المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة ليست نعجة ياعُبّاد الخروف



محمود القاعود
09-03-2007, 03:21 PM
المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف

بقلم / محمود القاعود
يعتقد زكريا بطرس أن الاستهبال هو أفضل طريقة للتعتيم على فضائح ديانته المحرفة التى تنسب لله عز وجل ما لا يليق على الإطلاق ، وكذا ما تنسبه لأنبياء الله ممالا يليق بإنسان عادى ، ومن أجل ذلك اتخذ القمص من " الاستهبال " قاعدة عريضة تحكم أقواله وأفعاله من ناحية الإسلام العظيم ، حتى يجعل النصارى فى حيرة من أمرهم ويظلون على معتقدهم بأن الله – وحاشاه – قد تجسد فى جسد بشرى ، ولا يقبلون بعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ولا يؤمنون به بسبب أقوال القمص زكريا بطرس ، الذى لم يترك أى وسيلة منحطة إلا واستخدمها للتشنيع على الإسلام .
ومن أغرب ما استمعت إليه من القمص زكريا بطرس ، هو قوله أن المقصود بالنعجة فى القرآن الكريم هو المرأة ، وبذلك يكون الإسلام ظلم المرأة وأهانها !
القمص يقصد قول الحق سبحانه وتعالى فى سورة ص :
(( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ )) ( ص : 23 ) .
ويستند القمص فى قوله بأن المقصود بالنعجة : المرأة ، إلى ما جاء فى تفسير الإمام القرطبى ( الجامع لأحكام القرآن ) عند تفسير هذه الآية إذ قال :
((أَيْ قَالَ الْمَلَك الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْ أوريا " إِنَّ هَذَا أَخِي " أَيْ عَلَى دِينِي , وَأَشَارَ إِلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ . وَقِيلَ : أَخِي أَيْ صَاحِبِي . " لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ نَعْجَة " وَقَرَأَ الْحَسَن : " تَسْعٌ وَتَسْعُونَ نَعْجَة " بِفَتْحِ التَّاء فِيهِمَا وَهِيَ لُغَة شَاذَّة , وَهِيَ الصَّحِيحَة مِنْ قِرَاءَة الْحَسَن ; قَالَ النَّحَّاس . وَالْعَرَب تُكَنِّي عَنْ الْمَرْأَة بِالنَّعْجَةِ وَالشَّاة ; لِمَا هِيَ عَلَيْهِ مِنْ السُّكُون وَالْمَعْجِزَة وَضَعْف الْجَانِب . وَقَدْ يُكَنَّى عَنْهَا بِالْبَقَرَةِ وَالْحُجْرَة وَالنَّاقَة ; لِأَنَّ الْكُلّ مَرْكُوب . ))
ويصرخ القمص ليدلل على ظلم الإسلام للمرأة : الكل مركوب .. الكل مركوب .. الكل مركوب ، ويُعقب القمص :
(( و لكن نحن نعلم أن الله قد خلق الإنسان على صورته كما قال محمد و كما أورده صحيح مسلم :
‏حدثنا ‏ ‏نصر بن علي الجهضمي ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المثنى ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏عن ‏ ‏المثنى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال قال ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏ابن حاتم ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏على صورته
صحيح مسلم .. كتاب البر والصلاة والآداب .. باب النهى عن ضرب الزوجة
يقول القرآن أن المرأة هي شاة أو نعجة أو بقرة مما يجعل الرجل ثور ؟
و الله خلق الإنسان على صورته .. اذا ماذا تعبدون يا مسلمين ؟
كيف تقولون أن الله ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة ؟
تعالى الله عما تقولون و تصفون )) .
ونقول للقمص : وهل القرطبى هو الذى أنزل القرآن الكريم حتى تقول الكل مركوب وتعيد وتزيد الكلمة التى تُضحكك ؟؟
للقرطبى أن يقول ما يشاء ، مثلما أن لكل عالم أن يقول ما يشاء ، لكن لا يُلزمنا هذا أوذاك برأيه ويقول انه مقدس ومنزه عن الهوى والخطأ .
وإذا كان المقصود بالنعجة : المرأة ، فماهو المقصود ب " الكلب " و " الحمار " و " الهدهد " و " النملة " و " النحل " و " الفيل " و " الغراب " و " الطير " و " القسورة " و " الجمل " و " الضفادع " و " الجراد " و " القمل " و " البقرة " .. ماهو المقصود بتلك الأسماء وجميعها مذكورة فى القرآن الكريم ؟؟
إن جميع التفاسير التى تحدثت عن أن المقصود بالنعجة : المرأة ، تفاسير خاطئة ومتأثرة بالإسرائليات الموضوعة للإساءة لأنبياء الله ، مثلما فعل الكتاب المقدس فى الأنبياء ، ولا يُحتج علينا بأى تفسير خاطئ مكذوب ، من شأنه أن يخرج النص عن مضمونه الحقيقى ويحوله إلى تأويلات خرافية لا تعبر عن المقصود منه مطلقاً .
وقد جاء ذكر المرأة فى القرآن الكريم صراحة ودون الحاجة لإطلاق اسم نعجة عليها :
((إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ( آل عمران : 35 )
((وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ)) ( النساء : 12 ) .
((وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)) ( النساء : 128 ) .
((وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
)) ( يوسف : 30 )
((قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)) ( يوسف : 51 )
((إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ)) ( النمل : 23 ) .
((وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) ( الأحزاب : 50 ) .
(( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)) ( التحريم : 10) .
((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) ( التحريم : 11 ) .
وإذا كان الله عز وجل قد وصف المرأة فى جميع المواضع فى القرآن الكريم صراحة ودون استخدام المجاز ، فهل يُعقل أن يُستخدم المجاز فى مشكلة تُعرض على داود من قبل خصمين !؟
ثم هل يُعقل أن يطلق رب العزة اسم حيوان مجازاً عن اسم المرأة ؟؟
ونضع الآيات أمامكم لتروا إن كان الله قد أتى بذكر المرأة من قريب أو من بعيد تصريحا أو تلميحا أو إن كان يُفهم من السياق أن النزاع على امرأة :
(( اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ )) ( ص : 17 – 25 ) .
والآيات لا يوجد بها ما يُشير إلى تخرصات الكذبة المفترين على الله من أن الله أطلق النعجة على المرأة ، وأراد أن ينبه داود إلى قتله لجاره ليأخذ زوجته ، مثلما يقول الكتاب المقدس .
يقول العلامة الدكتور " محمد رجب البيومى " فى كتابه " البيان القرآنى " بشأن هذه الآيات وما أُثُير من تفسيرات إسرائلية حولها :
(( إذ أن الله عز وجل أراد مواساة محمد صلى الله عليه وسلم بسابقيه من الأنبياء حين أوغلوا فى تكذيبه وافتروا عليه الأراجيف فاختار فى مجال التأسى داود عليه السلام وقال مخاطبا نبيه : " اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ " ! هذا النبى الذى أوتى الحكمة وفصل الخطاب وكان موضع الأسوة لرسول الله لا يُعقل بحال أن يسعى فى قتل النفس جريا وراء شهوة هابطة ثم قد يكون أوتى الحكمة ذات الحزم الوقور والترفع الرزين ، وكيف تكون قصته أسوة لرسول الله وقد أسف وهبط فيما حاول الزاعمون أن يُلصقوه به من افتراء ، إن الرجل الأواب العابد كان قد أخذ على نفسه أن يخلو إلى ربه فى محرابه فى أيام الأسبوع حددها للناس فلا يقطع الخلوة عليه قاطع ، ثم فوجئ برجلين يتسوران المحراب عليه ففزع من خوف مؤامرة تكون قد دبرت له ، فقالا نحن خصمان نريد أن نحتكم إليك على عجل إذ أن أحدنا قد أخذ نعجة صاحبه مع أن له تسعا وتسعين نعجة ، فرأى داود المسألة من الوضوح بحيث لا تحتمل طول نظر وقال للمدعى : " قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ " وفكر داود فى أمره حين امتنع مخطئا عن لقاء المتقاضين وهم فى حاجة إليه حتى اضطر الخصمان إلى تسور المحراب عليه فظن أن الله قد وعظه بهذين فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب !
فأين ما يحمله النص القرآنى من اتهام غاشم ظلوم ؟ وكيف جاز لنا أن نلجأ إلى المجاز فى تفسير النعجة جريا وراء إسرائيليات حذر منها الإمام على ، ووعد من يرويها بإقامة حد القذف عليه إذا اتهم الأبرياء ظلما دون دليل ! وإذا كان الله عز وجل يقول : " وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ "
فهل كان نبى الله داود – وهو الأواب ، نعم العبد الذى أوتى الحكمة – بعيداًعنهم ، أو مندرجا فيهم ؟ لا شك أنه فى طليعة الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، ولو صدق المرجفون فيما وهموه لكان منهم بمكان بعيد ، وهو مالا يتصور من قدوة مثالى أوتى الحكمة وسخر الله له الجبال والطير يُسبحن معه بالعشى والإشراق كل له أواب ! وقد قال الله فى خاتمة أمره : " وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ " )) أ. ه
وواضح من كلام العلامة البيومى أنه لا صحة على الإطلاق لأى متقول أو مفسر يدعى بأن المقصود بالمرأة هو النعجة .
إذاً فقول القمص زكريا بطرس :
(( يقول القرآن أن المرأة هي شاة أو نعجة أو بقرة مما يجعل الرجل ثور ؟ و الله خلق الإنسان على صورته .. اذا ماذا تعبدون يا مسلمين ؟ كيف تقولون أن الله ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة ؟تعالى الله عما تقولون و تصفون ))
هذا القول قول باطل وكاذب ، إذ أن القرآن الكريم لا يقول أن المرأة هى شاة أو نعجة أو بقرة مما يبطل نتيجة القمص بأن الرجل ثور ، ومما يدحض زعمه وقوله الإفك بأننا نعبد ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة والعياذ بالله ، فطالما أن أساس موضوعه لا أصل له فينهار فورا بنيانه الذى بناه على شفا جرف هار سينهار به فى نار جهنم بإذن رب العالمين .
ولعل قول القمص زكريا بطرس أننا نعبد ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة إظهار لما يُمارسه زكريا بطرس من إسقاط دائماً ، إذ أن زكريا بطرس هو الذى يعبد الخروف بشهادة كتابه الذى يُقدسه ، فقد ورد بسفررؤيا يوحنا اللاهوتى : ((وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ )) ( رؤيا يوحنا اللاهوتى : إصحاح 17 : 14) .
فمن الذى يعبد الخروف والثور والنعجة والبقرة والشاة ؟؟
ولكن كما يقول المثل " رمتنى بدائها وانسلت "
هذا كتاب زكريا بطرس يُعلن بوضوح وصراحة أن " رب الأرباب وملك الملوك " خروف ، فمن الذى يحط من قدر الله وينزل من جلاله ؟؟
وتعالى الله عما يعتقد القمص زكريا بطرس علواً كبيرا .

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
Moudk2005@yahoo.com

muslimah
09-03-2007, 06:22 PM
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم " إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ‎ ‎وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ ‏أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي‎ ‎فِي الْخِطَابِ (ص: 23). ‏
كعادة النصارى وبدافع رغبتهم الجامحة في تشويه الإسلام العظيم فإنهم ‏يفسرون الآية حرفياً فيزعمون أن الاسلام يشبه المرأة ببعض الحيوانات ‏ومنها النعجة.‏
أقول : إن اللغة العربية واسعة جداً وإذا كان العرب تكني عن المرأة بالنعجة فالنصارى يكنون ‏عن إلههم بالدودة والخروف ولهم في ذلك تعليلاتهم الغريبة العجيبة ، ورغم ذلك فلا تشير ‏الآية من بعيد أو قريب إلى ما يزعمون فالنص لا يتحدث عن امرأة بل عن نعجة حقيقية :-‏
‏1-‏ يقول النص " أكفلنيها" فهل يكفل الرجل امرأة غيره؟
‏2-‏ ‏ الآية التي تلتها تقول )قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ ‏الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ‏وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ) (صّ:24) ‏كلمة الخلطاء تعني الشركاء فهل يشترك الرجال في زوجة واحدة؟
‏3-‏ تقع الآية الكريمة بين آيات تمدح سيدنا داود عليه السلام وهي 16-25 فهل يُعقل ‏أن يقترف مَن مدحه الله واختاره نبياً لنشر دينه أن يعتدي على حقوق وأعراض ‏إخوانه؟
إن القصد من الآية هو تذكير وتعليم نبي الله داود عليه السلام بألا يحكم على طرف واحد ‏من المتخاصمين دون السماع للطرف الآخر ، وهذا من أصول القضاء في الاسلام وهو عين ‏العدل بين الخصوم.‏
يقال إن أحد الولاة المسلمين عين قاضياً فأوصاه بالتريث في الحكم قائلاً له : إذا جاءك ‏شخص يشكو خصمه الذي اقتلع إحدى عينيه فلا تتعجل وتحكم ضد ذلك الخصم فقد يكون ‏هذا الشخص قد اقتلع كلتا عينيه.‏
من المؤسف استخدام بعض المفسرين المسلمين للإسرائيليات في ‏تفسير بعض الآيات القرآنية الكريمة فقد ذهب بعضهم لتفسير الآية الكريمة ‏تبعاً لأكاذيب الكتاب المقدس بحق أنبياء الله فقالوا إن الآية تتكلم عما جاء ‏في سفر صموئيل الثاني الإصحاح 11 : 3-28 من أن نبي الله داود عليه السلام زنى بامرأة ‏قائد جيشه وتآمر على قتله ليتزوجها وقد أنجبت نبي الله سليمان سفاحاً !!!‏
وطبعاً حاشا لنبي الله داود أن يكون عنده من الخسة والدناءة ما نسبه ‏كتابهم له ‏
وتعالى رب العالمين أن يختار من عباده غير الكاملين أخلاقاً لنقل رسالته ‏لهم.‏
ثم هل تصدقون ماذا كان عقابه ؟ يقول الكتاب المقدس جداً " 10لِذَلِكَ لَنْ يُفَارِقَ السَّيْفُ بَيْتَكَ ‏إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي واغْتَصَبْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ». 11واسْتَطْرَدَ: «هَذَا مَا يَقُولهُ الرَّبُّ: ‏سَأُثِيرُ عَلَيْكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ مَنْ يُنْزِلُ بِكَ الْبَلاَيَا، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، ‏فَيُضَاجِعُهُنَّ فِي وَضَحِ النَّهَارِ. 12أَنْتَ ارْتَكَبْتَ خَطِيئَتَكَ فِي السِّرِّ، وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ عَلَى ‏مَرْأَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَفِي وَضَحِ النهار....."‏

muslimah
09-03-2007, 06:27 PM
الراعي الذي صار خروفاً


رؤيا يوحنا 5 :-‏
‏6 ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم ‏كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل ‏الارض. ‏
‏7 فأتى واخذ السفر من يمين الجالس على العرش. ‏
‏8 ولما اخذ السفر خرّت الاربعة الحيوانات والاربعة والعشرون شيخا أمـام ‏الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات ‏القديسين. ‏
‏9 وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه ‏لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة
‏10 وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض
‏11 ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ وكان ‏عددهم ربوات ربوات والوف الوف
‏12 قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان يأخذ القدرة والغنى ‏والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة. ‏
‏13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الارض وتحت الارض وما على البحر كل ما ‏فيها سمعتها قائلة. للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد ‏والسلطان الى ابد الآبدين. ‏
‏14 وكانت الحيوانات الاربعة تقول آمين. والشيوخ الاربعة والعشرون خرّوا ‏وسجدوا للحي الى ابد الآبدين
الفقرة أعلاه تتحدث عن المسيح عليه السلام . ولم يكتف كتبة الإنجيل بتشبيهه ‏بالخروف وبذبحه فما كان منهم إلا أن أكلوه !!!‏

يقول مرقص 14: 22وَبَيْنَمَا كَانُوا يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ رَغِيفاً، وَبَارَكَ، وَكَسَّرَ، ‏وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «خُذُوا: هَذَا هُوَ جَسَدِي». ‏

ويقول يوحنا 6: 48أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. 49أَكَلَ أَبَاؤُكُمُ الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ ثُمَّ مَاتُوا، ‏‏50وَلكِنْ هَا هُنَا (الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ) لِيَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ فَلاَ يَمُوتُ. 51أَنَا ‏الْخُبْزُ الْحَيُّ (الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ). إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. ‏وَالْخُبْزُ الَّذِي أُقَدِّمُهُ أَنَا، هُوَ جَسَدِي، أَبْذُلُهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَحْيَا الْعَالَمُ».
‏52فَأَثَارَ هَذَا الْكَلاَمُ جِدَالاً عَنِيفاً بَيْنَ الْيَهُودِ، وَتَسَاءَلُوا: «كَيْفَ يَقْدِرُ هَذَا أَنْ يُعْطِيَنَا ‏‏(جَسَدَهُ لِنَأْكُلَهُ؟)» 53فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِذَا لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ ‏الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلاَ حَيَاةَ لَكُمْ فِي دَاخِلِكُمْ. 54مَنْ (يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَ بْ ‏دَمِي)، فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55لأَنَّ (جَسَدِي هُوَ الطَّعَامُ) ‏الْحَقِيقِيُّ، (وَدَمِي هُوَ الشَّرَابُ) الْحَقِيقِيُّ. 56وَكُلُّ مَنْ (يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي)، ‏يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. 57وَكَمَا أَنِّي أَحْيَا بِالآبِ الْحَيِّ الَّذِي أَرْسَلَنِي، فَكَذلِكَ يَحْيَا بِي مَنْ ‏‏(يَأْكُلُنِي). 58هَذَا هُوَ (الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ)، وَهُوَ لَيْسَ كَالْمَنِّ الَّذِي أَكَلَهُ ‏أَبَاؤُكُمْ ثُمَّ مَاتُوا. فَالَّذِي يَأْكُلُ هَذَا الْخُبْزَ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ».
متّى 26: 26وَبَيْنَمَا كَانُوا يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ رَغِيفاً، وَبَارَكَ، وَكَسَّرَ وَأَعْطَى ‏التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا، كُلُوا: هَذَا هُوَ جَسَدِي!» ‏

أتساءل : إذا كان القصد من تشبيه المسيح بالخروف هو اتصافه عليه السلام ‏بالرقة والوداعة والإستسلام كالخروف فما بالهم يزعمون أن للخروف غضباً ‏وصولة وشكيمة وبأساً ؟؟؟!!!‏
وهل للخروف غضب عظيم يدعو جباري الأرض أن يختبئوا كما في رؤيا يوحنا ‏‏6" 15 وملوك الارض والعظماء والاغنياء والامراء والاقوياء وكل عبد وكل حرّ ‏اخفوا انفسهم في المغاير وفي صخور الجبال .16 وهم يقولون للجبال والصخور ‏اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف "‏
إذا رجعنا إلى الأناجيل الأربع وجدنا المسيح لا يُسمى فيها خروفاً بل يُسمى راعياً ‏للخراف كما في يوحنا 10 : 11 " أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل ‏نفسه عن الخراف " فكيف تحول من راعِ للخراف إلى خروف ؟؟؟!!! ‏
نعرف أيضاً أنهم حولوه من أب إلى ابنه وسبحان مانح العقول !!!‏

من الغريب أن إنجيل متى يعتبر الإنسان أفضل من الخروف كما في الاصحاح12 ‏‏: 12 " فالإنسان كم هو أفضل من الخروف " !!!‏

فكيف صار الخروف إلهاً ؟؟؟

وهل نحن أفضل من .... ؟
‏ ‏
أستغفر الله العظيم .‏

وتدفعني مناسبة الكتابة عن الخروف إلى الكتابة عن حيوان " مقدس " آخر وهو " البقرة " .‏

فكما يعتقد النصارى أن الله قد حلّ في الخروف ‏‎)‎سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً ‏كَبِيراً) (الاسراء:43)‏‎ ‎‏ فإن الهندوس يعتقدون أنه جل شأنه حل في البقرة ! ‏
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.‏

الفرق بين الفريقين أن الهندوس يعظمون الله فيعظمون البقرة فلا يتعرضون لها بسوء ‏ويحرمون أكلها .‏

أما النصارى فإنهم كما رأينا يأكلون لحمه ويشربون دمه ؟؟؟؟؟؟

والحمد لله القائل في محكم كتابه )وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ ‏يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67) ‏
والحمـد لله على نعمــة الاســلام‎

ناصر التوحيد
09-04-2007, 07:56 AM
هذا هو الغرب في دينه وفي فكره ,,
في دينهم جعلوا الههم خروفا له سبعة قرون
وفي علمانيتهم جعلوا المراة مجرد سلعة ومادة للمتعة .. !!!
الحمد لله على دين الاسلام ..دين الله القيّم

المستجيرة بربها
09-04-2007, 03:18 PM
اذا كانت المرأة المسلمة نعجة فماذا تكون نساء الغرب.؟!!
ثم ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي رفع مكانة المرأة وأعزها..
وفتح لها كل الابواب حتى دخلت التاريخ من أوسع أبوابه..

بارك الله بك أخي..

DirghaM
09-08-2007, 12:25 AM
في الغرب يخرج الرجل ينوي شراء ساعة وفي الطريق يغير رأيه فيشتري إمرأة ويعود إلى بيته ،
فياأيتها النصرانية النعجة أغلى منك ، فما رأيك إذا بقول زكريا بطرس ؟!!!!

الحمد لله الذي هدانا لدينه وجعلنا خير أمة أخرجت للناس ،وكره الكافرون ونقول لهم موتوا بغيظكم..

طلعت خيري
09-28-2007, 11:46 PM
حقوق المرأه بل الاسلام
حق المرأه با الحياة

وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ{8} بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ{9}

توضح هذه الايه مدى استهتار الكفار بحقوق المرأه لماحكموا عليها با القتل ضلما وبهتانا خوفا من الجوع او العار متجاهلين
ان انهم جاؤا من بطون النساء

وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً{31

حق المرأه الاستمتاع بزوجيها
قال الله سبحانه

َيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ
فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة

سألونك عن المحيض) أي الحيض أو مكانه ماذا يفعل بالنساء فيه (قل هو أذى) قذر أو محله
الطاء وتشديدها والهاء وفيه إدغام التاء في الأصل في الطاء أي يغتسلن بعد انقطاعه (فإذا تطهرن فأتوهن
بالجماع (من حيث أمركم الله) بتجنبه في الحيض وهو القبل ولا تعدوه إلى غيره (إن الله يحب) يثيب ويكرم
لتوابين) من الذنوب (ويحب المتطهرين) من الأقذار

توضح هذه الايه \ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ \ توضيح كامل ان اتيان المرأه من الدبر \ باطل\ باطل\ باطل

ولما كانت سلوكية قوم لوط فاجره اتيان الذكور رفض الله هذا السلوك رفضا قاطعا

قال الله {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }النمل55
قال الله {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }الأعراف81
\وضع النطفه بل المكان الذى يريده الله\

الاسلام يحرم اضطهاد المرأه وان كانت مسيئه
قال الله
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ
ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ
وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ

الاسلام يعطى الحريه الكامله للمرأه المطلقه الرجوع الى زوجها
ويمنع اهل المرأه من المعارضه
قال الله
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ
ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تعلمون


رفض الا سلام التلاعب بعواطف المرأه وحتيكار عقلها

قال الله
وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ
سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ
يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي

هذه الايه خاصه\ بل الارامل\ المرأه التى مات زوجها
1- تمنع هذه الايه الخطبه او الزواج قبل انتهاء العده 4اشهر و10ايام
2-تمنع هه الايه ستغلال ضعف المرأه وهى ارمله بل الاشاره او التلميح ليجلب العواطف
3-تسمح هه الايه بعد انتهاء العده لكل الرجال بل التقدم للخطوبه
4-ستكون للمرأه الحريه الكامله لختيار الزوج
ا
الاسلام لايجعل المرأه سببآ للخلافات العائليه
قال الله

لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ
قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُحْسِنِينَ }البقرة236
توضح هذه الايه\في حالة حصول الطلاق قبل الزواج او فريضة المهر على الرجل دفع مبلغ
الى امرأة حسب الامكانيه االمتوفره ارضائا للمراه واهلها

الاسلام يحرم اضطهاد المراه للتخلي عن حقها

قال الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ
إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19

توضح هذه الايات \ تحريم اكل نصيب المراه او تجاهلها بل الميراث او الضغط عليها لترك مواخر المهر

الاسلام يحرر المراه من قيود الكفر
قال الله
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ
تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى
ِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً

وضع الكفار قيود مجحفه على يتامى النساء \ اى الاولاد والبنات اللذين توفت امهم
1-لاتنكح يتيمة النساء خوفا ان تموت مثل امها
2-وان تزوجت لايفرلها مهرآ