مجدي
02-09-2005, 12:45 PM
بسم الله الواحد القهار , والصلاة والسلام على نبيه المختار وعلى آله وصحبه الاخيار , ومن سار على نهجهم الى يوم القرار.
اعجبتني مداخلة الزميل حسام مجدي في منتدى اللادينيين وكانت المداخلات اثارت في نفسي الكثير في فهم اهل الالحاد من خلال ردودهم واستكمالا لموضوعه فهم البلاغة واسياد البلاغة اضع بين ايديكم هذه المداخلات , راجيا من الله التوفيق والسداد.
قال الله تعالى : "وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
بين لهم ان القران كله مقصود وبعض اياته مقصودة:" قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً "
فالتحدي ان يأتوا بقران وهو لفظ يطلق على الكل كما يطلق على الجزء
قال القحطاني في نونيته:
من كان يزعم ان يباري نظمه **ويراه مثل الشعر والهذيان
فليأت منه بسورة او اية ***فاذا رأى النظمين يشتبهان
فلينفرد باسم الالوهة وليكن**رب البرية وليقل سبحان
فاذا تناقض نظمه فليلبسن **ثون النقيصة صاغرا بهوان
او فليقر بانه تنزيل من ***سماه في نص الكتاب مثاني
ولما كان القران ينزل منجما . وكان كل التحدي من اول الاسلام كان التحدي بالقليل مغن عن التحدي بالكثير . ولما كان منه ايات يختلف وقع كلامها على السامع .تحدي بالكل وقصد به اي شيء منه , فسورة الكافرون تحدى الله العرب بها وايات الاحكام تحدى الله العرب بها.
ولكننا نجد الكثير من الناس ينظم كلاما ولا يجد خلاف بينه وبين القران ,ويجد انه تحدى القران , بل والمتأمل في كلامهم يجد من ثقتهم بانفسهم ما يجعلهم يدافعوا عما وضعوه , فما هو السبب؟
لا اقصد بهذه المداخلة تحقير احد , او ان اقول لملحد لا تفعل ذلك . فالله طلب منهم ان يفعلوا ولكن النتيجة انهم لن يفعلوا, فالفعل هو الاتيان بمثله,لان اكثر من حاول اصلا لا يفهم القران ولا يعي بلاغته , فمن كان طعم فمه مرا لم يتمتع بطعم, ولا تجد احد من هؤلاء الا وقد اتى بمذمومات البديع عند محاولته التحدي .
اليكم بعض ما حصل من بعضهم:
قال مستفسرا:
وانا مرة اخرى اتسائل اين الاعجاز البلاغي والسحر البياني في سورة الكافرون او في سور الفلق .
فاجبته ان سورة الكافرون من ضمن المطلوب فكانت اجابته وبكل ثقة:
الصحيح انني اعتقد اننا بدأنا ندور في حلقة مفرغة بلا نتيجة، فانت تطلب مني ان اذكر سورة معجزة كسورة الكافرون !!!! ما رايك لو قلت لك ( قل يا أيها الغربيون ، لا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي ولا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي ،لكم مذهبكم ولي مذهبي) !!!! ما الفرق بين هذا الكلام وكلام سورة الكافريين !!!! الفرق البسيط في كثرة التكرار الذي جعلك تعتقد بما يطلقون عليه الاعجاز !!!
فللاسف لم يكن يفهم السورة والا لما اتى بهذه الصيغة فاجبته :
اتعرف كم خطأ ارتكبت؟؟؟
الغربيون منهم المؤمن ومنهم الكافر فلا يصح الخطاب بهذه الطريقة.
والمذهب تابع للملة فكيف يخالفهم في الدين ويقول لهم لكم مذهبكم ولي مذهب؟
عزيزي في سورة الكافرون اسرار قد لا تكون ادركتها:
فانت كررت
لا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي
ولا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي
ظنا منك ان الاية مكررة وهي للتوكيد.
ليس الامر كذلك وانما
" لا اعبد ما تعبدون " هي للحاضر(الان)
"ولا انتم عابدون ما اعبد " للحاضر
"ولا انا عابد" في المستقبل " ما عبدتم" في الماضي
"ولا انتم عابدون" في المستقبل " ما اعبد " في الحاضر
وانما الخطاب اريد به اناس معينين من الكفار دون غيرهم
وهو للكافر عادة لا يتغير عن ذلك حتى يؤمن
لاحظ ثبات عبادته صلى الله عليه وسلم لعبادة واحد
وتشتتهم في العبادة وتغير عبادتهم من اله لاخر بين الحاضر والمستقبل.
ولكن انظر لنصك
من الغرب من سيتبع ملتك ودينك ومذهبك ومنهم من سيخالف ذلك
بعكي الكافر الذي ان امن اصبح مؤمنا يعبد ما يعبد الرسول وان بقي كافر لن يعبد ما يعبد الرسول .
شتان بين الثرى والثريا
فاذا كان لم يفهم المعنى اصلا فهل تعتقد منه ان يدرك البلاغة ؟
ومثل ذلك عندهم كثير ولكن , ما سبب ذلك ؟
الجواب انهم لا يفقهون بلاغة القران .
اعجبتني مداخلة الزميل حسام مجدي في منتدى اللادينيين وكانت المداخلات اثارت في نفسي الكثير في فهم اهل الالحاد من خلال ردودهم واستكمالا لموضوعه فهم البلاغة واسياد البلاغة اضع بين ايديكم هذه المداخلات , راجيا من الله التوفيق والسداد.
قال الله تعالى : "وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
بين لهم ان القران كله مقصود وبعض اياته مقصودة:" قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً "
فالتحدي ان يأتوا بقران وهو لفظ يطلق على الكل كما يطلق على الجزء
قال القحطاني في نونيته:
من كان يزعم ان يباري نظمه **ويراه مثل الشعر والهذيان
فليأت منه بسورة او اية ***فاذا رأى النظمين يشتبهان
فلينفرد باسم الالوهة وليكن**رب البرية وليقل سبحان
فاذا تناقض نظمه فليلبسن **ثون النقيصة صاغرا بهوان
او فليقر بانه تنزيل من ***سماه في نص الكتاب مثاني
ولما كان القران ينزل منجما . وكان كل التحدي من اول الاسلام كان التحدي بالقليل مغن عن التحدي بالكثير . ولما كان منه ايات يختلف وقع كلامها على السامع .تحدي بالكل وقصد به اي شيء منه , فسورة الكافرون تحدى الله العرب بها وايات الاحكام تحدى الله العرب بها.
ولكننا نجد الكثير من الناس ينظم كلاما ولا يجد خلاف بينه وبين القران ,ويجد انه تحدى القران , بل والمتأمل في كلامهم يجد من ثقتهم بانفسهم ما يجعلهم يدافعوا عما وضعوه , فما هو السبب؟
لا اقصد بهذه المداخلة تحقير احد , او ان اقول لملحد لا تفعل ذلك . فالله طلب منهم ان يفعلوا ولكن النتيجة انهم لن يفعلوا, فالفعل هو الاتيان بمثله,لان اكثر من حاول اصلا لا يفهم القران ولا يعي بلاغته , فمن كان طعم فمه مرا لم يتمتع بطعم, ولا تجد احد من هؤلاء الا وقد اتى بمذمومات البديع عند محاولته التحدي .
اليكم بعض ما حصل من بعضهم:
قال مستفسرا:
وانا مرة اخرى اتسائل اين الاعجاز البلاغي والسحر البياني في سورة الكافرون او في سور الفلق .
فاجبته ان سورة الكافرون من ضمن المطلوب فكانت اجابته وبكل ثقة:
الصحيح انني اعتقد اننا بدأنا ندور في حلقة مفرغة بلا نتيجة، فانت تطلب مني ان اذكر سورة معجزة كسورة الكافرون !!!! ما رايك لو قلت لك ( قل يا أيها الغربيون ، لا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي ولا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي ،لكم مذهبكم ولي مذهبي) !!!! ما الفرق بين هذا الكلام وكلام سورة الكافريين !!!! الفرق البسيط في كثرة التكرار الذي جعلك تعتقد بما يطلقون عليه الاعجاز !!!
فللاسف لم يكن يفهم السورة والا لما اتى بهذه الصيغة فاجبته :
اتعرف كم خطأ ارتكبت؟؟؟
الغربيون منهم المؤمن ومنهم الكافر فلا يصح الخطاب بهذه الطريقة.
والمذهب تابع للملة فكيف يخالفهم في الدين ويقول لهم لكم مذهبكم ولي مذهب؟
عزيزي في سورة الكافرون اسرار قد لا تكون ادركتها:
فانت كررت
لا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي
ولا اتبع ملتكم ولا تتبعون ملتي
ظنا منك ان الاية مكررة وهي للتوكيد.
ليس الامر كذلك وانما
" لا اعبد ما تعبدون " هي للحاضر(الان)
"ولا انتم عابدون ما اعبد " للحاضر
"ولا انا عابد" في المستقبل " ما عبدتم" في الماضي
"ولا انتم عابدون" في المستقبل " ما اعبد " في الحاضر
وانما الخطاب اريد به اناس معينين من الكفار دون غيرهم
وهو للكافر عادة لا يتغير عن ذلك حتى يؤمن
لاحظ ثبات عبادته صلى الله عليه وسلم لعبادة واحد
وتشتتهم في العبادة وتغير عبادتهم من اله لاخر بين الحاضر والمستقبل.
ولكن انظر لنصك
من الغرب من سيتبع ملتك ودينك ومذهبك ومنهم من سيخالف ذلك
بعكي الكافر الذي ان امن اصبح مؤمنا يعبد ما يعبد الرسول وان بقي كافر لن يعبد ما يعبد الرسول .
شتان بين الثرى والثريا
فاذا كان لم يفهم المعنى اصلا فهل تعتقد منه ان يدرك البلاغة ؟
ومثل ذلك عندهم كثير ولكن , ما سبب ذلك ؟
الجواب انهم لا يفقهون بلاغة القران .