أميرة الجلباب
02-06-2005, 09:02 AM
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
الإيمان بالله..ضرورة لازمة للصحة النفسية
إن إغفال المطالب الروحية للإنسان يجعل حياة الإنسان خالية من المعاني الجميلة والسامية التي تعطي للحياة قيمتها
بينما الإيمان يمنح المرء السلام النفسي الداخلي والطمأنينة الروحية.
يقول علم النفس المعاصر: يعتبر الدين عاملا مهمًّا في إعادة الطمأنينة إلى النفس؛ فقد أكد كارل يونج أهمية الدين وضرورة إعادة فرص الإيمان والرجاء لدى المريض، وأكد ستيكل أهمية تدعيم الذات الأخلاقية على هذا الأساس.
كما أكد هايكو إيرنست على أنه تبدَّى من خلال عدد متزايد من الدراسات وجود تأثير وثيق وإيجابي متبادل بين الإيمان/التدين والحالة الصحية؛ فمن يؤمن بإله خيِّر أو بأي قوة سامية أو حتى "بمجرد" معنى أعمق للحياة فإنه يتغلب على أزمات الحياة والصراعات النفسية الاجتماعية بسهولة كبرى؛
ديفيد لارسون: (التدين يؤثر في 84% من الحالات بشكل إيجابي،).
"جيفري لانج" (عالم رياضيات أمريكي أسلم) يعبر عن تلك الفطرة الإيمان بالقول: "يبدو أننا جميعا بحاجة لأن نؤمن بأحد ما أو شيء ما. فالحياة دون معنى أو اتجاه بائسة حقًّا. ويبدو أنه يتوجب أن نحيا من أجل شيء ما عزيز علينا ونموت من أجله، (
الإسلام هو الثوب السابغ للفطرة الإنسانية إذ يلبي حاجات الجسد دون أن يلغي أشواق الــروح.
تحقيق التوازن بين الجانبين الروحي والمادي في التصور الإسلامي يُكسب الإنسان الشخصية السوية التي هي أساس الصحة النفسية؛ مما يقلل من تعرضه لعوادي القلق وأزمات الاكتئاب،
فولتير-في آخر حياته-:يقول: ""لا بد للبلد ليكون صالحا من أن يكون له دين، أريد من زوجتي وخياطي ومحامي أن يؤمنوا بالله، وبذلك يقل غشهم وسرقاتهم لي؛ وإذا كان لا وجود لله يجب أن نخترع إلها!".
الصلاة
إننا نربط أنفسنا حين نصلي بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسًا منها نستعين به على معاناة الحياة، بل إن الضراعة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا، ولن تجد أحدًا تضرع إلى الله مرة إلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج".
كانت تلك مجرد مقتطفات .. وأترككم مع المقال الأصلي
اضغط هنـــا (http://www.islamonline.net/arabic/contemporary/2003/11/article03.shtml)
الإيمان بالله..ضرورة لازمة للصحة النفسية
إن إغفال المطالب الروحية للإنسان يجعل حياة الإنسان خالية من المعاني الجميلة والسامية التي تعطي للحياة قيمتها
بينما الإيمان يمنح المرء السلام النفسي الداخلي والطمأنينة الروحية.
يقول علم النفس المعاصر: يعتبر الدين عاملا مهمًّا في إعادة الطمأنينة إلى النفس؛ فقد أكد كارل يونج أهمية الدين وضرورة إعادة فرص الإيمان والرجاء لدى المريض، وأكد ستيكل أهمية تدعيم الذات الأخلاقية على هذا الأساس.
كما أكد هايكو إيرنست على أنه تبدَّى من خلال عدد متزايد من الدراسات وجود تأثير وثيق وإيجابي متبادل بين الإيمان/التدين والحالة الصحية؛ فمن يؤمن بإله خيِّر أو بأي قوة سامية أو حتى "بمجرد" معنى أعمق للحياة فإنه يتغلب على أزمات الحياة والصراعات النفسية الاجتماعية بسهولة كبرى؛
ديفيد لارسون: (التدين يؤثر في 84% من الحالات بشكل إيجابي،).
"جيفري لانج" (عالم رياضيات أمريكي أسلم) يعبر عن تلك الفطرة الإيمان بالقول: "يبدو أننا جميعا بحاجة لأن نؤمن بأحد ما أو شيء ما. فالحياة دون معنى أو اتجاه بائسة حقًّا. ويبدو أنه يتوجب أن نحيا من أجل شيء ما عزيز علينا ونموت من أجله، (
الإسلام هو الثوب السابغ للفطرة الإنسانية إذ يلبي حاجات الجسد دون أن يلغي أشواق الــروح.
تحقيق التوازن بين الجانبين الروحي والمادي في التصور الإسلامي يُكسب الإنسان الشخصية السوية التي هي أساس الصحة النفسية؛ مما يقلل من تعرضه لعوادي القلق وأزمات الاكتئاب،
فولتير-في آخر حياته-:يقول: ""لا بد للبلد ليكون صالحا من أن يكون له دين، أريد من زوجتي وخياطي ومحامي أن يؤمنوا بالله، وبذلك يقل غشهم وسرقاتهم لي؛ وإذا كان لا وجود لله يجب أن نخترع إلها!".
الصلاة
إننا نربط أنفسنا حين نصلي بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسًا منها نستعين به على معاناة الحياة، بل إن الضراعة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا، ولن تجد أحدًا تضرع إلى الله مرة إلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج".
كانت تلك مجرد مقتطفات .. وأترككم مع المقال الأصلي
اضغط هنـــا (http://www.islamonline.net/arabic/contemporary/2003/11/article03.shtml)