مشاهدة النسخة كاملة : يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
المغضوب عليه
02-09-2005, 10:15 PM
تحياتي للجميع،
أنا ملحد و أحد الأسباب العديدة التي جعلتني أرفض أن أكون مسلماً هو المدى الهائل من التناقضات التي وجدتها في هذا الدين. سأذكرُ هنا أحدَها أملاً في أن أسمع جواباً منطقياً معقولاً عن هذا الإدعاء الذي سأذكره:
هنالك عدة آيات تقول ما يلي:
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(النحل، 16)
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ
(الرعد، 13)
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا
(النساء، 88)
مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا
(النساء، 143)
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
(الأعراف، 178)
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
(الأعراف، 186)
وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ
(الشورى، 46)
السؤال هو كيف يمكن لإله عادلٍ حكيمٍ رحيمٍ عاقلٍ أن يتدخل في قرار الإنسان و بعدها يقوم بمعاقبته أو مكافأته على القرار الذي الله نفسه هو المسؤول عنه، أي كيف يمكن لإله يقرر من يهتدي و من يَضُلّ من البشر أن يكافيء أو يعاقب الإنسان و كأن الإنسانَ كان حراً في إختيارِه لدربه و قيامِه بأعماله فيتوجب عليه بعدها تحملُّ مسؤوليةَ ما لم يقرره بنفسه و إنما فُرضَ عليه بغير إرادَتِه أو علمِه.
الأسمر
02-10-2005, 12:35 AM
تصحيح
{وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلـكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
النحل93
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}
الرعد27
المغضوب عليه
02-10-2005, 01:07 AM
الزميل الأسمر،
أشكرك على التصحيح
أعتذر عن الخطأ
تحياتي
سيف الكلمة
02-10-2005, 04:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام على من اتبع الهدى ولا سلام لمن استخف بغضب الله عليه
التناقضات فى قلبك ورأسك ولا تناقضات فى كتاب الله
إنما هو قصور فى الفهم وجهل بجوانب القضايا بسبب قراءة سطحية
إقرا هذا الموضوع ولنتناقش بعد
العدل الإلهي في خلق (المؤمن والكافر)
هل خلق الله الكافر كافرا والمؤمن مؤمنا
وهل لهذا الأمر علاقة بالعدل الإلهي
أصل هذه القضية
(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)72 الأحزاب
خلق الله الناس سواء لا فرق بينهم
والأمانة عهد بين الله والإنسان في عالم الذر
تعهد الإنسان فيه بالعبادة مقابل الجنة
وكان مخيرا في حمل هذه الأمانة أو عدم حملها
واختار بنو آدم حمل الأمانة
وهى ثقيلة الحمل كبيرة الجائزة للمثابرين على حمل الأمانة
كبيرة العقوبة عند التقصير في حمل الأمانة
فلا ظلم مع الاختيار
وعد الله ولا يخلف الله وعده فالإنسان هو الذي يقرر دخول التجربة أو عدم دخولها
وكان اختياره حمل الأمانة
علم الله طبائع البشرفهو خالقهم وعلم أن بينهم من سيخل بهذا العهد
حمل الأمانة بعبادة الله وحده مقبل الجنة
والجحيم عقوبة الإخلال بالعهد مع الله
وعلم الله لا يعنى تدخله في قيام العبد بطاعة أو معصية
قبل الإنسان باختياره دخول التجربة
(وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ،
قالوا بلى شهدنا ، أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) 172 الأعراف
ّ فالسماوات والأرض والجبال أبين أن يحملن هذه الأمانة
وأشفقن منها
خشيه عدم الوفاء بعهد الله وهو خطأ جسيم
بينما قبل الإنسان حمل هذه الأمانة
ولهذه الأمانة تبعات
فأصل الأمانة عهد
والعهد عبادة الله وحده
ولهذه العبادة تبعات
الطاعة لكل أوامر الله
والانتهاء عن كل ما نهى الله عنه
المقابل هو الثواب بالجنة لمن يفي بالعهد من بنى آدم
والعقاب بالنار لمن يخل بالعهد منهم
عهد بين طرفين الله والإنسان
ولا يخلف الله عهده
الحمل ثقيل والجائزة عظيمة
والقرار والاختيار كان للإنسان بحمل الأمانة
أبت السماوات والأرض والجبال حمل الأمانة
وكان الإنسان يستطيع أن يرفض حمل الأمانة
ولكنه اختار بإرادته أن يحملها
وعلم الله أن بعض البشر سيختار الدنيا قصيرة الأجل
على دار الدوام حيث الثواب والعقاب
ولكن الإنسان اختار حمل الأمانة
وسوف يفي الله بوعده فهو لا يخلف الميعاد
كل الكائنات تسبح بحمد الله ولكن لا نفقه تسبيحهم
الكائنات جبلت على تسبيح الله وعبادته
ولكن الكائنات غير مكلفة بالاختيار بين طريق الخير أو الشر
فقد جبلت على الخير فقط
(وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) 44 الإسراء
(ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) 13 الرعد
ولكن تسبيح الإنسان وطاعته بالاختيار ويثاب عليه
وتسبيح الكائنات بما فطره الله فيهن ولا اختيار لها
يستطيع الإنسان اختيار طريق المعصية ولا تفعل الكائنات ذلك
أعطى الله للإنسان عطايا كثيرة لتعينه على تأدية مهمته التي تعهد بالقيام بها
عبادة الله وحده وتبعاتها
سخر له كل شيء حوله
سخر الشمس والقمر والنجوم والجبال والأرض وما فيها من خلق الله للإنسان
ليؤدى عملا واحدا هو حمل الأمانة
ألهم الله نفس الإنسان فجورها وتقواها وترك لها اختيار الطريق إما تقوى وإما فجور
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)7 الشمس
وحدد له الهدف
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) 56 الذاريات
فليس له أن يحيد عن الهدف من وجوده وخلقه بعبادة من دون الله
وليس له ترك عبادة الله
ويعاقب على فعل ذلك تنفيذا للعهد بينه وبين الله بحمل الأمانة
والعهد بحمل الأمانة كان في الأصل اختياريا
طمع الإنسان في جائزة العهد وهى الجنة
ورحمة من الله
رفع الله قيمة النفس اللوامة إلى درجة القسم بها
لأنها سبيل المرء إلى الحق والطاعة
هناك عشرات بل مئات الآيات التي تؤكد أن عمل الإنسان يحدد جزاءه
إن خيرا فخير وإن شرا فشر
الاختيار بين طريقى الخير والشر متاح لكل من قبل الأمانة
هداه الله النجدين
وألهم نفسه التقوى والفجور
وترك له الخيار
وهذا الاختيار غير متاح لكل من أبى الأمانة
لم يلهم الله نفوسا فجورها فقط لتكون من أهل النار ولم يلهم الله نفوسا أخرى التقوى فقط لتكون من أهل الجنة
فهذا فهم للنص فيه قصور
بل ألهم الله كل نفس فجورها وتقواها ولها أن تختار طريقها الذي تريد
إما طريق التقوى أو طريق الفجور
النجدين في يد الإنسان هداه الله إليهما وله أن يختار
البعض آثر المتاع القريب وهو العاجلة متاع الحياة الدنيا فخسر الآخرة
والبعض آثر الحياة الآجلة ففاز بها
ذكر الله الناس بعهدهم على يد الأنبياء
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )111 التوبة
هم يشترون الدنيا بالتضحية بالآخرة
ثم يريدون نعيم الجنة في الآخرة
أيريدون ألا يلقوا عذاب جهنم ؟
ما لهم إلى ذلك من سبيل
فقد أخلوا بتعهدهم السابق بحمل الأمانة
برفضهم تنفيذ العهد مع الله الذي يذكرهم به الأنبياء
فالنبوة تجديد للعهد الأول في عالم الذر
(بعد الخلق الأول للإنسان)
في زمن سبق حياة الإنسان على الأرض
علم الله أن الإنسان منه من يحفظ العهد والأمانة ومنه من سيخل بعهده
علم ذلك ونحن في عالم الذر
ووصف الإنسان بأنه كان ظلوما جهولا لأنه قبل حمل الأمانة
ولكن العهد ملزم للطرفين
الإنسان يحمل الأمانة والله يعطى جائزتها لمن يحملها وهى الجنة
ويوقع العقوبة للمقصرين في حمل الأمانة بعذاب الحريق
(ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) 26 المطففين
(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا )79 النساء
هل يريدون أن يكون الله غير عليم بخلقه ولو كان كذلك لقالوا كيف يحكم بين العباد
علم الله من سيكون من المهتدين ومن ستحق عليه كلمة الكفر
من خلال علمه المسبق باختيارات البشر
لم يجبر الله أحدا من خلقه على حمل الأمانة
وقد أبت السماوات والأرض حمل الأمانة ولم يجبرها الله على قبولها
ولكن حملها الإنسان باختياره وهو مطلق الحرية
فكانت الأمانة عهدا مع الله
ومن تعهد فعليه عهده ومن قبل الأمانة فعليه الوفاء بها
فحق الله على عبده الوفاء بمتطلبات الأمانة التي حملها بإرادته
وحق العبد على ربه الفوز بثمرة وفائه بهذا العهد بعد حمله لهذه الأمانة
ومن يقصر في حق الأمانة التي ارتضاها من قبل فقد أساء إلى نفسه والله لا يسيء إلى العبد
ولكن يسيء العبد إلى نفسه
(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم)40 النمل
(ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)1 الطلاق
(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) 79 النساءوقد أعد الله للكافرين نارا وقودها الناس والحجارة أعاذنا الله منها
كتب الله مقادير الخلائق بعلمه عن عبادة أنهم سيخطئون وليس بكونه أمرهم أن يكونوا من الخاطئين أو خلقهم بصفة الكفر فقد خيرهم بين حمل الأمانة وعدم حملها وتعهدوا بحملها
وخيرهم بين الإيمان والكفر فاختاروا أن يكونوا من الكافرين بإرادتهم الكاملة
ويسر الله للإنسان من يوضح له سبيل الحق من سبيل الباطل
فاختار الإنسان ما شاء أن يختار
وعلم الله اختياره
فعلم الله ليس فيه إجبار للإنسان على هذا الاختيار
وإلا ما كان هناك ضرورة للاختيار ولا للجنة ولا للنار
فأصل قضية الاختيار في حمل الأمانة
وفى الوفاء بالعهد أو الإخلال به
والثواب والعقاب من أجل ذلك
نعم كان الإنسان حرا يوم قبل أن يحمل الأمانة
وما أنت إلا غر قليل العلم جمعت بعض الآيات المتفقة فى معنى واحد
ولم تنتبه لأصل القضية أو لا تعلم إلا القليل
والله أعلم
الطامع فى مغفرة الله خوفا من غضبه وعقابه
سيف الكلمة
أبو سراج
02-10-2005, 05:48 AM
...............(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)72 الأحزاب
خلق الله الناس سواء لا فرق بينهم
والأمانة عهد بين الله والإنسان في عالم الذر
تعهد الإنسان فيه بالعبادة مقابل الجنة
وكان مخيرا في حمل هذه الأمانة أو عدم حملها
واختار بنو آدم حمل الأمانة وهى ثقيلة الحمل كبيرة الجائزة للمثابرين على حمل الأمانة
كبيرة العقوبة عند التقصير في حمل الأمانة
فلا ظلم مع الاختياروعد الله ولا يخلف الله وعده فالإنسان هو الذي يقرر دخول التجربة أو عدم دخولها
وكان اختياره حمل الأمانة ........
سيف الكلمة
اخي , مهلا مهلا...ماذا يقصد هنا بالإختيار؟
وهل تقصد انك "انت" قد سؤلت , لكي يكون لك هناك اختيار؟
فلما لم يسألني " انا" احد؟ ام انك تقصد آدم مثلا؟ وإن كان "هو" قد سؤل, افلا ينبغي ان يكون هو المسؤل الوحيد في ما اختار؟
ثم اني لا ارى داع لطرح "كتاب" هنا لكي يجيب على ما طرحه الزميل مغضوب عليه, فالسؤال واضح ويستحق الجواب دون التعقيد وخلط الامور بعضها ببعض!
سلام
ATmaCA
02-10-2005, 06:16 AM
الموضوع بأختصار انك ايها الملحد تتحجج بهذا السؤال وتقول
ماذنب الكافر اذا كانت مشيئة الله قد حددت كفرة ؟؟
الموضوع بأختصار انك مسئول على ماتفعل
انت تستطيع ان تذهب الى الزنى ( برضاك )
وانت تستطيع ان تذهب الى الصلاة ( برضاك )
فاانت لست مربوط بحبل يسيرك الله كيفما شاء -- بل انك
برضاك كنت كافر -- وليست هذة مشيئة الله جل فى علاة
بل (...) انت وسوء تقديرك للامور.
هذة نقطة
النقطة الثانية
انك يجب ان تكون مؤمن اولا بالله تعالى
ثم اطرح ماشئت من الاسئلة
اما الان انت لاتؤمن بالله -- ومع ذلك تطرح سؤال عن
الله ومشيئة
تناقض مابعدة تناقض
والتناقض ايضا فى اسمك " المغضوب علية "
فأنت مغضوب عليك من مييييين ؟؟؟
ستقول من الله
ولكن هل تؤمن اساسا بالله ؟؟؟
تخبط مابعدة تخبط !!!!!!
اخي , مهلا مهلا...ماذا يقصد هنا بالإختيار؟
وهل تقصد انك "انت" قد سؤلت , لكي يكون لك هناك اختيار؟
فلما لم يسألني " انا" احد؟ ام انك تقصد آدم مثلا؟ وإن كان "هو" قد سؤل, افلا ينبغي ان يكون هو المسؤل الوحيد في ما اختار؟
ياعزيزى انت لست مربوط بحبل من عنقك وتمشى غصب عنك
انت حر فى الاختيار . . . . .
مثلا انت الان تكتب فى المنتدى
هل تكتب غصب عنك ؟؟؟
هل يضربك احد ويقول لك اكتب ؟؟
انت حر ياعزيزى فى الاختيار .
فاسجـد لمـولاك القديـر فإنمـا ** لابـد يومـاً تنتـهـي دنيـاكـا
وتكون في يـوم القيامـة ماثـلاً ** تجزى بمـا قـد قدمتـه يداكـا
متابعة إشرافية
مراقب 1
أسد العقيدة
02-10-2005, 06:56 AM
بسم الله والحمدلله
السؤال وبكل بساطة الذي يجب أن يُسأل هنا هو
هل الانسان يحاسب على ما قدَّره الله عليه أو يحاسب على ما فعله!؟
لا شك أن الإنسان لا يحاسب إلا بما كسبت يداه .. بمعنى أنه سَيُسأل .. لماذا فعلت كذا !؟ ولماذا قلت كذا!؟ ولن يُسأل لماذا قدَّر الله عليك كذا وكذا!؟
فالعاصي سيحاسب يوم القيامة على معصيته لانه فعل المعصية .. والكافر سيحاسب يوم القيامة على كفره لأن قام بالكفر .. وكل هذا بإرادته واختياره .. لم يجبره أحد على شئ .. فلماذا يحتج بالقدر هنا لأنه عليه ولكنه لا يحتج به وهو له!؟؟
يعني لو فرضنا أن لصا دخل بيتك وأراد السرقة .. هل تقف مكتوف الأيدي وتتركه يسرق وينهب .. وتقول .. هذا قدر الله .. فهو شاء أن يسرق اللص البيت .. أن أنك ستدافع عن بيتك وعرضك!؟
لا يشك عاقل أن المرء السوي سيدافع عن بيته وبكل قوة...
خذ مثال آخر
إذا كان هناك رجل يملك مزرعة .. هل يتركها بلا حرث ولا زرع ولا سقاية .. ويقول إذا كانت مشئية الله أن ينبت النبات فسينبت .. وإذا قدَّرَ لهذه الأرض أن ينمو فيها الزرع ستنمو دون سقاية مني ولا حرث!!؟؟
هل هذا معقول!!؟؟
هناك أسباب موجودة ... يجب على المرء الأخذ بها واستخدامها وتسخيرها للاستفادة منها للوصول إلى ما يريد ... ولا يقول عاقل سوى بذلك
وأنا أستغرب .. لماذا يصنف الإنسان نفسه من الكفرة والملحدين محتجا بالقدر ومشيئة الله .. ولا يفعل الحسنات ويترك السيئات ثم يرجو الخير من الله سبحانه وتعالى محتجا بالقدر أيضا .. فلو لاحظنا .. هؤلاء المحتجون بالقدر ومشيئة الله .. إنما يتركون العمل الصالح فقط .. ويغوصون في أوحال الكفر والفسوق والعصيان ويتخذون كل الأسباب التي توصلهم إلى ما هم عليه ثم يحتجون بعد ذلك بالقدر ومشيئة الله!!؟؟
سبحانك هذا بهتان عظيم!!
نسأل الله الهداية لنا ولكم
أبو مريم
02-10-2005, 08:02 AM
تحياتي للجميع،
أنا ملحد و أحد الأسباب العديدة التي جعلتني أرفض أن أكون مسلماً هو المدى الهائل من التناقضات التي وجدتها في هذا الدين. سأذكرُ هنا أحدَها أملاً في أن أسمع جواباً منطقياً معقولاً عن هذا الإدعاء الذي سأذكره:
هذا لا يكفى مبررا لتكون ملحدا تأبى أن يكون لهذا الكون خالق وتطمئن لذلك ، وكونك غير مقتنع ببعض القضايا لا يعنى أن تصير ملحدا؛ إذن فثم خلل واضح فى منهجك الاستدلالى واستنباطك النتائج من المقدمات .
ATmaCA
02-10-2005, 09:01 AM
المشاركة الاصلية بواسطة اسد العقيدة
إذا كان هناك رجل يملك مزرعة .. هل يتركها بلا حرث ولا زرع ولا سقاية .. ويقول إذا كانت مشئية الله أن ينبت النبات فسينبت .. وإذا قدَّرَ لهذه الأرض أن ينمو فيها الزرع ستنمو دون سقاية مني ولا حرث!!؟؟
خذ مثال اخر
اذهب الان اقتل واسرق وازنى واشرب الخمر -- ثم قل
هذة مشيئة الله !!!!
المشاركة الاصلية بواسطة المغضوب علية
أنا ملحد و أحد الأسباب العديدة التي جعلتني أرفض أن أكون مسلماً هو المدى الهائل من التناقضات التي وجدتها في هذا الدين. سأذكرُ هنا أحدَها أملاً في أن أسمع جواباً منطقياً معقولاً عن هذا الإدعاء الذي سأذكره:
عندي ملاحظة خارج الموضوع أرجو أن يتسع لها صدر (المغضوب عليه ) قليلا :)
لاحظت أكثر من مرة وفي عدة منتديات للأعضاء الملحدين الجدد نفس المقدمة......
يقولون : (( أنا ملحد وسبب إلحادي هو.........)) ثم يطرح استشكالات عنده لا ترقى أن تكون السبب الحقيقي لإلحاده....
يا أيها الملحد ....كن واقعيا.....
واجعل من مقدمتك التي تكتبها واقعية....
ليتك قلت : (( عندي بعض استشكالات وهي....)) ثم اسردها....
أو قل أسبابك الحقيقية للإلحادك.....
أما أن تقدم بهذه المقدمة التي لا تؤدي مقدمتها إلى نتيجتها.... :confused:
ودعوني أضرب مثالا آخر .....لو قال ملحد : (( أنا ملحد وسبب إلحادي هو...لماذا تزوج النبي من عائشة رغم الفوارق العمرية )) يحق لي أن أضع علامات استفهام عديدة حول صحة هذا الادعاء.....
تنبيه : أنا لا أقصد الزميل (( المغضوب عليه )) من قريب أو بعيد.....لكني أقصد هذه الظاهرة بشكل عام.....
واعتبروا هذه المشاركة مني مجرد..........................فاصل إعلاني ;)
السلام عليكم:
موضوع المشيئة يجب ان يعرف الملحد اساسه الا وهو ان لا شيء يخرج عما يريده الله.
ففهم الملحد ان الله يظلم العبد فيضله .
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ
لتفهم معنى المشيئة ابحث في قصة هذا العبد الضال
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ (177) مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)
فالمشيئة الخاصة بالعبد لا تخرج عن مشيئة الله.
فانك لا تفعل خيرا ولا شرا الا اذا قدرك الله على فعله.
ولو اراد منع ذلك العبد من الضلال ولكنه رضي له ما رضي العبد لنفسه فتركه.
فالعبد لا يفعل شيء الا بمشيئة الله
فلا يقوم ولا يجلس ولا يعمل ولا يسرق ان لم يعطيه من القدرة ما يفعل ذلك.
لان اجتبتني من رضاك معونة **حتى تقوي بها اركان
لاسبحنك قاعدا او قائما ***ولاذكرنك سائر الاحياني
سيف الكلمة
02-10-2005, 03:54 PM
المشاركة الأصلية بواسطة المتشكك :
اخي , مهلا مهلا...ماذا يقصد هنا بالإختيار؟
وهل تقصد انك "انت" قد سؤلت , لكي يكون لك هناك اختيار؟
فلما لم يسألني " انا" احد؟ ام انك تقصد آدم مثلا؟ وإن كان "هو" قد سؤل, افلا ينبغي ان يكون هو المسؤل الوحيد في ما اختار؟
ثم اني لا ارى داع لطرح "كتاب" هنا لكي يجيب على ما طرحه الزميل مغضوب عليه, فالسؤال واضح ويستحق الجواب دون التعقيد وخلط الامور بعضها ببعض!
سلام
سلاما
أتى (المغضوب عليه) بسبع آيات من كتاب الله تم تصحيح بعضها له ليناقش قضية دينية فى الإسلام
أتفرض على أن أرد بغير كلام الله
القضية قرآنية ولها ما يكملها فى القرآن والحديث
أتمنعنى من إكمال الصورة الناقصة التى أتى بها رفيقك
هو بنتقد جزء من قول الله وقد أتيت لكم بالمزيد لتتبين الصورة بدون قصور
الإختيار سابق لخلق الإنسان بصورته الحالية وتم فى مرحلة سابقة من مراحل خلق الإنسان
وكان للإنسان فى هذه المرحلة مطلق الحرية فى أن يحمل الأمانة أو يدعها
الإنسان كل البشر وأنا وأنت منهم
إختار الإنسان حمل الأمانة
إيمانك بالقرآن أو عدم إيمانك به ليس هو القضية
كان سؤال المغضوب عليه من القرآن
وإجابتى من القرآن إكمالا للصورة الناقصة التى أتى بها زميلك
هذا ليس خلط للأمور ولكنه بيان ما خفى من الصورة
وقولك بالتعقيد وخلط الأمور وأن آدم هو الذى اختار وليس كل البشر
كل كلامك دليل على التعجل فى القراءة وعدم الفهم
فعد إلى قراءة ردى بروية وتركيز
لم أطرح كتاب ولا شيئا من كتاب كما ادعيت علينا
إنما هو تدبر لآيات الله وربط بينها لتكتمل الصورة التى لا تريد لها أن تكتمل
وإن كان لديك كتاب فيه قولى وترى أننى اقتبست منه فاكشف نقلى ودلنا عليه
لقد رأيت منى ردا على الشبهة وإجابة لها
بما يدخض شبهة عدم العدل من الله فى قضية التخيير والتسيير
فأردت أن تطمسه بادعاء غير مباشر بالقص واللزق
إذا نقلت أنا يوما عن كتاب فأنا أرجع القول لصاحبه
وهذا قولى بعد تدبر لكلمات الله
وبه يتم دحض هذه الشبهة التى طال الجدال حولها
والله أعلم
محمد عبد الرحمن
02-10-2005, 04:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لي ملاحظتان :
أولا لتعلم أن عدم الإيمان يرجع في أغلب الأحيان إلى أمرين اثنين : المكابرة و العناد أو سوء الفهم . أرجو أن يكون سوء فهمك هو الذي أوصلك إلى ما أنت فيه و إلا لن نصل إلى نتيجة .
ثانيا : لم أفهم من أنت ؟ أأنت ملحد ؟ أم أنك تؤمن بإله و لكن لا تريد الإسلام دينا ؟ إذ من ناحية تقول أنك ملحد و من ناحية تعترف بغضب الله عليك ..
يقول سبحانه في سورة النساء " فما لكم في المنافقين فئتين و الله أركسهم بما كسبوا .أتريدون أن تهدوا من أضل الله و من يضلل الله فلن تجد له سبيلا "
فـهل الله أركسهم تعنتا عليهم أو قهرا ؟ لا ....
فقد أركسهم بما كسبوا ..
فهم فاعلون ( كسبوا ) لا منفلون .
و لأضرب مثالا : كل الجامعات تضع درجات للنجاح في كل مادة . فمنها ما يجب الحصول فيها على 60% و منها ما يجب فيها 70 % .. فعندما يرسب أحد الطلاب هل يقال إن الجامعة هي التي جعلته يرسب؟ صحيح أنها أرسبته حسب القوانين الموضوعة من قبل أن يدخل الطالب الامتحان . و لكن لأنه لم يبذل جهدا كافيا للنجاح فقد أرسب نفسه .
إذن فالله لم يأت بالركس و رماه عليهم بل هم الذين كسبوا كسبا جعل السنة الكونية هي التي تؤدي بهم إلى الركس مثلهم مثل الطالب الذي لم يستذكر فلم يجب في الامتحان فلا يقال عن ذلك الطالب إن الجامعة أرسبته . بل هو الذي أرسب نفسه .
و هناك شبهة يرددها الملاحدة وهي : ما دام الله هو الذي كتب علي كل شيء فلماذا يعذبني وهو الذي كتب علي المعاصي ؟
و لكن لماذا آمنت في هذا الوقت بالذات أن الله هو الذي كتب ؟؟ إن هذا موقف غير منطقي . إذ أن الموقف المنطقي و السليم يقتضي أن تأتي يالقضية المقابلة وهو أن الله إذا كان قد كتب على العبد الطاعة فلماذا يثيبه ؟ هل سمعت أحدا يقول إن الله فرض علي الطاعة و أجبرني على طاعته ؟ طبعا لا لأن هذا المؤمن أطاع خالقه باختياره .
لماذا إذن تتناسى قضية الطاعة و الثواب عليها ؟ لأنك تعرف أنها القضية التي تجلب الخير و وقفت أنت في القضية المقابلة التي تجلب الشر . و لا يقول هذا القول إلا مسرف على نفسه و جاهل .
فأفعال العباد كلها من إرادة الله سبحانه . فالله هو الذي فعل و العبد هو الذي وجه الطاقة التي تنفعل بالله فإذا كانت إلى غير مراد الله يصير العبد عاصيا و إن وجهها إلى مراد الله فيكون طائعا .
فمثلا الذي يقتل شخصا : هو لم يقتله لأنه قال له " كن قتيلا " فأصبح قتيلا . و لكن القاتل أتى بسكين أو مسدس و ارتكب فعل القتل . فالقاتل أخذ الآلة الصالحة لفعل ما و لغيره فوجهها لذلك الفعل .فإذا كنت تريد العدل فإن الله يعذب على المعصية لأن الإنسان استعمل أداة مخلوقة للفعل و لعدمه فجعلها تؤدي فعلا غير مراد الله أي لا يرضى عنه الله و لا يحبه .
أما قوله تعالى " أتريدون أن تهدوا من أضل الله "
فمعناها أن الله حين يهدي فهو يهدي من يشاء و يضل من يشاء بوضع القوانين الموضحة للهداية أو الضلال . فكلمة " هدى " لها معنييان . المعنى الأول " دل " و المعنى الثاني " أعان و مكََـن " .
و بالمثال يتضح المقال :
لو أن شخصا كان مسافرا و سأل شرطيا عن الطريق الموصل إلى المدينة .فأرشده الشرطي . فالشرطي إذا هدى هذا المسافر و دله على الطريق لكنه لم يجبره على سلوك الطريق . ثم لو أن المسافر شكر الشرطي بقوله : كثر الله خيرك و الحمد لله أني وجدتك فلولا وجودك لتعبت . هنا يقول الشرطي : أنت رجل طيب و الطريق فيه عقبات سأركب معك حتى أدلك على مكان هذه العقبات . هنا تجاوز الشرطي مرحلة الدلالة إلى مرحلة المعونة .
فالله عز و جل أوضح أنه سيهدي الناس جميعا و يرشدهم و يدلهم فمن أقبل على الإيمان أعانه على ذلك . لذلك يقول في سورة فصلت : " و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " ( 57 ) و هديناهم هنا بمعنى دللناهم فقط . إما أن يسلكوا طريق الهداية أو لا : فالأمر متروك لهم .
كما قال في سورة محمد :" و الذين اهتدوا زادهم هدى " فالله سبحانه و تعالى زاد لمن اختار الهداية زاده هداية المعونة .
فالهداية إذن ترد بمعنى الدلالة و ترد بمعنى الإعانة . فالله عز و جل يعين من ؟ يعين من آمن به و لكن من يكفر به لا يعينه " و الله لا يهدي القوم الكافرين " ( التوبة 37 ) .
فالله لا يضل العبد بشكل مباشر . فهو يـُعلم خلقه أولا بالرسل و المنهج ( وهذه هداية الدلالة ) لكنه يضل من يصر على عدم الإيمان لذلك يتركه على ضلاله و عماه . صحيح أن في قدرة الله أن يأخذه إلى الإيمان قهرا لكنه سبحانه يترك الإنسان لاختياره . فإن أقبل الإنسان على الله فسبحانه يعينه على الهداية ( و هذه هداية الإعانة و التمكين ) . أما إن لم يقبل فليذهب إلى تيه الضلال و يزين له الدنيا و يعطيه منها لكنه لن يجد سبيلا . سبيل الله واحد و ليس هناك سبيلان .
و قد كرر الحق هذا التحذير كثيرا ( من يضلل الله فلا هادي له - و من يضلل الله فأولئك هم الخاسرون ....)لأن الأشياء التي قد يقف العقل فيها أو تأخذه مذاهب الحياة منها فكررها الله ليجعلها في بؤرة الاهتمام دائما لعل هذا التكرار يصادف وعيا من السامع .
فهل وعيت ؟؟
المغضوب عليه
02-10-2005, 06:59 PM
سيف الكلمة
لم أرى جواباً محدداً في خطبتك البلاغية و لذلك لن أعلق على ما كتبت.
ماذنب الكافر اذا كانت مشيئة الله قد حددت كفرة ؟؟
الموضوع بأختصار انك مسئول على ماتفعل
انت تستطيع ان تذهب الى الزنى ( برضاك )
وانت تستطيع ان تذهب الى الصلاة ( برضاك )
فاانت لست مربوط بحبل يسيرك الله كيفما شاء -- بل انك
برضاك كنت كافر -- وليست هذة مشيئة الله جل فى علاة
القرآن يقول أن الله يُضلُّ من يشاء. هل يعقل أن يشاء الله كلي القدرة أن أضل فيضللني و مع ذلك أتغلب أنا على المشيئة الإلهية و أهتدي؟
كلامك هذا إنما يناقض بجلاء ما جاء في القرآن.
السؤال وبكل بساطة الذي يجب أن يُسأل هنا هو
هل الانسان يحاسب على ما قدَّره الله عليه أو يحاسب على ما فعله!؟
لا شك أن الإنسان لا يحاسب إلا بما كسبت يداه .. بمعنى أنه سَيُسأل .. لماذا فعلت كذا !؟ ولماذا قلت كذا!؟ ولن يُسأل لماذا قدَّر الله عليك كذا وكذا!؟
فالعاصي سيحاسب يوم القيامة على معصيته لانه فعل المعصية .. والكافر سيحاسب يوم القيامة على كفره لأن قام بالكفر .. وكل هذا بإرادته واختياره .. لم يجبره أحد على شئ .. فلماذا يحتج بالقدر هنا لأنه عليه ولكنه لا يحتج به وهو له!؟؟
أنا أعرف جيداً أن الإنسان يحاسب على أفعاله حسب الدين و هذا هو لب الموضوع: كيف يكون من العدل أن يحاسب على أفعاله إذا لم يكن هو من قرر أن يقوم بالعمل بل قرر الله عنه إذا ما كان سيهتدي أم لا و من ثم قام بعقابه أو مكافأته على شيء قرره الله و ليس الإنسان؟
أما بخصوص الأمثلة التي ذكرتها فهي لا تناقض ما قلته أنا لأن المؤمن يعتقد أن كل ما يحدث في الكون هو بمشيئة الله. الموضوع المطروح هنا نحديداً هو كون الله هو من يقرر نيابة عن الإنسان فيضّله أو يهديه و إذا قرر أن يضله فلا مفر للإنسان إلا الضلالة و ذلك لأنه لا هادي له و ما له من سبيل.
الزميل ومضة
لا ما مانع عندي أن أقول أن عندي بعض الإشكالات و لكني اردت أم أخبر عن فكري قبل أن أبدأ، أما عن أسباب إلحادي فيمكن التكلم طويلاً جداً عنها و لا حاجة لنا بها هنا. وعلى كل أنا قلت أن أحد الأسباب التي جعلتني لا أؤمن بالإسلام هي هذا الموضوع و ليس أن هذا هو السبب الوحيد.
و مرحباً بك و بمداخلتك
فالمشيئة الخاصة بالعبد لا تخرج عن مشيئة الله.
فانك لا تفعل خيرا ولا شرا الا اذا قدرك الله على فعله.
ولو اراد منع ذلك العبد من الضلال ولكنه رضي له ما رضي العبد لنفسه فتركه.
فالعبد لا يفعل شيء الا بمشيئة الله
فلا يقوم ولا يجلس ولا يعمل ولا يسرق ان لم يعطيه من القدرة ما يفعل ذلك.
ممتاز جداً. أنت لتوك قد أعدت ما قلته أنا في بداية مداخلتي و لكن بطريقة ملتوية و أما المضمون فواحد. شكراً على هذا التكرار.
الزميل محمد عبد الرحمن
انا ملحد فلا أؤمن بالآلهة. إعتراضي هنا هو عن التناقض في تصوير الإله الذي يؤمن به المسلمون.
و لأضرب مثالا : كل الجامعات تضع درجات للنجاح في كل مادة . فمنها ما يجب الحصول فيها على 60% و منها ما يجب فيها 70 % .. فعندما يرسب أحد الطلاب هل يقال إن الجامعة هي التي جعلته يرسب؟ صحيح أنها أرسبته حسب القوانين الموضوعة من قبل أن يدخل الطالب الامتحان . و لكن لأنه لم يبذل جهدا كافيا للنجاح فقد أرسب نفسه .
هذا التشبيه خاطيء لأنه في هذه الحالة ستكون الجامعة هي من أمْلَت و أجبرت الطالب على أن يجيب بالصواب أو بالخطأ في الإمتحان قبل أن تقوم بتقييم أداء الطالب الذي ما هو إلا إنعكاس لما قررته و أملته عليه الجامعة بدون أن يكون المعيار هو ما درسه الطالب و أجاب عليه بقدراته الخاصة و المستقلة. أي أن الجامعة هي من يقرر مسبقاً و حصرياً من سينجح او يرسب.
أما قوله تعالى " أتريدون أن تهدوا من أضل الله "
فمعناها أن الله حين يهدي فهو يهدي من يشاء و يضل من يشاء بوضع القوانين الموضحة للهداية أو الضلال . فكلمة " هدى " لها معنييان . المعنى الأول " دل " و المعنى الثاني " أعان و مكََـن " .
أولاً، تفسيرك للآية غير مقبول و غير مُعتمَد و يناقض الآيات التي ذكرتها و لا يفسر الحتمية في قرار الإله الذي يُسَيّر الإنسان كما يريد (الله) و ليس فقط له دور ثانوي. ثم هنا الموضوع لا يخص فقط ما يقوم به الله تجاه الإنسان من "معونة" أو "إعاقة" بل أيضاً النتيجة الحتمية المترتبة على قرار الله فمن يضلل فأولئك هم الخاسرون، أي أنه إذا قرر الله أن يضلّك فقد حُسم مصيرك بغض النظر عما قد تحاول أن تفعله فلا يعود الأمر متعلقاً بالإنسان.
ثانياً، حتى لو فرضنا جدلاً أن الله يعين من يشاء فهذا معناه أنه ظَلَمَ من لم يعنه.
أسد العقيدة
02-10-2005, 07:32 PM
سيدي المحترم
أنت تصر أن تنظر إلى الموضوع من خرم إبرة .. وترفض كل الرفض أن تنظر أوسع من ذلك ..
لقد قمت بقراءة آيات في القرآن الكريم .. ثم فسَّرتها على مزاجك أنت .. وبعدها ألزمتنا بتفسيرك .. وما سواه هو خروج عن النص والمألوف!؟
بمعنى آخر .. أنت وصلت إلى استنتاج خاطئ بعد أن بدأت بمقدمة فاسدة شرعا وعقلا .. وجعلت من هذا الاستنتاج دليل على صحة كلامك!!؟؟
الآيات التي أوردتها حين تجمعها مع الرسالة الربانية القرآنية كاملة ستخرج بصورة واضحة متكاملة لما تريد .. ولذا فإني أنصحك بأن تخرج عن الإطار الضيق الذي حبستك نفسك فيه
نحن نؤمن يقينا بأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدا من عباده .. ولذا فإن الآيات التي أوردتها تشير إلى أن هؤلاء الذين أضلهم الله هم الذين اختاروا العمى على الهدى .. والذين رفضوا الحجة والبرهان واتبعوا سبيل الشيطان .. فيعني وبكل وضوح
هم اختاروا السبيل .. فعلم الله أنهم لن يعودوا .. فزادهم ضلالا على ضلالهم .. عندما أثبتوا من خلال أعمالهم وأقوالهم أنهم كفروا كفرا بواحا لا رجوع عنه
إذا .. الاختيار وقع منهم .. وليس من الله سبحانه وتعالى
لأن الله سبحانه وتعالى بصريح العبارة يقول في كتابه
(( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ))
ومن هنا تعلم .. بأن الله سبحانه وتعالى إنما ختم على قلوب هؤلاء بعد أن حجدوا وأنكروا بمشيئتهم .. وأعرضوا بعد أن رأوا الحق .. باختيارهم
فالمطلوب منك أن تكف عن النظر بعين واحدة وتفتح عينيك الاثنتين .. القرآن الكريم ليس محصور بآية واحدة .. وإنما هناك رسالة متكاملة .. حين تضعها في مكانها الذي أراد الله لها .. سيذهب الغباش عن عينيك وسترى بوضوح
وهذا كله باختيارك أنت .. لست مجبرا عليه
تحية طيبة
ابن بدر المصري
02-10-2005, 08:02 PM
بعيدًا عن القرآن يا مغضوب ، هل انت تحس داخلك و في قرارة نفسك أن أفعالك تصدر رغم إرادتك أم موافقة لها ؟
المغضوب عليه
02-10-2005, 08:40 PM
تحية لك زميلي المحترم،
أنت تصر أن تنظر إلى الموضوع من خرم إبرة .. وترفض كل الرفض أن تنظر أوسع من ذلك ..
لقد قمت بقراءة آيات في القرآن الكريم .. ثم فسَّرتها على مزاجك أنت .. وبعدها ألزمتنا بتفسيرك .. وما سواه هو خروج عن النص والمألوف!؟
بمعنى آخر .. أنت وصلت إلى استنتاج خاطئ بعد أن بدأت بمقدمة فاسدة شرعا وعقلا .. وجعلت من هذا الاستنتاج دليل على صحة كلامك!!؟؟
إذا كنت تعتقد أن هذا التفسير الجلي قد أتيت به من عندي فقط فإليك ما يقوله إبن كثير
يَقُول تَعَالَى مَنْ هَدَاهُ اللَّه فَإِنَّهُ لَا مُضِلّ لَهُ وَمَنْ أَضَلَّهُ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ وَضَلَّ لَا مَحَالَة فَإِنَّهُ تَعَالَى مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَلِهَذَا جَاءَ فِي حَدِيث اِبْن مَسْعُود : " إِنَّ الْحَمْد لِلَّهِ نَحْمَدهُ وَنَسْتَعِينهُ وَنَسْتَهْدِيه وَنَسْتَغْفِرهُ وَنَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُور أَنْفُسنَا وَمِنْ سَيِّئَات أَعْمَالنَا مَنْ يَهْدِ اللَّه فَلَا مُضِلّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِي لَهُ وَأَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَأَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْده وَرَسُوله " الْحَدِيث بِتَمَامِهِ رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَأَهْل السُّنَن وَغَيْرهمْ .
و ما يقوله الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { مَنْ يَهْدِ اللَّه فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : الْهِدَايَة وَالْإِضْلَال بِيَدِ اللَّه وَالْمُهْتَدِي وَهُوَ السَّالِك سَبِيل الْحَقّ الرَّاكِب قَصْد الْمَحَجَّة فِي دِينه مَنْ هَدَاهُ اللَّه لِذَلِكَ , فَوَفَّقَهُ لِإِصَابَتِهِ . وَالضَّالّ مَنْ خَذَلَهُ اللَّه فَلَمْ يُوَفِّقهُ لِطَاعَتِهِ , وَمَنْ فَعَلَ اللَّه ذَلِكَ بِهِ فَهُوَ الْخَاسِر : يَعْنِي الْهَالِك. وَقَدْ بَيَّنَّا مَعْنَى الْخَسَارَة وَالْهِدَايَة وَالضَّلَالَة فِي غَيْر مَوْضِع مِنْ كِتَابنَا هَذَا بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع .
و يمكن إضافة تفاسير إسلامية أخرى معتمدة إن شئت.
الآيات التي أوردتها حين تجمعها مع الرسالة الربانية القرآنية كاملة ستخرج بصورة واضحة متكاملة لما تريد .. ولذا فإني أنصحك بأن تخرج عن الإطار الضيق الذي حبستك نفسك فيه
تقصد أن الصورة الكاملة تشمل الآيات التي تناقض تلك التي ذكرتها أنا و التي أنت ترغب أن ننقل الحوار حصراً إليها لتكون مرتاحاً و كأن ذلك يعني أن هذه الآيات ستختفي.
نحن نؤمن يقينا بأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدا من عباده .. ولذا فإن الآيات التي أوردتها تشير إلى أن هؤلاء الذين أضلهم الله هم الذين اختاروا العمى على الهدى .. والذين رفضوا الحجة والبرهان واتبعوا سبيل الشيطان .. فيعني وبكل وضوح
هم اختاروا السبيل .. فعلم الله أنهم لن يعودوا .. فزادهم ضلالا على ضلالهم .. عندما أثبتوا من خلال أعمالهم وأقوالهم أنهم كفروا كفرا بواحا لا رجوع عنه
إذا .. الاختيار وقع منهم .. وليس من الله سبحانه وتعالى
و هل الضلال غير العمى و اتباع سبيل الشيطان؟؟
و إذا هم رفضوا الحجة و الدليل و ضلوا بدون رجعة فكيف تكون هنالك ضلالة أكثر من ذلك؟ و ما حاجة الله عندها ليزيد من ضلالة من ضل بلا رجعة؟ هل هذا كلام معقول؟!
و كيف بعد كل ما قيل يكون الأمر باختيارهم هم؟ أليس الله (الفاعل) هو من يضل؟؟ أليس من يهديه الله هو المهتدي؟ أم أنه من الممكن أن يكون هنالك من اهتدى بدون الله أو رغماً عنه أو بدون علمه؟؟
لأن الله سبحانه وتعالى بصريح العبارة يقول في كتابه
(( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ))
ومن هنا تعلم .. بأن الله سبحانه وتعالى إنما ختم على قلوب هؤلاء بعد أن حجدوا وأنكروا بمشيئتهم .. وأعرضوا بعد أن رأوا الحق .. باختيارهم
أضيف على ما قلته أن ما تقوله انت هنا يلغي كل مفهوم التوبة و يحتم بأنه لا يمكن لشخص ترك الإسلام أن يرى أنه أخطأ و أن عليه أو بإمكانه أن يعود الى الإيمان بالله. و إذا كان الله لا يرضى لعباده الكفر فلماذا يضلهم بمشيئته؟
ثم ما الهدف من هذا المنتدى تحديداً من خلال الحوار مع الملحدين؟ أليس إقناعهم بالإسلام؟ فكيف يكون ذلك معقولاً بعد كل ما قلته عن أن الله قد ختم على قلوبنا؟؟
تحياتي
ابن بدر المصري
02-10-2005, 10:13 PM
أكرر سؤالي :
بعيدًا عن القرآن يا مغضوب ، هل انت تحس داخلك و في قرارة نفسك أن أفعالك تصدر رغم إرادتك أم موافقة لها ؟
المغضوب عليه
02-10-2005, 10:53 PM
أكرر سؤالي :
بعيدًا عن القرآن يا مغضوب ، هل انت تحس داخلك و في قرارة نفسك أن أفعالك تصدر رغم إرادتك أم موافقة لها ؟
إذا كان الأمر مسألة شعور فقط فالجواب هو لحد ما حرية الإختيار. أي أن الأمر ليس كليا بإرادتي (و وعيي طبعاً) و إنما هنالك أيضاً عوامل أخرى تلعب دوراً (كاللاوعي أو الحتمية).
احمد المنصور
02-10-2005, 11:11 PM
السؤال هو كيف يمكن لإله عادلٍ حكيمٍ رحيمٍ عاقلٍ
سؤالين للسيد المغضوب عليه بإرادته:
1) كيف يكون الاله عاقل؟. هل يعني انه عاقل مثل الخروف ابو السبع قرون مثلاً؟. هذه وثنية لا تصدر عن مسلم ابدا (كده يبقى انت فاهم اني انا فاهم).
2) لو أنك تُحاسب الأن من ضمن المغضوب عليهم فهل لديك سبب واحد يقول انك اُجبرت على أن تكون "المغضوب عليه"؟.
على العموم ادعو الله أن يعطيك ما سألت ويضاعف لك ما شاء.
ابن بدر المصري
02-11-2005, 12:45 AM
فلنضيق الدائرة قليلاً :
هل تعتقد يا مغضوب أنك تعتقد ما تريد ؟ ام أن الاعتقاد يفرض عليك رغم إرادتك ؟
حسام الدين حامد
02-11-2005, 12:58 AM
قال تعالي :
( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
يأتي " المغضوب عليه " و يردد معني هذه الآية الكريمة محتجًا بها علي كفره ، فمن أين الجواب يا أستاذ ؟
إنه في القرآن ، اقرأ :
( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
أوجدت الإجابة ؟
(قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
سأكتفي بالقرآن الكريم - و كفي به حجة - في الرد عليك :
هل عندك علم بأنك من المغضوب عليهم لتخرجه لنا ؟ أم أنك تتبع الظن ؟
ATmaCA
02-11-2005, 02:04 AM
يا المغضوب علية .
تأمل معى جيدا :
جعل الله الاجتهاد والعزم سببا للفلاح . . فلامفر لطالب النجاح
الى ان يجتهد ويدرس ويتعب .
ولايصح ان نقول ان النجاح مقدور من البداية !!!!!
فلماذا نسهر ونكد . . فهذا فهم خاطىء للقدر . . لان ناموس
الله هو عين قدرة . . وفى الناموس الالهى الذى اجراة علينا ان العزم
سبب ومقتضى للنجاح بالضرورة .
ثم من ادراك بأن النجاح مكتوب لك او الكفر مكتوب عليك
هذا علم بالغيب ولايستطيع اى انسان ان يدعية ومن ثم لايصح
ان نرتب علية نتائج وهمية .
فسؤالك من البداية والحادك هذا شىء وهمى لانك لاتعرف
وانا لااعرف وغيرنا لايعرف ماهو الغيب .
لاتغوص فى الغيب حتى لاتغرق يااخى .
فأنت تتبع الظن يااخى -- والظن لايغنى من الحق شيئا .
مع تحياتى لــك .
المغضوب عليه
02-11-2005, 02:18 AM
إحترامي للجميع
فلنضيق الدائرة قليلاً :
هل تعتقد يا مغضوب أنك تعتقد ما تريد ؟ ام أن الاعتقاد يفرض عليك رغم إرادتك ؟
سأجيبك على الرغم من أن تحاول أن تتجاوز المعضلة بطرق إلتفافية.
كيف يُفرض علي إعتقادٌ على الرغم من إرادتي؟؟ وهل الإعتقاد يفرض على الإنسان الواعي به كالأسر أو القيد؟ قد أكون مقتنعاً بشيء معين و لكن خلال بحثي مثلاً أكتشف أن كل الدلائل حولي تشير إلى خطأ هذا الإعتقاد، عندها إما أن أغير من معتقدي على الرغم من أني قد لا أكون سعيداً لأني كنت مخطئاً و لكني سأكون مرتاحاً داخليا و ضميرياً، أو أنني سأعاند و أرفض أن أرى (ما يبدو لي على أنه) الحقيقة فلن أكون عندها متسقاً مع تفكيري العقلاني لأي سبب كان كالإيمان أو العاطفةً مثلاً. و لكني في كلا الحالتين سيكون إعتقادي هو ما أختاره (بالوعي) بغض النظر عما إذا كان تفكيري عقلانياً أم لا.
ستقول لي إذن كيف يتفق كلامك عن حرية إختيارك لإعتقاداتك مع إدعاءاتك على الآيات التي تقول أننا لسنا مخيرين؟
الجواب (من المنطلق المسوَغ دينيّاً) هو أنه إذا كنت أعتقد أني مؤمن فذلك لأن اللهَ يريدني أن أعتقد ذلك و نفس الشيء ينطبق في حال كنت أعتقد أني كافرٌ.
إن الإله الكلي القدرة و المعرفة الذي يهدي البشر او يضللهم لا يحتاج أن يُعلِمَهُم بذلك اي أنه لا يحتاج لأن يعرفوا كيف يتدخل في قراراتهم بل سيؤثر في اللاوعي أو العالم حولهم ليضلوا أو يهتدوا فيظنون في وعيهم ان هذا ما قرروه بأنفسهم و إرادتهم. أي أنه قد يكون الإله هذا هو الوعي نفسه عند هؤلاء (أو على الأقل يتدخل فقط في لحظة القرار أو الأفكار ذات العلاقة) و عندها سيكون البشر ليسوا إلا كالدمى يحركها كما يشاء. إنه يهيء و يبدو لهم أنهم يختارون ما يعتقدونه بحرية و لكن في الواقع مسيّرون كما يريد هو فمشيئته هي التي تحدد من سيضل و من سيهتدي.
قال تعالي :
( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
يأتي " المغضوب عليه " و يردد معني هذه الآية الكريمة محتجًا بها علي كفره ، فمن أين الجواب يا أستاذ ؟
إنه في القرآن ، اقرأ :
( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
أوجدت الإجابة ؟
(قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
سأكتفي بالقرآن الكريم - و كفي به حجة - في الرد عليك :
هل عندك علم بأنك من المغضوب عليهم لتخرجه لنا ؟ أم أنك تتبع الظن ؟
كيف تطالبني بالدليل و حجتي هي آيات من القرآن أيها المسلم. أيعقل أن يكون علمي و كلامي مبني على ما يقوله القرآن و مع ذلك تطالبني بأكثر من ذلك لأثبت إدعائي؟ هل أنا المؤمن بهذا الكتاب أم أنت؟
يا المغضوب علية .
تأمل معى جيدا :
جعل الله الاجتهاد والعزم سببا للفلاح . . فلامفر لطالب النجاح
الى ان يجتهد ويدرس ويتعب .
ولايصح ان نقول ان النجاح مقدور من البداية !!!!!
فلماذا نسهر ونكد . . فهذا فهم خاطىء للقدر . . لان ناموس
الله هو عين قدرة . . وفى الناموس الالهى الذى اجراة علينا ان العزم
سبب ومقتضى للنجاح بالضرورة .
ثم من ادراك بأن النجاح مكتوب لك او الكفر مكتوب عليك
هذا علم بالغيب ولايستطيع اى انسان ان يدعية ومن ثم لايصح
ان نرتب علية نتائج وهمية .
فسؤالك من البداية والحادك هذا شىء وهمى لانك لاتعرف
وانا لااعرف وغيرنا لايعرف ماهو الغيب .
لاتغوص فى الغيب حتى لاتغرق يااخى .
فأنت تتبع الظن يااخى -- والظن لايغنى من الحق شيئا .
مع تحياتى لــك .
أنا لا أدعي معرفة الغيب. أنا أتكلم عن التناقض بين الآيات التي تقول أن الله عادل و الآيات التي أتكلم عنها في هذا الشريط، هذا كل ما في الأمر.
تحياتي
حسام الدين حامد
02-11-2005, 02:32 AM
قال تعالي :
( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
يأتي " المغضوب عليه " و يردد معني هذه الآية الكريمة محتجًا بها علي كفره ، فمن أين الجواب يا أستاذ ؟
إنه في القرآن ، اقرأ :
( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
أوجدت الإجابة ؟
(قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
سأكتفي بالقرآن الكريم - و كفي به حجة - في الرد عليك :
هل عندك علم بأنك من المغضوب عليهم لتخرجه لنا ؟ أم أنك تتبع الظن ؟
ماذا كان رد الأستاذ " المغضوب عليه "
كيف تطالبني بالدليل و حجتي هي آيات من القرآن أيها المسلم. أيعقل أن يكون علمي و كلامي مبني على ما يقوله القرآن و مع ذلك تطالبني بأكثر من ذلك لأثبت إدعائي؟ هل أنا المؤمن بهذا الكتاب أم أنت؟
ماذا نسي الأستاذ يا تري ؟
نسيت أن هذه الشبهة من أسباب إلحادك ، و بئست الحجة تلك إن كنت لا علم لك بها ، هل أنت تلحد لأن الله كتب عليك الإلحاد أو كفرت لأن الله كتب عليك الكفر ؟
إن أجبت ب ( لا ) : فلا معني لمقالك .
إن أجبت ب ( نعم ) : فهنا ما زال السؤال القرآني قائمًا :
(هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا )
المغضوب عليه
02-11-2005, 02:48 AM
قال تعالي :
( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
يأتي " المغضوب عليه " و يردد معني هذه الآية الكريمة محتجًا بها علي كفره ، فمن أين الجواب يا أستاذ ؟
إنه في القرآن ، اقرأ :
( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
أوجدت الإجابة ؟
(قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ )
سأكتفي بالقرآن الكريم - و كفي به حجة - في الرد عليك :
هل عندك علم بأنك من المغضوب عليهم لتخرجه لنا ؟ أم أنك تتبع الظن ؟
ماذا كان رد الأستاذ " المغضوب عليه "
كيف تطالبني بالدليل و حجتي هي آيات من القرآن أيها المسلم. أيعقل أن يكون علمي و كلامي مبني على ما يقوله القرآن و مع ذلك تطالبني بأكثر من ذلك لأثبت إدعائي؟ هل أنا المؤمن بهذا الكتاب أم أنت؟
الحقيقة أنا إعتقدت أنك ترمي في ذكرك الآية إلى ما يخص موضوعنا أي أنه هل لدي دليل على أن الله هو من أضلني لكي نناقش المسألة بشكل عام. لم أعلم أن سبب إلحادي يهمك لهذا الحد. على كل أنا لا أناقش إلحادي هنا و وددت أن تكون موضوعياً أي لا حاجة لأن يشغل بالك موضوع إلحادي أكثر من موضوع النقاش ذاته.
ماذا نسي الأستاذ يا تري ؟
نسيت أن هذه الشبهة من أسباب إلحادك ، و بئست الحجة تلك إن كنت لا علم لك بها ، هل أنت تلحد لأن الله كتب عليك الإلحاد أو كفرت لأن الله كتب عليك الكفر ؟
إن أجبت ب ( لا ) : فلا معني لمقالك .
إن أجبت ب ( نعم ) : فهنا ما زال السؤال القرآني قائمًا :
(هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا )
صراحة لم أكن اعلم أن هنالك فرق بين الإلحاد و الكفر. هل لك أن تخبرني به لأستطيع أن أجيب على هذا السؤال.
ATmaCA
02-11-2005, 02:53 AM
القرآن يقول أن الله يُضلُّ من يشاء
كلام جميل القران فعلا يقول هذا
ولكن هل تعرف ماهى مشيئة الله تعالى ؟؟
اذا كنت تعرف فتفضل اشرح لنا
اذا كنت لاتعرف فذلك امر اخر
تحياتى لك
ابن بدر المصري
02-11-2005, 02:54 AM
سأجيبك على الرغم من أن تحاول أن تتجاوز المعضلة بطرق إلتفافية.
كيف يُفرض علي إعتقادٌ على الرغم من إرادتي؟؟ وهل الإعتقاد يفرض على الإنسان الواعي به كالأسر أو القيد؟ قد أكون مقتنعاً بشيء معين و لكن خلال بحثي مثلاً أكتشف أن كل الدلائل حولي تشير إلى خطأ هذا الإعتقاد، عندها إما أن أغير من معتقدي على الرغم من أني قد لا أكون سعيداً لأني كنت مخطئاً و لكني سأكون مرتاحاً داخليا و ضميرياً، أو أنني سأعاند و أرفض أن أرى (ما يبدو لي على أنه) الحقيقة فلن أكون عندها متسقاً مع تفكيري العقلاني لأي سبب كان كالإيمان أو العاطفةً مثلاً. و لكني في كلا الحالتين سيكون إعتقادي هو ما أختاره (بالوعي) بغض النظر عما إذا كان تفكيري عقلانياً أم لا.
ستقول لي إذن كيف يتفق كلامك عن حرية إختيارك لإعتقاداتك مع إدعاءاتك على الآيات التي تقول أننا لسنا مخيرين؟
الجواب (من المنطلق المسوَغ دينيّاً) هو أنه إذا كنت أعتقد أني مؤمن فذلك لأن اللهَ يريدني أن أعتقد ذلك و نفس الشيء ينطبق في حال كنت أعتقد أني كافرٌ.
إن الإله الكلي القدرة و المعرفة الذي يهدي البشر او يضللهم لا يحتاج أن يُعلِمَهُم بذلك اي أنه لا يحتاج لأن يعرفوا كيف يتدخل في قراراتهم بل سيؤثر في اللاوعي أو العالم حولهم ليضلوا أو يهتدوا فيظنون في وعيهم ان هذا ما قرروه بأنفسهم و إرادتهم. أي أنه قد يكون الإله هذا هو الوعي نفسه عند هؤلاء (أو على الأقل يتدخل فقط في لحظة القرار أو الأفكار ذات العلاقة) و عندها سيكون البشر ليسوا إلا كالدمى يحركها كما يشاء. إنه يهيء و يبدو لهم أنهم يختارون ما يعتقدونه بحرية و لكن في الواقع مسيّرون كما يريد هو فمشيئته هي التي تحدد من سيضل و من سيهتدي.
أنت يا عزيزي لم تجب ، و هذا الذي وصفته هو مذهب الجبرية .. لا مذهبنا نحن .
و هو بالتأكيد كذلك ليس معتقدك الذي تؤمن به ، و لكنك تخشى ان تجيبني لما أسالك حتى لا تتورط و تفهم حل المسألة - التي اعضلتها - رغمًا عنك :)
لهذا أنت تدور و تراوغ يا مغضوب .
و الناس في الآيات القرآنية مخطبون بالإيمان مطالبون بالإسلام و التزام الإحكام مطالبة تكليف و دعاء مع وصفهم بالتمكن و الاقتدار و الإيثاؤ في آيات عدة .. و من اعتقد أنهم كانوا ممنوعين مأمورين مصدودين قهرًا مدعوين فالتكليف عنده إذًا بمثابة ما لو شد يداه و رجلاه رباطًا و ألقى في البحر ثم قيل له لا تبتل !
و هذا أمر لا يحمل عليه شرائع الرسل إلا عائب بنفسه ، مجتريء على ربه .
فما رأيك يا مغضوب أن تاتي بجواب المسألة كما هي معطياتها التي ذكرت لك أعلاه بنفس الطريقة التي تحذلقت بها و جئت بهذا التفسير البهلواني لشيء تمارسه جميعًا و نحس به داخلنا ، ألا و هو حرية الاختيار ؟
حسام الدين حامد
02-11-2005, 03:04 AM
أما مسألة الفرق بين الكفر و الإلحاد ، فلم أكن أعلم أن هناك من يجهلها ، فقد زدتني علمًا ، و لك علي حق بأن أزيدك بداهة ، أضف إلي قسم البديهة عندك يا أستاذ المغضوب عليه أن " الكفر دركات " ، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه " كفر دون كفر " و صحح الإسناذ الشيخ الألباني رحمه الله و ضعفه بعض أهل العلم .
فالخلاصة أن الإلحاد من درجات الكفر ، فلشكي في كونك ملحدًا أو مشركا أو لادينيا عممت بعد التخصيص فقلت :
" هل أنت تلحد لأن الله كتب عليك الإلحاد أو كفرت لأن الله كتب عليك الكفر ؟ "
نعود إلي الموضوع :
ليس اهتمامي بكونك ملحدًا إلا لكوني أود أن تكون علي الخير الذي أنا عليه ، و تكفر بما عدا الله عز و جل ، و لكن من قال أن سؤالي فيه شخصنة للحوار ؟
أي ملحد و ليس أنت فقط هل سيتحجج علي كونه ملحدًا بأن الله كتب عليه الضلالة ؟
أعيد صياغة السؤال بما يرفع عنك غشاوة الشخصنة و هو الضمير العائد علي ذاتك :
هل الملحد يلحد لأن الله كتب عليه الإلحاد أو الكافر يكفر لأن الله كتب عليه الكفر ؟
إن أجبت ب ( لا ) : فلا معني لمقالك .
إن أجبت ب ( نعم ) : فهنا ما زال السؤال القرآني قائمًا .
تقول " هل لدي دليل على أن الله هو من أضلني لكي نناقش المسألة بشكل عام"
نعم هل لديك دليل علي هذا ؟
هل لدي أي ملحد أو كافر دليل علي هذا ؟
أعيد السؤال الذي ربما اتضح الآن " هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا "
المغضوب عليه
02-11-2005, 01:02 PM
أما مسألة الفرق بين الكفر و الإلحاد ، فلم أكن أعلم أن هناك من يجهلها ، فقد زدتني علمًا ، و لك علي حق بأن أزيدك بداهة ، أضف إلي قسم البديهة عندك يا أستاذ المغضوب عليه أن " الكفر دركات " ، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه " كفر دون كفر " و صحح الإسناذ الشيخ الألباني رحمه الله و ضعفه بعض أهل العلم .
فالخلاصة أن الإلحاد من درجات الكفر ، فلشكي في كونك ملحدًا أو مشركا أو لادينيا عممت بعد التخصيص فقلت :
" هل أنت تلحد لأن الله كتب عليك الإلحاد أو كفرت لأن الله كتب عليك الكفر ؟ "
يبدو لي هذا التقسيم لدرجات الكفر أو الإلحاد على نفس المستوى العلمي كتقسيم السماء إلى سبع و لكن هذا ليس موضوعنا على كل حال فلن أدخل به.
نعود إلي الموضوع :
ليس اهتمامي بكونك ملحدًا إلا لكوني أود أن تكون علي الخير الذي أنا عليه ، و تكفر بما عدا الله عز و جل ، و لكن من قال أن سؤالي فيه شخصنة للحوار ؟
أي ملحد و ليس أنت فقط هل سيتحجج علي كونه ملحدًا بأن الله كتب عليه الضلالة ؟
أعيد صياغة السؤال بما يرفع عنك غشاوة الشخصنة و هو الضمير العائد علي ذاتك :
هل الملحد يلحد لأن الله كتب عليه الإلحاد أو الكافر يكفر لأن الله كتب عليه الكفر ؟
إن أجبت ب ( لا ) : فلا معني لمقالك .
إن أجبت ب ( نعم ) : فهنا ما زال السؤال القرآني قائمًا .
لقد قلت في البداية أني ملحد أي أنني لا أؤمن بالله. كيف أكون غير مؤمن به إذا كنت أعرف أن ذلك سببه أنه أضلني و أراد لي أن أكون كافراً؟ أليس هذا تناقضاً؟ إذا كنت اعرف و أعترف أن الله يحاول تضليلي معنى الأمر أني أعترف و أؤمن بوجوده وبالتالي لست ملحداً.
بالنسبة لي أنا شخصياً فأنا لا أؤمن بالكثير مما جاء في القرآن و لكن هذا لا يمنعني من أن أنتقده تماماً كما أن أي مسلم لا يحتاج أن يؤمن بمباديء الشيوعية و بتفسيرها للإنسان و العالم مثلاً لكي يستطيع أن ينقدها.
و بالتالي فالإجابة على سؤالك هي (لا) و لكن هذا لا يعني أن الموضوع قد إنتهى (إلا إذا أردت أنت ألا تشارك أكثر فهذا حقك) و هذا هو تماماً السبب أن الآيات التي ذكرتها هي ليست بينة بالنسبة لي (أنا كملحد) على وجود الله أو على هداية أو تضليل الله و إنما هي بينة لك أنت كمسلم يؤمن بالقرآن. هذا يعني انها ملزمة لك و أنني أستطيع أن اجادلك و أحاججك فيها بدون أن أحتاج أن أؤمن أنها بالفعل تعبر عن الإله و طرق الضلالة. أنا أناقش هنا هذا التهافت بين الإدعاء أن الله عادل و أنه هو من يهدي و يُضلّ في نفس الوقت.
تقول " هل لدي دليل على أن الله هو من أضلني لكي نناقش المسألة بشكل عام"
نعم هل لديك دليل علي هذا ؟
هل لدي أي ملحد أو كافر دليل علي هذا ؟
أعيد السؤال الذي ربما اتضح الآن " هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا "
وهذا ما أجبت عليه أيضاً في مداخلتي السابقة، دليلي هو آيات القرآن الملزمة لك أنت كمسلم و لكن ليس لي أنا شخصياً بمعنى أني لا أحتاج أن أؤمن بهذا الكلام لكي أنقده.
أنت يا عزيزي لم تجب ، و هذا الذي وصفته هو مذهب الجبرية .. لا مذهبنا نحن .
و هو بالتأكيد كذلك ليس معتقدك الذي تؤمن به ، و لكنك تخشى ان تجيبني لما أسالك حتى لا تتورط و تفهم حل المسألة - التي اعضلتها - رغمًا عنك :)
لهذا أنت تدور و تراوغ يا مغضوب .
أعتقد أني أجبتك على سؤالك بالتفصيل و لا افهم ما الذي ترمي إليه تحديداً و على كل فأسلوب الإستجواب الذي تمارسه لن أكون شريكاً فيه. إذا كان لديك ما تقوله حول موضوع الآيات التي ذكرتها فتفضل به و إلّا فلن أستمر بالرد على هذه الأسئلة. من المفروض أن هذا المنتدى للحوار لا الإستجواب و أعتقد أنه من الوقاحة بعد السؤالين الذين إبتدأت بهما بدون أي توضيح أن تقوم باتهامي أنا بالدوران و المراوغة.
لا أدري لماذا هذا النقاش في امر محسوم
فلننظر كيف فسر النبي هذه الامور
النهي عن القول بالقدر الجامع موطأ مالك 1395
و حدثني يحيى عن مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه أخبره عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب
سئل عن هذه الآية
((وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ))الأعراف 172 مشرف 2
فقال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله ربه الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله ربه النار
و حدثني عن مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه
لا أدري ما هو الغموض في هذا الكلام
مسند أحمد
ول مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه مسند العشرة المبشرين بالجنة 294
حدثنا روح حدثنا مالك ح وحدثنا إسحاق أخبرني مالك قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد و حدثنا مصعب الزبيري حدثني مالك عن زيد بن أبي أنيسة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب رضي الله عنه أخبره عن مسلم بن يسار الجهني
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم
الآية فقال عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه واستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار
ومن سورة الأعراف تفسير القرآن عن رسول الله سنن الترمذي 3001
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن زيد ابن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب
سئل عن هذه الآية
((وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ))الأعراف 172 مشرف 2
فقال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار
قال أبو عيسى هذا حديث حسن ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا مجهولا
الكلام لا يحتاج الي مجلدات لفهمه
المشكلة الحقيقية في الاسلام التي واجهت النبي محمد هي بعد اعلانه التوحيد باسم الله نسب اليه جميع الاشياء بصفة مطلقة فتضارب المعنيان القدرة المطلفة و المشيئة مع الاختيار
لذلك كان وجود ابليس الكوميدي كنصف اله مخرجا
فهو يفعل كل ما يستطيع الاله فعله بل يرد عليه و يسرح في جنته بعد ان عصاه و رفض السجود له
تركه الله يمرح في الجنة و يوسوس لادم
ثم تركه خالدا بعمر البشرية يمرح كما يشاء
الا انه في النهاية و للخروج من المأزق مخلوق
والايات تقول باختيار الانسان لللامانة لانه كان ظلوما جهولا
و السؤال البسيط من جعله ظلوما جهولا
الاجابة الله
و لماذا يحاسبه اذا
اذا كان هو السبب في ظلمه وجهله
ام ان الله لم يكن هو المتسبب في كون الانسان ظلوما جهولا عندما كان في الحالة الذرية قبل الخلق
اذا من كان السبب ولماذا ترك الله من يحول خلقه الي كائنات ظلومة جهولة
ولفي ياساقية
حقيقة مأزق التوحيد صعب معه وضع تصور للشر ولذلك اعذر النبي في هذا التضارب
وهذا الامر قديم قدم الفرق الاسلامية و المعتزلة لهم اراء تستحق القراءة
ولكن في النهاية لن يقتنع احد سوي بشئ واحد هو ما يريد تصديقه
ابن بدر المصري
02-11-2005, 02:59 PM
أعتقد أني أجبتك على سؤالك بالتفصيل و لا افهم ما الذي ترمي إليه تحديداً و على كل فأسلوب الإستجواب الذي تمارسه لن أكون شريكاً فيه. إذا كان لديك ما تقوله حول موضوع الآيات التي ذكرتها فتفضل به و إلّا فلن أستمر بالرد على هذه الأسئلة. من المفروض أن هذا المنتدى للحوار لا الإستجواب و أعتقد أنه من الوقاحة بعد السؤالين الذين إبتدأت بهما بدون أي توضيح أن تقوم باتهامي أنا بالدوران و المراوغة.
يا عزيزي كلامك يفيض بالوقاحة و ليس من المستبعد أن تسبني بعد قليل !
و أنا أعجب أن تنتظر شكري لك على ما تفضلت بـ"عدم الرد" فيه .. هل هذا رد بالله عليك - آه نسيت أنك لا تؤمن بالله ! - أم مراوغات و أكروبات ذهنية ؟
أنت قمت بعمل أكروبات ذهنية بديعة و جئت بتفسير -أقل ما يقال عنه أنه بهلواني - لحرية الإرادة .. و ما دمت أنت بهذه البراعة و التحذلق في وضع التفسيرات الاكروباتية ، فلا عجب أن أجلس تحت قدميك لتأتي لي بإحدى هذه التفسيرات المبهرة التي تخلب الألباب و العقول لمسألة القضاء و القدر في ضوء المعطيات التي أعطيتها لك .
هيا أغرف لي من علمك الواسع يا جهبذ !
أبو مريم
02-11-2005, 03:15 PM
لا توجد مشكلة ولا مأزق يواجه التوحيد يا سيد وليد المشكلة فى عقول الملاحدة واللادينيين ولكل جوابا وإلزاما :
أما الجواب:
فنقول إن الله تعالى خلق الإنسان وخلق له القدرة والإرادة الحرة وهو ما يجده كل إنسان ويقر به فكل شىء من فعل الله تعالى لأنه تعالى الخالق للإنسان وقدرته وإرادته والله تعالى يحاسب الإنسان على ما قدم بمحض إرادته وقدرته التى خلقها الله تعالى فيه وهذا لا يمنع أن الله تعالى يعلم ما سيكون من هذا الإنسان قبل أن يخلقه ..
هذا وينفى الظلم عن الله تعالى من جميع الوجوه كونه خالقا لكل شىء مالكا له على الحقيقة وتصرفه تعالى فى خالص ملكه لا يعد ظلما على أية حال .
وأما الإلزام :
فأما الملاحدة فنلزمهم بإثبات عدم وجود خالق للكون خالق لكل شىء حتى أفعال العباد وأما اللادينيين الذين يقرون بأن للكون خالقا فنلزمهم بإثبات ما يمكن استثناؤه وهو أفعال المكلفين وإلا لم يبق أمامهم سوى اتباع موقف الجبرية أو القدرية أو التوسط بينهما .
محمد عبد الرحمن
02-11-2005, 03:20 PM
تفسيرك للآية غير مقبول و غير مُعتمَد و يناقض الآيات التي ذكرتها.
أولا هذا ليس تفسيري أنا . فلم أبلغ بعد ذلك الشرف .( و إن شئت راجع كتب الشيخ محمد متولي الشعراوي )
ثانيا غير مقبول ..؟؟ ممن ؟؟ ومن أنت حتى تقبل أو ترفض ما يحلو لك ؟؟
أنت " تفسر" أو بالأحرى تلوي عنق الكلمات حسب مفاهيمك الضالة و تريدنا أن نؤيدك ؟ ثم أليس في هذا دليل على أنك حر في رفض أو قبول ما يحلو لك من تفاسير حسب هواك .
ثالثا " يناقض الآيات التي ذكرتها " ؟ بل يناقض و يدمر مفاهيمك للآيات .
و أخيرا أجبني :
ما الذي يمنعك أنت أن تؤمن ؟
و ما الذي يمنعني أنا أن أكفر ؟
أبو سراج
02-11-2005, 03:50 PM
تحياتي للجميع
ارى ان الجدال الذي يدور حول هذا الموضوع لا فائدة منه, اي عقيم,
فالاخ مغضوب يغوص في موضوع لا جدوى له منه, فلنفترض انه اقتنع بعدم التناقض في موضوع الاختيار و التسير هل سيقلع عن الالحاد ام لا؟
فارى ان يبدأ الحوار من لب العلة, وهي: وجود الله, بالنسبة للزميل مغضوب, فان تم´هنا اقتناع فعندها يتدرك الامر الى الاسفل. وإلا فهو اضاعة للوقت ليس الا.
سلام
أبو مريم
02-11-2005, 04:18 PM
فى الحقيقة يبدو لى موقف الزميل المغضوب غير منطقيا بالمرة ولذلك لم أهتم بالتعليق عليه ما هى المشكلة هل هى فى عدم حل الإسلام لمشكلة التسيير والتخيير من وجهة نظر المغضوب أم اعتراضه على قدر الله تعالى ؟
وهل كفره بالله تعالى يجعله غير مجبرا على ما كفر بالله من أجله ؟
إن مجر سخطك على قدر الله تعالى واختيارك الكفر ليؤكد على أنك حر الإرادة وهذا يتفق مع موقف الإسلام والذى يتضح من قوله تعالى (( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )) فما هى المشكلة ؟!!
هل تكمن المشكلة فى عدم استطاعتك الجمع بين الأدلة الواردة فى نسبة فعل الإنسان إلى الله تعالى وتلك التى تدل على أن الإنسان مخير فى فعله ؟ إذا كانت هذه هى المشكلة فلماذا لا تتهم عقلك بالقصور ولك فى ذلك شواهد عديدة من عجزك عن فهم الكثير من الأمور ؟
احمد المنصور
02-11-2005, 05:20 PM
فلماذا لا تتهم عقلك بالقصور ولك فى ذلك شواهد عديدة من عجزك عن فهم الكثير من الأمور ؟
ياجماعة أنتم تناقشون انساناً لا يعرف إنه لا يعرف تعريف الزمن؟؟؟
والدليل - لكل من يعتب علي - هذا تحدي مفتوح وسأكتبه بالخط العريض للمغضوب عليه:
ما هو تعريف الزمن؟؟؟
بعد أن تُعرف الزمن سنطلب منك أن تأتينا بدليل أن الله (سبحانه وتعالى عما يصفون) محدود داخل نطاق الزمن. وهذا هو سبيلك الوحيد لكي تبين لنا تناقض.
وأنا اتوسل اليك أن تفعل
ولكنك لن تُعرف الزمن ولو وقفت على رأسك من الكفر. ولكني لن أظلمك وسأنتظر إجابتك التي لن تأتي.
احمد المنصور
02-11-2005, 05:26 PM
طبعاُ السؤال موجه للكل حتى لا يزعل أحد, ولا فرق بين ملحد ولاديني إلا بالتسمية.
ابن بدر المصري
02-11-2005, 07:36 PM
مغضوب يا أخوة لا يمكنه الرد المباشر على أي سؤال .. إن أردت أن يرد عليك في مسألة القضاء و القدر فالأفضل أن تسأله "طابخين إيه النهارده ؟"
المغضوب عليه
02-11-2005, 09:43 PM
ياجماعة أنتم تناقشون انساناً لا يعرف إنه لا يعرف تعريف الزمن؟؟؟
والدليل - لكل من يعتب علي - هذا تحدي مفتوح وسأكتبه بالخط العريض للمغضوب عليه:
ما هو تعريف الزمن؟؟؟
بعد أن تُعرف الزمن سنطلب منك أن تأتينا بدليل أن الله (سبحانه وتعالى عما يصفون) محدود داخل نطاق الزمن. وهذا هو سبيلك الوحيد لكي تبين لنا تناقض.
وأنا اتوسل اليك أن تفعل
ولكنك لن تُعرف الزمن ولو وقفت على رأسك من الكفر. ولكني لن أظلمك وسأنتظر إجابتك التي لن تأتي.
أنا صراحة لا أعرف ما هو الزمن و بحياتي لم أسمع بهذه الكلمة.
هل لك أن تتفضل و تدخل في الموضوع الآن و تشرح ما تعرفه أنت و تعرف أنك تعرفه لأمثالنا الذين لا يعرفون أنهم لا يعرفون؟
المغضوب عليه
02-11-2005, 09:53 PM
أولا هذا ليس تفسيري أنا . فلم أبلغ بعد ذلك الشرف .( و إن شئت راجع كتب الشيخ محمد متولي الشعراوي )
ثانيا غير مقبول ..؟؟ ممن ؟؟ ومن أنت حتى تقبل أو ترفض ما يحلو لك ؟؟
أنت " تفسر" أو بالأحرى تلوي عنق الكلمات حسب مفاهيمك الضالة و تريدنا أن نؤيدك ؟ ثم أليس في هذا دليل على أنك حر في رفض أو قبول ما يحلو لك من تفاسير حسب هواك .
ثالثا " يناقض الآيات التي ذكرتها " ؟ بل يناقض و يدمر مفاهيمك للآيات .
الزميل محمد،
يعني أنت تجاهلت لب ردي و ركزت على هذه النقطة؟ و على كل فحتى بعد كل ما قلته أنا أجبتك على ما تفضلت به و مع ذلك أنت لم تجب على ردي. يعني أنت لم تقل شيئاً بعد أن قلت لك لماذا أمثلتك و تفاسيرك خاطئة أو لا تصلح.
nobleness
02-12-2005, 01:38 AM
مع احترامي للردود، وقد وصلت إلى الصفحة الثالثة، إلا أنه يمكنكم الرد ببساطة حتى على مداخلة وليد بالآية:
((وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)) الأنفال 23 مشرف 2
أليس كذلك؟؟ ;)
احمد المنصور
02-12-2005, 01:59 AM
أنا صراحة لا أعرف ما هو الزمن
ليس لدي شك بهذا وقد سمحتُ لنفسي بالإجابة عنك في مداخلتي السابقة (رقم #37).
و بحياتي لم أسمع بهذه الكلمة.
هذا يُسمى كذب وليس صراحة.
هل لك أن تتفضل و تدخل في الموضوع الآن و تشرح ما تعرفه أنت و تعرف أنك تعرفه لأمثالنا الذين لا يعرفون أنهم لا يعرفون؟
أنا سألتك وأنت أجبت بأنك لا تعرف
خلاص كش ملك.
.
.
.
ابن بدر المصري
02-12-2005, 02:21 AM
مع احترامي للردود، وقد وصلت إلى الصفحة الثالثة، إلا أنه يمكنكم الرد ببساطة حتى على مداخلة وليد بالآية:
((وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)) الأنفال 23
أليس كذلك؟؟ ;)
نعم ، هم كذلك :rolleyes:
حلوة يا نوبلنس :D
يبدو ان الله يعلم ان ليس في خير
بعد ان خلقني
وضعت الحديث و الاية ولم يرد عليهما احد
ولذلك عندما يفسر لنا احد الحديث و الاية
قد يغير الله رأيه و يعلم ان في خيرا فيهديني
nobleness
02-12-2005, 04:01 PM
يا أخ وليد الأمر أبسط من هذا بكثير..
الأمور تؤخذ بخواتيمها، فالله لا يغير رأيه بل أنت الذي تختار بعد توضيح معنى الحديث، فإن آمنت بعد شرح الحديث فهذا يعني أن فيك خيرًا وإن لم يظهر سابقًا. فأنت لا تزال في المرحلة الأولى للهداية وهي بيان دربي الخير والشر:
(وهديناه النجدين)
(وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم الصاعقة)
فحسب مفهومك للهداية فهذا يعني أن الله لم يقدر على هداية ثمود!! إلا أن أمر الهداية يأتي على مرحلتين، وهذه أولاهما، وهي تخييرك بين الخير والشر..
أما الثانية، ففيها تقع مشيئة الله، فبعد أن تختار طريق الشر، قد يكون جهلاً أو سذاجة أو عدم فهم للدين، وقد تكون عنادًا وتكبرًا، فالأمور إن أُخذت بنفس النتيجة كان هذا جورًا، فمثلاً قد يختار الرجل طريق الشر لأنه أخذ فكرة سيئة عن الدين عن طريق تشويه صورته من والدين غير مؤمنين أو مما يقرأه من شبهات بلا رد، فهذا لا يكون مثل من رأى معجزة نبي أمامه فرفضها واختار طريق الشر، أليس كذلك؟!؟!؟!
فهنا تقع مشيئة الله، حسب ما في هذا الرجل من خير، فقد يرجع إلى الهدى
فمثلاً أبو سفيان من الذين فيهم خير، فرغم تعذيبه للمسلمين إلا أنه أسلم في النهاية، فالله لم يتدخل فيه..
هذا الكلام كان رد أخ علي في هذا الموضوع، وكان جوابه من تفسير الشعراوي..
أما حديثك فلا يفهم منه إلا أن هذا إخبار بالعلم المستقبلي لا أكثر..
احمد المنصور
02-12-2005, 04:55 PM
.
لا أدري ما هو الغموض في هذا الكلام
.
الكلام لا يحتاج الي مجلدات لفهمه
المشكلة الحقيقية في الاسلام التي واجهت النبي محمد هي بعد اعلانه التوحيد باسم الله نسب اليه جميع الاشياء بصفة مطلقة
.
لا يرى السيد وليد أي غموض. المشكلة الحقيقية للملحدين هو إعتقادهم أن كل شيء خارج تصورهم هو غير ممكن الوجود. وقد ضربنا لذلك مثل الالوان للاعمى مع السيد ماروون والموضوع لازال مفتوحاً بدون إجابة ولكن السيد وليد لايرى غموض.
المشكلة الان هي إذا استطعنا تفهيم الاعمى فكرة وجود الالوان (وجود الالوان بالنسبة للمبصرين بديهي) نستطيع تفهيم الملحدين فكرة أن الزمن (يُقيدنا نحن "العميان" ولا يُقيد الله البصير). والسؤال عن الزمن ليس ببعيد فهل أجاب عليه السيد وليد أو غيره؟؟؟؟
قال: الكلام لا يحتاج لمجلدات لفهمه. حسناً لنرى هل يعي صديقنا ما يقول. يقول الزميل الفاضل ضمن ما قال اعلاه "المشكلة الحقيقية في الاسلام ......بصفة مطلقة "
المشكلة الحقيقة لديك يازميلي الفاضل هي إستعمالك المصطلاحات كحقائق ثم بناء النتائج على ذلك بدون حذر. والمصطلح الذي استعملته هنا هو "الصفة المطلقة".
عليه يكون السؤال الثالث (بالاضافة الى السؤال عن الزمن والالوان) الذي نقدمه للسيد هو:
ما هو تعريفك للمطلق؟
ولو تمعنت عزيزي القارئ لوجدت الزميل وليد يتكلم عن "المطلق" ثم يُقيده بالنسبي ولكن لننتظر الاحداث ونرى اجابات الزملاء.
.
حقيقة مأزق التوحيد صعب معه وضع تصور للشر ولذلك اعذر النبي في هذا التضارب
.
ما هذا التواضع يا رجل! :D
.
ولكن في النهاية لن يقتنع احد سوي بشئ واحد هو ما يريد تصديقه
طبعا قد تسأل عزيزي القارئ إذا لم يكن لهذه الجملة من "إستثناء" فلماذا كتبت اصلاً؟.
:D
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) هذا حالكم يا وليد..
لا يرى السيد وليد أي غموض. المشكلة الحقيقية للملحدين هو إعتقادهم أن كل شيء خارج تصورهم هو غير ممكن الوجود. وقد ضربنا لذلك مثل الالوان للاعمى مع السيد ماروون والموضوع لازال مفتوحاً بدون إجابة ولكن السيد وليد لايرى غموض.
المشكلة الان هي إذا استطعنا تفهيم الاعمى فكرة وجود الالوان (وجود الالوان بالنسبة للمبصرين بديهي) نستطيع تفهيم الملحدين فكرة أن الزمن (يُقيدنا نحن "العميان" ولا يُقيد الله البصير). والسؤال عن الزمن ليس ببعيد فهل أجاب عليه السيد وليد أو غيره؟؟؟؟
مادام الخالق حسب تصوركم وضع العقل لكي اصل اليه فأي شئ خارج نطاقه انا غير مسئول عنه
فلست اري منطقا في كلامك بلاستدلال علي ماهو غير معقول او خارج نطاق الفهم البشري
والا انت مطالب بتقسير لا يكلف الله نفسا الاوسعها
اعمي الالوان اذا طالبته بتصديق ما تراه انت فلن يستفيد شيئا ببساطة لان الالوان لا تعني له شئ
واذا صدقك فلن يغير هذا من رؤيته للالوان شيئا
الغموض الذي لااراه هو منطوق الحديث الواضح لي بان الله خلق الناس للجنة وهو يعلم ذلك وخلق الاخرين للنار وهو يعلم ذلك
ومثال ذلك يأجوج ومأجوج سيدخلون النار لماذا ضع ما تشاء في النهاية لانهم من يأجوج ومأجوج و كل مولود هناك هو في النار شاء ام أبي
لذلك الزمن بالنسبة لي كانسان يعقل هو الاحداث و لا يهمني تصور خارج نطاق عقلي او فوقه لانه لن يفيدني كما لن يفيد اعمي الالوان وجود الوان لن يراها
قال: الكلام لا يحتاج لمجلدات لفهمه. حسناً لنرى هل يعي صديقنا ما يقول. يقول الزميل الفاضل ضمن ما قال اعلاه "المشكلة الحقيقية في الاسلام ......بصفة مطلقة "
المشكلة الحقيقة لديك يازميلي الفاضل هي إستعمالك المصطلاحات كحقائق ثم بناء النتائج على ذلك بدون حذر. والمصطلح الذي استعملته هنا هو "الصفة المطلقة".
عندا اتكلم فانا اعرض وجهة نظري و لا اضع قوانين مسلم بها
فالمشكلة التي لا تراها انت اراها انا
وعندما اعرض مشكلة اراها اعرض معها اركانها بالنسبة لي
انت لاتري مشاكل في الاسلام وهذا من حقك و انا اراها وهذا من حقي
عليه يكون السؤال الثالث (بالاضافة الى السؤال عن الزمن والالوان) الذي نقدمه للسيد هو:
ما هو تعريفك للمطلق؟
ولو تمعنت عزيزي القارئ لوجدت الزميل وليد يتكلم عن "المطلق" ثم يُقيده بالنسبي ولكن لننتظر الاحداث ونرى اجابات الزملاء.
الله مطلق القدرة اي قدرته غير محدودة
ولك مطلق الحرية اي انني لا اضع حدودا لحريتك
المطلق هو الذي لا حدود له
ما هذا التواضع يا رجل! :D
بعض من ما لديكم
طبعا قد تسأل عزيزي القارئ إذا لم يكن لهذه الجملة من "إستثناء" فلماذا كتبت اصلاً؟.
:D
لنفس السبب عمي الالوان
حتي نصل الي من يري الالوان و من المصاب بالعمي اللوني
فكوني اري مجموعة محددة من الالوان وتري انت غيرها
لا يعني انني مصاب بالعمي وانت علي حق
بل قد يكون العكس
حتي الان لم اري واحدا فقط يعلق علي الحديث و الاية و يعلمنا ما المفصود بهما
الموضوع تحول الي هجوم شخصي علي
لا مانع لكن هل ممكن نفهم مفهومكم للحديث والاية ايضا
محمد عبد الرحمن
02-12-2005, 10:31 PM
الزميل محمد،
يعني أنت تجاهلت لب ردي و ركزت على هذه النقطة؟ .
ما كتبته قصدت به إظهار دورانك و التفافك . فكل كلمة سطرتها أنت لم تكن سوى هذيان و سفسطة كما بينت ُ ذلك من خلال تعقيبي على نصف سطر فقط من كتابتك . و اعلم أن اللبيب من الإشارة يفهم .
ثم لو أني - كما تزعم - مصاب بداء الدوران و الهروب من الرد فلـِـم سكت أنت على تعقيبي ؟ بل لم ترد على سؤالـَي :
لا تنه عن خلق و تأتي مثله *:* عار عليك إذا فعلت عظيم .
لقد كدت أن تصم أذاننا بمثل هذه القعقعة و لكننا لم نر طحينا .
إني أعيد و أكرر و أتحداك أن تجيبني على السؤالين :
ما الذي يمنعك أنت من الإيمان ؟
و ما الذي يمنعني أنا من الكفر ؟
أم أن حمار الشيخ وقف في العقبة ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة nobleness
مع احترامي للردود، وقد وصلت إلى الصفحة الثالثة، إلا أنه يمكنكم الرد ببساطة حتى على مداخلة وليد بالآية:
(ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم، ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون) الأنفال 23
[line]
بارك الله فيك أخينا . لقد ذكرتني بقول الذي يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير :
{ أَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً } * { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَٱلأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً } الفرقان 43-44
احمد المنصور
02-12-2005, 11:16 PM
السيد وليد,
كالعادة كلام كثير دون تعمق أو ربما هي محاولة يائسة لإلتقاط قشة, تقول:
مادام الخالق حسب تصوركم وضع العقل لكي اصل اليه فأي شئ خارج نطاقه انا غير مسئول عنه فلست اري منطقا في كلامك بلاستدلال علي ماهو غير معقول او خارج نطاق الفهم البشري والا انت مطالب بتقسير لا يكلف الله نفسا الاوسعها
أنت حر في تصرفاتك وهذا لا يحتاج الى دليل ولا يتعارض مع العقل. التكليفات لا تحتاج لأن تفهم الميتافيزياء وهذا ايضاً مفهوم. الذي قد لاتعرفه أن الإسلام يشترط العقل وعندما تكون غير عاقل فأنت غير مكلف فلا تحزن.
اما الذي تجد أنت فيه صعوبة شديدة لكي تفهمه هو أن قدرات الله لا تحصرها قدراتك الفكرية. وهذا نوع من أنواع الوثنية أعتقد انه ناتج عن عبادتك للذات. أنت تعبد هواك هذه مشكلتك ولكن عندما تأتي الينا وتقول هناك تضارب نقول لك قف نحن تتحدث عن الاله الذي ليس كمثله شيء.
الله خارج الزمان والمكان فالله الدال عليهما وليس هما عليه.
أعطيتك مثال كيف تفكير الانسان محصور بالزمان والمكان فنراك ترجع وتعيد نفس الكلام بما معناه: كيف الله يعلم طالما وليد لا يعلم؟.
انت لاتري مشاكل في الاسلام وهذا من حقك و انا اراها وهذا من حقي
هل انا اتيت اليك في بيتك وقلت لك لا ترى ما تريد؟. أنت تناقشنا وتريد ان تفرض علينا وجهة نظرك بدون قيود (وهذا ليس من حقك) فقط لانك لم تستطع فهمها. وواجبي الدفاع عن معتقداتي وتوضيح التدليس. وشتان بين ما هو موجود فقط في افكارك وما هو بالفعل موجود على ارض الواقع فلا تُخلط بين الامور.
اما بالنسبة للمشاكل فحتى الاعمى يرى ان لديك مشاكل مع الاسلام وليس صعب التكهن بالاسباب ولكن لنترك الغيب لعالم الغيب.
المطلق هو الذي لا حدود له
إذاً لماذا تزعم ان هناك تضارب؟. وتجعل من المُطلق محدوداً (على سبيل المثال في الزمن) فالمطلق مطلق.
[line]
كتبتُ لك " ما هذا التواضع يا رجل! " في تعليقي على جملتك " اعذر النبي في هذا التضارب " فأجبتني:
بعض من ما لديكم
إذا كنت تقارن نفسك بشخصي المتواضع فهذا فيه قولان احدهما هو انني نكرة وكذلك انت. ولكن جهلك جعلك ليس فقط تقارن نفسك بالنبي عليه صلوات ربي وسلامه بل وتلتمس له العذر. وفي هذا الموضع وجب علي ان اذكرك "انني نكرة وكذلك انت".
يا استاذ احمد
مازلت تتجاهل الموضع الاساسي
الموضوع لم يكن لاثبات انني نكرة
بل وضعت حديث و اية للنقاش
هل تتفضل بعد ان اثبت انني غبي و لا اعقل وغير مكلف و انني نكرة
وانا لن اعترض في هذا اذا كان يسعد قلبك و يجعل الاخرين مرتاحي البال
ان تريح بالي انا و تشرح لي مفهوم الايات و الحديث ممكن ؟؟
ATmaCA
02-13-2005, 11:28 AM
يااخ نوبلس
نفسى اعرف انت ملتك اية ؟؟؟ :rolleyes:
احمد المنصور
02-13-2005, 08:11 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(((قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ))) الأنعام
الحمد لله المعبود وحده,
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
السيد وليد,
يبدو أنك تحترف تحريف وتقطيع الكلام من سياقه. تقول أني قلت عنك نكرة وحصرت الكلام في هذا السياق فلنرى ماذا كتبتُ أنا: "وفي هذا الموضع وجب علي ان اذكرك انني نكرة وكذلك انت.". وطالما إني نسبتُ النكرة لنفسي قبل أن اُنسبها أليك كان الأحرى أن تُغلب كياستك وتكتفي بهذا لكنك لم تفعل!. وبهذا قد بلغتُ منك عذراً.
في بداية حديثك وفي أول جملة منه كتبت "لا أدري لماذا هذا النقاش في امر محسوم" ألا ترى أن في قولك هذا إنعدام لأدب الحوار؟. بدون وجه حق تسمحُ لنفسك حسم النقاش وإذا كنتَ تظنه كذلك فلماذا تناقش؟ وإذا ناقشت فلا تجعل من نفسك حكماً.
أفهمُ وأتفهمُ مبلغ حزنك من إخفاقك المستمر بالطعن في هذا الدين العظيم وأحترم محاولاتك اليائسة ولكن محاولة وضع الاحكام الجاهزة وبكل سذاجة بدل الحجج والادلة هو طريقة المُفلس وأنا اتمنى أن تكون انت اكبر من ذلك. ثم تذكر حقنا وحق القراء عليك بإحترام عقولنا.
يا سيد وليد جعلت من نفسك حكماً مطلقاً فحكمت على النبي ((صلوات ربي وسلامه عليه)) بالنقص ثم جعلت من نفسك الفضيلة كلها وتظاهرت بإلتماس العذر.وهنا وجب تذكيرك وبحزمٍ بأنك لا تستطيع وضع النجوم في كفك.
لسنا في حاجةٍ لرأيك في نبينا (صلوات ربي وسلامه عليه) ولم نطلب منك إيجاد العذر فلا تتعدى قدرك.
إلى هنا أظن اني قد شرحتُ لك ما تظاهرت بعدم فهمه ولعلك تجد في نفسك بعض من الادب فتعتذر على تطاولك على إمامنا وحبيبنا ((صلوات ربي وسلامه عليه)).
[line]
تقول: "مازلت تتجاهل الموضع الاساسي "
أنا لم أتجاهل بل أنت تجد صعوبة في التخلي عن تفكيرك الوثني. لقد ذكرت لك أن الله سبحانه وتعالى خارج الزمان والمكان وهو القيوم عليهما وليس العكس. نحن لدينا أمس واليوم وقد يكون الغد بالنسبة لله عزّ وجلّ لا يوجد أمس واليوم وغداً. هذا الكلام صعب للفهم وقد اعطيتك سؤال لم تُجب عليه يساعدك في التغلب على ما نحن مجبورون عليه: ما هو الزمن؟.
ضربتُ لك مثل رجلين أحدهما أعمى والاخر بصير:
الرجل الاعمى (نظام "أ") لا توجد الالوان حتى في مخيلته (فكرة اللون معدومة في النظام "أ")
الرجل البصير (النظام "ب") يعرف الالوان (فكرة اللون محسوسة في النظام "ب")
والان السؤال هل الالوان موجودة؟
الاجابة: الالوان موجودة وغير موجودة - اللون معدوم في النظام "أ" وموجود في النظام "ب".
المقارنة كانت بين شخصين ولم تستوي فكيف تريدها أن تستوي بين الاله الخالق القيوم وبين الانسان المخلوق المحدود.
هل أنت تستطيع ان تفهم اللامحدود بالمحدود؟. طبعاً لا تستطيع, وهاك الدليل:
أشرح لي كيف تنقل فكرة اللون من النظام "ب" ألى النظام "أ" وعندك مهلة من الوقت من اليوم إلى يوم البعث.
ولا يستوي الأعمى والبصير ,
ولا كمال الخالق بمحدودية المخلوق,
صعب؟؟؟
الاستاذ احمد
انا لم اتطاول علي احد لا علي النبي و لا حتي علي اي شخص هنا
و لااذكر احدا بسوء
كوني اري تناقضا في ما جاء به النبي ليس انتقاصا من فدره بل هو لب الموضوع الذي جاء بي الي هنا
وجود مشاكل من وجهة نظري اطرحها للتحاور
عندما قلت الامر محسوما
فلم اقصد الحسم بانني قضيت الامر بل لانني جئت بحديث يفسر الامر و لذلك لا داع لتفسير مخالف لما جاء في الحديث الا اذا كان هناك امرا يود احد توضيحه
اما لنقاط التي تعرضها فلا تشرح الاحاديث و لا الايات
فقط دعنا نتحاور ماهو داخل نطاق العقل البشري
حتي نصل الي نتيجة
لان لو الموضوع اكبر من عقلك فكيف تسألني فيه وتنتظر الاجابة هذا لا يليق بك انت ايضا ان تطرح سؤالا لا تعرف انت اجابته
الحوار وسيلة للاقناع لا للتعجيز
واذا كان اثبات شئ يتطلب معجزة لفهمه فلا حاجة لي فيه لانني اؤمن بان عقلي هو الشئ الذي اقف عند حدوده
لم اتلق تعليقا حتي الان علي الحديث و لا الاية
احمد المنصور
02-14-2005, 01:56 AM
الاستاذ احمد
لم اتلق تعليقا حتي الان علي الحديث و لا الاية
لماذا كل هذا العند يا صيديقي؟؟؟ أنا لا اُعَجزك, فقط اعطيك ادلة على عدم قدرتنا على استيعاب الموجود. عدم فهم الكيفية لا يعني عدم حدوث الشيء فها انت تؤكد حدوث شيء وتؤكد عدم فهمه.
نحن موجودون في نظام زمني ومحصورون به, مثلاً أنا أمس لم استطع قراءة ما كتبته أنت اليوم فهل معنى هذا ان الله لا يستطيع ذلك؟؟؟. لو انه محصور بالزمن فلا يستطيع ولكن سبحانه أن يكون مُقيد. بنفس الكيفية يعلم ما في الزمان والمكان.
وطلبتُ منك ان تُفهم الاعمى الالوان كما تطلب مني ان اشرح لك كيف يمكن ان يحدث شيء خارج الزمان. لماذا ترى طلبك معقول وطلبي غير معقول؟؟؟
هنا تصل الى امر اما ان تصدق حواسك وتفرض اله محدود واما تؤمن بأن عقلك محدود والهك غير محدود. نحن المسلمون نؤمن أن الله كامل ومنزه وقدراتنا محدودة. الفيزياء الحديثة تقوم على هذا والواقع ايضا يثبت محدودية البشر.
[line]
اريد ان اسألك سؤال وتُجيبني عليه بصدق:
هل ردودك علينا الغرض منها التملص ام انك ستجيب على ما تراه صح بالصح والخطأ بالخطأ, بغض النظر على من يقول لك ذلك وبغض النظر أين يحدث هذا هل في منتدانا او منتدى اللادينيين, وهل يحدث هذا اليوم او غداً؟.
سأفرض انك تُجيب بنعم (فإذا كان عكس ذلك فأرجو تنبيهي حتى ننهي هذا الحوار الذي لاطائل منه).
وهل من هذا استطيع ان استنتج ان تصرفاتك وردود افعالك مبنية على منطق عقلاني خاص بك كرد فعل لتقييم الامور؟.
ارجو الاجابة على السؤال حتى اعرف مدى جديتك في الحديث.
الاستاذ احمد
انا اقيم الصح و الخطأ بعقلي انا لا بعقل غيري
واذا كان هناك امر تود ان تعلمه انني لا اري في اتباع الخطأ حكمة كما لا اري في
العناد او التملص هدفا
يمكنني بسهولة الاختفاء من المنتدي و لن يجبرني احد عل الاشتراك كما يمكنك انت ايضا
ما جاء بي هو النقاش للوصول الي الحقائق لا الاكاذيب
اختلافي معك ليس شيئا غريبا لاختلاف العقول و نظرتها للاشياء فكما يبدع الشاعر و الموسيقي و لا يستطيع غيره فعل نفس الشئ
يري البعض الامور بطريقة لا يراها الاخرون
لذلك لا تجعل من نفسك من يمسك الحقيقة بيديه و يتفضل علي الغير باعطائه بعضا من الارشادات او النصائح
النقاش يحتاج الي تقبل وجود نظرة اخري للموضوع و ليس لوجود نظرة خاطئة هي دائما المخالفة لما تقتنع انت به
لذلك لا داعي لتذكيري بانني محدود العقل لانك انت ايضا كذلك
لذلك نستخدم هذا العقل المحدود للوصول الي نتيجة يتقبلها العقل لا ان يقف امامها شاغرا فاه
اذا كان الحديث لا تفسير له في رايك في نطاق العقل البشري
فما الحكمة من قوله
ا
احمد المنصور
02-15-2005, 09:02 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, المعبود وحده, وكفي
والصلاة والسلام على, من لا نبي بعده, المصطفى.
السيد وليد,
لماذا كل هذا الزعل ولماذا لا تتعامل مع الأمور كما هي؟.
انا لم اطلب منك ألا تستخدم العقل بل بالعكس. انا اقول لك لا تعبده. عقلك هو اداة لك مثله مثل أي شيء اخر. إستغل كل طاقاته ولكن لا تجعله هو الذي يستغلك, كن أنت سيده ولا تسمح له ان يستعبدك فتصبح مجرد آلة حية.
من ناحية اخرى لقد سئمتُ الحديث عن عقلك من كثرة تكرارك لهذا الكلام. يا صديقي أنت لا تنفرد ولا تتميز بهذه الصفة البشرية فكل الناس لها عقول فكف ارجوك عن هذا الهُراء. ولا تجعل من نفسك مثل الذي كذب كذبة ثم صدقها ثم اصبح يُصر على الاخرين لكي يصدقوها.
أنا وجهتُ لك سؤال محدد ليس فيه ما يُغضب. ربما استغربت منطوق السؤال! اٌهنئك في الحقيقة هما إثنان لا واحد.
الأول الغرض منه أن تُجيب بدون تملص (ولا اقول انك تريد ذلك), وها أنت قد فعلت فلا تزعل واعتبرني العب معك الشطرنج وفرضت عليك النقلة.
اما الثاني فهو لبُ الموضوع (النقلة نفسها). وهو موضوع إجابتك, تقول:
"واذا كان هناك امر تود ان تعلمه انني لا اري في اتباع الخطأ حكمة كما لا اري في العناد او التملص هدفا"
هذا هو لب الموضوع يا وليد بغض النظر عن صدق ما تقول من عدمه وهذا ما لا أعلمه انا, ولكن تعلمه أنت ويعلمه ربك الذي خلقك - وهذا هو العهد الذي بينك وبينه. لنقل ان هذا هو ما نسميه بالسريرة. والسريرة لا تتعلق بالزمن وهي خارجة عنه. فإذا صلحت سريرتك صلحت اعمالك والعكس بالعكس.
الافعال التي تصدر عنا هي عبارة عن ردود افعال للمتغيرات التي تقابلنا في الحياة (وهذا خارج عن ارادتنا ولسنا محاسبون عنه) معكوسة على "سريرتنا" وهي التي نحاسب عليها.
فالواحد منا مثل السائل الذي يكسر الالوان كل سائل يكسرها بزاوية اخرى حسب تركيبته الداخلية "سريرته" وهذا ما تفضلت انت به حين قلت "اختلافي معك ليس شيئا غريبا لاختلاف العقول و نظرتها للاشياء فكما يبدع الشاعر و الموسيقي و لا يستطيع غيره فعل نفس الشئ يري البعض الامور بطريقة لا يراها الاخرون" إلا إنك تُنسب كل شيء للعقل فتقول "لاختلاف العقول". المسألة ليست ما ينكسر ولا ما يسقط بل العلاقة بينهما وفي لغة التكنولوجيا مثلاً تُسمي هذه العلاقة بــ "Transfer Function".
إذا كانت سريرتك طاهرة ونظيفة مثل ما تقول وبإذنه سيدخلك الله سبحانه وتعالى الجنة اما اذا كانت سريرتك غير ذلك فالله اعلم بها ولن تخدعه مهما قلت ومهما تظاهرت. نحن لن نحاسبك وسيُحاسبك من لا تخقى عليه خافية.
مثلاُ, إذا كنت تبحث عن الحقيقة فالله يعلم ذلك ولك في هذا حسنات وأجر. وإن كنت تبحث عن الظلالة وتنشرها وتكابر عن الحق فالله ايضا يعلم ذلك وويل لك مما تخطه يداك. لاحظ ان العمل في الحالتين واحد وتستخدم نفس العقل ولكن المسببات تختلف. وفي هذا المثال سقطت مسببات مختلفة على سرائر مختلفة فأعطت نفس النتائج كما لو انك قسمت عددين مختلفين على عددين مختلفين بنفس النسبة 14\2 21\3 في الحالتين النتيجة 7. ومثل هذا مثل الرجل الصالح والمنافق اللذان يفعلان نفس العمل فيُثاب احدهما ويُعاقب الاخر.
والعكس صحيح قد يقع مسبب واحد على سريرتين مختلفتين فيخرجان بنتائج مختلفة كما لو انك قسمت نفس العدد على عددين مختلفين بنسب مختلفة مثلاُ 12\2 12\3 في الحالتين النتيجة مختلفة(2,3 سريرتان مختلفتان). ومثل هذا مثل رجلان يقابلان كهلاً محتاجاً للمساعدة فيساعده احدهما ولا يفعل الاخر.
وخير ما اُختتم به حديثي كلام عزّ من قال:
يقول عزّ من قال: "وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ"
وفي تفسير ابن كثير:
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ حَال الْمُشْرِكِينَ يَوْم الْقِيَامَة وَحَالهمْ حِين عَايَنُوا الْبَعْث وَقَامُوا بَيْن يَدَيْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حَقِيرِينَ ذَلِيلِينَ نَاكِسِي رُءُوسهمْ أَيْ مِنْ الْحَيَاء وَالْخَجَل يَقُولُونَ " رَبّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا " أَيْ نَحْنُ الْآن نَسْمَع قَوْلك وَنُطِيع أَمْرك كَمَا قَالَ تَعَالَى " أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْم يَأْتُونَنَا " وَكَذَلِكَ يَعُودُونَ عَلَى أَنْفُسهمْ بِالْمَلَامَةِ إِذَا دَخَلُوا النَّار بِقَوْلِهِمْ " لَوْ كُنَّا نَسْمَع أَوْ نَعْقِل مَا كُنَّا فِي أَصْحَاب السَّعِير " وَهَكَذَا هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ " رَبّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا" أَيْ إِلَى الدُّنْيَا " نَعْمَل صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ " أَيْ قَدْ أَيْقَنَّا وَتَحَقَّقْنَا فِيهَا أَنَّ وَعْدك حَقّ وَلِقَاءَك حَقّ وَقَدْ عَلِمَ الرَّبّ تَعَالَى مِنْهُمْ أَنَّهُ لَوْ أَعَادَهُمْ إِلَى دَار الدُّنْيَا لَكَانُوا كَمَا كَانُوا فِيهَا كُفَّارًا يُكَذِّبُونَ بِآيَاتِ اللَّه وَيُخَالِفُونَ رُسُله كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّار فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدّ وَلَا نُكَذِّب بِآيَاتِ رَبّنَا " الْآيَة .
tamazmazeen
02-11-2008, 04:03 PM
يهدى من يشاء ويضل من يشاء أى أن الله سبحانه وتعالى يهدى من يشاء الهداية ويضل من يشاء الضلال أى أنه هناك مشيئتان مشيئة الله سبحانه وتعالى ومشيئة الإنسان والمقصود هنا والله أعلم أن مشيئة الإنسان تقع ضمن مشيئة الله أى غير معارضة...يشاء هنا عائدة على الإنسان
سمية نصيحة
06-12-2013, 07:04 PM
لا تستعجل الالحاد والله موجود
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
"ليس كمثله شيء وهو السميع العليم"
اذا كنت انت يا انسان تريد وتشاء الهداية
الحق سبحانه وتعاى يهديك وسترى ذلك في خطواتك في بحثك في رزقك في المعلومات المبينة
الامر متوقف على اختيارك ومن ثم ستحاسب
على ما اخترت انت
ان الله يهدي من يشاء منا الهداية
ويضل من يشاء من الضلالة
ثم بعد كل ما تبين لك حقاىق وبينات وبراهين
ستحاسب عدل الاهي منطقي فيما اخترت انت لست مجبرا ولكن ما حجتك بعدما تبين لك الحق
شاهد فيديود.زيد الغزاوي واحمد عمارة
الالحاد وانت تعيش بكرة ارضية في فضاء
مظلم يسير بقوانين لا حول ولا قوة الا بالله
الله سبحانه وتعالى لم يجبرك على ايمان به
هو الغني سبحانه عمايشركون سبحانه عما
يصفون الكون كله ناطق بوجوده طاىع له
سبحانه وتعالى
ابحث تاكد اسال هذا يبين انك تريد الهداية
تاكد من الوعد الاهي ان الله يهديك
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سمية نصيحة
06-12-2013, 07:08 PM
سبحانه وتعالى
تصحيح
يهدي من يريد سبحانه وتعالى
ولا يظلم ربك احدا ولا يجبر احدا
امر الهداية والضلالة متوقف عندك
abdelkhelek
06-16-2013, 01:29 PM
والله إني أرى الملحد قد طالت قرونه، ألا فليعلم أنه هناك من ينزعها له، سبحان الله يتطاول ويحاجج وكأنه صاحب الحق الذي لا مراء فيه وبنفس الحجج التي يتحاجون بها الملحدون دائما، ألا فليعلم المغضوب عليه أن الله عز وجل يقول: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ} آل عمران182، {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً} النساء40، {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} يونس44، فما يقول المغضوب عليه في هذه الآيات، أم أنه يتعامل مع القرآن حسب هواه، فالقرآن يفسر بعضه بعضا، أم أنه يتعامل مع القرآن كما فعل الشيطان حيث يروى أن الشيطان ذهب لعابد يريد أن يضله فادعى أنه يحفظ القرآن فقال له العابد أسمعني مما تحفظ فقرأ: ولا تقربوا الصلاة وسكت فقال له العابد أهذا فقط فقرأ ثانية: ويل للمصلين ثم سكت فقال له ويحك إن لكل آية تكملة فأكمل فقال الشيطان إنما أحفظ ما تيسر، أرى صاحبنا هكذا يفعل.
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010