المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال لى : اذا اين الله بعد كل هذا؟ هل الله موجود؟



albasha_ew2001
09-16-2007, 10:45 PM
سؤال كثيرا ما اجبنا عليه
..
..
..
..
كثيرا ماتعرضنا له
...
.
.
.
.له مذاهب وفرق
والحكاية كالتالى
جلسنا نسمع التلفزيون

وكان شغال مسلسل اسمه قضية رأى عام
بيتكلم عن الاغتصاب
وزاى الوحشية في الانسان ممكن
تخليه يخرج عن انسانيته ويدخل الى عالم الحيوانات

وفجأة سئلنى سؤال وقفت امامه طويلا
قال لى: اذا كانت هؤلاء قد خرجوا قاصدين خيرا
قاصدين ان يشفوا طفلا -فقد كانوا بطلات المسلسل طبيبات-
او ينقذوه فلما قد اغتصبوا ؟ ولما تركهم الله ؟ واين ستر الله؟ بل اين الله؟
فسكت ثم قلت له: هذا تمثيل
فقال:صدقت لكن الا يحدث ذلك في الواقع
قلت : نعم
قال: اذا اين الله واين ستره
فقلت له: الله موجود وستره موجود
قال : كيف
قلت : دعنى اوضح لك الامر
اولا اعطى الله الانسان الحرية التى يتحمل مسئوليتها
فالبنسبة لهؤلاء الذين يغتصبون الفتيات وبفتكون بعرضهم
فؤلاء سيصلون جحيما ان لم يتوبوا
وربك لا ينسي شيئا وما من حبة في الارض ولا في السماء الا ويعلما مستقرها
ومستودعها

قال: فقط هكذا؟
قلت : لا ليس فقط بل قد يصاب في الدنيا ايضا بمثل هذه المصيبة في اهله
فكما تدين تدان
قال فقط؟
قلت: لا بل ايضا انه قد يصاب في جسده او في ماله او في ولده بل اكثر من هذا
انه قد يموت على معصية او اثناء ارتكابه للمعصية
قال كل هذا ؟
قلت: بل قد يكون الاكثر والادهى انه عندما يموت يريد ان يتوب ولكن هيهات
لا ينفعه هنا اى شييء وسيموت ولسانه فوقه حجر عثرة لايستطيع
ان ينطق الشهادتين او اى شييء
فماذا تعتقد ان يكون مصيره
قال: اذا هذا بالنسبة للمرتكب للجريمة اذا والضحية ماذنبها؟
يتبع

albasha_ew2001
09-16-2007, 10:58 PM
قال: اذا هذا بالنسبة للمرتكب للجريمة اذا والضحية ماذنبها؟
قلت:اولا هذا الموضوع له جوانب عده
سأبينها لك
اولا سأقص عليك قصة معروفة اسمعها
وهى ان هناك رجلا دخل الى حلاج او حلاق او مزين
وعندما كان يقص الحلاق رأس الزبون الذى امامه قال الحلاق للزبون
لا اعتقد ان الله موجود
فقال له الزبون كيف
قال الحلاق كيف يكون الله موجود وهناك هؤلاء العجزة والمصابين والمرضي والمحتاجين هل هناك اله يرضي بمثل هذا؟
فلم يرد عليه الزبون وبعد ان انتهى الحلاق من حلق رأسه
خرج يوصل الزبون للباب
فرأى الزبون اناس كثيفة الشعر يسيل من شعرهم الوسخ والقذاره
فقال للحلاق
لا اعتقد ان هناك حلاقين في هذه القرية
فقال له الحلاق كيف انا موجود
فقال له الرجل اذا وكيف تفسر تواجد هؤلاء الناس بهذا المنظر
فقال الحلاق: هؤلاء الناس يظلوا هكذا اذا لم يلجئوا الى
لكن اذا لجئوا الى انقذتهم من هذه القذارة والوسخ
فقال له الرجل: هكذا الله اذا لجئت له عافاك وجعلك انسان لا تحتاج الا اليه وان ابتعدت عنه اصابك ما اصابك فهل تقر الان بالله
فقال نعم صدقت


نخلص من هذه القصة انه اذا ما لجئت الى الله انقذك
وعافاك وحماك وسترك واذا ماتركته تركك ولا يبالى
وحتى تعلم ان الله يسترنا جمعيا

انظر حولك سترى ان هناك في الكون العديد من المخاطر فمثلا توقع العلماء اكثر من مرة لنا الهلاك بفعل نيازك او شهب

لكن فات الاوان ولم يحدث شييء
توقعوا لنا الاندثار
ولكن كما ترى نحن باقون
اذا اقتربت الشمس حرقنا واذا ابتعدت جمدنا
اذا حصلت زلازل اكثر من المعتاد دمرتنا تدميرا
الا ترى كل هذا

قال ارى ولكن لماذا يحدث مايحدث ان كنت صادق من اغتصابات
وانتهاكات وظلم ومرض ان كان الله يسترها
لماذا ترى العرب كلهم دمائهم مباحة واعارضهم منتهكة؟
يتبع

albasha_ew2001
09-16-2007, 11:28 PM
احب اضيف حاجة لحضراتكم
انا كنت انوى ان اسمى الموضوع قال لى اذا اين الله
وليس قل لى ولكن حدث خطأ في الاملاء

قرآن الفجر
09-17-2007, 12:50 AM
قاصدين ان يشفوا طفلا -
الله هو الشافي

albasha_ew2001
09-17-2007, 08:32 PM
نعم يااخى الله هو الشافي
ولكننا نأخذ بالاسباب كما اردانا الله ان نفعل
والا لما علمنا الطب والدواء

قرآن الفجر
09-17-2007, 11:15 PM
نعم يااخى الله هو الشافي
ولكننا نأخذ بالاسباب كما اردانا الله ان نفعل
والا لما علمنا الطب والدواء
وهذا ما قصدته
قلت قاصدين أن يشفوا طفلاً ولم تتبع كلامك بإذن الله وهذا الواجب
قال تعالى: "وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي" المائدة : 110

ATmaCA
09-18-2007, 01:00 AM
جلسنا نسمع التلفزيون
وكان شغال مسلسل اسمه قضية رأى عام
بيتكلم عن الاغتصاب

مسلسل rape فى رمضان :o:
يا ستير يارب .. :33:
اكيد هذا المسلسل بطولة Satan (إبليس) ذاته (على رأى السادات الله يرحمه) !!.

واصل موضوعك اخى الفاضل فان به عبر وعظات رائعة :emrose:

albasha_ew2001
09-20-2007, 12:57 AM
قرأن الفجر : صدقت وكان على ان اقول ان شاء الله لكنى نسيت وما انسيناه لى الا الشيطان
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم-فيما معناه-تجاوز الله عن امتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه))
at maca : لا يااخى مش زى ماانت فاكر دا مسلسل عربي بيتكلم عن الناس اللى نسوا الله فأنساهم انفسهم فأخذوا يطيحون في اعراض الناس ومايترتب على ذلك من كوارث عند المصابين يقول المسلسل لهم هذا ماتفعلونه في الناس فاتقول الله
نكمل بقي
قال ارى ولكن لماذا يحدث مايحدث ان كنت صادق من اغتصابات
وانتهاكات وظلم ومرض ان كان الله يسترها
لماذا ترى العرب كلهم دمائهم مباحة واعارضهم منتهكة
قلت: قدعنى اوضح لك شيئا
اريد ان اوضح لك مفهوم شيئا اسمه التوكل
قال: وما علاقة ذلك بما نتحدث فيه من وجود الله ووجود ستره؟
قلت له انت سئلتنى لماذا لا يستر الله عبيده من الجرائم او الاغتصابات
او المصائب فدعنى اوضح لك كيف يستر الله عبيده او انهم كيف يخرجون بجهلهم عن ستره
قال : ارنى
قلت له دعنا نتأمل ما قاله الدكتور يوف القرضاوى في كتابه التوكل
قال : فليكن لك ماتريد


يقول بعضهم: حججتُ أربع عشرة حَجَّة، حافياً، على التوكل. فكان يدخل في رجلي شوكة، فأذكر أني قد اعتقدت على نفسي التوكل، فأحكها في الأرض وأمشي!
يعني أنه يرى إخراج الشوكة المؤذية من رجله مناقضاً للتوكل الذي اعتقده.


ولكن العارفين الراسخين يعلمون أن السُنَّة على خلاف ما يحكى عن هؤلاء.
يقول شيخ القوم وسيدهم سهل بن عبد الله: مَن طعن في الحركة ( يعني السعي والأخذ بالأسباب ) فقد طعن في السُنَّة، ومن طعن في التوكل فقد طعن في الإيمان.
وذلك أن سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم -القولية والعملية والتقريرية- الأخذ بالأسباب، والدعوة إلى مراعاتها، مع تعلق القلب بالله تعالى، مسبب الأسباب، وصاحب الخلق والأمر
وهذا ترى ان الاخذ بالاسباب هو من اساس معرفة الله
وتأمل ايضا هذا



فهو يقول للأعرابي في شأن ناقته: (اعقلها وتوكل).

ويقول: (لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً) ، وفيه إشارة إلى التسبب، لأنه لم يضمن لها الرواح بطاناً، إلا بعد أن غدت خماصاً، والغدو حركة وانتشار.
وأحاديثه عليه الصلاة والسلام - في الدعوة إلى العمل والكسب الحلال، عن طريق الزرع والغرس، والصناعة والتجارة والاحتراف -ولو بالاحتطاب- كثيرة وشهيرة. وحسبنا منها قوله: (ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وأن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) ، وحديثه الآخر: ( إن قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فَسِيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسَها؟ فليغرسْها




وتأمل ايضا هذا




فهذا نوح عليه السلام يصنع الفلك كما أمره الله تعالى: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا) (هود: 37) لتكون أداة الإنقاذ له ولمن آمن معه إذا جاء الطوفان، وكان في قُدرَة الله أن يحجز الماء عنه، وعمن معه، أو يحملهم فوق الماء بغير سفينة، ولكن الله أراد أن يُعلِّمنا أن قدرته تعمل من خلال الأسباب التي





وهذا يعقوب عليه السلام يقول ليوسف بعد أن ذكر له رؤياه: ( يا بني لا تقصص رُءياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً) (يوسف: 5)، ونراه بعد ذلك يخاف على بنيه عند توجههم إلى مصر، فيوصيهم قائلا: (يا بَني لا تدخلوا من بابٍ واحدٍ وادخلوا من أبوابٍ متفرقةٍ، وما أُغني عنكم من الله من شيءٍ، إنِ الحكم إلا لله، عليه توكلت، وعليه فليتوكل المتوكلون) (يوسف: 67).

وسواء أكان يخشى عليهم العَيْن -كما قيل- أو يخشى أمراً آخر يتعلق بالسياسة، فقد أعطى الأسباب حقها، وترك النتائج لله تعالى، ولحكمة الكوني في الخلق، وما يكون التوكل حقاً: (عليه توكلت، وعليه فليتوكل المتوكلون).




وايضا



فهذا نوح عليه السلام يصنع الفلك كما أمره الله تعالى: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا) (هود: 37) لتكون أداة الإنقاذ له ولمن آمن معه إذا جاء الطوفان، وكان في قُدرَة الله أن يحجز الماء عنه، وعمن معه، أو يحملهم فوق الماء بغير سفينة، ولكن الله أراد أن يُعلِّمنا أن قدرته تعمل من خلال الأسباب التي



وهذا يعقوب عليه السلام يقول ليوسف بعد أن ذكر له رؤياه: ( يا بني لا تقصص رُءياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً) (يوسف: 5)، ونراه بعد ذلك يخاف على بنيه عند توجههم إلى مصر، فيوصيهم قائلا: (يا بَني لا تدخلوا من بابٍ واحدٍ وادخلوا من أبوابٍ متفرقةٍ، وما أُغني عنكم من الله من شيءٍ، إنِ الحكم إلا لله، عليه توكلت، وعليه فليتوكل المتوكلون) (يوسف: 67).
وسواء أكان يخشى عليهم العَيْن -كما قيل- أو يخشى أمراً آخر يتعلق بالسياسة، فقد أعطى الأسباب حقها، وترك النتائج لله تعالى، ولحكمة الكوني في الخلق، وما يكون التوكل حقاً: (عليه توكلت، وعليه فليتوكل المتوكلون
وهذا يعنى انه
ويأمر بالصلاة المعروفة باسم "صلاة الخوف" في الحرب، فيدعو إلى تقسيم المقاتلين إلى قسمين: قسم يُصلِّي وراء الإمام، وقسم في مواجهة العدو، ويوصى بأخذ الحذر والسلاح، حتى لا يهتبل العدو فرصة اشتغالهم بالصلاة فيميل عليهم ميلة واحدة. يقول تعالى: (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفةٌ منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفةٌ أخرى لم يصلُّوا فليصلًّوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ودَّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلةً واحدةً، ولا جُناح عليكم إن كان بكم أذًى من مطرٍ أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم، وخذوا حذركم، إن الله أعدَّ للكافرين عذاباً مهيناً) (النساء: 102).
هذا في جانب الحرب والإعداد للأعداء




وفي جانب الرزق، يقول تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه، وإليه النشور) (الملك: 15) فهذا أمر بالمشي في مناكب الأرض



فقال ومادخل هذا فيما نتحدث عن الانتهاكات والاغتصابات وستر الله ووجوده؟
يتبع