DirghaM
08-23-2007, 10:32 PM
هل تتناولون المخدرات ايها القديانيين ،إتباعا لغلامكم؟؟
فرقة إسلامية من الغلاة المتأخرين ، ابتدعها الميرزا غلام أحمد القادياني ( 1248 ـ 1319 هـ ق ) ، وسميت بالقاديانية نسبة الى مدينة قاديان في البنجاب الهندية حيث ولد الميرزا أحمد الذي ادعى أنه المسيح المعهود ، والمهدي الموعود في وقت واحد ، وتأثر بالغرب غاية التأثر ، وغلف دعوته بشعارات التجديد للإسلام والإصلاح والتقدم .
عوامل الظهور :
ـ لما استقرت أقدام الانجليز في الهند وجدوا فيها خمسين مليوناً من المسلمين يتحركون بتعاليم الدين ورؤى القرآن الذي يتلى عليهم ويحرضهم على الجهاد والمقاومة ضد الكافرين ، فأخذ المستعمرون الانجليز يبحثون عن سبل ازالة هذا الدين من ارض الهند او محاولة اضعافه فوجدوا افضل وسيلة لتحقيق ذلك هي اختيار رجل ذي منصب ديني ومن المسلمين انفسهم وهكذا كان ( ميرزا غلام احمد القادياني ) هو الرجل الذي ينهض بهذا الدور الخطير ويحقق للمستعمر الانجليزي غاياته واغراضه وقد كان مضطرب الافكار والعقائد وكان طموحاً بتأسيس ديانة جديدة تترك بصماتها على قلب التأريخ.
ـ لقد أقلقت بريطانيا حركة الامام الشهيد « أحمد بن عرفات » ( 1842 م ) الذي استطاع حمل مشعل الجهاد والمقاومة وبث روح النخوة الإسلامية ، والحماس الديني في صدور المسلمين في الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي في بلاد الهند ، وقد عانت منهم الحكومة الانجليزية مصاعب جمة ، وكانوا موضع اهتمامها ، كما رأت الحكومة الانجليزية أن دعوة السيد جمال الدين الحسيني الشهير بالافغاني أخذت بالانتـشار في العالم الاسلامي بشكل مذهل ، فكان لابد من مواجهة ذلك الشخص بشخص من داخل المسلمين أنفسهم يستطيع التأثير فيهم ، وتشويش عقائدهم وقد أجاد هذا الدور الميرزا غلام أحمد القادياني باداء رائع خدم الاستعمار الانجليزي كثيرا.
النشأة والتطور :
ـ وحينما ساعد الانجليز المذهب القادياني شهدت الهند مظهرا فكريا إسلاميا تبناه الانجليز لمصلحة الاستعمار الغربي ، وقد تبرقع هذا التوجه بشعارات التقدمية والاصلاح لتغيير اتجاه الجماعة الاسلامية الى ما لم تألفه ، والى غير ما درجت عليه في اعتقادها .
ـ انبهار بعض المسلمين بمظاهر الغرب والتطور الهائل في الصناعات ، وكذلك ضعف أحوال المسلمين قد أثرا الى حد بعيد في خداع البسطاء بالمذهب القادياني الداعي للانجليز وأفكارهم ، والذي يهدف لتثبيت سلطة المستعمر ، ودعم ولايته على المسلمين ، وتقويض حركة الجهاد والتحدي التي يحملها المسلمون .
ـ انشقت القاديانية ـ بعد نشأتها بقليل ـ الى شقين أبرزهما ما يعرف باسم « الأحمدية » أو « جماعة لاهور » وزعيما هذا الفرع هما « خواجه كمال الدين » و« مولاي محمد علي » ولهذا الفرع نشاط كبير في خارج الهند ، في آسيا واوربا .
الأفكار والمعتقدات :
ـ عقيدتهم في المسيح : أنه لم يصلب ولكنه مات ظاهريا ودفن في قبر ، خرج منه ، وهاجر الى الهند ، والى كشمير على وجه التحديد ليعلم الانجيل وتعاليمه وانه توفي بعد أن بلغ من العمر مئة وعشرين سنة وان قبره لم يزل موجودا هناك .
ـ الجهاد في نظر القاديانية ليس معناه اللجوء الى العنف باستخدام ادوات الحرب ضد غير المسلمين وانما هو وسيلة سلمية للاقناع .
ـ في كتاب " حقيقة النبوة " لميرزا أحمد الخليفة الثاني : جاء ان « غلام احمد القادياني » أفضل من بعض أولي العزم!!
ـ يرون انه لا فرق بين أصحاب النبي ( ص ) وتلاميذ ميرزا غلام أحمد ، الا ان اولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية .
ـ للقاديانية رئيس يلقبونه : أمير المؤمنين وخليفة المسيح الموعود ، والمهدي المعهود .
ـ يدّعي " ميرزا غلام أحمد أنه المهدي، ويذكر أنه حل في عيسى ( ع ) ومحمد ( ص ) على السواء ، فهو نبي !
أبرز الشخصيات :
1 ـ الميرزا غلام أحمد القادياني .
2 ـ نور الدين الحكيم .
3 ـ حامد بن أحمد الدهلوي .
4 ـ خواجة كمال الدين .
5 ـ مولاي محمد علي .
الانتشار ومواقع النفوذ :
يبلغ عدد نفوس هذه الطائفة ما يقارب النصف مليون شخص ، ويقيم أغلب أفرادها في الهند ، والاخرون يتوزعون بين الباكستان وبنغلادش وفلسطين .
انتشرت تعاليم « ميرزا غلام أحمد القادياني » في بلدان اسلامية مختلفة كإيران وافغانستان والجزيرة العربية ومصر .
أحداث ووقائع :
ـ لقد قدّم الميرزا غلام أحمد للانجليز خدمة متواصلة وقد عبر بكل وضوح عما يدين به للحكومة الانجليزية من الولاء . ومما جاء به في كتابه « ترياق القلوب » : « لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الانجليزية ونصرتها ، وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر ( الانجليز ) من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضه الى بعض لملأ خمسين خزانة ، وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ، ومصر والشام وكابل » .
ـ وكان ميرزا غلام أحمد مضطرب الافكار والعقيدة وطموحا الى أن يؤسس ديانة جديدة ويكون له أتباع مؤمنون به ، ويكون له مسجد واسم في التأريخ مثل ما كان للنبي الاكرم ( ص ) ، وقد وجد الانجليز فيه القابلية لأن يكون وكيلا لهم يعمل بين المسلمين لمصلحتهم ، ولم يزل يتدرج في التجديد الى المهدوية ، ومن المهدوية الى المسيحية ، ومن المسيحية الى النبوة حتى تم ما اراده الانجليز ، وقد صرح في بعض كتاباته بأنه : « غرس غرستة الحكومة الانجليزية » ، كتب ذلك في التماسه الذي قدمه الى حاكم مقاطعة البنجاب الانجليزي في 14 شباط 1898 م .
من أجل إثبات دعوته الدينية ، والبرهنة على نبوته استطاع ان يتنبأ بحدوث كوارث فادحة من الطاعون والزلازل التي حدثت في السنوات القريبة العهد ، كما تنبأ مرة بقتل رجل من أهل لاهور فلما قتل اتهمته ثلاث جماعات للتبشير بقتله ، ولكن المحكمة حكمت ببراءته .
خلاصة البحث :
ـ القاديانية فرقة اسلامية من الغلاة المتأخرين ، أسسها « الميرزا غلام أحمد » في مدينة قاديان في الهند ، وادعى انه المسيح المعهود والمهدي الموعود في وقت واحد ، وتأثر بالغرب غاية التأثر وكانت افكاره وليدة الاستعمار الانكليزي .
ـ اراد الانجليز ان يحكموا قبضتهم على المسلمين فوجدوا أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هو اختيار شخص من المسلمين أنفسهم فوقع اختيارهم على « الميرزا احمد القادياني » الذي حقق للإنجليز غاياتهم.
ـ عقيدتهم في المسيح أنه لم يصلب ولكنه مات ظاهريا وخرج من قبره وهاجر الى كشمير ليعلم الانجيل وتعاليمه .
ـ الجهاد في نظرهم ليس معناه اللجوء الى العنف والقوة وانما هو وسيلة سلمية للإقناع .
ـ يدعي الميرزا غلام أحمد انه « المهدي » ويذكر انه حل في عيسى (ع) ومحمد (ص) على السواء ، فهو نبي ـ وانه كما جاء في كتاب « حقيقة النبوة » لميرزا أحمد الخليفة الثاني ـ أفضل من بعض أولي العزم.
ـ من أجل اثبات دعوته الدينية تنبأ باحداث وكوارث فادحة من الطاعون والزلزال التي حدثت في السنوات القريبة العهد وقد تنبأ مرة بقتل رجل من لاهور فلما قتل اتهمته ثلاث جماعات للتبشير بقتل الرجل ولكن المحكمة حكمت ببراءته .
فرقة إسلامية من الغلاة المتأخرين ، ابتدعها الميرزا غلام أحمد القادياني ( 1248 ـ 1319 هـ ق ) ، وسميت بالقاديانية نسبة الى مدينة قاديان في البنجاب الهندية حيث ولد الميرزا أحمد الذي ادعى أنه المسيح المعهود ، والمهدي الموعود في وقت واحد ، وتأثر بالغرب غاية التأثر ، وغلف دعوته بشعارات التجديد للإسلام والإصلاح والتقدم .
عوامل الظهور :
ـ لما استقرت أقدام الانجليز في الهند وجدوا فيها خمسين مليوناً من المسلمين يتحركون بتعاليم الدين ورؤى القرآن الذي يتلى عليهم ويحرضهم على الجهاد والمقاومة ضد الكافرين ، فأخذ المستعمرون الانجليز يبحثون عن سبل ازالة هذا الدين من ارض الهند او محاولة اضعافه فوجدوا افضل وسيلة لتحقيق ذلك هي اختيار رجل ذي منصب ديني ومن المسلمين انفسهم وهكذا كان ( ميرزا غلام احمد القادياني ) هو الرجل الذي ينهض بهذا الدور الخطير ويحقق للمستعمر الانجليزي غاياته واغراضه وقد كان مضطرب الافكار والعقائد وكان طموحاً بتأسيس ديانة جديدة تترك بصماتها على قلب التأريخ.
ـ لقد أقلقت بريطانيا حركة الامام الشهيد « أحمد بن عرفات » ( 1842 م ) الذي استطاع حمل مشعل الجهاد والمقاومة وبث روح النخوة الإسلامية ، والحماس الديني في صدور المسلمين في الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي في بلاد الهند ، وقد عانت منهم الحكومة الانجليزية مصاعب جمة ، وكانوا موضع اهتمامها ، كما رأت الحكومة الانجليزية أن دعوة السيد جمال الدين الحسيني الشهير بالافغاني أخذت بالانتـشار في العالم الاسلامي بشكل مذهل ، فكان لابد من مواجهة ذلك الشخص بشخص من داخل المسلمين أنفسهم يستطيع التأثير فيهم ، وتشويش عقائدهم وقد أجاد هذا الدور الميرزا غلام أحمد القادياني باداء رائع خدم الاستعمار الانجليزي كثيرا.
النشأة والتطور :
ـ وحينما ساعد الانجليز المذهب القادياني شهدت الهند مظهرا فكريا إسلاميا تبناه الانجليز لمصلحة الاستعمار الغربي ، وقد تبرقع هذا التوجه بشعارات التقدمية والاصلاح لتغيير اتجاه الجماعة الاسلامية الى ما لم تألفه ، والى غير ما درجت عليه في اعتقادها .
ـ انبهار بعض المسلمين بمظاهر الغرب والتطور الهائل في الصناعات ، وكذلك ضعف أحوال المسلمين قد أثرا الى حد بعيد في خداع البسطاء بالمذهب القادياني الداعي للانجليز وأفكارهم ، والذي يهدف لتثبيت سلطة المستعمر ، ودعم ولايته على المسلمين ، وتقويض حركة الجهاد والتحدي التي يحملها المسلمون .
ـ انشقت القاديانية ـ بعد نشأتها بقليل ـ الى شقين أبرزهما ما يعرف باسم « الأحمدية » أو « جماعة لاهور » وزعيما هذا الفرع هما « خواجه كمال الدين » و« مولاي محمد علي » ولهذا الفرع نشاط كبير في خارج الهند ، في آسيا واوربا .
الأفكار والمعتقدات :
ـ عقيدتهم في المسيح : أنه لم يصلب ولكنه مات ظاهريا ودفن في قبر ، خرج منه ، وهاجر الى الهند ، والى كشمير على وجه التحديد ليعلم الانجيل وتعاليمه وانه توفي بعد أن بلغ من العمر مئة وعشرين سنة وان قبره لم يزل موجودا هناك .
ـ الجهاد في نظر القاديانية ليس معناه اللجوء الى العنف باستخدام ادوات الحرب ضد غير المسلمين وانما هو وسيلة سلمية للاقناع .
ـ في كتاب " حقيقة النبوة " لميرزا أحمد الخليفة الثاني : جاء ان « غلام احمد القادياني » أفضل من بعض أولي العزم!!
ـ يرون انه لا فرق بين أصحاب النبي ( ص ) وتلاميذ ميرزا غلام أحمد ، الا ان اولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية .
ـ للقاديانية رئيس يلقبونه : أمير المؤمنين وخليفة المسيح الموعود ، والمهدي المعهود .
ـ يدّعي " ميرزا غلام أحمد أنه المهدي، ويذكر أنه حل في عيسى ( ع ) ومحمد ( ص ) على السواء ، فهو نبي !
أبرز الشخصيات :
1 ـ الميرزا غلام أحمد القادياني .
2 ـ نور الدين الحكيم .
3 ـ حامد بن أحمد الدهلوي .
4 ـ خواجة كمال الدين .
5 ـ مولاي محمد علي .
الانتشار ومواقع النفوذ :
يبلغ عدد نفوس هذه الطائفة ما يقارب النصف مليون شخص ، ويقيم أغلب أفرادها في الهند ، والاخرون يتوزعون بين الباكستان وبنغلادش وفلسطين .
انتشرت تعاليم « ميرزا غلام أحمد القادياني » في بلدان اسلامية مختلفة كإيران وافغانستان والجزيرة العربية ومصر .
أحداث ووقائع :
ـ لقد قدّم الميرزا غلام أحمد للانجليز خدمة متواصلة وقد عبر بكل وضوح عما يدين به للحكومة الانجليزية من الولاء . ومما جاء به في كتابه « ترياق القلوب » : « لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الانجليزية ونصرتها ، وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر ( الانجليز ) من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضه الى بعض لملأ خمسين خزانة ، وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ، ومصر والشام وكابل » .
ـ وكان ميرزا غلام أحمد مضطرب الافكار والعقيدة وطموحا الى أن يؤسس ديانة جديدة ويكون له أتباع مؤمنون به ، ويكون له مسجد واسم في التأريخ مثل ما كان للنبي الاكرم ( ص ) ، وقد وجد الانجليز فيه القابلية لأن يكون وكيلا لهم يعمل بين المسلمين لمصلحتهم ، ولم يزل يتدرج في التجديد الى المهدوية ، ومن المهدوية الى المسيحية ، ومن المسيحية الى النبوة حتى تم ما اراده الانجليز ، وقد صرح في بعض كتاباته بأنه : « غرس غرستة الحكومة الانجليزية » ، كتب ذلك في التماسه الذي قدمه الى حاكم مقاطعة البنجاب الانجليزي في 14 شباط 1898 م .
من أجل إثبات دعوته الدينية ، والبرهنة على نبوته استطاع ان يتنبأ بحدوث كوارث فادحة من الطاعون والزلازل التي حدثت في السنوات القريبة العهد ، كما تنبأ مرة بقتل رجل من أهل لاهور فلما قتل اتهمته ثلاث جماعات للتبشير بقتله ، ولكن المحكمة حكمت ببراءته .
خلاصة البحث :
ـ القاديانية فرقة اسلامية من الغلاة المتأخرين ، أسسها « الميرزا غلام أحمد » في مدينة قاديان في الهند ، وادعى انه المسيح المعهود والمهدي الموعود في وقت واحد ، وتأثر بالغرب غاية التأثر وكانت افكاره وليدة الاستعمار الانكليزي .
ـ اراد الانجليز ان يحكموا قبضتهم على المسلمين فوجدوا أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هو اختيار شخص من المسلمين أنفسهم فوقع اختيارهم على « الميرزا احمد القادياني » الذي حقق للإنجليز غاياتهم.
ـ عقيدتهم في المسيح أنه لم يصلب ولكنه مات ظاهريا وخرج من قبره وهاجر الى كشمير ليعلم الانجيل وتعاليمه .
ـ الجهاد في نظرهم ليس معناه اللجوء الى العنف والقوة وانما هو وسيلة سلمية للإقناع .
ـ يدعي الميرزا غلام أحمد انه « المهدي » ويذكر انه حل في عيسى (ع) ومحمد (ص) على السواء ، فهو نبي ـ وانه كما جاء في كتاب « حقيقة النبوة » لميرزا أحمد الخليفة الثاني ـ أفضل من بعض أولي العزم.
ـ من أجل اثبات دعوته الدينية تنبأ باحداث وكوارث فادحة من الطاعون والزلزال التي حدثت في السنوات القريبة العهد وقد تنبأ مرة بقتل رجل من لاهور فلما قتل اتهمته ثلاث جماعات للتبشير بقتل الرجل ولكن المحكمة حكمت ببراءته .