علي سليم
09-10-2007, 05:37 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
فمع اقتراب الساعة و تقارب الزمان اصبح المسلم في تيه من امره و حيرة من شأنه و بين علّ و سوف قضى نحبه و اعملت فيه عملها...
فلم يسيقظ الا بعد بدوّ الشيب وادبار البصر و عندها اقام العزاء....
و اخذ ينوح على نفسه و يلوم شبابه فليس هناك مجدا يتغنى به فسن الجد ولى و لا حول له و لا قوة الا بخالقه.
فشق جيبه و خدش وجهه و ضرب صدره.....
و ماذا ينفع عمل اهل الجاهلية قلا بد من تدارك الوقت و ابرام العهد...
فلجأ هذا المصاب باستلامه السلوى و السلوان بيد ينسى وجعه و مصابه...
و اعطى لوجهه الاختيار و لقلبه الاختبار فلم يحظى
بهذا و لا ذاك فاسود وجهه و بات طريح الفراش...
فرأى فيما يراه النائم و كأن
السماء كورت و الجبال سيرت و هو بين هذه الهوسة و الطوسة و اذا بآت اقرب اليه من حبل الوريد فانتفض صاحبنا هذا كما ينتقض العصفور المبلول و بادره سائلا ما اسمك ما موطنك؟؟؟
فتبسم ضاحكا من قوله و ادبر ظهره و ما هي الا ثوان مريرة و لحظات عصيبة و اذا بالمبتسم يترجم ذلك بقوله...
انا ذو هوية غالية فاسمي الكلمة الطيبة و موطني www.eltwhed.com
ثم واسيقظ صاحبنا مذعورا و اخذ يسأل هنا و هناك حتى وقعت عينه مطابه و استقر قلبه اغصانه...
فقرع الباب
ففتح له و اذا بنجوم ساطعة و كلما نظر الى نجم تشوق لرؤية آخرا....
فبادرته كوكبا من خيرة الكتاب و سألوه حاجته فمد يده للتسول قائلا فلا تبخلوا و لو بشق تمرة...
فنظر هاتيكم الكوكبة نظرة اعجاب...فالسائل ذو هيئة جميلة و رائحة
نبيلة…..
و هتفوا جميعا و كأنهم رجلا واحد فما هي حاجتك؟ فأطرق رأسه مليا ثم قال:
حاجتي اليكم عزيزة و همتي عليلة و قص رؤياه...
ثم اردف قائلا: اريد اقلامكم مواهبكم افكاركم....
اريد ثم اجهش بالبكاء و ختم بذلك بدمعة ساخنة....
فقامت تلك الكوكبة لعرض تلك الرؤيا على اهلها فكان التالي:
هذه هي حال بني آدم فلا ينفك انسان عنها....فالكل يلهج وراء اغتنام الوقت و تقديم الاهم على الهام...
و هذا الاطار يسرنا الاستماع الى آرائكم و تبادلنا افكاركم ضمن تحصيل الغاية باقرب السبل و ايسر الطرق...
فلكل كتاب انتفع به و لمعرفة جواهره يلزمكم التلويح اولا ثم التصريح...
ما هو ذاك الكتاب و ما هي مميزاته ومن هو الكاتب...
فمع اقتراب الساعة و تقارب الزمان اصبح المسلم في تيه من امره و حيرة من شأنه و بين علّ و سوف قضى نحبه و اعملت فيه عملها...
فلم يسيقظ الا بعد بدوّ الشيب وادبار البصر و عندها اقام العزاء....
و اخذ ينوح على نفسه و يلوم شبابه فليس هناك مجدا يتغنى به فسن الجد ولى و لا حول له و لا قوة الا بخالقه.
فشق جيبه و خدش وجهه و ضرب صدره.....
و ماذا ينفع عمل اهل الجاهلية قلا بد من تدارك الوقت و ابرام العهد...
فلجأ هذا المصاب باستلامه السلوى و السلوان بيد ينسى وجعه و مصابه...
و اعطى لوجهه الاختيار و لقلبه الاختبار فلم يحظى
بهذا و لا ذاك فاسود وجهه و بات طريح الفراش...
فرأى فيما يراه النائم و كأن
السماء كورت و الجبال سيرت و هو بين هذه الهوسة و الطوسة و اذا بآت اقرب اليه من حبل الوريد فانتفض صاحبنا هذا كما ينتقض العصفور المبلول و بادره سائلا ما اسمك ما موطنك؟؟؟
فتبسم ضاحكا من قوله و ادبر ظهره و ما هي الا ثوان مريرة و لحظات عصيبة و اذا بالمبتسم يترجم ذلك بقوله...
انا ذو هوية غالية فاسمي الكلمة الطيبة و موطني www.eltwhed.com
ثم واسيقظ صاحبنا مذعورا و اخذ يسأل هنا و هناك حتى وقعت عينه مطابه و استقر قلبه اغصانه...
فقرع الباب
ففتح له و اذا بنجوم ساطعة و كلما نظر الى نجم تشوق لرؤية آخرا....
فبادرته كوكبا من خيرة الكتاب و سألوه حاجته فمد يده للتسول قائلا فلا تبخلوا و لو بشق تمرة...
فنظر هاتيكم الكوكبة نظرة اعجاب...فالسائل ذو هيئة جميلة و رائحة
نبيلة…..
و هتفوا جميعا و كأنهم رجلا واحد فما هي حاجتك؟ فأطرق رأسه مليا ثم قال:
حاجتي اليكم عزيزة و همتي عليلة و قص رؤياه...
ثم اردف قائلا: اريد اقلامكم مواهبكم افكاركم....
اريد ثم اجهش بالبكاء و ختم بذلك بدمعة ساخنة....
فقامت تلك الكوكبة لعرض تلك الرؤيا على اهلها فكان التالي:
هذه هي حال بني آدم فلا ينفك انسان عنها....فالكل يلهج وراء اغتنام الوقت و تقديم الاهم على الهام...
و هذا الاطار يسرنا الاستماع الى آرائكم و تبادلنا افكاركم ضمن تحصيل الغاية باقرب السبل و ايسر الطرق...
فلكل كتاب انتفع به و لمعرفة جواهره يلزمكم التلويح اولا ثم التصريح...
ما هو ذاك الكتاب و ما هي مميزاته ومن هو الكاتب...