المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سفّاح المسجد الأحمر و جامعة حفصة قادياني



ابن تاشفين
08-24-2007, 01:05 AM
يتداول على شبكة الأنترنيت هذا المقال :{الأدلة على أن برويز مشرف من فرقة القاديانية المحظورة في باكستان}

لايشك مسلم في قلبة مثقال ذرة من إيمان أن الكفار وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الكافرة . ترتب قيادات الجيش في العالم الأسلامي على نسق معين يخدم أغراضها الاستعمارية . ولما كانت الفرق الضالة المنحرفة عن الإسلام تمثل حاجزا لعدم عودة الإسلام الصحيح للساحة فقد اهتمت بها قوى الكفر ـ وصارت تنسج من أفرادها عناصر في الجيش في بلاد المسلمين حتى اذا جاءت الفرصة المناسبة ـ قفزوا في القيادة ـ وسأضرب بعض الأمثلة على ذلك . الاستعمار الفرنسي مكن للنصيرية في الشام وهي لا تتجاوز 7% من الشعب السوري وقفزت على الحكم وأذاقت أهل السنة والجماعة التي تمثل 90% الويل والعذاب ـ وما أحداث حلب وحماه عنا ببعيد ـوماامتلاء السجون النصيرية بعلماء ومفكري أهل الشام إلا دليل على ذلك 0 وأما الدليل الثاني والذي نحن بصدد الحديث عنه فهو التأكيد أن برويز مشرف حاكم باكستان من فرقة القاديانية الكافرة المارقة التي أجمع علماء باكستان وعلى رأسهم أبو الأعلى المودودى يرحمه الله على تكفيرها بسبب آراءها الكفرية ., وللمزيد من المعلومات عن تلك الفرقة .يراجع كتاب (القاديانية ) احسان الهي ظهير وكتاب ( القاديانية ) عبدالله الحموي . وكتاب (القاديانية ) أبو الأعلى المودودي . وأعظم ما يكفرهم ادعاءهم النبوة لغلام أحمد قاديانى وحيث ادعي نسخ كثير من احكام الشريعة الإسلامية والغاء الجهاد في سبيل الله تعالى خدمة للانجليز في وقته الى غير ذلك من الآراء الكفرية .نعود للتأكيد أن (مشرف من تلك الفرقة الحاقدة على المسلمين وأنه ينهج ذلك النهج) وذلك للأ سباب التالية :

1/ ولاؤه التام لأمريكا وتنفيذه كامل متطلباتها في أزمة افغانستان دون قيد وشرط حيث لم تستفد باكستان من تلك الأزمة إلا الخسائر المتوالية .والإهانات الكثيرة من قبل امريكا وجارتها الهند الكافرة .حيث فقدت باكستان أكبر حليف لها في افغانستان "الطالبان "ولم تتمكن من شراء طائرات إف 16 التي كانت من ضمن الصفقات القديمة ناهيك عن تقوية أمريكا للهند ومساندتها في قضية كشمير تجاه (باكستان ) ويطول الحديث عن الإنتكاسات التي أصابت باكستان من وقوفها مع امريكا وبريطانيا ضد المسلمين في أفغانستان .

2/ من الأدلة على أنه قاديانى متعصب ضد الأسلام والمسلمين وأهل السنة والجماعة قيامه بتسليم "الملا ضعيف" إلى أمريكا وبعض القيادات الطالبانية الأخرى وهذا من أكبر الجرائم الشرعية والقانونية المعاصرة إذ أن "الملا ضعيف" يحمل جوازآ دبلوماسيآ فى باكستان ويعتبر كا لضيف لايحق لأحد التعرض له ولو مجرد مسآلته لكنها الخيانة والولاء للكفار على حساب المسلمين

3/ من الأدلة على انه قاديانى متعصب ضد أهل السنة تسليمه بعض الفارين من المسلمين من أفغانستان من العرب والطالبان إلى أمريكا فلو كانت عنده أدنى ذرة من الاسلام أو إلايمان فلا أقل فى هذا الظرف العصيب من أن يغض الطرف عنهم ويعلن لأمريكا عدم قدرته على ضبط الحدود بسبب اتساعها لكنها الخيانة والخبث المتاصل فى نفسية هذا القاديانى المتطرف

4/ ومن الأدلة على انه قاديانى متعصب تلك الحملة المسعورة على الجماعات الإسلامية الباكستانية التى يقودها بنفسه حيث اعلن للملاء عن اسلام جديد سيحل بدل اسلام الجماعات الاسلامية السنية وبدء التطبيق العملى بقمع الجماعات الجهاد ية كشباب محمد , وتشكر طيبة بل امتدا اذاه الى الجماعات السنيه المسالمة مثل الجماعة الاسلامية . وغيرها من جماعات تحفظ القرأن الكريم وأهل الحديث وغيرهم وذلك بالسجن او المنع ونحو ذلك في جميع انحاء باكستان.

5/ ومما يؤكد قاديانيته خذلانه لقضية كشمير وعدم المطالبه الجدية في اخراج الهنود الكفرة منها , حيث صار يهدد كل من يرفع شعار الجهاد ضد الهنود فى كشمير

6/ ومما يؤكد قاديانيه مطالبة امريكا باكستان هذه الأيام بالإفراج عن فرقة القاديانية الملحدة الكافرة المرتدة ولانشك ان ذلك بإيحاء منه الى امريكا ان تطلب منه ذلك الطلب حتى اذا افرج عنها يقول للناس ان ذلك بسبب الضغوط الأمريكية للافراج عن تلك الفرقة ولانظن أن تلك المسرحية ستخفى على علماء السنة فى با كستان وغيرها فليكن علماء باكستان على حذر من ذلك الأخطبوط الذى يخطط له هذا القاديانى مع امريكا

7 / ومن الادلة على أنه قاديانى ان باكستان قامت على اساس الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية ولم نر أي أثر بعد انقلابه المشؤم بل زاد الطين بله وتشآم الناس منه بمجرد ان ذهب الى قبر كمال اتاتورك اليهودى التركى وترحم عليه واشاد بجهوده فى خدمة تركيا ومعلوم ان كمال من اكبر المحاربين لله ورسوله (صلى الله عليه وسلم ) فهو الذى الغى الخلافة الإسلامية ونحى تركيا عن الإسلام واقام بها حكما علمانيا لاتزال تركيا المسلمه تعانى من ويلا ته الى وقتنا المعاصر. ولاننسى تربية {مشرف} لبعض الكلاب وذهابها معه حسب رواية الذين رأوها معه مما يدلك على عدم احترامه لمشاعر المسلمين اهل السنة الذين يرون فى اقتناء الكلاب سفالة ونقص فى الدين حسب ماتمليه سنة رسولنا ( صلى الله عليه وسلم )

8/ ومما يؤ كد قاديانيته قصة يرويها أحد قراء القرآن الكريم أنه فى يوم من الأيام قبل توليه للحكم ان طلب من أحد القراء ان يأتى للمنزل ليعلم ابناءه القرء آن وجاء المدرس وكان الدور الارضى مشغولا فأصعدوا القاري الى الدور الثانى ويالهول ما رأى فقد رأى صورة كبيرة جدا للميرزا غلام قاديانى معلقة فتكلم القارئ مع اولاد ( مشرف ) ما الذى جاء لكم بهذه الصورة فصاحبها كافر مرتد عن دين لله فذهب الصبية واخبروا أمهم وابيهم ان المدرس يقول عن صاحب الصورة انه كافر مرتد فأحضر مشرف المدرس وتكلم عليه وسبه وطرده من المنزل وحذر بعض الضباط الذين كان المدرس يدرس ابناءهم القرأن حيث قال عن المدرس انه يكفر علماء المسلمين ويقصد (غلام قاديانى ) وعلى كل حال هذه بعض وليست كلها على ان مشرف قاديانى متعصب لفرقته الضالة على حساب اهل السنة والجماعة الذين يمثلون 95% من الشعب الباكستانى والمطلوب من الإخوة
1/ زيادة فضح هذا الرجل وجمع المعلومات الدقيقة عنه وعن فرقته الضالة
2/ التعاون فى نشر هذا الموضوع فى جميع المنتديات والمواقع الإسلامية وغير الإسلامية
3/ التعاون من القراء وخاصة علماء باكستان لترجمة هذا المقال لجميع اللغات وبذات الانجليزيه والاوريه وسائر اللغات الباكستانية حتى يتضح للجميع هوية هذا الرجل وحتى يكون لعلماء باكستان موقف محدد منه ومن فرقته الضالة 0 نسأل الله ان يفضح كل من كان عدوا للإسلام والمسلمين ( وصلى الله على محمد ). تم المقال.




والله أعلم أنا نقلت و العهدة على كاتب المقال.

حسام الدين حامد
08-24-2007, 03:10 AM
جزاك الله خيرًا .

قول الكاتب ( لايشك مسلم في قلبة مثقال ذرة من إيمان أن الكفار وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الكافرة . ترتب قيادات الجيش في العالم الأسلامي على نسق معين يخدم أغراضها الاستعمارية )

لو قال الكاتب " لا يشك مسلم في عداء الكفار للمسلمين " لأراح و استراح ، لكن تحديد هذه الوسيلة " ترتيب قيادات ..... " و جعلها أمرًا من شك فيه لم يكن في قلبه مثقال ذرة من إيمان فهذا أمر لا دليل عليه .

أما عن الأدلة أو الأسباب - التي سردها كاتب المقال - فمن قرأها بإنصاف علم قيمتها و عرف لماذا ختم الكاتب المقال بقوله ( زيادة فضح هذا الرجل وجمع المعلومات الدقيقة عنه )!!

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )