ATmaCA
09-14-2007, 02:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
غم
كآبة
هم
حزن
غضب
توتر
انزعاج
قرف
قلق , إلخ.
هذا هو حال الملحد فى شهر رمضان وجميع شهور السنة .. قال تعالى :
(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي* قال رب لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا *قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي ).
ولذلك نجد نسبة الانتحار عند القوم عالية جداً , فهل هناك شىء مشترك بين الالحاد والانتحار ؟
بين الالحاد والامراض النفسية ؟
وكيف لا! وقد قال عنهم رب العزة :
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" ومن اصدق من الله حديثا؟
انك ترى فى هؤلاء القوم شبابا فى أوج قوتهم , ينزلون أسواق المتعة المنتشرة ,! تجدهم يلهثون وراء الشهوات , فيتحركون من أجلها لعلهم يغتنمون لحظة متعة من هنا أو هناك , نسوا الله فأنساهم أنفسهم ! , يسهرون على راحة نفوسهم وراحة شهواتهم , منهم من ينسى اهله ودينه وعقيدته وربه من اجل شهوات غير دائمة , ولذات اقصر من ما يمكن وصفها , فلذتهم لاتستمر وماذا بعدها ايها القوم غير الشقاء وارتعاش الاقدام امام رب العالمين الذى لا يظلم مثقال ذرة ؟!!.
وفى المقابل ترى شبابا فى اوج قوتهم يستمتعون بشهر الخير والبركات , فهو بالنسبة لهم شهر المتعة الروحانية , شهر الاخلاص والعمل والبكاء حبا وشوقا لرب العالمين , شهر العتق من النار والفوز باعظم النعم .
انه الشهر الذى يحيى القلوب والذى ياخذ بايدينا الى الله ربنا , شهر الاجتماعيات العظيم الذى يقرب البشر الى بعضها البعض , فكيف تتقربون الى بعضكم يا عباد الشهوات ؟ هل بالكاس والطاس , ام بلحس اقدام غانية تتبختر من امامكم ؟ ام بسماع الاغانى الصاخبة ؟ ام بالانتحار الجماعى ؟
شهرنا يجمعنا على الطاعة , على هدف واحد وصوت واحد!! , نحيى ايماننا فى هذا الشهر الكريم , نقوم من غفلتنا , نتودد لبعضنا , نبتهل الى الله تعالى ونخاطبه , ويالها من متعة وشعور لايعرفه بالطبع عباد الطاس !
تتقربون الى الشهوات ونتقرب الى الرحمن
تتقربون الى الجنس , ونتقرب اليه تعالى .
تتقربون الى المعاصى ونتقرب الى الغفور
تذهبون الى الحانات ونذهب الى المساجد
سلام عليك ايها الشهر الكريم .. سلام عليك فقد ملأت قلوبنا بحب الله تعالى , وحب نبيه الكريم وحب كتابه المبين وحب عباده المؤمنين و أطلقت أيدينا بالصدقات واعتقتنا من إسار الشهوات وحررت قلوبنا من الأهواء و شفيت أمراض قلوبنا ويسرت لنا فعل الخيرات و ترك المنكرات .
صدق الله تعالى :
(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي* قال رب لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا *قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي).
ان من محاسن الايمان بالله ان تعيش حياة طيبة فى الدنيا بدون قلق وهم وغم , والهداية فى امورك والتمكين والنصر على الاعداء والفوز برضى الله وبالجنة التى عرضها السموات والارض اعدت للمتقين .
و هناك الكثير من الآيات في القرآن الكريم تؤكد هذا المعنى .
"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" [النحل 97].
"فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي* قال رب لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا *قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي" [طه 123].
"و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين" [المنافقون 8].
"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " [النور 55].
"إن الله يدافع عن الذين آمنوا" [الحج 38].
"و كان حقا علينا نصر المؤمنين" [الروم 47].
"ثم ننجي رسلنا و الذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين" [يونس 103].
فبالإيمان يكون النصر و العزة و التمكين و النجاة و الهداية و الحياة الطيبة في الدنيا و الآخرة, و أما من أعرض عن الإيمان فله معيشة ضنكا, و يحشر يوم القيامة أعمى, و يعيش ذليلا مهزوما. يعبد نفسه وشهواته , يصل الى ادنى درجات الانحطاط والقذارة ..
ان الكافر حاله حال !!, ففى الدنيا معيشة ضنكا , وعند الموت عذاب , وفى الاخرة يُحشر اعمى .
(يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه*وصاحبته واخيه*وفصيلته التي تؤويه*ومن في الارض جميعا ثم ينجيه) .
تأمل قوله تعالى :
يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ [القمر:8].
وتأمل قوله: (يقول الكافرون) ولم يقل: يقول البشر او يقول الناس لان هذا اليوم يوم عسير شديد على الكافرين وعلى المؤمنين يسير !.
مساكين انتم ايها الملاحدة واللادينيين
.
مساكين أنتم , تثيرون الشفقة .
فعندنا رب ندعوه فيستجيب لنا , ويغفر لنا ويرحمنا ويجزل لنا العطاء , ويمن علينا باعظم النعم فى الاخرة , وقد انعم علينا بان لا نضل ولانشقى , وانعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمة .
اما انتم فتعيشون حياتكم تحاولون محاولة فاشلة لعض آذانكم , او لحس ظهوركم , او نتف شعر دارون الذى سينمو بعد خمسة ملايين سنة من الان .. فانتظروا لتدخلوا مسابقة النتف .!
اما الاحبة فلهم عندى هدية :
دعاء القنوت - محمد البراك (http://www.islamweb.net/ramadan/images/listenmedia.gif)
دعاء ختم القرآن الكريم - أحمد العجمي (http://www.islamweb.net/ramadan/images/listenmedia.gif)
دعاء ختم القرآن الكريم - محمد جبريل (http://www.islamweb.net/ramadan/images/listenmedia.gif)
ادعية للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله (http://www.abdalbasit.com/modules/media/genre.php?genreid=59)
والله مولانا ولامولى لكم
والسلام على من اتبع الهدى .. :emrose:
غم
كآبة
هم
حزن
غضب
توتر
انزعاج
قرف
قلق , إلخ.
هذا هو حال الملحد فى شهر رمضان وجميع شهور السنة .. قال تعالى :
(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي* قال رب لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا *قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي ).
ولذلك نجد نسبة الانتحار عند القوم عالية جداً , فهل هناك شىء مشترك بين الالحاد والانتحار ؟
بين الالحاد والامراض النفسية ؟
وكيف لا! وقد قال عنهم رب العزة :
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" ومن اصدق من الله حديثا؟
انك ترى فى هؤلاء القوم شبابا فى أوج قوتهم , ينزلون أسواق المتعة المنتشرة ,! تجدهم يلهثون وراء الشهوات , فيتحركون من أجلها لعلهم يغتنمون لحظة متعة من هنا أو هناك , نسوا الله فأنساهم أنفسهم ! , يسهرون على راحة نفوسهم وراحة شهواتهم , منهم من ينسى اهله ودينه وعقيدته وربه من اجل شهوات غير دائمة , ولذات اقصر من ما يمكن وصفها , فلذتهم لاتستمر وماذا بعدها ايها القوم غير الشقاء وارتعاش الاقدام امام رب العالمين الذى لا يظلم مثقال ذرة ؟!!.
وفى المقابل ترى شبابا فى اوج قوتهم يستمتعون بشهر الخير والبركات , فهو بالنسبة لهم شهر المتعة الروحانية , شهر الاخلاص والعمل والبكاء حبا وشوقا لرب العالمين , شهر العتق من النار والفوز باعظم النعم .
انه الشهر الذى يحيى القلوب والذى ياخذ بايدينا الى الله ربنا , شهر الاجتماعيات العظيم الذى يقرب البشر الى بعضها البعض , فكيف تتقربون الى بعضكم يا عباد الشهوات ؟ هل بالكاس والطاس , ام بلحس اقدام غانية تتبختر من امامكم ؟ ام بسماع الاغانى الصاخبة ؟ ام بالانتحار الجماعى ؟
شهرنا يجمعنا على الطاعة , على هدف واحد وصوت واحد!! , نحيى ايماننا فى هذا الشهر الكريم , نقوم من غفلتنا , نتودد لبعضنا , نبتهل الى الله تعالى ونخاطبه , ويالها من متعة وشعور لايعرفه بالطبع عباد الطاس !
تتقربون الى الشهوات ونتقرب الى الرحمن
تتقربون الى الجنس , ونتقرب اليه تعالى .
تتقربون الى المعاصى ونتقرب الى الغفور
تذهبون الى الحانات ونذهب الى المساجد
سلام عليك ايها الشهر الكريم .. سلام عليك فقد ملأت قلوبنا بحب الله تعالى , وحب نبيه الكريم وحب كتابه المبين وحب عباده المؤمنين و أطلقت أيدينا بالصدقات واعتقتنا من إسار الشهوات وحررت قلوبنا من الأهواء و شفيت أمراض قلوبنا ويسرت لنا فعل الخيرات و ترك المنكرات .
صدق الله تعالى :
(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي* قال رب لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا *قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي).
ان من محاسن الايمان بالله ان تعيش حياة طيبة فى الدنيا بدون قلق وهم وغم , والهداية فى امورك والتمكين والنصر على الاعداء والفوز برضى الله وبالجنة التى عرضها السموات والارض اعدت للمتقين .
و هناك الكثير من الآيات في القرآن الكريم تؤكد هذا المعنى .
"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" [النحل 97].
"فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي* قال رب لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا *قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي" [طه 123].
"و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين" [المنافقون 8].
"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " [النور 55].
"إن الله يدافع عن الذين آمنوا" [الحج 38].
"و كان حقا علينا نصر المؤمنين" [الروم 47].
"ثم ننجي رسلنا و الذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين" [يونس 103].
فبالإيمان يكون النصر و العزة و التمكين و النجاة و الهداية و الحياة الطيبة في الدنيا و الآخرة, و أما من أعرض عن الإيمان فله معيشة ضنكا, و يحشر يوم القيامة أعمى, و يعيش ذليلا مهزوما. يعبد نفسه وشهواته , يصل الى ادنى درجات الانحطاط والقذارة ..
ان الكافر حاله حال !!, ففى الدنيا معيشة ضنكا , وعند الموت عذاب , وفى الاخرة يُحشر اعمى .
(يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه*وصاحبته واخيه*وفصيلته التي تؤويه*ومن في الارض جميعا ثم ينجيه) .
تأمل قوله تعالى :
يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ [القمر:8].
وتأمل قوله: (يقول الكافرون) ولم يقل: يقول البشر او يقول الناس لان هذا اليوم يوم عسير شديد على الكافرين وعلى المؤمنين يسير !.
مساكين انتم ايها الملاحدة واللادينيين
.
مساكين أنتم , تثيرون الشفقة .
فعندنا رب ندعوه فيستجيب لنا , ويغفر لنا ويرحمنا ويجزل لنا العطاء , ويمن علينا باعظم النعم فى الاخرة , وقد انعم علينا بان لا نضل ولانشقى , وانعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمة .
اما انتم فتعيشون حياتكم تحاولون محاولة فاشلة لعض آذانكم , او لحس ظهوركم , او نتف شعر دارون الذى سينمو بعد خمسة ملايين سنة من الان .. فانتظروا لتدخلوا مسابقة النتف .!
اما الاحبة فلهم عندى هدية :
دعاء القنوت - محمد البراك (http://www.islamweb.net/ramadan/images/listenmedia.gif)
دعاء ختم القرآن الكريم - أحمد العجمي (http://www.islamweb.net/ramadan/images/listenmedia.gif)
دعاء ختم القرآن الكريم - محمد جبريل (http://www.islamweb.net/ramadan/images/listenmedia.gif)
ادعية للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله (http://www.abdalbasit.com/modules/media/genre.php?genreid=59)
والله مولانا ولامولى لكم
والسلام على من اتبع الهدى .. :emrose: