر الشفاء في ثلاثة أدوية ، ودليل ذلك أنه r وصف غير هذه العلاجات الثلاثة في مناسبات أخرى (5) ..

ومن الأمثلة الأخرى في مجال التخصيص :

حديث تحريم لحوم البقر ، وله عـــدة روايـــات ، وقد تحدث عنها ابن القـــيم في كتابه "مفتاح دار السعادة " (4)، ومن هذه الروايات : (عليكم بألبان البقر ، فإنها دواء ، وأسمانها فإنها شفاء ، وإياكم ولحومها ، فإن لحومها داء ) رواه الحاكم وابن السني وأبو نعيم ، عن ابن مسعود ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير . ونحوه عن صهيب : ( عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء، ولحمها داء ) رواه ابن السني وأبو نعيم وصححه الألباني أيضا . ومثله:( ألبان البقر شفاء ، وسمنها دواء ، ولحومها داء ) رواه الطبراني في الكبير عن مليكة بنت عمرو السعدية ، وهو في صحيح الجامع كذلك...ومن الأحاديث النبوية التي تخصص ولا تعمم، أيضا: (عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام، والسام الموت) رواه البخاري في صحيحه... (من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر)..

أبو يوسف المصرى
10-02-2009, 11:12 AM
2. شرح
السحر و الحسد فى الحديث


النبى صلى الله عليه و سلم لم يقل عالجوا المسموم أو المسحور و لكن قال (لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل)

فالنبى صلى الله عليه و سلم يتكلم عن التعرض اليومى الى السموم و ليس السم القاتل الذى يتجاوز تاثيره اليوم الى الأيام و الأسابيع بل ربما امتد الى شهور و سنوات

و ذلك يعنى أنه صلى الله عليه و سلم فى الغالب يقصد بعض أنواع السموم و السحر مما يتعرض له الناس على مدار اليوم و ليس التعرض لسم معين او سحر معين بل هى اشياء مما اعتادها الناس و كثرت بها الشكوى

و لو كان المقصود بالسم أى الذى يقتل و بالسحر أى الذى يأتى من طرف السحرة

لقال صلى الله عليه و سلم (عالجوا المسموم و المسحور)

و لذا لم نسمع أنه تناول التمر فى الشاة المسمومة او أمر به

أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة . فأكل منها . فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسألها عن ذلك ؟ فقالت : أردت لأقتلك . قال " ما كان الله ليسلطك على ذاك " قال أو قال " علي " قال قالوا : ألا نقتلها ؟ قال " لا " قال : فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : أن يهودية جعلت سما في لحم . ثم أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: مقدمة الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2190
خلاصة الدرجة: صحيح


و كذا الحال لم نسمع أنه تناول التمر فى السحر الحقيقى أو أمر به

مكث النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا ، يخيل إليه أن يأتي أهله ولا يأتي ، قالت عائشة : فقال لي ذات يوم : ( يا عائشة : إن الله أفتاني في أمر استفتيته فيه : أتاني رجلان ، فجلس أحدهما عند رجلي والآخر عند رأسي ، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي : ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب ، يعني مسحورا ، قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم ، قال : وفيم ؟ قال : في جف طلعة ذكر في مشط ومشاقة ، تحت رعوفة في بئر ذروان ) . فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( هذه البئر التي أريتها ، كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ، وكأن ماءها نقاعة الحناء ) . فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فأخرج ، قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله فهلا ، تعني تنشرت ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما الله فقد شفاني ، وأما أنا فأكره أن أثير على الناس شرا ) . قالت : ولبيد بن أعصم ، رجل من بني زريق ، حليف ليهود .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6063
خلاصة الدرجة: [صحيح]

اذا لقد أشار الحديث الشريف إشارة خفية إلى المواد السامة التي تدخل الجسم مع الأطعمة و الأشربة و الهواء، و أيضا التى تتكون داخل الجسم فى أثناء عمليات اليض
اشار صلى الله عليه و سلم الى كل ذلك بكلمة (سُمّ)! وأن تناول التمر سوف يخفف كثيراً من ضرر هذه المواد على الجسم.

أما كلمة (سحر) الواردة في هذا الحديث الكريم فهي قد تكون إشارة إلى الاضطرابات النفسية بأنواعها، وكما نعلم في زمن الرسول الكريم لم يكن هنالك ما يسمى بعلم النفس، وكان أي خلل نفسي يسمى سحراً.

ونعلم أيضاً أن عملية السحر ما هو إلا اضطراب نفسي يصيب
عين الإنسان فيتخيل أشياء تحدث بعكس الواقع.
ومعلوم أيضا أن البيئة العربية كانت فقيرة فى الطعام و أن نقص المواد الغذائية الضرورية كالفيتامينات و الأملاح تؤدى الى الكثير من المراض العصبية و النفسية و التى يمكن توهم أنها من السحر فى بيئة بدائية كبيئة العرب فى عهد النبى صلى الله عليه و سلم

و فى لسان العرب
قال العرب إِنما سمت السِّحْرَ سِحْراً لأَنه يزيل الصحة إِلى المرض


* ملاحظة: يرجى من الملاحدة البحث عن تأثير نقص الفيتامينات و المعادن على صحة الانسان و خصوصا الشق العصبى.

أبو يوسف المصرى
10-02-2009, 11:14 AM
3. هل يمكن العلاج
بالطعام و هل تتوفر شروط العلاج فى التمر

لقد اصبع العلاج بالغذاء فى عصرنا الحديث أمر مسلم به لا ينكره الا جاهل

و صلى الله على المعصوم محمد صلى الله عليه و سلم الذى علم الدنيا كيفية التداوى بالغذاء فى القرآن و السنة من قبل أن يعرف العلم عن ذلك شيئا

و حاليا هناك أقسام خاصة ببعض الكليات لتدريس العلاج بالتغذية
و مثال ذلك

Faculty of Natural Health Science
Nutrition / Diet Therapy
و يراجع ذلك على موقع
http://www.bircham.edu/index.php?option=com_content&view=article&id=158&Itemid=199
This program provides the nutritional therapeutic approaches in the prevention and treatment of common diseases and disorders. Every disease, symptom, discharge, and pain is the result of a chemical imbalance in the body. Therapeutic diets, dietary manipulation and supplementation are used to help restoring the normal physiological function and structural integrity of the body and its organs. Providing the adequate quantity, frequency and quality of micronutrients to our cells and tissues will restore the biochemical balance from which health and well-being spring.

و على السادة الملحدين اتعاب أنفسهم قليلا بالبحث عن العلاج بالتغذية تحت العناوين الآتية
1. Effect of nutritional deficiency on body health
2. Diet therapy
3. Nutritional therapy
4. Antioxidant vitamins
5. Role of food elements in detoxification of toxins by liver

ومن لم يكن له علم من الملحدين بهذه المصطلحات الطبية فانصحه بمغادرة هذه الصفحة لأنه بذلك قد اقحم نفسه فى ما لا علم به
فالطب فن له أهله
و من تكلم فى غير فنه أتى بالعجب العجاب



تركيب التمر و ملائمته للعلاج:

قد يتساءل الكثيرون كيف استطاع المسلمون الأوائل فتح ربع المسكون من الأرض في ثلث قرن وإدارة التموين في جيوشهم لا تقدم لهم في غالب الأحيان سوى جراب من التمر وقليل من الماء، فهل يستطيع الإنسان أن يعيش شهوراً على الماء والتمر؟ ...

و لكن يزول العجب اذا علمنا بتركيب التمر

يحتوي التمر على عشرات المواد الغذائية المهمة والتي تفي حاجات البدن لقيامه بأنشطته الحيوية. فهو غني بالسكريات، غني بالألياف، فقير بالدهون، فيمثل بذلك الغذاء المثالي الذي توصي به الجمعيات الصحية العالمية.

و لن اتعب نفسى فى جمعها لكم أيها السادة الملحدون
و أكتفى بما قاله الاخوة المسلمون فى المشاركات السابقة
و اللى عايز من اخونا الملحدين يزود يتعب شوية و يدور على النت

و بالتالى فإن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية، وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان.

واوضح استاذ التغذية بجامعة الازهر الدكتور مصطفى عبدالرازق نوفل ان تناول عشر تمرات وزنها حوالى 80 جراما بدون النوى تمد جسم الانسان بـ 10 بالمائة مما يحتاج اليه يوميا من فيتامين النياسين الذي يقيه من مشاكل هضمية وعصبية وجلدية.
وقال ان هذه الكمية توفر لجسم الانسان 5 بالمائة مما يحتاج اليه يوميا من كل من فيتامين ب 1 و ب 2 الذي يؤدى نقصهما في الجسم الى ضعف الشهية للطعام وضعف اضطراب عمليات الهضم والتأثير على سلامة الاعصاب .

و في هذا المجال يقول الدكتور محمود ناظم النسيمي: السموم أنواع، والتسمم إما أن يكون خارجي المنشأ، يدخل الجسم عن طريق الجروح أو لدغات الأفاعي، أو عن طريق طلاء الحروق الواسعة بمواد تعدُّ سامة بمقدارها الكبير كالميركروكروم، أو عن طريق الفم مع الطعام والشراب أو عن طريق التنفس... وإما أن يكون التسمم داخلي المنشأ كالانسمام بالبولة _ أوريميا _ أو بانحباس الآزوت لقصور كلوي _ آزوتيميا _ والانسمام نتيجة التفسخات المعوية وذيفانات الجراثيم والطفيليات.

هذا ويتخلص الجسم من جميع المواد الضارة ومن ذيفانات الجراثيم ونتائج تعفن المواد الغذائية في الأمعاء عن طريق ربطها في الكبد ببعض المركبات ومن أهمها الغلوكورونيك الذي يصنعه الكبد نتيجة أكسدة سكر العنب. ونستطيع القول أن وظيفة الكبد في إبطال المركبات السامّة من أهم وظائفه، ولذا كان سكر العني داخلاً في حمية ومعالجة الانسمامات المختلفة، والتمر والرطب من أغنى الفواكه بهذا السكّر.

وللحكم الصحية السابقة ولحكم أخرى قد يكتشفها الطب في المستقبل _ الله أعلم بها _، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتناول الإنسان صباحاً سبع تمرات عجوة قبل الفطور ليمتص سكرها بسرعة ويدخرها في الكبد مما يساعده على تخريب السموم وتعديلها، أضف إلى ذلك المعالجة الروحية وعُلُوَّ المعنويات الناجم عنها عندما يصبح المسلم بسبع تمرات يقيناً وتصديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


فالذي يتصبح بسبع تمرات إيماناً وتصديقاً لنبيه صلى الله عليه وسلم فإن يقينه بالله تعالى يزيد التجاؤه إليه، وتوكله عليه بقوى، وبذلك تقوى معنوياته وتزداد مقاومته الجسدية والنفسية، فلا مجال للوساوس والمخاوف وتوقع حدوث سحر يصيبه أو دسّ سمّ من قبل عدوٍ يكيد له. وإذا ما وقع ذلك فإن الأضرار تخف بما قدَّم من اعتقاد بالله وثقة به وتصديق لنبيّه فهي وقاية نفسية ومعالجة روحية في هذا المجال _ السّحر _.

و قال ابن القيم: إن من شرط انتفاع العليل بالدواء قبوله واعتقاده النفع به فتقبله الطبيعة فتستعين به على دفع العلة حتى أنّ كثيراً من المعالجات تنفع بالاعتقاد وحسن القبول وكمال التلقي.

أبو يوسف المصرى
10-02-2009, 11:24 AM
4. مستقبل التمر فى
علاج حالات التسمم

و بالرغم من كل ما سبق

فلا يمنع أبدا أن يكون التمر علاج لبعض السموم الشديدة بشرط اجراء أبحاث طبية معتمدة لاكتشاف بعض المواد فى التمر التى من شأنها علاج حالات التسمم

و لكن هذه المواد قد تكون موجودة بتركيز خفيف و لذا نصح الحديث بالسبع تمرات و حدد مكان الزراعة لتوفر هذه المواد فى هذه التربة

و لما كان هناك افساد بيئى فى كل مكان من ارضنا اليوم

فلا يمنع أبدا أن يكون تركيب التمر فى زماننا مختلف عنه فى زمن النبى صلى الله عليه و سلم
و بالتالى يختلف التأثير باختلاف الزمان و المكان

كما أن الأجساد نفسها فى استجابتها للدواء تختلف أيضا باختلاف طبيعة الجسم من شخص لآخر فما ينفعنى ليس بالضرورة أن ينفع غيرى، كما تختلف أيضا باختلاف الزمان و المكان

و لذا قال تعالى عن العسل

(يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس)

و لم يحدد نوع الشراب فقد يكون فى العسل نفسه أو فى السم أو الشمع الى غيره مما هو معلوم

و لم يحدد نوع الشفاء أو المرض

و لم يحدد مواصفات الانسانالقابل للشفاء

بل تركها مفتوحة من أجل الدراسة الطبية و تحديد الشروط اللازمة لحدوث الشفاء

و يراجع فى ذلك كتاب الطب النبوى لابن القيم

ssaammeerr
10-02-2009, 07:09 PM
السلام عليكم

زميلي أبو يوسف المصري عندي نسخة الكترونية عن صحيح البخاري و قد ورد الحديث فيها على الشكل التالي: =41 - باب: العجوة.
5130 - حدثنا جمعة بن عبد الله: حدثنا مروان: أخبرنا هاشم بن هاشم: أخبرنا عامر بن سعد، عن
أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة، لم يضره في ذلك اليوم سم
ولا سحر).=

أود معرفة ما إذا كان تمر العجوة هو نفسه تمر العالية؟ و من أي نسخة للبخاري حصلت على الحديث الذي أوردته.
من جهتي سأبحث في نسخة مطبوعة للبخاري و أوافيك بالمرجع حال وقوعي عليه.

كما أرغب في توضيح لوجود عبارة =كل يوم= و عبارة= ذلك اليوم =في الحديث نفسه.

السلام عليكم

أبو يوسف المصرى
10-03-2009, 01:13 AM
أخى سمير

أسأل الله أن يهديك الى سلام النفس و القلب كما هداك الى سلام اللسان

ولى عندك رجاء أخى الكريم ألا تنادينى بكلمة زميل
فالزمالة شىء عارض أما الاخوة فشىء لازم

و حتى تهتدى الى الاسلام فأنت أخى فى الانسانية منذ المولد و حتى الممات

بالنسبة للحديث المذكور أعلاه و الذى ظننت أنه فى البخارى

فظنك غير صحيح
فأنا لم أخرج الحديث أعلاه و لفظة البخارى جاءت كتخريج للحديث الذى قبل حديث العجوة و الذى يتكلم عن الحبة السوداء
و أرجو أن تراجع قولى بالأعلى و هو كالآتى
(ومن الأحاديث النبوية التي تخصص ولا تعمم، أيضا: (عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام، والسام الموت) رواه البخاري في صحيحه... (من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر)

و أرجو أن تسامحنى لأنى قصرت فى حقك حين لم أذكر تخريج الحديث و ذلك لظنى أن الحديث أشهر من أن أخرجه

و الحمد لله ملحوقة
مع ملاحظة أنه لشرح أى حديث ينبغى جمع كافة رواياته الصحيحة لأنها تتمم بعضها البعض

1. روايات البخارى

5130 - حدثنا جمعة بن عبد الله حدثنا مروان أخبرنا هاشم بن هاشم أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر )

5435 - حدثنا علي حدثنا مروان أخبرنا هاشم أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل )
وقال غيره ( سبع تمرات )

5436 - حدثنا إسحق بن منصور أخبرنا أبو أسامة حدثنا هاشم بن هاشم قال سمعت عامر بن سعد سمعت سعدا رضي الله عنه يقول
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )

5443 - حدثنا محمد بن سلام أخبرنا أحمد بن بشير أبو بكر أخبرنا هاشم بن هاشم قال أخبرني عامر بن سعد قال سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )

2. رواية مسلم

155 - ( 2047 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن هاشم بن هاشم قال سمعت عامر بن سعد بن أبي وقاص يقول سمعت سعدا يقول
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )

156 - ( 2048 ) وحدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وابن حجر ( قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا ) إسماعيل وهو ابن جعفر عن شريك وهو ابن أبي نمر عن عبدالله بن أبي عتيق عن عائشة
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن في العجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة )
[ ش ( العالية ) العالية ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلي نجد والسافلة من الجهة الأخرى مما يلي تهامة قال القاضي وأدنى العالية ثلاثة أميال وأبعدها ثمانية من المدينة والعجوة نوع جيد من التمر
( أول البكرة ) بنصب أول على الظرف وهو بمعنى الرواية الأخرى من تصبح قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه وفي هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمتها فيجب الإيمان بها واعتقاد فضلها والحكمة فيها وهذا كأعداد الصلوات ونصب الزكاة وغيرها فهذا هو الصواب في هذا الحديث وأما ما ذكره الإمام أبو عبدالله المازري والقاضي عياض فيه فكلام باطل فلا تلتفت إليه ولا تعرج عليه وقد قصدت بهذا التنبيه التحذير من الاغترار به ]

3. مسند الامام أحمد

1528 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا فليح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر قال حدث عامر بن سعد عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة ان سعدا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة حين يصبح لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي قال فليح وأظنه قد قال وان أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح قال فقال عمر يا عامر أنظر ما تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عامر والله ما كذبت على سعد وما كذب سعد على رسول الله صلى الله عليه وسلم

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح

4. من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق ، لم يضره في ذلك شيء حتى يمسي – قال : وأظنه قال : - وإن أكلها حين يمسي ، لم يضره شيء حتى يصبح
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/655
خلاصة الدرجة: إسناده جيد في الشواهد، وهو على شرط الشيخين


أما بالنسبة الى سؤالك
(أود معرفة ما إذا كان تمر العجوة هو نفسه تمر العالية؟)

فبالجمع بين رواية البخار و رواية مسلم يتضح أن تمر العجوة هو نفسه تمر العالية

أما عن سؤالك
(كما أرغب في توضيح لوجود عبارة =كل يوم= و عبارة= ذلك اليوم =في الحديث نفسه).

أخى الكريم من المعلوم فى الطب أن أى دواء لابد أن يأخذ على فترات متساوية تسمى t1/2 للمحافظة على تأثيره فى الدم طوال فترة العلاج
و النبى صلى الله عليه و سلم يحدد فى الروايات السابقة هذه الفترة بمدة 12 ساعة
و لذا بعض الروايات قالت بأخذ جرعتين
الأولى على الريق حين يصبح و هذه تعمل الى المساء
الثانية كما هو موضح فى بعض الروايات تأخذ فى المساء لتعمل حتى الصباح

و هذا وجه آخر من أوجه اعجاز النبى صلى الله عليه و سلم فى طريقة وصف الدواء
كما أنه تأكيد على أن السم المقصود هو ما يتعرض له الانسان على مدار اليوم فيضعف قوة البدن و يعطى كثير من الأعراض التى تزول بفضل الله بتقوية البدن بالغذاء النافع كالعجوة المذكورة فى هذا الحديث


أخى سمير
أرجو لك الهداية و السلامة من أذى شهوات و شبهات الدنيا و النفس و الهوى و الشيطان

ssaammeerr
10-03-2009, 12:49 PM
السلام عليك أخي أبو يوسف المصري

لقد أثلجت صدري بعبارة =أخي في الإنسانية= شكراً لك. من اليوم كل الأعضاء في المنتدى أخوتي و أخواتي في الإنسانية.

شكراً على التوضيح و آسف على عدم انتباهي.

أحب الدخول في نقطتين متعلقتين بالحديث نفسه.

الأولى هي أن هناك روايتين يبدو لي أنهما مختلفتين جداً. واحدة تقول بالتصبح كل يوم بسبع تمرات و الأخرى تقول بالتصبح بسبع تمرات دون الإتيان على ذكر عبارة كل يوم. منطقياً الرسول الكريم قال هذا الحديث و الاختلاف في الرواية يرجع إلى خطأ أحد السامعين و عليه فإن خطأ ما وقع في رواية واردة في كتاب واحد هو صحيح البخاري.
و المهم أن عبارة كل يوم يجب أن تفهم على أنها شرط من شروط عدم فعالية السم و السحر, فما رأيك يا أخي؟

النقطة الثانية لماذا الإصرار على أن يكون عدد التمرات سبع؟ ماذا لو تناول الإنسان 8 أو 9 تمرات أو حتى 25 تمرة؟ ألا يقي ذلك من السم و السحر؟

السلام عليكم

اخت مسلمة
10-03-2009, 07:00 PM
المهم أن عبارة كل يوم يجب أن تفهم على أنها شرط من شروط عدم فعالية السم و السحر, فما رأيك يا أخي؟

لا أدري ماوجه الاستغراب ومانوع الخلاف ياسمير !
لفظة التصبح جاءت مطلقه لم يقيدها زمان ولا وقت محدد , والرواية الثانية جاء فيها لفط كل يوم , الرواية صحيحة ولاخلاف بين اللفظين كونه لم يناقض احدهما الآخر .

وهنا وفي هذا الحديث يجب القول :

هل السم بالمعنى الحرفي للكلمة يجب ان يأتي بمعنى السم الخالص , بمعنى مادة السم نفسها ؟؟
ايضا هناك حديث يقول :
قال صلى الله عليه وسلم ‏ : ( إن في العجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة) رواه مسلم
هناك امور نضعها في نقاط :
اولا : السم ممكن ان ياتي عن طريق امور كثيرة ولايتقيد المعنى هنا بالسم الخالص كان يتناوله الانسان صافيا
ثانيا :المدينة بالذات لها خصوصية علمها صاحب الوحي من عند الله عليه الصلاة والسلام لأن التربة لها أثر والجَوُّلَةُ أثَرٌ وهذا بالاحمر قول الشيخ ابن عثيمين في اجابته لسائل :

‏هل يثبت للعجوة النابتة خارج المدينة وقاية من السحر كما ثبت لتمر ‏المدينة ؟
الجواب: لا، لا يثبت، لأن في بعض ألفاظ الحديث من تمر العالية ، و ‏العالية في المدينة . ‏

الأحاديث التي ذكرت في العجوة لم يذكر (ما بين اللابتين) وفي ‏روايات أخرى ذكرتم العالية وما بين اللابتين عام في كل تمر المدينة. ‏الشيخ: يقيد هذا لأن التربة لها أثر والجَوُّلَةُ أثَرٌ "‏
اذن بالجمع بين الاقوال :
فمن تصبح بسبع تمرات عجوة فهو بلا أدنى شك نال الخيرية،
ومن تصبح بغير تمرة المدينة يكون هناك ظن أنه وافق السنة،، ولكن لايرتقي للجزم كالأول .

اما تخصيص العدد زميلي الفاضل , فانها قد وقعت قدرا وشرعا :فخلق الله عز وجل السماوات سبعا والارضين سبعا واللايام سبعا والانسان كمل خلقه في سبعة اطوار ,,,,,, الخ فعليه الله تعالى اعلم بحكمته وشرعه وقدره في تخصيص هدا العدد ولاريب أن لهذا العدد خاصية لغيره والسبعة جمعت معاني العدد كله وخواصه ,ونفع هذا العدد من هذا التمر من هذا البلد من هذه البقعة بعينها من السم والسحر بحيث تمنع إصابته من الخواص التي لو قالها بقراط وجالينوس وغيرهما من الاطباء لتلقاها عنهم الأطباء بالقبول والإذعان والانقياد مع أن القائل إنما معه الحدس والتخمين والظن فمن كلامه كله يقين وقطع وبرهان ووحي أولى أن تتلقى أقواله بالقبول والتسليم وترك الاعتراض وأدوية السموم تارة تكون بالكيفية وتارة تكون بالخاصية كخواص كثير من الأحجار والجواهر واليواقيت , ومن المهم معرفته هنا ياسمير ان من شرط انتفاع المريض بالدواء قبوله واعتقاد النفع به فتقبله الطبيعة فتستعين به على دفع المرض , وهذا لايتأتى لمن لايصدق مثلا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام او نبوته اصلا , اذن للأمور شروط وتفرعات عدة ارجو ان تلملمها كلها بقراءة متأنية للموضوع كله , وارجو لك الفائدة والهداية .

تحياتي للموحدين

أبو يوسف المصرى
10-03-2009, 08:27 PM
أخى سمير

أسأل الله أن يهديك الى سلام النفس و القلب كما هداك الى سلام اللسان

كما اسأله تعالى أن يهديك الى اخوة الاسلام كما هداك الى اخوة الانسانية

حتى تدوم الاخوة فى جنات النعيم من بعد الممات

{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }الزخرف67

كما أسأله سبحانه و تعالى أن يباعد بينك و بين اخوان السوء الذين لا يريدون لك الا الغى و الضلال

{وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ }الأعراف202

و اعلم أخى سمير

أننى أسعد باخوتك منك بكثير و ان شاء الله كل الاخوة فى المنتدى كذلك
و اعلم أن الكل حريص على هدايتك الى الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لا شريك له و لا ولد
الخالق الرازق المدبر لكل شؤن خلقه من غير أن يطالبوه بشىء فكيف بهم لو طلبوا.

أخى الكريم

بالنسبة للنقطة الأولى
(هناك روايتين يبدو لي أنهما مختلفتين جداً. واحدة تقول بالتصبح كل يوم بسبع تمرات و الأخرى تقول بالتصبح بسبع تمرات دون الإتيان على ذكر عبارة كل يوم. منطقياً الرسول الكريم قال هذا الحديث و الاختلاف في الرواية يرجع إلى خطأ أحد السامعين و عليه فإن خطأ ما وقع في رواية واردة في كتاب واحد هو صحيح البخاري).

اعلم هدانى الله و اياك أن كثير من الروايات على لفظة (كل يوم)

أما رواية (من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) و التى لا تذكر لفظة كل يوم

فقوله (تصبح) تفيد التكرار فى كل صباح

يقول العلاّمة بدر الدين العيني فى كتابه الماتع عمدة القاري شرح صحيح البخاري
(اصطبح و تصبح كلاهما بمعنى التناول صباحا وأصل الصبوح والاصطباح تناول الشراب صبحا ثم استعمل في الأكل، وحاصل معنى قوله من اصطبح أو تصبح أي من أكل في الصباح كل يوم تمرات)
فقوله (لم يضره ذلك اليوم) تقوم مقام كل يوم لأن من أراد استمرار ذلك التأثير العلاجى الذى حصل عليه فى أحد الأيام فسوف يداوم فى باقى الأيام

و اعلم أن اختلاف الروايات راجع الى أن الذين نقلوا لنا الحديث كانوا على صنفين منهم من كان ينقل بالحفظ و بالطبع روايته ادق و هو الممدوح فى حديث النبى صلى الله عليه و سلم (نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه ".)
أما الصنف الثانى فهو ينقل بالفهم
و من هنا يأتى اختلاف الروايات
و قد وضع أهل العلم (علم الحديث) شروط للتمييز بين رواية من ينقل بالحفظ و من ينقل بالفهم.
و لذا فالجمع بين الروايات المختلفة شرط فى فهم أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم.

أما بالنسبة لقولك
(و المهم أن عبارة كل يوم يجب أن تفهم على أنها شرط من شروط عدم فعالية السم و السحر, فما رأيك يا أخي؟(
فان رأيت أن هناك يوم يمر على الانسان بدون التعرض الى سموم البيئة أو سموم عمليات الأيض التى تتم داخل الجسد او التعرض الى نقص لعنصر معين فى الغذاء
اذا رايت أن هناك يوم لا تتعرض فيه الى كل ذلك فلا داعى للتصبح بالتمر كل يوم.
و معلوم ان الوقاية خير من العلاج.

و بالنسبة للنقطة الثانية
(لماذا الإصرار على أن يكون عدد التمرات سبع؟ ماذا لو تناول الإنسان 8 أو 9 تمرات أو حتى 25 تمرة؟ ألا يقي ذلك من السم و السحر؟(

فالاجابة موجودة فى المشاركة السابقة و لا مانع من الاعادة

(قال الإمام النووي رضي الله تعالى عنه وفي هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمتها فيجب الإيمان بها واعتقاد فضلها والحكمة فيها وهذا كأعداد الصلوات ونصب الزكاة وغيرها فهذا هو الصواب في هذا الحديث وأما ما ذكره الإمام أبو عبدالله المازري والقاضي عياض فيه فكلام باطل فلا تلتفت إليه ولا تعرج عليه وقد قصدت بهذا التنبيه التحذير من الاغترار به)

ثم يا اخى الكريم هل نصدق النبى صلى الله عليه و سلم فى خبر السماء و أنه يبلغ عن رب العالمين ثم لا نصدقه فى أى شىء يقوله بعد ذلك من غير معرفة الحكمة منه
يا أخى لو ضلت بك الطريق يوما فظننت بنفسك الهلاك
ثم اتاك من يقول لك اتبعنى لأنجيك من هذا الطريق
فهل تسأله ما الحكمة من سلوك هذا الطريق أم تنجو أولا ثم تسأل.

أخى سمير
هدانى الله و اياك الى الحق

سؤال وجواب
10-03-2009, 10:29 PM
جزاكم الله خيرا إخوة الإسلام .

ssaammeerr
10-04-2009, 02:34 PM
السلام عليكم

حسب كلامك أخي أبو يوسف المصري فإنه يوجود روايات أدق من روايات في البخاري نفسه. لماذا لا نشطب الرواية الأقل دقةً طالما أنها مستغرقة (بفتح الراء) في الرواية الأدق؟ و بالتالي نتفادى الخطأ.

أما فيما يتعلق بلفظة (تصبح) فإنها و إن كانت تفيد التكرار على مدرى الأيام فإنها لا تنفي احتمال التصبح ليوم واحد. و بالتالي يجب أن ينعدم مفعول السم والسحر بالأكل يوماً واحداً. أما تفاسير ابن عثمين و غيرهم فهم بشر مثلنا و ليسوا معصزمين عن الخطأ.

فيما يتعلق بالعدد لا أرى مانعاً إن صح الحديث في الأكل زيادةً على العدد سبعة. ما المانع طالما أن المادة الفعالة موجودة في التمر مهما كان العدد على أن لا يقل عم حد أدنى هو التمرات السبع؟
إلا إذا كان تفادي ضرر السم و السحر ناتج عم معجزة. و هنا اسمحوا لي أن أعترف بأنني لا أستطيع قبول ذلك.
ناهيكم عن أن العدد سبعة مقدس في ديانات غير توحيدية كالديانات البابلية.

السلام عليكم

ناصر التوحيد
10-04-2009, 03:56 PM
حسب كلامك أخي أبو يوسف المصري فإنه يوجود روايات أدق من روايات في البخاري نفسه.
كيف تفهم الكلام
لم يقل ذلك ولا يوجد في كلامه ما يشير الى ذلك
الاخ الفاضل قال لك ان "تصبّح " تعني تناول صباح كل يوم
فهل تريد من البليغ ان يكرر الكلام الذي يجعل كلامه عرضة للنقد اللغوي
نص الحديث مفهوم لغة : ان من تصبّح "تناول صباح كل يوم "


لماذا لا نشطب
ماذا تشطب
هي شوربة !!!
نتكلم عن علم ومنهج وامانة وصدق .. وجاي تقول تشطب !!!!
نتكلم عن حديث رسول الله الكريم (ص) .. وجاي تقول تشطب !!!!


بالتالي نتفادى الخطأ
الخطا عندك لانك لا تزال لا تفهم ما يقال لك

هلا تعود لقهم معنى " تصبّح "


إن كانت تفيد التكرار على مدى الأيام فإنها لا تنفي احتمال التصبح ليوم واحد

تفيد التكرار على مدى الأيام لا تنفي احتمال التصبح ليوم واحد ؟؟ !!!!

حلّل هذا الكلام الملغوص
كيف انها تفيد التكرار وتقول انت مرة واحدة !!
فحسب مخك وفهمك .. يعني لما الطبيب يقول لك تصبح بهذا الدواء الموجود في العلبة فهل ستتناوله كله مرة واحدة ام انك ستتناول حبة واحدة منه فقط وتتوقف !!


أما تفاسير ابن عثمين و غيرهم فهم بشر مثلنا
ليست تفاسير بل هي من اللغة
كما وان من يقول عن العلماء فهم بشؤ مثلنا لازم يكون هو عالم مثلهم
فليس للجاهل ان يتكلم في امر نكلم فيه العلماء ثم يقول فهم بشر مثلنا


و ليسوا معصزمين عن الخطأ
ليسوا معصومين عن الخطأ
ولم يغلطوا هنا

فيما يتعلق بالعدد لا أرى مانعاً إن صح الحديث في الأكل زيادةً على العدد سبعة
الولد الصغير يعرف ان الزايد اخو الناقص
فما هذا الكلام
قالك الطبيب تناول حبتين من كوز " ثمر " الصبر كل ساعة .. فتروح تتناول عشرين حية وتقول :

ما المانع طالما أن المادة الفعالة موجودة في كوز الصبر مهما كان العدد
اول شيء انك خالف التعليمات
ثاني شيء سيصيبك امساك رهيب لن تستطيع التخلص منه بشرب زجاجة كاملة من زيت الخروع

ssaammeerr
10-04-2009, 04:11 PM
السلام عليك أخي ناصر التوحيد

بحثت عن كلمة تصبح في لسان العرب و فتشت عن معنى التكرار فلم أجد و إليك لسان العرب:

=صبح (لسان العرب)
الصُّبْحُ: أَوّل النهار.
والصُّبْحُ: الفجر.
والصَّباحُ: نقيص المَساء، والجمع أَصْباحٌ، وهو الصَّبيحةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَحُ؛ قال الله عز وجل: فالِقُ الإِصْباحِ؛ قال الفراء: إِذا قيل الأَمْسَاء والأَصْباح، فهو جمع المَساء والصُّبْح، قال: ومثله الإِبْكارُ والأَبْكارُ؛ وقال الشاعر: أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ، تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباحِ يريد به المَساء والصُّبْحَ.
وحكى اللحياني: تقول العربُ إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسان وغيره: صباحُ الله لا صَباحُك قال: وإِن شئت نصبتَ.وأَصْبَحَ القومُ: دخلوا في الصَّباح، كما يقال: أَمْسَوْا دخلوا في المساء؛ وفي الحديث: أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنه أَعظم للأَجر أَي صلوها عند طلوع الصُّبْح؛ يقال: أَصْبَحَ الرجل إِذا دخل في الصُّبْح؛ وفي التنزيل: وإِنكم لَتَمُرُّون عليهم مُصْبِحِينَ وبالليل؛ وقال سيبويه: أَصْبَحْنا وأَمْسَينا أَي صرنا في حين ذاك، وأَما صَبَّحْنا ومَسَّيْنا فمعناه أَتيناه صَباحاً ومساء؛ وقال أَبو عدنان: الفرق بين صَبَحْنا وصَبَّحْنا أَنه يقال صَبَّحْنا بلد كذا وكذا، وصَبَّحْنا فلاناً، فهذه مُشَدَّدة، وصَبَحْنا أَهلَها خيراً أَو شرّاً؛ وقال النابغة: وصَبَّحَه فَلْجاً فلا زال كَعْبُه، عل كلِّ من عادى من الناسِ، عاليا ويقال: صَبَّحَه بكذا ومسَّاه بكذا؛ كل ذلك جائز؛ ويقال للرجل يُنَبَّه من سِنَةِ الغَفْلة: أَصْبِحْ أَي انْتَبِهْ وأَبْصِرْ رُشْدَك وما يُصْلِحُك؛ وقال رؤبة: أَصْبِحْ فما من بَشَرٍ مَأْرُوشِ أَي بَشَرٍ مَعِيبٍ.
وقول الله، عز من قائل: فأَخذتهم الصَّيْحةُ مُصْبِحِين أَي أَخذتهم الهَلَكة وقت دخولهم في الصباح.
وأَصْبَحَ فلان عالماً أَي صار.
وصَبَّحك الله بخير: دُعاء له.
وصَبَّحْته أَي قلت له: عِمْ صَباحاً؛ وقال الجوهري: ولا يُرادُ بالتشديد ههنا التكثير.
وصَبَّحَ القومَ: أَتاهم غُدْوَةً وأَتيتهم صُبْحَ خامِسةٍ كما تقول لِمُسْيِ خامسةٍ، وصِبْحِ خامسة، بالكسر، أَي لِصَباحِ خمسة أَيام.
وحكى سيبويه: أَتيته صَباحَ مَساءَ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر، ومنهم من يضيفه إِلا في حَدِّ الحال أَو الظرف، وأَتيته صَباحاً وذا صَباحٍ؛ قال سيبويه: لا يستعمل إِلاَّ ظرفاً، وهو ظرف غير متمكن، قال: وقد جاء في لغة لِخَثْعَم اسماً؛ قال أَنس ابنُ نُهَيْكٍ: عَزَمْتُ على إِقامةِ ذي صباحٍ، لأَمْرٍ ما يُسَوَّدُ ما يَسُودُ وأَتيته أُصْبُوحةَ كل يوم وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم. قال الأَزهري: صَبَحْتُ فلاناً أَتيته صباحاً؛ وأَما قول بُجَيْر بن زُهير المزنيِّ، وكان أَسلم: صَبَحْناهمْ بأَلفٍ من سُلَيْمٍ، وسَبْعٍ من بني عُثمانَ وافى فمعناه أَتيناهم صَباحاً بأَلف رجل من سُليم؛ وقال الراجز: نحْنُ صَبَحْنا عامراً في دارِها جُرْداً، تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها يريد أَتيناها صباحاً بخيل جُرْد؛ وقول الشَّمَّاخ: وتَشْكُو بعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها، وقيلَ المُنادِي: أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِي قال الأَزهري: يسأَل السائل عن هذا البيت فيقول: الإِدلاج سير الليل، فكيف يقول: أَصبح القوم، وهو يأْمر بالإِدلاج؟ والجواب فيه: أَن العرب إِذا قربت من المكان تريده، تقول: قد بلغناه، وإِذا قربت للساري طلوعَ الصبح وإِن كان غير طالع، تقول: أَصْبَحْنا، وأَراد بقوله أَصبح القومُ: دنا وقتُ دخولهم في الصباح؛ قال: وإِنما فسرته لأَن بعض الناس فسره على غير ما هو عليه.
والصُّبْحة والصَّبْحة: نوم الغداة.
والتَّصَبُّحُ النوم بالغداة، وقد كرهه بعضهم؛ وفي الحديث: أَنه نهى عن الصُّبْحة وهي النوم أَوّل النهار لأَنه وقت الذِّكر، ثم وقت طلب الكسب.
وفلان ينام الصُّبْحة والصَّبْحة أَي ينام حين يُصْبح، تقول منه: تَصَبَّح الرجلُ،؛ وفي حديث أُم زرع أَنها قالت: وعنده أَقول فلا أُقَبَّح وأَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ؛ أَرادت أَنها مَكفِيَّة، فهي تنام الصُّبْحة.
والصُّبْحة: ما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً.والمِصْباحُ من الإِبل: الذي يَبْرُك في مُعَرَّسه فلا يَنْهَض حتى يُصبح وإِن أُثير، وقيل: المِصْبَحُ والمِصْباحُ من الإِبل التي تُصْبِحُ في مَبْرَكها لا تَرْعَى حتى يرتفع النهار؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذلك لقوَّتها وسمنها؛ قال مُزَرِّد: ضَرَبْتُ له بالسيفِ كَوْماءَ مِصْبَحاً، فشُبَّتْ عليها النارُ، فهي عَقِيرُ والصَّبُوحُ: كل ما أُكل أَو شرب غُدْوَةً، وهو خلاف الغَبُوقِ=

السلام عليكم

سؤال وجواب
10-04-2009, 05:27 PM
سألت وأجابك إحد الإخوة :

أما بالنسبة لقولك
(و المهم أن عبارة كل يوم يجب أن تفهم على أنها شرط من شروط عدم فعالية السم و السحر, فما رأيك يا أخي؟(
فان رأيت أن هناك يوم يمر على الانسان بدون التعرض الى سموم البيئة أو سموم عمليات الأيض التى تتم داخل الجسد او التعرض الى نقص لعنصر معين فى الغذاء
اذا رايت أن هناك يوم لا تتعرض فيه الى كل ذلك فلا داعى للتصبح بالتمر كل يوم.
و معلوم ان الوقاية خير من العلاج.

والحديث بروايات عديدة
قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ‏ ‏اصطبح ‏ ‏كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل وقال غيره سبع تمرات ‏.
فمن علم هذا الخير سيكرر
وعجباً.
هذا يفهم بالجمع بين الروايات .
والأفضل إلزام العضو سامير بمناقشة أدلة وجود الله ومعرفة صفاته صفاته وإلا سيتناول صحيح البخاري حديثاا حديثاً
ولن يقتنع .

اخت مسلمة
10-04-2009, 05:43 PM
والأفضل إلزام العضو سامير بمناقشة أدلة وجود الله ومعرفة صفاته صفاته وإلا سيتناول صحيح البخاري حديثاا حديثاً
ولن يقتنع .

صحيح
هذه اشكالية اليقين والايمان بالغيب
ولن تحل ابدا بدون بداية صحيحة للنقاش

تحياتي للموحدين

ssaammeerr
10-05-2009, 02:30 PM
السلام عليكم

يا زملاء من الطبيعي أن أناقش كل حديث أراه مخالفاً للعقل سواء كان في البخاري أم في غيره.

لو فقدت النسخ الأولى لصحيح البخاري و بدأ ملحد سيء النية بكتابة أحاديث ملفقة بأسناد موثوقة و بدأ بضخ ملايين النسخ الالكترونية و غير الالكترونية ماذا سيحصل؟
إذا كانت هذه الفرضية أقرب إلى الخيال فالفرضية التالية تتحقق خلال شهر واحد:
يكفي أن تنزل نسخ محرفة عن البخاري في النت و يتم بثها على مدار الساعة عندها يختلط الحابل بالنابل.و بعد عشر سنوات يبدأ الناس بالخلط حتى مع النسخة الأولى.

أما إذا كان المعيار هو العقل فالخلط يكون أقل سوءاً إذا حصل.

الآن بالنسبة لإلزامي باشكالية اليقين و الغيب فهذا الأمر ليس سهلاً أعني الاقتناع و ليس الإلزام لأنني مستعد للالتزام و ما عليكم إلا طرح قضية معينة.

لكن أحب أن أوضح بأنني ملحد منذ أكثر من عشر سنوات و أنني أعيش في بيئة إسلامية و أرى و أحسب أنني أفهم الإسلام و قرأت من الكتب الإسلامية عدداً لا بأس به, و أحاول الإطلاع دائماً على جديد الإسلام و أنا من أصول إسلامية. يعني باختصار اطلعت على الإسلام و غيره و فكرت ثم وصلت إلى هذه النتيجة.
و هناك نقطة في غاية الأهمية و هي أنني أرفض لصق صفة التكبر بي (التكبر على الله تحديداً). لأن من يقتنع (و القناعة موقف عقلي) بوجود الله يجب أن يؤمن به, وإلا كان مجنوناً و الفرق كبير بين الجنون و التكبر.
لكنني أتفهم بنفس الوقت لماذا يوصف الملحد بالمتكبر و ليس بالمجنون (خاصةً إذا كان من الواضح سلامة الحد الأدنى من تفكيره و طريقة تعامله). يوصف كذلك لأن الإسلام يصفه بهذه الصفة. و هذه إحدى النقاط التي تشكل حلقة مفرغة بحيث لا نصل بالحوار حولها إلى نتيجة, لكنني أرى أن الحوار فيها و إن لم يؤد إلى نتيجة فهو مفيد من حيث أنه يسمح للطرف الثالث بمعاينة الأمر و أخذ موقف منه.

السلام عليكم

سؤال وجواب
10-05-2009, 03:19 PM
وعليكم
الرد على مزاعم المستشرقَين
إجناتس جولدتسيهر ويوسف شاخت
ومن أيدهما من المستغربين


تأليف :
د. عبدالله عبدالرحمن الخطيب
ومنه :
أولا: الرد على ما ادعاه المستشرقون من أنه كان سهلا اختراع سند ولصقه بأي حديث، وأن الأحاديث لا تحتوي على معلومات موثوقة عن الفترة الأولى من الإسلام، وأن الحديث الشريف وجد نتيجة للتطور الديني والتاريخي والاجتماعي
هنـــــــــــــــــــــــــا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9581)
والأفضل إلزام العضو سامير بمناقشة أدلة وجود الله ومعرفة صفاته وإلا سيتناول صحيح البخاري حديثاا حديثاً
ولن يقتنع .
ولا داعي للتعقيبات الطويلة التي تفرغ فيها موهبة كتابة القصص الأدبي .

ssaammeerr
10-05-2009, 05:09 PM
السلام عليك أخت عيناء

نزولاً عند رغبتك أبأ بدليل الفطرة.

منقول
=إن من أعظم الحقائق وأجلاها في الفطر والعقول حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى ، هذه الحقيقة التي اتفقت العقول على الاعتراف بها - وإن أنكرتها بعض الألسن ظلما وعلوا - ، فهي من الوضوح بمكان لا تنال منه الشبهات ، وبمنزلة لا يرتقي إليها الشك .

ففي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد

وقد تنوعت دلائل وجود الله سبحانه ابتداء من ضمير الإنسان وفطرته ، إلى كل ذرة من ذرات الكون ، فالكل شاهد ومقر بأن لهذا الكون ربا ومدبرا وإلها وخالقا . وأولى هذه الدلائل دليل الفطرة ، ونعني به ما فطر الله عليه النفس البشرية من الإيمان به سبحانه ، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الدليل فقال : { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون }( الروم: 30 )، وهذا الدليل باق في النفس الإنسانية بقاء الإنسان نفسه في هذا الكون ، وإن غطته الشبهات ،ونالت منه الشهوات ، إلا أنه سرعان ما يظهر في حالات الصفاء وانكشاف الأقنعة. وفي الواقع أمثلة كثيرة تدلنا على ظهور الفطرة كعامل مؤثر في تغيير حياة الإنسان من الإلحاد إلى الإيمان ، ومن الضلال إلى الهدى ، فذاك ملحد عاين الموت تحت أمواج البحر ، فبرزت حقيقة الإيمان لتنطق على لسانه أن لا إله إلا الله ، فلما نجاه الله أسلم وحسن إسلامه .

وحادثة أخرى تتحدث عن طائرة تتهاوى بركابها ، فتتعالى أصوات الإيمان منهم وقد كانوا من قبل أهل إلحاد وكفر ، وقد سجل الله هذه الظاهرة في كتابه الكريم في أكثر من آية،منها قوله تعالى : { وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا } (الاسراء:67). فهذا هو دليل الفطرة وهو من القوة والمكانة بحيث لا يستطيع أن يدفعه دافع أو ينازع فيه من منازع .=

ردي:
لا يوجد عندي فطرة تقول أن الله موجود. كل ما كان موجوداً هو شي غير مفهوم. و جهل الإنسان يدفعه للبحث, فعندما كان في المراحل البدائية كانت الأديان بدائية ثم تطورت بتطور العقل البشري.
لماذا وصل عقل المسيحي إلى أن المسيح هو ابن الله. الرد المتوقع من المسلمين هو أن المسيحية حرفت, و هنا عندي ردين: الأول هو لماذا ترك الله الدين يصل إلى هذا التحريف الكبير؟ ثانياً حسب معلوماتي فإن أي مسيحي لا يدعي أن ما ورد في الأناجيل هو كلام الله المباشر و لذلك نرى أن المسيحية أقدر في أيامنا هذه على التحرك فيما يتناسب مع معطيات العصر لولا الثغرة الكبيرة الموجودة و المتعلقة بعمر الكون الذي لا يتجاوز في بعض النسخ 6 آلاف عام.
فإذا عرفنا أنه يوجد في الهند مئات الديانات المحلية نستنتج بأن هذه الديانات هي من صنع العقل البشري , و العكس صحيح, بمعنى أنه بالنسبة لمسيحي يقول أن دينه دين الفطرة و القرآن كتبه الشيطان. (أرجو من الإشراف توضيح الحدود التي أستطيع ضمنها نقل ما يقوله الآخرون =لأنني أظن أن عبارة لهذه مؤئية ربما لمشاعر المسلمين لكنني سمعتها بنفسي و نقلتها حرفياً).

أكتفي بهذا القدر و ما كتبت هذه الفقرة هنا إلا من أجل التدليل على حسن نيتي في الحوار في موضوع الدلائل.

السلام عليكم

ssaammeerr
10-05-2009, 05:43 PM
السلام عليك زميلة عيناء

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2433

بدأت هنا في الحوار في مكانه المناسب أرجو منك محاورتي هنا.

السلام عليك

أبو يوسف المصرى
10-05-2009, 08:48 PM
أخى سمير
أسأل الله أن يهديك الى سلام النفس و القلب كما هداك الى سلام اللسان
قبل أن أبدأ معك أؤكد لك أن هذا هو آخر رد لى عليك حول مسأة التصبح بالتمر
فكما قال الاخوة الأفاضل النقاش يجب أن يكون حول أدلة وجود الله ومعرفة صفاته
و بداية أود أن أشكرك كثيرا على شبهاتك التى ما زادتنا فى الاسلام و نبى الاسلام سيد الأنام محمد صلى الله عليه و سلم الا ايمانا و تسليما.
و هذا هو عهدى بكل شبهات الملحدين و الحمد لله رب العالمين
فالملحد حين ينظر الى نصوص الشرع فهو يقوم بفعل التدبر الذى أمر به رب العالمين حين قال (أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
و التدبر هو اختبار الجودة بالنسبة الى نصوص الشرع كما أن كل صنعة لها اختبار جودة خاص بها
فلو كانت هذه النصوص من عند غير الله فلن تجد فيها اختلافا واحدا بل العديد من الاختلافات

و التدبر فيه شرفين
الأول للوحى الالهى الذى لا يمكن أن تجد فيه اختلافا واحد
و الثانى لك أيها الملحد لأن الله أعلى من قيمة عقلك، فلا تهن عقلك بالاعراض عن الحق كلما استبان لك
و الذى أعتب فيه على الملحد أنه اذا بدأ التدبر لم يتمه و ينهيه على الوجه الذى ينبغى بل يكتفى باثارة الشبهة بل و يصدقها بالرغم من كل ما يسمعه من ردود مهما ان كانت صحيحة و ذلك لوجود برمجة عقلية سابقة على الالحاد فمهما أتاه الهدى أعرض عنه كما أعرضت ثمود

{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }فصلت17
و لو أن الملحد أتم التدبر و الذى يعنى الوصول الى منتهى الشىء و عاقبته من بعد التفكر بعقل واعى، لكان الرد على شبهته كافى لاخراجه من الظلمات الى النور، و لكن التنقل من شبهة لأخرى أمر يثير الريبة، هل الشبهة لمجرد الجدل و التسلى، أم أن مستقبل الانسان بعد الموت أهم من ذلك.

و أنت الآن أخى سمير أراك بعد كثير نقاش حول حديث التمرات قد اقتنعت بالكثير بدليل أنك لم تعد تناقشه ثم اخذت تناقش بعض الأمور التى أراها بسيطة جدا بالنسبة الى الوضع الأول للنقاش و ما أستغربه منك فعلا أنك تناقش هذه الأمور البسيطة كما لو كانت كبيرة مع العلم أنك لو قرأت المداخلات السابقة لوجدت فيها حلا لكل ما تطرح من أسئلة بسيطة.

و أنا أعتب عليك أمرين
الأول
أنك نسيت أنك لست ممن يحسنون فهم اللغة العربية و قد قلت لك فى أول الحوار
(لا يُتوقعُ فهمٌ لمن لا يعرف لغةً ما لنصٍّ مكتوب بها ، فإذا أضفنا إلى ذلك ما تتميز به اللغة العربية من أساليب متعددة ، وما طرأ على المفردات اللغوية من تغيّر فى الدلالات ، وما تتسع له اللغة العربية من الاشتقاق ، وغير ذلك مما تحفل به مراجع اللغة ، بنحوها وصرفها وفقهها وأساليبها وبلاغتها وآدابها ... عرفنا كيف يخطئ فى الفهم ، ويقع فى التناقض ، مَن يجهل هذه الجوانب اللغوية فى التعامل مع النصوص الواردة بها، وأهمها وأشرفها - بعد كتاب الله تعالى - سنة رسول الله )
ثم نسيت كلامى لك عن الايمان بالغيب
(ثم يا اخى الكريم هل نصدق النبى صلى الله عليه و سلم فى خبر السماء و أنه يبلغ عن رب العالمين ثم لا نصدقه فى أى شىء يقوله بعد ذلك من غير معرفة الحكمة منه،
يا أخى لو ضلت بك الطريق يوما فظننت بنفسك الهلاك
ثم اتاك من يقول لك اتبعنى لأنجيك من هذا الطريق
فهل تسأله ما الحكمة من سلوك هذا الطريق أم تنجو أولا ثم تسأل )
و نسيانك هذا و عدم تطبيقك للمعلومة فى أرض الواقع يضيع علينا الكثير من الوقت.

الثانى
أنك لم تحسن النقل من لسان العرب مع أن النقل أمانة، و النقل الصحيح كان كافى لحل الاشكال فقد تركت أهم ما فى الموضوع و هو قول ابن منظور فى لسان العرب
(والصَّبُوح الغَداء والغَبُوق العَشاء وأَصلهما في الشرب ثم استعملا في الأَكل وفي الحديث من تَصَبَّحَ بسبع تَمراتِ عَجْوَة هو تَفَعَّلَ من صَبَحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ وصَبَّحْتُ بالتشديد لغة فيه)

فكلمة (تَصَبَّحَ ) على وزن (تَفَعَّلَ) و هى مشتقة من (صبح) على وزن (فعل)
و فى اللغة العربية هناك قواعد معلومة
1. الزيادة فى مبنى الكلمة يعنى الزيادة فى المعنى
2. هناك قواعد معلومة لعلم الصرف فى اللغة العربية
تعريف الصيغ الصرفية المزيدة في العربية:
مما لا شك فيه، أن المجرد من الأفعال ما كانت كل حروفه أصلية، والمزيد منها ما كانت بعض حروفه زائدة. وحروف الزيادة هي عشرة كما حددها النحاة العرب، وهي كالآتي ( س- أ - ل - ت - م - و- ن - ي - ه – ا ) .

فالفعل (صبح) على وزن (فعل) اذا دخلت عليه التاء مع تشديد العين صار على وزن (تَفَعَّلَ)، و كلمة (تَصَبَّحَ ) على وزن (تَفَعَّلَ)
و العلماء قالوا عن معانى هذا الوزن الآتى:
(صيغة تَفعَّلَ:
فهذه الصيغة لها عدة معان من بينها: المطاوعة، مثل: جمَّعته، فتجمع، والتكلف، مثل: تصنَّع الشاعر، أي تكلَّف في صياغة الشعر، و الاتخاذ، مثل: توسَّد زيد، أي: اتخذ لنفسه وسادة، و التجنب، مثل: تحرج زيد، أي تجنيب الحرج، و التكرار، مثل: تجرع زيد الدواء، أي: شربه جرعة جرعة، والطلب، مثل تنجَّزتُه الوعد،أي طلبت منه انجازه، والاعتقاد في الشيء أنه على صفة، مثل: تعظَّمتُ زيداً، أي اعتقدت فيه العظمة، وصيرورة الشيء ذا الشيء، مثل : تأهَّل زيد، أي صار ذا أهل. والصيرورة فقط مثل: تزبَّبَ العنب، أي صار زبيبا.
6. صيغة إنْفَعَلَ : لها معنى واحد هو المطاوعة ومثالها كسرته، فانكسر. ويشترط في الفعل أن يكون ظاهراً كالكسر والحطم وغيرهما، أما الأفعال الباطنية فلا يكون مطاوعتها بإنفعل فلا يقال علمته فإنعلم) .

و كما ترى فان من أحد معانيها التكرار (و التكرار، مثل: تجرع زيد الدواء، أي: شربه جرعة جرعة )
و هذا هو ما سبق أن قلته لك، أن كلمة (تَصَبَّحَ ) تعنى التناول فى كل صباح
و هذا هو ما نقلته لك عن العلاّمة بدر الدين العيني فى كتابه الماتع عمدة القاري شرح صحيح البخاري
(اصطبح و تصبح كلاهما بمعنى التناول صباحا وأصل الصبوح والاصطباح تناول الشراب صبحا ثم استعمل في الأكل، وحاصل معنى قوله من اصطبح أو تصبح أي من أكل في الصباح كل يوم تمرات)

أعتقد الآن أنه قد بان لك أن الاشكال فى الفهم عندك أنت و ليس فى النصوص الشرعية، و ذلك لأنك لا تحسن قواعد العلوم الشرعية، و لا قواعد اللغة العربية

أما فيما يتعلق بالعدد سبعة
فلن أزيد على ما قاله لك الاخوة الأفاضل و لن أكرر كلامى السابق

أما كونك تقول
(العدد العدد سبعة مقدس في ديانات غير توحيدية كالديانات البابلية).
فأرجو أن تزودنى بمعلومات صحيحة عن ذلك الأمر

أخى سمير
هناك علم كامل عند علماء المسلمين اسمه علم ازالة التعارض الظاهرى بين النصوص و هو فن له قواعد معلومة
و الاشكال أن أغلب الملحدين لا يطلعون على هذا العلم و بالتالى عند كل شبهة يقيمون الدنيا و لا يقعدونها ظنا منهم أنهم قد هدموا الدين و الأمر أيسر مما يظنون

أيضا هناك علم آخر عند المسلمين ينبغى أن يعلمه أهل الالحاد
أننا آمنا بالله و برسوله بالدليل القطعى الذى يجعلنا مهما تعرضنا للشبهات نقول
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

فليل الشبهات مهما طال، فنور العلم يمحوه و اشراقات العلماء الأجلاء تجلوه،
و حتى يأتى صبح العلم الى العقول فقلوب أهل الاسلام ثابتة، لأنها بالايمان عامرة.

هدانى الله و اياك الى الحق المبين

ssaammeerr
10-05-2009, 09:43 PM
السلام عليك الأخ أبو يوسف المصري

أما كونك تقول
(العدد العدد سبعة مقدس في ديانات غير توحيدية كالديانات البابلية).
فأرجو أن تزودنى بمعلومات صحيحة عن ذلك الأمر

راجع كتاب مغامرة العقل الأولى للكاتب فراس السواح تجد ما تبحث عنه في قدسية الرقم 7.

شكراً على كل ما كتبت بشأن التصبح. و كنت أتمنى أن تقول لي لماذا تبقى روايتين في كتاب واحد هو البخاري مع أنه بفترض بأن الرسول قال حديثاً واحداً و هنا تماماً أقول أن ذاكرة الرواة ليس مقدسة. أضف إلى أنك لم تنف لي أن التصبح بسبع حبات تمر يمكن أن يتم لمرة واحدة, أما نقلي عن لسان العرب فكان بأمانة لأني قصيت و لصقت ليس أكثر.و فتش في لسان العرب عن التكرار, ثم إن جهلي باللغة العربية لا يعفيني من إعمال عقلي, فلغتي العربية تسمح لي بفهم الحد الأدنى مما ورد في الحديث. و عدم ردي على الزملاء ليس نتيجة تغيير موقف لكن لأنهم يتكلمون عن أمور غيبية لا أؤمن بها مثل قدسية الرقم سبعة.
من جهتي أنا غير مستعد لمخالفة العلم خاصة أن الزعم الوارد في بعض المنتديات عن قيام جامعة الزيتونة الأردنية بالتجربة لا سند قوي له. خبر عابر دون تحديد لأي شيء آخر.
و زاد بعض المتحمسين و قالوا أن عالماً يهوديا أجرى 120 تجربة بهذا الصدد.

بكل الأحوال شكراً على صبرك و سعة صدرك.
و السلام عليك

ssaammeerr
10-07-2009, 01:12 PM
السلام عليكم

ناقشني بعض الأخوة في المنتدى حول هذا الحديث مشددين على النقاط التالية:
1=التصبح (بتشديد الباء) يفيد التكرار.
2= عدد التمرات السبع هو عدد غير قابل للتغيير. و قال أحدهم مازحاً إذا زاد العدد فربما يصبني إمساك. و قال البعض أن في العدد حكمة قد لا نعلمها و تم عرض مطول للتداوي بالتمر.
3= و قال البعض أنه لا يجوز التلاعب بما ورد في البخاري بعدما ذكرت أن هناك نصين و الرسول الكريم قال نصاً واحداً و عليه فيجب ضبط الأمور.

في الرد على ذلك:
1= يوجد في البخاري نفسه الرواية التالية: (من اصطبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم
ولا سحر). الفعل هنا اصطبح و لا يوجد تشديد فأين شرط التكرار؟
2=هناك رواية أخرى تقول (من اصطبح كل يوم تمرات عجوة، لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم
إلى الليل). هنا لا يوجد عدد فأين شرط العدد؟
3= و هنا نأتي لما أدعيته أنا بشأن التدقيق أكثر فيما ورد في البخاري.
نحن أمام روايتين مختلفتين. ألا يجدر بنا التدقيق أكثر في هذا الكتاب؟

السلام عليكم

ناصر التوحيد
10-07-2009, 02:39 PM
يوجد في البخاري نفسه الرواية التالية: (من اصطبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر). الفعل هنا اصطبح و لا يوجد تشديد فأين شرط التكرار؟ هناك رواية أخرى تقول (من اصطبح كل يوم تمرات عجوة، لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل). هنا لا يوجد عدد فأين شرط العدد؟

نص الحديث هو هكذا :
من اصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل

رواه البخاري، ج7، ص3. وج6، ص212.
ورواه مسلم، ج14، ص2. و ج10، ص91

ناصر التوحيد
10-07-2009, 02:44 PM
وفي الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص: (من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر)
ظلك لت واعجن وظلك در حول نفسك

ssaammeerr
10-07-2009, 03:26 PM
الصفحة الرئيسة >الحديث > تبويب صحيح البخاري

‏صحيح البخاري‏
‏الطب‏
‏الدواء بالعجوة للسحر‏



--------------------------------------------------------------------------------
‏من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر‏
‏من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا‏

ناصر التوحيد
10-07-2009, 06:00 PM
قاتل الله العناد

اسمع وافهم :
ايات القران الكريم تفسر بعضها
والاحادبث النبوية الشريفة تفسر بعضها

ناصر التوحيد
10-07-2009, 06:10 PM
والحديث كما ترى وتسمع مقيد بكل هذه القيود المذكورة من : مكان , ونوع , وعدد , وعلى الريق , وصباحا
من فعل ذلك وتقيد بذلك أمن من السم يومه هذا .. ومن لم يفعل ذلك ولم يتقيد بذلك لن يأمن من السم يومه هذا

ssaammeerr
10-07-2009, 06:20 PM
نحن أمام روايتين مختلفتين. ألا يجدر بنا التدقيق أكثر
مع أنه بفترض بأن الرسول قال حديثاً واحداً و هنا تماماً أقول أن ذاكرة الرواة ليس مقدسة.

ناصر التوحيد
10-07-2009, 06:43 PM
وروايات الاحاديث النبوية الشريفة تفسر بعضها

ناصر التوحيد
10-07-2009, 06:49 PM
مع أنه بفترض بأن الرسول قال حديثاً واحداً
من قال لك هذا الكلام الغلط
حنى الايات الكريمة قد ننزل اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة

اغلاطك كثيرة .. وكل مرة تزيد جهالاتك

اخت مسلمة
10-07-2009, 06:59 PM
ياسمير
نحن لانقول بعصمة الأأمة والعلماء فانتبه لهذه , لكن هناك احاديث تفسر بعضها وتظهر مااجمل هنا او هناك , والمطلق والمقيد وغيره , قوله ‏(‏من اصطبح‏)‏ في رواية أبي أسامة ‏"‏ من تصبح ‏"‏ وكذا في رواية جمعة عن مروان الماضية في الأطعمة، وكذا لمسلم عن ابن عمر وكلاهما بمعنى التناول صباحا، وأصل الصبوح والاصطباح تناول الشراب صبحا، ثم استعمل في الأكل، ومقابله الغبوق والاغتباق بالغين المعجمة؛ وقد يستعمل في مطلق الغذاء أعم من الشرب والأكل، وقد يستعمل في أعم من ذلك كما قال الشاعر‏:‏
صبحنا الخزرجية مرهفات وتصبح مطاوع صبحته بكذا إذا أتيته به صباحا، فكأن الذي يتناول العجوة صباحا قد أتى بها، وهو مثل تغدى وتعشى إذا وقع ذلك في وقت الغداء أو العشاء‏.‏
وقوله‏:‏ ‏(‏كل يوم تمرات عجوة‏)‏ كذا أطلق في هذه الرواية، ووقع مقيدا في غيرها، ففي رواية جمعة وابن أبي عمر سبع تمرات، وكذا أخرجه الإسماعيلي من رواية دحيم عن مروان، وكذا هو في رواية أبي أسامة في الموضوع ووقع مقيدا بالعجوة في رواية أبي ضمرة أنس بن عياض عن هاشم بن هاشم عند الإسماعيلي، وكذا في رواية أبي أسامة، وزاد أبو ضمرة في روايته التقييد بالمكان أيضا ولفظه ‏"‏ من تصبح بسبع تمرات عجوة من تمر العالية ‏"‏ والعالية القرى التي في الجهة العالية من المدينة ,, فماالمشكلة ؟؟
المشكلة عندك يازميلي لأنك لاتعرف عن علم الحديث شيئا , والاستشكال عندك مفهوم , الأولى ان تناقش هداك الله في امور لادخل لها بعلم تجهله , هدانا الله واياك


تحياتي للموحدين

ssaammeerr
10-07-2009, 07:41 PM
السلام عليكم

ما يقوله الأخ ناصر التوحيد فيه خطورة.

عندنا حديث بشرطي العدد و التكرار و حديث بشرط التكرار دون العدد.فإذا أكل صحابي سمع الحديث الذي لا يشتمل على شرط العدد فإن السحر و السم يصيبانه, إلا إذا صادف أن أكل سبع تمرات.

الأمر الآخر:
الحديث الأول يشتمل على كل شروط الحديث الثاني فما فائدة الحديث الثاني و لماذا يجب أن يبقى في البخاري؟

السلام عليكم

ssaammeerr
10-07-2009, 07:49 PM
السلام عليكم

هذا من شرح البخاري

=الحديث‏:‏

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ اصْطَبَحَ كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ وَقَالَ غَيْرُهُ سَبْعَ تَمَرَاتٍ

غيره هنا عائدة على راو آخر. و ليس حديثين في أمر دقيق صرف الزملاء عليه صفحات في النقاش و تحديد الشروط.

السلام عليكم

ssaammeerr
10-07-2009, 08:01 PM
السلام عليكم

لو كنت مؤمناً لتوقفت عن النقاش حال اطلاعي على شرح صحيح البخاري و لرددت :

=ثم هل هو خاص بزمان نطقه أو في كل زمان‏؟‏ هذا محتمل، ويرفع هذا الاحتمال التجربة المتكررة‏.‏

فمن جرب ذلك فصح معه عرف أنه مستمر، وإلا فهو مخصوص بذلك الزمان‏.‏=

كما ورد في شرح البخاري نفسه.

السلام عليكم

ssaammeerr
10-07-2009, 08:19 PM
السلام عليكم

اقرؤا ماذا ورد في شرح صحيح البخاري نفسه:

=وقال المازري‏:‏ هذا مما لا يعقل معناه في طريق علم الطب، ولو صح أن يخرج لمنفعة التمر في السم وجه من جهة الطب لم يقدر على إظهار وجه الاقتصار على هذا العدد الذي هو السبع، ولا على الاقتصار على هذا الجنس الذي هو العجوة، ولعل ذلك كان لأهل زمانه صلى الله عليه وسلم خاصة أو لأكثرهم، إذ لم يثبت استمرار وقوع الشفاء في زماننا غالبا، وإن وحد ذلك في الأكثر حمل على أنه أراد وصف غالب الحال‏.‏ =

أخت مسلمة أنا لم أقل أنني عالم مبجل في علم الحديث و أحاول التحدث بالمنطق. و هذا منطق من شراح البخاري يطابق منطقي. فأرجو أن ينحصر النقاش فيما أقول و لا يتعداه إلى ما لم أدع.

السلام عليكم

ssaammeerr
10-07-2009, 09:11 PM
السلام عليكم

و الآن بعد أن قلت رأيي أورد لكم بعض ما قاله آخرون:

=إبراهيم فوزي
نقد الحديث من جهة المتن

يقول الأستاذ أحمد أمين في كتابه فجر الإسلام: "وضع العلماء للجرح والتعديل قواعد عنوا فيها بنقد الإسناد أكثر مما عنوا بنقد المتن، فقلَّ أن نظفر بنقد من ناحية ما نسب إلى النبي (ص) لا يتفق والظروف التي قيل فيها. أو أن الحوادث التاريخية والثابتة تناقضه، أو أن عبارته تخالف المألوف في تعبير النبي (ص). ولم نظفر منهم في هذا الباب بعشر معشار ما عنوا به في جرح الرجال وتعديلهم، حتى نرى البخاري على جليل قدره يثبت أحاديث دلَّت الحوادث الزمنية والمشاهدة والتجربة على أنها غير صحيحة، كحديث (لا يبقى على ظهر الأرض بعد مائة سنة نفس منفوسة)(1). وحديث (من اصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل)"(2).=


لاحظوا ما تم تلوينه بالأحمر. هذه المرة شخص آخر غيري تصدى لعلم الحديث و هو يبرز عناية علماء الحديث بالسند أكثر من المتن. و هذا ما قلته أكثر من مرة و كنتم تعارضوني بالقول بأنني لا أفقه في علم الحديث. يمكنم الرد على كتاب فجر الإسلام و لكن هذه المرة النقد أتى من المسلمين أنفسهم.
السلام عليكم

اخت مسلمة
10-08-2009, 12:26 AM
هل تريد يا زميلي الفاضل ان اضيف لمعلوماتك تسعين اسما آخر ؟؟؟

ثم لنر من هذا الشخص الذي نقلت رايه ,, وكأن البشرية عقمت عن المخالفين واعداء الاسلام ايها الفاضل !

لقد نقلت من كتاب وعلى لسان وقلم مؤلف يفعل التالي :
اولا يدعو الى نبذ الشريعه الاسلامية بالكلية الا اللهم بعض العبادات الشكلية فقط !!
ثانيا يجيز الاخذ بكل ماجاء به الغرب حلاله وحرامه
ثالثا يصف ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وبعض الصحابة بأوصاف اقل مايقال انها خارج حدود اي ادب واي اخلاق عرفت
رابعا تميز هذا الكتاب وكاتبه بجهل واضح بالسنة مع عداء ينطق بين ثنايا السطور وخاض في امور لايعرف عنها شيئا ولايحسن اكثر من القراءة فيها ان نوى العلم
خامسا انكار السنة وسب الصحابة وحصر نطاق الشريعه والتشريع في زمن النبوة

مارأيك بكل حيادية ؟؟؟
هل يؤخذ من هذا في الدين صرف او عدل ؟؟
احكم انت بنفسك يارجل القانون وكن عادلا منصفا للحق وليس لغيره ؟؟
اتريد مثالا بسيطا لعظم جهله منقولا نقلا حرفيا ؟؟
هذا هو ::

أورد حديث النبي عليه الصلاة والسلام (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) . فيقول علامة العصر : يلاحظ في هذا الحديث ورود اسم آسية امرأة فرعون، أليست هي التي قال عنها القرآن إنها راودت يوسف عن نفسه ص(89) .

أراد بهذا القول أن يكذب النبي عليه الصلاة والسلام ، وأن يظهر التناقض بين القرآن والسنة ، بمعنى أنه إذا كانت آسية هي التي راودت يوسف عليه السلام فكيف تدخل في حديث الفضائل هذا ؟

ما رأيك الآن ؟؟


ارجو ان يكون حكمك منصفا حتى لو لغير من يعتنقون قناعاتك ايها الزميل الفاضل

تحياتي للموحدين

ثانيا

ssaammeerr
10-08-2009, 12:47 AM
السلام عليك أخت مسلمة

أرجو أن تنسي أمر الشخص الذي نقلت عنه و أجيبي على مشاركاتي الخمس السابقة.
خاصةً تلك التي ورد فيها رأي المارزي, و فتشي من هو المازري و كيف ورد رأيه في شرح البخاري نفسه.
الزملاء صرفوا صفحات في نقاش صدق الحديث و صفحة في عدم تعارض الحديثين الذين يحملان شروطاً مختلفة.
و أكثروا في وصف العلاج بالتمر و لم يراعوا أي انتباه لما كنت أقول من وجوب شطب الرواية المستغرقة (بفتح الراء ) في الرواية الأخرى. و تم انتقادي و لم يعلق أي منهم على رأي الفقيه العالم المازري من مخالفة ما ورد في الحديث لأصول الطب و عدم عقلانية تلك الوقاية و أرجعها إلى زمن الرسول.
سأفترض أنه مخطىء لكن هذا الرأي وارد في شرح البخاري و هو لعالم مسلم و يطابق ما قلته من بداية الموضوع. لماذا لم يشر أحد إلى ذلك أو يعلق.
ألا ترون أن البعض يكتب فقط للرد بينما وافقت الأخ غياض مثلاً غير مرة لأنني اقتنعت (مبدأ المعاملة بالمثل في موضوع الرق) و أثنيت عليه.
لا أناقش لأفوز و لا غاية عندي غير قول ما أعتقد.

أنتظر إجابة مفصلة على كل مشاركة لي.
و لاحظي أختي بأنني مشيت معكم في موضوع أدلة وجود الله مع أنني أرغب في المناقشة من خلال منهج آخر و لاحظ كثير من الزملاء و ربما أصابهم الملل من تكرار سبب و جودي و طريقة تفكيري و تعاملي مع الزملاء و هدف الحوار .

السلام عليكم

ناصر التوحيد
10-08-2009, 01:22 AM
اقرؤا ماذا ورد في شرح صحيح البخاري نفسه:

=وقال المازري‏:‏ هذا مما لا يعقل معناه في طريق علم الطب، ولو صح أن يخرج لمنفعة التمر في السم وجه من جهة الطب لم يقدر على إظهار وجه الاقتصار على هذا العدد الذي هو السبع، ولا على الاقتصار على هذا الجنس الذي هو العجوة، ولعل ذلك كان لأهل زمانه صلى الله عليه وسلم خاصة أو لأكثرهم، إذ لم يثبت استمرار وقوع الشفاء في زماننا غالبا، وإن وحد ذلك في الأكثر حمل على أنه أراد وصف غالب الحال‏.‏
أخت مسلمة أنا لم أقل أنني عالم مبجل في علم الحديث و أحاول التحدث بالمنطق. و هذا منطق من شراح البخاري يطابق منطقي. فأرجو أن ينحصر النقاش فيما أقول و لا يتعداه إلى ما لم أدع.

تلاعب مكشوف وقذر
معنى كلام المازري هو ان العقل لا يستطيع ان يحكم في هذه المسالة الطبية لانها مهجزو ولانها جاءت عن طريق الوحي

ولا يقصد المازري ما ترمي اليه مما نقلته لتشكك فيما لا يمكن التشكيك فيه

ناصر التوحيد
10-08-2009, 01:26 AM
أحمد أمين تلميذ للمستشرقين فلا يعتبر ما ينقله عنهم مما يخالف فيه ما عليه امر المسلمين اجماعا واتفاقا
واما ابنه حسين ..فلا يؤخذ ولا يعتبر اي شيء من كلامه او كتاباته

اخت مسلمة
10-08-2009, 01:31 AM
إذ لم يثبت استمرار وقوع الشفاء في زماننا غالبا، وإن وحد ذلك في الأكثر حمل على أنه أراد وصف غالب الحال‏.‏

اشرح لي لو تكرمت هذه الجملة

كذلك لم اخترت هذا الرأي بالذات دونا عن آراء بقية الشراح ؟؟
لا أظن فيك انك تبحث على مايؤيد نقدك فقط!!
اسمع ياسمير
نحن لسنا شيعة حتى ندعي العصمة للامام او العالم , جل من لايخطأ , ولاعصمة بعد نبينا عليه الصلاة والسلام , هذا ايماننا نحن اهل السنة والجماعه , وحين ثبوت صحة حديث بكل القرائن نأخذ به بدون تردد , ويبقى لكل امام وشارح اجتهاده في ماعلمه , لاننكر الاجتهاد والخطأ والاصابة في اي علم , وعلم الحديث احد فروع العلم الشرعي , وكونك وجدت ماظننته موافقا لرأيك من احد الشراح فلدي مقابله آراء كثيرة تؤيد الحديث !
ارجو ان يكون الانتقاء منصفا وارجو ان يظهر لك هذا البيان وتقيس عليه ماتود طرحه زميلي الفاضل


تحياتي للموحدين

ناصر التوحيد
10-08-2009, 01:34 AM
ما يقوله الأخ ناصر التوحيد فيه خطورة.
فيه خطورة لانه يفند تخريصاتك ويكشف حقيقة نواياك اتجاه الامام البخاري وصحيحه .. والذي هو ناشئ عن جهل وعن حقد


عندنا حديث بشرطي العدد و التكرار و حديث بشرط التكرار دون العدد.فإذا أكل صحابي سمع الحديث الذي لا يشتمل على شرط العدد فإن السحر و السم يصيبانه, إلا إذا صادف أن أكل سبع تمرات.
ما هذا الخبل والتدليس
كلا الحديثين موجودان في نفس الباب ومرران ومع غيرهما في ابواب اخرى في صحيح البخاري



الأمر الآخر:الحديث الأول يشتمل على كل شروط الحديث الثاني فما فائدة الحديث الثاني و لماذا يجب أن يبقى في البخاري؟

لانه بيان وتوثيق لما صح قوله عن رسول الله ( ص )

أبو يوسف المصرى
10-08-2009, 07:33 AM
عزيزى سمير
برجاء حل الفزورة التالية بانصاف

تخيل انك اشتغلت و كيل نيابة

و تمت دعوتك للتحقيق فى قضية قتل و عندما طلبت الشهود

اتاك عشرة من الشهود و كل منهم بعد الحلفان جاء بأكثر من شاهد يثبت أنه حضر الواقعة و شهدها

و بعد أن استمعت الى أقوالهم و صلت الى الآتى

1. قررت استبعاد شهادة أحدهم (فلماذا قررت ذلك بمنطق العقل)

2. قبلت شهادة التسعة الباقين (فلماذا قبلت ذلك)

3. هل تتوقع أن يشهد التسعة بنفس الشهادة (أى بنفس الكلمات و الحروف) و اذا اختلفت شهادتهم فهل تقبل بذلك و اذا قبلت ذلك فلماذا قبلته و اذا رفضت ذلك فلماذا رفضته

4. هل يمكنك صياغة واقعة القتل كما لو كنت رأيتها من خلال أقوال التسعة شهود مع أن واحدا منهم لم يحكى لك الواقعة كاملة


هدانى الله و اياك الى الحق

ssaammeerr
10-08-2009, 09:12 AM
السلام عليكم

أنا أرد على من قال بأن كلامي خطأ ولا يقبله عقل, إذاً كلام المازري لا يقبله عقل. اعتراضي في مشاركاتي الأخيرة على ذلك.
سمح البعض لأنفسهم بتسفيه عقلي فليسفه إذاً عقل عالم كبير كالمازري و ابحثوا عن المازري و عن علمه بعلم الحديث و هو المذكور في البخاري. يعني الاحتمال الذي أوردته مقبول عقلاً. جاوبوني على هذه النقطة بالذات.
ثم إن أحداً لم يرد على استغراق حديث لآخر. أين الخطأ في هذا المنطق؟
و بقي عندي رد على عدم صحة الحديث بالإطلاق.
و أخي أبو يوسف المصري يمكن أن نستغني عن المثال بالتجريب جربوا أكل التمر بالشروط التي ذكرتموها و اشربوا نصف ليتر سم و لنرى بعد ذلك ما يحصل (لا أوجه الكلام لك تحديدً لكن بشكل عام لكل مصدق لهذا الحديث).

السلام عليكم

ناصر التوحيد
10-08-2009, 11:44 AM
سمح البعض لأنفسهم بتسفيه عقلي فليسفه إذاً عقل عالم كبير كالمازري و ابحثوا عن المازري وعن علمه بعلم الحديث و هو المذكور في البخاري. يعني الاحتمال الذي أوردته مقبول عقلاً. جاوبوني على هذه النقطة بالذات.

انت لا تفهم كلام المازري رغم انني اوضحت لك معناه
فهل تظن ان المازري - مثلك لا سمح الله - لا يصدق بالحديث ولا يصححه ولا يقول بانه معجزة ؟!!
لا طبعا
فانت لما لا تفهمه جئت بكلام عالم ينسف كلامك كله
وهكذا امر المعجزة .. لانها من الوحي والوحي فوق العقل
[ "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}" سورة النجم] .



ثم إن أحداً لم يرد على استغراق حديث لآخر. أين الخطأ في هذا المنطق؟
قلنا لك :
ان كلا الحديثين موجودان في نفس الباب في صحيح البخاري ومذكرران معا ومع غيرهما في ابواب اخرى في صحيح البخاري , ففرضيتك بان الواحد قد يسمع الحديث الذي يشتمل على شرط العدد ولا يسمع الحديث الاخر الذي لا يشتمل على شرط العدد هي فرضية غير متحققة واحتمالك هذا سافط



و أخي أبو يوسف المصري يمكن أن نستغني عن المثال بالتجريب جربوا أكل التمر بالشروط التي ذكرتموها و اشربوا نصف ليتر سم و لنرى بعد ذلك ما يحصل.

لا انت فاهم كلام العلماء ولا انت فاهم كلام الانبياء
وكلامك هذا غلط وخبل

الحديث لا يعني ان تحضر سم الدي دي تي او سم الزرنيخ او سم الزئبق وتشرب منه نصف ليتر ..
لا ..
الحديث يعني ان من فعل ذلك التناول لهذا التمر بشروطه المذكورة - ولا داعي لتكرار ذكرها - سيقيه من التسمم .. ويكسبه المناعة ضد الأمراض الغذائية
فهذه من فوائد التمر الغذائية والطبية والعلاجية لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية والمعادن والقيتامينات ومضادات الأكسدة المطلوبة
وليس معناه انه سيعمل عنده مناعة ضد السموم ختى لو شرب منها نصف لتر
لا ابدا



اقرا هذا الخبر هنا

http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2007/03/19/37355.html

وهنا


http://www.spa.gov.sa/details.php?id=432568&catid=

ssaammeerr
10-08-2009, 11:58 AM
وقال المازري‏:‏ هذا مما لا يعقل معناه في طريق علم الطب،

ناصر التوحيد
10-08-2009, 12:18 PM
وقال المازري‏:‏ هذا مما لا يعقل معناه في طريق علم الطب،
وهذا ... ببركة دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - او لانه مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بالمدينة‏ ‏,او لخاصية في تمر المدينة لا لخاصية في التمر ..
وهذا يعني ان عدم عقل الطب ليس له ان يعطل نصا جاء من الوحي
فعلم الوحي اصح وأصوب من علم الطب

وبخصوص كلام المازري .. حيث ذكره كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري , والذي نقلت انت منه النص ناقصا , جاء ما يلي :

وأما خصوصية السبع فالظاهر أنه لسر فيها ، وإلا فيستحب أن يكون ذلك وترا . وقال المازري : هذا مما لا يعقل معناه في طريق علم الطب ، ولو صح أن يخرج لمنفعة التمر في السم وجه من جهة الطب لم يقدر على إظهار وجه الاقتصار على هذا العدد الذي هو السبع ، ولا على الاقتصار على هذا الجنس الذي هو العجوة.
فكلام المازري مخصوص بتوضيح خصوصية السبع تمرات .ولا يتكلم عن الحديث كله..


وقال النووي : في الحديث تخصيص عجوة المدينة بما ذكر ، وأما خصوص كون ذلك سبعا فلا يعقل معناه كما في أعداد الصلوات ونصب الزكوات .

ناصر التوحيد
10-08-2009, 12:28 PM
فلا يعقل يعني لا يعرف التعليل ولا الحكمة من ذلك وان العقل قاصر عن الوصول اليهما وليس كما يتصوره عقلك انه لا يدخل العقل

ssaammeerr
10-08-2009, 03:40 PM
الحديث الأول يشتمل على كل شروط الحديث الثاني فما فائدة الحديث الثاني و لماذا يجب أن يبقى في البخاري؟

أبو يوسف المصرى
10-08-2009, 06:37 PM
عزيزى سمير
أرى فى حوارك بعض الحسنات التى لا يمكن انكارها فى الظاهر
كما أرى بعض الاشكالات التى صعبت عليك لكونك لست من علماء الشرع أو الطب و ان الجمع بينها باذن الله ليسير

فكلها من جنس ما سبق الرد عليه

و صدقنى لو قمت بحل الفزورة بانصاف لحلت عندك اغلب الاشكالات ان لم يكن كلها

و لكن لا أعرف لماذا الاعراض؟

معذرة لضيق الوقت الآن

و سوف أعاود الكتابة فى وقت لاحق باذن الله و برجاء حل الفزورة و لو بينك و بين نفسك دون اظهار للحل على الملأ

ssaammeerr
10-08-2009, 08:35 PM
السلام عليكم

ا=قتباس:
الأمر الآخر:الحديث الأول يشتمل على كل شروط الحديث الثاني فما فائدة الحديث الثاني و لماذا يجب أن يبقى في البخاري؟

لانه بيان وتوثيق لما صح قوله عن رسول الله=

كيف صح عن رسول الله قول حديثين أحدهما مفتقد لشرط جوهري ؟

السلام عليكم

ssaammeerr
10-08-2009, 09:00 PM
السلام عليكم

الفزورة

1. قررت استبعاد شهادة أحدهم (فلماذا قررت ذلك بمنطق العقل)

2. قبلت شهادة التسعة الباقين (فلماذا قبلت ذلك)

3. هل تتوقع أن يشهد التسعة بنفس الشهادة (أى بنفس الكلمات و الحروف) و اذا اختلفت شهادتهم فهل تقبل بذلك و اذا قبلت ذلك فلماذا قبلته و اذا رفضت ذلك فلماذا رفضته

4. هل يمكنك صياغة واقعة القتل كما لو كنت رأيتها من خلال أقوال التسعة شهود مع أن واحدا منهم لم يحكى لك الواقعة كاملة

أقبل بالشهادات المنطقية أيا كان العدد و يمكن أن أرفض الشهادات العشر. الأمر يتوقف على مدى ملائمة الشهادة للوقائع المعروضة في ملف القضية.

مستحيل أن يشهد التسعة بنفس الشهادة بشكل متطابق إلا إذا كان هناك اتفاق على ذلك.
شبه مستحيل صياغة واقعة القتل كما حصلت بالقعل.

و الآن آت إلى محاولتك التشبيهية.
نحن هنا أمام معلومات تتعلق بالطب أي بعلم صلب كما يقال. و عندنا روايات مختلفة و وصل الاختلاف بينها إلى درجة أن أحد الروايات أسقطت شرطاً للوقاية من السم و السحر.

هنا أقول فليبقى الحيدث الشامل و ليحذف الحديث غير الشامل. (هذا مع الفرض أن الحديث يوافق أصول الطب و لا أراه كذلك).

السلام عليكم

اخت مسلمة
10-08-2009, 11:02 PM
اتستهجن علينا ياسمير ان صححنا مابدا لك موافقا لرأيك , بينما هو اجتهاد لواقع رأى فيه المارزي رأيه وقلت لك ان شراح كثر غيره اوردوا كلاما صريحا في التصديق بالحديث وماجاء في متنه , ثم تطلب منا ان نسفه راي البخاري الذي وضع الحديثين في بابا واحد !
هذا يعني ان البخاري بعلمه الجم الذي لم يلحقه فيه احد الى الآن قد فات عليه ان هناك حديثين كما تقول يخالفان بعضهما البعض , وقد سبق شرح كل هذا في سياق المداخلات الكثيرة السابقه ليتك تسدي لنا معروفا وتعود لقرائتها بتأني وبنية البحث والعلم ومن ثم تورد سؤالا واضحا عما استشكل عليك , قلت لك سابقا ان علم الحديث بحر كبير لايستطيعه اي منا , فاقرأ بتأني وضع سؤالا واضحا حتى نستطيع الخروج من هذا الموضوع بفائدة لنا ولك وللقارئ .

تحياتي للموحدين

ssaammeerr
10-09-2009, 12:54 PM
السلام عليكم

=سؤالا واضحا عما استشكل عليك=

كيف صح عن رسول الله قول حديثين أحدهما مفتقد لشرط جوهري ؟

السلام عليكم

أبو يوسف المصرى
10-09-2009, 02:35 PM
عزيزى سمير
شكرا على حل الفزورة

و لله الحمد أنت قلت
(مستحيل أن يشهد التسعة بنفس الشهادة بشكل متطابق إلا إذا كان هناك اتفاق على ذلك.(
و هذا هو ما سبق أن قلته لك فى مداخلة سابقة
(و اعلم أن اختلاف الروايات راجع الى أن الذين نقلوا لنا الحديث كانوا على صنفين منهم من كان ينقل بالحفظ و بالطبع روايته ادق و هو الممدوح فى حديث النبى صلى الله عليه و سلم (نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه ".)
أما الصنف الثانى فهو ينقل بالفهم
و من هنا يأتى اختلاف الروايات
و قد وضع أهل العلم (علم الحديث) شروط للتمييز بين رواية من ينقل بالحفظ و من ينقل بالفهم.

و لذا فالجمع بين الروايات المختلفة شرط فى فهم أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم.)

فالذين سمعوا الحديث من النبى صلى الله عليه و سلم كثر
منهم من سمعه بتمامه و حفظه كما هو و منهم من سمع جزء منه

و البخارى و غيره ممن جمعوا الحديث فعلوا كوكيل النيابة
أولا التأكد من أن راوى الحديث من العدول
ثانيا جمع كل الروايات لمطابقتها بالواقعة فما شذ عنها ترك و ما وافق جزء منها أو كل نقل
ثالثا محاولة فهم الواقعة بالجمع بين الروايات

و الروايات التى بين أيدينا لا تناقض فيها بل يكمل بعضها بعضا من أجل استخراج الشروط اللازمة للتداوى بالتمر

ثم تقول
(نحن هنا أمام معلومات تتعلق بالطب أي بعلم صلب كما يقال. و عندنا روايات مختلفة و وصل الاختلاف بينها إلى درجة أن أحد الروايات أسقطت شرطاً للوقاية من السم و السحر).

و هنا أسألك هل الذى أسقط الشرط هو البخارى أم الراوى
طبعا الراوى
و البخارى كوكيل نيابة أمين
نقل كل الروابات طالما صادقة لأنه يعلم أن المسألة تحل بالجمع و ليس برواية واحدة


ثم تقول
(هنا أقول فليبقى الحيدث الشامل و ليحذف الحديث غير الشامل. (هذا مع الفرض أن الحديث يوافق أصول الطب و لا أراه كذلك).)
هل هذه هى الأمانة و هل ترى فهمك وحدك أعلى الأفهام فتغلق باب مناقشة المتون بارجاعها الى متن واحد
ألم يقل النبى صلى الله عليه و سلم
(نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه ".)

فهل نفترض أن أبناؤنا سوف يكونون جهال و لا حق لهم فى الاطلاع على كل المتون لعل أحدهم يكون أفقه منا جميعا فينتبه الى مالم ننتبه اليه

و فى أى قضية لو لم يكتب و كيل النيابة شهادة كل الشهود دون تحيز
ثم يعطى أسبابه لقبول شهادة ما أو رفضها

و لعله وهم فى أحد أسبابه و أتى الحكم خطأ

فلولا وجود الشهادات كاملة فى ملف القضية
هل تتصور أن هناك محقق آخر يحقق فى القضية فبستخرج أدلة أخرى بفهم آخر ربما يكون سببا فى تغيير الحكم
و ما ذلك الا لالتزام وكيل النيابة بالحيادية فى النقل لشهادة الشهود


ثم تدعى أن العلماء لا يحققون فى المتون

و بداية هذه لن تحل مشكلة الحادك

ومع ذلك فقولك غير صحيح و أضرب مثال واحد

فهناك حديث سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب
و هو فى البخارى و مسلم

و فى رواية مسلم لفظة "الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون"؟

فرفض العلماء كلمة لا يرقون و قالوا
(إن: "لا يرقون" هذه الجملة من هذا الحديث شاذة فهي غير صحيحة،)

راجع الآتى
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=12964

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?parent=786&subid=12568&view=vmasal


اذا فمراجعة المتون موجودة و لكن من علماء لهم المقدرة على ذلك
فاذا ثبت عندهم أن هناك لفظة تناقض الدين بشكل يستحيل معه الجمع كان الرفض

فدع الأمر لأهله و لا تتعب نفسك فى غير علمك


و تقول
(هنا أقول فليبقى الحيدث الشامل و ليحذف الحديث غير الشامل. (هذا مع الفرض أن الحديث يوافق أصول الطب و لا أراه كذلك).)

هل رايت من فعل ذلك فى كتب علماء العصر الحديث
هل تم احراق كتب الدارونية القديمة بعد أن استبدلت بالحديثة
هل رأيت عالم محترم لا يذكر علوم السابقين صحت أو لم تصح
و لا أقصد بذلك أن تتوهم أننى أقول بأن ما فى البخارى لا يصح
و لكن أقصد أن المتون هى أصل الدين و لا يمكن التحرك بالعقل و لكن بالنقل
و كون النقل فيه اختلافات
فأهل العلم قد وضعوا ضوابط لفهم هذه الاختلافات
و لا حاجة لنا لقولك أو قول غيرك
فنحن المسلمون ندور مع الدليل أين دار
و نحن المسلمون لا نأخذ العلم من صغار العلماء
و نحن المسلمون نعرف أن هناك خلافات بين أهل العلم فى فهم بعض المسائل
و نحن المسلمون عند الخلاف لا نأخذ الا بالاجماع
و نحب الراجح من أقوال أهل العلم و لا نأخذ بالمرجوح الا اذا قوى عنده الدليل

أما من يتبع سقطات العلماء فيستدل بها ليوافق هواه فحسابه على الله
فالشاذ من كلام أهل العلم اذا خالف الاجماع بلا دليل فلا قيمة له

لازال لى عليك استدراك أقوم بكتابته الآن ان شاء الله

ssaammeerr
10-09-2009, 03:38 PM
السلام عليك أخي أبو يوسف المصري

شكراً على الرد و أفهم ما كتبته.

لماذا تسمح لأحد أطفالنا أن ينتبه إلى ما لم ينتبه إليه السابقون و تمنع عني ذلك الأمر.
لم أقل أن نشطب الحديث من التاريخ. قلت أن نشطبه من البخاري تنقيحاً.
و لا تدخلوا من باب قلة علمي و علم غيري لأن البعض بنصب نفسه عالماً و لا يسمح لغيره بالإدعاء بإعمال العقل.

يا أخي طبق كل ما قلته على الحديث الذي ينقصه شرط و قلي ما رأيك.
بعبارة أخرى كيف تأكل التمرات؟ حسب أية رواية؟ تلك التي تقول بالتكرار و العدد أم التي تنقص أحد هذين الشرطين.
أنتم تنسون أننا أمام حديث يفترض فيه أن يكون طالحاً للتطبيق و عندها يحار المجرب على أي حديث يستند, خاصة إذا كانت النتيجة تسمماً.جاوبني على هذه النقطة بالتحديد.
حتى التجربة التي قيل ان جامعة الزيتونة قامت بها نجد أنها راعت الشرطين. فلماذا يبقى الحديث ذي الشرط الواحد في البخاري؟ و هل هذا بحاجة إلى فهم لا يوجد عند أحد في الدينا. أرى ذلك بديهي و لا علاقة لهذه الجزئية بعلم الحديث.

أعطيك نصين واحد يقول الماء يتشكل من الهدروجين و الأوكسجين بنسبة 1 عل 2 و النص الآخر يقول بنسبة 1 على واحد هل تقبل بالنصين؟

السلام عليكم

أبو يوسف المصرى
10-09-2009, 03:49 PM
ما أعجلك عزيزى سمير
قلت لك ردى لم يكتمل

أبو يوسف المصرى
10-09-2009, 03:51 PM
عزيزى سمير

تقول
(أخي أبو يوسف المصري يمكن أن نستغني عن المثال بالتجريب جربوا أكل التمر بالشروط التي ذكرتموها و اشربوا نصف ليتر سم و لنرى بعد ذلك ما يحصل (لا أوجه الكلام لك تحديدً لكن بشكل عام لكل مصدق لهذا الحديث).

بداية شكرا لك خوفك على من السم

و لكن اعلم أننى على استعداد تام لشرب السم و تناول التمر اذا اثبت أن فهمك هذا يوافق متن الحديث

فعندنا آية تقول (ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة)
و السنة لا تفهم من دون القرآن و العكس صحيح
فكيف توهمت أن النبى قال اشربوا سم ثم كلوا تمر

و اعلم أن كلامك هذا يدل على أنك لم تفهم الحديث و لا روح الدين و لا أى رد من الردود السابقة التى سبق و أضفتها
كما يدل على أنك لا تريد أن تفهم الا ما فى عقلك و فقط مهما رأيت من أدلة
فأين احترام العلم
و العلم ليس ما قام عندك بل ما قام عند اهله الذين اتفقوا عليه

و الخص لك ما سبق و قلته عن فهم الحديث

1. لا يوجد دليل يقول بفهم الحديث على سبيل العموم و اثبت لك ان صيغ العموم لا تقتضى العموم كما تتوهم
فكلمة سم فى الحديث ليست لكل سم بما فيه السم القاتل و لا كلمة السحر تشمل سحر السحرة و الكهان
و أتيت لك بفعل النيى عندما أصابه السم الحقيقى المميت و عندما أصابه السحر الحقيقى و لم يذكر فى الحدثين أنه تناول التمر كعلاج

2. أثبت لك أن النبى صلى الله عليه و سلم يتكلم عن التعرض اليومى الى السموم المعتادة و ليس السم القاتل الذى يتجاوز تاثيره اليوم الى الأيام و الأسابيع بل ربما امتد الى شهور و سنوات

و ان كنت لازلت لا تصدق ذلك فاقرأ عن أنواع السموم و التى تنقسم الى نوعين كبار أحدهما يقال له (extrinsic) أى خارجى و الآخر يقال له (Intrinsic) أى داخلى المنشأ
ثم اقرأ عن ال (Reactive Oxygen Species = ROS) و عن مصادرها المختلفة من داخل و خارج الجسم

كما قلت لك اقرأ عن أعراض نقص الغذاء على الجهاز العصبى و كيف انها تشبه السحر فى أعراضه

3. أثبت لك أن العلاج بالطعام أمر معلوم فى العلم لا ينكره الا جاهل و أن الاتجاه الى الطب الطبيعى (باستخدام مواد الطبيعة) صار له الأولوية بعد أن أثبت علم الأدوبة المصنعة فشله بكثرة الأعراض الجانبية

4. أثبت لك أن التمر بتركيبته المعلومة يصلح كواحد من أهم العلاجات فى علم السموم

و اعلم أن ما قلته لك هو أمر علمى
و أضرب لك مثال على كيفية توظيف الدواء فى علاج الداء

عقار الترايميتازيدين هو فى الأصل عقار مساعد فى علاج الذبحات الصدرية لقدرته على التحكم فى أيض الخلية القلبية
أحد الأطباء فكر فى استخدامه فى علاج بعض حالات التسمم الكبدى
فكان أول سؤال
هل يستطيع هذا العقار من الناحية المنطقية أداء نفس الوظائف فى الكبد أم لا
فدلت كل الشواهد على امكانية ذلك
فتم تجريب الدواء فى التسمم الكبدى و نجح و بشدة

فهل هناك ما يمنع التمر من النجاح و نحن نعلم أن فى تركيبه الخير الكثير

5. كلمتك عن مستقبل التمر فى علاج حالات التسمم

و قلت لك لا يمنع أبدا أن يكون التمر علاج لبعض السموم الشديدة بشرط اجراء أبحاث طبية معتمدة لاكتشاف بعض المواد فى التمر التى من شأنها علاج حالات التسمم

و لكن هذه المواد قد تكون موجودة بتركيز خفيف و لذا نصح الحديث بالسبع تمرات و حدد مكان الزراعة لتوفر هذه المواد فى هذه التربة (فهذه خاصية نبوية لا يقدر عليها أحد فى زمان النبى)

أما بعد زمن النبى
فمن استطاع أن يأتينى بتمر (عجوة) كالتى وصفها و تناولها النبى صلى الله عليه و سلم فسوف أتستجيب لطلبك بتناول السم

و لكن لما كان هناك افساد بيئى معلوم فى كل مكان من ارضنا اليوم

فلا يمنع أبدا أن يكون تركيب التمر فى زماننا مختلف عنه فى زمن النبى صلى الله عليه و سلم
و بالتالى يختلف التأثير باختلاف الزمان و المكان

كما أن الأجساد نفسها فى استجابتها للدواء تختلف أيضا باختلاف طبيعة الجسم من شخص لآخر فما ينفعنى ليس بالضرورة أن ينفع غيرى، كما تختلف أيضا باختلاف الزمان و المكان

اذا فالباب مفتوح على اتساعه للاستفادة من قول النبى صلى الله عليه و سلم بأن التمر فيه شفاء
و ذلك يقتضى الدراسات الآتية ليس لنثبت أن التمر فيه شفاء و لكن لتحديد الكيفية التى سوف نستفيد منها
1. مقارنة مفعول تمر العالية بغيره من التمور
2. تحديد الفروق التركيبية بين الأنواع المختلفة من التمور
3. استخدام جرعات مختلفة من التمور المختلفة لتحديد الجرعة المطلوبة
4. مقارنة مفعول التمور بمضادات الأكسدة المعروفة عالميا

و اذا ثبت أن العدد المطلوب من التمر للوقاية من السموم يزيد أو يقل عن العدد سبعة
فهذا لن يضر بالحديث أو بمقام النبوة لأن التمر فى زمن النبى غير زمننا و هذا معلوم فى كل الفواكه و الخضروات
و شرف الحديث و شرف النبوة فى
1. تحديد المشكلة و هى التعرض اليومى لأعراض مزمنة تشبه السموم و السحرفى أعراضهما
2. تحديد العلاج المناسب
3. تحديد الجرعة المطلوبة فى زمن النبى
4. تحديد نوع التمر الصالح للغرض فى زمن النبى
5. لم يكن عند النبى علم دنيوى يخبره بكل ما فعل

و لكنه الوحى الذى لا ينطق عن الهوى

و طالما الحديث فى الطب فلنطبق قاعدة النبى صلى الله عليه و سلم

(أنتم أعلم بشؤن دنياكم)

ssaammeerr
10-09-2009, 03:53 PM
السلام عليكم

لا تنس أخي أبو يوسف المصري أنكم تكلمتم مراراً عن عدد السبع تمرات و وقلت أنك لن تزيد على ما قالة الزملاء و سألتني عن مصدري في قدسية هذا الرقم في الديانات القديمة و أجبتك في حينها.

و الآن و بعد أن نقلت روايةً أخرى لا تذكر شرط العدد لم يعد أحد يشرح هذا الشرط و تم تناسيه. أليس شرط العدد جوهرياً كما ادعيتم و ادعى البعض جهلي عندما استغربت هذا الشرط.

السلام عليكم

أبو يوسف المصرى
10-09-2009, 03:57 PM
اخوة الاسلام
السلام عليكم و رحمة الله

أقسمت عليكم بالله أن تغلقوا باب الحوار حول التمر مع الأستاذ سمير لأن الحوار أوضح من أن يحتاج الى ايضاح

و المشكل عند عزيزى سمير أنه يريد أن يدخل بيتى زائرا فيعدل فيه كيف شاء و يتسى أن للبيت رب يقوم على أمره

قبل أن ننافش سمير فى علم الحديث ينبغى أولا أن نثبت له وجود الله و أن الاسلام هو الدين عند الله و أن للاسلام قواعد علمية و معرفية لا تناقش بتلك الكيفية السطحية

و نصيحتى لك عزيزى سمير
أن تفتح حوار خاص تعرض فيه تصوراتك الخاصة عن وجود الله و تعرض اشكالاتك بالطريقة التى تحبها حتى لا تقول أننا نفرض عليك حوار من نوع خاص

أبو يوسف المصرى
10-09-2009, 03:59 PM
عزيزى سمير نصيحتى لك واضحة فلا تهملها ان كنت تريد الحق

ssaammeerr
10-09-2009, 04:17 PM
السلام عليكم

يا أخي أبو يوسف المصري أنا أحاور الأخ أمين عن الفطرة و الحوار موجود يمكنك الاطلاع عليه.

و أنتم تصرون على جدوى وجود الرواية التي لا تذكر شرط العدد ( الذي قلتم بجوهريته ) في البخاري.
لماذا هذا الإصرار ؟ مع أن عدم وجوده لا يؤثر على الرواية الأخرى (الشاملة للحديث المراد رفعه من البخاري)

السلام عليكم

أبو يوسف المصرى
10-09-2009, 05:22 PM
اذا أكمل حوارك مع أخونا أمين فهو كحاور من الدرجة الأولى
و ان شاء الله تجد عنده من خير الاسلام الكثير

أسأل الله لك الهداية

و دعك من حديث البخارى فليس هذا هو سبيل الايمان

و المعجزة فى الحديث أوضح من أن ترد بشبهة تكرار الروايات أو أن واحدة شاملة و الأخرى غير شاملة

فلا تدخل نفسك فى السفسطائية التى تجعل العقل لا يعرف مبداه من منتهاه

ssaammeerr
10-09-2009, 09:27 PM
السلام عليكم


الأخت مسلمة قالت.
=اما تخصيص العدد زميلي الفاضل , فانها قد وقعت قدرا وشرعا :فخلق الله عز وجل السماوات سبعا والارضين سبعا واللايام سبعا والانسان كمل خلقه في سبعة اطوار ,,,,,, الخ فعليه الله تعالى اعلم بحكمته وشرعه وقدره في تخصيص هدا العدد ولاريب أن لهذا العدد خاصية لغيره والسبعة جمعت معاني العدد كله وخواصه ,ونفع هذا العدد من هذا التمر من هذا البلد من هذه البقعة بعينها من السم والسحر بحيث تمنع إصابته من الخواص التي لو قالها بقراط وجالينوس وغيرهما من الاطباء لتلقاها عنهم الأطباء بالقبول والإذعان والانقياد مع أن القائل إنما معه الحدس والتخمين والظن فمن كلامه كله يقين وقطع وبرهان ووحي أولى أن تتلقى أقواله بالقبول والتسليم وترك الاعتراض وأدوية السموم تارة تكون بالكيفية وتارة تكون بالخاصية كخواص كثير من الأحجار والجواهر واليواقيت , ومن المهم معرفته هنا ياسمير ان من شرط انتفاع المريض بالدواء قبوله واعتقاد النفع به فتقبله الطبيعة فتستعين به على دفع المرض , وهذا لايتأتى لمن لايصدق مثلا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام او نبوته اصلا , اذن للأمور شروط وتفرعات عدة ارجو ان تلملمها كلها بقراءة متأنية للموضوع كله , وارجو لك الفائدة والهداية .تحياتي للموحدين=

الأخ حسام الدين حامد قال
=المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد
[color="blue"]
- التقييد بالمدة ، و هذا التقييد مستفاد من فعل السيدة عائشة رضي الله عنها أن التمر لا يظهر أثره إلا بعد سبعة أيام من أخذه بالصفة السابقة ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها " كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات" ،
فالحاصل ( تناول سبع تمرات عجوة من تمر العالية في المدينة في أول البكرة على ريق النفس يقي من السم و السحر و يبدأ الأثر بعد 7 أيام ).[]=

الأخ رامي العامري قال

=بسم الله الرحمن الرحيم

لقد وضح الاخوة جزاهم الله خيرا الفوائد المتعددة للتمر اما بخصوص الاعجاز العلمي للحديث فقد تبين بما لا يدع مجالا للشك ان الجسم اذا تعرض لاي نوع من السموم فان الكبد يفرز انزيما خاصا لمقاومته واثبتت الابحاث ان التمر ينظم عملية افراز هذا الانزيم وان المواظبة على تناول هذا المقدار من التمر كل يوم كما في الحديث 7 تمرات فان هذه الكمية تنظم هذا الانزيم وتكون مضاد للسموم=

قال الأخ أبو يوسف المصري بأنه لن يزيد على ما قاله الأخوة حول شرط العدد.

هناك رواية أخرى لا يذكرفيها نهائياً شرط العدد فما حاجتنا إليها؟ مع العلم أن الحديث الآخر يذكر الشروط كلها و يشمل كل محتويات الحديث الذي أسقط شرط العدد.

أضعكم أمام كتاباتكم و فهمكم للحديث. افرضوا بأنني لا أعلم شيئاً عن علم الحديث.
أجيبوا بأنفسكم.

السلام عليكم

اخت مسلمة
10-10-2009, 12:31 AM
ضع يدك تحت الخلاف بيننا !!
لأني صدقا لم أجده
الكلام والمعنى واحد وكل باسلوبه , اتمنى ان تجد لي هذا الخلاف الذي وضعته فيما طرحنا


تحياتي للموحدين

ssaammeerr
10-10-2009, 10:43 AM
السلام عليك أخت مسلمة

يوجد روايتين في البخاري:
الأولى
مَنْ تَصَبَّحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ
و كما ترين تحدد عدد التمرات.
و الثانية
مَنْ اصْطَبَحَ كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ
و كما ترين لا تحدد عدد التمرات.

باقي الشروط متطابقة من تكرار و ونوع و وقاية من السم و السحر.

بأي رواية نأخذ؟

وضح الأمر؟

السلام عليكم

ناصر التوحيد
10-10-2009, 03:00 PM
سبحان الوهاب
كم مرة اجابك الاخوة على هذا السؤال !!!!!!!

1- الاحاديث الشريفة تشرح بعضها
2- وطالما يوجد تقييد فعليك ان تاخذ في المقيد وعندما يوجد تخصيص فغليك الاخذ بالمخصص
3- يجب الاخذ والقبول بالاحاديث الصحيحة كلها سواء المفصلة او غير المفصلة وسواء المطلقة او المفيدة فكلها توصل الى المطلوب منها
4- وما وصل الينا من كل ذلك ناخذه كله ..ونتبع فيه الاصول والقواعد المتعلقة فيه

ssaammeerr
10-10-2009, 03:13 PM
السلام عليكم

=- الاحاديث الشريفة تشرح بعضها
2- وطالما يوجد تقييد فعليك ان تاخذ في المقيد وعندما يوجد تخصيص فغليك الاخذ بالمخصص
3- يجب الاخذ والقبول بالاحاديث الصحيحة كلها سواء المفصلة او غير المفصلة وسواء المطلقة او المفيدة فكلها توصل الى المطلوب منها
4- وما وصل الينا من كل ذلك ناخذه كله ..ونتبع فيه الاصول والقواعد المتعلقة فيه =

غلط

هناك رواية ناقصة و رواية كاملة. الكاملة تشمل كل ما تحتويه الناقصة.

أما مقيد و شرح و مفصل و غير مفصل فلا مكان لكل هذه القواعد في حالتنا الواضحة هذه.

كيف تأخذ كل ما وصل. هل تقبل بحديث يقول 12 حبة تمر؟ أو \حديث لا يفرض التصبح شرطاً أو حديث لا يفرض التكرار شرطاً, أو حديث يسقط شرطاً كشرط العدد مثلاً.

و حتى لا يقال جمع و تخصيص و غيره فإنني قلت و و ضحت أن الرواية الشاملة تكفي لأنها تتضمن كل شروط الرواية الناقصة. فلماذا التقييد و لماذا التفصيلو لماذا الإطلاقو لماذا أخذ كل ما وصل مع أن حديثاً واحداً يكفي و يشمل كل الشروط, لماذا التعامي عن هذه النقطة الجوهرية البديهية.

السلام عليكم

ناصر التوحيد
10-11-2009, 02:36 AM
كلامك غلط ..وغلط كبير كمان

الجواب عليه :

3- يجب الاخذ والقبول بالاحاديث الصحيحة كلها سواء المفصلة او غير المفصلة وسواء المطلقة او المقيدة فكلها توصل الى المطلوب منها
4- وما وصل الينا من كل ذلك ناخذه كله ..ونتبع فيه العلوم والاصول والقواعد المتعلقة فيه
فلاجل هذا وجدت هذه العلوم والاصول والقواعد
ولاجل هذا لا يعتبر بكلام اي واحد لم يتماش مع هذه العلوم والاصول والقواعد او خالفها

نصرة الإسلام
10-11-2009, 10:21 AM
السلام على من اتبع الهدى وبعد
الزميل الفاضل سمير

و حتى لا يقال جمع و تخصيص و غيره فإنني قلت و و ضحت أن الرواية الشاملة تكفي لأنها تتضمن كل شروط الرواية الناقصة. فلماذا التقييد و لماذا التفصيلو لماذا الإطلاقو لماذا أخذ كل ما وصل مع أن حديثاً واحداً يكفي و يشمل كل الشروط, لماذا التعامي عن هذه النقطة الجوهرية البديهية. هذه النقطة ليست بدهية كما تصورت ......... لماذا ؟؟
1- هناك شئء يسمَّى أمانة النقل
والسنة وحى , ومادامت قد ثبتت صحة الحديث فينبغى نقله وتوصيله وعدم التغاضى عنه
حتى ولو ورد إلينا بروايات متعددة , فينبغى ذكر جميع الروايات مادامت قد صحَّت

2- أفهم أن يكون لاعتراضك وجه , لو ثبتَ أن هناك حديثاً صحيحاً قد أسقطه الأئمة من حساباتهم عمداً وقصداً
فهذا يلامون عليه بالفعل
أما أن يلاموا على أمانتهم فى النقل وحفاظهم عن كل كلمة صحت عن رسولهم , فلا أفهم ذلك البتة !!!

3- إضافة لما قاله الإخوة الأفاضل
أرى أنك قد قصرت مهمة هذا الحديث - الذى اعتبرته ناقصاً عن الحديث الآخر - وحصرتها فى بيان فوائد التمر وشروط تحقيق الفائدة من التمر فقط , ولذا لما وجدتَ عدم ذِكْر عدد التمرات اعتبرتَ أن الحديث لا فائدة منه , وكأن غاية ما يُستفاد منه هو معرفة أهمية التمر وفوائده , وهذا غير صحيح .......... لماذا ؟؟
لأن السنة وحى - كما قلتُ لك - ووحى الله لا تنقضى عجائبه ولا تفنى وجوه الاستفادة منه على جميع الأصعدة
فهناك العديد من الأحاديث أو حتى الآيات التى يستشهد بها العلماء - فى مواضع هى بعيدة كل البعد عن الغاية الأساسية من الحديث أو الآية المُسْتَشْهَد بهما - للاستدلال على صحة حكم شرعى أو ترجيح بين الأدلة ......... وما إلى ذلك من الفوائد التى لا تحصى

وفى الحقيقة لا أتذكر الآن أمثلة على ذلك , لكنها حقيقة واقعة (لعل أحد الإخوة يتذكر مثالاً على ذلك فيأتينا به مشكوراً)
فقد يستدلون بكلمة واحدة وردت فى حديث شريف لترجيح معنى من المعانى اللغوية المتعددة التى تحتملها مسألة من مسائل التفسير أو الفقه تبعد تماماً عن موضوع الحديث الشريف ذاته

فالنبى صلى الله عليه وسلم قد قال
مَنْ تَصَبَّحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ

وصح عنه أيضاً
مَنْ اصْطَبَحَ كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ

فالحديث الثانى الذى تراه ناقصاً فى تحديد عدد التمرات ربما يحوى فوائد لغوية خاصة بكلمة (اصطبح) والتى اختلفت فى مبناها عن كلمة (تصبَّح) التى فى الرواية الأولى , وغير ها من الفوائد (فأنا أقول فوائد لغوية على سبيل المثال لا الحصر)

فإن كان هذا لا يكفيك
فيكفينا ويكفيك أن السنة وحى وأن ما ثبتت صحته فلا نستطيع التغاضى عنه لأنك تراه ناقصاً
فلا أنت من أهل اللغة ولا من أهل الحديث حتى تكون لك رؤية فى هذا الصدد

فالأمر فقط يحتاج لتفكر
بل أقول لك ما هو أكثر من ذلك
فلدينا فى القرآن الكريم من الآيات المتشابهات الى تختلف عن بعضها فى حرف جر فقط أو حرف عطف فقط
فهل نحذف إحدى تلك الآيات من القرآن لمجرد أنها متشابهة , ويزيد إحداها عن الأخرى بحرف أو كلمة , لأن فلاناً يرى كذا وكذا.......وعلاناً يعتقد كذا وكذا ....... ؟؟
بالطبع لا
لأننا نوقن بوجود الحكمة أو الحكم العديدة فى وحى القرآن والسنة
لكن علينا أن نُعْمِل عقولنا لإدراك ولو شئ يسير من حكمة الله تعالى فى الاختلاف الحاصل بين الآيات المتشابهات مثلاً
فالاختلاف فى حرف واحد يعطى معانٍ متعددة وفوائد جمة تختلف باختلاف موضع الآية وملاءمتها للسياق الواردة فيه
وكذلك الحديث أيضاً , علينا أن نعمل عقولنا , فإن وجدنا الحكمة فبها ونعمت وإن لم نجدها ننسب النقص والقصور لعقولنا فعدم العلم لا يفيد علم العدم
أما أن نلغى الحديث لمجرد أنك تراه ناقصاً
فاعذرنى أنت تحكم فيما ليس لك به علم
فتكلم فيما تحسن إبداء الرأى فيه , أما غير ذلك , فاترك أمر هذا الفن لأهله وعلمائه

وها أنا ذا أكلمك بالعقل والمنطق
هداك الله

jewelry22
11-04-2009, 03:45 PM
يا أخ حامد تعليقا على جملة ذكرتها ألا و هى :
ثم إنه لو صدق عن الرسول ذلك فهذا سيشمل ما عنته كلمة السم في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام فقط ... و ليس كل ما أطلق عليه سم إصطلاحا إلى يوم القيامة ... هذا لا يعقل أبدا
التعليق هو: أن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لا ينطق عن الهوى لأنه رسول من الله سبحانه و تعالى يبلغ رسالات الله سبحانه و تعالى للبشر و إذا أراد الله سبحانه أن يوضح للبشر على لسان نبيه أن الحديث يخص السم فى فترة زمن سيدنا محمد فقط لكان هذا واضح فى الحديث و لكن لا يوجد فى الحديث ما يدل على ذلك و إذا كان الحديث يعنى أى سم فعلينا التصديق بدون جدال لأن قائل الحديث هوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و صدق رسول الله فيما بلغ عن رب العزة و عندما يكون البلاغ عن رب العزه فلا مجال لكلمة لا يعقل أبداً و أيضاً لأننا كمسلمين نشهد بأن محمد رسول الله

محمود عبدالله نجا
11-19-2013, 01:52 PM
للرفع